أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (31-25 كانون الثاني / يناير 2017)

عملية دهس في موقف سفريات بقرية

عملية دهس في موقف سفريات بقرية "كوخاف يعكوف" المجاورة لبيت إيل (شبكة قدس الإخبارية، 25 كانون الثاني / يناير 2017).

سلاح من صنع محلي من نوع

سلاح من صنع محلي من نوع "كارلو" تم العثور عليه داخل سيارة الشخص الذي أطلق النار في محيط كفر عابود شمال غرب رام الله (موقع شبكة قدس الإخبارية، 25 كانون الثاني / يناير 2017)

عمر نزار البرغوثي من سكان قرية عابود، منفذ عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2017)

عمر نزار البرغوثي من سكان قرية عابود، منفذ عملية إطلاق النار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2017)

محمد شناوي مرتكب الاعتداء القاتل في حيفا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 كانون الثاني / يناير 2017)

محمد شناوي مرتكب الاعتداء القاتل في حيفا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 كانون الثاني / يناير 2017)

مواطنون فلسطينيون في معبر رفح (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2017).

مواطنون فلسطينيون في معبر رفح (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2017).

استقبال إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بغزة (دنيا الوطن، 27 كانون الثاني / يناير 2017)

استقبال إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بغزة (دنيا الوطن، 27 كانون الثاني / يناير 2017)

متظاهرون يدوسون اللافتة الظاهر عليها العلم الأمريكي وصورة للرئيس ترامب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 كانون الثاني / يناير 2017).

متظاهرون يدوسون اللافتة الظاهر عليها العلم الأمريكي وصورة للرئيس ترامب (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 كانون الثاني / يناير 2017).

أبو مازن يلقي خطابا في القمة 28 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 30 كانون الثاني / يناير 2017)

أبو مازن يلقي خطابا في القمة 28 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 30 كانون الثاني / يناير 2017)

  • تميز الأسبوع الأخير بتزايد عمليات الإرهاب الشعبي، حيث تم خلاله ارتكاب ستة اعتداءات ومحاولات إرهابية في أماكن مختلفة من الضفة الغربية، من ضمنها ثلاث عمليات إطلاق للنار وعمليتا دهس وعملية طعن، كما استمر قذف الحجارة والإخلال بالنظام العام والمواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال عملياتها لإحباط الاعتداءات الإرهابية، وذلك دون وقوع إصابات إسرائيلية.
  • ومن الجدير بالاهتمام تزايد عمليات إطلاق النار، التي تعتبر نمطا فتاكا جدا من الاعتداءات الإرهابية، وهو استمرار للاتجاه التصاعدي لهذا النمط خلال عام 201. وتجنبت السلطة الفلسطينية وفتح (وجريًا على عادتهما) استنكار هذه الاعتداءات، وذلك على خلفية دعمهما للإرهاب الشعبي (والذي يطلقان عليه "المقاومة الشعبية"). 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 29 كانون الثاني / يناير 2017 – وصل فلسطينيان إلى موقع الحراسة في مدخل "كارني شومرون" (شمال الضفة الغربية، دون أن يستجيبا للنداءات الموجهة إليهما بالتوقف، ثم استلا سكينين. وتم إطلاق النار في الهواء وجرى اعتقالهما.
  • 27 كانون الثاني / يناير 2017 – تم إطلاق النار على سيارة بجوار قرية "نيلي" (إلى الغرب من رام الله) دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار بالسيارة. وعند قيام القوات العسكرية بتمشيط المنطقة عثرت على عدد من أغلفة الرصاص. وبعد ذلك بيوم واحد اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شخصين مشتبه بأنهما أطلقا النار في بلدة دير أبو مشعل الواقعة إلى الغرب من رام الله. كما تم تسليم السلاح الذي كان بحوزتهما. وأفادت صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك بأن المعتقلين هما محمد حسين عودة البرغوثي وأسيد عرفات البرغوثي (صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك، 28 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: إصابات الطلقات للسيارة (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: المشتبه بقيامهما بإطلاق النار من سكان دير أبو مشعل (صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك، 28 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: إصابات الطلقات للسيارة (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: المشتبه بقيامهما بإطلاق النار من سكان دير أبو مشعل (صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك، 28 كانون الثاني / يناير 2017)

  • 27 كانون الثاني / يناير 2017 – وصل أحد الفلسطينيين بسيارته إلى ملتقى غوش عتسيون، حيث حاول ارتكاب عملية دهس. ولم يصب أحد بأذى (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2017).  
  • 26 كانون الثاني / يناير 2017 – تم إطلاق النار على سيارة في الطريق رقم 55 المجاور لعزون (شمال الضفة) دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 26 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 25 كانون الثاني / يناير 2017 – أطلقت النار من سيارة عابرة على موقع للحراسة بجوار طريق التفافي عابود (شمال غرب رام الله). وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار على الفاعل فأصيب بجروح. وعثر بداخل السيارة على بندقية من صنع محلي من نوع "كارلو". وعلم أن الفاعل هو عمر نزار البرغوثي، من سكان عابود والمسجون في إسرائيل سابقا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 25 كانون الثاني / يناير 2017 – محاولة دهس عند موقف حافلات مجاور لقرية كوخاف يعكوف (الواقعة بين الرام وبيت إيل):
  • انحرف أحد الفلسطينيين بسيارته عن مسار سفره واصطدم بموقف للحافلات كان ينتظر فيه عدد من المدنيين والعسكريين، وكان يمسك بسكين ولكنه لم يخرج من السيارة. ولم تقع إصابات، وأطلقت قوات الجيش النار على الفاعل فقتل.
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو حسين سالم أبو غوش، 24 عاما، من سكان مخيم قلنديا، وهو ابن عم حسين أبو غوش الذي كان قد ارتكب عملية طعن في قرية "بيت حورون"، قتلت من جرائها المرحومة شلوميت كريغمان (25 كانون الثاني / يناير 2016).
  • وصدر عن حماس نعي رسمي للقتيل، كما نشرت ضمن الشبكات الاجتماعية رسائل تهنئة لابني العم لما نفذاه من اعتداءات إرهابية وبمناسبة استشهادهما (موقع شبكة قدس الإخبارية، 25 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: مشهد عملية الدهس (شبكة قدس الإخبارية، 25 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: النعي الصادر عن حماس، وأسفل اليسار صورة لابن العم الذي كان ارتكب قبل عام عملية الطعن في بيت حورون (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: مشهد عملية الدهس (شبكة قدس الإخبارية، 25 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: النعي الصادر عن حماس، وأسفل اليسار صورة لابن العم الذي كان ارتكب قبل عام عملية الطعن في بيت حورون (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2017)

المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام العام، حيث برزت حوادث إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة. وفيما يلي بعض الحوادث البارزة:
  • 30 كانون الثاني / يناير 2017 – ألقيت الحجارة على سيارة بجوار حزما دون وقوع خسائر في الأرواح وإلحاق بعض الأضرار بالسيارة. وفي محيط اللبن الشرقية (إلى الشمال الشرقي من رام الله) تم إلقاء الحجارة على السيارات، حيث أصيب إسرائيلي بجروح بسيطة ولحقت أضرار بعدد من السيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 30 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 29 كانون الثاني / يناير 2017 – ألقيت الحجارة على سيارة إسرائيلية عند مفترق إلياس (المجاور لكريات أربع) دون وقوع إصابات، وتحطم زجاج السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 29 كانون الثاني / يناير 2017 – قتل شاب فلسطيني وجرح خمسة فلسطينيين في مخيم جنين عقب وقوع اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تعمل في المخيم. وأفادت القوات بتعرضها لإلقاء الزجاجات الحارقة، فيما ذكر الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو محمد محمود أبو خليفة، 19 عاما، من سكان مخيم جنين (موقع حماس، 29 كانون الثاني / يناير 2017). وخلال الجنازة التي أقيمت للقتيل لفّت جثته بعلم حماس (وفا، 29 كانون الثاني / يناير 2017؛ صفحة شهاب على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 28 كانون الثاني / يناير 2017) – ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلية على طريق التفافي حوسان وبجوار مدينة بيتار عيليت (جنوبي القدس). وأصيبت مواطن إسرائيلي بجروح بسيطة وأصيبت امرأة وطفلها بالهلع وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات (واي نت، 28 كانون الثاني / يناير 2017).
  • 27 كانون الثاني / يناير 2017 – ألقيت متفجرة على قوة عسكرية إسرائيلية خلال قيامها باعتقال مطلوبين مشتبه بعضويتهما في حماس بمخيم جنين. وأصيب أحد الجنود بجروح بالغة وتم نقله إلى أحد المستشفيات (واي نت، 27 كانون الثاني / يناير 2017).
الاعتداءالقاتل في حيفا يعود لدوافع قومية 
  • كان قد تم في 3 كانون الثاني / يناير 2017 وفي ساعات الصباح إطلاق النار على أحد الأشخاص وإصابته بجروح في شارع هعتسماؤوت بحيفا، ثم أطلقت النار على شخص آخر في شارع هجيبوريم بالمدينةوأردته قتيلا. كما أطلقت النار على سيدة ولكنها لم تصب بأذى. وأعلن أن الفاعل هو محمد شناوي من سكان حي الخالصة بحيفا. وفي 30 كانون الثاني / يناير 2017 قدمت بحقه لائحة اتهام، حيث تبين منها أن الدافع من وراء ارتكاب الاعتداء كان قوميا، وأن المتهم كان قد اشترى في نهاية سنة 2015 سلاحا من نوع كارل غوستاف ثم أخفاه في أحد الأماكن وقام بتجربته بين الفينة والأخرى في أحراش حيفا (موقع جهاز الأمن العام، 30 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وفي ليلة 2-3 قرر شناوي ارتكاب جريمة القتل فطلب من شقيق له إحضار السلاح، وقام بإخفائه في حقيبته. وقد اختار الشخصين اللذين أطلق النار عليهما بشكل عشوائي، بعد تأكده من مظهرهما بأنهما يهوديان. وقد أطلق النار على سيدة ولكنه لم يصبها. واعترف المتهم بارتكاب الاعتداءين، كما قام بإعادة تمثيلهما. وبعد انتهائه من ارتكاب فعلته ألقى الحقيبة المخفى فيها السلاح بجوار بيت والديه، ثم هرب مستعينا بصديقين له نقلاه من مخبأ إلى آخر، حيث سافر إلى القدس بعد يوم واحد من عملية القتل، ليصلي في مسجد مجاور لباب العمود. وبعد يومين ونصف سلم نفسه للشرطة (موقع جهاز الأمن العام، 30 كانون الثاني / يناير 2017). 

العمليات الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

معبر رفح والعلاقات بين حماس ومصر
  • فتحت مصر معبر رفح في 28 كانون الثاني / يناير 2017 لمدة ثلاثة أيام أمام المسافرين والسلع وفي الاتجاهين (وفا، 27 كانون الثاني / يناير 2017). وخلال فترة فتح المعبر دخلت القطاع سيارات الشحن المحملة بالأغذية والدقيق والأدوية، كما تم إدخال مركبات جديدة (رفح نيوز، 29 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وقبل فتح المعبر بيوم (27 كانون الثاني / يناير 2017) عاد إلى قطاع غزة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وروحي مشتهى المسؤول في حماس. وجاءت عودة هنية بعد إقامته خارج القطاع لمدة خمسة شهور (صفا، 27 كانون الثاني / يناير 2017). ولدى وصوله إلى قطاع غزة قال هنية إن العلاقات مع مصر ستشهد تقدما هاما وإن حماس ستواصل تنميتها وتعزيزها بجميع السبل الممكنة (الرسالة نت، 27 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وأرجعت مصادر في حماس فتح المعبر لتحسن العلاقات مع مصر إثر اللقاء الذي عقده هنية بمسؤولين مصريين كبار (من ضمنهم خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة المصرية). وذكر إسماعيل رضوان الناطق بلسان حماس أن "عهدا جديدا" بدأ بعد اللقاء، مشيرا إلى أن البادرة الأولى لما وصفه بالانفراج في العلاقات تمثلت في فتح معبر رفح (دنيا الوطن، 28 كانون الثاني / يناير 2017). بدورها قالت مصادر مصرية إن اللقاء مثل فتح صفحة جديدة بين مصر وحماس وإن اللقاءات قد عبرت عن اتفاق الطرفين على عدد من المبادئ الجوهرية (صفا، 28 كانون الثاني / يناير 2017).
مهرجان تأبيني لمحمد الزواري
  • نظم جناح حماس العسكري مهرجانا تأبينيا في رفح لعضو الحركة المهندس التونسي محمد الزواري[3]. وتم خلال المهرجان إماطة اللثام عن نصب تذكاري له، فيما أقيم في تونس أيضا، وفي الجامعة التي كان يعمل فيها، احتفال بمنحه الدكتوراه الفخرية. وفي كلمة ألقاها خلال المهرجان قال أبو عبيدة الناطق بلسان جناح حماس العسكري إن دماء الزواري لم تذهب هباء، كما علق على تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي حول حملة "الجرف الصامد" قائلا إن الأيام المقبلة ستكشف عن الخسائر الكبيرة والفشل الذريع لطريق إدارة الحرب من قبل إسرائيل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، صفحة الرسالة على الفيسبوك، 31 كانون الثاني / يناير 2017).

على اليمين: النصب التذكاري للمهندس التونسي محمد الزواري. على اليسار: أبو عبيدة الناطق بلسان جناح حماس العسكري يلقي كلمة في المهرجان (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، صفحة الرسالة على الفيسبوك، 31 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: النصب التذكاري للمهندس التونسي محمد الزواري. على اليسار: أبو عبيدة الناطق بلسان جناح حماس العسكري يلقي كلمة في المهرجان (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، صفحة الرسالة على الفيسبوك، 31 كانون الثاني / يناير 2017)

العلاقات بين حماس وإيران
  • قال سامي أبو زهري عضو المكتب السياسي لحماس في مؤتمر صحفي عقده في الجزائر إن هناك اتصالات بين حماس وإيران تستهدف توثيق العلاقات بين الجانبين، آملا أن تفضي هذه الاتصالات إلى تغيير السياسة الإيرانية حيال حماس (موقع حماس، 30 كانون الثاني / يناير 2017).
تعليقات فلسطينية على إقرار بناء المزيد من الوحدات السكنية في الضفة الغربية
  • هدد أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الثوري لفتح بأن قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي ببناء المزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات ستكون له انعكاسات خطيرة، مشيرا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الرافض لشرعية المستوطنات (وفا، 26 كانون الثاني / يناير 2017). وفي خطاب ألقاه أبو مازن أمام مشتركي قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أكد أن التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة تعتمد على حل الدولتين يواجه خطرا، لمحاولة إسرائيل تقويض الجهود المبذولة لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وذلك عبر مواصلة الاحتلال وإنشاء المستوطنات. وأضاف أن المساس بالوضع القائم في شرقي القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 سيدمر السلام ويزعزع استقرار المنطقة (وفا، 30 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وأوضح رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية أن السلطة تعمل على عدة أصعدة، ومنها مراجعة محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لتباشر تحقيقا رسميا في موضوع الاستيطان، مضيفا أنه إن لم تحصل السلطة على النتيجة المرجوة فإنها ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بمطلب الانعقاد بمقتضى قرار "متحدون من اجل السلام"[4](صوت فلسطين، 26 كانون الثاني / يناير 2017).
مزيد من التعليقات على احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  • يواصل احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس إشغال السلطة الفلسطينية وحماس:
  • قال أبو مازن في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الثوري لفتح إن السلطة قد عملت وأجرت اتصالات مع جهات عربية ودولية مختلفة لإيضاح خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأشار إلى أن تنفيذ هذا الإجراء سيكون كارثة على المسيرة السلمية (وفا، 26 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وفي مقابلة لشبكة سي إن إن بالعربية قال صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن المنظمة ستلغي اعترافها بإسرائيل فيما إذا نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، مبينا أنه من المستحيل أن يكون الفلسطينيون قد اعترفوا بإسرائيل فيما الولايات المتحدة تقول إن القدس جزء من إسرائيل، كما هدد بالتوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمطلب تعليق عضوية إسرائيل (دنيا الوطن، 28 كانون الثاني / يناير 2017).
  • وأعربت حماس عن سخطها لاعتزام الإدارة الأمريكية نقل السفارة إلى القدس، مؤكدة أن الولايات المتحدة تفتح مرحلة جديدة في مواجهة تدعم فيها إسرائيل بشكل مطلق. ودعت حماس في بيان لها الفلسطينيين والأمة العربية بأسرها إلى التوحد في مواجهة السياسة الأمريكية والعمل فورا لمنع تنفيذ القرار (موقع حماس الرسمي، 24 كانون الثاني / يناير 2017).
ترامب منعكسا في رسوم كاريكاتيرية محسوبة على حماس

على اليمين: ترامب قد ينسف العملية السلمية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 30 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: كاريكاتير يعبر عن تقليص المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية في عهد ترامب (الرسالة نت، 30 كانون الثاني / يناير 2017)
على اليمين: ترامب قد ينسف العملية السلمية (صفحة شهاب على الفيسبوك، 30 كانون الثاني / يناير 2017). على اليسار: كاريكاتير يعبر عن تقليص المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية في عهد ترامب (الرسالة نت، 30 كانون الثاني / يناير 2017)

تعظيم فتح للشهداء
  • نشرت على صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك رسالةتعظم الإرهابية وفاء إدريس حيث تطلق عليها اسم "أول استشهادية في انتفاضة الأقصى" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2017). وكانت وفاء إدريس قد ارتكبت في 27 كانون الثاني / يناير 2002 اعتداء إرهابيا انتحاريا في ملتقى شارعي كينج جورج ويافا بالقدس، حيث قتل شخص وجرح حوالي 140 شخصا آخر. وكانت وفاء إدريس وهي امرأة متزوجة تحمل عبوة ناسفة على جسمها وأصبحت تعتبر أول فلسطينية ارتكبت اعتداء إرهابيا انتحاريا، ما جعلها قدوة يحتذى بها.

البوستر الوارد ضمن الرسالة: "أول استشهادية في انتفاضة الأقصى، الشهيدة وفاء إدريس" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2017)
البوستر الوارد ضمن الرسالة: "أول استشهادية في انتفاضة الأقصى، الشهيدة وفاء إدريس" (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2017)

[1]  نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة. 
[2]       استثنيت من هذه المعلومات حوادث إطلاق قذائف الهاون وحوادث سقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.  
[3]  كان قد أعلن في 15 كانون الأول / ديسمبر 2016 عن قتل محمد الزواري، 49 عاما، وهو مهندس من سكان مدينة صفاقس شرقي تونس، عبر إطلاق النار على سيارته. وقد ولد الزواري لعائلة متدينة في تونس، وفي عام 1991 انتقل إلى سوريا، حيث التحق بجناح حماس العسكري، وفي نطاق نشاطه في حماس قام بتطوير الطائرات بدون طيار والطائرات الشراعية، وكان يكثر من السفر إلى كل من لبنان والسودان وتقديم ما عنده من خبرة إلى حزب الله أيضا.[4]  يقضي القرار رقم 377 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمسمى "متحدون من أجل السلام" بأنه في حال عدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى قرار بفعل استخدام حق الفيتو، يفتح الباب أمام عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة لتتخذ قرارها في قضايا يختص فيها مجلس الأمن، علما بأن اتخاذ أي قرار في مثل هذه الجلسة يتطلب أغلبية الثلثين. ويشار إلى أن الحصول على أغلبية ضد إسرائيل في الجمعية العامة أسهل من الحصول عليها في مجلس الأمن.