أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (8-14 حزيران / يونيو 2016)

موقع عملية إطلاق النار في مركز سارونا بتل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 9 حزيران / يونيو 2016)

موقع عملية إطلاق النار في مركز سارونا بتل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 9 حزيران / يونيو 2016)

من الصور التي يتضمنها الشريط الذي يشيد بعملية إطلاق النار بتل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2016)

من الصور التي يتضمنها الشريط الذي يشيد بعملية إطلاق النار بتل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2016)

من الصور التي يتضمنها الشريط الذي يشيد بعملية إطلاق النار بتل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2016)

من الصور التي يتضمنها الشريط الذي يشيد بعملية إطلاق النار بتل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2016)

من البوسترات المنشورة على صفحة حماس على الفيس بوك، (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 11،13 حزيران / يونيو 2016)

من البوسترات المنشورة على صفحة حماس على الفيس بوك، (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 11،13 حزيران / يونيو 2016)

من البوسترات المنشورة على صفحة حماس على الفيس بوك، (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 11،13 حزيران / يونيو 2016)

من البوسترات المنشورة على صفحة حماس على الفيس بوك، (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 11،13 حزيران / يونيو 2016)

أصيبت حافلة بحجارة ألقيت عليها فيما كانت متوجهة إلى حائط المبكى (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 12 حزيران / يونيو 2016)

أصيبت حافلة بحجارة ألقيت عليها فيما كانت متوجهة إلى حائط المبكى (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 12 حزيران / يونيو 2016)

المخرطتان اللتان تم الكشف عنهما (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران / يونيو 2016)

المخرطتان اللتان تم الكشف عنهما (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران / يونيو 2016)

منزل الإرهابي مراد ادعيس في قرية يطا، والذي تعرض للهدم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية (شبكة فلسطين الإخبارية، 11 حزيران / يونيو 2016)

منزل الإرهابي مراد ادعيس في قرية يطا، والذي تعرض للهدم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية (شبكة فلسطين الإخبارية، 11 حزيران / يونيو 2016)

  • في 8 حزيران / يونيو 2016 ارتكب إرهابيان فلسطينيان عملية إطلاق للنار في مطعم بقلب أحد المراكز الترفيهية بتل أبيب. وقتل أربعة أشخاص فيما جرح سبعة آخرون. وتم ضبط الإرهابيين، وهما ابنا عم من سكان يطا الخليل. وقد تم ارتكاب هذا الاعتداء الإرهابي بعد فترة من شهرين سجل خلالها تراجع ملموس للهجمة الإرهابية التي كانت قد بدأت في أيلول / سبتمبر 2015. وجر الاعتداء موجة من ردود الفعل والتعليقات، ومن جانب حماس أساسا، دعت إلى مواصلة الاعتداءات الإرهابية بل زيادة وتيرتها. وجرت محاولتان لارتكاب اعتداءات أخرى في الضفة الغربية لم تقع فيهما إصابات.
  • تنفيذا لتعليمات المستوى السياسي دمرت قوات الأمن الإسرائيلية في قرية يطا منزل الإرهابي قاتل المرحومة دافنا مئير عند مدخل بيتها بقرية عوتنيئيل في 17 كانون الثاني / يناير 2016. وقامت بلدية يطا وحركة فتح بإسكان أبناء عائلة الإرهابي في منزل بديل، كما أطلقتا فورا حملة لجمع التبرعات من اجل إعادة بناء المنزل.
  • أعلن جناح حماس العسكري بدء التسجيل في المخيمات الصيفية بقطاع غزة والمقرر بدؤها بعد انقضاء شهر رمضان (منتصف تموز / يوليو 2016). وسيخضع الأطفال في إطار هذه المعسكرات لتدريبات عسكرية أكد الإعلان الصادر بهذا الصدد أن الهدف منها إشعال جذوة الجهاد بين أبناء الجيل الناشئ وإعداد جيش النصر المرتقب.

 

مقتل أربعة أشخاص في عملية إطلاق للنار في تل أبيب
  • ارتكب مساء 8 حزيران / يونيو 2016 عملية إطلاق نار في مركز سارونا وهو مركز تجاري وترفيهي يقع في وسط مدينة تل أبيب، حيث أطلق إرهابيان النار من مدفعين رشاشين من صنع محلي على رواد أحد المطاعم والسابلة. وقتل في الاعتداء أربعة أشخاص وجرح سبعة آخرون، جروح ثلاثة منهم بالغة. والفاعلان وهما ابنا عم، هما مقيمان غير شرعيين من سكان يطا الخليل وقد ألقي القبض عليهما، وجرح أحدهما وتم نقله إلى أحد المستشفيات.
  • وسارعت حركة حماس في منطقة يطا إلى تبني مسؤولية الاعتداء منوهة إلى أن الإرهابيين من عناصر الحركة (صفحة إذاعة صوت الأسرى على الفيس بوك، 8 حزيران / يونيو 2016)، ولكن الإعلام المحسوب على حماس وجناحها العسكري تجنب نسب الاعتداء إلى حماس. وفي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة احتفى السكان بهذا الاعتداء الإرهابي، ومن جانبها أصدرت السلطة الفلسطينية (بعد تأخير استمر حتى ظهيرة غداة الاعتداء) بيانا أعربت فيه عن معارضتها لأي عمل يستهدف المدنيين من أي طرف ولأي سبب من الأسباب.

وهذه ثاني عملية إطلاق للنار تم ارتكابها منذ حلول شهر رمضان في 6 حزيران / يونيو 2016 وثالث عملية إرهابية في تل أبيب منذ مطلع العام الحالي، وقد تم بعد أن سجلت فترة الشهرين الأخيرين تراجعا ملموسا في وتيرة اعتداءات الهجمة الإرهابية التي كانت قد بدأت في شهر أيلول / سبتمبر 2015. وبتقديرنا أن عملية إطلاق النار في سارونا لا تدخل في نطاق "الإرهاب الفردي" العفوي الذي يميز الهجمة الإرهابية الحالية، فهي عملية أكثر تعقيدا تستوجب التخطيط المسبق والتعاون مع جهات أخرى (لإيصال الإرهابيين وتزويدهما بالأسلحة). ويثبت الاعتداء أنه إلى جانب العمليات الفردية العفوية الداخلة في إطار ما تسميه السلطة الفلسطينية "مقاومة شعبية" يتم بذل الجهود لتنفيذ عمليات أكثر تعقيدا تحمل طابعا أكثر "عسكرية" والهدف منها إصابة عدد كبير من الأشخاص[1].

 

ردود الفعل والتعليقات على الاعتداء في الشبكات الاجتماعية
  • جرّت عملية إطلاق النار في تل أبيب موجة من عبارات التضامن والثناء على العملية ومنفذيها ضمن الشبكات الاجتماعية الفلسطينية، وعلى سبيل المثال نشرت صفحة موقع شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك وهو من المواقع المهيمنة في الإعلام الفلسطيني (حيث بلغ عدد الإعجابات التي حصل عليها حتى الآن خمسة ملايين إعجاب) شريطا تظهر فيه شرائح (سلايدات) أمثال "الفدائيان محمد وخالد مخامرة"، "من الخليل إلى تل أبيب"، "بسلاح الفقراء الكارلو"، و"يهاجمان مطعما في مجمع سارونا التجاري" (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2016).
  • ونشرت حماس على صفحتها في الفيس بوك بوسترات الإشادة بالاعتداء ومرتكبيه، يظهر في أحدها الإرهابيان وهما يسيران في طريقهما إلى موقع الاعتداء وعنوانه: "رجال أعمال الوطن منفذيه (هكذا) عملية تل أبيب" (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 11 حزيران / يونيو 2016). وظهر في بوستر آخر رشاش كارل غوستاف تطلق منه النار ومكتوب تحته: "كارلو يطّا، رمضان الجهاد ضد الاحتلال الغاصب حتى التحرير" (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 13 حزيران / يونيو 2016).
اعتداءات إرهابية أخرى
  • 11 حزيران / يونيو 2016 – حاول فلسطينيون كانوا يستقلون إحدى السيارات دهس عدد من الجنود الإسرائيليين بجوار قرية عابود (منطقة بنيامين). ولم تقع إصابات.
  • 10 حزيران / يونيو 2016 – وصل أحد الفلسطينيين بدراجته الهوائية إلى حاجز على مدخل بيت فوريك قضاء نابلس، وأخذ يركض باتجاه الجنود الواقفين على الحاجز محاولا طعنهم، فأطلق عليه الجنود النار ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وعلم أن الإرهابي هو حسن القاضي، 21 عاما، من سكان عورتا.
الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري منذ بدء موجة الإرهاب الشعبي

مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير عمليات قذف الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، كما تواصلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام.
  • وفيما يلي أهم الحوادث:
  • 13 حزيران / يونيو 2016 – تم إلقاء الحجارة على سيارة إسرائيلية في محيط بيت عينون الواقعة إلى الشمال من كريات أربع. واصيبت سيدة بجروح طفيفة وقدم لها العلاج في موقع الحادث (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 13 حزيران / يونيو 2016).
  • 13 حزيران / يونيو 2016 – ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلية بجوار عوفرا، وتعرضت قوة عسكرية وصلت إلى الموقع لإلقاء الحجارة هي أيضا (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 13 حزيران / يونيو 2016).
  • 12 حزيران / يونيو 2016 – رشقت حافلة كانت متوجهة إلى حائط المبكى بالحجارة بجوار متحف روكفلر شرقي القدس بالحجارة وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح بسيطة ولحقت أضرار جسيمة بالحافلة.
  • 12 حزيران / يونيو 2016 – تضررت نحو عشرين سيارة تابعة لسكان حي السلوان شرقي القدس، وبدأ التحقيق للتعرف على الفاعلين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 12 حزيران / يونيو 2016).
  • 10 حزيران / يونيو 2016 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهامها في العيزرية وأبو ديس شمال بيت لحم تم الكشف عن مخرطتين لصنع الوسائل القتالية وعدد من العيارات النارية وأجزاء للعبوات الناسفة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران / يونيو 2016).
  • 9 حزيران / يونيو 2016 – وصلت امرأة فلسطينية إلى جوار الحرم الإبراهيمي بالخليل وفي حوزتها سكين، فاعتقلت واقتيدت للتحقيق، حيث تبين أنها هاربة من بيتها إثر نزاع ناشب بينها وبين زوجها، وان سبب إمساكها بسكين كان رغبتها في التعرض للاعتقال في إسرائيل (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 10 حزيران / يونيو 2016).
الاعتداءات الإرهابية خلال شهر أيار / مايو 2016
  • جاء في تقرير لجهاز الأمن العام أن التراجع في عدد الاعتداءات الإرهابية استمر خلال شهر أيار / مايو 2016، ليبلغ مجموعها 84 اعتداء منها 67 في الضفة الغربية و17 في القدس. وفيما يلي التفصيل:
  • طابع الاعتداءات – تمثلت معظم الاعتداءات (65) في قذف الزجاجات الحارقة، وتمثل 11 اعتداء في زرع العبوات الناسفة، وتمثلت أربعة اعتداءات في إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة، وأربعة أخرى في الطعن والدهس (واستثنيت من التقرير بضع مئات من حوادث إلقاء الحجارة).
  • مواقع الاعتداءات – نُفذ 67 اعتداء في الضفة الغربية و17 اعتداء في القدس، واعتداء واحد في تل أبيب (عملية طعن).
  • الإصابات – جرح خلال شهر أيار / مايو 2016 12 إسرائيليا، أربعة منهم مدنيون والثمانية الباقون من أفراد قوات الأمن.
هدم منزل لأحد الإرهابيين
  • بناء على تعليمات المستوى السياسي هدمت قوات الأمن الإسرائيلية منزل الإرهابي مراد بدر عبد الله ادعيس في قرية يطا قضاء الخليل، والإرهابي ادعيس هو قاتل المرحومة دافنا مئير على مدخل منزلها في قرية عوتنيئيل يوم 17 كانون الثاني / يناير 2016. وصدر عن حماس بيان استنكرت فيه عملية الهدم بدعوى اعتبارها "جريمة حرب" (الأقصى، 11 حزيران / يونيو 2016). وأطلقت بلدية يطا وحركة فتح حملة لجمع التبرعات لإعادة بناء منزل الإرهابي (معا، 11 حزيران / يونيو 2016). وقال موسى مخامرة رئيس بلدية يطا إن البلدية خصصت منزلا بديلا لأبناء العائلة ريثما يكتمل إعادة بناء المنزل، مشيرا إلى أن البلدية شكلت لجنة تهتم بإعادة بناء البيوت المهدومة من الجيش الإسرائيلي (صفحة بلدية يطا على الفيس بوك، 12 حزيران / يونيو 2016). 
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • أطلق صاروخ في 11 حزيران / يونيو 2016 باتجاه إسرائيل من شمال قطاع غزة، وسقط في أراضي القطاع.

تصريح لرئيس حركة الأحرار في فلسطين
  • صرح خالد أبو هلال الذي يرأس حركة الأحرار الفلسطينية (وهو تنظيم منشق عن حركة فتح، بات يعمل بالتعاون مع حماس) في حديث له بأنه من الواجب استثمار شهر رمضان لتنفيذ العمليات الجهادية، مشيرا إلى أن هذا الشهر يعتبر فرصة سانحة لوضع حد "للتهدئة" والعودة إلى انتفاضة القدس (قناة الأقصى، 9 حزيران / يونيو 2016).
انتخابات داخل حماس
  • نقل بعض مقربي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس إعلانه عدم ترشيح نفسه لرئاسة المكتب السياسي لحماس في الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها في نهاية العام الحالي (الرأي اليوم، 13 حزيران / يونيو 2016).
نشاط للسلفيين الجهاديين في قطاع غزة
  • نشر تنظيم أكناف بيت المقدس (وهو تنظيم فلسطيني سلفي جهادي يعمل في قطاع غزة) شريطا عنوانه "دورات هندسة المتفجرات" يوثق دورة خاصة بصنع المواد المتفجرة. ويظهر في الشريط عناصر التنظيم وهم يوضحون كيفية إعداد الأحزمة الناسفة والعبوات الناسفة. وأوضح الشريط أن المتفجرات تم اقتناؤها بأموال التبرعات وأن الشريط يهدف إلى تأهيل "جيل ذو الكفاءات والخبرات" كما تضمن الشريط دعوة موجهة إلى الشباب الفلسطيني للالتحاق بهذه الدورات ونشر المعلومات الخاصة بها (inewsarabia.com, 12 حزيران / يونيو 2016). وجدير بالإشارة أن التنظيم قد أطلق مؤخرا حملة إعلامية على الشبكة الدولية هدفها جمع الأموال تحت شعار "جهزونا".


الشريط الذي نشره تنظيم "أكناف بيت المقدس" في غزة (dawaalhaq.com، 10 حزيران / يونيو 2016)

مقتل اثنين من سكان قطاع غزة في غارات جوية سورية
  • ذكر مؤخرا أن اثنين من الفلسطينيين المنحدرين من قطاع غزة قد قتلا فيما كانا يقاتلان في صفوف داعش:
  • أفادت مواقع إعلامية فلسطينية بمقتل خالد سلمان أحمد الترابين، المكنى جعفر الطيار خلال غارات جوية شنتها دول التحالف على أهداف لداعش في سوريا. وكان خالد سلمان أحمد الترابين من سكان مخيم المغازي وسط القطاع، وقد هرب من القطاع والتحق بصفوف داعش في سوريا (صفحة مخيم المغازي على الفيس بوك، معا، 11 و13 حزيران / يونيو 2016).
  • وأصدر مركز ابن تيمية المحسوب على الجهات السلفية في القطاع بيانا نعى فيه محمد صابر المصري (أبو عبد الله المصري)من سكان النصيرات وسط القطاع والذي قتل في 13 حزيران / يونيو 2016 خلال غارات جوية تعرضت لها محافظة الرقة السورية حين كان يقاتل في صفوف تنظيم داعش (حساب مركز ابن تيمية على التويتر، 13 حزيران / يونيو 2016).


على اليمين: خالد سلمان أحمد الترابين (صفحة أخبار مخيم المغازي على الفيس بوك، 11 حزيران / يونيو 2016). على اليسار: النعي الصادر عن مركز ابن تيمية بمقتل محمد صابر المصري (حساب مركز ابن تيمية على التويتر، 13 حزيران / يونيو 2016)

فتح باب التسجيل في المخيمات الصيفية لجناح حماس العسكري
  • أعلن الجناح العسكري لحماس عن فتح باب التسجيل للمخيمات الصيفية الخاصة بالأطفال والفتيان في قطاع غزة والمقامة في إطار مشروع الفتوة[4].ومن المقرر أن تبدأ هذه المخيمات عملها بعد انقضاء شهر رمضان (منتصف تموز / يوليو2016) وجاء في البيان أن المشاركين سيخضعون لتدريبات عسكرية وسيتلقون دروسا نظرية في المجالات العسكرية، ويتدربون على الرماية، إضافة إلى استماعهم إلى الخطب وقصص البطولة. وأشار البيان إلى أن الهدف من إقامة هذه المخيمات هو "إشعال جذوة الجهاد" في أبناء الجيل الناشئ وإعداد جيش النصر المرتقب لتحرير فلسطين (الرسالة نت، 7 حزيران / يونيو 2016).


على اليمين: بوستر يعلن عن فتح باب التسجيل لمخيمات حماس الصيفية. أعلى اليسار: عناصر جناح حماس العسكري يعلنون عن بدء التسجيل في أحد مساجد مدينة غزة. أسفل اليسار: عملية التسجيل في المخيمات الصيفية(صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك 2016)

  • بين الثاني والرابع من حزيران / يونيو 2016 أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعا شمل عينة من 1270 فلسطينيا من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وفيما يلي بعض نتائجه (الأيام، 8 حزيران / يونيو 2016):
  • الموجة الإرهابية – يرى 48% من المستطلعة آراؤهم أن الموجة الإرهابية قد بلغت نهايتها، فيما يرى 48% أنها لم تنته بعد (يشار إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه قبل الاعتداء الإرهابي في مجمع سارونا).
  •  المبادرة الفرنسية – يدعم المبادرة الفرنسية 50% من المجيبين، ولكن لا تتعدى نسبة الذين يعتقدون بأنها سوف تتكلل بالنجاح 29%، فيما يرى 59% من هؤلاء أن مآلها الفشل (ثمة فجوة هامة في هذه القضية بين سكان قطاع غزة الذين يؤمنون بنجاح المبادرة وسكان الضفة الغربية الذين يعتقدون بفشلها). 
النشاط التوعوي بمناسبة حلول شهر رمضان
  • بمناسبة حلول شهر رمضان ازدادت معركة الوعي نشاطا، لا سيما على الشبكات الاجتماعية، حيث تهدف إلى تعظيم الإرهابيين من مرتكبي الاعتداءات الإرهابية وتطلق الدعوات إلى استمرارها. وفي هذا الإطار نشرت صفحة شبكة قدس الإخبارية، وهي من المواقع المهيمنة على الإعلام الفلسطيني، شريطا عنوانه "هكذا يفطر الفلسطينيون في رمضان"، يظهر فيه، وبتأثير من الاعتداء المرتكب في مجمع سارونا بتل أبيب، أحد الفلسطينيين وهو يتناول وجبة الإفطار، ثم يتنكر بزي يهودي متزمت من "الحريديم" مرتديا قبعة وله سوالف، وهو يمسك بسلاحه وينطلق لتنفيذ عملية قتل في تل أبيب (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 9 حزيران / يونيو 2016).


شريط فلسطيني مستوحى من عملية إطلاق النار في تل أبيب يحض على ارتكاب المزيد من الاعتداءات خلال شهر رمضان (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 9 حزيران / يونيو 2016)

السلطة الفلسطينية تحيي ذكرى إرهابيي الموجة الإرهابية الحالية
  • أقامت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برئاسة الوزير الفلسطيني وليد عساف معرضا لصور الشهداء في وسط مدينة رام الله عنوانه "لكل شهيد حياة" شمل ما يزيد عن مئة صورة لارهابيين (معظمهم من الضالعين في الهجمة الإرهابية الحالية) تخلد ذكراهم وتعظمهم. وخلال زيارته للمعرض أكد وليد عساف اهمية تخليد ذكرى الشهداء من اجل الأجيال القادمة. وعبر السابلة عن اهتمامهم الكبير بالمعرض مشيرين إلى أنه يساعدهم في التعرف على ما قدمه الشهداء الفلسطينيون وسير حياتهم (وكالة وطن، 13 حزيران / يونيو 2016).


على اليمين: معرض صور الشهداء في وسط مدينة رام الله. على اليسار: وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، يزور المعرض (وكالة وطن، 13 حزيران / يونيو 2016)