أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (16-10 من شباط 2016)

صورة المخربة كلزار محمد عبد الحليم العويوي، البالغة 17 عاما من العمر، التي ارتكبت عملية طعن تخريبية في الخليل

صورة المخربة كلزار محمد عبد الحليم العويوي، البالغة 17 عاما من العمر، التي ارتكبت عملية طعن تخريبية في الخليل

دفتر كتبت فيه:

دفتر كتبت فيه: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه"

عمر محمد عمرو ببزة عسكرية وسلاح لجهاز الأمن الوطني الفلسطيني

عمر محمد عمرو ببزة عسكرية وسلاح لجهاز الأمن الوطني الفلسطيني

عمر محمد عمرو يقبض بندقية من نوع كلاشنيكوف

عمر محمد عمرو يقبض بندقية من نوع كلاشنيكوف

إعلان حداد صادر عن حماس

إعلان حداد صادر عن حماس

مواجهات بالقرب من حاجز إيريز في شمال قطاع غزة (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 2016)

مواجهات بالقرب من حاجز إيريز في شمال قطاع غزة (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 2016)

مواجهات بالقرب من حاجز إيريز في شمال قطاع غزة (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 2016)

مواجهات بالقرب من حاجز إيريز في شمال قطاع غزة (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 2016)

مفلح أسعد عبد الواحد أبو عاذرة، ناشط فلسطيني من رفح، قاتل في صفوف داعش في ليبيا، ولقي مصرعه في طرابلس

مفلح أسعد عبد الواحد أبو عاذرة، ناشط فلسطيني من رفح، قاتل في صفوف داعش في ليبيا، ولقي مصرعه في طرابلس

  • لا تزال الهجمة الإرهابية الفلسطينية تستمر، وبمزيد من الشدة. حيث ارتُكِبت هذا الأسبوع سلسلة متواصلة من عمليات الطعن وإطلاق النار التخريبية. فبرزت عملية إطلاق نار تخريبية، ارتكبها عنصران تخريبيان، بالقرب من باب العامود (مكان يبرز كبؤرة لنشاط إرهابي). ويكون واحد من العنصرين التخريبيين، اللذيْن ارتكبا عملية إطلاق النار التخريبية، هو ناشط من جهاز الأمن الوطني. وتكون هذه الحالة الثالثة، التي يكون فيها أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية متورطين في عمليات تخريبية مباشرةً، بيد أنه لا يزال يدور الحديث هنا عن أحداث خارجة عن العادة وليس عن ظاهرة تميز الأجهزة.
  • عقدت عائلة المعتقل المضرب عن الطعام محمد القيق، مؤتمرا صحفيا أفادت فيه عن حالته الصحية الصعبة. حيث دعت أبو مازن إلى العمل بصورة عاجلة على إنقاذه. ودعت شخصيات فلسطينية المجتمع الدولي إلى العمل على الإفراج عنه. وأُقيمت على أنحاء يهودا والسامرة وقطاع غزة مظاهرات تأييد لمحمد القيق سُمِعت فيها دعوات إلى تصعيد المواجهات مع إسرائيل.
عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية في الأسبوع الفائت
  • 14 من شباط 2016- عملية إطلاق نار تخريبية:
  •  قام فلسطينيان مسلحان بقطع سلاح تشابه 16-Mبإطلاق النار على شرطيين بالقرب من محطة القطار الخفيف عند باب العامود. حيث أثار شاب كان يمشي مع كيس بيده شبهات الشرطيين. ونادوه أن يقف فيضع الكيس. وسحب الشاب قطعة سلاح من الكيس فأصبح يطلق النار. وأطلق الشرطيون النار عليه فأبطلوا قدرته على التصرف. وفور ذلك أُطلِقت النار على الشرطيين من مكان قريب. حيث رصد الشرطيون عنصرا تخريبيا آخر مسلحا بقطعة سلاح. وطارده الشرطيون، وأطلقوا النار فأصابوه. وأُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن مرتكبيْ إطلاق النار هما عمر محمد أحمد عمرو ومنصور ياسر عبد العزيز شوامرة البالغان 20 عاما من العمر، من سكان قرية القبيبة (شمالا-غربا لأورشليم القدس). ونشرت حماس إعلان حداد (صفحة الفايسبوك PALDF، 16 من شباط 2016).
  • كان عمر محمد أحمد عمرو من أفراد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني. وحسبما يقوله فتحاويون من قريته كان ناشطا ميدانيا عن فتح في القرية. وقد تجند قبل سنتين إلى جهاز الأمن الوطني الفلسطيني وخدم في كتيبة 1 المتمركزة في الخليل. فتكون هذه الحالة الثالثة في الهجمة الإرهابية الفلسطينية الحالية من تورط مباشر من جانب ناشطي أجهزة الأمن للسلطة الفلسطينية في عمليات تخريبية. ومع ذلك، لا يزال يدور الحديث هنا عن أحداث خارجة عن العادة وليس عن ظاهرة تميز الأجهزة. ولا يُذكر الثلاثة في مواقع أجهزة الأمن على الإطلاق.
  •  وأخبر أشخاص من قرية منصور ياسر عبد العزيز شوامرة أنه قد عمل في النجارة وكان المعيل الوحيد في عائلته. وكان يعتاد الاشتراك بصورة ثابتة في مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، وأُصيب بجروح مرة واحدة في الماضي وحتى كان معتقلا في سجن عوفير (العربي الجديد، صفحة الفايسبوك PALDF، معا، 15 من شباط 2016).
  • 14 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية: حاولت فلسطينية طعن مقاتل من حرس الحدود بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل. حيث وصلت إلى موقع حرس الحدود شابة فلسطينية، وسحبت سكينا محاولةً طعن أحد المقاتلين. فدفعها وأطلق النار عليها. وأُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن العملية التخريبية ارتُكِبت على أيدي ياسمين رشاد التميمي، البالغة 21 عاما من العمر (ذُكِر في مواقع أخرى أنها بلغت 14 عاما من العمر) من الخليل (زمان برس، 14 من شباط 2016).
  • 14 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية: إن مرأة، مشت في متنزه هامسيلا بالقرب من المنطقة الصناعية تالبيوت، أحسّت بلمسة في كتفها. ولما التفتت إلى الوراء رصدت شابا مع سكين بيده. فهرب الشاب. وفي أعمال تمشيط جرت عُثِر على السكين.
  • 14 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية: أثناء فحص مشبوهين في حاجز مزموريا، بالقرب من هار حوما في أورشليم القدس، رصد شرطي فلطسينيا أثار شبهاته. حيث جرى الفلسطيني إلى الشرطيين قابضا سكينا بيده. وأطلق أحد الشرطيين النار عليه فأبطل قدرته على التصرف. وأُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن مرتكب العملية التخريبية هو نعيم أحمد يوسف صافي، البالغ 17 عاما من العمر من العبيدية، شمالا-شرقا لبيت لحم (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من شباط 2016). وأقامت السلطة الفلسطينية للعنصر التخريبي حفل جنازة عسكريا رسميا. حيث حُمِلت جثته على أكتاف ناشطي جهاز الأمن الوطني. ونشرت حماس إعلان حداد عنها عن مقتله (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016).

من اليمين: حفل جنازة عسكري رسمي عن السلطة الفلسطينية. حيث حُمِلت جثة نعيم صافي على أكتاف ناشطي جهاز الأمن الوطني (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016). من اليسار: إعلان حداد صادر عن حماس (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016).
من اليمين: حفل جنازة عسكري رسمي عن السلطة الفلسطينية. حيث حُمِلت جثة نعيم صافي على أكتاف ناشطي جهاز الأمن الوطني (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016). من اليسار: إعلان حداد صادر عن حماس (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016).

  • 13 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية:
  • حاولت فلسطينية طعن جندي في موقع بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل. فلم يصاب الجندي بجروح. وأطلق زملاؤه النار على المخربة فقتلوها. حيث أثارت الفلسطينية التي وصلت من اتجاه الحرم الإبراهيمي، شبهات الجنود فطلبوا فحص أمتعتها. وسحبت سكينا محاولةً إصابة أحد الجنود. ودفعها الجندي وعندئذ طعنت فلسطينيا، كان يقف بالقرب منهم وحاول منع الطعن. حيث أُصيب الفلسطيني بجروح متوسطة.
  •  تكون مرتكبة العملية التخريبية هي كلزار محمد عبد الحليم العويوي، البالغة 17 عاما من العمر من الخليل؛ طالبة مدرسة وداد ناصر الدين في الخليل (بالتوداي، 14 من شباط 2016). وكتبت في أحد دفاترها قبل مقتلها: "من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه" (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من شباط 2016).
  • تكون والدة المخربة كلزار العويوي هي عمّة عامر أبو عيشة، الذي اشترك في اختطاف وقتل الفتيان الإسرائيليين الثلاثة في غوش عيتسيون في 12 من حزيران 2014. فلُفّت جثتها خلال حفل الجنازة بعلم أخضر، يحمل رمزا لحركة الإخوان المسلمين (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من شباط 2016).
  • 9 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية: أُصيب إسرائيلي بجروح متوسطة من جراء طعنات سكين بالقرب من نفيه دانيئيل. فهرب العنصر التخريبي الذي طعنه من المكان. وقام الإسرائيلي الذي خرج للعدو الرياضي، بمصارعة العنصر التخريبي. واستدعى حارس بلدة نفيه دانيئيل المساعدة. فشرعت قوات الأمن في إجراء أعمال التمشيط بحثا عن العنصر التخريبي الطاعن.
مظاهرات وأعمال مخلّة بالنظام
  • بموازاة العمليات التخريبية استمرت المظاهرات، والمسيرات الاحتجاجية، والأعمال المخلّة بالنظام، وأعمال القاء الحجارة، والقاء الزجاجات الحارقة وعبوات المأسورة الناسفة على أنحاء يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وأُقيمت هذا الأسبوع أيضا مظاهرات كثيرة على أنحاء يهودا والسامرة تأييدا لمحمد القيق، المعتقل الإداري المضرب عن الطعام. حيث أطلق مسؤولون حتى النداءات إلى تصعيد المواجهات مع إسرائيل على هذه الخلفية (صفحة التويتر بال إينفو، 15 من شباط 2016). وخلال حفول الجنازة لقتلى فلسطينيين، التي أُقيمت في الخليل والعروب، حصلت أعمال مخلّة بالنظام ومواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
  • فيما يلي بضعة أحداث بارزة (ومن بينها بضعة عمليات إفشال لعمليات تخريبية):
  • 16 من شباط 2016- رصد شرطيون بالقرب من باب العامود شابا فلسطينيا، أثار شبهاتهم، فذهبوا لفحصه. وعند التفتيش عُثِر على سكين مخبأة داخل كمّ لباسه. فإن الفلسطيني، سليم أحمد ولد علي، البالغ 28 عاما من العمر، من سكان منطقة جنين، اعتُقِل للتحقيق.
  • 15 من شباط 2016- أُعتُقِلت فلسطينية بالقرب من باب العامود في أورشليم القدس، وفي حوزتها سكينان. فإن الشابة، التي أثارت شبهات قوات الأمن في المكان، خضعت للفحص. وعند الفحص سحبت سكينا كبيرة كانت في جيبها. فاعتُقِلت الشابة. وعند التفتيش داخل شنطتها عُثِر على سكين أخرى.
  • 14 من شباط 2016-
  • على إثر رصد فلسطينييْن، ألقيا الحجارة وحاولا اجتياز السياج الأمني في عراقة (بالقرب من جنين)، وصلت قوة من الجيش الإسرائيلي إلى المكان. وعند وصول القوات إلى المكان شرع واحد من الاثنين، كان مسلحا ببندقية من نوع 16-M، في إطلاق النار على القوة. حيث أُطلقت النار على العنصرين التخريبيين فقُتِلا. وعُثِر في حوزة الاثنين على سكاكين أيضا.
  •  يكون الاثنان هما نهاد رائد واكد وفؤاد مروان خالد واكد، إبنا أعمام، يبلغان 15 عاما من العمر من قرية العرقة (شرقا لجنين) (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من شباط 2016). فكان الاثنان طالبي الصف العاشر في المدرسة في جنين. وقد نشرت حماس وفتح إعلانات حداد. ولُفّت جثتاهما بأعلام فتح.

من اليمين: بندقية ال-M16 , التي عُثِر عليها في حوزة أحد العنصرين التخريبيين. في الوسط: فؤاد واكد (صفحة الفايسبوك شهاب، 14 من شباط 2016). من اليسار: نهاد واكد (صفحة الفايسبوك العائدة لنهاد واكد، 1 من شباط 2016).
من اليمين: بندقية ال-M16 , التي عُثِر عليها في حوزة أحد العنصرين التخريبيين. في الوسط: فؤاد واكد (صفحة الفايسبوك شهاب، 14 من شباط 2016). من اليسار: نهاد واكد (صفحة الفايسبوك العائدة لنهاد واكد، 1 من شباط 2016).

  • لم تكن صفحة الفايسبوك العائدة لفؤاد واكد فاعلة جدا حيث كان يعتاد رفع منشور مرة في أسبوعين-ثلاثة. وبالمقارنة مع ذلك، كانت صفحة الفايسبوك العائدة لنهاد واكد فاعلة وعُثِر فيها على إشارات تدل على نية لارتكاب نشاط إرهابي. حيث ظهرت في صفحة الفايسبوك العائدة له، منذ بداية الحملة الإرهابية الحالية، مظاهر كثيرة من التأييد تجاه العمليات التخريبية وتمجيد الشهداء. وكذلك يبدو أنه اشترك بنفسه في مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي. وفي الشهر والنصف الأخير رفع حوالي ثلاثة منشورات في الأسبوع. وكانت هناك في الماضي أيضا فترات كان فيها الاستعمال يوميا (صفحة الفايسبوك شهاب، 14 من شباط 2016؛ صفحة الفايسبوك العائدة لنهاد واكد؛ صفحة الفايسبوك العائدة لفؤاد واكد).
  • 14 من شباط 2016- عثر قصاصو الأثر في الجيش الإسرائيلي في طريق الصعود على جبل عيبال (نابلس) على عبوة ناسفة تشغَّل بواسطة هاتف نقال. وقد أبطل خبراء المتفجرات في الجيش الإسرائيلي مفعولها. فلم تكن هناك إصابات.
  • 14 من شباط 2016- خلال نشاط عملياتي في مخيم دهيشة (منطقة بيت لحم) اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ناشطين كبارا من منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. حيث كان الثلاثة متورطين في التحريض على العنف والتهديدات ضد قوات الأمن الإسرائيلية (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 14 من شباط 2016).
  • 13 من شباط 2016- أُصيب أربعة مقاتلين من حرس الحدود بجروح طفيفة لما اصطدم سائق فلسطيني بسيارة الجيب التي كانوا فيها. فإن السائق، الذي سفّر مقيمين غير شرعيين، حاول على ما يبدو الهروب لئلا يخضع للتفتيش. فأطلق المقاتلون النار على السائق الهارب فأصابوا اثنين من ركاب السيارة. واستنكرت حكومة الوفاق الفلسطينية إطلاق النار على الفلسطينيين، الذين حسبما يدّعون به "كانوا متورطين في حادث طرق" (وفا، 13 من شباط 2016).
  • 11 من شباط 2016- أُلقيت الحجارة على سيارة في طريق 443 بالقرب من محطة الوقود دور ألون. فلم تكن هناك إصابات. ولحقت أضرار بأحد اللوحين الزجاجيين للسيارة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 11 من شباط 2016).
  • 10 من شباط 2016- أفاد مواطن فلسطيني بأنه رُميت على اللوح الزجاجي الأمامي لسيارته بلطة بالقرب من بلدة كارني شومرون. حيث اعتقلت الشرطة مواطنا إسرائيليا، من سكان كارني شومرون، بشبهة ارتكاب هذا العمل. فلم تكن هناك إصابات. ولحقت أضرار بالسيارة.
  • 10 من شباط 2016-
  •  خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من مخيم العروب (شمالا للخليل) أُطلقت طلقات على متظاهرين، عرضوا قوات الأمن الإسرائيلية للخطر. ومن جراء إطلاق النار أُصيب بجروح بالغة فتى يبلغ 16 عاما من العمر، توفي فيما بعد من جراء جروحه. وأقامت له السلطة الفلسطينية حفل جنازة عسكريا رسميا. حيث حُمِلت جثته على أكتاف ناشطي جهاز الأمن الوطني الفلسطيني وأفراد الشرطة الفلسطينية (وفا، 11 من شباط 2016).
  •  يكون القتيل هو عمر يوسف ماضي جوابرة، البالغ 16 عاما من العمر، من مخيم العروب. وحكت والدته أنه قد كان يعتاد الاشتراك في مواجهات في طريق عودته من المدرسة إلى بيته. حيث قام إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، بمكالمة هاتفية مع أقربائه قائلا إن موت الشهداء لم يقع عبثا وإنهم "يحملون المشعل الذي يضيء الطريق إلى القدس" (موقع حماس، 12 من شباط 2016).

من اليمين: عمر يوسف ماضي جوابرة (صفحة الفايسبوك PALDF، 10 من شباط 2016). من اليسار: حفل جنازة عسكري رسمي، أُقيم له من قبل السلطة الفلسطينية (وفا، 11 من شباط 2016)
من اليمين: عمر يوسف ماضي جوابرة (صفحة الفايسبوك PALDF، 10 من شباط 2016). من اليسار: حفل جنازة عسكري رسمي، أُقيم له من قبل السلطة الفلسطينية (وفا، 11 من شباط 2016)

  • 9 من شباط 2016- أُلقيت ثلاث زجاجات حارقة على طريق غوش عيتسيون-الخليل، بالقرب من العروب. فلم تكن هناك إصابات ولم تلحق أضرار (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 9 من شباط 2016).
تقرير شهري حول العمليات التخريبية صادر عن جهاز الأمن العام (كانون الثاني 2016)[1]
  • حسب تقرير جهاز الأمن العام استمر خلال شهر كانون الثاني 2016 توجه الانخفاض في عدد العمليات التخريبية. حيث ارتُكِبت بالإجمال خلال شهر كانون الثاني 166 عملية تخريبية، 136 منها على شكل القاء الزجاجات الحارقة. وذلك بالمقارنة مع 239 عملية تخريبية، ارتُكِبت خلال شهر كانون الأول 2015. وفيما يلي بيان المعطيات:
  • مكان العمليات التخريبية- أُرتُكِبت 126 عملية تخريبية في يهودا والسامرة (بالمقارنة مع 194 في كانون الأول 2015). حيث ارتُكِبت 39 عملية تخريبية في أورشليم القدس (بالمقارنة مع 43 في كانون الأول 2015). عملية تخريبية واحدة ضمن حدود الخط الأخضر- العملية التخريبية في شارع ديزنغوف (بالمقارنة مع عمليتين تخريبيتين ضمن حدود الخط الأخضر، ارتُكِبتا في الشهر السابق).
  • مصابون- في العمليات التخريبية، التي ارتُكِبت في كانون الثاني 2016، قُتِل خمسة مواطنين إسرائيليين (ثلاثة في عملية إطلاق النار التخريبية في تل أبيب ومقتولتان أخريتان من جراء عمليات طعن تخريبية). وكذلك أُصيب بجروح 28 شخصا (18 مواطنا وعشرة أفراد من قوات الأمن، معظمهم من جراء عمليات طعن تخريبية).
  • كيفية ارتكاب العمليات التخريبية- أُرتُكِبت أغلبية العمليات التخريبية، التي يبلغ عددها 136، على شكل القاء الزجاجات الحارقة، ومنها 35 في أورشليم القدس. وكذلك كانت هناك تسع عمليات طعن تخريبية، أربع منها في أورشليم القدس، و-12 عملية تخريبية على شكل زرع عبوة، وثماني عمليات إطلاق نار تخريبية باستعمال سلاح خفيف.
إطلاق قذائف صاروخية وقنابل هاون على إسرائيل
  • لم تُرصد خلال الأسبوع سقوطات قذائف صاروخية في أراضي إسرائيل.

إطلاق قذائف صاروخية وقنابل هاون على إسرائيل

مظاهرات عنيفة وعمليات تخريبية بالقرب من السياج الحدودي
  • إستمرت في قطاع غزة المظاهرات العنيفة بالقرب من السياج الحدودي تعاطفا مع الفلسطينيين في يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وفي 12 من شباط تطورت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز إيريز في شمال قطاع غزة (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 2016).
معبر رفح
  • قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتح معبر رفح على الاتجاهين لمدة يومين (اليوم السابع، 11 من شباط 2016). وعلى إثر ذلك في 13 من شباط 2016 تم فتح معبر رفح لطلاب وحالات إنسانية (قناة TEN، 12 من شباط 2016). وبعد يومين كان فيهما المعبر مفتوحا أوعز الرئيس السيسي بتمديد فتح المعبر بيوم آخر (اليوم السابع، 14 من شباط 2016).
  • أفادت جهة أمنية مصرية في معبر رفح، بأنه خلال الأيام الثلاثة التي كان فيها المعبر مفتوحا أمام حركة فلسطينيين، مرّ عن طريقه 2883 شخصا دخلوا إلى قطاع غزة وخرجوا منه. وعلاوة على ذلك، سمحت مصر خلال تلك الأيام بإدخال 64 شاحنة أسمنت ومواد خام مختلفة كمعونة بعثتها قطر لأغراض إعادة إعمار القطاع (معا، 16 من شباط 2016).

من اليمين: سكان يعودون إلى القطاع عن طريق معبر رفح (صفحة الفايسبوك العائدة لوزارة الداخلية في غزة، 13 من شباط 2016) من اليسار: تُدخِل مصر شاحنة أسمنت إلى القطاع عن طريق معبر رفح (يوتيوب، 15 من شباط 2016)
من اليمين: سكان يعودون إلى القطاع عن طريق معبر رفح (صفحة الفايسبوك العائدة لوزارة الداخلية في غزة، 13 من شباط 2016) من اليسار: تُدخِل مصر شاحنة أسمنت إلى القطاع عن طريق معبر رفح (يوتيوب، 15 من شباط 2016)

  • في خطاب، ألقاه إسماعيل هنية، قال إن قضية معبر رفح تشكل "جرحا مفتوحا". وحسبما يقوله، إنه فقط فتح المعبر بصورة دائمة من شأنه حلّ الأزمة في القطاع. وأضاف أن فتح المعبر بصورة دائمة يمثل ضرورة فلسطينية إنسانية. حيث أكد هنية على أن الفلسطينيين يحتاجون إلى مصر قدرما لا تستطيع مصر التنازل عن القضية الفلسطينية (الجزيرة، 13 من شباط 2016).
أنفاق في قطاع غزة
إنهيار أنفاق في قطاع غزة
  • لقي ناشط آخر من الجناح العسكري لحماس مصرعه عند انهيار نفق في خان يونس. فيكون الصريع هو مروان برهم معروف، البالغ 27 عاما من العمر (قدسنت، موقع الجناح العسكري لحماس، 9 من شباط 2016). حيث قام كل من إسماعيل هنية، وفتحي حماد ومسؤولون آخرون من حماس، بزيارة مظلة العزاء، التي أُقيمت في خان يونس إحياءً لذكراه (بال إينفو، 12 من شباط 2016). وفي حفل الذكرى، الذي أُقيم له في خان يونس، قال ناشط عن الجناح العسكري لحماس، إن مقاتلي حماس سيواصلون العمل من تحت الأرض وإعادة إعمار الأنفاق (موقع الجناح العسكري لحماس، 12 من شباط 2016).

من اليمين من الأعلى: الإعلان الذي نشره الجناح العسكري لحماس عن مصرع ناشط من المنظمة عند انهيار نفق. من اليسار: إعلانات للتعليق في حفل الذكرى، الذي أُقيم تكريما له (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 2016).
من اليمين من الأعلى: الإعلان الذي نشره الجناح العسكري لحماس عن مصرع ناشط من المنظمة عند انهيار نفق. من اليسار: إعلانات للتعليق في حفل الذكرى، الذي أُقيم تكريما له (صفحة الفايسبوك قدس، 12 من شباط 201).

قتيل فلسطيني في صفوف داعش في ليبيا
  • أفاد الإعلام الفلسطيني عن مقتل مفلح أسعد عبد الواحد أبو عاذرة، الملقب بأبي عبدالله، من رفح. حيث قُتِل أثناء القتال في صفوف داعش في منطقة طرابلس، من ليبيا. فكان مفلح أسعد عبد الواحد متزوجا وأبا لولدين. وخرج من قطاع غزة قبل حوالي سنة. وأشار أفراد عائلته إلى أنهم قد استلموا الإشعار بمقتله في 15 من شباط 2016 بدون تفاصيل أخرى (معا، zamnpress، 16 من شباط 2016). 
إستمرار النشاط لأجل محمد القيق المعتقل المضرب عن الطعام
  • إن عائلة المعتقل محمد القيق، الذي حسبما يُدّعى به يضرب عن الطعام منذ أكثر من ثمانين يوما، عقدت مؤتمرا صحفيا في الخليل، حيث أفاد فيه أفراد العائلة عن حالته الصحية الصعبة داعين كلا من أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، ورامي الحمدالله، رئيس حكومة الوفاق الوطني، إلى العمل بصورة عاجلة على إنقاذه. وشكرت العائلة أيضا جميع الذين خرجوا إلى الشوارع لأجله داعيةً الجمهور إلى مواصلة الاحتجاج (بال توداي، 12 من شباط 2016).
  • إستمرت جهات فلسطينية في اتّهام إسرائيل ودعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط عليها:
  • قال صائب عريقات، سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في لقاء عقده مع أعضاء بعثة البرلمان الأوروبي، إنه يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على الإفراج عنه وعلى حماية حياته (دنيا الوطن، 10 من شباط 2016).
  •  دعا إسماعيل هنية المجتمع الدولي إلى اتّخاذ خطوة عاجلة من أجل الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام وحماية حياته. فدعا السلطة الفلسطينية إلى تحمّل المسؤولية والسهر على الإفراج عنه. وكذلك دعا الجمهور الفلسطيني إلى المساهمة في أعمال تضامنية لأجل الإفراج عنه وممارسة الضغوط على إسرائيل (دنيا الوطن، 10 من شباط 2016).
  • إدّعى علي أبو دياك، وزير العدل في حكومة الوفاق الوطني، بأن إسرائيل "تعدم" بصورة بطيئة الأسير محمد القيق. وحسبما يقوله، تتزايد الجرائم اليومية من جانب إسرائيل شدة وتستدعي تدخّل دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة وإحالة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية إلى القضاء الدولي (الفجر الجديد، 14 من شباط 2016).
إتصالات فلسطينية مع إيران
  • إن بعثة فلسطينية من مسؤولين من حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زارت إيران بمناسبة الذكرى السنوية ال-37 للانقلاب. حيث استغلّ اعضاء البعثة الزيارة واجتمعوا مع جهات كبيرة من إيران وحزب الله بمحاولة لدفع المصالحة بين إيران وحماس إلى الإمام (الميادين، 11 من شباط 2016).
  • خلال لقاء عقدوه مع علي لارجياني، رئيس المجلس الإيراني، أكد على أن إيران تؤيد الانتفاضة والمقاومة من جانب جميع الجماعات الفلسطينية ضد "النظام الصهيوني". ودعا أيضا إلى وضع قضية فلسطين في رأس سلم الأولويات للعالم الإسلامي. وشكر رئيس البعثة الفلسطينية أبو عمد محمد ناصر، من مسؤولي حماس، إيران على دعمها للأمة الفلسطينية مسميا إيران أكبر مؤيدة للطموحات الفلسطينية على طول سنوات قيام الجمهورية الإسلامية ال-37 (إيسنا، 13 من شباط 2016).
  • أفاد أسامة حمدان، الناطق بلسان حماس، بأنه يتم التنسيق مع إيران وحزب الله. وحسبما يقوله، تكون العلاقات مع إيران "متينة" ولا تتأثر بما يقال عنها. وحسب أقواله، تعرض إيران موقفا يؤيد بوضوح المقاومة الفلسطينية. وزاد قائلا إن الدعم الذي تقدمه إيران يشكل حلقة في سلسلة من الدعم الإيراني للفلسطينيين الذي يأتي بأشكال مختلفة (الميادين، 14 من شباط 2016). 
  • يتم في الشبكات الاجتماعية ومواقع الإنترنت الاستمرار في تعظيم صورة مرتكبي العمليات التخريبية، والتشهير بإسرائيل ونشر نداءات وإعلانات تشجع على ارتكاب عمليات تخريبية، ومواصلة العنف والقاء الحجارة. حيث تبرز حماس في تشجيع النشاط الإرهابي. وفيما يلي مثلان.

من اليمين: إعلان صادر عن حماس يشجع على ارتكاب عمليات طعن تخريبية (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من شباط 2016). من اليسار: منشور رُفِع في صفحة الفايسبوك العائدة لحماس تظهر فيه صور عناصر تخريبيين قتلى/جرحى مع العبارة المكتوبة: "قم وانتقِمْ" (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016)
من اليمين: إعلان صادر عن حماس يشجع على ارتكاب عمليات طعن تخريبية (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من شباط 2016). من اليسار: منشور رُفِع في صفحة الفايسبوك العائدة لحماس تظهر فيه صور عناصر تخريبيين قتلى/جرحى مع العبارة المكتوبة: "قم وانتقِمْ" (صفحة الفايسبوك PALDF، 15 من شباط 2016) 

[1]  موقع جهاز الأمن العام.
[2]  لتأريخ 16 من شباط 2016. ولا تشمل هذه المعطيات الإحصائية اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا تشمل هذه المعطيات قذائف صاروخية، سقطت ضمن حدود قطاع غزة.
[3] لا تشمل هذه المعطيات اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا يُشمل فيها سقوط قذائف صاروخية في أراضي قطاع غزة.