أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28 كانون الأول / ديسمبر 2016- 3 كانون الثاني / يناير 2017)

مخرطة لإنتاج الوسائل القتالية عثرت عليها قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس (صفحة غزة الآن على الفيسبوك، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016)

مخرطة لإنتاج الوسائل القتالية عثرت عليها قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس (صفحة غزة الآن على الفيسبوك، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016)

مخرطة لإنتاج الوسائل القتالية عثرت عليها قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس (صفحة غزة الآن على الفيسبوك، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016)

مخرطة لإنتاج الوسائل القتالية عثرت عليها قوات الأمن الإسرائيلية في نابلس (صفحة غزة الآن على الفيسبوك، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016)

كاريكاتير لحماس إثر صدور قرار 2334 لمجلس الأمن الدولي:

كاريكاتير لحماس إثر صدور قرار 2334 لمجلس الأمن الدولي: "إدانة الاستيطان... ضربة مقفي" (موقع قناة الأقصى، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)

كاريكاتير نشرته صحيفة القدس الفلسطينية (الصادرة في شرقي القدس) في أعقاب إعلان أبو مازن أن سنة 2017 ستكون سنة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. يوحي الكاريكاتير بأن الطريق إلى الدولة الفلسطينية ما زالت صعبة ومعقدة (القدس، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)

كاريكاتير نشرته صحيفة القدس الفلسطينية (الصادرة في شرقي القدس) في أعقاب إعلان أبو مازن أن سنة 2017 ستكون سنة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. يوحي الكاريكاتير بأن الطريق إلى الدولة الفلسطينية ما زالت صعبة ومعقدة (القدس، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)

مسيرة عسكرية أقامتها كتائب شهداء الأقصى، وهي جناح فتح العسكري، في قطاع غزة (صفحة قدس على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)

مسيرة عسكرية أقامتها كتائب شهداء الأقصى، وهي جناح فتح العسكري، في قطاع غزة (صفحة قدس على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)

  • تواصل خلال الأسبوع الأخير الإرهاب الشعبي، والذي تمثل في محاولة طعن على معبر قلنديا المجاور لرام الله، وإطلاق النار من سيارة عابرة على موقع للجيش الإسرائيلي في منطقة جنين.
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية مجموعة إرهابية مؤلفة من المواطنين الإسرائيليين والذين كانوا يخططون لارتكاب اعتداء إرهابي على جنود في منطقة النقب، وذلك انتقاما لإعلان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية تنظيما غير قانوني.
  • تتهيأ لسلطة الفلسطينية للاستفادة من القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وذلك عبر تقديم "ملف الاستيطان" إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن السلطة سوف تقدم "ملف الاستيطان" بشكل رسمي إلى المحكمة قبيل الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني / يناير 2017. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 30 كانون الأول / ديسمبر 2016 – وصلت سيدة فلسطينية إلى معبر قلنديا المجاور لرام الله ممسكة بسكين، وتقدمت على المسار المخصص لوسائط النقل مقتربة من أفراد الأمن، وغير آبهة بدعواتهم لها بالتوقف، فأطلقوا عليها النار وأصيبت بجروح بين خفيفة ومتوسطة. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفلسطينية هي جيهان محمد حشيمة، 35 عاما، من سكان العيساوية، وتحمل بطاقة هوية إسرائيلية. وقال الناطق بلسان حماس حسام بدران إن جرحها على معبر قلنديا يمثل دليلا على "وحشية الاحتلال" (موقع حماس، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016).)
  • 30 كانون الأول / ديسمبر 2016 – أطلقت النار من سيارة عابرة على موقع للجيش الإسرائيلي في مفترق "ميفو دوتان" المجاور لبلدة يعبد (منطقة جنين) دون وقوع إصابات. وهربت السيارة إلى يعبد، ثم اعتقلت قوات الأمن بعد ذلك بيوم ثلاثة فلسطينيين مشتبها بهم بإطلاق النار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016).
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام العام، ولا سيما إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة. وفيما يلي عدد من أبز هذه الأحداث:
  • 2 كانون الثاني / يناير 2017 – تم إلقاء الحجارة على السيارات الإسرائيلية بجوار قرية اللبن الشرقية (إلى الشمال الشرقي من رام الله) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 3 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 2 كانون الثاني / يناير 2017 – تم إلقاء الحجارة على حافلة بجوار أم سلمونة في غوش عتسيون دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بزجاج الحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 2 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 31 كانون الأول / ديسمبر 2016 – اعتقل أحد الفلسطينيين من قبل قوات الأمن عند مفترق دير شرف شمال الضفة الغربية. وعثر بحوزته على سكين، وتم اقتياده للتحقيق معه (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • 30 كانون الأول / ديسمبر 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة على طريق غوش عتسيون – الخليل وبجوار بيت أمر دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • 29 كانون الأول / ديسمبر 2016 – ألقيت الحجارة على سيارة بجوار العيساوية دن وقع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 29 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • 28 كانون الأول / ديسمبر 2016 – تم إلقاء متفجرة على قوات الجيش الإسرائيلي بجوار قبر راحيل في بيت لحم دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • 28 كانون الأول / ديسمبر 2016 – أطلقت النار على قوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في جنين دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016).

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

اعتقال مجموعة كانت تخطط لارتكاب اعتداءات إرهابية على جنود إسرائيليين
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن مجموعة إرهابية كان أفرادها وهم من المواطنين الإسرائيليين، يخططن لارتكاب اعتداء على جنود من الجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، وذلك انتقاما لإعلان الجناح الشمالي للحركة الإسلامية تنظيما غير قانوني. وعلم أن مدبر الاعتداء هو من سكان بئر السبع ويبلغ من العمر 37 عاما، وكان قد أمضى في السجن فترة أمدها 12 سنة لضلوعه في الأنشطة الإرهابية. وكان شريكه من سكان كسيفة، وبالغا من العمر 24 عاما، وكانا يعملان في محل سوبرماركت في بئر السبع. وكان أحد سكان قلنسوة شريكا لهما، وكان هو الآخر قد أمضى فترة في السجن لارتكابه المخالفات الأمنية.
  • ومن بين الاستعدادات التي قام بها المعتقلان قيامهما بزيارة تمهيدية لجمع المعلومات حول بعض الأماكن التي كانا يفكران في ارتكاب اعتدائهما فيها. وقد تم خلال التحقيق تسليم مدفع رشاش من طراز كارل غوستاف وكمية كبيرة من أنظمة التفجير عن بعد (موقع جهاز الأمن العام، 27 كانون الأول / ديسمبر 2016).
إعادة جثتي إرهابيين للسلطة الفلسطينية
  • أعادت إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية جثتين أخريين لإرهابيين هما معن أبو قرع والذي قام بمحاولة اعتداء إرهابية عند مفترق عوفرا، وحامد الشيخ الذي ارتكب اعتداء إرهابيا في البلدة القديمة من القدس في 14 كانون الأول / ديسمبر 2016. وخلال جنازتهما وقعت اضطرابات في بيت سوريك، قذفت خلالها الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية.
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

اعتقال عنصر في جناح حماس العسكري بعد عبوره للحدود الإسرائيلية
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 باعتقال بلال رزاينة، 24 عاما، من سكان قطاع غزة والعنصر في الجناح العسكري لحماس، بعد عبوره للجدار الأمني ودخوله الأراضي الإسرائيلية. وأفاد التحقيق معه بضلوعه ضمن نشاطه في جناح حماس العسكري في أنشطة عسكرية واسعة النطاق (ومنها عمله قناصا وضلوعه في حفر الأنفاق وقيامه بمهام الحراسة)، كما كان من مرافقي شقيقه مصطفى رزاينة، رئيس جهاز الأمن الداخلي لحماس شمال قطاع غزة (موقع جهاز الأمن العام، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • وخلال التحقيق معه أدلى بمعلومات حول مواقع لحماس ومسارات أنفاق تم حفرها في شمال قطاع غزة وأساليب عمل حماس في هذا المجال. وأفاد التحقيق معه في هذا السياق بأنه قد تم حفر نفق في ارض منزل عائلته يفضي إلى العديد من الأنفاق الأخرى في المنطقة، علما بأن النفق يتم استخدامه كمستودع للوسائل القتالية. كذلك أفاد بأنه خلال حملة "الجرف الصامد" اختفى شقيقه وعدد آخر من مسؤولي حماس في مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حيث كانوا يديرون منه الأعمال القتالية، بينما عمل هو رسولا لنقل الرسائل بين شقيقه ومسؤولي حماس. وقد ادلى المعتقل بمعلومات أخرى كثيرة حول استخدام عناصر حماس لمنازل المدنيين في ارتكاب العمليات الإرهابية (موقع جهاز الأمن العام، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016).
ويقع "مستشفى الشهيد كمال عدوان" في شمال قطاع غزة، وفي منطقة بيت لاهيا، ونملك معلومات تفيد بأن حماس قد استفادت خلال حملة "الجرف الصامد" بمنشآت المستشفى حيث كان يستعمل مركزا رئيسيا لأعمال الشرطة وأجهزة الأمن في شمال القطاع. وفي هذا الإطار كان قد أفيد بأن عناصر ميدانيةلحماس قد أنشأوا غرفة عمليات مرتجلة في المستشفى، حيث أقاموا خلال حملة "الجرف الصامد" في المستشفى وهم يرتدون الملابس المدنية، وقاموا بنقل الوسائل القتالية. وعند الدخول البري الإسرائيلي تجمع في المستشفى عناصر ميدانية، كما شوهد مسلحون يجولون المستشفى، وعلم أيضا بأن المسؤول في حماس فتحي حماد (والذي تم تعيينه وزيرا للداخلية فيما بعد) قد حدد مكان إقامته في المستشفى[1].

 

صدور بيان بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لحملة "الرصاص المصبوب"
  • احتفل في قطاع غزة بمرور ثمانية أعوام على حملة "الرصاص المصبوب". وجاء في بيان صادر عن حماس أن "المقاومة المسلحة" ستبقى رأس الحربة في حسم المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف البيان أن إسرائيل قد فشلت في تحقيق أهدافها في قطاع غزة، ولكن البيان نوه إلى أن حماس لا تستعجل الحرب، ولكن لو بدأت إسرائيل حربا، فسوف تفاجأ وتهزم (موقع حماس، 27 كانون الأول / ديسمبر 2016).
علاقات حماس ومصر
  • التقى موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس في القاهرة بعض المسؤولين المصريين حيث ناقش معهم فتح معبر رفح وعددا من القضايا الأمنية الحدودية بين مصر وقطاع غزة. وفي ختام اللقاء صرح أبو مرزوق بأن حماس قد فتحت "صفحة جديدة" مع مصر، وان العلاقات بين الجانبين في أفضل حالة اليوم (الغد، 29 كانون الأول / ديسمبر 2016). وقال بعض المحللين الصحفيين إن مصر وحماس من المتوقع توصلهما خلال العام المقبل إلى تفاهمات جديدة حول ما يربطهما من علاقات بعد إيصال مصر لحماس رسائل أفادت برغبتها في تحسين العلاقات معها بهدف دعمها أمنيا في ظل التهديدات المنطلقة من شبه جزيرة سيناء (العربي، 21، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016).
حماس أمام جهات سلفية في قطاع غزة
  • ذكر في 31 كانون الأول / ديسمبر 2016 أن أجهزة حماس الأمنية قد اعتقلت محمد ارميلات مندوب ولاية سيناء لداعش في غزة (وكالة أنباء وطنن، 24، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016). وفي المقابل أفادت جهات سلفية في قطاع غزة بأن زجاجة حارقة قد ألقيت على منزل أيمن نوفل، من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري في مخيم البريج. وذكر كذلك أن الزجاجة تم إلقاؤها حين كان يتواجد في المنزل عدد من مسؤولي حماس الأمنيين، وعلى رأسهم توفيق أبو نعيم، قائد الأجهزة الأمنية (حساب "طامح الغزاوي" على التويتر، 29 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • وأفادت مواقع محسوبة على فتح بأن داعش في شبه جزيرة سيناء قد ضم إلى صفوفه محمود طباسي المسؤول في جهاز الأمن الداخلي لحماس ومن عناصر النخبة، والمتخصص في القنص. وأضافت أن طباسي يملك معلومات حساسة خاصة بجناح حماس العسكري، وأن قلقا يسود حماس إزاء ظاهرة هروب عناصر الجناح العسكري إلى داعش، والتي تزداد انتشارا في الآونة الأخيرة. (وطن24، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016).
سقوط قتلى في صفوف جناح حماس العسكري
  • صدرت عن جناح حماس العسكري معلومات تفيد بأن عام 2016 قد شهد مقتل 29 من عناصر الجناح العسكري التابعين لمنظومة التأهيل والإعداد والقتال ضد إسرائيل، قتل 21 منهم في الأنفاق واثنان أثناء التدريب وستة في القتال ضد إسرائيل، منهم عدد من العناصر الذين قتلوا في اغتيالات قامت بها إسرائيل (الرسالة نت، 1 كانون الثاني / يناير 2017). 
تعليقات على خطاب جون كيري
  • ألقى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في 28 كانون الأول / ديسمبر 2016 مع اقتراب موعد انتهاء مهام منصبه خطابا مطولا شاملا خصصه بالكامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث عرض مبادئ إدارة أوباما لحل النزاع. وتطرق كيري في معرض كلامه أيضا لقرار الولايات المتحدة تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 حول الاستيطان والخطوات التي سبقت اتخاذه، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تكن هي التي وقفت وراء القرار، إنما وضع صيغته الفلسطينيون ومصر.
  • وبدا الارتياح على مسؤولي السلطة الفلسطينية لخطاب جون كيري لما تضمنه من انتقادات قالوا إنه وجهها إلى السياسة الإسرائيلية، وذلك رغم أن خطاب كيري تضمن كذلك أجزاء غير مريحة للفلسطينيين (ومنها الاعتراف بدولة إسرائيل دولة يهودية). وفيما يلي عدد من التعليقات على الخطاب:
  • جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لفتح: أوضح أن خطاب كيري هو بمثابة "لائحة اتهام" ضد السياسة الإسرائيلية التي تتبعها حكومة "فاشية وعنصرية"، وأنه شمل عناصر تربط بين استقرار المنطقة والسلام العالمي وبين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن القيادة الفلسطينية تعتبر الخطاب رسالة واضحة موجهة للمجتمع الدولي المطالب بإعادة النظر في سياسته وزيادة وعيه بالموقف الذي يقفه من سلوك الحكومة الإسرائيلية وتطبيق المبادرة العربية التي تشكل أساسا لإنهاء النزاع (العربية، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أثنى على خطاب كيري مشيرا إلى أنه كان بالإمكان منع الحكومة الإسرائيلية من تطبيق سياستها لو أن الإدارة الأمريكية كانت تحترم القانون الدولي وتتجنب حماية إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا في الوقت الذي تقوم فيه الأخيرة بانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني (دنيا الوطن، 29 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • في المقابل قال رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني إن خطاب كيري لم يجدّ فيه جديد باستثناء محاولته "الخطيرة" لدفع الفلسطينيين إلى الاعتراف بالدولة اليهودية، وهي فكرة يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه يجب على الفلسطينيين عدم الانشغال بالاعتراف بدولة يهودية، كما يجب عليهم عدم الموافقة على الترتيبات والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، حين تأتي على حساب الأراضي والحقوق الفلسطينية. كما نوه إلى كون كيري قد حاول في النصف الأول من خطابه تبرير تصويت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان الإسرائيلي، فيما عاد في النصف الثاني من الخطاب وتحدث عن أفكاره السياسية والتي ظل يتحدث عنها خلال السنوات الأخيرة (معا، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016).
تتمة التعليقات الفلسطينية على قرار 2334 لمجلس الأمن الدولي
  • بدأ في السلطة الفلسطينية اتخاذ الإجراءات الهادفة إلى الاستفادة من القرار 2334 المتخذ في مجلس الأمن الدولي كرافعة أمام المؤسسات الدولية، ومنها محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وقال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية ستقدم رسميا ملف الاستيطان إلى المحكمة في لاهاي قبيل الأسبوع الأخير من كانون الثاني / يناير 2017. وأعلن أن هناك اتصالات وتنسيقا متواصلا مع مكتب المدعي العام لمحكمة لاهاي بهدف مباشرة التحقيق الدولي في هذا الملف (الرسالة، 1 كانون الثاني / يناير 2017).

 

  • وبعث رياض منصور، مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة برسالة إلى سكرتير المنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة، دعاهم فيها إلى تطبيق القرار 2334 فورا لكي يكون له تأثير ملموس، داعيا كذلك إلى وقف البناء في المستوطنات باعتباره منافيا للقانون الدولي (معا، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016).
تصريحات فلسطينية حول مؤتمر باريس
  • فيما يلي عدد من التصريحات الفلسطينية حول مؤتمر السلام المزمع عقده في باريس في 15 كانون الثاني / يناير 2017:
  • في حديث لقناة فلسطين وبمناسبة ذكرى تأسيس فتح، أكد أبو مازن أهمية مؤتمر السلام الفرنسي، مشيرا إلى "الانتصار التاريخي" في مجلس الأمن الدولي، ومعربا عن أمله في أنه سيتم بمقتضاه تشكيل جهاز للإشراف على تطبيق القرارات على الأرض. كما أعرب عن توقعه لوضع برنامج عمل مدعوم بجدول زمني لإنهاء الاحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية.
  • وقال سلمان الهرفي، سفير السلطة الفلسطينية في فرنسا إن دعوات قد تم توجيهها إلى ممثلي سبعين دولة لحضور مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في باريس في 15 كانون الثاني / يناير 2017. وأضاف أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم توجه إليهما الدعوة لرفض إسرائيل حضور المؤتمر (صوت فلسطين، 2 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وصرح صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن القيادة الفلسطينية تبذل جهودها لضمان نجاح مؤتمر باريس للسلام، موضحا أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى المجتمع الدولي مرة أخرى، طالبة الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأكد أنه في حال رفض إسرائيل حضور المؤتمر، فإن ذلك يعني عدم احترامها للمجتمع الدولي (دنيا الوطن، 28 كانون الأول / ديسمبر 2016).
  • أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن عدم حضور إسرائيل لمؤتمر باريس من شانه أن يسفر عن عزلها سياسيا، خاصة في ضوء القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان. وقال إن قرار إسرائيل قد يدفع عددا آخر من الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاتصالات مع المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مستمرة، لتنسيق بدء تحقيق المدعي العام في هذا الملف (الرسالة نت، 1 كانون الثاني / يناير 2017).
ذكرى تأسيس فتح
  • احتفلت حركة فتح بالذكرى 52 لتأسيسها عبر سلسلة من المراسم، حيث حضر رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في رام الله مراسم إضاءة الشعلة، وقال في كلمة ألقاها بالمناسبة إن المؤتمر السابع لفتح قد حقق نجاحا على الصعيد الوطني والدولي، مطالبا إسرائيل بوقف جميع أنشطتها في المستوطنات. وأكد أبو مازن أن سنة 2017 ستكون سنة الاعتراف الدولي بفلسطين (رايا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016).

على اليمين: أبو مازن يضيء شعلة في الاحتفال بالذكرى 52 لتأسيس فتح (وفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016). على اليسار: أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لفتح يضيء الشعلة في غزة (وفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)
على اليمين: أبو مازن يضيء شعلة في الاحتفال بالذكرى 52 لتأسيس فتح (وفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016). على اليسار: أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لفتح يضيء الشعلة في غزة (وفا، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016)


على اليمين: عناصر مسلحون وملثمون لفتح في مهرجان أقيم في مخيم الجلزون المجاور للقدس (صفحة فتح على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016). على اليسار: عناصر مسلحة من فتح أمام نصب الشهداء خلال مهرجان أقيم في مخيم الدهيشة ببيت لحم (صفحة فتح على الفيسبوك، 1 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: عناصر مسلحون وملثمون لفتح في مهرجان أقيم في مخيم الجلزون المجاور للقدس (صفحة فتح على الفيسبوك، 30 كانون الأول / ديسمبر 2016). على اليسار: عناصر مسلحة من فتح أمام نصب الشهداء خلال مهرجان أقيم في مخيم الدهيشة ببيت لحم (صفحة فتح على الفيسبوك، 1 كانون الثاني / يناير 2017)

  • وشهدت شوارع بيت لحم مسيرة شارك فيها كبار مسؤولي فتح، وحمل المشاركون أعلام فتح واللافتات التذكارية للشهداء وأعلام الدول التي صوتت إلى جانب القرار 2334 المتخذ من مجلس الأمن الدولي. وقام أعضاء اللجنة المركزية للحركة بإضاءة الشعلة ووقفوا دقيقة صمت إحياء لذكرى الشهداء (شبكة فلسطين الإخبارية، صفحة فتح على الفيسبوك، 1 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: المسيرة في شوارع بيت لحم. على اليسار: لافتتان يظهر فيهما أبو مازن وعرفات، تتوسطهما لافتة تحمل صورة دلال المغربي، الإرهابية التي شاركت في اعتداء الإرهابي على الطريق الساحلي سنة 1978 وأصبحت رمزا ونموذجا يقتدى به (صفحة فتح على الفيسبوك، 1 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: المسيرة في شوارع بيت لحم. على اليسار: لافتتان يظهر فيهما أبو مازن وعرفات، تتوسطهما لافتة تحمل صورة دلال المغربي، الإرهابية التي شاركت في اعتداء الإرهابي على الطريق الساحلي سنة 1978 وأصبحت رمزا ونموذجا يقتدى به (صفحة فتح على الفيسبوك، 1 كانون الثاني / يناير 2017)

  • وفي قطاع غزة أقام عناصر كتائب شهداء الأقصى عرضا عسكريا، حيث أعلن الناطق بلسانها أنها ستظل متمسكة بخيار الكفاح المسلح باعتباره السبيل الوحيد إلى تحرير فلسطين (قدس برس، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016). وفي مهرجان أقيم في ساحة الجندي المجهول في غزة نشأت مواجهات بين أنصار دحلان وأنصار أبو مازن (وفا، صفحة كتائب شهداء الأقصى على الفيسبوك، 31 كانون الأول / ديسمبر 2016).
وفاة المطران هيلاريون كابوتشي
  • توفي خلال الأسبوع الأخير المطران هيلاريون كابوتشي عن عمر يناهز 94 عاما. وكان كابوتشي "رئيسا لأساقفة قيصرية فلسطين" بين عامي 1965-1974 عن كنيسة الروم الكاثوليك. وفي سنة 1974 ضبطته قوات الأمن الإسرائيلية وهو يحاول تهريب الوسائل القتالية لحساب أفراد فتح مستغلا وضعه الدبلوماسي. وقد حكم عليه بالسجن 12 عاما، ولكن تم الإفراج عنه في عام 1978 تلبية لطلب وجهه قداسة الباب إلى رئيس دولة إسرائيل آنذاك إفرايم كاتسير. وبعد الإفراج عنه طرد من إسرائيل. وفي عام 2010 شارك كابوتشي في رحلة سفينة مرمرة إلى غزة، وفي سنة 2013 قلده أبو مازن خلال زيارة قام بها لروما وسام "نجمة القدس".
  • وفي بيان أصدره أبو مازن إثر وفاته وصفه ب "المقاتل الكبير" (وفا، 1 كانون الثاني / يناير 2017). أما يوسف المحمود، الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية، فأصدر بيانا قال فيه إن وفاته قد تركت حزنا عميقا في قلب كل فلسطيني نظرا لمواقفه ونضاله من اجل الشعب الفلسطيني (وفا، 1 كانون الثاني / يناير 2017). وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة الحياة الجديدة اليومية لسان حال السلطة الفلسطينية وصف كابوتشي بالبطل الذي يجب التعلم منه كيفية جمع الدين بالنضال الوطني (الحياة الجديدة، 3 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: أبو مازن يقلد المطران هيلاريون كابوتشي وسام نجمة القدس تثمينا وتقديرا لما فعله من اجل الشعب الفلسطيني (وفا، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: الوسائل القتالية المخفاة في سيارة المطران هيلاريون كابوتشي والمخصصة لأفراد فتح (موقع جهاز الأمن العام)
على اليمين: أبو مازن يقلد المطران هيلاريون كابوتشي وسام نجمة القدس تثمينا وتقديرا لما فعله من اجل الشعب الفلسطيني (وفا، 16 تشرين الأول / أكتوبر 2016). على اليسار: الوسائل القتالية المخفاة في سيارة المطران هيلاريون كابوتشي والمخصصة لأفراد فتح (موقع جهاز الأمن العام) 

[1]  استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[2]  للمعلومات الأكثر تفصيلا انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 23 تموز / يوليو 2014 (بالإنجليزية) بعنوان:Hamas and the Other Terrorist Organizations in the Gaza Strip Use Medical Facilities and Ambulances for Military-Terrorist Purposes