أهم أحداث هذا الأسبوع
|
عملية تقتيل في مطار اسطنبول الدولي
(تتمة)
- أفادت وسائل الإعلام التركية عن ارتفاع عدد قتلى عملية مطار أتاتورك إلى 45 قتيل. كما وأسفرت العملية عن إصابة 147 شخصاً ( الأعداد صحيحة حتى 4 تموز/ يوليو 2016). ومن جملة القتلى 19 سائح (العربية، 30 حزيران/ يونيو 2016) وبحسب مصادر من الشرطة التركية ووفقاً للتقارير الواردة في وسائل الإعلام التركية، ترتسم أمامنا الصورة التالية عن العملية (صحيح حتى 4 تموز/ يوليو 2016):
- تنظيمات إسلامية كثيرة. استخدم الثلاثة جوازات سفر روسية عند استئجار الشقة ووقعوا على عقد إيجار لمدة سنة كاملة.
- وأثناء تحقيقات الشرطة تبين أن ريزا كاسكون (Riza Caskun'un)، السمسار الذي أجر الشقة للارهابيين كان قد اعتقل قبل ستة شهور بتهمة الانتماء لداعش لكن تم الإفراج عنه. وقد أفلحت قوات الأمن التركية بالتعرف على هوية كاسكون من مكالمة هاتفية أجراها قبل العملية مع واحد من الارهابيين الثلاثة (Milliyet.com.tr).
- كان بحوزة الارهابيينالثلاثة أحزمة/ سُتَر ناسفة وبنادق أوتوماتيكية من نوع كلاشنيكوف وقنابل يدوية (بعد العملية تم العثور على قنبلتين يدويتين لم تنفجرا). في مساء يوم العملية استوقف الثلاثة سيارة أجرة وطلبوا من السائق (باللغة التركية) إيصالهم إلى مطار أتاتورك. نزل الثلاثة من سيارة الأجرة بالقرب من رصيف الرحلات المغادرة إلى خارج البلاد، وانتظر الثلاثة في الساحة المحاذية للرصيف مدة نصف ساعة ومن ثم اتجه كل منهم إلى ناحية لتنفيذ العملية.
- تم تنفيذ العملية في ثلاثة محاور مختلفة، وذلك بتقديرنا وفقاً لتخطيط مسبق ومعلومات استخبارية. واحد من الثلاثة دخل من بوابة الدخول للرحلات المتجهة إلى خارج البلاد وأطلق النار بجميع الاتجاهات. ومن ثم أصيب بنيران أحد رجال الأمن فقام بتفجير نفسه. أما الثاني فقد أطلق النار في الطابق السفلي حيث أصاب المسافرين ومرافقيهم وسائقي سيارات الأجرة. أما المخرب الثالث فقد دخل من بوابة الموظفين وأصيب بنيران أحد أفراد شرطة الجمارك (Hurriyet.com.tr, 30 حزيران/ يونيو 2016).
- وبحسب ما جاء على لسان الرئيس أردوغان في لقاء مع الصحفيين، فقد اعتقلت قوات الأمن التركية حوالي 39 شخصاً يُشتبه بضلوعهم في العملية. ومن خلال التحقيق في ملابسات العملية تبين أن منفذي العملية الثلاثة هم مقاتلون أجانب: مواطن أوزبكستاني ومواطن من قيرغستان وأحد الرعايا الروس من داغستان، ومن جملة المعتقلين مواطن شيشاني يُدعى أحمد شطايب (Ahmed Catayeve)، حيث يُشتبه بأنه خطط للعملية في مطار اسطنبول وللعمليتين السابقتين اللتان استهدفتا مواقع سياحية في اسطنبول (عملية شارع استقلال وعملية ميدان السلطان أحمد[1]).
|
المعركة ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة
- قام التحالف بقيادة الولايات المتحدة كذلك هذا الأسبوع بأعمال جوية مكثقة في العراق وسوريا.في العراق تمركزت الغارات في محيط مدينة الموصل وفي أماكن أخرى مختلفة في محافظة الأنبار التي ما زال يتواجد فيها مقاتلون من داعش (الفلوجة، البغدادي، القائم، والرمادي وغيرها). وفي سوريا تمركزت الغارات الجوية في محيط حلب وفي منطقة مدينة منبج، حيث تتواصل المعارك ما بين القوات السورية الديمقراطية (SDF) وداعش.
تدخل روسيا بالقتال
- نشرت جريدة واشنطن بوست خبراً مفاده أن باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، قد قدم لروسيا مقترحاً للتعاون على ضرب أهداف تنظيم جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا. ووفقاً لذلك الخبر فقد سلمت الولايات المتحدة لكبار موظفي الإدارة الروسية اتفاقية تشمل شرح مفصل لتعميق التعاون بين الدولتين. ومقابل هذا التعاون يلتزم فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، بممارسة الضغط على بشار الأسد، الرئيس السوري، للامتناع عن ضرب قوات المتمردين المعتدلين في سوريا (واشنطن بوست، 30 حزيران/ يونيو 2016). وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أن قوات الولايات المتحدة والقوات الروسية في سوريا تتبادلان الحديث بشكل يومي لخلق التعاون فيما بينها بخصوص الغارات الجوية ضد الأهداف الإرهابية. وعلى حد قوله فإن هناك "مساعي عملية" للفصل بين التنظيمات المتعاونة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبين مقاتلي داعش وجبهة النصرة (تاس، 5 تموز/ يوليو 2016).
- قال مصدر دبلوماسي روسي (رفض الكشف عن اسمه) بأن حاملة الطائرات Admiral Kuznetsovستشارك في ضرب الأهداف الإرهابية في سوريا بداية من شهر تشرين أول/ أكتوبر القادم. سيتم تزويد حاملة الطائرات بـ 15 طائرة مقاتلة من طراز Su-33و- MiG-29Kوأكثر من عشر مروحيات. وستنطلق المقاتلات الروسية لشن الغارات في سوريا من قاعدة حميميم في سوريا ومن حاملة الطائرات التي سترابط في الجزء الشرقي من البحر المتوسط (تاس، 2 تموز/ يوليو 2016).
أهم التطورات في سوريا
معركة القوات السورية الديمقراطية (SDF) لاحتلال مدينة منبج
- لا تزال المعارك مستمرة داخل مدينة منبج. تقدمت القوات السورية الديمقراطية (SDF) خلال هذا الأسبوع في عدد من الأحياء في جنوب المدينة واحتلت عدداً من الشوارع وقامت بتفكيك عبوات ناسفة خلفها داعش من ورائه، أما داعش فقد رد بتفجير سيارات مفخخة بواسطة ارهابيين انتحاريين.
- تشابوشولو، وزير الخارجية التركي قال أثناء لقاء صحفي مع جريدة لا موند أن تركيا قد توصلت إلى اتفاق عسكري سري مع الولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج. لم يكشف الوزير تفاصيل أخرى عن الاتفاقية (haber.star.com, 5 تموز/ يوليو 2016).
محاولة فاشلة لاحتلال مدينة أبو كمال من أيدي داعش
- تنظيم المتمردين المدعو "جيش سوريا الجديد" والمدعوم من الولايات المتحدة، هاجم مدينة أبو كمال وضواحيها. تقع هذه المدينة على مقربة من معبر التنف (المعبر الحدودي بين سوريا والعراق) ومن شان احتلالها أن يخلق صعوبات عملية ولوجستية لداعش. وصل مقاتلو "جيش سوريا الجديد" مسافة بضعة كيلومترات من ضواحي مدينة أبو كمال لكن تنظيم داعش قام بصدهم (الجزيرة، 29 حزيران/ يونيو 2016).
- في 29 وفي 30 حزيران/ يونيو 2016 نشر داعش بيانات مفادها أن مقاتليه قد صدوا الهجوم. وبحسب البيانات فقد قتل مقاتلو داعش أربعين مقاتلاً من صفوف "جيش سوريا الجديد" في محيط مطار الحمدان إلى الشمال الغربي من مدينة أبو كمال وأسروا 15 مقاتلاً. كما وتم الاستيلاء على أسلحة ومركبات (الجزيرة، 29 حزيران/ يونيو 2016; حق، 29 حزيران/ يونيو 2016).
جنوب سوريا
- في 3 تموز/ يوليو 2016 ومع طلوع الفجر قام مخرب انتحاري (أو ارهابيين) بتنفيذ عملية في بيت شخصية بارزة من جيش سوريا الحر. تمت العملية في بلدة انخل في ريف درعا. المخرب الذي نفذ العملية هو أردني يُلقب أبو حمزة وينتمي إلى "جيش خالد بن الوليد"، وهو تنظيم عسكري جديد تأسس في جنوب هضبة الجولان وقاعدته ثلاث تنظيمات موالية لداعش. العملية في انخل أسفرت عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة في جيش سوريا الحر(all4syria, 3 تموز/ يوليو 2016). وقال مقاتلون من فصائل المتمردين أن جيش خالد بن الوليد قد قام بعدة هجمات أخرى ضد مواقع لجيش سوريا الحر في محيط درعا منذ 30 حزيران/ يونيو 2016.
أهم التطورات في العراق
عمليات تفجيرية تحصد أعداداً كبيرة من القتلى في بغداد
- في 2 تموز/ يوليو 2016انفجرت سيارة مفخخة في سوق في حي الكرادة في مركز بغداد[2]. وقع التفجير في أوج حركة التسوق التي تسبق عيد الفطر الذي ينهي شهر رمضان. أسفر التفجير عن مقتل 250 شخصاً(BBCبالعربية، 6 تموز/ يوليو 2016).أصيب قرابة مائة شخص آخرين بجروح. تبنى داعش المسؤولية عن تنفيذ العملية التي تمت على حد بيانه ضد تجمع للشيعة ونفذها مخرب يُدعى أبو مها العراقي. وفي اليوم ذاته (21 تموز/ يوليو 2016) حدثت عملية أخرى في حي الشعب في شمال بغداد، حيث معظم السكان من الشيعة. انفجرت العبوة الناسفة في ساعة متأخرة من الليل وتسببت بمقتل 12 شخصاً وإصابة 12 غيرهم (بوابة العرب، 4 تموز/ يوليو 2016).
|
تطهير محيط الفلوجة والاستعداد لترميمها
- بحسب تقديرات الحكومة العراقية، ستبدأ خلال الأسابيع القريبة عودة سكان الفلوجة إلى مدينتهم بعد أن هربوا منها. الصورة القادمة من المدينة تؤكد حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة. وقال وزير التخطيط العراقي أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه ستكون فتح مكتب لواء الفلوجة لأجل تجديد الخدمات الجماهيرية لسكان المدينة (الجزيرة، 2 تموز/ يوليو 2016).
في غضون ذلك تواصل قوات الأمن العراقية بمساعدة جوية من الولايات المتحدة ودول التحالف أعمالها لتطهير محيط الفلوجة. وأفادت التقارير هذا الأسبوع بأن الجيش العراقي قد بدأ حملة لتحرير منطقة الخالدية الواقعة بين الفلوجة والرمادي (السومرية، سكاي نيوز بالعربية، 2 تموز/ يوليو 2016). قائد وحدة العمليات العراقي في محافظة الأنبار أعلن عن موت قائد بارز من داعش يُدعى أبو حفصة الليبي ومعه ثمانية مرافقين خلال المعركة لتحرير الخالدية (سكاي نيوز، 2 تموز/ يوليو 2016).
إصابات بالغة تلحق بداعش أثناء غارات جوية للولايات المتحدة ودول التحالف
- منطقة الفلوجة:قالت مصادر أمريكية أنه تم قتل ما لا يقل عن 250 مقاتل من داعش خلال غارة جوية لدول التحالف على رتل لداعش في منطقة الفلوجة. ونشرت مصادر أمريكية شريطاً مصوراً تظهر فيه بوضوح الإصابات الكثيرة التي لحقت برتل سيارات داعش (الحرة، 30 حزيران/ يونيو 2016).
- منطقة الموصل:بيتر كوك، الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، أعلن أن ضربات مقاتلات التحالف الدولي في 25 حزيران/ يونيو 2016 قرب الموصل أسفرت عن مقتل قائدين عسكريين كبيرين من داعش. القائدان اللذان لقيا حتفهما هم "نائب وزير الحربية" في داعش، بسام محمد أحمد سلطان البجاري وقائد آخر كبير يُدعى حاتم طالب الحمدوني (موقع وزارة الدفاع الأمريكية، 1 تموز/ يوليو 2016). ووفقاً لما جاء على لسان بيتر كوك فإن البجاري كان ناشطاً إرهابياً متمرساً وكان ينتمي سابقاً للقاعدة. وعلى حد قوله فإن ضربات التحالف تقوم بتصفية منهجية لقيادات داعش في كل مكان يختبئ فيه أعضاء تلك القيادات (dailymail.co.uk).
شبه جزيرة سيناء
- قوات الأمن المصرية مسنودة بمروحيات قتالية واصلت أعمالها ضد نشطاء داعش في شمال سيناء. وأفادت التقارير هذا الأسبوع عن مقتل عشرات النشطاء واعتقال مشبوهين وتدمير قواعد وتفجير مخازن كبيرة للمواد المتفجرة. وفي هذا السياق قامت قوات الأمن المصرية بتفجير "نفق استراتيجي" تابع لكتائب عز الدين القسام في رفح، حيث بلغ طول النفق حوالي ثلاثة كيلومترات (بورتال فيتو، 4 تموز/ يوليو 2016). أما داعش من جهته فإنه يواصل ممارسة حرب العصابات ضد قوات الأمن المصرية في شمال سيناء، ومن جملتها مهاجمة الأرتال المصرية وزرع عبوات ناسفة على امتداد الطرق.
- في 30 حزيران/ يونيو 2016 أعلنت ولاية سيناء داعش أن مقاتليها قد قتلوا بعيارات نارية موسى عزمي، راهب كنيسة ماري جورج في العريش، وبحسب البيان فقد تم اغتياله بالقرب من بيته (حق، 30 حزيران/ يونيو 2016). وفي خبر آخر قيل أنه تم قتل الراهب رمياً بالرصاص خارج الكنيسة (The Orthodox Church, 1 تموز/ يوليو 2016).
الفلسطينيون وعرب إسرائيل
- في 2 تموز/ يوليو 2016 أعلنت مؤسسة ابن تيمية في قطاع غزة، وهي مؤسسة موالية للتيار السلفي الجهادي، أن علي هشام السعيدني قد قُتل في غارة جوية للتحالف في منطقة منبج في سوريا. وعلي السعيدني هو ابن هشام السعيدني، المدعو أبو وليد المقدسي، أحد رؤساء الجهاديين في قطاع غزة، والذي قامت إسرائيل بتصفيته في ليلة 12-13 تشرين أول/ أكتوبر 2012.
ممارسات الدولة الإسلامية
داعش يفرض قيوداً على استقبال بث الراديو واستخدام الإنترنت في المناطق الخاضعة لسيطرته
- في 1 حزيران/ يونيو 2016 نشر المكتب الإعلامي لولاية الرقة شريطاً مصوراً عنوانه: "اكسروا أجهزة استقبال الساتالايت". ويدعو الشريط المسلمين إلى إخراج أجهزة التلفزيون وصحون الساتالايت من بيوتهم وتكسيرها. وذلك لأن العدو يستخدمها كأدوات في حربه ضد الدولة الإسلامية ويستخدمها لنشر الكفر وإفساد الأخلاق. وكذلك في 29 حزيران/ يونيو 2016 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش قد قام بإغلاق جميع المقاهي التي تقدم لزبائنها خدمات الإنترنت في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشمالي (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 حزيران/ يونيو 2016).
|
الجهاد العالمي في دول أخرى
ليبيا: المعارك متواصلة في سرت وفي بنغازي
- القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني تواصل القتال بالقرب من مركز مدينة سرت. وأفادت التقارير بأن تلك القوات قد أتمت سيطرتها على "حي 700" جنوب مركز المدينة وأنها تطوق مركز المؤتمرات الذي يستخدمه داعش كمقر قيادة في المدينة. وعلى صعيد مواز تواصل قوات خليفة حفتر حملتها لتطهير الجزء الغربي من مدينة بنغازي الذي يسيطر عليه داعش وتنظيمات جهادية موالية للقاعدة. أفادت التقارير هذا الأسبوع بأن قوات خليفة حفتر قد سيطرت على المشارف الغربية للمدينة (العربية نت، 3 تموز/ يوليو 2016).
بنغلادش: عملية إطلاق نار في مطعم في داكا
- في 1 تموز/ يوليو 2016 قام ستة نشطاء من داعش بتنفيذ عملية تقتيل في مطعم في الحي الدبلوماسي في مدينة داكا، عاصمة بنغلادش. وخلال العملية التي تم فيها احتجاز رهائن، قُتل عشرون من رواد المطعم: تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وثلاثة بنغاليين وهندي واحد. كما وقُتل جراء تبادل إطلاق النار ثلاثة من عناصر الشرطة وجُرح ثلاثة غيرهم.
- قام بتنفيذ العملية في داكا ستة نشطاء محليين ينتمون لداعش، منهم خمسة كانوا مطلوبين للسلطات المحلية. قُتل الستة أثناء تبادل إطلاق النار مع قوات المن التي اقتحمت المطعم. تبنى داعش المسؤولية عن العملية ونشر صور النشطاء الخمسة الذين زعم أنهم نفذوا العملية.
السعودية: سلسلة عمليات انتحارية
|
- فيما يلي صورة أولية عن العمليات وفقاً لوسائل الإعلام العربية والسعودية (صحيحة حتى 5 تموز/ يوليو 2016):
- القنصلية الأمريكية في جدة:قام مخرب انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من القنصلية. أفادت التقارير عن جريحين. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية السعودية أن المخرب الذي نفذ العملية ليس سعودياً لكنه مقيم في السعودية.
- مسجد شيعي في محافظة القطيف:نفذ العملية مخرب انتحاري بالقرب من المسجد. وقد قام بتفجير نفسه بعد ان لم يفلح بالاقتراب من الموقع بسبب تواجد "لجان الدفاع" المحلية (العالم، 4 تموز/ يوليو 2016). ليس من الواضح إذا كانت هناك إصابات.
- المسجد الكبير في المدينة: قام مخرب انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من المسجد الكبير في المدينة المنورة. تعرف رجال الأمن على المخرب وحاولوا اعتقاله في موقف السيارات، لكنه نجح بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه. قُتل اربعة من رجال الأمن وجُرح خمسة آخرين.
أفغانستان: هجوم نشطاء من داعش على ثكنة للطالبان
- ولاية خراسان داعشالتي تنشط في أفغانستان/ أعلنت في 2 تموز/ يوليو 2016 عن هجوم شنه نشطاء التنظيم ضد ثكنة للطالبان. تم الهجوم في محافظة ننجرهار إلى الغرب من العاصمة كابول (بالقرب من الحدود مع الباكستان). وخلال الهجوم استولى نشطاء داعش على الموقع وقاموا بإعدام ثلاثة من مقاتلي الطالبان بعد أن ألقوا القبض عليهم (أحدهم أعدمه طفل). وفي تتمة الشريط يظهر مقاتل داعش الذي نفذ العملية الانتحارية في القنصلية الباكستانية في مدينة جلال اباد، عاصمة المحافظة (حق، 3 تموز/ يوليو 2016). ملاحظة: تمت عملية القنصلية الباكستانية في جلال اباد في 13 كانون ثاني/ يناير 2016. وخلال تلك العملية قام المخربون بالهجوم على القنصلية وقام أحدهم بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف.
يمين مبايعة آخر لزعيم داعش من تنظيم جهادي يعمل في الفلبين
- في 24 حزيران/ يونيو 2016 أعلن داعش أن نشطاء من تنظيم أبو سياف في الفلبين (الذي كان ينتمي سابقاً للقاعدة) قد أدوا يمين المبايعة وأعلنوا عن تأسيس ولاية جديدة في الفلبين. في 4 تموز/ يوليو 2016 ، تنظيم سلفي آخر اسمه كتيبة المهاجر ويعمل في الفلبين، أعلن مبايعته لزعيم تنظيم داعش وانضم للتنظيم (muslm.org, 4 تموز/ يوليو 2016). ويُدعى التنظيم أيضاً باسم "الغرباء"، حيث معظم أعضائه هم من الأجانب، وبالأساس من أندونيسيا وماليزيا (العربية، 5 تموز/ يوليو 2016).
[1] في 12 كانون ثاني/ يناير هز انفجار قوي ميدان السلطان أحمد في اسطنبول، وهو الميدان المحاذي للمسجد الأزرق. وأسفر التفجير عن مقتل عشرة أشخاص، جميعهم من السياح، وأصيب 15 شخصاً غيرهم بجروح. وبحسب ما جاء على لسان رئيس الحكومة التركية، فقد نفذ العملية مخرب انتحاري ينتمي لداعش، وذلك وفقاً لما أفادت به الأجهزة الأمنية التركية. كان من جملة القتلى تسعة سياح ألمان. في 19 آذار/ مارس 2016 في ساعات الظهيرة وقعت عملية تفجير انتحارية في شارع استقلال، وهو أحد الشوارع الرئيسية في مدينة اسطنبول ويكثر السياح من التردد عليه. قام مخرب انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً بتفجير نفسه وسط مجموعة من السياح الإسرائيليين الذين كانوا يتمشون في الشارع. أسفرت العملية عن مقتل أربعة أشخاص: ثلاثة إسرائيليين ومواطن إيراني.
[2] حي تقطنه شريحة سكانية من الطبقة المتوسطة العالية. معظم سكانه من الشيعة، لكن تسكن فيه أيضاً أقلية مسيحية كبيرة.