أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (18-24 أيار / مايو 2016)

طلاق النار على حافلة إسرائيلية بجوار تكواع (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 21 أيار / مايو 2016)

طلاق النار على حافلة إسرائيلية بجوار تكواع (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 21 أيار / مايو 2016)

سوسن علي داود منصور (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2016)

سوسن علي داود منصور (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 أيار / مايو 2016)

زنبركات للقنابل اليدوية كانت ستهرّب إلى قطاع غزة (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 18 أيار / مايو 2016)

زنبركات للقنابل اليدوية كانت ستهرّب إلى قطاع غزة (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 18 أيار / مايو 2016)

شاحنات تحمل الإسمنت من إسرائيل إلى القطاع عبر معبر كيرم شالوم (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 23 أيار / مايو 2016)

شاحنات تحمل الإسمنت من إسرائيل إلى القطاع عبر معبر كيرم شالوم (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 23 أيار / مايو 2016)

مهرجان حماس في غرب مدينة غزة، حيث أحرق الحضور صورا لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المستقيل موشيه يعلون، ووزير الدفاع المقرر تعيينه أفيغدور ليبرمان ورئيس أركان الجيش غابي أيزنكوت

مهرجان حماس في غرب مدينة غزة، حيث أحرق الحضور صورا لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع المستقيل موشيه يعلون، ووزير الدفاع المقرر تعيينه أفيغدور ليبرمان ورئيس أركان الجيش غابي أيزنكوت

حملة جمع التبرعات والدعم للرحلة البحرية النسائية إلى قطاع غزة  (صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016)

حملة جمع التبرعات والدعم للرحلة البحرية النسائية إلى قطاع غزة (صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016)

 

  • تم خلال الأسبوع الأخير إجهاض محاولة طعن على حاجز راس بدو شمال القدس، كما أطلقت النار من سيارة عابرة على حافلة بجوار قرية تكواع (الواقعة ضمن غوش عتسيون). وفي جبل المكبر شرقي القدس وقعت اشتباكات بين بعض الفلسطينيين وقوات أمنية إسرائيلية خلال جنازة إرهابي بعد إعادة جثته (وهو مرتكب عملية دهس في القدس وقعت في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • أثار تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع ردود فعل واسعة في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، حيث استغلت الخارجية الفلسطينية هذا التعيين لتشويه سمعة إسرائيل، فيما استذكر مسؤولو حماس تهديدات ليبرمان، مؤكدين أن حماس لا يخيفها التعيين ("إن كان ليبرمان رجلا، فليقترب من المنطقة [غزة]..."). 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 23 أيار / مايو 2016 – وصلت إرهابية إلى حاجز راس بدو الواقع إلى الشمال من القدس، وبجوار غيفعات زئيف. وبعد إثارتها لشبهات قوات الأمن، دعيت إلى التوقف وأطلقت باتجاهها بعض العيارات التحذيرية، ولكنها ظلت تتقدم، وحين أصبحت قريبة من الجنود الإسرائيليين استلّت سكينا من حقيبتها، رافعة إياها، فأطلق الجنود النار عليها فقتلت. وأفاد الإعلام الفلسطيني أن الإرهابية هي سوسن علي داود منصور، 17 عاما، من سكان قرية بدو الواقعة إلى الشمال الغربي من القدس (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016).
  • 21 أيار / مايو 2016 – أطلقت النار من سيارة عابرة على حافلة مزودة بالزجاج المضاد للرصاص بجوار قرية تكواع (ضمن غوش عتسيون)، حيث تجاوزت سيارة خصوصية الحافلة، وأُطلِقت منها النار عليها. ولم تقع إصابات وتم اكتشاف ثقب في جسم الحافلة نتيجة إصابته بعيار ناري. وتمكن الفاعل من الهرب.
  • 18 أيار / مايو 2016 – أطلقت النار على سيارة عسكرية تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية على معبر قلنديا، ولم تقع إصابات، ولاذ الفاعل بالفرار.
الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري منذ بدء هجمة الإرهاب الشعبي 

الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري منذ بدء هجمة الإرهاب الشعبي

مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، كما استمرت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام. وبرزت في الأسبوع الأخير حوادث الإخلال بالنظام خلال جنازة الإرهابي علاء أبو جمال، مرتكب عملية الدهس في القدس في 13 اش1 2015، حيث أقيمت الجنازة في جبل المكبر شرقي القدس بعد إعادة إسرائيل لجثته. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة حاشدة أطلقت خلالها الهتافات المضادة لإسرائيل، كما وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية[1].
  • وفيما يلي عدد من الحوادث الأخرى:
  • 23 أيار / مايو 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة بجوار حوارة (جنوب نابلس) دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016).
  • 22 أيار / مايو 2016 – ألقى بعض الفلسطينيين الحجارة والزجاجات المملوءة بالأصباغ على سيارة عسكرية إسرائيلية وأخرى مدنية بين حاجز الأنفاق و"هار غيلو"، ولم يصب أحد بأذى ولحقت أضرار بالسيارتين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 22 أيار / مايو 2016).
  • 22 أيار / مايو 2016 – اعتقل طفل في العاشرة من عمره من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بعد إلقائه الحجارة على القطار الخفيف في محور شعفاط. ولم تقع إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 22 أيار / مايو 2016). 
  • 22 أيار / مايو 2016 – ألقى الفلسطينيون النار والزجاجات الحارقة على قوة عسكرية بجوار كريات أربع، كما ألقيت زجاجتان حارقتان أخريان على حاجز مجاور للحرم الإبراهيمي دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 22 أيار / مايو 2016).
  • 22 أيار / مايو 2016 – خلال قيام قوات من الشرطة وحرس الحدود بمهامها في العيساوية ألقيت على القوات عشر زجاجات حارقة، ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 22 أيار / مايو 2016).
  • 19 أيار / مايو 2016 – لاحظت قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في منطقة بيت حنينا فلسطينيا يقدر عمره ب 16 عاما أثار شبهاتها حين ركب حافلة في شعفاط كانت متوجهة إلى باب العمود. وعند اعتقال الشاب عثر بحوزته على سكين، واعترف خلال التحقيق معه بأنه كان يهم بارتكاب عملية طعن بحق أفراد الشرطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 19 أيار / مايو 2016).

على اليمين: السكين التي عثر عليها بحوزة الفلسطيني الذي كان يصعد إلى حافلة قاصدا باب العمود (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 19 أيار / مايو 2016). على اليسار: سيارة إسرائيلية أصيبت بالحجارة عند بلدة الخضر، غربي بيت لحم  (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 17 أيار / مايو 2016)
على اليمين: السكين التي عثر عليها بحوزة الفلسطيني الذي كان يصعد إلى حافلة قاصدا باب العمود (دائرة الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 19 أيار / مايو 2016). على اليسار: سيارة إسرائيلية أصيبت بالحجارة عند بلدة الخضر، غربي بيت لحم  (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 17 أيار / مايو 2016)

  • 17 أيار / مايو 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة في الطريق رقم 443 عند محطة وقود "دور ألون"، ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بزجاج السيارة، وهرب الفاعلون (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 17 أيار / مايو 2016).  
  • 17 أيار / مايو 2016 – ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلية بين الخضر وحاجز الأنفاق، ولحقت أضرار بزجاج سيارتين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 17 أيار / مايو 2016).
  • 17 أيار / مايو 2016 – اعتقلت قوات من الشرطة أحد الفلسطينيين في قرية الزعيم، بعد ورود معلومات حول اعتزامه ارتكاب اعتداء إرهابي في القدس بعد ساعات معدودة، فدخلت الشرطة مكان تواجده وألقت القبض عليه (واي نت، 17 أيار / مايو 2016).
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

إحباط عملية تهريب إلى قطاع غزة
  • أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية في 18 أيار / مايو 2016 تهريب نحو 60,000 زنبرك تدخل في صنع القنابل اليدوية، وكانت مخبأة في مخزن بقرية "عامي عوز" الواقعة في إقليم إشكول، وذلك أثناء تحميلها لسيارة كانت ستحملها إلى قطاع غزة. واعتقلت الشرطة أحد سكان مدينة رهط والذي كان يتواجد في المخزن بعد تحميله للزنبركات. واعترف لدى التحقيق معه بأنه كان ينوي نقل حوالي 500,000 زنبرك إلى قطاع غزة (دائرة الناطق بلسان الشرطة، 19 آذار / مارس 2016).
السماح باستيراد الإسمنت إلى قطاع غزة
  • استؤنف في 23 أيار / مايو 2016 إدخال الإسمنت الإسرائيلي للقطاع الخاص في قطاع غزة. وكان إدخال الإسمنت للقطاع قد توقف في مطلع شهر نيسان / أبريل بعد محاولة حماس استخدام جزء من الإسمنت في تلبية احتياجاتها، وضمن مشروع بناء الأنفاق على ما يبدو. وتم استئناف إدخال الإسمنت عقب اتصالات أجرتها إسرائيل مع نيقولاي ملدانوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، والذي سلم إسرائيل تعهدا بعدم وصول مواد البناء إلى حماس. وكان قد فصل عن عمله في القطاع عماد الباز العنصر في حماس والذي كان يعمل مديرا عاما في وزارة الاقتصاد ويمارس تجارة الإسمنت. كما تم تعزيز قوة المراقبين الفلسطينيين والدوليين على الجانب الغزي لمعبر كيرم شالوم (موقع والا، 22 أيار / مايو 2016).  
  • وأشاد المبعوث الأممي نيقولاي ملدانوف بالقرار مؤكدا ضرورة ضمان جميع الأطراف لوصول الإسمنت إلى محتاجيه واستخدامه في تلبية الاحتياجات المدنية فقط (حساب نيقولاي ملدانوف على التويتر، 23 أيار / مايو 2016). وقال حاتم عويضة، مدير عام وزارة اقتصاد حماس إن الوزارة ستؤمن نقل الإسمنت إلى وجهته وسوف تعمل ضد أي شخص يضارب بأسعاره. أما جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة فقال إنه رغم أهمية هذا الإجراء، غير أنه ليس كافيا لتوفير كميات الإسمنت المطلوبة لإعادة إعمار القطاع (قدس برس، 23 أيار / مايو 2016). ومن الجائز الافتراض بأنه بالرغم من هذين التصريحين، إلا أن حماس ستجد الطرق الكفيلة بالحصول على الإسمنت المطلوب لها لأغراض التعاظم في القطاع.
مهرجان لحماس

أقامت حركة حماس غربي مدينة غزة مهرجانا لدعم انتفاضة الأقصى والاحتفال "بذكرى النكبة" بحضور كبار مسؤولي الحركة ومن ضمنهم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وفتحي حماد عضو المكتب السياسي ووزير داخلية حكم حماس سابقا. وقال فتحي حماد ضمن كلمة ألقاها إن جناح حماس العسكري قد أوجد معادلة جديدة، لن تسمح حماس بموجبها بدخول الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، مؤكدا مع ذلك أن حماس لا تدعو للحرب، ولكن إذا بدأت إسرائيل الحرب، فستكون حماس جاهزة لها (وطنية، 20 أيار / مايو 2016).

نشاط لحماس ضد جهات سلفية جهادية
  • أفادت مصادر فلسطينية بنشوب مواجهات في رفح (جنوب قطاع غزة) بين عناصر سلفية جهادية كانوا يعتصمون في بيوتهم وأجهزة حماس الأمنية، حيث داهمت قوة كبيرة من جناح حماس العسكري البيت الذي كانوا يعتصمون فيه، واعتقلت أربعة منهم، ومن ضمنهم محمد شاهين الذي كان مطلوبا منذ فترة للأجهزة الأمنية. وكان أحد المعتقلين يرتدي حزاما ناسفا بهدف القيام بعملية انتحارية ولكن الحزام لم ينفجر. ويبدو أن العناصر كانوا في طريقهم إلى شبه جزيرة سيناء ويعتزمون العبور عبر أحد الأنفاق (المصدر، 18 أيار / مايو 2016).
وفد من الجهاد الإسلامي يزور مصر
  • قام وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة رمضان شلح أمين عام التنظيم ونائبه زياد النخالة إلى القاهرة، وأعلن الناطق بلسان الجهاد داود شهاب إن الوفد سيلتقي مدير المخابرات المصرية العامة وكبار مسؤولي الحكم المصري. وقد تم فتح معبر رفح خصيصا لمرور الوفد، وقالت مصادر فلسطينية ومصرية إن مطلع الشهر المقبل سيشهد لقاء في القاهرة بين مسؤولي فتح وحماس، وسيتضمن لقاء بين أبو مازن وخالد مشعل (شبكة قدس الإخبارية، معا، صفا، 21 أيار / مايو 2016). 
ردود فعل على تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع
  • أثار تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع ردود فعل واسعة في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، حيث استذكر الإعلام الفلسطيني التهديدات التي كان ليبرمان أطلقها سابقا ضد حماس وقطاع غزة، مؤكدا أن حماس لا تخشاها. كما تم انتهاز الفرصة للتهجم على إسرائيل، حيث عبرت الشبكات الاجتماعية عن مخاوف متابعيها من تصاعد الموقف ودخول القطاع فترة عصيبة، ولكن المتحدثين باسم حماس أكدوا اطمئنانهم، وفيما يلي عدد من التعليقات:
  • أعلنت الخارجية الفلسطينية أن انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" إلى حكومة نتنياهو يدل على أن إسرائيل ليست شريكا حقيقيا في السلام، مشيرة إلى أن القرار يمثل رد نتنياهو على الجهود الفرنسية والدولية والإقليمية لبعث الروح في المسيرة السلمية، ويوصل رسالة للعالم فحواها أن إسرائيل تفضل اتباع سياسة متطرفة وتفضيل الاحتلال على السلام (وفا، 19 أيار / مايو 2016).
  •  وصرّح سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إنه لا شك أن تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع سيكون له تأثير شامل على أوضاع الساحة الفلسطينية، مؤكدا من جهة أخرى أن حماس لا تخشى هذا التعيين (قدس نت، 19 أيار / مايو 2016).
  •  وأشار المسؤول في حماس محمود الزهار إلى أن ليبرمان مدعو لعرض منظور أمني جديد، مؤكدا أنه في حال اقتراب جنود إسرائيليين من الحدود، فإنهم سيقعون في الفخاخ المعدة لهم، وأنهى تصريحه بدعوة وجهها إلى ليبرمان: "إن كان رجلا، فليقترب من غزة" (الوطنية، 19 أيار / مايو 2016). وفي تصريح آخر أعلن محمود الزهار أن تهديدات ليبرمان باغتيال قادة حماس ليست سوى دعاية إعلامية وحزبية.  
  •  أما فتحي حماس وزير الداخلية السابق لحكم حماس فقال إن تهديدات ليبرمان لا تخيف حماس، مؤكدا أن حماس لا تدعو للحرب ولكنها جاهزة تماما لاحتمال أن تفرض عليها فرضا.  

رسمان كاريكاتوريان يعقبان على تعيين أفيغدور ليبرمان. على اليمين: كاريكاتير نشرته مجلة الرسالة التابعة لحماس في غزة (23 أيار / مايو 2016). على اليسار: كاريكاتير ظهر ضمن حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر (23 أيار / مايو 2016)
رسمان كاريكاتوريان يعقبان على تعيين أفيغدور ليبرمان. على اليمين: كاريكاتير نشرته مجلة الرسالة التابعة لحماس في غزة (23 أيار / مايو 2016). على اليسار: كاريكاتير ظهر ضمن حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر (23 أيار / مايو 2016) 

رئيس الحكومة الفلسطينية يلتقي أعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في حملة "الجرف الصامد"
  • اجتمع رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني في مكتبه برام الله بالقاضي المتقاعد فريد الجلاد، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في حملة "الجرف الصامد"، حيث اطّلع منه على أعمال اللجنة والتقارير التي أعدتها حتى الآن. وأثنى حمد الله على جهود اللجنة للكشف عن ممارسات إسرائيل بحق سكان قطاع غزة خلال الحملة سنة 2014 (صفحة رامي حمد الله على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016).
  • وكانت "اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق" والتي يقع مقرها الرئيسي في رام الله قد تشكلت بمقتضى قرار رئاسي لأبو مازن في شهر تموز / يوليو 2015، وعين في رئاستها القاضي المتقاعد فريد الجلاد، حيث أناط بها القرار مهمة التحقيق في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان خلال الحملة وتقديم نتائج أعمالها إلى لجنة التحقيق الدولية (موقع اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق، 23 أيار / مايو 2016). وكانت اللجنة قامت بزيارة قصيرة لغزة في أوائل أيار / مايو 2016 استمرت ثلاثة أيام، واجتمعت خلالها بكبار مسؤولي حماس بهدف تسلم مواد ووثائق يعود تاريخها إلى فترة حملة "الجرف الصامد" من شأنها دعم أعمال اللجنة (الحياة الجديدة، 8 أيار / مايو 2016). ويجوز الافتراض بأن أعمال اللجنة سيتم استغلالها لتشويه سمعة إسرائيل على الساحة الدولية.

على اليمين: رامي حمد الله خلال لقائه مع رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في حملة "الجرف الصامد" (صفحة رامي حمد الله على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016). على اليسار: شعار اللجنة الرسمي (موقع اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق، 23 أيار / مايو 2016)
على اليمين: رامي حمد الله خلال لقائه مع رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في حملة "الجرف الصامد" (صفحة رامي حمد الله على الفيس بوك، 23 أيار / مايو 2016). على اليسار: شعار اللجنة الرسمي (موقع اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق، 23 أيار / مايو 2016)

رحلة بحرية نسائية إلى قطاع غزة
  • أعلن زاهر بيراوي[4]، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة عن بدء حملة لجمع التبرعات والدعم لرحلة بحرية نسائية إلى قطاع غزة، قائلا إن الحملة سيتخللها أحداث في قطاع غزة وفي دول مختلفة في أنحاء العالم. ويتولى قيادة الرحلة البحرية ائتلاف الحرية ومن المقرر انطلاقها من أحد الموانئ الأوروبية خلال شهر أيلول / سبتمبر 2016 (المركز الفلسطيني للإعلام، 20 أيار / مايو 2016). 

[1]تجمهر خارج المقبرة نحو مائتين من سكان شرقي القدس وهم يهتفون "الله أكبر"، و"بالروح والدم نفديك يا شهيد". وقد حالت قوات حرس الحدود دون دخولهم المقبرة وانضمامهم إلى الجنازة. وحملت الجنازة طابعا يخالف الاتفاق المسبق مع الشرطة الإسرائيلية والقاضي باقتصار جنازات الإرهابيين المعادة جثثهم على أبناء عائلاتهم وخلوها من أي مميزات تحريضية (واي نت، 24 أيار / مايو 2016).
[2]تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 24أيار / مايو 2016، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3]استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[4]زاهر بيراوي: مسؤول في حماس من مواليد بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس ويقيم في بريطانيا والتي توجه للدراسة فيها في أوائل تسعينات القرن الماضي. ويشارك في بريطانيا في أنشطة إسلامية محسوبة على حركة الإخوان المسلمين، ويحرص على عدم تقديم نفسه علنا بأنه مسؤول في حماس أو حركة الإخوان المسلمين. وضمن حسابه على التويتر يقدم نفسه على أنه فلسطيني بريطاني وصحفي ومذيع.