أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (24 من شباط – 1 من أذار 2016)

عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية في الأسبوع الفائت

• 26 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية: حاول فلسطيني طعن جنود في "حاجز فوكوس"، بالقرب من بيت إيل. حيث أُطلِقت النار على العنصر التخريبي فقُتِل. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الطاعن هو محمود محمد شعلان، البالغ 17 عاما من العمر، من دير دبوان (شرقا لرام الله). وكان شعلان طالبا في مدرسة ثانوية، وكان من أفراد الجمعية الرياضية "نادي اتحاد دير دبوان". واستنادا إلى مصادر فلسطينية، كان يملك جنسية أميريكية وعاد من الولايات المتحدة قبل ثلاثة أيام من ارتكاب العملية. ونشرت حماس وفتح إعلانات حداد (صفحة الفايسبوك لإحياء ذكرى محمود شعلان، صفحة الفايسبوك العائدة لحماس في نابلس، صفحة الفايسبوك "نادي اتحاد دير دبوان"، أخبار فينيك، 26 من شباط 2016).

إعلانا حداد، نُشِرا إحياءً لذكرى محمود شعلان. من اليمين: إعلان الحداد، الذي نشرته محافظة رام الله والبيرة لفتح (صفحة الفايسبوك لإحياء ذكرى محمود شعلان، 26 من شباط 2016). من اليسار: إعلان الحداد الصادر عن حماس (صفحة الفايسبوك العائدة لحماس في نابلس، 26 من شباط 2016)

• 26 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية:في الليلة ما بين 25-26 من شباط 2016 طُعِن حارس عند مدخل مجمع تجاري في معالي أدوميم. فأُصيب الحارس بجروح بالغة للغاية. حيث هرب الطاعن من المكان. وعُثِر في مسار هروبه على بلطة، كان استعملها على ما يبدو في عمل الاعتداء. وشرعت قوات الأمن في مطاردة الطاعن. وبعد حوالي 24 ساعة من ارتكاب العملية اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية سعدي علي أبو حماد، البالغ 21 عاما، من العيزرية، بعد أن سلم به قريب عائلي. حيث شُغِّل سعدي علي أبو حماد كعامل في المجمع التجاري وعرف فرد الأمن الذي أصابه.
• 24 من شباط 2016- عملية طعن تخريبية:
  •  
  •  وصل فلسطيني إلى مفرق غوش عيتسيون فحاول طعن ضابط خدمة احتياطية كان يقف في المفرق. حيث أطلقت قوة للجيش الإسرائيلي النار على الطاعن فأصاب بجروح بالغة للغاية الضابط، الذي توفي لاحقا من جراء جروحه. وأُصيب العنصر التخريبي بجروح متوسطة.
  •   أُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن العنصر التخريبي هو ممدوح يوسف محمد عمره، البالغ 27 عاما من العمر من دورا، جنوبا للخليل (موقع شعب، 25 من شباط 2016). وعمل العنصر التخريبي معلما للرياضيات في قرية المجد، جنوبا للخليل (قدس برس، 24 من شباط 2016).
  •  ويتبين من مطالعة صفحة الفايسبوك العائدة للطاعن أن الصفحة لم تكن فاعلة منذ تشرين الثاني 2015. وقبل ذلك كان يرفع على صفحة الفايسبوك مقطوعات شعرية، وصور من مناسبات عائلية، وآيات قرآنية وغيره. وفي أحد المنشورات (أيار 2015) التي رفعها، تلاحَظ الكراهية تجاه "الكافرين" والدروز، معربا عن رغبته في تصفيتهم ببندقية كلاشنيكوف.

مكتشفات من التحقيق مع مرتكب عملية الطعن في أشكلون

• بعد حوالي أسبوعين من ارتكاب العملية في أشكلون، التي طُعِن فيها جندي من الجيش الإسرائيلي (7 من شباط 2016)، يتبين أن العنصر التخريبي، مواطن سوداني، الذي ارتكب العملية فعل ذلك مستوحى من داعش. ويتبين من تحقيق قوات الأمن أن العنصر التخريبي كمال العزيز حسن محمد كان يخزن في جهاز الهاتف العائد له صورا لناشطي داعش في أماكن مختلفة من العالم.

إعتقال فلسطينييْن، ارتكبا عمليات إطلاق نار تخريبية في الخليل

• إعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أخوين من الخليل يشتبَه بكونهما قد ارتكبا سلسلة عمليات تخريبية من إطلاق نيران القناصة على مواطنين وجنود في منطقة الخليل. حيث أُصيب بجروح من جراء إطلاق النار أربعة مواطنين إسرائيليين. ويكون الأخوان هما ناصر فيصل محمد بدوي، البالغ 23 عاما من العمر، والمحسوب على حماس، وأخوه أكرم فيصل محمد بدوي، البالغ 33 عاما من العمر. وخلال التحقيق معه سلم الاثنان الجهات المختصة بندقية قناصة مصنوعة ارتجاليا، ركبا فيها كاتم صوت مصنوعا ارتجاليا. حيث كانا يعتادان تخبئة البندقية في مسجد. وكذلك عُثِر في حوزتهما على مسدس رشاش مصنوع ارتجاليا من نوع "كارلو" (كارل غوستاف)، خططا لارتكاب عمليات تخريبية أخرى به. فارتكبا أغلبية عمليات إطلاق النار من شقة مهجورة، خضعت لأعمال الترميم. أما العمليات، التي ارتكباها في منطقةالخليل:

• 6 من تشرين الثاني 2015- إطلاق نار على مصلين بالقرب من الحرم الإبراهيمي. حيث أُصيب شخصان بجروح.
• 25 من تشرين الثاني 2015- إطلاق نار على آلية للجيش الإسرائيلي. حيث لحقت أضرار بالآلية.
• 3 من كانون الثاني 2016- إطلاق نار على مجموعة جنود، حيث أُصيبت من جراء ذلك طالبة عسكرية بجروح متوسطة-بالغة.
• 3 من كانون الثاني 2016- إطلاق نار على جنود في حاجز "هاكفاسيم" (في جنوب الخليل). حيث أُصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة.
• 16 من كانون الثاني 2016- إطلاق نار من مبنى في حي أبي سنينة-الخليل. فلم تقع هناك إصابات. حيث ارتكب عمل إطلاق النار هذا أكرم فيصل محمد بدوي لوحده بعد أن اعتُقِل في 9 من كانون الثاني 2016 للتحقيق معه فسُرِّح. وكان أخوه معتقلا في تلك الفترة.

من اليمين: بندقية القناصة المصنوعة ارتجاليا التي ارتُكِبت بها عمليات إطلاق النار (إعلام جهاز الأمن العام، 29 من شباط 2016). من اليسار: إعلان صادر عن حماس يهنئ الأخوين. فكُتِب في الإعلان: "الأسير ناشط عز الدين القسام ناصر بدوي؛ الأسير ناشط عز الدين القسام أكرم بدوي. تسلّم إيدك يا قناص. يا نشمي^[1]بترفع الرأس" (صفحة الفايسبوك PALDF، 29 من شباط 2016)

مظاهرات ومواجهات وأعمال مخلة بالنظام

• إستمرت بموازاة العمليات المظاهرات، والمسيرات الاحتجاجية، والأعمال المخلة بالنظام، وأعمال القاء الحجارة، والقاء الزجاجات الحارقة وعبوات المأسورة الناسفة على أنحاء يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وكذلك وقعت مواجهات في بضعة بؤر بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
• فيما يلي أحداث بارزة:

• 1 من أذار 2016- إكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية خلال عملية عسكرية في مدينة نابلس ورشة لصنع وسائل قتالية. حيث عُثِر في المكان على بضعة مخارط وبضعة أسلحة (إعلام جهاز الأمن العام، 1 من أذار 2016).
• 29 من شباط 2016-

• خطئ جنديان من الجيش الإسرائيلي في اختيار الطريق الصحيح إلى معسكرهم داخليْن خطأً إلى مخيم قلنديا (بالقرب من رام الله). حيث بدأ فلسطينيون رصدوهما إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة عليهما. فأشعلت إحدى الزجاجات الحارقة سيارتهما حين جلوسهما فيها. وخرج الاثنان من السيارة فتفرقا إلى اتجاهين مختلفيْن. وتعرضت قوات الأمن الإسرائيلية التي قامت بأعمال البحث عن الجنديين، للمواجهات مع سكان المكان.
• قُتِل من جراء التراشقات النارية فلسطيني وأُصيب أربعة آخرون بجروح. وعُثِر على أحد الجنديين بعد حوالي ساعة في أحد الأفنية في المخيم. أما الثاني فعُثِر عليه بعد ذلك بوقت قليل بالقرب من مستوطنة كوخاف يعقوب. وأُخِذت لاحقا من المكان السيارة المحروقة. وأُصيب خمسة مقاتلين من حرس الحدود بجروح. ويكون الفلسطيني القتيل هو إياد عمر سجدية، البالغ 21 عاما من العمر، منه سكان مخيم قلنديا، طالب للسنة الرابعة من دراسات الإعلام في جامعة القدس. حيث عمل أيضا صحافيا في مركز قلنديا للإعلام (صفحة الفايسبوك العائدة لإياد سجدية).

• 28 من شباط 2016- أُصيبت مقاتلة من حرس الحدود في رأسها بجروح طفيفة من جراء إلقاء الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية أثناء تأدية نشاط في عيساوية. فأُصيب بجروح في المكان قبل يوم من ذلك مقاتل من حرس الحدود من جراء إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 27، 28 من شباط 2016).
• 27 من شباط 2016- تم إطلاق النار على منزل في بلدة بيت إيل، من إحدى القرى القريبة. فلم تقع هناك إصابات. ورُصِدت إصابات عند بضعة منازل (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 27 من شباط 2016).

إطلاق قذائف صاروخية وقنابل هاون على إسرائيل

• لم تُرصد خلال هذا الأسبوع سقوطات قذائف صاروخية في أراضي إسرائيل.

محاولات اختراق من قطاع غزة

• شوهدت في صباح 27 من شباط 2016 ثلاث صور لأشخاص يجتزن، تحت جناح الضباب، السياج الأمني من قطاع غزة إلى أراضي إسرائيل. وعلى إثر ذلك طُلِب من سكان البلدات القريبة البقاء في منازلهم. وبعد بضعة ساعات ضُبِط ثلاثة فلسطينيين من سكان قطاع غزة. حيث كان الثلاثة غير مسلحين. وفي 28 من شباط 2016 أُفيد بأن ناشطي قوة الكبح لحماس اعتقلوا ولدين فلسطينييْن بالغيْن 12-13 عاما من العمر شرقا لخان يونس، حاولا اجتياز السياج الأمني والوصول إلى أراضي إسرائيل (قدسنيوز، 28 من شباط 2016).

مظاهرات عنيفة بالقرب من السياج الحدودي

• إستمرت في قطاع غزة المظاهرات العنيفة بالقرب من السياج الحدودي تعاطفا مع الفلسطينيين في يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. ويكون الاشتراك في المظاهرات قليلا نسبيا، حيث اشترك بالإجمال في المظاهرات حوالي 160 فلسطينيا في حوالي أربع بؤر. وأُفيد عن بضعة فلسطينيين أُصيبوا بجروح في مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي. وبموازاة ذلك أقامت حماس مهرجانا في رفح تعاطفا مع يهودا والسامرة (أُنظروا فيما يلي).

إقامة ميناء بحري في قطاع غزة

• أُفيد في الإعلام الإسرائيلي والفلسطيني بأنه في إطار المفاوضات بين إسرائيل وتركيا طُرِح موضوع إقامة ميناء بحري في قطاع غزة كشرط لاستئناف العلاقات بين تركيا وإسرائيل. حيث أطلق أيضا مسؤولون في النظام الأمني في إسرائيل تفوهات مؤيدة لإقامة ميناء بحري. فأثار الحوار حول إقامة ميناء بحري في قطاع غزة، في الساحة الفلسطينية ردودا مختلطة.
• أعربت جهات في السلطة الفلسطينية وفتح عن معارضتهم تجاه هذا المخطط:

•  قال عصام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، إنه سيُفشل أي محاولة لإقامة ميناء بحري، أو محطة لتوليد الكهرباء أو إجراء مفاوضات، ستتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية.
• طالب أسامة قواسمة، الناطق بلسان فتح، حماس توضيح موقفها حول التصريحات في موضوع إقامة الميناء البحري، تحت إشراف إسرائيلي. وحسبما يقوله، يؤدي سكوت حماس في الموضوع إلى انطراح السؤال كيف يمكن أن توافق حماس على إقامة ميناء بحري تحت إشراف إسرائيلي وفي نفس الوقت ترفض نقل السيطرة على معبر رفح إلى أيدي الحكومة الفلسطينية. حيث يقول إنه يدور الحديث هنا عن مصلحة إسرائيلية شديدة الوضوح في إطار محاولة لعزل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية (معا، 25 من شباط 2016).
•  قال مشير المصري، من مسؤولي حماس، إنه تجري خطوة إقليمية لرفع الحصار عن القكاع بما فيه بناء ميناء بحري. حيث نفى المصري صحة الأنباء التي تفيد بأنه تجري مفاوضات بين حماس وإسرائيل حول إقامة ميناء بحري مقابل تهدئة طويلة الأمد في القطاع. وأكد على أن إقامة ميناء بحري تمثل حق الشعب الفلسطيني مدّعيا بأنه ليس هذا معقولا أن يبقى القطاع مغلقا برّا، وبحرا وجوا. وحسبما يقوله، يكون الحلّ هو تفجير أو فتح معبر إلى القطاع مما يشكل بديلا أفضل من البديل البحري (شمس نيوز، 24 من شباط 2016).

لا يزال يستمر انهيار الأنفاق في قطاع غزة

• أُصيب بجروح خمسة ناشطين من الجناح العسكري لحماس عند انهيار نفق في حي الزيتون في جنوب مدينة غزة. حيث نُقِل الخمسة، الذين أُصيبوا بجروح طفيفة، إلى المستشفى وسُرِّحوا بعد الخضوع للعناية الطبية (قدسنيوز، 28 من شباط 2016). فلم تتطرق جهات حمساوية إلى الحدث. ووقعت مؤخرا بضعة أحداث انهارت فيها أنفاق عائدة للجناح العسكري لحماس ووقعت حتى خسائر في النفس.

مهرجان حماس تأييدا ليهودا والسامرة

• نظمت حماس في رفح مهرجانا تعاطفا مع يهودا، والسامرة وأورشليم القدستحت الشعار "سيضيء دمنا الأقصى". وأُجريت خلال المهرجات عروض تمثيلية لعمليات طعن تخريبية وعملية تفجيرية تخريبية في باص إسرائيلي. وكذلك كرمت حماس قتلى فلسطينيين في الهجمة الإرهابية الحالية (قناة الأقصى، 26 من شباط 2016). حيث نُصِب على منبر المهرجان لوح كبير كُتِب فيه بالعربية: "لن نعترف بإسرائيل. الانتفاضة مستمرة". فيظهر على لوح الجرافيتي رسائل تشجع على ارتكاب عمليات طعن تخريبية (الرسالة نت، 26 من شباط 2016).
• ألقى إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في المهرجان خطابا تتطرق فيه إلى الأحداث الإرهابية في الأشهر الأخيرة. وحسبما يقوله، تعبر "انتفاضة القدس" عن التغيير الكبير الذي شهده الشعب الفلسطيني في السنوات الأخيرة. وزاد قائلا إن ما يميز الانتفاضة الحالية هو الجيل الشاب، الذي لا يخاف، ويعمل على إعادة وضع القضية الفلسطينية على رأس سلم الأولويات (بال إينفو، 26 من شباط 2016).
• أُفيد بأنه خلال الاستعراض عُرِضت وسيلة قتالية سوفياتية الصنع. ويدور الحديث هنا عن سلاح من نوع GSh-23L,Gryazev-Shipunov,مدفع مضاد للطائرات أوتوماتيكي مزدوج المواسير بعيار 23 ملم، طُوِّر خصوصا لحساب سلاح الجو الروسي. حيث شاع في السنوات الثلاث الأخيرة استعمال السلاح من هذا النوع على أنحاء ليبيا وعلى ما يبدو تم تهريبه إلى حماس من شبه جزيرة سيناء (المصادر، 29 من شباط 2016). 

كفّ محمد القيق عن الإضراب عن الطعام

• أعلنت عائلة المعتقل محمد القيق في 26 من شباط 2016 أنه كان قد كفّ عن إضرابه عن الطعام بعد 94 يوما، وذلك على ضوء القرار بعدم تمديد اعتقاله بعد 21 من أيار 2016 (بال إينفو، 26 من شباط 2016). وحسب إعلان جهاز الأمن العام سينتهي سريان أمر اعتقاله في 21 من أيار 2016 بدلا من 17 من حزيران 2016، وإذا لم ترد معلومات أمنية جديدة حول القيق ولم يطرأ تغيير في الظروف، فسوف لا يُصدَر أمر اعتقال إداري بحقه. حيث وُزِّعت في بضعة بؤر في يهودا والسامرة حلويات بمناسبة الإفراج عنه ونُشِرت في صفحات فايسبوك محسوبة على حماس إعلانات تمجّد "نصره" (صفحة الفايسبوك العائدة للكتلة الإسلامية في بير زيت، صفحة الفايسبوك العائدة لحماس في محافظة نابلس، صفحة الفايسبوك العائدة لحماس في طولكرم، 27-26 من شباط 2016).

من اليمين: توزيع حلويات على أيدي أفراد الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت بمناسبة "نصر" القيق (صفحة الفايسبوك العائدة للكتلة الإسلامية في بير زيت، 27 من شباط 2016). من اليسار: صورة كاريكاتورية نُشِرت على صفحات الفايسبوك العائدة لحماس، يظهر فيها القيق وهو يحطم قضبان السجن لحجرته قابضا لقلم، وكُتِب من الأعلى: "نكسير الأصفاد وانتصار القيق" (صفحة الفايسبوك العائدة لحماس في نابلس، 26 من شباط 2016)

تورط ناشط فتحاوي كبير في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية

• تجري كل أسبوع مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية في قرية قدوم، غربا لنابلس. ويأتي كخلفية لاندلاع المواجهات إغلاق محور سير، استُعمِل في الماضي من قبل السكان للخروج من قرية قدوم. ويبرز مؤخرا في تلك المواجهات حضور محمود ولويل، الأمين العام لفتح في قلقيلية (الذي يعمل في هذه الوظيفة منذ عام 2008). حيث شوهد ولويل في المظاهرة الأخيرة وهو يسير على رأس المتظاهرين باتجاه بؤرة المواجهات وحتى يشجع ويثير شدة النشاط الاستفزازي تجاه قوات الأمن الإسرائيلية في المكان (وفا، 26 من شباط 2016)، (صفحة الفايسبوك العائدة لقرية قدوم، 26 من شباط 2016).

من اليمين: يسير محمود الولويل على رأس المتظاهرين (صفحة الفايسبوك العائدة لقرية قدوم، 26 من شباط 2016). من اليسار: يتظاهر محمود ولويل مع فلسطينيين يقبضون الحجارة بأيديهم (وفا، 26 من شباط 2016) 

• تم في الشبكات الاجتماعية ومواقع الإنترنت، وخصوصا تلك المحسوبة على حماس، في هذه الأيام إطلاق حملة إعلامية إحياءً لأمر انقضاء 150 يوما على نشوب الهجمة الإرهابية ("إنتفاضة القدس"). وفي هذا الإطار، نُشِرت إعلانات كثيرة تشجع على الاستمرار في الإرهاب. وفيما يلي بضعة أمثلة.

من اليمين: إعلان صادر عن حماس يشجع على مواصلة ارتكاب عمليات طعن تخريبية. حيث كُتِب في الإعلان: "مستمرون بعد 150 يوما. الانتفاضة مستمرة" (صفحة الفايسبوك PALDF، 19 من شباط 2016). من اليسار: إعلان كُتِب فيه: "150 يوما... وما زلنا مستمرين" (صفحة الفايسبوك العائدة لجهاز النشاط العمومي لحماس في غرب غزة، 27 من شباط 2016)

مسؤول فتحاوي، يعمل أيضا مستشارا لأبو مازن، يعظم صورة العناصر التخريبيين

• إن سلطان أبو العينين، عضو اللجنة المركزية لفتح، الذي يعمل أيضا مستشارا لأبو مازن للمنظمات الدولية، رفع في 21 من شباط 2016 منشورا على صفحة الفايسبوك العائدة له يمجّد ويشيد فيه بنشاط أيهم وعمر، مرتكبيْ عملية الطعن في السوبر ماركت في شاعار بنيامين (18 من شباط 2016). حيث يكتب أبو العينين في المنشور الذي رفعه على صفحة الفايسبوك الرسمية العائدة له، بين ما كتبه: "أيهم وعمر أنتما زعيمانا"... "أيهم وعمر، يبلغ عمركما المفترض 14 عاما، ولكنه يبلغ العمر الفعلي لكل واحد منكما عشرات من الأجيال. وينبض في صدركما قلب رجل..."

من اليمين: صفحة الفايسبوك الرسمية العائدة لسلطان أبو العينين. من اليسار: المنشور الذي رفعه (صفحة الفايسبوك العائدة لسلطان أبو العينين، 1 من أذار 2016)