أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (7 –13 كانون الأول / ديسمبر 2016)

الكشف عن مجموعة إرهابية في شرق القدس

• كشفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن مجموعة إرهابية بلغ عدد أعضائها 8 من سكان حيي صور باهر والشيخ جراح شرقي القدس، وممن يحوزون على بطاقات الهوية الزرقاء. وكان هؤلاء يخططون لارتكاب عمليات لإطلاق النار في القدس، بما فيها عملية إطلاق للنيران على قاعدة تابعة للجيش الإسرائيلي على جبل سكوبس، بجوار الجامعة العبرية.
• وكان أعضاء المجموعة قد باشروا الأعمال التمهيدية لارتكاب عمليات إطلاق النار في القدس خلال إمضائهم لعقوبات حبس أنزلت بهم لقيامهم بأعمال الإخلال بالنظام العام. وكان من بين أهدافهم قاعدة عسكرية على جبل سكوبس. وقام بعض أفراد المجموعة بعد إطلاق سراحهم بمراقبة القاعدة وتبين إمكانات تطبيق مخططهم، وكان بعضهم ضالعا أيضا بحوادث الإخلال بالنظام في البلدة القديمة من القدس والحرم القدسي (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016).

الكشف عن مجموعة لحماس في صوريف

• تم خلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية إلقاء القبض على مجموعة من عناصر حماس من سكان صوريف والخليل، كانت تخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية بأشكال مختلفة، ومن بينها عمليات إطلاق النار والخطف من أجل المساومة على إطلاق سراح الأسرى. وفي إطار استعداداتهم لارتكاب الاعتداءات قام أفراد المجموعة بمراقبة قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة صوريف غربي الخليل. وعثر في حوزة أعضاء المجموعة على عدد كبير من الوسائل القتالية.
• ومن بين الضالعين في تسيير أعمال المجموعة إبراهيم عبد الله غنيمات، 58 عاما، من سكان صوريف، والذي يمضي السجن المؤبد لضلوعه في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية خلال التسعينات (ومنها خطف وقتل الجندي شارون إدري^[2])، واثنان من أبناء إبراهيم غنيمات وصهره. كما تم اعتقال تاجر يشتبه بقيامه بتزويد أعضاء المجموعة بجانب من وسائلهم القتالية. وعند اعتقالهم تم القبض على العديد من الوسائل القتالية والذخائر (موقع جهاز الأمن العام، 8 كانون الأول / ديسمبر 2016). 

اعتقال مجموعة إرهابية ارتكبت عمليات إطلاق النار

• اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مجموعة شملت ثلاثة من القاصرين الفلسطينيين، كانت قد ارتكبت أربع عمليات إرهابية لإطلاق النار على موقع للجيش الإسرائيلي بجوار "عوفرا"، وذلك خلال شهري تشرين الأول / أكتوبر وتشرين الثاني / نوفمبر 2016 الماضيين. وقد استخدم أعضاء المجموعة أسلحة من صنع ذاتي، وتم خلال التحقيق ضبط وسائل قتالية وسيارات كان أعضاء المجموعة يستعملونها لارتكاب الاعتداءات، كما اعتقل عدد من أبناء عائلاتهم ممن كان لهم ضلع في إخفاء الوسائل القتالية (موقع ولا الإسرائيلي، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2016).

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

• لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

مواجهات عند السياج الحدودي

• نشأت في 9 كانون الأول / ديسمبر 2016 مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بإصابة أحد الفلسطينيين بجروح (صفحة شهاب على الفيسبوك، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016).
• أقدم أحد الفلسطينيين على اجتياز السياج الحدودي بجوار أحد الكيبوتسات (القرى التعاونية) ضمن إقليم "شاعر هنيغف". وقامت قوة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان باعتقاله، وعثر لديه على قنبلة يدوية من صنع محلي (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016).

معبر رفح

• تم في 10 كانون الأول / ديسمبر 2016 فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام. وأفادت وزارة الداخلية في غزة بأن عدد المغادرين للقطاع خلال أيام فتح المعبر الثلاثة بلغ 2053 شخصا، فيما دخل القطاع 1502. وتم إعادة 160 شخصا إلى القطاع بعد رفض مصر دخولهم إلى أراضيها. وتم نقل بضعة آلاف طن من الإسمنت إلى القطاع. وجاء في رسالة نشرتها الوزارة أنه طوال عام 2016 بلغ العدد المتراكم لأيام فتح المعبر 35 يوما فقط (صفحة داخلية غزة على الفيسبوك، 13 كانون الأول / ديسمبر 2016).

حماس تحتفل بمرور 29 عاما على تأسيسها

• احتفلت حماس بذكرى تأسيسها ال29  تحت عنوان "قدسنا عهد ووعد"، وبسلسلة من المناسبات الحافلة في أنحاء قطاع غزة. وكان جناح حماس العسكري قد نظم قبل ذلك بيوم عروضا في مخيمات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، تم خلالها عرض الوسائل القتالية (الرسالة نت، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016).

• كانت أحداث الذكرى فرصة سانحة لكبار مسؤولي حماس في اللجوء إلى العبارات العدوانية المتضمنة للتهديدات الموجهة إلى إسرائيل: 

• في مقابلة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، قال إن حماس طوال سني وجودها لم تمر بأي تغيير من حيث استراتيجيتها ومفاهيمها. وأضاف أن حماس ما زالت تنادي برؤياها الرئيسية، وهي "مقاومة" العدو الإسرائيلي، مؤكدا أنه بغياب "المقاومة المسلحة" يستحيل نيل الحقوق الوطنية (الجزيرة، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016).
• وفي خطاب ألقاه خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس خلال مهرجان خطابي أقيم في شمال قطاع غزة، قال إن حماس استطاعت أن تفقد إسرائيل جانبا مما تراكم لديها من قدرات استراتيجية من خلال الحروب التي خاضتها، داعيا إسرائيل إلى الاستعداد لضربة قوية، ومهددا بأن حماس ستهاجم إسرائيل على الأرض ومن داخل الأنفاق وفي عرض البحر ومن السماء. وأعلن الحية أن حماس ملتزمة بإيجاد الطرق الكفيلة بالإفراج عن جميع السجناء وأنها تدعم "انتفاضة السكاكين"، مناشدا الجميع المشاركة فيها (يوتيوب، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016). 
•  بدوره قال فتحي حماد المسؤول في حماس إن حماس على استعداد لتصدير ما طوره جناحها العسكري من صواريخ إلى الجيوش العربية لتحارب إسرائيل بواسطتها، موضحا أن الجناح العسكري استطاع إنتاج صواريخ مشابهة لما تنتجه المصانع العسكرية للدول (صفا، 10 كانون الأول / ديسمبر 2016).
• وفي مهرجان أقيم في خانيونس قال محمود الزهار، من كبار مسؤولي حماس إن حماس تحمل رسالة جناحها العسكري الذي بات نموذجا يقتدى به. وأضاف أن الشعب الفلسطيني جاهز لتحمل الصعاب وزرع الدمار في قواعد الجيش الإسرائيلي.

"حادث عمل" آخر لدى انهيار نفق

• وقع "حادث عمل" آخر في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث قتل عنصران في انهيار نفق. وعلم أن القتيلين هما إسماعيل عبد الكريم شمالي، 27 عاما، طالب ماجستير، ورامي منير العرعير، 24 عاما، طالب الشريعة الإسلامية، ومتجوز وله ابنة واحدة، وهما من سكان حي الشجاعية (الأقصى، 7 كانون الأول / ديسمبر 2016). 

على اليمين: رامي منير العرعير. على اليسار: عبد الكريم شمالي (صفحة غزة الآن على الفيسبوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2016)

إجراءات لحماس بحق جهات سلفية في قطاع غزة

• ذكرت مصادر في حماس أنها نفذت خلال الأسابيع الماضية إحدى حملاتها الكبرى بحق عناصر سلفية جهادية، وذلك بهدف الحد من نشاطها في القطاع. وفي هذا الإطار اعتقلت أجهزة حماس الأمنية نحو 350 عنصرا (الشرق الأوسط، 12 كانون الأول / ديسمبر 2016). وعلى خلفية اعتقالات حماس قرر عناصر داعش في شبه جزيرة سيناء فرض عقوبات على حماس تمثلت في منع عمليات التهريب من سيناء إلى قطاع غزة عبر الأنفاق. وهددت هذه العناصر أصحاب الأنفاق بأن من يضبط وهو يهرب السلع إلى قطاع غزة سيتعرض للإعدام. كما هددوا بتنفيذ العمليات الإرهابية (شبكة فلسطين للحوار، 11 كانون الأول / ديسمبر 2016، كرامة برس، 10 كانون الأول / ديسمبر 2016).

زيارة وفد عن الجهاد الإسلامي في فلسطين لإيران

• وصل إلى طهران في زيارة رسمية وفد مؤلف من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة رمضان شلح الأمين العام للتنظيم ونائبه زياد النخالة. والتقى أعضاء الوفد خلال الزيارة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، ووزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، وعلي شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني (فلسطين الآن، 11 كانون الأول / ديسمبر 2016). وقال شلح خلال اللقاء بشمخاني إن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدعم القضية الفلسطينية ولا تعترف بالكيان الصهيوني. وأردف يقول إن القضية الفلسطينية وتحرير القدس يقفان على رأس أولويات العالم الإسلامي، وإن أي انحراف عن طريق الكفاح ضد الكيان الصهيوني يعتبر خيانة للمسلمين (الرأي، 11 كانون الأول / ديسمبر 2016).  

على اليمين: رمضان شلح في لقائه مع وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف (فارس نيوز، 12 كانون الأول / ديسمبر 2016). على اليسار: لقاء مع هاشمي رفسنجاني (الوفاق، 12 كانون الأول / ديسمبر 2016) 

زيارة وفد عن السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة

• وصل إلى الولايات المتحدة وفد برئاسة صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات، وماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية. واجتمع الوفد مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكية، حيث بحث معه في عدد من القضايا الأمنية والسياسية، ثم عقد الوفد المزيد من اللقاءات مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض. وقال عريقات إن الزيارة قد تمت بمبادرة من الجانب الفلسطيني، وأنه من المقرر لقاء الوفد بفريق الرئيس الأمريكي المنتخب (صفحة صائب عريقات على الفيسبوك، 12 كانون الأول / ديسمبر 2016).

حركة فتح تقوم بتوثيق المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية

• نشرت حركة فتح على صفحتها الرسمية على الفيسبوك رسالة عرضت فيها صورا توثيقية للمواجهات الفلسطينية العنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية في كفر قدوم. وجاء في الرسالة أن عناصر فتح تشارك في هذه المواجهات (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016).

رسالة على صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك تتضمن صورا للمظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم مع تأكيد اشتراك عناصر فتح في المواجهات (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 9 كانون الأول / ديسمبر 2016)