أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (5 – 11 آب / أغسطس 2015)

اعتداءات إرهابية في الضفة الغربية

اعتداءات إرهابية في الضفة الغربية

اعتداءات إرهابية في الضفة الغربية

اعتداءات إرهابية في الضفة الغربية

السكين التي تم العثور عليها في أمتعة الشابة (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 10 آب / أغسطس 2015)

السكين التي تم العثور عليها في أمتعة الشابة (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 10 آب / أغسطس 2015)

مواجهات نشبت بين فلسطينيين ملثمين وقوات للجيش الإسرائيلي في قرية دوما بعد تشييع جنازة سعد دوابشة (وفا، 8 آب / أغسطس 2015)   (وفا, 8 آب / أغسطس 2015).

مواجهات نشبت بين فلسطينيين ملثمين وقوات للجيش الإسرائيلي في قرية دوما بعد تشييع جنازة سعد دوابشة (وفا، 8 آب / أغسطس 2015) (وفا, 8 آب / أغسطس 2015).

الانفجار الشديد في مخيم الشابورة برفح

الانفجار الشديد في مخيم الشابورة برفح

عبد الرحمن أيمن أبو نقيرة، العنصر في جناح حماس العسكري الذي قتل في الانفجار

عبد الرحمن أيمن أبو نقيرة، العنصر في جناح حماس العسكري الذي قتل في الانفجار

عبد الرحمن شديد الناطق الجديد بلسان حماس في القطاع (موقع حماس الرسمي، 6 آب / أغسطس 2015)

عبد الرحمن شديد الناطق الجديد بلسان حماس في القطاع (موقع حماس الرسمي، 6 آب / أغسطس 2015)

موقع مراقبة أنشأه عناصر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (بال تودي، 5 آب / أغسطس 2015)

موقع مراقبة أنشأه عناصر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (بال تودي، 5 آب / أغسطس 2015)

  • حلت في صدارة أحداث الأسبوع الأخير عملية دهس إرهابية بجوار قرية شيلو وعملية طعن إرهابية في شارع 443 بجوار بيت حورون. وأصيب في عملية الدهس ثلاثة من أفراد الجيش الإسرائيلي، جروح اثنين منهم بالغة، وأطلقت النار على المنفذ فأصيب بجروح بالغة. وفي عملية الطعن أصيب مدني إسرائيلي بجروح متوسطة، وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي الرصاص على المعتدي فقتل. وأشادت حماس بالاعتداءين، فيما تجنبت السلطة الفلسطينية استنكارهما.
  • أطلقت في الأسبوع الأخير أيضا صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وسقط معظمها في أراضي القطاع. وردا على ذلك أغار سلاح الجو الإسرائيلي على هدف تابع لحماس في وسط القطاع. يشار إلى أن إطلاق الصواريخ يتم خلال الشهور الأخيرة بشكل متقطع من قبل تنظيمات جهادية محسوبة على داعش بهدف تحدي حماس وخلافا لسياستها.
  • يستمر المعتقل الإداري محمد علان الناشط في الجهاد الإسلامي في فلسطين بمنطقة نابلس في الإضراب عن الطعام، وذلك منذ 53 يوما، حيث يطالب بإطلاق سراحه. ويدور في الجمهور والإعلام والأطباء الإسرائيليون جدال ساخن حول ما إذا كان يجب تغذيته قسرا في حال تعرض حياته للخطر، تطبيقا لقانون شرعته الكنيست مؤخرا. 

 

عملية دهس إرهابية
  • أصاب سائق فلسطيني في 6 آب / أغسطس 2015، وعند مفترق سنجل المجاور لقرية شيلو، ثلاثة أشخاص هم من أفراد الجيش الإسرائيلي، وكانوا يقومون بتعزيز حماية الطرق، حيث أصيب اثنان منهم بجروح بالغة، فيما أصيب الثالث بجروح بسيطة. وأطلق الرصاص على السائق، فانقلبت سيارته وأصيب بجروح خطيرة. وأفادت التحقيقات الأولية بأن السائق الفلسطيني كان يقود سيارة تحمل لوحات إسرائيلية، وعندما تعرف على مجموعة الجنود، ظل سائرا لبضع مئات من الأمتار على مسرب سفره، ثم دار بالسيارة إلى الاتجاه المعاكس وعاد بسرعة كبيرة حتى أصاب المجموعة، والتي أطلق أفرادها النار باتجاهه، ما أصابه وأدى إلى انقلاب سيارته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 آب / أغسطس 2015، هآرتس، 9 آب / أغسطس 2015).
  • وفي أعقاب الحادث دخلت قوات من الجيش الإسرائيلي قرية بدو وهي قرية السائق وقام بتفتيش بيته واستجواب أبناء عائلته، وتعرضت القوة الإسرائيلية لرشق الحجارة، ما أصاب أحد أفرادها بجروح بسيطة (واي نت، 7 آب / أغسطس 2015).
  • وذكر الإعلام الفلسطيني أن السائق هو رائد محمد بدوان، 45 عاما، من سكان قرية بدو الواقعة إلى الجنوب من رام الله. وقدم لسان حال السلطة الفلسطينية الحياة الجديدة (7 آب / أغسطس 2015) هذا الاعتداء على أنه حادث اصطدام سيارة ببعض الجنود. أما صفحة حماس على الفيس بوك، فأشارت إلى أن رائد بدوان كان يثأر لعلى دوابشة، متسائلة عمن سيثأر الآن لسعد دوابشة، والد الرضيع علي الذي توفي أيضا (الشبكة الفلسطينية للحوار، 8 آب / أغسطس 2015).
  • وأصدر الناطق الجديد بلسان حماس، عبد الرحمن شديد (انظر معلومات حوله أدناه) بيانا أشاد فيه بالاعتداءداعيا إلى القيام بعمليات أخرى من هذا النوع في الضفة الغربية. واعتبر هذه العملية ردا طبيعيا على أعمال إسرائيل بحق السجناء والأطفال الفلسطينيين (موقع حماس الرسمي، 6 آب / أغسطس 2015).

على اليمين: الإرهابي منفذ عملية الدهس رائد محمد بدوان (أبو أشرف) (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 6 آب / أغسطس 2015). على اليسار: بيان دعم رسمي صادر عن حماس (موقع حماس الرسمي، 6 آب / أغسطس 2015)
على اليمين: الإرهابي منفذ عملية الدهس رائد محمد بدوان (أبو أشرف) (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 6 آب / أغسطس 2015). على اليسار: بيان دعم رسمي صادر عن حماس (موقع حماس الرسمي، 6 آب / أغسطس 2015)

عملية طعن إرهابية
  • وقعت في 9 آب / أغسطس 2015 عملية طعن إرهابية في محطة للوقود على الطريق رقم 443 وبجوار بيت حورون، حيث تقدم أحد الفلسطينيين مساء من مواطن إسرائيلي كان يضخ الهواء في إطارات سيارته، وطعنه من الخلف، ما أصاب الإسرائيلي بجروح متوسطة في كتفه، واستوجب نقله إلى أحد المستشفيات. وأطلقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي الرصاص باتجاه الفاعل فقتل، وباشرت قوات الجيش الإسرائيلي تمشيط المنطقة للعثور على ثلاثة أو أربعة فلسطينيين كانوا شوهدوا بصحبته.
  • وعلم أن الإرهابي الفاعل هو أنس منتصر طه، 20 عاما، من سكان قرية قطنا الواقعة إلى الغرب من القدس، وهو سجين مفرج عنه، وتدعي حماس بأنه من عناصرها الناشطين. وتحدث الإعلام الفلسطيني عن عملية قتل بدم بارد تم ارتكابها في حق شاب من سكان قطنة، بدعوى كونه حاول طعن مستوطن إسرائيلي. وقال عبد الله أبو رحمة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن كاميرات المراقبة الأمنية في محطة الوقود تثبت براءة القتيل، بل أكد أن عملية القتل تشكل امتدادا لسياسة التنكيل التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون (صوت فلسطين، 10 آب / أغسطس 2015). وأصدرت حماس بيانا رسميا أشادت فيه بعملية الطعن الإرهابية (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار على الفيس بوك، 10 آب / أغسطس 2015).

على اليمين: السكين المستخدمة بعملية الطعن الإرهابية (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 9 آب / أغسطس 2015) على اليسار: بوستران صادران عن حماس إحياء لذكرى مرتكب عملية الطعن (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 10 آب / أغسطس 2015)
على اليمين: السكين المستخدمة بعملية الطعن الإرهابية (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 9 آب / أغسطس 2015) على اليسار: بوستران صادران عن حماس إحياء لذكرى مرتكب عملية الطعن (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 10 آب / أغسطس 2015)

  • وحمّل سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لفتح صفحته على الفيس بوك رسالة تدور حول الفاعل (صورة له قبل موته وأخرى التقطت له بعد موته)، وكتب ضمنه "الشهيد أنس منتصر طه، 20 عاما، من سكان قطنة الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس". وحظيت الرسالة بتعليقات التعاطف لعشرات المتابعين الذين كتب بعضهم "رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه" (صفحة سلطان أبو العينين على الفيس بوك، 9 آب / أغسطس 2015).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • رصد في 7 آب / أغسطس 2015 عند الظهر سقوط صاروخ إلى الشمال من قرية كيسوفيم، وعلى مسافة نحو مئة متر من السياج الأمني داخل الأراضي الإسرائيلية. ولم تقع إصابات أو أضرار. وتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق عدد آخر من الصواريخ من قطاع غزة، ولكنها سقطت في أراضي القطاع.
  • وتبنى مسؤولية إطلاق الصواريخ تنظيم يطلق على نفسه "أحفاد الصحابة – أكناف بيت المقدس – غزة"، حيث جاء في بيان صادر عنه أنه في الوقت الذي يدنس فيه اليهود المسجد الأقصى ويتعرضون لنساء المسلمين ويحرقون أطفالهم، سيرد الموحدون بعمل نوعي تنفيذا لواجبهم الشرعي (حساب التنظيم على التويتر، 1 آب / أغسطس 2015). كما أعلن التنظيم نفسه مسؤوليته عن إطلاق صاروخين آخرين باتجاه قرية نيتيف هعسراه وصاروخين إضافيين باتجاه موقع ناحال عوز في 7 آب / أغسطس 2015، مهددا بالمزيد من إطلاق الصواريخ.
الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ
  • وردا على إطلاق الصواريخ أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلية على بنية أساسية إرهابية لحماس في منطقة البريج وسط قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 آب / أغسطس 2015). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بمهاجمة مواقع عسكرية تابعة لجناح حماس العسكري، وسقوط عدد من الجرحى (فلسطين اليوم، 7 آب / أغسطس 2015).

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

اعتداء إرهابي يهودي في قرية دوما
  • تم في ليلة 30-31 تموز / يوليو 2015 قتل رضيع وجرح ثلاثة من أبناء عائلته نتيجة إشعال حريق في بيت بقرية دوما (المجاورة لنابلس). وفي صباح 8 آب / أغسطس 2015 توفي والد الرضيع سعد دوابشة متأثرا بجراحه، وأثارت وفاته موجة جديدة من الاستنكارات:
  • قال إيهاب بسيسو الناطق بلسان حكومة الوفاق الوطني إن الحكومة ستواصل بذل كافة مساعيها الدبلوماسية والقانونية لتقديم المجرمين الإسرائيليين للمحاكمة، مشيرا إلى أن وفاة سعد دوابشة تمثل دليلا آخر على خطورة الجريمة التي ارتكبتها مجموعة المستوطنين الإرهابية في قرية دوما (وفا، 8 آب / أغسطس 2015).
  • وأصدرت حماس في الضفة الغربية بيانا رسميا قالت فيه إن وفاة الوالد بعد ثمانية أيام من وفاة ابنه تمثل تحولا في صحوة سكان الضفة في كفاحهم ضد الاحتلال. وأكد البيان أن "المقاومة" عازمة على الثأر للطفل وأن وفاة والده إنما تعزز عزيمتها (موقع الحركة، 8 آب / أغسطس 2015).

على اليمين: بوستر نعي صادر عن حماس لوفاة سعد دوابشة (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، 8 آب / أغسطس 2015). على اليسار: جنازة سعد دوابشة (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 8 آب / أغسطس 2015)
على اليمين: بوستر نعي صادر عن حماس لوفاة سعد دوابشة (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، 8 آب / أغسطس 2015). على اليسار: جنازة سعد دوابشة (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 8 آب / أغسطس 2015)

  • وقال حسام بدران الناطق بلسان حماس إن وفاة سعد دوابشة دليل على أبعاد الجريمة التي ارتكبها الإسرائيليون في حق العائلة، منوها إلى أن "المقاومة" باتت حقا ووسيلة للدفاع عن النفس وأن السبيل الوحيد للجم إسرائيل يكمن في الحزم، ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى خوض مواجهات شاملة دون انتظار قرار أي كان في هذا الموضوع (موقع الحركة، 8 آب / أغسطس 2015).
مظاهرات ومواجهات وإرهاب شعبي
  • استمرت أعمال العنف والاعتداءات الإرهابية خلال الأسبوع الأخير في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي). وتمثلت أعمال العنف أساسا في قذف الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين.
  • وفيما يلي أبرز الأحداث:

 

  • في 10 آب / أغسطس 2015 وخلال فحص أمني على معبر "ميتار" (جبل الخليل) تم العثور على سكين في أمتعة إحدى سكان بيت لحم تبلغ من العمر 17 عاما. وقالت في التحقيق الذي جرى معها إنها كانت تخطط لطعن سجانة خلال زيارة لسجن "إيشل" حيث يقضي شقيقها محكوميته.
  • في 10 آب / أغسطس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه القطار الخفيف في القدس. ولم تقع إصابات، ولحقت الأضرار بزجاج القطار (تسيفاع أدوم، 10 آب / أغسطس 2015).
  • في 8 آب / أغسطس 2015 تم رشق الحجارة على حافلة كانت تسير في نفق نعومي شيمر باتجاه معاليه أدوميم، ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 8 آب / أغسطس 2015).
  • في 8 آب / أغسطس 2015 ألقيت الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات للشرطة وحرس الحدود في مدخل قرية العيساوية المجاورة للقدس. ولم يصب أحد بأذى (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 8 آب / أغسطس 2015).
  • في 7 آب / أغسطس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي عند مفترق ريمونيم في منطقة بنيامين، ما تسبب في اشتعال حريق. ولم تقع إصابات (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 7 آب / أغسطس 2015).
  • في ليلة7-6 آب / أغسطس 2015تم رشق الحجارةباتجاه سيارة إسعاف تابعة لمنظمة نجمة داود الحمراء كانت تسير في طريق الغور بجوار قرية العوجا. ولم تقع إصابات ولحق ضرر بالسيارة (واي نت، 7 آب / أغسطس 2015).
  • في 6 آب / أغسطس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه سيارة شمال مفترق إلياس في جبل الخليل، ولم يصب أحد بأذى ولحقت أضرار بالسيارة. وفي العروب (غوش عتسيون) رشقت الحجارة باتجاه حافلة، ولم تقع إصابات، ولحقت الأضرار بالحافلة (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك (6 آب / أغسطس 2015)
استمرار إضراب المعتقل الإداري من ناشطي الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الطعام
  • يستمر الإضراب عن الطعام الذي أعلنه المعتقل الإداري محمد علان من ناشطي الجهاد الإسلامي في فلسطين في منطقة نابلس، حيث ظل يضرب عن الطعام منذ 53 يوما مطالبا بالإفراج عنه. ويدور جدال ساخن في الجمهور والإعلام والأطباء الإسرائيليين حول مسألة إطعامه قسرا فيما لو أصبح الخطر يهدد حياته، وتطبيقا لقانون سنته الكنيست مؤخرا، علما بأن موت معتقل قد يشعل اضطرابات شديدة، وفي المقابل فإن إطلاق سراحه قد ينال من فاعلية الاعتقالات الإدارية التي تمثل وسيلة هامة تملكها قوات الأمن في تصديها للإرهاب الفلسطيني واليهودي. 
حالة المعابر
  • أعلن خالد الشاعر مدير معبر رفح أن السلطات المصرية قد قررت فتح معبر في 7 آب / أغسطس 2015 لمدة 3 أيام لتمكين سكانه الذين قاموا بالعمرة من العودة إلى القطاع (معا، 8 آب / أغسطس 2015). ودعا إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية السلطات المصرية إلى سرعة فتح المعبر لخطورة الظروف الإنسانية السائدة في قطاع غزة، حيث قال إن ما يزيد عن 20 ألفا من سكان القطاع المسجلين كحالات إنسانية لا يستطيعون مغادرة القطاع (معا، 8 آب / أغسطس 2015).
انفجار في منزل أحد قيادات الجناح العسكري لحماس
  • في 6 آب / أغسطس 2015 وقع انفجار شديد في حي الشابورة بمدينة رفح، وقتل من جرائه أربعة أشخاص، فيما جرح أربعون من سكان البيوت المجاورة (المركز الفلسطيني للإعلام، الحياة، 6 و7 آب / أغسطس 2015). وقد حدث الانفجار في منزل حسن أحمد أبو نقيرة، وأفادت التقارير بشبوب حريق في البيت قبل الانفجار، حيث نشأ الانفجار عن وصول النار إلى مادة مشتعلة. ومن بين القتلى حسن أحمد أبو نقيرة المسؤول في ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجبهة الشعبية، كما قتل ثلاثة من أبناء عائلته، منهم عبد الرحمن أيمن أبو نقيرة، 20 عاما، من عناصر الجناح العسكري لحماس.
  • وعن سبب الانفجار ظهرت روايات متباينة بل متعارضة، حيث أفاد الإعلام المحلي الفلسطيني، سيما ذلك المحسوب على حماس، بأن الانفجار ناشئ عن قذيفة صاروخية إسرائيلية غير منفجرة بقيت في المنطقة منذ حملة "الجرف الصامد" (فلسطين الآن، صفحة غزة الآن عل الفيسبوك، 6 آب / أغسطس 2015). وفي المقابل نقل موقع "بوابة فيتو" عن جهات أمنية أن الانفجار حدث خلال محاولة لتهريب الوسائل القتالية من صواريخ ومتفجرات عبر الأنفاق من قطاع غزة إلى سيناء (بوابة فيتو، 6 آب / أغسطس 2015).
  • وأفادت رواية نشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن وقوع الانفجار يعود إلى "حادث عمل" مرتبط بأحد التنظيمات الفلسطينية. وعلى هذه الخلفية دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام للقطاع إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث ونشر تفاصيله كاملة، كما أكد المركز الخطر الكامن في استمرار التنظيمات الفلسطينية في تخزين المتفجرات في قلب تجمعات للسكان المدنيين، ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي (سما نيوز، وكالة فلسطين 24، 8 آب / أغسطس 2015).
اعتقال عنصر في حماس كان يقوم بحفر الأنفاق
  • اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الشهر الماضي عنصرا لحماس يقيم في رفح كان يقوم بحفر الأنفاق. وأفاد تقرير أولي بأن المشتبه به إبراهيم عادل شحادة شاعر، 21 عاما، كشف خلال التحقيق معه معلومات كثيرة حول أنشطة حماس في رفح وأخرى تتعلق بخطط عمل حماس ونواياها المرتبطة باستخدام الأنفاق عند الاعتداء على إسرائيل. كما ذكر أن الطريق الجديد الجاري شقه بجوار الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل تم شقه بهدف شن هجوم مباغت على إسرائيل دعما لوسائط نقل ستتوجه إلى الحدود (واي نت، 11 آب / أغسطس 2015).
حفل اختتام مخيمات حماس الصيفية
  • أقيمت في أنحاء قطاع غزة في 5 آب / أغسطس 2015 حفلات اختتام المخيمات الصيفية التي نظمتها حماس، حيث تضمنت مسيرات لعناصر الجناح العسكري لحماس بحضور مسؤولين كبار من بينهم إسماعيل هنية ومحمود الزهار وأحمد بحر. وفي إطار الاحتفال الذي جرى في غزة عرض في الشوارع مجسم لدبابة ميركافا وآخر لناقلة جنود مدرعة بالإضافة إلى خارطة مؤشرة عليها مواقع تسللت إليها عناصر الجناح العسكري خلال حملة "الجرف الصامد" (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2015؛ صفحة وكالة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2015).
  • وقال محمود الزهار خلال الاحتفال المركزي في مدينة غزة إن المطلب الجديد بمواصلة وقف النار مشروط برفع الحصار عن قطاع غزة، كما رفض قول الجانب الإسرائيلي إن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن عملية إعادة إعمار القطاع، مشيرا إلى أن مسؤولية إعادة الإعمار ملقاة على عاتق إسرائيل لأن الإسرائيليين هم الذين سببوا دمار المنازل والمدارس والمساجد (I24News، 6 آب / أغسطس 2015).

على اليمين: بعض الطلبة في حفل الاختتام المركزي في غزة وهم يمسكون بمجسم لخارطة تظهر المواقع الإسرائيلية التي تسلل إليها عناصر كتائب عز الدين القسام خلال حملة "الجرف الصامد" (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2015). على اليسار: مجسم لناقلة جنود مدرعة تسحبه سيارة بيك اب (صفحة وكالة قدس الإخبارية، 5 آب / أغسطس 2015)
على اليمين: بعض الطلبة في حفل الاختتام المركزي في غزة وهم يمسكون بمجسم لخارطة تظهر المواقع الإسرائيلية التي تسلل إليها عناصر كتائب عز الدين القسام خلال حملة "الجرف الصامد" (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك، 5 آب / أغسطس 2015). على اليسار: مجسم لناقلة جنود مدرعة تسحبه سيارة بيك اب (صفحة وكالة قدس الإخبارية، 5 آب / أغسطس 2015)

العلاقات بين إيران وحماس
  • ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أنه على خلفية زيارة خالد مشعل للسعودية أقدمت إيران على إلغاء زيارة لوفد حماس إلى إيران. وأبلغ مسؤول في الحرس الثوري الإيراني مندوبي حماس خلال لقاء له معهم بأن إيران تستنكر زيارة الوفد للسعودية، قائلا إنها كانت موجهة ضد إيران. وصرح خليل الحية، المسؤول في حماس بأنه لا تزال هناك علاقات جيدة بين إيران وحماس، متمنيا أن تواصل إيران دعمها لحماس. ومن جهة أخرى، نفى ممثل حماس في إيران خالد قدومي الأخبار التي تحدثت عن توتر العلاقات بين حماس وإيران، مؤكدا أن ثمة وعودا إيرانية بتحسين العلاقات (الرسالة، 9 آب / أغسطس 2015).
ضم ناطق جديد إلى حركة حماس
  • عينت حركة حماس مؤخرا ناطقا رسميا جديدا ينضم إلى منظومة متحدثيها التي تضم صلاح البردويل وفوزي برهوم وسامي أبو زهري (المقيمين في القطاع) وحسام بدران (المقيم في قطر).
  • والناطق الجديد هو عبد الرحمن أحمد حافظ شديد، من السجناء المحررين في إطار "صفقة شاليط" والذي كان قد أمضى 10 أعوام في السجن الإسرائيلي وتم ترحيله إلى قطاع غزة. وكان عبد الرحمن أحمد حافظ شديد قد حكم عليه بالسجن المؤبد زائد عشر سنوات لضلوعه في تخطيط وتنفيذ الاعتداء الانتحاري في مدينة كفار سابا الإسرائيلية عن الجناح العسكري لحماس والذي كان ينتمي إليه. وقد ولد سنة 1977 في قرية علار قضاء طولكرم، ويحمل شهادة ماجستير في الشريعة الإسلامية المقارنة، وهو متزوج وله ولدان (موقع حماس الرسمي، 6 آب / أغسطس 2015). وإضافة إلى إشغاله منصب الناطق يشغل شديد منصب مدير مكتب إعلام الأسرى في غزة والذي يعتني بالسجناء الفلسطينيين في إسرائيل (صفحة مكتب إعلام الأسرى، 6 آب / أغسطس 2015).
موقف حماس من السجناء المرحلين
  • تطرق حسام بدران الناطق بلسان حماس بإسهاب إلى إعلان إسرائيل أن السجناء المرحلين (أي الذين أفرج عنهم بموجب صفقة شاليط) هم من يقف وراء الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية، فقال إن إسرائيل بهذه المقولة تحاول التعرض لعلاقات حماس الخارجية. وأكد بدران، وهو نفسه من السجناء المرحلين ومقيم في قطر، أن حماس تقيم اتصالات مع الدول المستضيفة للسجناء المرحلين (المونيتور، 6 آب / أغسطس 2015).
الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين ينشئ موقع مراقبة جديد بجوار السياج الأمني
  • أقدم الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين على إنشاء برج مراقبة جديد بجوار السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة والى الشرق من مدينة غزة. وقال عناصر التنظيم إن إنشاء البرج يهدف إلى مراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، بالإضافة إلى الاستعداد لاحتمال استئناف القتال (معا، 5 آب / أغسطس 2015). وهذا ثاني موقع مراقبة يقوم بإنشائه الجناح العسكري للتنظيم بجوار السياج الأمني، وكان البرج الأول قد تم إنشاؤه في منطقة بلدة خزاعة شرقي خانيونس. 
تحركات السلطة الفلسطينية في المحكمة الدولية في لاهاي
  • قال رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني في مقابلة له إن الزيارة التي قام بها مؤخرا للاهاي وجنيف كانت غاية في الأهمية. وأضاف أن قرار القيام بالزيارة تم اتخاذه خلال جلسة طارئة للقيادة الفلسطينية إثر قتل الطفل علي دوابشة. وقد قُدم خلال الزيارة إلى محكمة الجنايات الدولية، تقرير تكميلي للتقرير الذي تم تقديمه في 25 حزيران / يونيو 2015 حول قضية الاستيطان وحملة "الجرف الصامد". وأشار المالكي إلى أن المحكمة والمدعية العامة في المحكمة قد استجابا للطلب الفلسطيني بعقد اجتماع طارئ بحضور فريق التحقيق الذي يعمل مع المدعية العامة على كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وتقرر خلال الاجتماع قيام فريق من الخبراء بزيارة المنطقة، كما تم الاتفاق على تقديم وزارة الخارجية الفلسطينية لجميع المعلومات والتقارير ذات الصلة إلى فريق التحقيق ليستطيع بلورة مستنتجاته (وفا، 5 آب / أغسطس 2015).
  • بدوره قال أبو زنيد، ممثل السلطة الفلسطينية في هولندا إنه يتوقع بدء المحكمة الدولية في التحقيق في أوائل سنة 2016، مضيفا أن وفدا عن المحكمة يتوقع وصوله إلى قطاع غزة بعد نحو شهرين لإتمام التحقيق الأولي الذي كان قد بدأ في كانون الثاني / يناير 2015. وأشار إلى أنه إذا لم يكن هذا التحقيق كافيا، فإنه سيتم فتح تحقيق دولي، وقال إن تأخير التحقيق يعود إلى كون الإجراءات القضائية تستغرق وقتا، حيث يتم خلالها إجراء التحقيقات وجمع الأدلة. وتوقع أن تستمر التحقيقات حول القضية الفلسطينية نحو خمس سنوات (الرسالة نت، 6 آب / أغسطس 2015).
انضمام السلطة الفلسطينية إلى الإنتربول
  • وقع رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية في 3 آب / أغسطس 2015 على طلب انضمام السلطة الفلسطينية إلى منظمة الشرطة الدولية الإنتربول. ويتوقع أن يجري التصويت حول الطلب خلال مؤتمر الإنتربول في 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015. وسيحتاج الفلسطينيون من أجل إقرار انضمامهم إلى دعم ما لا يقل عن 125 دولة. وقال أحمد الربعي مساعد وزير الداخلية بعلاقات التعاون الدولي إن عملية الانضمام تترتب عليها حقوق وواجبات على حد سواء وعلى رأسها الالتزام بدستور الإنتربول، وواجب الحياد ومكافحة الجريمة وعدم التدخل في الشؤون السياسية للدول (موقع شاشة نيوز، 5 آب / أغسطس 2015).
تشكيل لجان مدنية للحراسة في الضفة الغربية
  • أفاد الإعلام الفلسطيني بأنه إثر أحداث قرية دوما قررت السلطة الفلسطينية تشكيل لجان مدنية للحراسة في أنحاء الضفة الغربية. وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لفتح إنه قد اتخذ فعلا قرار بتفعيل اللجان، حيث بدأت عملية تشكيلها في القرى (إذاعة صوت فلسطين، 5 آب / أغسطس 2015)، وقد أعلنت حركة فتح في قلقيلية على سبيل المثال عن تشكيل لجان للحراسة والحماية في أنحاء محافظة قلقيلية تحسبا لاعتداءات مستقبلية للإسرائيليين على غرار ما حدث دوما (معا، 6 آب / أغسطس 2015).
  • وأعلن عبد الله أبو رحمة منسق لجان المقاومة الشعبية أن تشكيل لجان الحماية في القرى يمثل خطوة هامة ومفيدة، إذ سيجعل المستوطنين والجيش يترددون في دخول القرى التي ستعمل فيها لجان الحماية (إذاعة صوت فلسطين، 4 آب / أغسطس 2015). وفي هذه المرحلة لا تتوفر لدينا معلومات حول نشاط مثل هذه اللجان على الأرض فعلا. 
اعتقال مواطن سويدي عمل لحساب حزب الله
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في 21 تموز / يوليو 2015 قيد التحقيق في مطار بن غوريون مواطنا سويديا لبناني الأصل لوجود شبهات أمنية تحوم حوله. والمعتقل هو حسن خليل خيزران من مواليد سنة 1960، وقد تم اعتقاله إثر ورود معلومات تفيد بأنه يشتبه بارتباطه بحزب الله. وفيما يلي بعض المعلومات التي أفاد بها التحقيق معه (جهاز الأمن العام، 9 آب / أغسطس 2015):
  • التجنيد في حزب الله: كان خيزران قد توجه مع عائلته إلى لبنان في زيارة عائلية، حيث اقترح عليه خلالها بلقاء عناصر في حزب الله، فوافق، حيث تم إبلاغه خلال لقاءاته معهم بصريح العبارة بأن حزب الله يسعى لتجنيد الفلسطينيين المقيمين في أوروبا من حاملي الجنسيات الأجنبية، بغية الاستفادة من إمكان وصولهم إلى إسرائيل لتوفير المعلومات الاستخبارية لحزب الله.
  • المهام التي كلف بها: طلب من خيزران تجنيد مواطنين إسرائيليين، وبخاصة من لهم علاقات مع العسكريين والعاملين في المنظومة الأمنية أو الجهات الحكومية، كما طلب منه جمع المعلومات المتعلقة بالتجمعات العسكرية والوسائل القتالية والدبابات والقواعد العسكرية داخل إسرائيل وما إلى ذلك. وقامت جهات في حزب الله باستجوابه حول أساليب العمل في مطار بن غوريون والترتيبات الأمنية ومراقبة الجوازات وغيرها.
  • الشؤون المالية: تسلم خيزران مقابل اللقاءات وموافقته على التعامل مع حزب الله وخلال عام 2009 مبلغ 2300 دولار، فيما تلقى سنة 2011 مبلغا آخر قدره 800 دولار[3].
  • وتعليقا على اعتقال المواطن السويدي قالت جهات في لبنان إن اعتقاله دليل على أن إسرائيل ما زالت على رأس أولويات حزب الله وأن صراعه مع داعش في سوريا لا يجري على حساب جهوزيته أمام الجيش الإسرائيلي (الأخبار، 10 آب / أغسطس 2015).

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 11 آب / أغسطس 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[2]        استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[3]     المزيد من المعلومات المتعلقة بتجنيد المدنيين لتنفيذ مهام جمع المعلومات حول إسرائيل، انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2012، وعنوانها "صورة حزب الله باعتباره تنظيما إرهابيا"، الفصل الثالث: الساحة الداخلية الإسرائيلية.