أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (2 – 8 أيلول / سبتمبر 2015)*

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

• لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق الصواريخ أو قذائف الهاون باتجاه إسرائيل.

إطلاق رصاصتين باتجاه قرية نتيف هعسراه

• أصابت في 2 أيلول / سبتمبر 2015 رصاصتان تم إطلاقهما من قطاع غزة منزلين في قرية نتيف هعسراه. ولم يصب أحد بأذى ولحقت أضرار بسيطة بالمنزلين. ولم يتضح ما إذا كانت النار قد أطلقت عمدا أم كانتا رصاصتين طائشتين تم إطلاقهما في إطار تدريبات جرت في قطاع غزة وفي منطقة مجاورة للحدود.
• وردا على إطلاق النار أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على منطقة عسكرية تابعة لحماس شمالي قطاع غزة، كانت الرصاصتان قد أطلقتا منها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 3 أيلول / سبتمبر 2015). وذكر الإعلام الفلسطيني أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم في الصباح الباكرمن يوم 3 أيلول / سبتمبر 2015 موقع "فلسطين" الواقع شمال القطاع والتابع للجناح العسكري لحماس، فلحقت به بعض الأضرار. ولم يعلن عن وقوع إصابات (شبكة قدس الإخبارية، 3 أيلول / سبتمبر 2015).

مظاهرات ومواجهات وإرهاب شعبي

• تواصلت خلالالأسبوع الأخير أعمال العنف والإرهاب في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي). وتمثل النشاط العنيف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة ورشق الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين. 
• وفيما يلي أبرز الحوادث:

• في 6 أيلول / سبتمبر 2015 ألقيت الزجاجات الحارقة على قرية بيت إيل، ولم تقع إصابات ولم تلحق أية أضرار بالممتلكات (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 6 أيلول / سبتمبر 2015).
• في 4 أيلول / سبتمبر 2015 أوقف مقاتلو حرس الحدود الإسرائيلي العاملون عند حاجز تابواح الواقع إلى الجنوب من نابلس سيارة أثارت شكوكهم، بهدف فحصها. وعثر خلال الفحص على بندقية إم 16 كانت قد أخفيت تحت أحد المقاعد. وكانت قد ضبطت قبل ذلك بيومين بندقية وعدد من أمشاط الذخيرة على الحاجز نفسه (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 4 أيلول / سبتمبر 2015).
• في 3 أيلول / سبتمبر 2015 توجه خمسة طلبة لإحدى المدارس التلمودية الأمريكية كانوا وصلوا إلى إسرائيل سائحين إلى الحرم الإبراهيمي بالخليل، وبعد أن ضلوا الطريق دخلوا حي جبل جوهر الكائن جنوب المدينة، فأصبح بعض الفلسطينيين بعد لمحهم لهم يرشقونهم بالحجارة. وقد اصطحبهم أحد السكان المحليين إلى بيته، حيث مكثوا فيه إلى حين وصول قوات من الجيش الإسرائيلي لإنقاذهم. وقد أصيب اثنان من السياح بجروح بسيطة، أما سيارتهم فقد أشعلت فيها النيران لتحترق كليا.
• في 3 أيلول / سبتمبر 2015 وعلى مدخل قرية العيزرية شرقي القدس اقتحمت سيارة حاجزا للشرطة وأصبحت تتقدم باتجاه أفراد الشرطة الذين كانوا يعملون على الحاجز، وتم إطلاق النار على السيارة والتي انقلبت واشتعلت فيها النيران (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 3 أيلول / سبتمبر 2015). والى الحاجز ذاته وصلت في اليوم نفسه فلسطينية أثارت شبهات أفراد الشرطة، وعند تفتيش حقيبتها عثروا على سلاح من صنع منزلي (صفحة تسيفاع أدوم على الفيس بوك، 3 أيلول / سبتمبر 2015).
• في 2 أيلول / سبتمبر 2015 وخلال عملية لمقاتلي حرس الحدود الإسرائيلي في مخيم العايدة المجاور لقبر راحيل، لمح المقاتلون فلسطينيا كان يحاول إلقاء عبوة من المتفجرات عليهم، فأطلقوا النار باتجاه النصف السفلي من جسمه فأصيب بجروح نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات. وتم تعطيل العبوة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 2 أيلول / سبتمبر 2015).

وفاة ربة العائلة التي أضرمت النار في منزلها بقرية دوما

• توفيت في 7 أيلول / سبتمبر 2015 رهام دوابشة ربة العائلة التي أضرمت النار في منزلها في 31 تموز / يوليو 2015في قرية دوما على أيدي إرهابيين يهود، متأثرة بجروحها. وكان ابنها الرضيع قد مات حرقا في ذلك الاعتداء الإرهابي ثم توفي زوجها بعد ذلك ببضعة أيام متأثرا بجروحه. ولم يتم حتى الآن إلقاء القبض على الفاعلين.
• وأثارت وفاة ربة العائلة موجة من الاتهمامات الموجهة إلى إسرائيل رافقها التحريض على اللجوء للعنف. وشارك الآلاف في جنازتها، والتي نشبت بعدها مواجهات بين شباب فلسطينيين ملثمين وقوات الأمن الإسرائيلية (وفا، 7 أيلول / سبتمبر 2015). وأعلن نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة أن أبو مازن قد أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام (وفا، 7 أيلول / سبتمبر 2015). أما حماس فأصدرت بيانا اتهمت فيه السلطة الفلسطينية بعدم الرد على  الإرهاب المدعوم من الحكومة الإسرائيلية. ودعت حماس في بيانها إلى الرد العنيف على إسرائيل، كما تم إطلاق نداء لإقامة "يوم غضب" يوم الجمعة الموافق 11 أيلول / سبتمبر 2015 (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، صفحة شهاب على الفيس بوك، صفحة شبكة فلسطين للحوار، 7 أيلول / سبتمبر 2015؛ موقع حماسن 7 أيلول / سبتمبر 2015).

بوسترات نشرت على صفحات الفيس بوك الفلسطينية داعية إلى "لانتفاض" عقب وفاة ربة العائلة. على اليمين: بوستر كتب فيه: "قم وقاوم... أشعل الضفة لهيبا، لا تساوم" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 7 أيلول / سبتمبر 2015). على اليسار: بوستر كتب فيه: "حرقوا نساءنا وأطفالنا ودنسوا أقصانا، فماذا ننتظر؟ الجمعة موعدنا كي ننتفض" (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 7 أيلول / سبتمبر 2015)