أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (23-29 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

طاقم إطفاء تابع للسلطة الفلسطينية يقوم بإخماد حريق في حيفا (حرية بوست، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).

طاقم إطفاء تابع للسلطة الفلسطينية يقوم بإخماد حريق في حيفا (حرية بوست، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).

بوستر صادر عن حماس جاء فيه:

بوستر صادر عن حماس جاء فيه: "الكيان الصهيوني يحترق" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

محمد نبيل سلام مرتكب محاولة الطعن (شبكة قدس الإخبارية، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

محمد نبيل سلام مرتكب محاولة الطعن (شبكة قدس الإخبارية، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك تفيد بمشاركة عناصر فتح في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرة الأسبوعية بكفر قدوم (صفحة فتح على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك تفيد بمشاركة عناصر فتح في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرة الأسبوعية بكفر قدوم (صفحة فتح على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي إلى الغرب من ناحل عوز (صفحة شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي إلى الغرب من ناحل عوز (صفحة شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

العوارض الحديدية التي منع دخولها إلى القطاع عبر معبر كيرم شالوم (دائرة الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة في المناطق، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

العوارض الحديدية التي منع دخولها إلى القطاع عبر معبر كيرم شالوم (دائرة الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة في المناطق، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

  • تواصل الإرهاب الشعبي والذي تجسد خلال الأسبوع الأخير عبر اعتداءين خطيران، تمثل أولهما في إطلاق النار من سيارة عابرة على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة "عوفرا"، والثاني في محاولة طعن حارس أمني إسرائيلي على حاجز شعفاط.
  • طوال ستة أيام شهدت إسرائيل ومنطقتا يهودا وبنيامين موجة واسعة من الحرائق التي ألحقت أضرارا بالغة بالممتلكات والتهمت العديد من الغابات والأحراش. وقد بعثت السلطة الفلسطينية بثماني سيارات إطفاء و41 إطفائيا لدعم عمليات الإطفاء. وشكر رئيس الحكومة الإسرائيلية رئيس السلطة محمود عباس على هذا الدعم، فيما صدرت عن معظم متابعي شبكات التواصل الاجتماعي عبارات الشماتة والفرح من جهة، والانتقاد لما قدمته السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية لإسرائيل من الدعم والمساعدة من جهة ثانية.
  • وتفيد معلومات أولية وجزئية نملكها بأن جانبا من الحرائق قد سببتها أعمال الإشعال المتعمدة، فيما يبدو أن معظمها يعود إلى الإهمال. ورغم مظاهر الشماتة والمبالغة في وصف الأحداث من قبل حماس والشبكات الاجتماعية ("الكيان الصهيوني يحترق") لم ترصد حتى الآن أية حملة إعلامية تدعو الفلسطينيين بشكل صريح ومباشر إلى ارتكاب عمليات إشعال الحرائق. 
  • اجتاحت إسرائيل ومنطقتي يهودا وبنيامين طوال ستة أيام، وبين 22 و27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 موجة واسعة من الحرائق، حيث أفادت تقارير الشرطة باشتعال ما يزيد عن تسعين حريقا خلال الأيام الستة، كانت من أبرزها حرائق سلسلة جبال الكرمل (زخرون يعكوف وحيفا) وسلسلة من الحرائق في القرى والبلدات والمناطق الخالية في جبال يهودا. ولم تحصد الحرائق أرواح الناس، ولكنه ألحق أضرارا كبيرة في الممتلكات كما احترقت فيه نحو 40,000 دونم من مناطق الأحراش والغابات وغيرها. وكان ما أذكى ألسنة النار وسهل امتدادها حالة الجفاف الشديد والرياح العاتية التي هبت في إسرائيل.
  • وتلقت إسرائيل خلال الأحداث مساعدات دولية شملت الطائرات وسيارات الإطفاء وطواقم الإطفاء. وبرزت من بين الجهات الداعمة السلطة الفلسطينية التي بعثت بثماني سيارات إطفاء و41 إطفائيا عملوا في منطقة حيفا وجبال يهودا جنبا إلى جنب مع طواقم الإطفاء الإسرائيلية. وقد أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصالا بأبو مازن شاكرا له الدعم الفلسطيني، والذي قدمه الإعلام الفلسطيني على أنه "دعم إنساني"، حيث أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا جاء فيه أن الدعم منسجم مع مبادئ السلطة وقد قدم إلى إسرائيل رغم "الظلم التاريخي" الذي أوقعته بالشعب الفلسطيني.
  • وفيما يلي مميزات ردود الفعل والتعليقات الفلسطينية على موجة الحرائق:
  • إعلام حماس – عمل على تضخيم الأضرار اللاحقة بإسرائيل، واصفا الحرائق بأنها "انتفاضة النار" (وهي امتداد "لانتفاضة القدس"، وحوادث إضرام النار بأنها سلاح في أيدي الفلسطينيين.
  • وفي الشبكات الاجتماعية الفلسطينية وتضمنت تعليقات معظم المتابعين عبارات الشماتة في الحرائق، بل كان منهم من قال بأنها قد اشتعلت عقابا لإسرائيل على "قانون المؤذن" (مع نقل آية قرآنية تؤيد قولهم هذا). كما تم ضمن الشبكات الاجتماعية أيضا تضخيم أبعاد الحريق ("إسرائيل تحترق"، "الكيان الصهيوني يحترق").
  • وانتقد العديد من متابعي الشبكات الاجتماعية بشدة الدعم الذي قدمته السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية لإسرائيل، واصفين إياه بخيانة الشعب الفلسطيني. وفي المقابل أيد البعض عمليات الدعم لأسباب مختلفة (ومنها كون الحرائق تعرض للخطر سكان القرى العربية داخل إسرائيل وتضر ب "أرض فلسطين").
  •  وقدم السلفيون الجهاديون في قطاع غزة الحرائق على أنها ضربة أنزلتها السماء بإسرائيل، مستنكرين السلطة وتركيا لما قدمتاه من عون لإسرائيل، وداعين الله إلى حرق جميع من هبوا لنجدة اليهود.
  • وتفيد المعلومات الأولية والجزئية التي نملكها بأن معظم الحرائق قد اندلعت نتيجة للإهمال، فيما نشأت بعضها عن عمليات الإشعال المتعمدة. وذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أنه تم اعتقال نحو 30 شخصا مشتبها بتورطهم في عمليات الإشعال، ثم أفرج لاحقا عن سبعة منهم، فيما تم تمديد اعتقال 23 مشبوها، يمكن ربطهم بخمسة عشر حريقا. وعلم أن غالبية المعتقلين هم من العرب الإسرائيليين، والبعض الآخر فلسطينيون من سكان الضفة الغربية (تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). ويبدو أن عمليات الإشعال المتعمد كانت فردية، قام بها أشخاص تأثروا بالتقارير التي تحدثت عن أضرار الحرائق وعن الأحوال الجوية التي تسهل امتدادها ("ظاهرة التقليد"). ولم يتم حتى الآن رصد أية حملة إعلامية دعي في نطاقها الفلسطينيون والعرب الإسرائيليون صراحة ومباشرة إلى القيام بإشعال الحرائق، على غرار التحريض المباشر والسافر الذي يرافق "الإرهاب الشعبي" الفلسطيني (الدعوات إلى ارتكاب عمليات الطعن والدهس أو إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة). 
  • في 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 أطلقت النار من سيارة عابرة على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من "عوفرا". ولم تقع إصابات، وهربت السيارة من المكان، وتم إجراء عمليات التمشيط بحثا عن الفاعلين.
  • في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 وصل أحد الفلسطينيين إلى حاجز شعفاط وكانت في حوزته سكين حاول طعن أحد أفراد الأمن بها. وقد أطلقت النار على الفاعل فقتل. وأفاد الإعلام الفلسطيني بمقتل محمد نبيل سلام، 16 عاما، والمنحدرة عائلته من بير نبالة ولكنها تسكن حاليا في مخيم شعفاط (المركز الفلسطيني للإعلام، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • وردا على محاولة الطعن وموت الفاعل أصدر منير الجاغوب رئيس لجنة فتح الإعلامية بيانا استنكر فيه إسرائيل، قائلا إن "الاغتيالات المنظمة" التي يقوم بها الجنود الإسرائيليين على الحواجز وفي نقاط المراقبة بحق الشباب الفلسطيني لن تكسر إرادة الفلسطينيين ولن تثني الشعب والشباب عن "مقاومة الاحتلال".
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير مظاهر الإرهاب الشعبي، حيث برزت حوادث إلقاء الزجاجات الحارقة، والتي تسبب بعضها في اشتعال الحرائق بسبب الجفاف الشديد، كما تواصلت عمليات قذف الحجارة والتي شملت طواقم الإطفاء. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
  • 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 - إلقاء الزجاجات الحارقة على وسائط النقل عند الخضر على طريق غوش عتسيون-القدس. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – إلقاء الحجارة على حافلة كانت تسير بين النبي إلياس وعزون شمال الضفة الغربية. دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بزجاج الحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – إلقاء أربع زجاجات حارقة على ساحة أحد منازل بيت إيل، دون وقوع إصابات. وكان حريق قد شب قبل ذلك ببضع ساعات نتيجة إلقاء زجاجة حارقة أخرى على بوابة القرية (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – قيام عدد من الفلسطينيين بإلقاء زجاجة حارقة بجوار "هار أدار"، ما أدى إلى اشتعال حريق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – إلقاء الحجارة على قوة عسكرية إسرائيلية خلال حوادث إخلال بالنظام العام على معبر حزما وإصابة أحد أفراد الجيش بجروح طفيفة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – إلقاء الحجارة على طواقم للإطفاء والإنقاذ كانت تقوم بإطفاء حريق للأشواك بالقرب من قرية يتسهار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – إلقاء الحجارة على سيارة في مفترق غوش عتسيون دون وقوع إصابات، وإصابة السيارة بأضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – إلقاء الحجارة على سيارة عند مفترق الفوار في جبل الخليل دون وقوع إصابات وحدوث أضرار في السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). 

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
مواجهات عند السياج الحدودي
  • وقعت خلال الأسبوع الأخير عدة حوادث على الحدود الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة:
  • 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 – اجتياز فلسطينيين اثنين غير مسلحين للسياج الأمني من جهة قطاع غزة قبالة إحدى القرى التعاونية (كيبوتسيم) في إقليم إشكول، حيث تم اقتيادهما للتحقيق، والذي أفادا خلاله بأنه لم يكن في نيتهما ارتكاب اعتداء إرهابي، بل قررا التسلل عبر السياج بحثا عن العمل في إسرائيل. وفي اليوم نفسه اجتاز فلسطينيان آخران الحدود في منطقة إقليم شاعر هنيغف، فقامت قوات الجيش الإسرائيلي باعتقالهما وإحالتهما للتحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 نشأت مواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين شرقي مدينة غزة وعند السياج الحدودي في منطقة ناحل عوز. وأفاد بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بأن أحد الفلسطينيين جرح بنيران الجيش الإسرائيلي خلال هذه المواجهات (حساب غزة الآن على التويتر، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
إحباط محاولة لتهريب العوارض الحديدية إلى قطاع غزة
  • قام مندوبو إدارة التنسيق والارتباط بغزة بالمشاركة مع مندوبي سلطة المعابر في وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام بإحباط محاولة لتهريب العوارض الحديدية عبر معبر كيرم شالوم. وكانت العوارض قد تم تحميلها على سيارة شحن تم تنسيق موعد دخولها إلى قطاع غزة مسبقا، ووصفت السلعة التي تحملها بأنها رفوف مخصصة لمحلات القطاع (دائرة الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة في المناطق، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). 
مقتل أحد سكان القطاع في شبه جزيرة سيناء
  • أعلن مركز إعلام ابن تيمية المحسوب على داعش في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 عن مقتل عبد الرحمن أحمد أبو مغصيب ('Abd Al Rahman Ahmad Abu Mughsib) والملقب أبو بكر الغزاوي، من سكان قرية المغراقة وسط القطاع. وقد قتل عبد الرحمن أبو مغصيب خلال هجوم شنه عناصر داعش في شبه جزيرة سيناء على حاجز يقع قرب العريش، وكان سابقا من عناصر حماس في قطاع غزة. وفي عام 2015 صدر بحقه قرار تسليم من محكمة غزة لانتهاكه أمن الدولة (dawaalhaq، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). 

أعلى اليمين: بيان نعي صدر عقب مقتل عبد الرحمن أبو مغصيب. أسفل اليمين: عبد الرحمن أبو مغصيب عنصرا لداعش في ولاية سيناء (dawaalhaq، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). على اليسار: قرار تسليم صادر بحقه عن حماس (حق، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)
أعلى اليمين: بيان نعي صدر عقب مقتل عبد الرحمن أبو مغصيب. أسفل اليمين: عبد الرحمن أبو مغصيب عنصرا لداعش في ولاية سيناء (dawaalhaq، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).على اليسار: قرار تسليم صادر بحقه عن حماس (حق، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

تصريحات لمسؤولي حماس حول المسجد الأقصى

  • قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في كلمة ألقاها في مؤتمر "جماعة إسلامي[2]"الذي عقد في كراتشي بباكستان إن انتفاضة القدس أفشلت المخطط الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى وجعلت إسرائيل تتراجع عنه جزئيا، ولكنه أكد أن إسرائيل ما زالت مصرة على إكمال مخطط تقسيم المسجد، داعيا مسلمي باكستان إلى عدم نسيان غزة والقدس والمسجد الأقصى والتي تعتبر من رموز الإسلام (الرسالة نت، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • كما تطرق موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس وضمن حسابه على التويتر إلى قضية المسجد الأقصى بقوله إن المسجد للمسلمين دون غيرهم وبدون أي شركاء (أي دون وجود لليهود على جبل الهيكل)، مؤكدا أن المقدسيين من رجال ونساء سيواصلون الدفاع عن المسجد قدر استطاعتهم (حساب موسى أبو مرزوق على التويتر، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تقيم مسجدا في قطاع غزة
  • أقامت منظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية" التركية IHHوالتي وقفت وراء رحلة سفينة "مرمرة" احتفالا بمناسبة وضع حجر الزاوية لمسجد جديد غربي مدينة غزة بتمويل منها. وقال محمد كايا مدير فرع الهيئة في قطاع غزة إن تكاليف بناء المسجد ستبلغ أربعمائة ألف دولار وسينتهي العمل فيه بتقديره خلال بضعة شهور. وأضاف أن خطة تشييد المسجد موجودة منذ ثلاث سنين ولكن الحصار على القطاع ونقص مواد البناء حالا دون إقامته. وحضر مراسم وضع حجر الزاوية المسؤول في حماس محمود الزهار (تركيا بوست، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016، صفحة هيئة الإغاثة الإنسانية في غزة على الفيسبوك، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).

على اليمين: محمود الزهار يلقي كلمة في حفل وضع حجر الزاوية لمسجد جديد غربي غزة. على اليسار: أساسات المسجد (صفحة هيئة الإغاثة الإنسانية في غزة على الفيسبوك، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)
على اليمين: محمود الزهار يلقي كلمة في حفل وضع حجر الزاوية لمسجد جديد غربي غزة. على اليسار: أساسات المسجد (صفحة هيئة الإغاثة الإنسانية في غزة على الفيسبوك، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016)

الاستعدادات لعقد مؤتمر فتح السابع
  • بلغت الاستعدادات لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح المقرر افتتاحه في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 أوجها، حيث أعلن محمود أبو الهيجا، المتحدث باسم المؤتمر أن غالبية المشتركين قد وصلوا إلى رام الله فعلا، كما وصلت عشرة وفود عربية ودولية ومنها وفود من الأردن ومصر وتونس والكويت والعراق وكردستان والسودان (وفا، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). وأضاف أن المؤتمر سيدوم خمسة أيام، حيث يعقد مؤتمر صحفي عند اختتام كل من جلساته. وستكون الجلستان الافتتاحية والختامية علنيتين. وذكر عدنان الضميري الناطق بلسان الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية أن القوى الأمنية الفلسطينية تتخذ كل ما يجب اتخاذه من إجراءات أمنية لتأمين انعقاد المؤتمر.
  • وأعلن فوزي برهوم وعبد اللطيف القانوع الناطقان بلسان حماس أن حماس قد قبلت دعوة فتح لحضور جلسة افتتاح المؤتمر السابع وأن ممثلي حماس في المؤتمر هم من عناصر حماس المقيمين في الضفة الغربية. كما أعرب ممثلو الجهاد الإسلامي في فلسطين عن موافقتهم على حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر (حساب دنيا الوطن على التويتر، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
نشاط دولي للسلطة الفلسطينية
  • أعلن رياض المالكي، وزير خارجية السلطة الفلسطينية أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تقديم الفلسطينيين مشروع القرار الخاص باستنكار الاستيطان إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف أن يتم التصويت عليه في المجلس خلال العام الحالي. وقال إن المباحثات والمشاورات مع الدول العربية متواصلة لكسب تأييدها في التصويت، مشيرا إلى أن مجموعة عدم الانحياز ودول منظمة التعاون الإسلامي والدول الصديقة للشعب الفلسطينية وعدت بالتصويت لمشروع القرار (وفا، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • بدوره قال صائب عريقات الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مباحثات جدية تجري حول تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي حول استنكار الاستيطان، وأشار إلى أن الرباعية العربية ستنعقد قريبا لمناقشة الموضوع[3]. وأعرب عريقات عن أمله في أن المشروع سيقدم نهائيا إلى مجلس الأمن خلال الشهر القادم (فلسطين اليوم، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
معتقل إداري من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين يضرب عن الطعام يتم نقله إلى أحد المستشفيات
  • تم في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 نقل أنس شديد المعتقل الإداري من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى قسم العناية المكثفة لقراره مواصلة إضرابه عن الطعام، وبعد أن مضى على الإضراب 63 يوما، ما يثير المخاوف من تدهور حالته الصحية. وقد حمّل داود شهاب من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين إسرائيل مسؤولية ما يحدث، محذرا من مغبة التلاعب بحياة السجناء ولا سيما حياة المضربين عن الطعام (فلسطين اليوم، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
حادثة أولى من نوعها بين عناصر داعش والقوات الإسرائيلية في جنوب هضبة الجولان
  • لاحظ أفراد كمين للجيش الإسرائيلي جنوب هضبة الجولان إطلاق النار باتجاههم من جهة سوريا ومن رشاش ثقيل منصوب على سيارة بكاب، فردت على النار بالمثل، ليعقب ذلك إطلاق عدد من قذائف الهاون على المنطقة. وقامت طائرة إسرائيلية هرعت إلى المكان بإطلاق النار باتجاه مصدر النيران، وأفادت الأنباء بمقتل أربعة إرهابيين (الإعلام الإسرائيلي، بال ميديا نيوز، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). وردا على إطلاق النار أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي على منشأة لداعش في جنوب المنطقة السورية من هضبة الجولان (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016). وذكر الإعلام العربي أن الطائرات هاجمت أهدافا في منطقة حوض اليرموك والقنيطرة (زمان الواصل، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).
  • وكان القتلى ينتمون للواء شهداء اليرموك والذي يمثل جزء من الإطار الشامل المسمى جيش خالد بن وليد والمحسوب على داعش. وقد تم تشكيل هذا الإطار نتيجة توحيد ثلاثة تنظيمات ذات صلة بداعش تعمل في منطقة حوض اليرموك والمثلث الحدودي السوري الأردني الإسرائيلي. 

[1]  استثنيمنهذهالبياناتإطلاققذائفالهاونوسقوط القذائف الصاروخيةداخلأراضيقطاعغزة
[2]  جماعة إسلامي هي منظمة إسلامية سياسية وحركة سياسية قام بتأسيسها سنة 1941 في الهند البريطانية خبير العلوم الإسلامية عبد الله مودود، وتعتبر مع حركة الإخوان المسلمين من أشد المنظمات الإسلامية المحافظة نفوذا في العالم الإسلامي.   
[3]  هي لجنة تنتمي إلى عضويتها مصر والأردن ودولة الإمارات والسعودية، مهمتها الرئيسية مناقشة وسائل حل القضايا الداخلية الفلسطينية.