أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (2 – 8 آذار / مارس 2016)

الإرهابية أماني حسني سباتين، 34 عاما، من سكان قرية حوسان غربي بيت لحم، مرتكبة عملية الدهس عند مفترق غوش عتسيون (المركز الفلسطيني للإعلام، 4 آذار / مارس 2016).

الإرهابية أماني حسني سباتين، 34 عاما، من سكان قرية حوسان غربي بيت لحم، مرتكبة عملية الدهس عند مفترق غوش عتسيون (المركز الفلسطيني للإعلام، 4 آذار / مارس 2016).

رسالة التعزية التي بعث بها أبو مازن إلى سكان قرية حوسان وأبناء عائلة سباتين (صفحة بيت لحم الحدث على الفيس بوك، 6 آذار / مارس 2016)

رسالة التعزية التي بعث بها أبو مازن إلى سكان قرية حوسان وأبناء عائلة سباتين (صفحة بيت لحم الحدث على الفيس بوك، 6 آذار / مارس 2016)

سكين عثر عليها داخل السيارة التي ساقتها أماني حسني سباتين، حيث يبدو أن الإرهابية كانت تنوي استعمالها خلال عملية الدهس (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 5 آذار / مارس 2016).

سكين عثر عليها داخل السيارة التي ساقتها أماني حسني سباتين، حيث يبدو أن الإرهابية كانت تنوي استعمالها خلال عملية الدهس (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 5 آذار / مارس 2016).

بيان النعي الصادر عن حماس في بيت لحم (صفحة حماس نابلس على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2016)

بيان النعي الصادر عن حماس في بيت لحم (صفحة حماس نابلس على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2016)

بوستر صادر عن حماس يحض على مواصلة ارتكاب الاعتداءات الإرهابية مشيرا إلى الاعتداءات الأخيرة:

بوستر صادر عن حماس يحض على مواصلة ارتكاب الاعتداءات الإرهابية مشيرا إلى الاعتداءات الأخيرة: "تم الطعن... نابلس تثأر... قريوت تتألق بأبطالها وتثأر من مسافة الصفر" (صفحة حماس – نابلس على الفيس بوك، 3 آذار / مارس 2016)

مواجهات بجوار ناحال عوز (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2016)

مواجهات بجوار ناحال عوز (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2016)

محمد موسى أحمد الأسطل، قتيل آخر في الأنفاق (موقع كتائب عز الدين القسام، 3 آذار / مارس 2016)

محمد موسى أحمد الأسطل، قتيل آخر في الأنفاق (موقع كتائب عز الدين القسام، 3 آذار / مارس 2016)

أبو مازن يخاطب في القمة الإسلامية بجاكرتا عاصمة إندونيسيا

أبو مازن يخاطب في القمة الإسلامية بجاكرتا عاصمة إندونيسيا

  • تتواصل الهجمة الإرهابية الفلسطينية بكثافة متصاعدة تارة ومتراجعة تارة أخرى. وقد ارتكبت خلال الأسبوع الأخير عمليات طعن ودهس وإطلاق نيران في مناطق باب العمود في القدس ومفترق غوش عتسيون (والمعروفتين كبؤرتين للاعتداءات الإرهابية)، وغور الأردن وشمال الضفة الغربية، كما تستمر حوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في أنحاء الضفة الغربية والقدس.
  • واصلت الحكومة المصرية اتهام حماس بالضلوع في دعم الإرهاب والتآمر على الحكم في مصر، حيث وجه وزير الداخلية المصرية إلى حماس اتهاما بدعم حركة الإخوان المسلمين في عملية قتل هشام بركات، النائب العام المصري في شهر حزيران / يونيو 2015. وقد رفضت حماس هذه الاتهامات، فيما أيدت فتح الموقف المصري.
  • وجه عنصر جهادي في غزة يقاتل في صفوف داعش بسوريا انتقادا شديدا للتعاون الذي يقول إنه قائم بين محافظة سيناء في داعش وحماس التي تقوم بقمع الجهاديين في قطاع غزة. ويتضمن التعاون الواسع النطاق بين "محافظة سيناء" وحماس تهريب عناصر "المحافظة" الوسائل القتالية إلى القطاع وقيام حماس بصنع وسائل قتالية وتقديمها الدعم اللوجستي لداعش وقيام كبار مسؤولي "محافظة سيناء" بزيارات للقطاع. 
العمليات والمحاولات الإرهابية خلال الأسبوع الأخير
  • 8 آذار / مارس 2016 – عملية طعن: تقدمت امرأة فلسطينية من مجموعة من مقاتلي حرس الحدود كانت تقوم بمهمة تأمينية في شارع "هجاي" المجاور لباب العمود بالقدس (وهو من المواقع "المفضلة" لارتكاب الاعتداءات الإرهابية)، واستلت سكينا حاولت طعن المقاتلين بها، ففتحوا النار عليها وأصيبت بجروح بالغة ماتت على أثرها لاحقا. وعلم أن الفلسطينية هي فدوى أبو طير، 51 عاما، من سكان أم طوبا.
  • 4 آذار / مارس 2016 – عملية دهس:
  •  وصلت إحدى الفلسطينيات بسيارتها إلى مفترق غوش عتسيون، حيث صعدت بالسيارة على الرصيف ودهست أحد الجنود. وقد أطلقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي النار عليها فقتلت. وأصيب الجندي بجروح بسيطة، وعثر على سكين داخل سيارتها.
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعلة هي أماني حسني جواد سباتين، 34 عاما، من سكان قرية حوسان غربي بيت لحم، متزوجة وأم لأربعة أطفال. وكان زوجها يعمل في البناء داخل إسرائيل. وروت ابنتها الكبرى رغدة أن والدتها كانت تتابع الأخبار وتأثرت كثيرا بمقتل الشهداء الفلسطينيين وممارسات إسرائيل، لا سيما في الحرم القدسي والقدس بشكل عام. وقبل الاعتداء بيوم أعدت أمها بعض الكعك، وأوصتها بأكلها يوم الجمعة (المركز الفلسطيني للإعلام، 4 آذار / مارس 2016). وفي مقابلة للإعلام المصرية نفى أبناء العائلة أن تكون الوالدة حاولت ارتكاب عملية دهس.
  • وقد بعث أبو مازن برسالة تعزية إلى سكان قرية حوسان وأبناء عائلة سباتين، وذلك عبر سفارة السلطة الفلسطينية في الأردن (صفحة بيت لحم الحدث على الفيس بوك، 6 آذار / مارس 2016). ولم يتضح سبب توجيه الرسالة عبر هذا المسار، مع إمكان أن يكون عدد من أبناء العائلة يقيمون في الأردن. أما حماس في بيت لحم فصدر عنها بيان نعي (صفحة حماس في نابلس على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2016).
  • 3 آذار / مارس 2016 – عملية طعن: أقدمت شابة فلسطينية على طعن شرطي كان يقوم بتنظيم حركة السير بعد انهيار شجرة على الطريق رقم 90 بجوار قرية العوجا بغور الأردن. وأصيب الشرطي بجروح طفيفة في كتفه، فيما تم اعتقال الفاعلة وإحالتها للتحقيق، حيث تبين أنها هدية إبراهيم عرينات، 14 عاما، (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، صفحة شبكة فلسطين للحوار، 3 آذار / مارس 2016).
  • 3 آذار / مارس 2016 – عملية إطلاق نار: أطلقت النار باتجاه سيارة تابعة للشرطة في منطقة مفترق "رحيليم" إلى الشرق من مدينة أريئيل، ولم يصب أحد بأذى، ولحقت بالسيارة بعض الإصابات.
  • 2 آذار / مارس 2016:
  •  تسلل فلسطينيان داخل مستوطنة عيلي في شمال الضفة الغربية، فكمنا خارج بيت أحد سكان القرية وهما مسلحان بالهراوات. وحين خرج الشخص من بيته اعتديا عليه، فصارعهما حتى هربا واختفيا في ساحة الحمام العمومي. وقد اصطدمت بهم قوة تابعة للجيش الإسرائيلي وقتلتهم. وعثر بجوار مشهد الاعتداء على سكين ومسدس من صنع منزلي.
  •  وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعلين هما لبيب خلدون أنور عزام، ومحمد هاشم علي زغلوان، البالغان من العمر 17 عاما ومن سكان قريوت جنوب نابلس، وكانا مرتبطين بصداقة متينة، حيث كانا يدرسان معا في ثانوية قريتهما. وفي الليلة السابقة لإقدامهما على الاعتداء أديا صلاة العشاء سوية في أحد المساجد ولم يعودا إلى منزليهما. وكان لبيب خلدون أنور عزام يحمل اسم عمه الإرهابي الانتحاري من عناصر حماس لبيب أنور عزام، والذي ارتكب سنة 1995 اعتداءا انتحاريا في حافلة بمدينة رامات غان (المركز الفلسطيني للإعلام، 2 آذار / مارس 2016).
  •  وصدر عن حماس بيان نعي بوفاة عضوي الحركة خلال ما وصفه البيان بعملية طعن بطولية (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 3 آذار / مارس 2016). ودفن الإرهابيان جنبا إلى جنب في قريتهما قريوت تنفيذا لطلب تضمنته وصيتهما (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 3 آذار / مارس 2016).
  •   ويستفاد من مطالعة صفحتي الإرهابيين على الفيس بوك والتي لم تتضمنا الكثير من المحتويات أنهما كانا من أنصار حماس، حيث احتوت الصفحتان صورا متعددة توثق نشاط حماس العسكري في قطاع غزة، كما كانت الصفحتان توحيان بتدينهما.

على اليمين: صورة مشتركة للإرهابيين لبيب خلدون أنور عزام ومحمد هاشم علي زغلوان (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 2 آذار / مارس 2016). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 3 آذار / مارس 2016)
على اليمين: صورة مشتركة للإرهابيين لبيب خلدون أنور عزام ومحمد هاشم علي زغلوان (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 2 آذار / مارس 2016). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 3 آذار / مارس 2016)

  • 2 آذار / مارس 2016 – عملية طعن: وصل فلسطينيان إلى موقع للجيش الإسرائيلي في قرية "هار براخا" المجاورة لنابلس، حيث طعنا جنديين وهربا. وقد أصيب الجنديان بجروح ما بين بسيطة ومتوسطة وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات. وأشاد حسام بدران الناطق بلسان حماس بهذا الاعتداء قائلا إن الأيام القليلة القادمة تحمل الكثير من المفاجآت، وإن المرحلة القادمة من انتفاضة القدس ستثير الهلع لدى سكان المستوطنات لتزعزع شعورهم بالأمان (موقع حماس، 3 آذار / مارس 2016).
مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
  • بموازاة الاعتداءات الإرهابية تواصلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، كما نشبت مواجهات في عدة نقاط بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
  • فيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • 8 آذار / مارس 2016 – وصلت سيدة فلسطينية إلى معبر قلنديا مثيرة لشبهات أفراد القوات الأمنية، وعند تفتيش حقيبتها عثر على سكين. وقالت لدى التحقيق معها إنها كانت تعتزم ارتكاب اعتداء إرهابي.
  • 7 آذار / مارس 2016 – تم إلقاء الحجارة باتجاه مجموعة من السياح عند باب الأسباط في القدس، وأصيبت إحداهم بجروح طفيفة.
  • 7 آذار / مارس 2016 – قام مقاتلو حرس الحدود باعتقال فلسطينية في منطقة أبو ديس بعد إثارتها لشكوكهم. وعثر على سكين داخل حقيبتها. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنها كانت تهم بارتكاب عملية طعن بحق القوات الأمنية (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 7 آذار / مارس 2016).
  • 6 آذار / مارس 2016 – ألقي عدد من المتفجرات باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بجوار قبر راحيل، ولم تقع إصابات.
  • آذار / مارس 2016 – اعتقل فلسطيني بجوار الحرم الإبراهيمي في الخليل، وعثر بحوزته على سكين. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن المعتقل هو رامي عزات قنداحي، 19 عاما، من سكان رام الله (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 5 آذار / مارس 2016).
اعتقال أحد سكان قباطية لإنشائه مجموعة إرهابية لحماس في مصر
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية محمود نزال، من سكان قباطية شمال الضفة الغربية. وكان نزال ينتمي إلى عضوية فصيل انشق عن جناح فتح العسكري، وانتقل في عام 2007 إلى القاهرة للدراسة فيها. وفي القاهرة التحق بقيادة حماس في قطاع غزة وقام بتوجيهات منها بتجنيد الطلبة الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية الدارسين في مصر، حيث خضعوا بعد تجنيدهم للتدريبات العسكرية في قطاع غزة، ثم أعيدوا إلى الضفة الغربية لإنشاء بنية أساسية عسكرية. وقد اعتقل محمود نزال على جسر اللنبي لدى عودته من مصر (هآرتس، 8 آذار / مارس 2016).
اعتقال اثنين من العرب الإسرائيليين كانا يخططان لارتكاب اعتداءات إرهابية مستوحيين بداعش
  • قدمت لائحة اتهام بحق اثنين من العرب الإسرائيليين بتهمة إنشاء تنظيم غير مشروع والاتصال بعميل أجنبي. وعلم أن المتهمين هما بهاء الدين زياد حسن مصاروة، 19 عاما، من سكان يافة الناصرة ويدرس في جنين، وأحمد نبيل أحمد أحمد، 21 عاما، من سكان الناصرة. وقد وجهت إليهما تهمة إعلان دعمهما لأيديولوجية داعش والتخطيط لشراء الأسلحة وارتكاب العمليات الإرهابية. وكانت إيمان كنجو، من أقرباء زياد مصاروة ومن سكان شفاعمرو قد اعتقلت قبل نحو عام وقدمت بحقها لائحة اتهام حول محاولتها الالتحاق بداعش.
  • ولدى التحقيق مع المعتقلين تبينن أنهما درجا خلال الشهرين الأخيرين على أداء الصلاة أسبوعيا في المسجد الأقصى. وخلال إحدى زياراتهما للقدس خططا لارتكاب عملية إطلاق نار على قوات الأمن الإسرائيلية. كما خططا لارتكاب اعتداء إرهابي في مدينة العفولة وآخر على معبر الجلمة (جلبوع)، والذي يعبر عبره مصاروة في طريقه إلى الجامعة التي يدرس فيها بجنين. وفي إطار استعداداتهما قام المتهمان بجمع الأموال بهدف شراء الأسلحة، كما يتبين من لائحة الاتهام أن مصاروة كان على اتصال بأحد عناصر داعش، كما قام بتوزيع النصوص الصادرة عن داعش في شبكة الإنترنت (جهاز الأمن العام، 6 آذار / مارس 2016).
تقرير جهاز الأمن العام حول الاعتداءات الإرهابية لشهر شباط / فبراير 2016[1]
  • سجل خلال شهر شباط / فبراير 2016 تراجع لعدد الاعتداءات الإرهابية المرتكبة في الضفة الغربية والقدس، حيث بلغ عددها 153 مقابل 166 اعتداء تم ارتكابها خلال شهر كانون الثاني / يناير 2016. وحملت معظم الاعتداءات (116) شكل إلقاء الزجاجات الحارقة. وفيما يلي مزيد من المعلومات:
  • مواقع الاعتداءات– نفذت 107 اعتداءات في الضفة الغربية (مقابل 126 في كانون الثاني / يناير 2016). وارتكب 42 اعتداء في القدس (مقابل 39 في كانون الثاني / يناير 2016). وتم في الأراضي الإسرائيلية في حدود الخط الأخضر أربعة اعتداءات (اثنان منها في الرملة وواحد في مدينة رهط وآخر في أشكلون) مقارنة باعتداء واحد في حدود الخط الأخضر سجل في الشهر السابق).
  • المصابون – قتل في الاعتداءات المسجلة في شباط / فبراير 2016 ثلاثة مواطنين إسرائيليين وجرح 11 شخصا (8 من المدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن، معظمهم بفعل عمليات الطعن).
  • شكل العمليات – حملت معظم الاعتداءات، وتحديدا 116 منها، شكل إلقاء الزجاجات الحارقة، 39 منها في القدس. كما سجلت خمس عمليات طعن، إحداها في القدس، وتمثلت 18 عملية أخرى بوضع المتفجرات، وتضمنت عشر عمليات إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، اثنتان منها في القدس.
  • الإرهاب اليهودي – سجل حادث واحد لإلقاء فأس على سيارة فلسطينية بجوار "كارني شومرون".
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مظاهرات عنيفة عند السياج الحدودي
  • تواصلت في قطاع غزة المظاهرات العنيفة عند السياج الحدودي تضامنا مع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وشهد هذا الأسبوع أيضا مشاركة قليلة نسبيا. وفي 4 آذار / مارس 2016 نشبت مواجهات بين بعض الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في محيط ناحال عوز، شرقي مدينة غزة. أما في 6 آذار / مارس 2016 فقد نشأت مواجهات في المنطقة الوسطى من القطاع، وعلى مسافة نحو أربعة كيلومترات من "كيسوفيم"، وإلى الشرق من مخيم المغازي (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2016؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 6 آذار / مارس 2016).

 

انهيار نفق آخر في قطاع غزة
  • أعلن عن مقتل شخص آخر من عناصر جناح حماس العسكري نتيجة انهيار نفق شرقي خانيوني، هو محمد موسى أحمد الأسطل، 31 عاما. كما جرح خمسة عناصر آخرين. وتفيد الصور التي حملتها حماس للفيسبوك، أنه كان ينتمي إلى لواء خانيونس من كتائب عز الدين القسام (موقع كتائب عز الدين القسام، 3 آذار / مارس 2016). وأقيمت جنازته في خانيونس بحضور إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 3 آذار / مارس 2016).
حماس ترفض المبادرة الفرنسية
  • من المقرر وصول وزير الخارجية الفرنسية إلى مصر خلال الأيام القليلة القادمة لعرض المبادرة الفرنسية لحل النزاع خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب. وقال الناطق بلسان الخارجية المصرية إن مصر ترحب بالمبادرة، غير أن حماس أعلنت عن رفضها للمبادرة الفرنسية، باعتبارها تضر بالشعب الفلسطيني. وجاء في بيان لحماس أن المبادرة ما هي إلا محاولة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، عبر الالتفاف على "انتفاضة القدس"، لكونها لا تجسد "حق" الشعب الفلسطيني في القدس و"حق العودة" الذي يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون (موقع حماس، 2 آذار / مارس 2016).
تدهور العلاقات بين مصر وحماس
  • حمل مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية المصرية، حماس مسؤولية اغتيال هشام بركات، النائب المصري العام، في شهر حزيران / يونيو 2015. وقال إن حماس دعمت عناصر حركة الإخوان المسلمين في مصر، منفذي الاغتيال (اليوم السابع، 6 آذار / مارس 2016). وسارعت حماس إلى إصدار بيان رفضت فيه هذه الاتهامات، فيما أعربت جهات في فتح عن تأييدها للمصريين. وقد رفض كبار مسؤولي حماس الاتهامات:
  • استنكر سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس الاتهامات المصرية مؤكدا عدم صحتها وتعارضها مع ما تبذله حماس من جهود لتنمية العلاقات مع مصر. ودعا مصر إلى تحمل المسؤولية وعدم زج الفلسطينيين في النزاعات الداخلية (موقع حماس، 6 آذار / مارس 2016).

على اليمين: البيان الذي أصدره سامي أبو زهري حول الاتهامات المصرية (حماس، 6 آذار / مارس 2016). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس سخرت فيه من وزير الداخلية المصري: "وزير الداخلية المصري: حماس متورطة في اغتيال النائب العام" (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 8 آذار / مارس 2016)
على اليمين: البيان الذي أصدره سامي أبو زهري حول الاتهامات المصرية (حماس، 6 آذار / مارس 2016). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس سخرت فيه من وزير الداخلية المصري: "وزير الداخلية المصري: حماس متورطة في اغتيال النائب العام" (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 8 آذار / مارس 2016)

  • وصف المسؤول في حماس مشير المصري اتهامات وزارة الداخلية المصرية بأنها باطلة ولا أساس لها من الصحة (فلسطين اليوم، 6 آذار / مارس 2016).
  •  وقال أحمد يوسف، مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس إن الاتهامات المصرية أحدثت صدمة في قطاع غزة لمحاولات حماس المتواصلة الاقتراب من مصر وبذلها كل مستطاع من أجل ذلك (فلسطين اليوم، 6 آذار / مارس 2016). كما استبعد وجود أي صلة تنظيمية بين حماس وحركة الإخوان المسلمين في مصر (معا، 7 آذار / مارس 2016).
التعاون بين "محافظة سيناء" في داعش وحماس
  • بعث أبو عبد الله المهاجر، وهو من عناصر داعش الساكنين في غزة والذي التحق بصفوف داعش في سوريا، برسالة إلى زعيم داعش أبو بكر البغدادي، احتج فيها على التعاون القائم بين "محافظة سيناء" الداعشية وحماس، موضحا أن العلاقة بين الجهتين قائمة على عدة أصعدة:
  • تهريب الوسائل القتالية، حيث يقوم عناصر داعش بتهريب الوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة، بعد وصولها من ليبيا والسودان لحساب حماس.
  • تصنيع الوسائل القتالية، إذ تساعد حماس "محافظة سيناء" على التسلح، وتقوم مصانع حماس للأسلحة بصنع الوسائل القتالية والمتفجرات لحساب داعش.
  • الدعم اللوجستي – تقدم حماس أنواع الدعم اللوجستي إلى "محافظة سيناء" ومنها إدخال الجرحى في مستشفيات القطاع وتزويد داعش بمنظومات الاتصال.
  • تبادل الزيارات، حيث يقوم كبار مسؤولي "المحافظة" بين الحين والأخر بزيارة القطاع واللقاء بقادة حماس وكبار مسؤولي جناحها العسكري بهدف تنسيق التعاون بين الجانبين.
  • ومما قاله كاتب الرسالة إنه لا مبرر لإقامة الصلات مع حماس، وإن كان دافعها سد الاحتياجات العسكرية، ذلك أن حماس حركة "كافرة" تقوم بقمع أنصار داعش في القطاع (البوابة، 3 آذار / مارس 2016). 
قمة إسلامية حول فلسطين
  • انعقدت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 6 آذار / مارس 2016 القمة الإسلامية الخاصة بفلسطين والقدس تحت عنوان "متحدون من أجل الحل العادل". وحضر القمة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن (معا، 5 آذار / مارس 2016). كما حضرها جواد ظريف وزير خارجية إيران وسامح شكري وزير الخارجية المصرية وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي. وفي كلمة ألقاها أبو مازن أمام الحضور أكد أن القدس والأماكن المقدسة لم تكن يوما في مثل الخطر الذي يتهددها اليوم (وفا، 7 آذار / مارس 2016). 
شريط فيديو من إنتاج حماس لإرشاد مرتكبي الاعتداءات الإرهابية
  • منذ بدء الهجمة الإرهابية الحالية تكثر قناة الأقصى المحسوبة على حماس من حض مشاهديها على ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وفي هذا الإطار بثت القناة مؤخرا شريطا إرشاديا يبين كيفية قيام مرتكب الاعتداء الإرهابي بطمس آثاره وإخفاء هويته بعد ارتكابه لفعلته. ومن بين التعليمات التي ضمها الشريط إتلاف أشرطة كاميرات المراقبة الأمنية وحرق وسائط النقل، كما تدعو القناة الجمهور الفلسطيني إلى زرع أكوام النفايات في الشوارع لزرع الهلع في قلوب الإسرائيليين، ذلك أن القمامة تثير شكوكهم في تضمنها للمتفجرات (قناة الأقصى).

صورتان ملتقطتان من الشريط: على اليمين: إتلاف أشرطة كاميرات المراقبة الأمنية. على اليسار: حرق وسائط النقل لمحو الآثار (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح النابلسية، 2 آذار / مارس 2016)
صورتان ملتقطتان من الشريط: على اليمين: إتلاف أشرطة كاميرات المراقبة الأمنية. على اليسار: حرق وسائط النقل لمحو الآثار (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح النابلسية، 2 آذار / مارس 2016)