أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (24-18 كانون الثاني / يناير 2017)

كاريكاتير يوحي بأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو بمثابة اللعب بالنار (صفحة شهاب على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2017).

كاريكاتير يوحي بأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو بمثابة اللعب بالنار (صفحة شهاب على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2017).

ناشطو المقاومة الشعبية في بيت لحم يحرقون صورا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 كانون الثاني / يناير 2017)

ناشطو المقاومة الشعبية في بيت لحم يحرقون صورا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 كانون الثاني / يناير 2017)

السلاح المصنوع يدويا الذي عثر عليه عند الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 كانون الثاني / يناير 2017)

السلاح المصنوع يدويا الذي عثر عليه عند الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 كانون الثاني / يناير 2017)

يوسف الأغا (موقع كتائب عز الدين القسام، 20 كانون الثاني / يناير 2017)

يوسف الأغا (موقع كتائب عز الدين القسام، 20 كانون الثاني / يناير 2017)

مسيرة عناصر وحدة النخبة في مخيم النصيرات (صفحة شهاب على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2017)

مسيرة عناصر وحدة النخبة في مخيم النصيرات (صفحة شهاب على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2017)

على اليمين: رسم كاريكاتيري للرسامة الغزية أمية جحا المحسوبة على حماس، يوحي بأن إسرائيل تقوم بالبناء في القدس بفضل الدعم الذي يقدمه لها الرئيس الأمريكي ترامب:

على اليمين: رسم كاريكاتيري للرسامة الغزية أمية جحا المحسوبة على حماس، يوحي بأن إسرائيل تقوم بالبناء في القدس بفضل الدعم الذي يقدمه لها الرئيس الأمريكي ترامب: "إسرائيل تصادق على بناء 566 وحدة استيطانية في القدس" (الرسالة نت، 23 كانون الثاني / يناير 2017)

ناشطون فلسطينيون في قرية باب الشمس العشوائية (شبكة فلسطين الإخبارية، 20 كانون الثاني / يناير 2017)

ناشطون فلسطينيون في قرية باب الشمس العشوائية (شبكة فلسطين الإخبارية، 20 كانون الثاني / يناير 2017)

  • أطلقت النار في 24 كانون الثاني / يناير 2017 من إحدى السيارات على قوة عسكرية عند الحاجز المجاور لعوفرا وذلك من سلاح من صنع محلي، دون وقوع إصابات. وتم ضبط الفاعلَيْن. وفي قطاع غزة تظهر حماس حوكمتها وقدراتها عبر إقامة العروض العسكرية.
  • أمام احتمال نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس يواصل كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية شن حملة تهديداتهم، حيث يحاول بعضهم إضفاء طابع ديني على القضية، عبر حشد دعم الجهات العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية. وفي نطاق هذه الحملة يلوح الفلسطينيون ب "انعكاسات خطيرة" تترتب على هذا الإجراء، ومنها إلغاء اعتراف السلطة الفلسطينية بدولة إسرائيل والعمل على تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة. وأكد بعض المسؤولين أن الإجراء الأمريكي لا يمس الفلسطينيين وحدهم، بل يمس كافة العرب والمسلمين في العالم. وقد أثار إعلان بلدية القدس حول إصدار تصاريح للبناء في أحياء المدينة موجة جديدة من ردود الفعل.

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 24 كانون الثاني / يناير 2017 – اقتحمت سيارة فلسطينية حاجزا للجيش الإسرائيلي قرب بلدة عوفرا، ثم أطلقت النار في الهواء. وبعد مطاردة قوة عسكرية للسيارة تمكنت من اعتقال راكبيها الاثنين، حيث عثر لديهما على سلاح من صنع محلي. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 17 كانون الثاني / يناير 2017 – أقدم أحد الفلسطينيين على قذف الحجارة عند معبر مناشيه المجاور لطولكرم، ثم استل سكينا حاول بها طعن بعض الجنود الإسرائيليين. وقد أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه فقتل. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو نضال داود مهداوي، 44 عاما، أب لخمسة أطفال، ومن سكان بلدة شويكة الواقعة شمال طولكرم. وكان نضال داود مهداوي متزوجا من امرأة إسرائيلية من سكان قرية جت، وكان يحوز على تأشيرة إقامة في إسرائيل (شبكة قدس الإخبارية، المركز الفلسطيني للإعلام، 17 كانون الثاني / يناير 2017).
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام العام، ولا سيما إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
  • 23 كانون الثاني / يناير 2017 – ألقى بعض الفلسطينيين متفجرة تضمنت قارورة غاز باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي عند ميفو شيلو (بمنطقة بنيامين). وأصيب جنديان إسرائيليان بجروح بسيطة من جراء الانفجار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 22 كانون الثاني / يناير 2017 – ألقيت الحجارة على حافلة كانت تسير في الطريق الذي يصل بين حزما وعناتوت (منطقة بنيامين)، ولحقت أضرار بالحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 22 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 21 كانون الثاني / يناير 2017) – ضبطت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين من سكان بيت فجار مشتبها بقيامهم بإلقاء زجاجات حارقة على قرية مجدال عوز بمنطقة غوش عتسيون، كما تم ضبط سيارة استخدمها هؤلاء في ارتكاب اعتدائهم (واي نت، 21 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 20 كانون الثاني / يناير 2017 – اعتقلت القوات الأمنية الإسرائيلية سيارة فلسطينية عند مفترق إلياس (المجاور لكريات أربع)، حيث عثرت فيها على عدد من قطع السلاح. وأحيل ركاب السيارة إلى التحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 20 كانون الثاني / يناير 2017 – تم إلقاء الحجارة على سيارة بجوار تكواع (في غوش عتسيون)، دون وقوع إصابات. ولحقت أضرار بالسيارة. وفي حادث آخر ألقيت الحجارة على حافلة بالقرب من إفرات في المنطقة نفسها، ولحقت أضرار بالحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 18 كانون الثاني / يناير 2017 – تم إلقاء الحجارة على سيارات كانت تسير بجوار عزون شمال الضفة الغربية. وأصيب شخص واحد بجروح بسيطة، فيما تضرر زجاج السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2017).

سقوط القذائف الصاروخية في جنوب إسرائيل بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

العلاقات بين حماس ومصر
  • تتواصل مساعي حماس لتحسين علاقاتها بمصر، حيث وصل وفد برئاسة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى القاهرة، للقاء خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة المصرية، والتباحث معه في قضايا مختلفة تتعلق بتحسين العلاقات بين الطرفين. وذكرت مصادر فلسطينية أن مصر وضعت عددا من الشروط لاستئناف العلاقات مع حماس، من بينها تسليم ما بين 15-20 مطلوبا ومراقبة الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ووقف عمليات تهريب الوسائل القتالية (الحياة، 18 كانون الثاني / يناير 2017).
مقتل عنصر في جناح حماس العسكري عند انهيار نفق
  • نعى جناح حماس العسكري يوسف عصام الأغا، 22 عاما، من عناصر الجناح العسكري والذي لقي حتفه عند انهيار نفق في منطقة خان يونس (حساب "عاجل من غزة" على التويتر، 20 كانون الثاني / يناير 2017). وكان الجناح العسكري قد أعلن مؤخرا عن تسجيل مقتل 21 من عناصره خلال عام 2016 من جراء انهيار الأنفاق (الرسالة نت، 1 كانون الثاني / يناير 2017).
تخريج دفعة من ضباط قوات الأمن الوطني
  • احتفل في مدينة غزة في 22 كانون الثاني / يناير 2017 بتخريج دفعة من ضباط الأمن الوطني، بحضور توفيق نعيم قائد أجهزة حماس الأمنية، وأحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي وعدد آخر من المسؤولين. وخلال العرض العسكري المقام خلال الاحتفال أدى الخريجون تمارين مختلفة، من بينها اقتحام موقع للجيش الإسرائيلي والإفراج عن سجناء فلسطينيين من سجن إسرائيلي (موقع وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، 22 كانون الثاني / يناير 2017).

الاحتفال بتخريج دفعة من الضباط: على اليمين: تمرين يمثل عملية الإفراج عن سجناء من سجن إسرائيلي. على اليسار: طفل فلسطيني يشعل النار في علم إسرائيل (موقع الداخلية الفلسطينية في غزة، 22 كانون الثاني / يناير 2017)
الاحتفال بتخريج دفعة من الضباط: على اليمين: تمرين يمثل عملية الإفراج عن سجناء من سجن إسرائيلي. على اليسار: طفل فلسطيني يشعل النار في علم إسرائيل (موقع الداخلية الفلسطينية في غزة، 22 كانون الثاني / يناير 2017)

مسيرة لوحدة النخبة في جناح حماس العسكري
  • تم في 19 كانون الثاني / يناير 2017 إقامة مسيرة عسكرية لوحدة النخبة التابعة لجناح حماس العسكري في منطقة مخيم النصيرات وسط مدينة غزة، حيث عرض عناصر يرتدون الملابس العسكرية أنواعا مختلفة من الأسلحة، بالإضافة إلى الكلاب (الرأي، صفحة شهاب على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2017). وكان مخيم النصيرات أحد مواقع مظاهرات السكان المحليين احتجاجا على كثرة انقطاع الكهرباء. ويبدو أن المسيرة استهدفت إظهار حوكمة حماس على خلفية هذه الاحتجاجات. 
المزيد من ردود الفعل على احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  • يواصل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس استدراج ردود الفعل الفلسطينية الساخطة، حيث أقيمت خلال نهاية الأسبوع الأخير مظاهرات احتجاجية في عدد من مدن الضفة الغربية (الخليل، نابلس، البيرة، رام الله وغيرها)، اشترك فيها بضع مئات من المتظاهرين، والذين رفعوا اللافتات وأطلقوا النداءات، ومنها "القدس مفتاح السلام والحرب" (شبكة قدس الإخبارية، 19 كانون الثاني / يناير 2017). وفي مظاهرة أقيمت في بيت لحم أقدم المتظاهرون على حرق صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 كانون الثاني / يناير 2017).

عن اليمين: بوستر تم رفعه في إطار حملة إعلامية أطلقتها فتح تقوم على تسييرها جهة تطلق على نفسها "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمناهضة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، وكتب عليه: لا لنقل السفارة. القدس عاصمة فلسطين الأبدية (صفحة محمود العالول، 22 كانون الثاني / يناير 2017). عن اليسار: لافتة تم تعليقها في وسط نابلس تحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (موقع شبكة قدس الإخبارية، 19 كانون الثاني / يناير 2017)
عن اليمين: بوستر تم رفعه في إطار حملة إعلامية أطلقتها فتح تقوم على تسييرها جهة تطلق على نفسها "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمناهضة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، وكتب عليه: لا لنقل السفارة. القدس عاصمة فلسطين الأبدية (صفحة محمود العالول، 22 كانون الثاني / يناير 2017). عن اليسار: لافتة تم تعليقها في وسط نابلس تحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (موقع شبكة قدس الإخبارية، 19 كانون الثاني / يناير 2017)

  • يواصل مسؤولو السلطة الوطنية حملتهم الإعلامية الواسعة النطاق لحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لرفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وكان الناطق بلسان البيت الأبيض شون سبيسر قد أكد أن الولايات المتحدة ما زالت في المراحل الأولى من المباحثات الخاصة بنقل السفارة الأمريكية (رويترز، 22 كانون الثاني / يناير 2017). وفيما يلي بعض التصريحات الأخرى التي تدور حول هذا الموضوع:
  • السلطة الفلسطينية:
  • صرح أبو مازن خلال الاجتماع الأسبوع لمجلس الوزراء بأن الفلسطينيين سيلجؤون إلى كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية، وأنهم سيدعون جميع الدول العربية والإسلامية إلى رفض نقل السفارة، محذرا من أن الإقدام على هذه الخطوة سيقضي على المسيرة السلمية، وسوف تكون له تداعيات هدامة على أمن المنطقة واستقرارها (معا، 17 كانون الثاني / يناير 2017). وبعد لقاء عقده أبو مازن مع الملك عبد الله ملك الأردن في قصره، بحثا فيها انعكاسات نقل السفارة، قال أبو مازن إنه في حال تم فعلا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سيتقرر اتخاذ عدد من الإجراءات (بترا، 22 كانون الثاني / يناير 2017).
  • صرح رياض المالكي، وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني بأن القيادة الفلسطينية تعمل على الصعد كافة بهدف تعديل القرار (وفا، 19 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وقال صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث لموقع واي نت الإسرائيلي إنه في حالة تنفيذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سيلجأ الفلسطينيون إلى إلغاء قرار السلطة الفلسطينية الاعتراف بدولة إسرائيل ويعملون على تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وذلك لاستحالة استمرار منظمة التحرير في الاعتراف بإسرائيل بعد أن تكون القدس قد تم ضمها لإسرائيل (واي نت، 23 كانون الثاني / يناير 2017).
  • كد جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لفتح أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو بمثابة إعلان الحرب على المسلمين، محذرا بأن مثل هذا الإجراء من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة (والا، 23 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وفي خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، أعلن أن هذا الإجراء خطير وسوف تكون له تداعيات مستقبلية قد تكون خطيرة، حيث لا تقتصر هذه الخطوة على المس بالفلسطينيين، بل تمس كافة العرب والمسلمين في العالم (شاشا نيوز، 20 كانون الثاني / يناير 2017).

حماس وغيرها من التنظيمات:

  • دعا الناطق بلسان حماس سامي أبو زهري الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن مثل هذا الأجراء الذي وصفه بالخطر، والذي يستفز مشاعر المسلمين، مؤكدا أن القدس جزء من العقيدة الإسلامية وأن أي قرار أمريكي بنقل السفارة إلى القدس سيضفي الشرعية على الوجود الإسرائيلي في القدس (حساب سامي أبو زهري على التويتر، 23 كانون الثاني / يناير 2017).
  • صرح مشير المصري من كبار مسؤولي حماس بأن الرد الأمثل على الإجراء الأمريكي يتمثل في إلغاء الاتفاقات المعقودة مع إسرائيل وسحب الاعتراف عنها، ذلك أن الأمر يمثل تجاوز خط أحمر وجريمة، مشيرا إلى أن حماس ستعمل ضده على الصعد كافة (شهاب، 22 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وحذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لفتح وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية من الأخطار التي ينطوي عليه إعلان دونالد ترامب عن نقل السفارة، مساويا بين هذا الإجراء وزيارة أريئيل شارون للحرم القدسي سنة 2000، والذي أدت إلى بدء الانتفاضة الثانية. وأكد أنه في حال تطبيق القرار الأمريكي، سيترتب على الفلسطينيين الانتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال (دنيا الوطن، 18 كانون الثاني / يناير 2017).
التعليقات على قرار إسرائيل بناء 560 وحدة سكنية في القدس
  • أثار قرار بلدية القدس إصدار تصاريح بناء ل 655 وحدة سكنية في أحياء "بيسغات زئيف" و"راموت" و"رامات شلومو" بالقدس، وبناء 105 وحدات سكنية للفلسطينيين في شرقي القدس موجة من التعليقات الفلسطينية الداعية إلى تدخل دولي في الأمر:
  • أصدرت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية بيانا استهجنت فيه البناء في المستوطنات وفي أراضي القدس، داعية الإدارة الأمريكية الجديدة إلى التدخل فورا لوقف البناء والعمل السريع على تحقيق السلام عبر التفاوض (موقع وزارة الخارجية، 20 كانون الثاني / يناير 2017).
  • شجب نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن قرار إسرائيل بناء الوحدات السكنية التي قال إنها تقع على أراض فلسطينية محتلة. وأوضح أن القرار يتحدى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، مطالبا مجلس الأمن بلعمل الفوري بمقتضى القرار ووضع حد للسياسة الإسرائيلية المتطرفة المفشلة لحل الدولتين (وطنية، 22 كانون الثاني / يناير 2017).
  • ورأى صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية "الغطرسة" الإسرائيلية، لعدم محاكمته لها بتهمة ضرب حقوق الشعب الفلسطيني. وطالب الأمم المتحدة والدول التي أيدت القرار 2334 في مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حقيقية فورا لفرض هذا القرار (شمس نيوز، 22 كانون الثاني / يناير 2017).
  •  وأكدت حماس أن القرار يشكل تصعيدا خطيرا بهدف تهويد القدس، محذرة الحكومة الإسرائيلية من مواصلة اتباع هذه السياسة. ودعت حماس إلى تصعيد انتفاضة القدس (الأقصى، 20 كانون الثاني / يناير 2017).
إنشاء قرية باب الشمس العشوائية
  • وصل في 20 كانون الثاني / يناير 2017 بضع عشرات من الناشطين الفلسطينيين إلى المنطقة الواقعة بين القدس ومعاليه إدوميم، حيث أنشأوا قرية عشوائية أطلقوا عليها اسم "باب الشمس". وذُكر أن إنشاء القرية العشوائية يستهدف الاحتجاج على قرار إسرائيل ضم معاليه إدوميم إلى إسرائيل واعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس. وتم نصب خيمة في الموقع. وقامت قوات من الجيش الإسرائيليين بإجلاء هؤلاء الناشطين، كما اعتقلت عددا منهم (شبكة فلسطين الإخبارية، 20 كانون الثاني / يناير 2017).
  • يمثل إنشاء القرى العشوائية أحد المظاهر التوعوية التي تدخل في إطار "المقاومة الشعبية"، وقد شاع أساسا بين عامي 2013-2014، والهدف من إنشاء القرى العشوائية هو تحدي إسرائيل وإثارة المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وفي إطار هذا النشاط يتم بين الفينة والأخرى اختيار موقع في الضفة الغربية يصل إليه بضع عشرات من الناشطين، وفي الليل عادة، حيث ينصبون عددا من الخيم و/أو الأكشاك بهدف فرض الحقائق على الأرض. ويشار إلى أن هذه الأنشطة قد حظيت بدعم كبار مسؤولي فتح والسلطة الفلسطينية والذين كانوا يحضرون إلى مواقع الأحداث. وقد كانت لهذه الأحداث أصداء واسعة في الإعلام الفلسطيني الرسمي.

 

[1] استثنيت من هذه المعلومات قذائف الهاون والقذائف الصاروخية التي سقطت في أراضي قطاع غزة.