أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (18 – 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)

عملية الطعن الإرهابية في كنيس عمارة بانوراما جنوب تل أبيب والذي قتل فيها إسرائيليان

عملية الطعن الإرهابية في كنيس عمارة بانوراما جنوب تل أبيب والذي قتل فيها إسرائيليان

أحمد طه من سكان قطنة يحمل راية حماس.

أحمد طه من سكان قطنة يحمل راية حماس.

بيان نعي أصدرته حماس

بيان نعي أصدرته حماس

محافظ الخليل كامل حميد يقوم بزيارة تضامنية لمقر إذاعة الخليل بعد مداهمة قوة من الجيش الإسرائيلي لها

محافظ الخليل كامل حميد يقوم بزيارة تضامنية لمقر إذاعة الخليل بعد مداهمة قوة من الجيش الإسرائيلي لها

محافظ الخليل كامل حميد يقوم بزيارة تضامنية لمقر إذاعة الخليل بعد مداهمة قوة من الجيش الإسرائيلي لها

محافظ الخليل كامل حميد يقوم بزيارة تضامنية لمقر إذاعة الخليل بعد مداهمة قوة من الجيش الإسرائيلي لها

فلسطينيون يقومون بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات عند السياج الأمني إلى الغرب من ناحال عوز

فلسطينيون يقومون بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات عند السياج الأمني إلى الغرب من ناحال عوز

إسماعيل حرز الله، العنصر في حماس الذي التحق بداعش

إسماعيل حرز الله، العنصر في حماس الذي التحق بداعش

الكتلة الإسلامية التابعة لحماس في جامعة النجاح بنابلس تدعو إلى زعزعة الأمن الإسرائيلي:

الكتلة الإسلامية التابعة لحماس في جامعة النجاح بنابلس تدعو إلى زعزعة الأمن الإسرائيلي: "زلزل أمن إسرائيل، أشعل فيه بركانا، 4 قتلى صهاينة وعشرات الإصابات في عمليتي طعن في مدينة تل الربيع وإطلاق نار في غوش عتصيون"

error
  • سجل في الأسبوع الأخير تصاعد لعدد اعتداءات الهجمة الإرهابية الفلسطينية، والتي كانت قد بدأت في 14 أيلول / سبتمبر 2015. وقد برزت بشكل خاص ثلاثة اعتداءات فتاكة في تل أبيب وغوش عتسيون وطريق 443 المؤدي إلى القدس، حيث قتل فيها ستة إسرائيليين وفلسطيني صادف وجوده في مشهد الاعتداء بغوش عتسيون، وبلغ بذلك عدد القتلى في الهجمة الإرهابية الفلسطينية 23 شخصا، اثنان منهم من الرعايا الأجانب (إرتري وفلسطيني).
  • وكان نمط الاعتداءات الأكثر شيوعا في الضفة الغربية وإسرائيل هذا الأسبوع أيضا هو عمليات الطعن وهي الأكثر انتشارا في الهجمة الإرهابية الحالية عموما، وذلك إلى جانب عمليات الدهس وإطلاق الرصاص. وتميز الأسبوع الأخير أيضا بتدني سن منفذي العملية (ومنفذات العملية في بعض الحالات) الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بفعلتهم مدفوعين بقرار شخصي منفرد، لا يرتبط بالتنظيمات الإرهابية "المؤسسية". 
عمليات إرهابية فتاكة في تل أبيب وغوش عتسيون وطريق 443
عملية طعن في تل أبيب
  • في ظهيرة يوم 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 قام إرهابي فلسطيني بطعن ثلاثة أشخاص في عمارة "بانوراما" بجنوب تل أبيب، حيث قتل إسرائيليان وأصيب آخر بجروح متوسطة. وكان الإرهابي الفلسطيني دخل في ساعات الظهيرة مسلحا بسكين كبيرة كنيسا يهوديا يعمل داخل العمارة، وفي طابقها الثاني، حيث كان يتواجد فيه عدد من المصلين، وراح يطعنهم، إلى أن أمسك به أحد المواطنين محتفظا به حتى وصول الشرطة.
  • وعلم أن الإرهابي هو فلسطيني من سكان منطقة الخليل، وكان مقيما في إسرائيل ويعمل بشكل قانوني في مطعم كائن في المنطقة التي ارتكب فيها فعلته.وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن منفذ العملية هو رائد محمد جبارة مسالمة، 35 عاما، متزوج وله خمسة أولاد، ومن سكان بيت عوا سابقا، ويقيم حاليا في دورا الخليل (شبكة قدس الإخبارية، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015)[2].
  • عمليات إطلاق الرصاص والطعن في غوش عتسيون
  • قام إرهابي فلسطيني بإطلاق النار من رشاش "عوزي" في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 عصرا باتجاه سيارات كانت متوقفة بسبب اختناق مروري بمحيط قرية ألون شفوت. وقتل ثلاثة أشخاص، منهم إسرائيليان يحمل واحد منهما الجنسية الأمريكية، وفلسطيني صادف وجوده في مشهد الاعتداء) وأصيب خمسة أشخاص برجوح.
  • وكان الإرهابي قد وصل بسيارته من جهة الغرب باتجاه الشرق وعلى الطريق الواصل بين ألون شفوت ومفترق غوش عتسيون، وتجاوز السيارات الأخرى وراح يطلق الرصاص عشوائيا عبر زجاج سيارته الأمامي مصيبا السيارات الواقفة العالقة في الاختناق المروري، ثم اصطدم بسيارة أخرى فتوقف. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح بسيطة وألقي القبض على منفذ العملية وتم إحالته للتحقيق.
  • وتبين أن منفذ العملية هو محمد عبد الباسط الحروب، 24 عاما، من دير سامت جنوب الخليل (غزة الآن، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). وكانت رايات حماس ترفرف فوق بيت الإرهابي (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). وأعلنت والدته عن نفسها "أم بطل" (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).
  • في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 وصل إرهابي إلى مفترق غوش عتسيون وطعن شابة تبلغ من العمر 21 سنة كانت تنتظر في موقف التسفير على الطريق المؤدي إلى كريات أربع. وأطلق أحد الجنود النار على الإرهابي فقتل. وأصيبت الشابة بجروح بالغة توفيت على أثرها في المستشفى. وعلم أن الإرهابي هو رجل بلغ عمره 34 عاما وكان يقيم في بيت فجار.
  •   وذكر الإعلام الفلسطيني أن الإرهابي منفذ العملية هو عصام أحمد سلمان ثوابتة، 31 عاما من بيت فجار جنوب بيت لحم (صفحة بيت فجار على الفيس بوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2015). وصدر عن حركة فتح في بيت فجار بيان نعت فيه "الشهيد البطل" (صفحة "عين على بيت فجار" على الفيس بوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2015).

[*]   تم آخر تحديث لهذه النشرة في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2015.
[2]   أفاد مكتب الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أنه أول اعتداء إرهابي منذ عشر سنوات يقوم به فلسطيني يحمل تصريحا للعمل في إسرائيل.
[3]   كان قد صدر قبل عملية الإطلاق منشور عن السلفيين في القطاع اتهم حماس بالقيام بعمليات ضد أفراده المشكوك في إطلاقهم للصواريخ، وذلك بهدف تجريمهم ليتم لاحقا تصفيتهم من قبل إسرائيل.
[4]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[5]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة