أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (28 تشرين الأول / أكتوبر – 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

"عملية طعن"، "عاجل" (فلسطين، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

يشيد بمرتكبي الاعتداءات الإرهابية في منطقة الخليل ويسميهم بعنب الخليل (فلسطين، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

يشيد بمرتكبي الاعتداءات الإرهابية في منطقة الخليل ويسميهم بعنب الخليل (فلسطين، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: مشهد عملية الطعن في نتانيا (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). على اليسار زياد رضا مرعي، الإرهابي مرتكب الاعتداء (صفحة بلعا ميديا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

على اليمين: مشهد عملية الطعن في نتانيا (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). على اليسار زياد رضا مرعي، الإرهابي مرتكب الاعتداء (صفحة بلعا ميديا، 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

فلسطيني يقوم بإلقاء الحجارة خلال مواجهات شمال البيرة.

فلسطيني يقوم بإلقاء الحجارة خلال مواجهات شمال البيرة.

مراسم رسمية للسلطة الفلسطينية عند تسلمها خمس جثث فلسطينية. وحضرت المراسم قوات الأمن الوطني الفلسطيني

مراسم رسمية للسلطة الفلسطينية عند تسلمها خمس جثث فلسطينية. وحضرت المراسم قوات الأمن الوطني الفلسطيني

الجنازة الحاشدة التي أقيمت في الخليل للإرهابيين الذين أعيدت جثثهم (وفا، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

الجنازة الحاشدة التي أقيمت في الخليل للإرهابيين الذين أعيدت جثثهم (وفا، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

صور من الشريط الذي نشرته وحدة النخبة، يظهر فيها عناصرها وهم يتدربون على اقتحام معسكري

صور من الشريط الذي نشرته وحدة النخبة، يظهر فيها عناصرها وهم يتدربون على اقتحام معسكري "زيكيم" و"يفتاح" الواقعين جنوب أشكلون بجوار السياج الممتد على حدود قطاع غزة واحتلالهما

لقاء أبو مازن مع فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الدولية (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

لقاء أبو مازن مع فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الدولية (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

  • استمرت في الأسبوع الأخير موجة العنف والإرهاب القائمة منذ نحو شهر ونصف، وبقيت تتميز بعمليات الطعن التي يرتكبها الإرهابيون المنفردون ويحافظ منفذوها على استمرارية الاعتداءات وسط نقل بؤر الاعتداءات من ساحة إلى أخرى.
  • وتميز الأسبوع الأخير بتعدد عمليات الطعن الإرهابية في منطقة الخليل، والتي كانت موجهة إلى قوات الأمن أساسا، ثم تم نقلها في الأيام الأخيرة إلى إسرائيل (القدس، نتانيا، ريشون لتسيون) ونقاط أخرى (معبر الجلمة شمال الضفة). وجرح عدد من الجنود والمدنيين الإسرائيليين خلال هذه الاعتداءات والتي قتل بعض مرتكبيها وجرح الآخرون فتم ضبطهم.
  • وتبقى موجة الاعتداءات الإرهابية ينفذها بمبادرة فردية شباب مستعدون للمخاطرة بحياتهم في تنفيذ اعتداءات تعتبر فرص عودتهم منها سالمين متدنية جدا. ويدعم أبو مازن وفتح وحماس الإرهاب الشعبي، بل يشجعون على مواصلته، ولكنهم في الوقت نفسه يحاولون (قدر استطاعتهم) احتواءه والحيلولة دون خروجه عن السيطرة.
عام
  • استمرت في الأسبوع الأخير موجة الاعتداءات والتي تضمنت أساسا عمليات الطعن، وقام بتنفيذها إرهابيون منفردون. وتركزت غالبية الاعتداءات الإرهابية في منطقة الخليل، ونفذت ثلاثة منها داخل الأراضي الإسرائيلية (القدس، ريشون لتسيون، نتانيا). وأصيب عدد من الإسرائيليين من العسكريين والمدنيين بجروح، وقتل معظم الفاعلين وجرح بعضهم خلال الاعتداءات. وفيما يلي المعلومات بالتفصيل.
الاعتداءات ومحاولات الاعتداء خلال الأسبوع الأخير
  • في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 أصيب إسرائيلي بجروح بالغة خلال عملية طعن في وسط نتانيا، حيث تقدم منه فلسطيني وقام بطعنه ثم حاول الهروب. وأطلق أحد أفراد الشرطة النار عليه وسيطر عليه بعد إصابته بجروح. وعلم أن الفاعل هو زياد رضا مرعي، وهو مقيم غير شرعي ويبلغ من العمر 22 عاما، ومن سكان قرية بلعا الواقعة إلى الشرق من طولكرم. وأفادت إحدى الصفحات الفلسطينية على الفيسبوك بأن الإرهابي من السجناء السابقين (صفحة مركز الأسرى الفلسطينيين للدراسات، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
  • في 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015، جرح ثلاثة أشخاص في ريشون لتسون من جراء عملية طعن ارتكبها إرهابي فلسطيني. وبدأ الحادث داخل حافلة، حيث أصاب الإرهابي بجروح أحد الركاب في ال-35 من عمره، ثم ترجل من الحافلة وسار على الأقدام متوجها إلى منطقة تسوق في وسط المدينة حيث طعن شخصين. وأصيبت سيدة يناهز عمرها الثمانين عاما بجروح بين متوسطة وبالغة وأصيب شخص آخر، 26 عاما، بجروح طفيفة. وتمكن عدد من المدنيين صادف وجودهم في المكان من السيطرة على الإرهابي والاحتفاظ به إلى أن وصلت الشرطة. وعلم أن الإرهابي هو عماد الدين تيسير موسى الطردة، 19 عاما من سكان تفوح (غربي الخليل). وذكر الإعلام الفلسطيني أنه سجين سابق (سما فلسطين، صفحة تفوح على الفيس بوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
  • في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 قامت قوة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى محطة الوقود المجاورة لحاجز الجلمة باعتقال مشبوهين، وحين اقترب منهما بعض الجنود لفحصهما، أشهر أحدهما سكينا محاولا طعنهم، فأطلقت عليه النار وقتل، فيما اعتقل الآخر. وعلم أن القتيل هو أحمد عوض أبو الرب، 16 عاما، من سكان قباطية المجاورة لجنين.
  • في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 اعتدى أحد الفلسطينيين على مرشدة سياحية بالقرب من باب الخليل في القدس. وكان الفلسطيني اقترب من المرشدة، وحين التفتت، استل زجاجة ضربها بها على رأسها ولاذ بالفرار. وأصيبت المرشدة بجروح بسيطة وتم نقلها إلى أحد المستشفيات، وبدأت قوات الأمن بتمشيط المنطقة، وبعد وقت قصير تعرفت على المعتدي واعتقلته. وعلم أن المتهم من سكان جبل المكبر ويناهز 22 عاما.
  • في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 وحين كانت سيارة تسير بسرعة باتجاه طاقم من مقاتلي حرس الحدود الذين كانوا واقفين عند مفترق بيت عينون في مشارف الخليل فأطلق المقاتلون النار على السيارة والتي استمرت في السير وهربت. وأصيب ثلاثة من المقاتلين فتم نقلهم إلى أحد المستشفيات (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). وعلم أن الفاعل هو احمد جعبري، من سكان الخليل، وقد سلم نفسه للقوات الأمنية في وقت لاحق، مدعيا بأنه كان حادث سير (وهو ادعاء مألوف لمرتكبي عمليات الدهس).
  • في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015اقترب أحد الفلسطينيين من بعض الجنود عند مدخل بيت عينون المجاورة للخليل وحاول طعن أحد الجنود، فأطلقت عليه النار وقتل، ولم تقع إصابات. وعلم أن الفاعل هو فادي حسن الفروج، 26 عاما ومن سكان قرية سعير المجاورة للخليل. وأعلنت حماس أنه كان من عناصرها.

على اليمين: منطقة العملية عند مفترق بيت عينون (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس بموت الفروج (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)
على اليمين: منطقة العملية عند مفترق بيت عينون (وفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس بموت الفروج (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وخلال عملية تمشيط لمنطقة معبر الجلمة تميهدا لفتحه أمام السيارات الآتية من جنين، لمح أحد حراس الأمن شابا فلسطينيا يسير باتجاه المعبر على مسرب خاص بالسيارات، فدعاه إلى التوقف، إلا أنه استل سكينا وأصبح يركض باتجاهه، وبعد أن تجاهل دعوة أخرى وجهت إليه ليتوقف، أطلق الحارس الأمني النار عليه فقتل، وعلم أن اسمه محمود طلال عبد الكريم نزال، 18 من سكان قباطية المجاورة لجنين. وإثر محاولة الطعن قررت سلطة المعابر إغلاق المعبر حتى إشعار آخر (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وضمن رسالة تركها في بيته قبيل خروجه لارتكاب الاعتداء كتب محمد نزال: "سامحيني يا أمي، أنا ذاهب لأستشهد، سامحيني إذا هدموا منزلنا، فمنذ زمن أسعى للشهادة.. وبلغي سلامي لوالدي وإخواني وأهلي" (المركز الفلسطيني للإعلام، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وبعث ممثل السلطة الفلسطينية في الأردن عطا الله خيري رسالة تعزية رسمية لأبناء عائلة الإرهابي (صفحة قباطيا أون لاين على الفيس بوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 طعن فلسطيني شابا إسرائيليا عند موقف القطار الخفيف في حي غفعات هتحموشت بالقدس، وأصابه بجروح متوسطة، وأصيب شخص آخر بجروح متوسطة يبدو أنها نجمت عن رصاصة طائشة. وتعرض الفلسطيني وهو من سكان قرية عقب لنيران أفراد الشرطة ومات متأثرا بجروحه.
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 حاول فلسطينيان طعن بعض مقاتلي حرس الحدود عند مفترق تابواح شمال الضفة الغربية. وكانا قد وصلا إلى المكان بواسطة دراجة نارية وسارا بسرعة باتجاه مقاتلي حرس الحدود وهما ممسكان بسكينين. وحين لمحتهما مقاتلة في حرس الحدود، أطلقت النار عليهما فقتل أحدهما وأصيب الآخر بجروح قاتلة. وعلم أن القتيل هو قاسم سباعنة، 20 عاما من سكان قباطية، وأن الإرهابي الآخر هو باسم فارس إبراهيم النعسان، 17 عاما،      من سكان المغير شمال رام الله (معا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وبعث ممثل السلطة الفلسطينية في الأردن عطا الله خيري، برسالة تعزية رسمية إلى عائلة الإرهابي (صفحة قباطية أون لاين، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وفي "كيكار أيوش" قرب بيت إيل (شمال القدس) وخلال مظاهرة عنيفة ألقى أحد الفلسطينيين زجاجة حارقة على مقاتلي حرس الحدود ثم هرب. وقامت القوة التي كانت تطارده بسيارة بدهسه وجرحه. وخلال تقديم الإسعافات الأولية له، وصل إلى المكان فلسطيني آخر وحاول طعن أحد المقاتلين.
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 حاول أحد الفلسطينيين طعن بعض السكان اليهود في بيت هداسا بالخليل. وحين كان يقترب منهم ممسكا بسكين أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار عليه فقتل. وعلم أن الفلسطيني هو فاروق عبد القدس سدر، 19 عاما، من سكان الخليل وطالب في كلية الحقوق بجامعة الخليل (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 طعن فلسطيني مقاتلا من جنود الجيش الإسرائيلي في الحي اليهودي بالخليل، وعلى مقربة من الحرم الإبراهيمي. وأصيب المقاتل بجروح بسيطة في رأسه، وحاول الفلسطيني الهروب، ولكن أطلقت عليه النار فقتل. وعلم أن الفلسطيني هو مهدي المحتسب، 22 عاما، من سكان الخليل.
  • في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وعند مدخل مجمع التسوق في مفترق "غوش عتسيون" طعن فلسطيني إسرائيلية تناهز ال 40 عاما، وأصابها بجروح متوسطة. وتم إلقاء القبض على الإرهابي وإحالته للتحقيق.
  • في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015 جرت محاولة طعن في الخليل، حيث قام فلسطيني بإشهار سكين خلال فحص روتيني عند حاجز الدخول إلى تل الرميدة، محاولا طعن الجنود. ولم تقع إصابات وأطلقت النار على الفاعل فقتل، وهو إسلام عبيدو، 23 عاما، من سكان الخليل.
  • في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وصل إرهابيان إلى موقف السفريات عند مفترق "غوش عتسيون" وطعنا بسكين وجه جندي كان ينتمي إلى القوة المكلفة بتأمين المفترق. وأطلق أحد المقاتلين والذي كان واقفا على مقربة من موقع الاعتداء، النار على الفاعلين وأرداهما قتيلين. وعلم أن الإرهابيين هما عز الدين نادي أبو شخدم، 17 عاما، وشادي نبيل القدسي، 23 عاما، وكلاهما من سكان الخليل (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك؛ صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: موقف الحافلات عند مفترق غوش عتسيون والذي شهد الاعتداء الإرهابي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015). في الوسط: بيان نعي صادر عن حماس بموت شادي القدسي (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015). أعلى اليسار: بيان النعي الصادر عن فتح – محافظة الخليل (صفحة منظمة الشبيبة التابعة لفتح على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: موقف الحافلات عند مفترق غوش عتسيون والذي شهد الاعتداء الإرهابي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015). في الوسط: بيان نعي صادر عن حماس بموت شادي القدسي (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015). أعلى اليسار: بيان النعي الصادر عن فتح – محافظة الخليل (صفحة منظمة الشبيبة التابعة لفتح على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

  • في 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015 حاول إرهابي طعن جندي عند حاجز في مدخل حي تل الرميدة بالخليل، ولم يتمكن من إصابته وأصيب بنيران الجنود المتواجدين في المكان فقتل. وعلم أن الإرهابي هو همام عدنان يحيا إسعيد، 23 عاما، من سكان الخليل. وكان يدرس في جامعة الخليل، وسبق أن زار مدينة تل أبيب في تموز / يوليو 2015؛ وفي الأسبوع الأخير قال إنه يدعم مواصلة الانتفاضة (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015)؛ صفحة همام إسعيد على الفيس بوك).
  • وبموازاة الاعتداءات الإرهابية تواصلت أعمال الإخلال بالنظام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس. وفيما يلي أبرز الحوادث:
  • في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 ألقى عدد من الفلسطينيين الحجارة على سيارة عند مفترق زيف (إلى الجنوب الشرقي من الخليل). وأصيبت سيدة بجروح طفيفة ولحقت أضرار بإحدى السيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
  • في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 ألقي عدد من المتفجرات من صنع منزلي على موقع الحراسة عند قبر راحيل قبالة مخيم العايدة. ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015 ألقى بعض الفلسطينيين الزجاجات الحارقة على موقع للجيش الإسرائيلي بجوار المقبرة اليهودية في الخليل. ولم تقع إصابات، وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على الفاعلين فهربوا من المكان مستقلين سيارة. وتم إلقاء عدد آخر من الزجاجات الحارقة على حواجز لقوات الأمن الإسرائيلية في الخليل (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015 ألقيت الحجارة على حافلة كانت تسير على مقربة من "كارمي تسور" (شمال الخليل)، دون وقوع إصابات أو أضرار.
  • في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015 تم إلقاء قنبلة يدوية من صنع منزلي على قبر راحيل في بيت لحم، دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 ألقى عدد من الفلسطينيين الزجاجات الحارقة والحجارة والكرات الحديدية على قوات الجيش عند قبر راحيل. وأصيب أحد مقاتلي حرس الحدود بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 تم إلقاء الحجارة على قوة للجيش الإسرائيلي على مقربة من تكواع. وأصيب أحد الجنود بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 تم إلقاء أربع زجاجات حارقة على موقع للجيش الإسرائيلي في الخليل، دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 أصيبت سيدة بجروح بسيطة جراء إلقاء الحجارة على سيارتها التي كانت تسير بين كارمي تسور وحلحول. وتحطم زجاج السيارة، كما ألقيت الحجارة على سيارة بالقرب من بيت أمّر دون وقوع إصابات ولحقت بعض الأضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 أطلقت النار من سيارة مارة على موقف سفريات مجاور لبلدة عوفرا في منطقة بنيامين، دون وقوع إصابات. وهربت السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 ألقيت متفجرة على قوات الأمن في حي الطور بالقدس، وأصابت المتفجرة إحدى السيارات، وهرب الفاعلون (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
عمليات لإجهاض الإرهاب والوقاية منه
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عبد العزيز مرعي، وهو طالب جامعي فلسطيني يبلغ عمره 21 عاما ومن سكان أبو ديس، لاشتباهها بأنه مدبر الاعتداء الإرهابي الذي وقع في شارع "هجاي" داخل البلدة القديمة من القدس خلال عيد "سوكوت" والذي تم فيه قتل إسرائيليَيْن[1]. ويشتبه بأن عبد العزيز مرعي ساعد الإرهابي مهند حلبي في تخطيط وتنفيذ ذلك الاعتداء ورافقه طوال ذلك اليوم.
  • ولدى التحقيق مع عبد العزيز مرعي تبين أنه، وطيلة فترة طويلة، كان يساعد الفلسطينيين الراغبين في عبور السياج الأمني من أبو ديس إلى القدس. وفي صباح اليوم الذي وقع فيه الاعتداء ساعد مهند حلبي على دخول الأراضي الإسرائيلية بشكل غير شرعي للصلاة في المسجد الأقصى. وبعد رفض دخولهما حرم المسجد قام عبد العزيز مرعي بإقناع حلبي بتنفيذ الاعتداء، حيث قاده إلى محل في البلدة القديمة وعلى مقربة من باب العامود، واشترى له سكينا (واي نت، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
إعادة جثث الإرهابيين
  • بدأت إسرائيل في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وعقب قرار اتخذه مجلس الوزراء نقل جثث الإرهابيين الذين قتلوا بنيران قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة حين كانوا يحاولون ارتكاب الاعتداءات إلى الفلسطينيين. وتم نقل جثث الإرهابيين، ومعظمهم من سكان الخليل، إلى الفلسطينيين عبر معبر ترقوميا، حيث أقيمت لهم جنازات رسمية شارك فيها المئات، ومن بينهم أبناء عائلات القتلى وممثلو السلطة (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015؛ صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تم في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل فسقط داخل أراضي قطاع غزة. وأعلن تنظيم جهادي محسوب على داعش يطلق على نفسه سرايا الشيخ عمر حديد أن أفراده هاجموا موقعا للدبابات شرقي دير البلح بواسطة قذائف صاروخية من عيار 107ملم. وجاء في بيان التنظيم أن قوات الضبط الميداني التابعة لحماس وصلت إلى المكان وقامت بمصادرة قذيفة صاروخية أخرى كانت جاهزة للإطلاق (صفحة التنظيم على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مظاهرات عنيفة واعتداءات إرهابية عند السياج الحدودي
  • أقيمت في قطاع غزة مظاهرات واحتجاجات عنيفة في عدد من النقاط المجاورة للسياج الحدودي، وهي معبر إيرز وناحل عوز والبريج وخان يونس، حيث أقدم المشاركون فيها على إلقاء الحجارة والاشتباك مع الجنود الإسرائيليين. وانطلقت في قطاع غزة انتقادات علنية لهذه المظاهرات، حيث نشر أحد الصحفيين في القطاع رسالة في صفحته على الفيس بوك قال فيها إنه يجب تغيير أسلوب العمل الحالي، حيث يصل الشباب إلى الجدار ليقوموا بإلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة، فتطلق القوات الإسرائيلية نيران القناصة وتُسقط منهم القتلى والجرحى. وأكد وجوب التفكير في أساليب أخرى يكون لها ولو أدنى تأثير على الاحتلال الإسرائيلي.
  • وتم في الأسبوع الأخير ارتكاب اعتداءين إرهابيين انطلاقا من القطاع خلال المظاهرات:
  • في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 أطلقت نيران القناصة من قطاع غزة على أحد مجتمعات إقليم "حوف أشكلون"، دون وقوع إصابات، إذ أصاب الرصاص جدار أحد المباني (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وتبنى مسؤولية إطلاق نيران القناصة على قوة إسرائيلية شرقي البريج تنظيم يطلق على نفسه اسم "سرايا الرسول الأعظم"، مرجعا هذا العمل إلى مقتل أحد عناصر تنظيم أحمد السرحي (أبو بلال) بنيران القوات الإسرائيلية في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2015 (صفحة التنظيم على الفيس بوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 تم إلقاء متفجرة على قوات الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة وعلى مقربة من ناحل عوز، دون وقوع إصابات. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفاعل (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
معبر رفح
  • ما زال معبر رفح مغلقا، وتحدث الفلسطينيون عن احتمال التوصل إلى توافق حول إعادة فتح المعبر، يتضمن تواجد المراقبين الدوليين. وصرح زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن أبو مازن سيزور القاهرة قريبا لتدارس إمكان فتح المعبر بانتظام (دنيا الوطن، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
دعوات حماس إلى مواصلة موجة العنف والإرهاب
  • تواصل حماس نشاطها التحريضي المكثف لاستمرار موجة الإرهاب، بل تدعو إلى زيادتها عنفا. وفي موازاة ذلك يعبر مسؤولوها عن رفضهم لأية مبادرة دولية تهدف إلى تهدئة الموقف. وفيما يلي عدد من التصريحات:
  • في أعقاب التفاهمات التي تم التوصل إليها بين جون كيري وزير الخارجية الأمريكية ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول الحرم القدسي، قال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن حماس تعارض تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى، مهددا بأن تركيب الكاميرات سيدفع الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الانتفاضة، لإسقاط المؤامرات على المسجد الأقصى (دنيا الوطن، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  •  أعلن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن عمليات الأفراد حققت نجاحات غير مسبوقة في الدفاع عن المسجد الأقصى وأجبرت إسرائيل على وقف عملياتها الموجهة ضد المسجد. وأكد أن النصر أقرب مما يتصوره المراهنون على المسيرة السلمية (الرسالة، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  •  صرح إسماعيل رضوان المسؤول في حماس بأن أي عمل دولي أو محلي لإنهاء الانتفاضة سينتهي إلى الفشل، داعيا فتح والسلطة الفلسطينية إلى دعم الانتفاضة دفاعا عن الشعب الفلسطيني. وأكد أن الانتفاضة مستمرة حتى تحرير المسجد الأقصى (صفا، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
  •  أكد صلاح البردويل المسؤول في حماس خلال مظاهرة أقيمت في خان يونس أن انتفاضة القدس شعلة لن تنطفئ، داعيا القيادة الفلسطينية إلى جني ثمارها (فلسطين الآن، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  •  وقال محمود الزهار من كبار مسؤولي فتح ضمن خطبة له إن الانتفاضة أعادت للقضية الفلسطينية اعتبارها بعد أن ضيعتها المفاوضات، مشيرا إلى أن مواجهة الاحتلال هي أمر رباني في القرآن والمقاومة في فلسطين هي دين.
  •  وفي المقابل قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس مبررا امتناع حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الوقت الذي تدعو فيه إلى التصعيد في الضفة الغربية، إنه لو تم إطلاق الصواريخ، سيدفع قطاع غزة إلى معركة جديدة لتنتقل الأضواء من "ثورة الشعب الفلسطيني" في جميع أراضي الضفة إلى منطقة أقل مساحة هي قطاع غزة، مؤكدا أنه لهذا السبب لا ينبغي أن تتضمن "الانتفاضة الشعبية" إطلاق الصواريخ (قناة القدس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

مظاهرات في قطاع غزة دعما لموجة الإرهاب

مهرجان نسائي تظمه الجهاد الإسلامي في فلسطين في خان يونس دعما لموجة الإرهاب، وكانت النساء يرفعن صورا للإرهابيين الذين قتلوا خلال ارتكابهم للاعتداءات، كما حرقن الأعلام الإسرائيلية وصورا للمسؤولين الإسرائيليين (صفحة شهاب على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)
مهرجان نسائي تظمه الجهاد الإسلامي في فلسطين في خان يونس دعما لموجة الإرهاب، وكانت النساء يرفعن صورا للإرهابيين الذين قتلوا خلال ارتكابهم للاعتداءات، كما حرقن الأعلام الإسرائيلية وصورا للمسؤولين الإسرائيليين (صفحة شهاب على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

على اليمين: مهرجان احتجاجي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شمال قطاع غزة. على اليسار: الحضور يمسكون بالسكاكين والسيوف والفؤوس (موقع الجبهة الشعبية، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)
على اليمين: مهرجان احتجاجي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شمال قطاع غزة. على اليسار: الحضور يمسكون بالسكاكين والسيوف والفؤوس (موقع الجبهة الشعبية، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

أقيمت في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 المظاهرة الأسبوعية لأسر السجناء قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة، حيث تضمنت مسيرة رفع مشاركوها لافتات رسم عليها صلبان معقوفة داخل نجمات داود وكتب عليها "أخرجوا" بالإنجليزية، كما قاموا بإحراق لافتات تضمنت رسوما للعلم الإسرائيلي (صفحة شهاب على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)
أقيمت في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 المظاهرة الأسبوعية لأسر السجناء قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة، حيث تضمنت مسيرة رفع مشاركوها لافتات رسم عليها صلبان معقوفة داخل نجمات داود وكتب عليها "أخرجوا" بالإنجليزية، كما قاموا بإحراق لافتات تضمنت رسوما للعلم الإسرائيلي (صفحة شهاب على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

تمارين عسكرية لوحدة النخبة التابعة لحماس
  • نشرت كتائب عز الدين القسام، وهي الجناح العسكري لحماس، شريطا عرضت فيه مناورات لوحدة النخبة التابعة للجناح العسكري، ويظهر فيه عناصر الوحدة المسلحون ببنادق الكلاشنكوف والآر بي جي خلال قيامهم بتدريب على اقتحام مواقع عسكرية مرفوع فوقها العلم الإسرائيلي، إضافة إلى محاكاة عمليات خطف للجنود (فلسطين الآن، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2015). 
خطاب أبو مازن أمام مجلس حقوق الإنسان
  • ألقى أبو مازن في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015 خطابا حمل الطابع الحربي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وألقى أبو مازن على إسرائيل كامل مسؤولية تدهور الأوضاع، داعيا المجتمع الدولي إلى حماية الفلسطينيين، ولكنه أوضح أنه يسير نحو السلام والتفاوض، شريطة توقف إسرائيل عن "جرائمها". وفيما يلي بعض الأمور التي تضمنها الخطاب (التلفزيون الفلسطيني، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015):
  • إسرائيل هي التي دفعت الفلسطينيين إلى التمرد على الواقع عبر تقليص حقوق الفلسطينيين وتغيير طابع القدس وزيادة البناء في المستوطنات والقيام بحفريات تحت المسجد الأقصى، وسماحها للمستوطنين بارتكاب الجرائم وانتهاكاتها الكثيرة وكأنها دولة فوق القانون. وأضاف أن إسرائيل ماضية في ارتكاب الجرائم عبر إعدام السكان الفلسطينيين وعدم إعادة الجثث والعقاب الجماعي وهدم البيوت وفرض الحصار على أحياء كاملة (ملاحظة: خلا كلام أبو مازن من أية إشارة إلى الحملة الإرهابية على إسرائيل، حيث قدم الإرهابيين الذين يقتلون خلال اعتداءاتهم على انهم مدنيون فلسطينيون "أعدمتهم" إسرائيل على حد زعمه).
  • الفلسطينيون لا يتحملون مسؤولية تدهور الموقف، لكون الأوضاع الحالية نتيجة مباشرة لجرائم إسرائيل، حيث ولد انعدام الأمل والحصار والتوتر وغياب الشعور بالأمن الإحباط في قلوبهم ودفعهم إلى التمرد. ودعا أبو مازن مجلس الأمن الدولية إلى أنشاء آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني، متهما إسرائيل بخرق تعهداتها، ما يلزمها بتحمل كامل المسؤولية باعتبارها دولة احتلال (التلفزيون الفلسطيني، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • تستدعي الحاجة التدخل الدولي العاجل قبل فوات الأوان، ولا سيما من قبل مجلس الأمن الدولي. ودعا أبو مازن إلى إنشاء آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني فورا مطالبا بتطبيق ميثاق جنيف على "الأراضي الفلسطينية".
  • وفي ختام خطابه وجه أبو مازن حديثه إلى إسرائيل داعيا إلى سلام يضمن الاستقرار. وأكد أنها قد تكون آخر فرصة لتطبيق حل الدولتين في مواجهة "رياح التغيير التي تحدث بالمنطقة"، كما دعا إسرائيل إلى دفع المسيرة السلمية.
توجه السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية
  • التقى أبو مازن في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015 على راس وفد من السلطة الفلسطينية المدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بنسودا وذلك في مقر المحكمة بلاهاي. وحضر الاجتماع صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورياض المالكي وزير الخارجية، ونبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة ومجدي الخالدي مستشار أبو مازن للشؤون الدبلوماسية (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وخلال زيارة الوفد للاهاي قدم وزير الخارجية المالكي إلى المدعية وثائق قانونية تتناول التصعيد الأخير، ولا سيما ما يسميه "قتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بدون محاكمة".
  • وقال صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إنه تم تقديم خمسة ملفات إلى المحكمة الدولية تتناول المواضيع التالية: حملة "الجرف الصامد"، المستوطنات بما فيها ما داخل القدس، السجناء، "الإرهاب الإسرائيلي"، حرق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضر، و"أعمال القتل" التي تقوم بها إسرائيل على الأرض و"الجرائم ضد الشعب الفلسطيني" (يبدو أن القصد مما تقدم هو أحداث الشهر الأخير) (دنيا الوطن، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). وحذرت المدعية فاتو بنسودا من مغبة تفاقم الوضع في المناطق، قائلة إن مكتبها سيتخذ القرار فيما إذا كان من الواجب إحالة الجرائم الإسرائيلية إلى اختصاص المحكمة الدولية. 
تشجيع موجة الإرهاب في الإعلام الاجتماعي
  • استمرت المواقع المحسوبة على حماس خلال الأسبوع الأخير التحريض على العنف وعمليات الطعن الإرهابية ومواصلة موجة الإرهاب، إن كان في صفحات وسائل الإعلام الفلسطينية على الفيس بوك، أو على صفحات الفيس بوك الشخصية. وكان الموضوع الأبرز الدعوة إلى مواصلة ارتكاب عمليات الطعن (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).

بوستران منشوران على موقع حماس: "الانتفاضة انطلقت، ثورة السكاكين، الضفة تقاوم". على اليسار: "نحميك (أي المسجد الأقصى) بدمائنا. الانتفاضة انطلقت. انتفاضة القدس" (موقع المركز الفلسطيني للإعلام)
بوستران منشوران على موقع حماس: "الانتفاضة انطلقت، ثورة السكاكين، الضفة تقاوم". على اليسار: "نحميك (أي المسجد الأقصى) بدمائنا. الانتفاضة انطلقت. انتفاضة القدس" (موقع المركز الفلسطيني للإعلام)

على اليمين: بوستر على موقع حماس: "الانتفاضة انطلقت. الأقصى خط أحمر" (موقع المركز الفلسطيني للإعلام). على اليسار: بوستر يحض على ارتكاب عمليات الطعن ("جئناكم بالذبح) (صفحة سوسن موسى على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)
على اليمين: بوستر على موقع حماس: "الانتفاضة انطلقت. الأقصى خط أحمر" (موقع المركز الفلسطيني للإعلام). على اليسار: بوستر يحض على ارتكاب عمليات الطعن ("جئناكم بالذبح) (صفحة سوسن موسى على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

تشجيع موجة الإرهاب في جامعات الضفة الغربية
  • تم في 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في جامعة بير زيت افتتاح معرض مخصص لموجة الإرهاب الأخيرة، نظمه نشطاء الكتلة الإسلامية المحسوبة على حماس في جامعة بير زيت. وتضمن المعرضمنشآت فنية تدعو إلى استمرار المقاومة، وأخرى تحرض ضد إسرائيل وتعظم الإرهابيين الذين ارتكبوا الاعتداءات الإرهابية ضمن موجة الإرهاب الحالية (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

على اليمين: أحد البوسترات التي تضمنها المعرض، وقد كتب عليه: "أنا طالب في بير زيت، أنا مع خيار المقاومة". ووقع الطلبة على المنشأة تعبيرا عن موافقتهم. في الوسط: منشأة فنية في المعرض تتضمن مقلاع داود ولافتات تدعو إلى مواصلة الكفاح، جاء فيها: "لن يزيلوا الحجر من يدنا"، وأخرى كتب فيها: "قاوم فيداك الإعصار"، وأخرى تقول: "تبقى بير زيت شعلة المقاومة"، وفي أخرى: "قاوم بالمقاطعة".
على اليمين: أحد البوسترات التي تضمنها المعرض، وقد كتب عليه: "أنا طالب في بير زيت، أنا مع خيار المقاومة". ووقع الطلبة على المنشأة تعبيرا عن موافقتهم. في الوسط: منشأة فنية في المعرض تتضمن مقلاع داود ولافتات تدعو إلى مواصلة الكفاح، جاء فيها: "لن يزيلوا الحجر من يدنا"، وأخرى كتب فيها: "قاوم فيداك الإعصار"، وأخرى تقول: "تبقى بير زيت شعلة المقاومة"، وفي أخرى: "قاوم بالمقاطعة". 

  • وفي 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 أقيم في جامعة النجاح بنابلس مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية تحت عنوان "نفير الأقصى"، تم خلاله التأكيد أن الجامعة ستبقى "معقلا للمقاومة" ويبقى طلابها في جبهة المواجهة. وحضر المهرجان مسؤولون رسميون ومندوبون عن حماس. وجاء في بيان نشر في الإعلام أن إدارة الجامعة منعت في اللحظة الأخير عرض مقاطع خلال المهرجان تهدف إلى دعم وتشجيع المقاومة في القدس. ودعت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة إلى الوقوف مع الثوار الشباب وتمكين الحركة الطلابية من أداء دورها في القضايا الوطنية الرئيسية (موقع حماس، صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 1-2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).

بوستر ضمن صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، يحرض على ارتكاب عمليات الطعن: "اطعن! ثورة السكاكين... الخليل تقاوم" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)
بوستر ضمن صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، يحرض على ارتكاب عمليات الطعن: "اطعن! ثورة السكاكين... الخليل تقاوم" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على الفيس بوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

[1]  كان أحد الإرهابيين قد وصل في 3 تشرين الأول / أكتوبر 2015 من منطقة البيرة إلى شارع "هجاي" في البلدة القديمة من القدس وعلى مقربة من باب الأسباط، واستل سكينا طعن بها ثلاثة من أبناء إحدى العائلات وشخصا آخر كان قد هب لمساعدتهم. وبعد أن تمكن من خطف مسدس تابع لأحد الجرحى أطلق الإرهابي النار على مقاتلي حرس الحدود الذين تم استنفارهم، فردوا بالمثل ليلقى الإرهابي حتفه. وتوفي اثنان من الجرحى متأثرين بجروحهما، وهما المرحوم الحاخام نحيميا لافي من سكان القدس والعريف في الجيش الإسرائيلي المرحوم أهارون بينت من سكان بيتار عيليت. وأصيبت سيدة أخرى بجروح بالغة، فيما أصيب ابنها الرضيع بجروح متوسطة.
[2]  تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3]    استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة