أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (14 – 20 كانون الأول / ديسمبر 2016)

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

• ·لم يرصد خلال الأسبوع الأخيرة سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

حادث إطلاق نار عند السياج الأمني

• أقدم مسلحون فلسطينيون على إطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بتأمين الأعمال الهندسية عند الجدار الأمني جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار. وردت قوات الجيش على النار بإطلاق نيران المدافع على موقع تابع لحماس. وأفادت تقارير الجيش بأن الموقع قد دمّر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2016). وورد في الإعلام الفلسطيني أن الموقع الذي تعرض لإطلاق النار تابع لجناح حماس العسكري، وواقع إلى الشرق من مخيم البريج (فينيق نيوز، 19 كانون الأول / ديسمبر 2016).

"الدولة الإسلامية" تطلق النار من سيناء على معبر نيتسانا

• تبنت ولاية سيناء لداعش في 15 كانون الأول / ديسمبر 2016 مسؤولية إطلاق قذيفتين صاروخيتين من طراز "غراد" على معبر نيتسانا على الحدود بين إسرائيل ومصر. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين قد أطلقهما عناصر ولاية سيناء لداعش وسقطت في أراضي سيناء (موقع والا، 15 كانون الأول / ديسمبر 2016).

معبر رفح

• أعلنت سلطة المعابر لوزارة الداخلية في غزة في 15 كانون الأول / ديسمبر 2016) عن فتح معبر رفح في الاتجاهين ولمدة ثلاثة أيام، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها فتح المعبر خلال الشهر الحالي، وقد يكون ذلك مؤشرا على تغيير ما أدخلته مصر على سياستها نحو حماس وقطاع غزة. وأعلنت داخلية غزة عن مرور 2078 مسافرا عبر المعبر خلال فترة فتحه، منهم 467 شخصا دخلوا القطاع (معا، صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2016). وذكرت "جهة أمنية فلسطينية" أن ثمة مشروعا لتأهيل معبر رفح لفتحه بشكل منتظم ودائم، وأن مصر تنوي إقامة منطقة للتجارة الحرة على حدود القطاع (كرامة برس، 17 كانون الأول / ديسمبر 2016).

معبر كيرم شالوم

• ضبطت قوات الأمن الإسرائيلية في 14 كانون الأول / ديسمبر 2016 على معبر كيرم شالوم سيارة شحن إسرائيلية تمت بواسطتها محاولة تهريب عدة إلى حماس، ومنها عدة الغوص. وتمت مصادرة العدة وإيقاف سائق الشاحنة للتحقيق معه (صفحة مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك باللغة العربية، 14 كانون الأول / ديسمبر 2016).

مهرجان لحماس في غزة

• واصلت حماس إقامة الأحداث بمناسبة حلول الذكرى ال29 لتأسيسها. وفي هذا الإطار أقيم في وسط مدينة غزة المهرجان الرئيسي والذي تضمن عرضا عسكريا لجناح حماس العسكري تم خلاله عرض مختلف الوسائل القتالية ومنها الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف الصاروخية البعيدة المدى من طراز J80(وهي قذيفة من إنتاج حماس الذاتي يصل مداها ما أقصاه 80 كيلومترا. وكان عدد من هذه القذائف الصاروخية قد تم إطلاقه باتجاه وسط إسرائيل خلال حملة الرصاص المصبوب). ودعا خليل الحية المسؤول في حماس في كلمة ألقاها بهذه المناسبة السلطة الفلسطينية إلى دعم "المقاومة" في الضفة الغربية دفاعا عن الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ووجه كلامه إلى السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية واعدا إياهم بأن حماس لن تتخلى عنهم، وأضاف أن القيادة الإسرائيلية ستدفع الثمن وأن الوقت لا يعمل في صالحها (قناة الأقصى، 14 كانون الأول / ديسمبر 2016).

على اليمين: كبار مسؤولي حماس في المهرجان المركزي المقام بمناسبة مرور 29 عاما على تأسيس حماس، خلال مشاهدتهم للعرض العسكري. على اليسار: قذيفة صاروخية من طراز J80تم عرضها خلال العرض العسكري (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 كانون الأول / ديسمبر 2016)

مقتل عنصر لحماس في حادث تدريب

• نعى الجناح العسكري لحماس موسى أبو صعاليك، 19 عاما من سكان خان يونس خلال عملية تدريب في منشأة تابعة لحماس. وأقيمت جنازة عسكرية لموسى أبو صعاليك بحضور المسؤولين في حماس خليل الحية ومحمود الزهار، وعناصر الجناح العسكري (حساب صفا على التويتر، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 كانون الأول / ديسمبر 2016).

مقتل عنصر سابق في حماس في صفوف داعش بسيناء

• تحدث الإعلام الفلسطيني عن مقتل طارق خليل محمود بدوان خلال مواجهات مع قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء. وعلم بأن طارق خليل محمود بدوان، 31 عاما، من مواليد مخيم البريج وسط قطاع غزة، من عناصر الجناح العسكري لحماس، انضم إلى فرع داعش في سيناء بعد مغادرته للقطاع قبل نحو أربعة أشهر وإمضائه فترة من السجن مع عدد آخر من العناصر السلفيين الذين تعرضوا للاعتقال لضلوعهم في مواجهات مع حماس. وكان شقيقه أحمد بدوان (والملقب أبو طارق الغزاوي) قد قتل في حزيران / يونيو 2015 خلال غارة جوية على محافظة الأنبار العراقية حين كان يقاتل في صفوف داعش (الأيام، 29 أيلول / سبتمبر 2015، المصدر، 20 آذار / مارس 2016، شمس، 15 كانون الأول / ديسمبر 2016).

مقتل مهندس متخصص في الطائرات بدون طيار في تونس

• أعلن في 15 كانون الأول / ديسمبر 2016 عن مقتل المهندس محمد الزواري، 49 عاما، من سكان مدينة صفاقس في شرق تونس، وذلك من جراء إطلاق النار على سيارته. وقد ولد الزواري لعائلة متدينة في تونس، وبعد إنهائه للدراسة وأدائه الخدمة العسكرية اشترك في دورة تدريبية للطيارين المدنيين تم في ختامها قبوله في العمل في شركة الطيران التونسية. وبسبب نشاطه في حزب النهضة الإسلامية تم طرده من منصبه وهرب إلى السودان. وفي عام 1991 انتقل إلى سوريا والتحق بجناح حماس العسكري، حيث انشغل في إطار نشاطه في حماس في تطوير الطائرات بدون طيار والطائرات النموذجية، وقام برحلات متعددة إلى كل من لبنان والسودان قدم خلالها لحزب الله ما عنده من خبرة في هذا المجال.
• وفي عام 2012، وبعد سقوط الحكم التونسي، عاد الزواري إلى تونس وأسس فيها شركة للتصدير والاستيراد، حيث أكثر من السفر إلى كل من سوريا ولبنان والسودان ودول الخليج، كما زار قطاع غزة، والذي دخله عبر أنفاق رفح. وخلال زيارته للقطاع قام بتدريب عناصر حماس على تشغيل الطائرات بدون طيار، وكان في الوقت نفسه يعمل محاضرا في كلية هندسة جامعة صفاقس، كما أسس ناديا لهواة الطائرات النموذجية.

• قال حسام قاسم الناطق بلسان حماس إن محمد الزواري قدم لجناح حماس العسكري خدمات تكنولوجية تم استخدامها خلال حملة الرصاص المصبوب. وأضاف أن الطائرات التي قام بتطويرها تمثل أحد مصادر قوة حماس في مواجهة إسرائيل (صفحة حسام قاسم على الفيسبوك، 18 كانون الأول / ديسمبر 2016).
•  صرح مشير المصري المسؤول في حماس بأن الجناح العسكري سيرد على أي عمل عسكري إسرائيلي (TNN، 16 كانون الأول / ديسمبر 2016).
• وصف المسؤول في حماس في القطاع إسماعيل الأشقر قتل الزواري بأنه "جريمة حرب" تدل على اعتقاد إسرائيل بأنها تقف فوق القانون (مجال برس، 17 كانون الأول / ديسمبر 2016).
• أعلن المسؤول في حماس فتحي حماد أن عمليات تطوير وإنتاج الجناح العسكري لن تتوقف (الوطنية، 19 كانون الأول / ديسمبر 2016).

على اليمين: محمد الزواري خلال درس تدريبي حول إحدى الطائرات بدون طيار (كتائب عز الدين القسام، 18 كانون الأول / ديسمبر 2016). على اليسار: سيارة الزواري والتي أطلقت عليها النار وهو فيها (قناة روسيا اليوم بالعربية في اليوتيوب، 17 كانون الأول / ديسمبر 2016) 

على اليمين: بيان صادر عن كتائب عز الدين القسام بعد موت الزواري (كتائب عز الدين القسام، 18 كانون الأول / ديسمبر 2016).  على اليسار: لافتة نصبتها حماس في وسط مدينة غزة إحياء لذكرى محمد الزواري (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 كانون الأول / ديسمبر 2016) 

أحداث ذكرى تأسيس حماس في الضفة الغربية

• احتفل عناصر حماس في الضفة الغربية بالذكرى ال-29 لتأسيسها، وذلك عبر تنظيم عدد من الأحداث والمناسبات، منها:

إقامة مهرجان في البيرة تم خلاله بث لخطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس على الهواء مباشرة من قطر. وحضر المهرجان عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2016). 

على اليمين: مهرجان حماس في البيرة بمناسبة الذكرى ال-92 لتأسيس الحركة. على اليسار: المسؤول في فتح وعضو لجنتها المركزية عباس زكي يلقي كلمة في مهرجان حماس في البيرة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2016)

• احتفال أقامته الكتلة الإسلامية التابعة لحماس في جامعة بير زيت باشتراك العديد من الطلبة، والذين رفعوا أعلام حماس وارتدو شالات حماس الخضراء (صفحة جامعة بير زيت على الفيسبوك، صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيسبوك، 14 كانون الأول / ديسمبر 2016).

استطلاع للرأي العام الفلسطيني

• نشر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية برئاسة خليل الشقاقي في 13 كانون الأول / ديسمبر 2016 نتائج استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني تضمنت المعلومات التالية (موقع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، 13 كانون الأول / ديسمبر 2016).

• لا يؤمن 65% من المجيبين بحل الدولتين.
• اللجوء إلى "المقاومة الشعبية" السلمية والمجردة من السلاح.
• لا يؤمن 54% من المجيبين بالقيادة المنتخبة الجديدة لفتح وعلى رأسها أبو مازن، فيما يعرب 33% منهم عن ارتياحهم لانتخاب أبو مازن في منصب رئيس فتح لخمس سنوات أخرى. ويتمنى 64% استقالة أبو مازن من منصبه. ولو ترشحت شخصيات أخرى لمنصب رئيس السلطة، لكانت نسبة الأصوات المؤيدة لأبو مازن لا تزيد عن 24% من الأصوات، فيما كان إسماعيل هنية سيفوز ب 33% من الأصوات وكان مروان البرغوثي سيحصل على 39% منها. 
• أما بالنسبة للدعم الذي قدمته السلطة الفلسطينية لإسرائيل خلال موجة الحرائق التي انتشرت فيها مؤخرا، أعرب 58% من المجيبين عن اعتقادهم بأنه كان خطوة سليمة.