أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (1421- شباط / فبراير 2017)

كاريكاتير نشرته صحيفة القدس الفلسطينية في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة:  إسرائيل تدفن فكرة حل الدولتين (القدس، 16 شباط / فبراير 2017)

كاريكاتير نشرته صحيفة القدس الفلسطينية في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة: إسرائيل تدفن فكرة حل الدولتين (القدس، 16 شباط / فبراير 2017)

بيان ولاية سيناء التابعة لداعش والذي ينسب إلى إسرائيل قتل خمسة من عناصره جنوب رفح  (حق، 19 شباط / فبراير 2017)

بيان ولاية سيناء التابعة لداعش والذي ينسب إلى إسرائيل قتل خمسة من عناصره جنوب رفح (حق، 19 شباط / فبراير 2017)

اللقاء الثلاثي. على اليمين: إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وسط الصورة. على اليسار: روحي مشتهى (موقع حماس، 20 شباط / فبراير 2017)

اللقاء الثلاثي. على اليمين: إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وسط الصورة. على اليسار: روحي مشتهى (موقع حماس، 20 شباط / فبراير 2017)

خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس يلقي خطابا في مؤتمر عقده مركز الزيتونة للأبحاث في بيروت  (يوتيوب، 15 شباط / فبراير 2017)

خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس يلقي خطابا في مؤتمر عقده مركز الزيتونة للأبحاث في بيروت (يوتيوب، 15 شباط / فبراير 2017)

مشير المصري يلقي خطابا في حفل أقيم في خانيونس (صفحة شبكة خانيونس الإعلامية على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2017)

مشير المصري يلقي خطابا في حفل أقيم في خانيونس (صفحة شبكة خانيونس الإعلامية على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2017)

  • لم تسجل خلال الأسبوع الأخير اعتداءات إرهابية تذكر في الضف الغربية، وإن كان قد استمر الإرهاب الشعبي والمتمثل في إلقاء الحجارة على السيارات الإسرائيلية وحوادث الإخلال بالنظام العام عبر العنف. أما الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة فقد سادها الهدوء.
  • أطلقت في 20 شباط / فبراير 2017 قذيفتان صاروخيتان من شبه جزيرة سيناء سقطتا في منطقة خالية قريبة من الحدود الإسرائيلية المصرية، دون وقوع إصابات أو أضرار. وكانت ولاية سيناء لتنظيم الدولة الإسلامية قد أصدرت قبل ذلك بيوم واحد بيانا جاء فيه أن طائرة إسرائيلية بدون طيار ضربت سيارة جنوب رفح وأودت بحياة خمسة عناصر. وهذه ثاني مرة منذ بداية الشهر الحالي يقوم فيها تنظيم الدولة الإسلامية بإطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل، وقد يكون السبب من وراء ذلك رغبته في ردع إسرائيل عما وصفه بالتعاون مع مصر في المعركة الدائرة ضده.

 

المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وحوادث الإخلال بالنظام العام في مختلف أنحاء الضفة الغربية إلى جانب إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بسلسلة من اعتقالات المشبوهين في الضفة الغربية، كما صادرت بعض الوسائل القتالية، وضبطت مصنعا لإنتاج الوسائل القتالية.
  • وصادفت مظاهرة يوم الجمعة في بلعين خلال الأسبوع الأخير (17 شباط / فبراير 2017) الذكرى الـ 12 لبدء نشاط "المقاومة الشعبية" ضد السياج الأمني، حيث اشترك في المظاهرة نحو خمسمئة ناشط، منهم مسؤلون كبار في فتح، مثل محمود العالول رئيس الحركة. وتم خلال المظاهرة إلقاء الزجاجات الحارقة وإشعال إطارات السيارات، بالإضافة إلى محاولات تسلق السياج وقطع الأسلاك الشائكة الممتدة فوقه (وفا، 17 شباط / فبراير 2017). وأفردت صحيفة "الحياة الجديدة" لسان حال السلطة الفلسطينية صفحة كاملة للموضوع تضمنت توثيقا للأحداث (الحياة الجديدة، 18 شباط / فبراير 2017).

على اليمين: إشعال إطارات السيارات قرب السياج الأمني في بلعين (وفا، 17 شباط / فبراير 2017).  على اليسار: الصفحة التي أفردتها "الحياة الجديدة" للذكرى ال 12 لانطلاق أنشطة "المقاومة الشعبية" في بلعين (الحياة الجديدة، 18 شباط / فبراير 2017)
على اليمين: إشعال إطارات السيارات قرب السياج الأمني في بلعين (وفا، 17 شباط / فبراير 2017). على اليسار: الصفحة التي أفردتها "الحياة الجديدة" للذكرى ال 12 لانطلاق أنشطة "المقاومة الشعبية" في بلعين (الحياة الجديدة، 18 شباط / فبراير 2017)

  • وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • 21 شباط / فبراير 2017 – ألقيت الحجارة على حافلة بجوار عناتا (شمالي القدس)، حيث أصيب شخص بجروح بسيطة ولحقت أضرار بالحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2017).
  • 20 شباط / فبراير 2017 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية شابين فلسطينيين في بلدة دير أبو مشعل (شمال غرب الضفة الغربية) كانا قد ارتكبا عددا من عمليات إطلاق النار بجوار قرية حلاميش. وقد سلم المعتقلان رشاشين من صنع محلي من طراز "كارلو" كانا في حوزتهما (جهاز الأمن العام، 20 شباط / فبراير 2017).
  • 19 شباط / فبراير 2017 – تعرضت حافلتان للرشق بالحجارة بجوار المنطقة الصناعية في كريات أربع، دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بالحافلتين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2017).
  • 19 شباط / فبراير 2017 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية إيهاب سلامة داود الشعيبات، العنصر في فتح، والبالغ من العمر 45 سنة، ومن سكان بيت ساحور. وكان المعتقل ضالعا خلال الأسابيع الأخيرة في إلقاء الحجارة على السيارات الإسرائيلية، وذلك حين كان يسوق سيارته في الاتجاه المعاكس لاتجاه سير السيارات الإسرائيلية. ولحقت أضرار ببعض السيارات (جهاز الأمن العام، 19 شباط / فبراير 2017).
  • 17 شباط / فبراير 2017 – تعرضت حافلة لرشق زجاجتين حارقتين شمالي عوفرا (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2017).
  • 17 شباط / فبراير 2017 – ألقيت الحجارة على حافلة كانت تقل الجنود بين تابواح وميغداليم شمال الضفة الغربية. وأصيب شخص بجروح طفيفة، فيما لحقت أضرار بالحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 شباط / فبراير 2017).
  • 16 شباط / فبراير 2017 – كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن معمل لصنع الوسائل القتالية في بيت ليقيا، إلى الجنوب الشرقي من رام الله (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2017).

العمليات الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير

اعتقال أحد سكان الطيبة بتهمة العمل في إطار داعش
  • إثر ورود معلومات استخبارية اعتقلت القوات الأمنية الإسرائيلية في مطلع شهر كانون الثاني / يناير 2017 أنس الحاج يحيى، 35 عاما، وهو مواطن إسرائيلي من سكان الطيبة بتهمة التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية في إسرائيل. وأفاد التحقيق معه بأنه كان قد بايع زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وكان يفكر في التوجه إلى سوريا للانضمام للقتال في صفوف التنظيم. كما تبين من التحقيق أنه كان يخطط لتشكيل مجموعة إرهابية تابعة لداعش لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في إسرائيل، محاولا ضم عدد آخر من العناصر إلى المجموعة، كما طُلب منه تنفيذ عملية إرهابية داخل حافلة في تل أبيب والتعرض للجنود الإسرائيليين، ولكن ذلك لم يتحقق.
  • كما أفاد التحقيق بأنه كان عضوا في مجموعة إلكترونية تضمنت عددا آخر من عناصر داعش، وعمم على أعضاء المجموعة معلومات تتعلق بطريقة صنع وتجميع الأحزمة الناسفة وإعداد العبوات الناسفة القابلة للتفجير عبر الهواتف الخلوية بالإضافة إلى أشرطة إرشادية حول كيفية دس السموم في العبوات الناسفة. كما عمم تعليمات إعداد المواد الخطرة، ومنها غاز السارين. ولدى اعتقاله عثر في حوزته على سلسلة من المواد الدالة على ما كان قد اكتسبه من معرفة، حيث عثر لديه على صور لعبوات ناسفة ودليل مفصل للمقاتل الجهادي يستخدمه العناصر المحسوبون على داعش. وقدمت لائحة اتهام بحق أنس الحاج يحيى (موقع جهاز الأمن العام، 20 شباط / فبراير 2017).
إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شبه جزيرة سيناء
  • تم في 20 شباط / فبراير 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شبه جزيرة سيناء باتجاه إسرائيل، سقطتا في منطقة خالية بجوار الحدود المصرية وضمن أراضي إقليم إشكول، دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. ولم يتبن حتى الآن أي تنظيم مسؤولية إطلاق القذيفتين، علما بأن ولاية سيناء التابعة لداعش قد أصدرت قبل ذلك بيوم واحد بيانا جاء فيه أن طائرة إسرائيلية بدون طيار أصابت سيارة وقتلت خمسة من عناصر التنظيم في قرية شيبانة الواقعة جنوب رفح (أعماق، 19 شباط / فبراير 2017). وبتقديرنا أن إطلاق القذيفتين قد تم إثر الحدث المشار إليه والذي نسبته داعش إلى إسرائيل. وهذه ثاني مرة خلال الشهر الحالي تقوم فيها ولاية سيناء التابعة لداعش بإطلاق القذائف الصاروخية من شبه جزيرة سيناء، ربما لردع إسرائيل عما ينظر إليه التنظيم على أنه تعاون بينها وبين مصر في المعركة الدائرة ضده.

إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شبه جزيرة سيناء

انتخاب قيادة جديدة لحماس في قطاع غزة
  • التقى إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي المنتخب في قطاع غزة وروحي مشتهى المسؤول في حماس، والذي كان قد انتخب هو الآخر في المكتب السياسي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لتبادل المناصب في قيادة حماس بالقطاع. وأكد الأشخاص الثلاثة خلال اللقاء كون الانتخابات في جميع مؤسسات حماس قد جرت ديمقراطيا، لتعكس الوحدة السائدة بين مختلف أجزاء الحركة، كما أكدوا أن أعضاء الحركة الذين لم يعودوا يضطلعون بمنصب قيادي لن يتوقفوا عن خدمة الشعب الفلسطيني. وقالوا في ختام اللقاء إن فلسطين تقف على رأس اهتمامات حماس، وإن بوصلتها موجهة إلى القدس (موقع حماس، 20 شباط / فبراير 2017).
معبر رفح
  • تم في 18 شباط / فبراير 2017 فتح معبر رفح استثنائيا لبضع ساعات وباتجاه واحد، حيث عبر نحو خمسمئة من سكان غزة، معظمهم أعضاء في الوفد الذي يرأسه محمد دحلان لحضور مؤتمر في القاهرة (وزارة الداخلية التابعة لحماس، 18 شباط / فبراير 2017).
تصريحات لمسؤولي حماس حول الصراع مع إسرائيل
  • أشار خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في مؤتمر عقد في مركز الزيتونة للأبحاث ببيروتبعنوان "قضية فلسطين تقييم استراتيجي 2016 وتقدير استراتيجي 2017" إلى أن ثمة خلافا بين السلطة الفلسطينية وحماس فيما يتعلق بموضوع "المقاومة" حيث تدعم حماس المقاومة بجميع صورها، فيما تعبر السلطة عن رفضها لها. وأوضح مشعل مع ذلك أن هناك "مقاومة شعبية" تمثل أسلوب عمل مشتركا بين السلطة وحماس، داعيا الجميع إلى المساهمة في "المقاومة الشعبية"، لأنه لو توحدت جميع القوى في "مقاومة شعبية" في القدس والضفة الغربية، فإن إسرائيل ستزول (الأقصى، 16 شباط / فبراير 2017).
  • وفي خطاب ألقاه المسؤول في حماس مشير المصري خلال حفل أقامه جناح حماس العسكري في خانيونس إحياء لذكرى أحد عناصره الذي قتل خلال انهيار نفق، قال إن رسالة "شهداء الإعداد" (أي ضحايا الاستعدادات لمواجهة عسكرية مستقبلية مع إسرائيل) واضحة، مؤكدا أن "التهدئة" في قاموس القسام لا تعني الخمول ولا السكون، بل الاستنفار بعشرات آلاف العناصر فوق الأرض وتحت الأرض وفي البر والبحر. أما الرسالة الموجهة إلى إسرائيل ففحواها أن أرض غزة محرمة عليها (موقع كتائب عز الدين القسام، 19 شباط / فبراير 2017؛ موقع قناة الأقصى، 19 شباط / فبراير 2017).
وضع وثيقة أساسية سياسية لحماس
  • في إطار كلامه في المؤتمر الذي عقد في بيروت تحت عنوان "تقييم استراتيجي 2016 وتقدير استراتيجي 2017" كشف خالد مشعل النقاب عن أن حماس منشغلة منذ حوالي سنة في وضع وثيقة أساسية سياسية تتضمن موقفها وموروثها. وقال إن عملية وضع الوثيقة قد انتهت وإنها أصبحت في المراحل الأخيرة من إعدادها وسوف يتم نشرها خلال الأسابيع القليلة القادمة، منوها إلى أن مبادئ الوثيقة لن تختلف جوهريا عن ثوابت الحركة واستراتيجيتها حتى الآن (موقع حركة حماس، 15 شباط / فبراير 2017؛ يوتيوب 15 شباط / فبراير 2017).  
  • وذكرت مصادر رفيعة المستوى في حماس أن الوثيقة التي وضعتها قيادة الحركة "في الخارج" ستتضمن الأفكار والمبادئ السياسية للحركة، كما ستحدد مميزات صلات حماس بالجهات الفلسطينية والإقليمية والدولية، والوسائل العملية لتحقيق أهداف الحركة. وأضافت المصادر أن الوثيقة لا تمثل بديلا عن ميثاق حماس، إنما هي بمثابة برنامج سياسي واقعي يحدد أساليب عمل الحركة. وصرح يوسف رزقة المسؤول في حماس بأن الوثيقة الجديدة سيميزها قدر أكبر من المرونة، مع أخذ التطورات والمستجدات بعين الاعتبار، كما ستكون أقل أيديولوجية وعاطفية من ميثاق حماس (الرسالة نت، 19 شباط / فبراير 2017).
لقاء حول التنسيق الأمني مع إسرائيل
  • التقى في قطاع غزة ممثلو عدد من التنظيمات الفلسطينية لمناقشة التنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة الفلسطينية مع إسرائيل. وحضر اللقاء مندوبو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعدد آخر من التنظيمات، حيث أعربوا جميعا عن رفضهم لاستمرار التنسيق الأمني (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 18 شباط / فبراير 2017). وفيما يلي عدد من التصريحات الخاصة بالموضوع:
  • حزام قاسم الناطق بلسان حماس – قال إن عشرات العمليات قد أحبطتها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، ما يدل على كون التنسيق يضر ب "المقاومة". وأضاف أن العشرات من المواقع في قطاع غزة قد تعرضت للضرب وسقوط الضحايا البشرية وإلحاق الأضرار بالممتلكات بسبب معلومات قام بنقلها عاملون في قطاع غزة إلى المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية.
  • خضر حبيب، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين – أوضح أن التنسيق الأمني "جريمة لا تغتفر" تضر بالشعب الفلسطيني، مؤكدا أن السلطة لا تستطيع إيقاف التنسيق لكونه أساس بقائها.
ردود الفعل والتعليقات على مقابلة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان
  • وجه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان خلال مقابلة أجراها معه موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الإنترنت باللغة العربية دعوة إلى حماس جاء فيها: "تعالوا لنتحدث". وأوضح ليبرمان أنه في حال قبول حماس في قطاع غزة بالتخلي عن السلاح والأنفاق ومحاولات ارتكاب الاعتداءات الإرهابية بحق إسرائيل، فإن إسرائيل ستستثمر في إقامة ميناء بحري وآخر جوي ومنطقة صناعية في قطاع غزة. ووجه إلى حماس نداء بإعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين اللتين تحتفظ بهما.
  • وقد استدرجت المقابلة ردود فعل سلبية، ولا سيما من قبل كبار مسؤولي حماس:
  • محمود الزهار المسؤول في حماس – قال إنه لو أرادت حماس تحويل غزة إلى سنغافورا فستفعل ذلك بنفسها ولا تحتاج إلى منة من أحد، وأضاف أن الحركة تهتم بالإفراج عن السجناء أكثر من اهتمام ليبرمان بالإفراج عن جنوده، مؤكدا أن إطلاق سراح المفقودين لن يتم إلا بعد إفراج إسرائيل عن "المجاهدين الفلسطينيين الأبطال" (فلسطين اليوم، 16 شباط / فبراير 2017). 
  • حازم قاسم الناطق بلسان حماس – أكد أن إسرائيل تراوغ في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ولا تبدو منها أية جدية في إتمام صفقة التبادل، مشيرا إلى أن إسرائيل تفرض حصارا على قطاع غزة منتهكة القانون الدولي والإنساني، وأنه لا يمكن مقايضة حق الشعب الطبيعي بمواقف سياسية (معا، 17 شباط / فبراير 2017). 
  • وقال "مصدر مسؤول" في وزارة الخارجية برام الله إن محاولات إسرائيل خلط الأوراق مآلها الفشل، متهما ليبرمان بأنه يحاول عبر "ادعاءاته الكاذبة" التشكيك في أولويات القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية في الشرق الأوسط. وأضاف أن من مسؤولية مؤسسات الأمم المتحدة مطالبة المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن الدولي بالدفاع عن قراراته وحفظ السلام والأمن (وفا، 20 شباط / فبراير 2017). 
ردود الفعل والتعليقات على المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو
  • أثار المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال زيارة الأخير لواشنطن، ولا سيما ما ذكر خلاله حول حل الدولتين، موجة من التعليقات السلبية لدى قادة السلطة الفلسطينية وفتح:
  • السلطة الفلسطينية – أصدرت بيانا وصفت فيه تصريحات الزعيمين بأنها محاولة لفرض الحقائق على الأرض ونسف فكرة الدولتين واستبدالها بدولة واحدة ذات نظامين. وأكدت السلطة في بيانها تمسكها بحل الدولتين وبالقانون الدولي والشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعربت السلطة عن استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية على إحلال السلام (وفا، 16 شباط / فبراير 2017).
  • وزارة الخارجية الفلسطينية – أصدرت بيانا تضمن أن الإدارة الأمريكية ما زالت في مرحلة الدراسة والتقييم لمختلف جوانب النزاع بهدف بلورة موقفها من القضية، وأن محاولات نتنياهو الإعلان عن تطابق الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لا تعدو كونها كذبا. أما بشأن ما قيل حول اتجاهات جديدة للحل، فقد أكد البيان أنه "مضيعة للوقت ومحاولة إسرائيلية للتهرب من استحقاقات السلام" (وفا، 16 شباط / فبراير 2017).
  • عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح – أعلن أن تصريحات الرئيس الأمريكي تشجع رئيس وزراء إسرائيل على مواصلة تجاهل القانون الدولي وزيادة الموقف تعقيدا عما هو حاليا. وأوضح أن كلام ترامب لم يكن واضحا وقد أحدث إرباكا، ما اعتبرته إسرائيل على أنه دعم لموقفها، مؤكدا أن الولايات المتحدة تضرب الالتزامات الأمريكية حيال الأمم المتحدة ومؤسساتها وتشجع إسرائيل على التنكر لها. وأعلن أن القيادة الفلسطينية قامت في أعقاب تصريح ترامب بإعداد مجموعة من الخطوات، منها سحب الاعتراف من اسارئيل والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (مجال برس، 19 شباط / فبراير 2017).
  • أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية– أشار إلى أن فكرة التراجع عن حل الدولتين والحديث عن خيارات أخرى تعبر عن رؤية الإدارة الأمريكية الجديدة المتبنية للرؤية الإسرائيلية، وأضاف أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى الاستيطان على أنه "صفقة تجارية" لا أرضا مملوكة للشعب الفلسطينية، وهو ما يشجع إسرائيل على "سرقة الأراضي الفلسطينية" بشكل يومي (شبكة قدس الإخبارية، 16 شباط / فبراير 2017).

رسم كاريكاتيري لأمية جحا المحسوبة على حماس يشير إلى الاستقبال الحار الذي حظي به رئيس الحكومة الإسرائيلية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "ترحيب ترمب بزيارة نتنياهو" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 شباط / فبراير 2017)
رسم كاريكاتيري لأمية جحا المحسوبة على حماس يشير إلى الاستقبال الحار الذي حظي به رئيس الحكومة الإسرائيلية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "ترحيب ترمب بزيارة نتنياهو" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 شباط / فبراير 2017)

[1]  نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.