أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (21-27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

إرهابي فلسطيني يركض وفي يده سكين باتجاه معبر الجلمة ليطلق حراس أمن وحدة المعابر النار عليه

إرهابي فلسطيني يركض وفي يده سكين باتجاه معبر الجلمة ليطلق حراس أمن وحدة المعابر النار عليه

السكينان اللتان استخدمهما الإرهابيان خلال عملية الطعن في بيت شيمش

السكينان اللتان استخدمهما الإرهابيان خلال عملية الطعن في بيت شيمش

سكينان كبيرتان عثر عليهما في حقيبة إحدى الشابتين (صفحة

سكينان كبيرتان عثر عليهما في حقيبة إحدى الشابتين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

بيان النعي الصادر عن حماس لدانية جهاد إرشيد

بيان النعي الصادر عن حماس لدانية جهاد إرشيد

بيان نعي صادر عن حماس ل

بيان نعي صادر عن حماس ل "ابن الحركة" محمود خالد غنيمات من سكان بلدة صوريف خلال عملية طعن إرهابية في بيت شيمش

ريتشارد ليكن الذي كان أصيب بجروح قاتلة خلال عملية إطلاق النار الإرهابية في حي أرمون هنتسيف بالقدس، ثم توفي متأثرا بجروحه في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015

ريتشارد ليكن الذي كان أصيب بجروح قاتلة خلال عملية إطلاق النار الإرهابية في حي أرمون هنتسيف بالقدس، ثم توفي متأثرا بجروحه في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015

الوسائل القتالية التي تم ضبطها خلال اعتقال العنصرين الإرهابيين في مخيم جنين (موقع جهاز الأمن العام، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

الوسائل القتالية التي تم ضبطها خلال اعتقال العنصرين الإرهابيين في مخيم جنين (موقع جهاز الأمن العام، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مسيرة للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة دعما لسكان الخليل (فلسطين اليوم، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مسيرة للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة دعما لسكان الخليل (فلسطين اليوم، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مسيرة للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة دعما لسكان الخليل (فلسطين اليوم، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مسيرة للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة دعما لسكان الخليل (فلسطين اليوم، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مواجهات عند معبر إيرز (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مواجهات عند معبر إيرز (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

أبو مازن يلتقي في عمان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

أبو مازن يلتقي في عمان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

  • تميزت موجة العنف والإرهاب المتواصلة منذ نحو شهر ونصف باعتداءات إرهابية قام بتنفيذها أفراد، وتركزت الاعتداءات خلال الأسبوع الأخير في منطقتي الخليل وغوش عتسيون. كما شملت عمليات الطعن شمال الضفة الغربية والقدس ومدينة بيت شيمش وغيرها من المناطق. أما في الضفة الغربية وقطاع غزة عموما فقد تراجع فيهما عدد عمليات الإخلال بالأمن وقلت خطورتها، ما يعبر بتقديرنا عن محاولات تبذلها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية وحماس لاحتواء حوادث الإخلال بالأمن.
  • التقى جون كيري وزير الخارجية الأمريكية خلال الأسبوع الأخير (وفي 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015 تحديدا) بأبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وأعلن كيري في ختام اللقاء عن الاتفاق على سلسلة من إجراءات بناء الثقة التي تعهدت إسرائيل باتخاذها في الحرم القدسي، لتهدئة الموقف. ومن هذه الإجراءات تركيب كاميرات وعدم إقامة الصلوات في جبل الهيكل من قبل اليهود. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التزام إسرائيل بهذه الإجراءات في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي، فيما بارك الملك عبد الله على ما تم التوصل إليه من تفاهمات. أما الخارجية الفلسطينية فقد استنكرت إعلان نتنياهو بدعوى أنه يواصل العمل على تغيير الوضع القائم من خلال السماح بزيارة "اليهود المتطرفين" للحرم، كما سارعت حماس إلى الإعلان عن رفضها للتفاهمات التي تم التوصل إليها. 

 

أكبرالاعتداءات الإرهابية وأهم الأحداث خلال الأسبوع الأخير
(تم آخر تحديث في الساعة 1200 من يوم 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
إجهاض عملية طعن إرهابية في الخليل (27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • وصلت شابتان فلسطينيتان خلال ساعات الصباح إلى موقع الفحص الأمني التابع للشرطة في مدخل الحرم الإبراهيمي رافضتين إخضاع حقائبهما للفحص من قبل أفراد الشرطة في المكان، وأخذتا تصيحان "جئنا لتحرير فلسطين". وسيطر أفراد الشرطة على الشابتين، وعثروا في حقيبة إحداهما على سكينين. وتم اعتقال الشابتين وإحالتهما إلى قوات الأمن للتحقيق معهما (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
عملية طعن إرهابية في الخليل (26 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • حاول فلسطيني مسلح بسكين طعن بعض أفراد الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالخليل. وقام الجنود بإطلاق النار عليه حين لاحظوه، ما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة ثم مات متأثرا بها في أحد المستشفيات (واي نت، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن الإرهابي القتيل هو سعد محمد يوسف الأطرش، 19 عاما، من سكان الخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
عملية طعن إرهابية شمالي الخليل (26 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • وصل إرهابي فلسطيني في ساعات الصباح إلى مفترق بيت عينون الواقع إلى الشمال من الخليل، وطعن أحد أفراد الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يقومون بتأمين المفترق، فأصابه بجروح بالغة، وأطلق الجنود المتواجدون في المكان النار على الإرهابي فقتل.
  • والإرهابي القتيل هو رائد ساكت عبد الرحمن جرادات، 22 عاما، من بلدة سعير الواقعة شمال الخليل، وكان طالبا في فرع جامعة القدس المفتوحة بالخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وصدر عن فتح بيان نعي جاء فيه أنه كان ينتسب إلي فتح (حساب فتح على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • يشار إلى أن الإرهابي كان قد نشر رسالتين في صفحته على الفيس بوك قبل خروجه لتنفيذ الاعتداء، أرفق إحداهما بصورة للإرهابية دانية جهاد حسين إرشيد التي كانت قد قتلت لدى تنفيذها عملية طعن في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في الخليل (انظر أدناه). وكتب تحت الصورة: "تخيلها أختك". أما الرسالة الثانية فقد ضمنها رائد جرادات قصيدة تحض على ارتكاب عمليات الطعن الإرهابية لتحرير المسجد الأقصى والقدس (صفحة رائد جرادات على الفيس بوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: بيان نعي أصدرته فتح بموت رائد ساكت عبد الرحمن جرادات (حساب فتح على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: رسالة في صفحة رائد جرادات على الفيس بوك، نشرت قبل خروجه لارتكاب الاعتداء. وتظهر في الصورة الإرهابية دانية جهاد حسين إرشيد التي كانت قد قتلت عند ارتكابها لعملية طعن في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في الخليل  (صفحة سعير على الفيس بوك، تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: بيان نعي أصدرته فتح بموت رائد ساكت عبد الرحمن جرادات (حساب فتح على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: رسالة في صفحة رائد جرادات على الفيس بوك، نشرت قبل خروجه لارتكاب الاعتداء. وتظهر في الصورة الإرهابية دانية جهاد حسين إرشيد التي كانت قد قتلت عند ارتكابها لعملية طعن في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في الخليل  (صفحة سعير على الفيس بوك، تشرين الأول / أكتوبر 2015)

عملية طعن إرهابية عند مفترق أريئيل (25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • قام إرهابي فلسطيني بطعن شاب إسرائيلي يناهز الخامسة والعشرين من عمره عند مفترق أريئيل وأصابه بجروح بين متوسطة وبالغة، ثم هرب. وتم اعتقال الإرهابي بعد بضع ساعات من قبل قوات الأمن، فتبين أن اسمه تامر شوكت خضير، 26 عاما، ومن سكان قرية بيتا المجاورة لنابلس، وليس لقوات الأمن سابق معرفة به (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
إحباط عملية طعن إرهابية في الخليل (25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • وصلت إرهابية فلسطينية في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015 إلى الحاجز المجاور للحرم الإبراهيمي في الخليل، وحين طلب منها مقاتلو حرس الحدود إبراز هويتها استلت سكينا واقتربت منهم، فأطلقوا النار عليها وقتلت (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن اسم الإرهابية دانية جهاد إرشيد، 17 عاما، من سكان الخليل. وأصدرت حماس بيان نعي قالت فيه أنها كانت تنتمي لعضويتها (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
عملية طعن إرهابية في "غوش عتسيون" (25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • تعرض مواطن إسرائيلي يناهز الأربعين من العمر للطعن من قبل إرهابي فلسطيني بجوار قرية "ميتساد" الواقعة في "غوش عتسيون"، وأصيب بجروح متوسطة نقل على أثرها إلى مستشفى هداسا في عين كارم بالقدس. وأفادت معلومات أولية بأن الإسرائيلي تعرض للرشق بالحجارة عندما كان يقود سيارته، وحين ترجل من السيارة انهال عليه الإرهابي طعنا، ثم هرب على ما يبدو (واي نت، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015). ومن المحتمل كون الحادث عملية مركبة جمعت بين إلقاء الحجارة والطعن (على غرار العمليات المركبة التي يتم فيها إلقاء الحجارة ثم الدهس بسيارة).
إحباط عملية طعن إرهابية عند مفترق تابواح (25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • خلال إجراء فحص أمني عند مفترق تابواح عثر بحوزة أحد السكان الفلسطينيين على سكين كانت ستستخدم في عملية طعن إرهابية. وقامت قوات حرس الحدود باعتقال الشخص (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
إحباط عملية طعن إرهابية عند معبر الجلمة (24 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • تم إحباط عملية طعن إرهابية عند معبر الجلمة (جلبواع) المجاور لمدينة جنين. وكان إرهابي فلسطيني تظاهر بأنه بائع متجول وكان يمسك بكارتون من حلوى "رأس العبد"، تقدم باتجاه المعبر وهو يسير بين عشرات السيارات التي كانت واقفة في مسار الدخول إلى إسرائيل، واستل سكينا وانطلق راكضا باتجاه رجال الأمن المتواجدين في مواقع الفحص الأمني، وحين تعرف أحد رجال الأمن على الإرهابي، ركض نحوه وأطلق عليه النار فأرداه قتيلا. وأشار العميد الاحتياط كميل أبو ركن رئيس مديرية المعابر بوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن معبر الجلمة يستخدم أساسا في عطلات نهاية الأسبوع، حيث يدخل عبره عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى جنين للأغراض التجارية (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، واي نت، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وتبين أن الإرهابي القتيل هو محمد أحمد سعيد كميل، 16 عاما، من سكان قباطية قضاء جنين. وأصدرت حماس بيانا نعته فيه واصفة إياه بالشهيد البطل (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وقدم محافظ جنين إبراهيم رمضان التعازي لعائلته نيابة عن أبو مازن (وفا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: إرهابي فلسطيني يركض وبيده سكين باتجاه معبر الجلمة، فيطلق عليه حراس أمن وحدة المعابر النار  (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: بيان نعي حماس ل "الشهيد البطل"  محمد أحمد سعيد كميل (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: إرهابي فلسطيني يركض وبيده سكين باتجاه معبر الجلمة، فيطلق عليه حراس أمن وحدة المعابر النار  (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: بيان نعي حماس ل "الشهيد البطل"  محمد أحمد سعيد كميل (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)إحباط محاولة لارتكاب عملية طعن إرهابية في القدس (24 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

  • قام رجل إسرائيلي في ساعات الصباح بإبلاغ الشرطة بتعرضه لمحاولة طعنه من شخص عربي. وروى أنه سمع صيحة من ورائه، وحين دار لاحظ شخصا عربيا ممسكا بسكين. وأضاف أنه صارع المعتدي حتى لاذ بالفرار. وسلم المُبْلغ أفراد الشرطة السكين المشار إليها. وتمكن الإرهابي من الفرار (الإذاعة الإسرائيلية، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
اعتقال فلسطينية كانت تحمل سكينا (24 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • قامت قوة من الجيش الإسرائيلي عند مفترق جيت المجاور لقرية "كدوميم" شمال الضفة الغربية باعتقال شابة فلسطينية عثر في أمتعتها على سكين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
إلقاء زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية بجوار بيت إيل (23 تشرين الأول / أكتوبر 2015 2015)
  • قام إرهابي بإلقاء زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية كانت تسير على الطريق رقم 60 وبين "غفعات أساف" وقرية "بيت إيل". وجرح في هذا الاعتداء زوجان وأطفالهما الثلاثة، حيث أصيبت طفلة بجروح متوسطة فيما أصيب باقي أبناء الأسرة بجروح بسيطة. وقامت طواقم "نجمة داود الحمراء" بنقلهم إلى مستشفى هداسا في عين كارم بالقدس (هآرتس، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: مشهد الحادث بجوار بيت إيل، حيث تقف السيارة المصابة إلى يمين سيارة الإسعاف. على اليسار: كرسي خاص بالرضع اشتعلت فيه النار نتيجة إلقاء زجاجة حارقة على السيارة (وكالة "تتسبيت"، تصوير نفتالي مئير، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: مشهد الحادث بجوار بيت إيل، حيث تقف السيارة المصابة إلى يمين سيارة الإسعاف. على اليسار: كرسي خاص بالرضع اشتعلت فيه النار نتيجة إلقاء زجاجة حارقة على السيارة (وكالة "تتسبيت"، تصوير نفتالي مئير، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

  • أبلغ بعض سكان حي "نوف تسيون" المقدسي بتواجد شخص مشكوك فيه يقوم بمراقبة بيوت السكان، فتمكنت قوة من الشرطة هرعت إلى المكان من السيطرة على الشخص المشبوه، حيث عثرت خلال تفتيشه على سكين كانت مخبأة في كمه. وأحيل الشخص الذي يناهز 21 عاما ومن سكان جبل المكبر للتحقيق، حيث اعترف بأنه كان يعتزم ارتكاب اعتداء إرهابي (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
عملية طعن إرهابية في منطقة حاجز "غفاعوت" في "غوش عتسيون" (23 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • تعرض أحد أفراد الجيش الإسرائيلي في ساعات الصباح للطعن على أيدي إرهابي فلسطيني في منطقة حاجز "غفاعوت" في "غوش عتسيون". وأصيب الجندي بجروح بسيطة، فيما أطلقت النار على ساقي الإرهابي وتم نقله إلى أحد المستشفيات وهو مصاب بجروح متوسطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
اعتقال تلامذة كانوا يخططون لارتكاب عملية طعن إرهابية عند باب العامود (23 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • اعتقل مقاتلو حرس الحدود أربعة قاصرين فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 12-14 ومن سكان شعفاط، كانوا يخططون لارتكاب عملية طعن إرهابية في منطقة باب العامود بالقدس. وقد جرى اعتقالهم فيما كانوا يحاولون نقل سكينين كبيرتين داخل حقيبة من حيهم إلى داخل القدس. وعلم بأن أحد أعضاء المجموعة ينتمي لعائلة إرهابي آخر كان ارتكب عملية طعن في القدس خلال الشهر الأخير (واي نت، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
إحباط عملية طعن إرهابية في الخليل (22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • حاول إرهابي فلسطيني طعن أحد أفراد الجيش الإسرائيلي وسيدة من المدنيين في حي تل الرميدة بالخليل. وأطلق الجندي النار في الهواء فلاذ الإرهابي بالفرار (واي نت، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
عملية طعن إرهابية في بيت شيمش (22 تشסرين الأول / أكتوبر 2015)
  • حاول فلسطينيان في ساعات الصباح ركوب حافلة مدرسية في بيت شيمش، وحين حاول بعض المارة الاستفسار عن سبب ركوبهما للحافلة ترجلا، فواصلا طريقهما باتجاه موقف للحافلات حيث طعنا شابا يبلغ من العمر 27 عاما فأصاباه بجروح بين بسيطة ومتوسطة. وقام عدد من الشرطة الذين وصلوا إلى المكان بإطلاق النار على الإرهابيين فقتل أحدهما وأصيب الآخر بجروح بالغة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وعلم أن الإرهابيين هما محمود خالد محمود غنيمات، وعمره 20 سنة، وقد قتل نتيجة إطلاق النار، ومقداد محمد إبراهيم الحيح، 20 عاما، والذي أصيب بجروح بالغة. كما علما أن الإرهابيين من سكان بلدة صوريف شمال الخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)، وكانا يعملان في البناء ببيت شيمش وللأجهزة الأمنية سابق معرفة بهما، حيث كان أحدهما عنصرا في حماس، فيما كان الآخر معتقلا بين سنتي 2012-2014 في إسرائيل لارتكابه بعض المخالفات الأمنية (تم ضبطه في منطقة الحرم الإبراهيمي وهو يحمل سكينا). وكان الإرهابيان يرتديان خلال الاعتداء تحت قميصيهما قميصين آخرين يحملان كتابة تابعة لعز الدين القسام، وهو الجناح العسكري لحماس (هآرتس، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
إجهاض اعتداء إرهابي بالمتفجرات من صنع منزلي (21 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • أوقف شرطة إسرائيليون سيارة فلسطينية عند مدخل بلدة العيزرية المجاورة ل "معاليه إدوميم" وذلك اعتمادا على معلومات استخبارية، فعثروا بداخل السيارة على عبوتين ناسفتين من صنع منزلي. وقام خبير متفجرات من الشرطة بإبطال مفعول العبوتين وإتلافهما. وأفادت التحقيقات الأولية بأن المعتقلين وهما من الفلسطينيين، كانا يخططان لارتكاب اعتداء على قوات الأمن (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
عملية دهس إرهابية في محيط بلدة بيت أمر (21 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • جرح خمسة من أفراد الجيش الإسرائيلي في ساعات المساء خلال عملية دهس إرهابية على الشارع رقم 60، وبجوار بيت أمر. ووصفت جروح أحد الأفراد بأنها ما بين متوسطة وبالغة، فيما أصيب أخر بجروح متوسطة والباقون بجروح بسيطة. وأفادت التحقيقات الأولية بأن عددا من الفلسطينيين قاموا أول الأمر بإلقاء الحجارة على سيارة عسكرية، وبعد أن ارتجل ركابها وصلت سيارة فلسطينية فدهستهم. ورغم الإصابات التي تعرضوا لها تمكن عدد منهم من إطلاق النار على أحد الإرهابيين وجرحه (واي نت، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وعلم أن الإرهابي هو محمد فهيم شلالدة، 25 عاما، من سكان بلدة سعير. وأسرعت حماس إلى إصدار بيان نعي رسمي جاء فيه أن الإرهابي ينتمي إلى صفوفها (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)، إلا أن وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ونادي الأسير الفلسطيني أعلنا أن محمد شلالدة حي يرزق (بانيت، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • طُعنت مجندة تبلغ من العمر 19 عاما وأصيبت بجروح بالغة. وأفادت التحقيقات الأولية بأن فلسطينيين اقتربا من المجندة التي كانت تتواجد في المكان في مهمة حراسة أمنية، فطعنها أحدهما، وحين بدأ يركض باتجاه مجندة أخرى أطلقت عليه النار فأردته قتيلا. واعتقل في مشهد الحادث فلسطيني آخر كان بمعية القتيل (هآرتس، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015). والقتيل هو معتز عطا الله قاسم، 22 عاما، من بلدة العيزرية المقدسية (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن إرهابية في "بيت السلام" بالخليل (20 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
  • حاول إرهابيان طعن اثنين من أفراد الجيش الإسرائيلي بجوار "بيت السلام" في مدينة الخليل، فأصيب أحد الجنديين بجروح بسيطة. أما الإرهابيان فأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار عليهما فقتلا. وعلما أن الإرهابيين هما بشار وحسام الجعبري، 15 و17 عاما، من سكان الخليل (هآرتس، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ hamasmsb، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
وفاة أحد جرحى اعتداء أرمون هنتسيف
  • توفي ريتشارد ليكن، 76 عاما، والذي كان أصيب بجروح قاتلة خلال عملية إطلاق النار الإرهابية في الحافلة السائرة على خط 78والتابعة لشركة "إيجد" في حي أرمون هنتسيف بالقدس، متأثرا بجراحه. وكان المرحوم قد أصيب بعيار ناري في رأسه وطعنة سكين في صدره. وبذلك يكون عدد ضحايا تلك العملية الإرهابية قد بلغ ثلاثة. وكان الاعتداء قد تم ارتكابه في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015، حيث تعرض المرحومان ألون جوبيبرج وحاييم حبيب للقتل (INN، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وبذلك يكون عدد القتلى الإسرائيليين في موجة الإرهاب الحالية قد بلغ 12 شخصا.
  • اعتقلت قوات الأمن فجر 27 تشرين الأول / أكتوبر عنصرين إرهابيين مطلوبين من سكان مخيم جنين كانا يخططان لارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وعلم أن المعتقلين هما قيس سعدي، 24 عاما، ومن عناصر حماس وقد سبق له إطلاق النار على قوات الأمن الإسرائيلية بالإضافة إلى قيامه بإنتاج المتفجرات وزرعها والاتجار بالوسائل القتالية. واعتقل معه ثائر جرادات، 29 عاما، من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين. وعثر في الشقة التي كانا يختفيان بداخلها على كمية كبيرة من الوسائل القتالية، ومنها بنادق من طراز إم-16، ومخازن رصاص ومسدس وقنبلة صاعقة ووسائل للرؤية الليلية وذخائر وسترات واقية عسكرية وغيرها (موقع جهاز الأمن العام، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015). 
إطلاق القذائف باتجاه إسرائيل
  • تم في 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015 مساء إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فسقط في أراضي إقليم "شاعر هنيغف". ولم يبلغ بوقوع إصابات أو خسائر بالممتلكات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وأصدرت سرايا الشيخ عمر حديد، وهي تنظيم سلفي جهادي يعمل في قطاع غزة ومحسوب على داعش، بيانا تبنت فيه مسؤولية إطلاق الصاروخ (حساب سرايا الشيخ عمر حديد على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • ورد سلاح الجو الإسرائيلي بغارة قامت به إحدى طائراته على بنيتين تحتيتين إرهابيتين تابعتين لحماس في جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

إطلاق القذائف باتجاه إسرائيل

الجهاد الإسلامي في فلسطين يقيم مهرجانا لدعم سكان الخليل
  • نظم تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين في 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في غزة مسيرة دعم لسكان الخليل التي تركزت فيها مؤخرا موجة الإرهاب. وخلال المسيرة رفع الأطفال السكاكين، فيما رفع العناصر العسكريون الملثمون من أعضاء الجهاد الإسلامي المصاحف والسيوف والسكاكين. وداس المشاركون على العلمين الإسرائيلي والأمريكي ثم قاموا بحرقهما (فلسطين اليوم، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
مظاهرات فلسطينية عند السياج الحدودي في القطاع
  • أقام الفلسطينيون يوم الجمعة الموافق 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015 مظاهرات عند السياج الممتد على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك في عدة نقاط هي معبر إيرز ومنطقة ناحل عوز، ومنطقة البريج، وشرق خان يونس. واشتبك الشباب بقوات الجيش الإسرائيلي التي فرقتهم مستخدمة وسائل تفريق المظاهرات (معا، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعند المقارنة مع الأسابيع الماضية يبدو أن نطاق المظاهرات وخطورتها شهدا بعض التراجع.
قتل مسؤول عسكري في تنظيم إرهابي شيعي يعمل في القطاع
  • قتل في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015 أحمد شريف السرحي المكنى أبو بلال، 21 عاما، من سكان دير البلح، وذلك نتيجة قيام قوة للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عند السياج الحدودي إلى الشرق من البريج. وجاء في بيان نعي صادر عن تنظيم الصابرين أنه قتل بنيران القناصة حين وصل ضمن مجموعة من عناصر التنظيم إلى المنطقة في مهمة مراقبة. أما الجيش الإسرائيلي فأعلن أنه قتل حين كان يعمل ضمن مجموعة من القناصة الذين كانوا يتمركزون بالقرب من السياج الحدودي (واي نت، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وشهدت المنطقة في ذلك اليوم مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي، جرح فيها 14 فلسطينيا (معا، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وكان أحمد السرحي عنصرا مسؤولا في تنظيم الصابرين المحسوب على حزب الله وإيران[3].وكان قد نجا من محاولتين لإعدامه وهو في منزله، إحداهما خلال حملة "الرصاص المصبوب" والأخرى خلال حملة "الجرف الصامد". وكان ينتمي فيما مضى لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين. وأصدر كل من تنظيم الصابرين وفتح بيانا لنعيه، وأقيمت جنازته في دير البلح بحضور أنصار فتح والجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس وحركة الأحرار في قطاع غزة. ولفت جثته بالعلم الفلسطيني (اليوم السابع، مصر، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ صفحة الفيسبوك التي تم افتتاحها تخليدا لذكرى أحمد السرحي، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ موقع حركة الصابرين، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: بيان النعي الصادر عن تنظيم الصابرين لأحمد السرحي  (صفحة حركة الصابرين على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: جنازة السرحي بحضور ممثلي تنظيمات مختلفة (دنيا الوطن، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: بيان النعي الصادر عن تنظيم الصابرين لأحمد السرحي  (صفحة حركة الصابرين على الفيس بوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: جنازة السرحي بحضور ممثلي تنظيمات مختلفة (دنيا الوطن، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

استمرار المساعي الأمريكية لتهدئة موجة الإرهاب
  • خلال نهاية الأسبوع الأخير تم بذل مساع سياسية بقيادة الولايات المتحدة لتهدئة موجة الإرهاب الفلسطيني. وقد التقى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في عمان في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015 أبو مازن والملك عبد الله ملك الأردن (كلا على انفراد). وخلال اللقاء طالب أبو مازن بالتزام إسرائيل بالوضع القائم في الحرم القدسي وتطبيقها للاتفاقات الماضية، قبل أن تقوم السلطة باتخاذ إجراءات من جانبها (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وفي ختام اللقاءات أعلن كيري عن سلسلة من إجراءات بناء الثقة التي التزمت إسرائيل باتخاذها في الحرم القدسي تهدئة للموقف، ومن ضمنها تركيب الكاميرات ومنع الصلوات اليهودية في جبل الهيكل.
  • وانعكس إعلان كيري في تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي قال في افتتاح اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي (25 تشرين الأول / أكتوبر 2015): "لقد أوضحت في محادثاتي مع وزير الخارجية جون كيري أنه لا تغيير ولن يكون أي تغيير للوضع القائم، حيث يبقى جبل الهيكل ويتم إدارته بنفس ما يدار به حاليا. أما ترتيبات زيارات اليهود لجبل الهيكل فيتم الالتزام بها ولن يطالها أي تغيير، شأنها شأن ترتيبات صلاة المسلمين. إن إسرائيل معنية بتركيب الكاميرات في جميع أنحاء جبل الهيكل، وذلك لدحض الادعاء بأنها تقوم بتغيير الوضع القائم أولا، وللدلالة على المكان الذي تنطلق منه الاستفزازات فعلا، وأيضا بهدف إحباطها مسبقا. وقد سمعتُ رد الفعل الإيجابي لوزير الخارجية الأردني على ما قلته أمس، آملا أن يفيد ذلك في تهدئة الخواطر، أقله فيما يتعلق بجبل الهيكل" (موقع مكتب رئيس الوزراء، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وقوبل بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي برد فعل فلسطيني متشكك، حيث قدم الإعلام الفلسطيني تركيب الكاميرا على أنه وسيلة تساعد إسرائيل في السيطرة على الموقف في المسجد الأقصى.
  •  واستنكرتوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني بيان بنيامين نتنياهو، قائلة إنه يعمل على تغيير الوضع القائم في المكان. وأشارت إلى أن تصريحات نتنياهو تؤكد رغبته في تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا وتعبر عن رغبته في مواصلة قيام اليهود المتشددين بزيارة جبل الهيكل. كما قالت الوزارة الفلسطينية إن الجهة الوحيدة القادرة على ضمان الوضع القائم هي مجلس الأمن الدولي والذي يجب على مندوبين عنه زيارة المنطقة للاطلاع على الموقف (وفا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  •   وسارعت حماس هي الأخرى إلى التعبير عن رفضها للتفاهمات، مؤكدة أن الأمر لا يتعدى كونه محاولة أمريكية لإنقاذ نتنياهو وحكومته من الأزمة التي تواجههما بسبب الانتفاضة. كما ادعت حماس بأن التفاهمات تهدف إلى تعميق الهيمنة الصهيونية على المسجد الأقصى. ودعت الخارجية الفلسطينية وأبو مازن والأردن إلى رفض أي مبادرة تقدم لإسرائيل فرصة للتلاعب "بحقوق" الشعب الفلسطيني، مهيبة بهما الالتزام بواجبهما نحو المسجد الأقصى (معا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وفي مؤتمر صحفي عقده أبو مازن بعد لقائه فدريكا موغريني مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أعرب عن رفضه لسفك الدماء وقتل المدنيين (دون أن يذكر إسرائيل بالاسم). وطالب الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لحفظ الوضع القائم في المسجد الأقصى ومنع اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين (والتي تتم بحسب ادعاء أبو مازن "تحت حماية الجيش الإسرائيلي")، ثم أشار إلى إمكان العودة إلى المفاوضات وتطبيق الاتفاقات المعقودة (وفا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015). 
تواصل التحريض في الشبكات الاجتماعية
  • استمر في الأسبوع الأخير أيضا التحريض في الشبكات الاجتماعية على ارتكاب عمليات الطعن والدهس ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين. وتصدّرت الحملة التحريضية عملية تعظيم الإرهابيين الفلسطينيين من سكان منطقة الخليل والذين ارتكبوا عمليات الطعن والدهس الإرهابية (صفحة خليل أون لاين على الفيس بوك، صفحة بيت عوا على الفيس بوك، 22-25 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

كاريكاتير نشر في صفحة حماس على الفيس بوك، يشجع على ارتكاب عمليات الدهس ضد الجنود الإسرائيليين  (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
كاريكاتير نشر في صفحة حماس على الفيس بوك، يشجع على ارتكاب عمليات الدهس ضد الجنود الإسرائيليين  (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

على اليمين: كاريكاتير منشور في صحيفة "فلسطين" لسان حال حماس يتضمن ما يمكن أن يشجع على ارتكاب عمليات الطعن: "ثورة السكاكين" (صحفة فلسطين، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: "شبح عمليات الطعن الفلسطينية".  (صحيفة فلسطين، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: كاريكاتير منشور في صحيفة "فلسطين" لسان حال حماس يتضمن ما يمكن أن يشجع على ارتكاب عمليات الطعن: "ثورة السكاكين" (صحفة فلسطين، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: "شبح عمليات الطعن الفلسطينية".  (صحيفة فلسطين، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2015) 

تعليق لأحد المتابعين الفلسطينيين لصفحة فلسطينية بارزة على الفيس بوك  (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
تعليق لأحد المتابعين الفلسطينيين لصفحة فلسطينية بارزة على الفيس بوك (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

[1]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[2]   استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[3]   الصابرين (حركة الصابرين نصرا لفلسطين): تنظيم إرهابي بدأ يعمل في قطاع غزة قبل أكثر من عام. ويبدو أنه محسوب على حزب الله وإيران، والتي يبدو أنها تمول نشاطه في القطاع. ويعتقد السلفيون في قطاع غزة بأن التنظيم يسعى لنشر الشيعة في القطاع (onlinejihadexposed.com, 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).