أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (17-11 كانون الثاني / يناير 2017)

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يلقي خطابا في مؤتمر باريس للسلام (النهار الجديد، 16 كانون الثاني / يناير 2017).

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يلقي خطابا في مؤتمر باريس للسلام (النهار الجديد، 16 كانون الثاني / يناير 2017).

حركة فتح تشكر على عقد مؤتمر السلام في باريس:

حركة فتح تشكر على عقد مؤتمر السلام في باريس: "شكرا فرنسا. شكرا هولاند" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 15 كانون الثاني / يناير 2017)

محمد حسين مفتي القدس والسلطة الفلسطينية يلقي خطبة الجمعة في المسجد الأقصى (يوتيوب، 13 كانون الثاني / يناير 2017)

محمد حسين مفتي القدس والسلطة الفلسطينية يلقي خطبة الجمعة في المسجد الأقصى (يوتيوب، 13 كانون الثاني / يناير 2017)

سكان في كفر قدوم يتظاهرون ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (وفا، 13 كانون الثاني / يناير 2017).

سكان في كفر قدوم يتظاهرون ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (وفا، 13 كانون الثاني / يناير 2017).

أبو مازن يحضر مراسم افتتاح سفارة السلطة الفلسطينية في الفاتيكان (وفا، 14 كانون الثاني / يناير 2017)

أبو مازن يحضر مراسم افتتاح سفارة السلطة الفلسطينية في الفاتيكان (وفا، 14 كانون الثاني / يناير 2017)

اللافتة المنصوبة في بلدة دير غسانة معلنة تسمية الشارع باسم محمد الزواري المهندس في حماس الذي تعرض للاغتيال في تونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 15 كانون الثاني / يناير 2017)

اللافتة المنصوبة في بلدة دير غسانة معلنة تسمية الشارع باسم محمد الزواري المهندس في حماس الذي تعرض للاغتيال في تونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 15 كانون الثاني / يناير 2017)

  • أخرجت أزمة الكهرباء في غزة مظاهرات الاحتجاج الحاشدة (شارك في إحداها والتي أقيمت في جباليا الآلاف من الناس). وتعهدت كل من قطر وتركيا بنقل الدعم (نقدا أو وقودا) مما قد يسعف حماس في التعامل مع المشكلة على المدى الفوري، وإن لم يكن يمثل حلا جوهريا.
  • وقد جسدت الأزمة ما تواجهه حماس من صعوبة في التعامل مع تحديات الحوكمة الماثلة أمامها في قطاع غزة، ومع عجزها عن التعاون مع السلطة الفلسطينية، حتى فيما يتعلق بتقديم خدمة حيوية لمجموع السكان. ومع ذلك فقد ثبت أن أجهزة السيطرة التابعة لحماس تعمل بشكل فعال، حيث تمكنت حتى الآن من احتواء الاحتجاجات.
  • انطلق كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية في حملة من التهديدات المواجهة إلى الولايات المتحدة أساسا، أمام احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقد تضمنت الحملة فيما تضمنته الإعلان أن نقل السفارة من شأنه إشعال النار في المنطقة و"فتح أبواب جهنم في المنطقة والعالم"، فيما أشار أبو مازن إلى أن مثل هذا الإجراء سينزع عن الولايات المتحدة شرعية أداء دور في حل النزاع، كما سيقضي على حل الدولتين ويضطر السلطة إلى دراسة رد فعل، قد يشمل سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل.

 

اعتقال فلسطيني حاول ارتكاب عملية دهس
  • في أثناء نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار (جنوب جبل الخليل) تمت محاولة ارتكاب عملية دهس، دون وقوع إصابات. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن قوات أمنية إسرائيلية اعتقلت فلسطينيا فيما كان يحاول دهس بعض أفراد حرس الحدود بين بلدة دورا ومخيم الفوار (شاشا نيوز، 11 كانون الثاني / يناير 2017).
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام العام، ولا سيما إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الأعمال:
  • 17 كانون الثاني / يناير 2017 – إلقاء الحجارة على سيارات إسرائيلية في الطريق رقم 443 وبالقرب من معسكر "عوفر" دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار بالسيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 16 كانون الثاني / يناير 2017 – قام مقاتلو حرس الحدود الذين كانوا يعملون في الطور بتوقيف مواطن فلسطيني لفحصه أمنيا بعد إثارته لشبهاتهم حين كان يستقل حافلة. وأفاد التحقيق الأولي بأن المواطن، وهو من سكان الضفة الغربية لم يكن يحوز على تصاريح إقامة، كما أظهر التحقيق أنه كان قد وصل في اليوم ذاته إلى شرقي القدسبهدف ارتكاب عملية طعن بحق أفراد الأمن الإسرائيليين في منطقة باب العمود (دائرة الناطق بلسان شرطة القدس، 17 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 16 كانون الثاني / يناير 2017 – أطلقت النار على فلسطيني شارك في مواجهات مع قوات الجيش بجوار بلدة تكواع في منطقة غوش عتسيون حيث كان يقذف الجنود بالحجارة، ما أدى إلى قتله (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 16 كانون الثاني / يناير 2017). وجاء في الإعلام الفلسطيني أن القتيل هو قصي حسن العمور، 17 عاما، ومن عناصر فتح (صفحة حركة فتح على الفيسبوك، 16 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: قصي العمور. على اليسار: بوسترا نعي صادران عن فتح في منطقة بيت لحم إثر مقتله (صفحة حركة فتح على الفيسبوك، 16 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: قصي العمور. على اليسار: بوسترا نعي صادران عن فتح في منطقة بيت لحم إثر مقتله (صفحة حركة فتح على الفيسبوك، 16 كانون الثاني / يناير 2017)

  • 15 كانون الثاني / يناير 2017 – قامت قوات الأمن الإسرائيلية بسد معمل لصنع الوسائل القتالية كان قد تم الكشف عنه في أوائل كانون الأول / ديسمبر 2016 داخل فضاء كبير يقع تحت الأرض داخل بيت سكني في المنطقة الصناعية الجنوبية بالخليل. وقد تم في المعمل المذكور إنتاج مئات قطع السلاح (واي نت، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 12 كانون الثاني / يناير 2017 – تم ألقاء الحجارة على عدد من السيارات منها شاحنة بجوار بيت حنينا شرقي القدس، وأصيب شخص بجروح بسيطة، كما لحقت أضرار بالسيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 12 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 11 كانون الثاني / يناير 2017 – ألقيت متفجرة على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في طريق التفافي حوسان بجوار بيتار (غربي بيت لحم)، دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 11 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 11 كانون الثاني / يناير 2017 – اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شاحنة إسرائيلية في معبر "بيكاعوت"، عندما كانت في طريقها إلى نابلس. وقد عثر في الشاحنة على 14 طنا من الأسمدة التي يتم استخدامها في إعداد المواد المتفجرة من صنع محلي، وهي مادة محظور إدخالها إلى الضفة الغربية. وقد تم مصادرة الشاحنة واعتقال سائقها قيد التحقيق (دائرة الناطق بلسان الإدارة المدنية، 11 كانون الثاني / يناير 2017).

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

اعتقال عناصر من حماس في منطقة رام الله
  • تم في ليلة 15-16 كانون الثاني / يناير 2017 ومن خلال نشاط مشترك لقوات الأمن الإسرائيلية اعتقال 13 من عناصر حماس في منطقة رام الله، منهم أحمد مبارك عضو المجلس التشريعي عن حماس، كما تم ضبط مبالغ من المال وعدد من وسائط النقل وكميات كبيرة من المواد الدعائية الصادرة عن حماس. وكانت قوات الأمن خلال الأسابيع الأخيرة قد كشفت مجموعة كبيرة لحماس تضمنت بضع عشرات من العناصر، وكانت تعمل في منطقة رام الله، حيث شكلت قيادة حماس في المنطقة. واستنكر أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي اعتقال أحمد مبارك، واصفا ذلك بانتهاك سافر لحصانته البرلمانية (شبكة قدس الإخبارية، 16 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وكانت المجموعة التي تم كشفها تعمل لتقوية حماس في الضفة الغربية، حيث مارست في هذا الإطار النشاط الدعوي وتقديم الدعم الاقتصادي للسجناء وعائلات الإرهابيين وأعمال كتلة حماس الطلابية، كما وزعت المواد الدعائية ونظمت المهرجانات الخطابية الحاشدة. وكانت أنشطة هذه القيادة تمول من جهات حماس في الخارج وفي القطاع (جهاز الأمن العام، 16 كانون الثاني / يناير 2017).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

إطلاق النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • فتحت النار على قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأعمال البنية الأساسية عند السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة جنوب القطاع، دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار بواسطة نقل عسكرية. ورد الجيش بإطلاق النار من إحدى دباباته ما أدى إلى تدمير موقع لحماس بجوار مصدر النيران (واي نت، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
أزمة الكهرباء في قطاع غزة
  • ازدادت مؤخرا حدة أزمة الكهرباء في قطاع غزة، حيث لا تتجاوز ساعات توفر الكهرباء ثلاث ساعات يوميا. ويبدو أن أزمة الكهرباء تعود إلى عدة أسباب، منها زيادة الاستهلاك في فصل الشتاء، ووقوع الأعطال في الخطوط الكهربائية المصرية التي توفر 11% من استهلاك الكهرباء في قطاع غزة، وإكمال عدد من مشروعات البنية التحتية في القطاع والتي تستهلك كميات من الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود، ما زاد من تكلفة تشغيل محطة التوليد.
  • ونتيجة لما تقدم خرجت في أنحاء قطاع غزة مظاهرات احتجاجية حاشدة (شارك في إحداها والتي أقيمت في جباليا آلاف من الناس). وتم تفريق بعض هذه المظاهرات بيد من حديد من قبل أجهزة حماس الأمنية، كما تعرض منظموها للاعتقال. ورفضت حماس شكاوى المواطنين ضدها محملة أبو مازن وحكومة الوفاق الوطني مسؤولية الأزمة. وأكد الناطق بلسان حماس فوزي برهوم حق الجمهور في التعبير عن احتجاجه، ولكنه ربط هذا الحق بعدم إثارة ما أسماه "فوضى أمنية" والإخلال بالنظام العام. بدوره دعا المسؤول في حماس فتحي حماد المتظاهرين إلى الهجرة إلى مصر والضفة الغربية، إذا كانت الحياة في القطاع لا ترضيهم، مؤكدا أن حماس ستقمع الأعمال الاحتجاجية بكل قوة (صفحة وطن على الفيسبوك، 14 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وقد أدت الأزمة إلى تبادل الاتهامات بين السلطة الفلسطينية وحماس، حيث ألقت حكومة الوفاق الوطني خلال اجتماعها الأسبوعي على حماس مسؤولية نقص الكهرباء المتواصل في غزة، مشيرة إلى إصرار حماس على التحكم في الشركة وفي توزيع الكهرباء، والسيطرة على سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، حيث لا تمكنها من أداء وظائفها (وفا، 10 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: الآلاف من سكان مخيم جباليا يتظاهرون (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 12 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: كاريكاتير ينتقد حماس على قمع مظاهرات الاحتجاج: "بدنا كهربا"
على اليمين: الآلاف من سكان مخيم جباليا يتظاهرون (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 12 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: كاريكاتير ينتقد حماس على قمع مظاهرات الاحتجاج: "بدنا كهربا"


كاريكاتيران لحماس يحملان أبو مازن والسلطة الفلسطينية مسؤولية أزمة الكهرباء في القطاع (الرسالة نت، 12 كانون الثاني / يناير 2017)
كاريكاتيران لحماس يحملان أبو مازن والسلطة الفلسطينية مسؤولية أزمة الكهرباء في القطاع (الرسالة نت، 12 كانون الثاني / يناير 2017)

  • وعلى خلفية أزمة الكهرباء ظهرت شكاوى ربطت بين استهلاك الكهرباء في أنفاق حماس في القطاع وأزمة الكهرباء. وقد رد على ذلك أبو عبيدة الناطق بلسان جناح حماس العسكري بأن الأنفاق "أبدع وأعظم ما أنتجته إرادة المقاومة الفلسطينية" في وجه الترسانة العسكرية الإسرائيلية والحصار على قطاع غزة، منوها إلى أن "المقاومة" قدمت تضحيات كثيرة خلال بناء الأنفاق، كما رفض بشدة أي محاولة لإقحام "المقاومة" في قضية أزمة الكهرباء (حساب أبو عبيدة على التويتر، 12 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وبهدف إيجاد حل فوري، وإن لم يكن حلا أساسيا، لأزمة الكهرباء، التقى إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أمير قطر، والذي وعده بأن قطر ستحول خلال ثلاثة أشهرمبلغ 12 مليون دولار لشراء الوقود لمحطة توليد الكهرباء (غزة الآن، 15 كانون الثاني / يناير 2017). كما تعهدت تركيا بتحويل مبلغ من المال يكفي لشراء 15 مليون ليتر من الوقود لمحطة التوليد، وستقدم هذه المنحة إما نقدا أو عينا، ومن المقرر وصولها إلى قطاع غزة بشكل عاجل (صفا، 16 كانون الثاني / يناير 2017). وقد يساعد الدعم القطري والتركي حماس على التعامل مع المشكلة على المدى القصير، ولكنه لن يحل أزمة الكهرباء حلا جذريا.
  • إجمالا، جسدت أزمة الكهرباء ما تواجهه حماس من صعاب في التعامل مع تحديات الحوكمة التي تواجهها في قطاع غزة، ومن بينها مد السكان بالكهرباء بشكل متواصل، كما أسفرت الأزمة عن احتجاجات شديدة من السكان المحليين وجهت ضد حماس، لتدل (مرة أخرى) على عجز حماس والسلطة الفلسطينية على إقامة تعاون مشترك، ولو في القضايا المرتبطة بحياة السكان اليومية. ومع ذلك، ما زالت أجهزة الحكم التابعة لحماس بتقديرنا تؤدي وظائفها بفعالية، حيث ما زالت حماس قادرة على احتواء الاحتجاجات والحيلولة دون خروجها عن السيطرة. 

 

التعليقات الفلسطينية على مؤتمر باريس
  • عقد في باريس في 15 كانون الثاني / يناير 2017 مؤتمر السلام التي نظمته فرنسا، بحضور ممثلين عن سبعين دولة، معظمهم على مستوى وزراء الخارجية. وقد غاب عن المؤتمر ممثلون عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأقر البيان الختامي للمؤتمر بأن حل الدولتين المتعايشتين هو السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام، مشددا على أهمية تأكيد التزام الطرفين بحل النزاع واتخاذ إجراءات عاجلة تفضي إلى وقف أعمال العنف والاستيطان. وأشار البيان إلى أن الحل سيأتي متفقا مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها قرار 2334 ومع المبادئ التي وضعها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ضمن الخطاب الذي ألقاه في 18 كانون الأول / ديسمبر 2016 (موقع الخارجية الفرنسية، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وفيما يلي تعليقات عدد من المسؤولين الفلسطينيين:
  • أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية: دعا إسرائيل إلى وقف البناء في المستوطنات، معربا عن استعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات لإطلاق المسيرة السلمية ضمن إطار دولي ووفقا لجدول زمني محدد. كما ناشد دول العالم التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية حتى الآن القيام بذلك ومتابعة تطبيق قرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي (وطن، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن: قال إن الإنجازات الفلسطينية الكثيرة خلال الفترة الأخيرة تثبت فشل السياسة الإسرائيلية وانتصار القضية الفلسطينية، وهو ما يتمثل في الإجماع العالمي الرافض للبناء في المستوطنات والداعم لحل الدولتين (وفا، 16 كانون الثاني / يناير 2017).
  • رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني: أعلن أن وزارة الخارجية ستتابع تطبيق ما خرج به المؤتمر من توصيات لكي تتوقف إسرائيل عن البناء في المستوطنات ولكي تتأسس دولة فلسطينية ستنضم رسميا إلى الأمم المتحدة (وطن، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: شدد على وجوب إنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" وعل حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولة مستقلة، وعلى أهمية حل الدولتين. وشكر جميع الدول التي حضرت المؤتمر داعيا إياها إلى الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية (وطن، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وفيما حاول كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية تقديم نتائج المؤتمر على أنها مكسب، قلل مسؤولو حماس من أهمية هذه النتائج وبيان المؤتمر الختامي:
  • محمود الزهار المسؤول في حماس: قال إنه يجد صعوبة في تصديق أن المؤتمر الدولي سيعود بأية فائدة على القضية الفلسطينية (شبكة قدس الإخبارية، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • حازم قاسم الناطق بلسان حماس اعتبر المؤتمر "مضيعة وقت" وصورة طبق الأصل لما سبقه من مؤتمرات سلام فاشلة. ودعا السلطة إلى التركيز على المصالحة الداخلية الفلسطينية (الأناضول، 15 كانون الثاني / يناير 2017).
  • الناطق بلسان حماس فوزي برهوم رأى أن مؤتمر باريس يمثل محاولة لإعادة إنتاج مفاوضات عبثية تشرع "للكيان الصهيوني" البقاء على الأراضي الفلسطينية. وأكد أن على الشعب الفلسطيني التمسك بمبادئه والتركيز على طريق "المقاومة" دفاعا عن نفسه (موقع حماس، 16 كانون الثاني / يناير 2017).
  • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: قال إن حماس لا تعلق آمالا كبرى على المؤتمرات الدولية المنعقدة من أجل القضية الفلسطينية، ذلك أن إسرائيل لا تحترم قراراتها. وأضاف أن أي تفاوض مع إسرائيل يمثل "مضيعة وقت" (الأقصى، 14 كانون الثاني / يناير 2017).
مزيد من التعليقات على احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  • يواصل مسؤولو السلطة الفلسطينية تناول موضع احتمال نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس. وفيما يلي بعض التعليقات الجديدة:
  • أبو مازن: أعلن أنه توجه إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طالبا عدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لأن مثل هذا الإجراء سينزع عن الولايات المتحدة شرعية القيام بدور في حل النزاع، كما سيقضي على حل الدولتين، مضيفا أنه في حال اتخاذ هذا الإجراء فعلا، هناك عدة إمكانات للرد عليه، سيتم مناقشتها مع الدول العربية، ومنها سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل.
  • رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق الوطني: طالب مؤسسات المجتمع الدولي بالوقوف بوجه تهديد الإدارة الأمريكية الجديدة بنقل السفارة إلى القدس، محذرا بأنه لو أقدمت الولايات المتحدة على هذه الخطوة، فإن الأوضاع الأمنية القائمة في المنطقة ستشهد تدهورا ملموسا (صفا، 11 كانون الثاني / يناير 2017).
  • صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: قام بنقل رسالة خطية من أبو مازن إلى الرئيس الروسي طلب فيها من روسيا التدخل لمنع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال في مقابلة لقناة "روسيا اليوم" باللغة العربية، إن نقل السفارة الأمريكية إلى شرقي القدس يعني ضم شرقي القدس إلى إسرائيل (يوتيوب، 12 كانون الثاني / يناير 2017).
  • أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح: هدد في بيان له بأن هذا الإجراء "سيفتح أبواب جهنم في المنطقة والعالم"، كما سيجهز على كافة احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة، لكون القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية (معا، 14 كانون الثاني / يناير 2017).
  • محمد حسين مفتي القدس والسلطة الفلسطينية: حذر الإدارة الأمريكية المنتخبة بأن نقل السفارة من شأنه إشعال المنطقة (الرسالة نت، 12 كانون الثاني / يناير 2017). وقال ضمن خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الأقصى إن مثل هذا الإجراء يمثل "عدوانا على كل مسلم في العالم" وقد تكون له انعكاسات "لا يعلمها إلا الله"، منوها إلى أنه يشكل اعتداء على جميع المواثيق وقرارات مجلس الأمن الدولي وأن المسلمين لن يسكتوا عنه (يوتيوب، 13 كانون الثاني / يناير 2017).
  • كما تم استغلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم للتعبير عن الاحتجاج، حيث رفع المتظاهرون لافتات وصف فيها نقل السفارة إلى القدس بأنه جريمة حرب مقيتة (وفا، 13 كانون الثاني / يناير 2017). وفي 16 كانون الثاني / يناير 2017 تظاهر بعض سكان غزة في وسط المدينة وهم يرفعون لافتات تقول إن القدس خط أحمر (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 16 كانون الثاني / يناير 2017).
افتتاح مكتب تمثيل في الفاتيكان
  • قام أبو مازن بزيارة للفاتيكان حيث التقى قداسة البابا، وحضر مراسم افتتاح سفارة "فلسطين" في الفاتيكان. وفي تصريح صحفي دعا جميع دول العالم إلى السير على خطى الفاتيكان في الاعتراف بدولة فلسطين والمساهمة في تطبيق السلام (الوطنية، 14 كانون الثاني / يناير 2017).
تسمية شارع باسم مهندس حماس الذي قتل في تونس
  • تم في بلدة دير غسانة الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله نصب لافتة في أحد الشوارع تسمي الشارع باسم محمد الزواري المهندس من عناصر حماس الذي تم اغتياله في تونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 15 كانون الثاني / يناير 2017)[2].وقد يكون نصب اللافتة عائدا إلى مبادرة محلية.

[1]      استثنيت من هذه المعلومات قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[2]كان قد أعلن في 15 كانون الأول / ديسمبر 2016 عن قتل محمد الزواري، 49 عاما، وهو مهندس من سكان مدينة صفاقس شرقي تونس، عبر إطلاق النار على سيارته. وقد ولد الزواري لعائلة متدينة في تونس، وفي عام 1991 انتقل إلى سوريا، حيث التحق بجناح حماس العسكري، وفي نطاق نشاطه في حماس قام بتطوير الطائرات بدون طيار والطائرات الشراعية، وكان يكثر من السفر إلى كل من لبنان والسودان وتقديم ما عنده من خبرة إلى حزب الله أيضا.