أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28 تشرين الأول / أكتوبر – 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

رسالة تم تحميلها لصفحة حماس على الفيسبوك إثر عملية إطلاق النار الإرهابية التي ارتكبها أحد أفراد الشرطة الفلسطينية، تتضمن صورا لثلاثة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ممن ارتكبوا عمليات إرهابية خلال السنة الأخيرة. وكتب ضمن الصورة الرابعة

رسالة تم تحميلها لصفحة حماس على الفيسبوك إثر عملية إطلاق النار الإرهابية التي ارتكبها أحد أفراد الشرطة الفلسطينية، تتضمن صورا لثلاثة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ممن ارتكبوا عمليات إرهابية خلال السنة الأخيرة. وكتب ضمن الصورة الرابعة "من التالي؟" (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

إحدى الرسائل الأخيرة التي حملها خالد أحمد عليان اخليل للفيسبوك في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2016 وكتب فيها:

إحدى الرسائل الأخيرة التي حملها خالد أحمد عليان اخليل للفيسبوك في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2016 وكتب فيها: "والله قدّر كل هذا، والله كفيل" (دنيا الوطن، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

السكينان اللتان عثر عليهما بحوزة الفلسطينية بجوار الحرم الخليلي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

السكينان اللتان عثر عليهما بحوزة الفلسطينية بجوار الحرم الخليلي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

مظاهرة احتجاجية لممثلي القطاع الخاص في القطاع ضد جهاز إعادة إعمار القطاع (والمعروف ب GRM)، بدعوى انحيازه لإسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

مظاهرة احتجاجية لممثلي القطاع الخاص في القطاع ضد جهاز إعادة إعمار القطاع (والمعروف ب GRM)، بدعوى انحيازه لإسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

مظاهرة احتجاجية لممثلي القطاع الخاص في القطاع ضد جهاز إعادة إعمار القطاع (والمعروف ب GRM)، بدعوى انحيازه لإسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

مظاهرة احتجاجية لممثلي القطاع الخاص في القطاع ضد جهاز إعادة إعمار القطاع (والمعروف ب GRM)، بدعوى انحيازه لإسرائيل (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

مظاهرة احتجاجية في وسط مدينة غزة أقامها أهالي المعتقلين السلفيين على أيدي أجهزة حماس، حيث رفعوا لافتات احتجوا فيها على اعتقالات أعزائهم، جاء فيها:

مظاهرة احتجاجية في وسط مدينة غزة أقامها أهالي المعتقلين السلفيين على أيدي أجهزة حماس، حيث رفعوا لافتات احتجوا فيها على اعتقالات أعزائهم، جاء فيها: "اعتقلتم السلفيين وتركتم الملحدين!!" (موقع "وكالة الأنباء الإسلامية – حق"، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016). وقامت أجهزة حماس الأمنية بتفريق معظم المظاهرات السلفية.

لقاء أبو مازن برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية (وفا، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

لقاء أبو مازن برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية (وفا، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

  •  استمرت خلال الأسبوع الأخير اعتداءات الإرهاب الشعبي، كان أبرزها عملية لإطلاق النار على حاجز للجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله ارتكبها شرطي فلسطيني كان يعمل حارسا أمنيا في رام الله. وقد جرح في العملية ثلاثة من الجنود الإسرائيليين، جروح أحدهم بالغة. وقد ارتكب عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في إطار اعتداءات الإرهاب الشعبي خلال العام الأخير ما لا يقل عن ثلاثة اعتداءات، منها عملية إطلاق نار على نفس الحاجز الذي تم فيه ارتكاب الاعتداء الحالي.
  •  كما تم ارتكاب عملية دهس إرهابية على طريق غوش عتسيون بجوار بيت أمر، حيث أصيب ثلاثة من مقاتلي حرس الحدود بجروح بسيطة، بالإضافة إلى عملية دهس وطعن في موقع عسكري بجوار عوفرا دون وقوع إصابات في قواتنا، وعملية أخرى لإطلاق النار في منطقة غوش عتسيون (دون إصابات). 
  • 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016
  • تم ارتكاب عملية إطلاق نار عند مدخل رام الله الشمالي، حيث وصل أحد الفلسطينيين سيرا على الأقدام إلى منطقة "حاجز فوكوس" في مشارف رام الله وهو يرتدي الملابس العسكرية ومزود ببندقية كلاشنكوف، حيث أطلق النار على الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح بالغة وإصابة اثنين آخرين بجروح بسيطة. وقد قتل الفاعل بنيران أفراد الجيش الإسرائيلي.
  • وعلم أن الفاعل هو محمد عبد الخالق تركمان، 25 عاما، من سكان قباطيا لواء جنين، وكان من أفراد الشرطة الفلسطينية[1]، حيث عمل حارسا أمنيا لبعض المنشآت في رام الله. وكان قد التحق بصفوف الشرطة قبل نحو خمسة أعوام (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • وأشادت حماس بالاعتداء داعية المزيد من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى خوض الانتفاضة (موقع حماس، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016). أما السلطة الفلسطينية فلم تعلق حتى الآن على الاعتداء، كما أن صفحة الشرطة الفلسطينية على الفيسبوك وموقعها الرسمي خلت من أي تعليق على الاعتداء، فيما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية بيانا حول "موت شاب بنيران الاحتلال عند حاجز بيت إيل" (وفا، موقع الشرطة الفلسطينية، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016 و-1 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).

على اليمين: محمد تركمان (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: موقع الجيش الإسرائيلي على الحاجز الذي تم فيه ارتكاب عملية إطلاق النار (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016)
على اليمين: محمد تركمان (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: موقع الجيش الإسرائيلي على الحاجز الذي تم فيه ارتكاب عملية إطلاق النار (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

  • 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016 محاولة دهس في طريق غوش عتسيون بجوار بيت أمر ضد مقاتلي حرس الحدود، حيث أصيب ثلاثة منهم بجروح بسيطة. وأطلق مقاتلون آخرون كانوا متواجدين في المكان النار على الفاعل، فقتل. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو خالد أحمد عليان اخليل، 23 عاما، من سكان بيت أمر، طالب (لم يتم الإشارة إلى المؤسسة التي يدرس فيها) (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016). وكانت صفحة الفاعل على الفيسبوك قد تم إغلاقها قبل ساعات معدودة من الاعتداء، وجاء في إحدى الرسائل الأخيرة التي حملها للصفحة: "والله قدّر كل هذا، والله كفيل به" (دنيا الوطن، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016).

على اليمين: خالد أحمد عليان اخليل (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: مشهد عملية الدهس بجوار بيت أمر (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016)
على اليمين: خالد أحمد عليان اخليل (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: مشهد عملية الدهس بجوار بيت أمر (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

  • 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016 تم بجوار عوفرا ارتكاب عملية دهس وطعن. وكان أحد الفلسطينيين والذي وصل إلى موقع الفحص الأمني الإسرائيلي حاول دهس الجنود الواقفين في المكان، فأطلقوا النار عليه، ليخرج من سيارته محاولا طعن الجنود بسكين كانت في حوزته، فأطلق الجنود النار عليه مرة أخرى، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو أحمد أمين حامد، 19 عاما، من سكان سلواد، شمالي رام الله (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016). وزعم أهله إنه كان يعمل في مطعم بسلواد وأطلق أفراد الجيش النار عليه وهو في طريقه للعودة إلى بيته (قناة الوطن، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016).

على اليمين: أحمد أمين حامد (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: السكين التي استخدمها لطعن أفراد الجيش الإسرائيلي (صفحة أخبار سلواد على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016)
على اليمين: أحمد أمين حامد (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: السكين التي استخدمها لطعن أفراد الجيش الإسرائيلي (صفحة أخبار سلواد على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

  • 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016 أطلقت النار على سيارة إسرائيلية بين كارمي تسور وبيت أمر، دون وقوع إصابات. وقامت قوة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان بتمشيط المنطقة فعثرت على طلقتين فارغتين لبندقية. وذكرت سائقة السيارة التي تعرضت للنيران أن الفاعل كان ملثما.
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير حوادث الإخلال بالنظام العام في القدس والضفة الغربية، بالإضافة إلى إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
  • 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – وصلت فلسطينية إلى أحد مواقع الفحص الأمني بجوار الحرم الخليلي، ولغرابة سلوكها قام مقاتلو حرس الحدود باعتقالها، وعند تفتيش حقيبة كانت تحملها عثر على سكنين مخفيتين، وأفادت التحقيقات الأولية بأنها كانت تهم بارتكاب عملية طعن على المعبر. وتبين أن اسمها فاطمة بدران عمران أبو ميالة، 17 عاما، من سكان الخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة بجوار تكواع في غوش عتسيون)، حيث جرح طفل في الخامسة من عمره في رأسه وتم نقله للمستشفى. ولحقت أضرار بسيارتين.
  • 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة إسعاف كانت تسير على طريق غوش عتسيون – الخليل، وبجوار مخيم العروب. ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – تم توقيف فلسطيني من سكان الخليل أثار شبهات أفراد القوات الأمنية الإسرائيلية على حاجز الحرم الخليلي. ولدى تفتيشه عثر على سكين.
  • 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – تم إلقاء الحجارة على سيارة إسعاف بجوار بيت إيل. ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – تعرض مقاتلو حرس الحدود لهجوم من قبل عدد من السكان المحليين في حي أبو طور شرقي القدس حين كانوا يتعاملون مع حادث جنائي، ولم يصب أحد بأذى (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في غوش عتسيون النار على فلسطيني كان يلقي الحجارة على السيارات في لمنطقة، فقتل (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – تم توقيف طفلين فلسطينيين يبلغان الثامنة من عمرهما ومن سكان بيت فجار للتحقيق معهما بعد قبض قوة للجيش الإسرائيلي عليهما عند جدار قرية مجدال عوز بغوش عتسيون. وعثر بحوزتهما على سكينين. وأفادا خلال التحقيق معهما بأن أحد السكان البالغين أعطاهما السكينين وأمرهما بارتكاب اعتداء إرهابي. وتم تسليم الطفلين إلى الشرطة الفلسطينية.
  • 26 تشرين الأول / أكتوبر 2016 – أطلقت النار على قوة تابعة للشرطة كانت تعمل بجوار أبو ديس شرقي القدس. ولم تقع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2016).

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

إعادة إعمار قطاع غزة
  • صرح مدير وكالة الغوث الأونروا في قطاع غزة في حديث صحفي مشيرا إلى قضية إعادة إعمار القطاع بأن الخطة الحالية لإعادة إعمار القطاع لم تحقق سوى تقدم جزئي. وأضاف أنه يجب إعادة مناقشة سبل إعادة الإعمار لدراسة وجود وسائل أفضل لسد الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع. وأشار إلى أن الأونروا واجهت خلال السنتين الأخيرتين بعض الع من جانب إسرائيل ترتبط بالموافقة على إدخال مواد البناء المطلوبة لمشاريعها، كما واجهت صعوبات في جمع مبالغ إعادة الإعمار من الدول المانحة (القدس، الرسالة نت، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • قال عمر شعبان، رئيس معهد بال ثينك للدراسات الإستراتيجية) إن قطاع غزة تسلم حتى الآن جزءا صغيرا جدا من الأموال التي وعدته بها الدول المانحة. وأعرب المشاركون في الندوة التي عقدت في القطاع بمناسبة مرور سنتين على مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار القطاع عن رفضهم للجهاز الرقابي الحالي للتبرعات، داعين إلى إبعاد إسرائيل عن عملية إعادة الإعمار وتشكيل مجلس مستقل لإعادة إعمار القطاع (فلسطين الآن، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
أنشطة حماس بحق تنظيمات سلفية في قطاع غزة
  • ازدادت مؤخرا حدة التوتر بين حماس وجهات سلفية في قطاع غزة، وذلك على خلفية تفريق أجهزة حماس الأمنية للمظاهرات واعتقالها للعناصر (من بين المعتقلين خالد الأشقر المسؤول السلفي في شمال القطاع). وإثر الاعتقالات صدرت عن عناصر سلفية تهديدات كثيرة لحماس أشارت إلى اعتزامهم القيام بأعمال "تضر بحماس" (في إشارة إلى إطلاق النار باتجاه إسرائيل). وتضمن بيان تم توزيعه وتحميله أيضا للشبكات الاجتماعية اتهاما لحماس بالقيام بمحاولة متواصلة فاشلة لقمع العناصر ومصادرة الوسائل القتالية. كما جاء في البيان أن حماس تتذرع بإطلاق القذائف الصاروخية للقيام باعتقالات حتى في الفترات التي لا يتم فيها إطلاق القذائف الصاروخية. وأكد السلفيون في ختام بيانهم عدم رغبتهم في زيادة الموقف خطورة واعتزامهم ضبط النفس في الوقت الحالي، مع التأكيد أن صبرهم له حدود. 
لقاء أبو مازن وخالد مشعل
  • التقى أبو مازن خلال زيارته للدوحة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس ونائبه إسماعيل هنية (27 تشرين الأول / أكتوبر 2016). وحضر اللقاء وزير الخارجية القطرية وتصدر مواضيع البحث فيه دعم عملية المصالحة بين فتح وحماس. وأعلنت في ختام اللقاء أنه تضمن عرض وجهة نظرها حيال المصالحة وأهمية الشراكة الوطنية (موقع حماس، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016). أما أبو مازن فأوضح وجوب تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإزالة كافة أسباب الفرقة عبر تشكيل حكومة للوحدة الوطنية وأجراء انتخابات (وفا، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
  • وذكرت جهات فلسطينية أنه لم يتم إحراز أي تقدم خلال اللقاء، بل قد أعرب وزير خارجية قطر عن يأسه من احتمال تحقيق تقدم في المصالحة. وشكك بعض المحللين الصحافيين في صدق نوايا أبو مازن، مؤكدين أن الدافع من وراء قيام أبو مازن باللقاء كان تردي علاقاته مع محمد دحلان، بالإضافة إلى ضغوط خارجية تمارس عليه من المجتمع الدولي، ولا سيما من مصر (الأخبار، فلسطين، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2016).
أنشطة الأجهزة الأمنية الفلسطينية
  • تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مواجهاتها مع المسلحين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية. وفي هذا السياق أعلن أن مخيم بلاطة شهد بعض المواجهات وان قد سقط عدد من الجرحى في الطرفين (المركز الفلسطيني للإعلام، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2016). كما اندلعت مواجهات في مخيم جنين بعد دخول الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المخيم وقيامها بهدم منزل (فلسطين اليوم، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2016). وبتقديرنا أن هذه المواجهات تعكس صراعات القوة في فترة أفول عهد أبو مازن.
  • وصدرت عن حماس انتقادات لأنشطة الأجهزة الأمنية، حيث قال بسام الزعارير، عضو المجلس الوطني عن حماس، إن الاعتقالات والاستدعاءات للتحقيق والتي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية في الفترة الأخيرة بين عناصر حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، لا تخدم سوى إسرائيل، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تحاول صرف أنظار الرأي العام عن النزاعات الداخلية في فتح، لتدفع حماس والجهاد الإسلامي ثمن ذلك. (موقع حماس، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2016). 
  • ظهر على الموقع الرسمي لمفوضية الإعلام التابعة لفتح خلال الأسبوع الأخير رسمان كاريكاتيريان لاذعان يحملان طبعا مناوئا لإسرائيل بل مناهضا للسامية.

كاريكاتير يشير إلى أن إسرائيل تذكي الفتنة بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي  (موقع مفوضية الإعلام التابعة لفتح، 18 و-25 تشرين الأول / أكتوبر 2016)
كاريكاتير يشير إلى أن إسرائيل تذكي الفتنة بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي (موقع مفوضية الإعلام التابعة لفتح، 18 و-25 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

كاريكاتير يشير إلى قيام رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان بزرع بذور الفاشية (موقع مفوضية الإعلام التابعة لفتح، 18 و-25 تشرين الأول / أكتوبر 2016)
كاريكاتير يشير إلى قيام رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان بزرع بذور الفاشية (موقع مفوضية الإعلام التابعة لفتح، 18 و-25 تشرين الأول / أكتوبر 2016)

[1]  ارتكب خلال العام الأخير ما لا يقل عن ثلاثة اعتداءات إرهابية ضلع فيها عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حيث كان قد ارتكب على نفس الحاجز وفي 31 كانون الثاني / يناير 2016 عملية إطلاق نار على بعض الجنود الإسرائيليين على أيدي فلسطيني كان يعمل حارسا أمنيا للنائب الفلسطيني العام في رام الله. 
[2]  استثنيمنهذهالبياناتإطلاققذائفالهاونوسقوط القذائف الصاروخيةداخلأراضيقطاعغزة