الإغارة على "موقع حطين" التابع لحماس في بيت لاهيا إثر إطلاق قذيفة صاروخية على النقب الغربي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 شباط / فبراير 2017)
الغارة على موقع في رفح (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 شباط / فبراير 2017)
كاريكاتير لأمية جحا نشرته حماس في لسان حالها "الرسالة" إثر مقتل الفلسطينيين الثلاثة في النفق: "عمال الأنفاق ولقمة العيش المغمسة بالدم!!" (الرسالة نت، 27 شباط / فبراير 2017)
أشرف صباح الملقب أبو البراء، العنصر في داعش ولاية سيناء والذي قيل إنه قتل على أيدي إسرائيل (حق، 24 شباط / فبراير 2017)
أبو مازن يلقي خطابا أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف (وفا، 27 شباط / فبراير 2017)
متظاهرون في الخليل يدوسون على صورة للرئيس الأمريكي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 24 شباط / فبراير 2017)
بوستر تذكاري لسعيد إبراهيم محمود سليط (حق، 26 شباط / فبراير 2017).
|
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
- تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وحوادث الإخلال بالنظام العام في أنحاء الضفة الغربية، والمتمثلة أساسا في قذف الحجارة والزجاجات الحارقة. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بسلسلة من العمليات لاعتقال المشبوهين، ومصادرة الوسائل القتالية.
- وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
- 27 شباط / فبراير 2017 – وصلت شابة فلسطينية إلى معبر قلنديا (شمال القدس) حاملة حقيبة، وأثارت شبهات الحراس الأمنيين، ولم تستجب لنداءاتهم، فأطلقوا عليها النار مما أدى إلى إصابتها بجروح. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الشابة هي منار ربحي مجاهد، 20 عاما، من سكان كفر عقب، شمال القدس. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشابة أصيبت في النصف الأسفل من جسمها (راية، 27 شباط / فبراير 2017).
- 27 شباط / فبراير 2017 – تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية لإطلاق النار وهي تقوم بنشاط عملياتي بجوار إفرات (غوش عتسيون). وأصيب أحد الجنود بجروح متوسطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2017).
- 25 شباط / فبراير 2017 – قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الزجاجات الحارقة وإطلاق الألعاب النارية باتجاه القوات الأمنية الإسرائيلية في سلوان (شرقي القدس)، دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 25 شباط / فبراير 2017).
- 24 شباط / فبراير 2017 – تعرضت قوات أمنية إسرائيلية لإلقاء الحجارة بجوار العيساوية (شرقي القدس)، ما أدى إلى إصابة اثنين من مقاتلي حرس الحدود بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 24 شباط / فبراير 2017).
- 24 شباط / فبراير 2017 – ألقيت الحجارة على عدد من السيارات بالقرب من إفرات بغوش عتسيون وعلى حافلة شمال عوفرا (شمال القدس) دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بالسيارات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 24 شباط / فبراير 2017).
- 23 شباط / فبراير 2017 – ألقى بعض الفلسطينيين متفجرة على قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تعمل في مخيم بلاطة بنابلس، وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2017).
- 22 شباط / فبراير 2017 – ألقيت الحجارة على سيارة إسرائيلية قرب حوارة (جنوب نابلس)، دون وقوع إصابات. ولحقت أضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2016).
إطلاق القذائف الصاروخية
- رصد في 28 شباط / فبراير 2017 فجرا سقوط قذيفة صاروخية في منطقة خالية قريبة من إحدى القرى التعاونية الواقعة في إقليم شاعر هنيغف، ولم يصب أحد بأذى ولم تلحق أضرار بالممتلكات. وهذه رابع عملية إطلاق قذائف صاروخية خلال شهر شباط / فبراير 2017. ولم يتم حتى الآن التعرف على التنظيم الذي قام بإطلاق القذيفة.
- وردا على إطلاق القذيفة الصاروخية أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على خمسة أهداف لحماس في قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 شباط / فبراير 2017). وجاء في الشبكات الاجتماعية الفلسطينية أن من الأهداف التي تعرضت للإغارة "موقع الشهداء" غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، و"موقع حطين" شمال القطاع، وموقعا آخر شرقي رفح. كما تعرضت خان يونس لغارة. وتحدثت تقارير وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح (معا، 27 شباط / فبراير 2017).
- وحمل فوزي برهوم الناطق بلسان حماس إسرائيل مسؤولية استمرار التصعيد الذي يمس "المقاومة" وسكان القطاع على حد قوله. وأضاف أن استمرار التعرض لمواقع "المقاومة" ومنشآتها يمثل "إشعالا متعمدا" لأوضاع القطاع، موضحا أن "المقاومة" لن تسمح لإسرائيل بفرض واقع جديد (شهاب، 27 شباط / فبراير 2017). وجاء في بيان آخر صادر عن حماس أن "العدوان" الإسرائيلي لن يساهم في استمرار التهدئة وأن إسرائيل هي التي ستتحمل تبعات التصعيد. كما دعت حماس الجهات الدولية إلى التدخل ولجم إسرائيل (شهاد، 27 شباط / فبراير 2017).
اعتراض طائرة بدون طيار تابعة لحماس
- قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في 23 شباط / فبراير 2017 باعتراض طائرة بدون طيار تابعة لحماس كانت تطير من قطاع غزة باتجاه البحر. ولم تكن الطائرة قد توغلت في الأراضي الإسرائيلية، وسقطت بعد اعتراضها (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 شباط / فبراير 2017).
قيادة حماس الجديدة في قطاع غزة
- أجرى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة اتصالا هاتفيا بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث أطلعه على نتائج الانتخابات التي جرت في قطاع غزة مؤخرا (موقع حماس، 26 شباط / فبراير 2017). وفي 24 شباط / فبراير 2017 شارك السنوار، وفي أول ظهور علني له وإلى جانب إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وخليل الحية، في حفل تدشين مسجد في رفح يحمل اسم رائد العطار[3]. وفي خطاب ألقاه هنية بهذه المناسبة قال إن انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي يمثل مفخرة لحركة حماس (قناة الأقصى، 24 شباط / فبراير 2017). أما السنوار نفسه فلم يتحدث خلال الحفل.
على اليمين: وصول يحيى السنوار إلى حفل تدشين المسجد (يوتيوب، 24 شباط / فبراير 2017). على اليسار: يحيى السنوار خلال الحفل يتوسط الصورة، والى يساره إسماعيل هنية والى يمينه خليل الحية (خبر برس، 24 شباط / فبراير 2017)
- وجدت الأونروا نفسها في مشكلة إثر انتخاب د. سهيل أحمد حسن الهندي مدير إحدى مدارسها الابتدائية ورئيس اتحاد موظفيها عضوا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، علما بأن الوكالة الدولية تمنع موظفيها من الانخراط في أي نشاط سياسي. وكانت الأونروا نفت انتخاب الهندي للمكتب السياسي، ولكن بعد ذلك بيومين أعلن كريس جينز الناطق بلسان الأونروا أن تحقيقا داخليا مستقلا قامت به الوكالة وقدمت لها خلاله "معلومات مؤكدة من عدة مصادر"، تقرر تعليق عمل د. سهيل الهندي في الوكالة إلى حين إتمام التحقيق (واف، جيروزالم بوست، 26 شباط / فبراير 2017). ويذكر أن الهندي سبق أن تم تعليق عمله في الأونروا لضلوعه في أنشطة حماس، ولكنه أعيد إلى منصبه بفعل ضغوط مارستها حماس[4].
مقتل ثلاثة عمال في أنفاق على الحدود المصرية
- قتل ثلاثة عمال بفعل الاختناق وأصيب خمسة آخرون نتيجة استنشاق الغاز داخل نفق للتهريب واقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وذلك حين قامت القوات المصرية بنسف النفق (صفحة New24sinai، 25 شباط / فبراير 2017). وأعربت حماس عن تعازيها لأسر القتلى، مستنكرة "الحادث الأليم"، ومؤكدة أنه لا مبرر للجوء مصر إلى "الأساليب الخطيرة" حيال سكان قطاع غزة. ودعت حماس الحكومة المصرية إلى فتح معبر رفح على أساس دائم، كما وجهت نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوضع حد "للحصار" (موقع حماس، 25 شباط / فبراير 2017).
نشاط للسلفيين في قطاع غزة
- نشر في 24 شباط / فبراير 2017 مركز ابن تيمية المحسوب على الجهات الجهادية في قطاع غزة شريطا يظهر فيه اشرف صباح الملقب أبو البراء، وهو من عناص داعش في ولاية سيناء، تقول داعش إنه قتل على أيدي إسرائيل. وكان العنصر قد تحدث في تسجيل صوتي قبل موته عن التعذيب الذي يتعرض له السجناء السلفيون في سجون جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس في غزة، مؤكدا أنه قد تعرض بنفسه لمثل ذلك، داعيا المجاهدين إلى الانخراط في الجهاد (حق، 24 شباط / فبراير 2017).
رحلات أبو مازن
وصل أبو مازن في 23 شباط / فبراير 2017 إلى لبنان في زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعددا من كبار المسؤولين، كما عقد لقاءات مع مندوبين عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين (وفا، 25 شباط / فبراير 2017).
على اليمين: لقاء أبو مازن وميشال عون الرئيس اللبناني. على اليسار: أبو مازن وسعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية (وفا، 23، 24 شباط / فبراير 2017)
- ومن لبنان توجه أبو مازن إلى جنيف في زيارة رسمية لسويسرا، حيث ألقى خطابا في افتتاح الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (شبكة قدس الإخبارية، 25 شباط / فبراير 2017). وفيما يلي عدد من القضايا التي تطرق إليها الخطاب (وفا، 27 شباط / فبراير 2017):
- اتهام إسرائيل بالانتهاك الصارم للقوانين والمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث قال إن قانون التسوية الذي تبنته إسرائيل يشكل سابقة خطيرة لحالة الدولة الواحدة ذات نظام الأبارتهايد.
- دعوة الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها إلى تحمل المسؤولية كاملة عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي في مجال حقوق الإنسان وتشكيل جهاز دولي لحماية الشعب الفلسطيني. وطالب أبو مازن بتحديد آلية ملزمة وجدول زمني لإنهاء الاحتلال وإزالة مظاهره مثل المستوطنات والجدار.
- دعوة الدول التي تعترف بإسرائيل إلى الاعتراف بفلسطين أيضا دعما لحل الدولتين والاعلان عن استقلال فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش إلى جانب إسرائيل.
نشاط سياسي لوزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية
في قضية حل "الدولتين"
- أصدرت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية بيانا شديد اللهجة دعت فيه جميع الدول إلى إعلان موقفها الواضح من محاولات إسرائيل رفض حل الدولتين. ودعا البيان الإدارة الأمريكية إلى رفع صوتها ضد "التصريحات الاستفزازية التي أدلت بها جهات إسرائيلية تمثل تهديدا للسلام وتسدل الستار على المفاوضات وتفتح الطريق أمام زيادة العنف في المنطقة. وجاء في بيان الخارجية الفلسطينية أيضا أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية تكشف عن موقفه "العنصري والمتطرف" من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وأيديولوجيته وأعضاء كتلته اليمينية المتطرفة (شبكة قدس الإخبارية، 23 شباط / فبراير 2017).
ردود الفعل والتعليقات على قرار الحكم في محاكمة إلئور أزاريا
- أثار قرار الحكم في محاكمة إلئور أزاريا موجة من الاستنكارات لدى الفلسطينيين، حيث استهجنت الحكومة الفلسطينية في اجتماعها الأسبوعي العقوبة الخفيفة التي تم إنزالها بالجندي الذي أطلق النار على "الشهيد" عبد الفتاح الشريف في الخليل، مؤكدة أن هذا الحكم يعطي "الضوء الأخضر لجنود الاحتلال" للمضي في اقتراف جرائمهم. وقال علي أبو دياك وزير العدل في حكومة الوفاق الوطني إن الحكم يوفر دليلا آخر على مدى التدهور الأخلاقي والعنصري "لدولة الاحتلال" (سوا نيوز، 21 شباط / فبراير 2017). وأعلنت أسرة الإرهابي القتيل عبد الفتاح الشريف أنها ستعمل على المضي قدما بتقديم ملف قتل ابنها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. ونظم بضع عشرات من سكان الخليل مظاهرة بهذه المناسبة (معا، 21 شباط / فبراير 2017).
مؤتمر فلسطينيي الخارج
- انعقد في إسطنبول في 25 شباط / فبراير 2017 مؤتمر فلسطيني تحت مسمى "مؤتمر فلسطينيي الخارج"، وقال منظموه إن الهدف من عقده هو دراسة السبل التي يستطيع الفلسطينيون المقيمون خارج حدود السلطة الفلسطينية سلوكها للمساهمة في "تحرير" الأراضي الفلسطينية والحصول على دولة مستقلة وعاصمتها القدس (معا، 26 شباط / فبراير 2017). وذكر زياد العالول الناطق بلسان المؤتمر أن عدد المشتركين فيه زاد عن ال 6000 شخص.
- ودعا مشتركو المؤتمر الذي استمر يومين إلى فتح المؤسسات الوطنية الفلسطينية أمام ملايين الفلسطينيين المقيمين في الخارج وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني يشترك فيها جميع الفلسطينيين. وصدر في ختام المؤتمر بيان دعا إلى مواصلة الكفاح حتى الحصول على كامل حقوق الشعب الفلسطينية (حساب زياد العالول على التويتر، 26 شباط / فبراير 2017). وقال حسام بدران المتحدث باسم حماس إن المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية من شأنها دعم القضية الفلسطينية، شاكرا نيابة عن حماس منظمي المؤتمر ومشتركيه.
على اليمين: شعار المؤتمر المنعقد في إسطنبول (صفحة زياد العالول على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2017). على اليسار: بعض المشتركين في المؤتمر (قدس برس، 20 شباط / فبراير 2017)
- وقد رفضت فتح والسلطة الفلسطينية رفضا قاطعا عقد المؤتمر كما امتنع ممثلوهما من حضوره. وشجب المتحدثون باسم فتح المؤتمر وقراراته والبيانات الصادرة خلال انعقاده، حيث أعلنت فتح أن عقد المؤتمر في مثل هذا الوقت يخدم حكومة اليمين الإسرائيلي ويعمق الخلاف الداخلي الفلسطيني، وما هو إلا محاولة للنيل من مركز منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل المشروع الوحيد للشعب الفلسطيني (شبكة قدس الإخبارية، 27 شباط / فبراير 2017).
- كما استنكر المؤتمر بشدة شخصيات محسوبة على فتح وأبو مازن:
- أسامة القواسمة الناطق بلسان فتح – قال إن المؤتمر يخدم إسرائيل ويمثل محاولة فاشلة للنيل من منظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف أن المؤتمر يثبت أن حماس ماضية في تعميق الانشقاق في الساحة الفلسطينية، داعيا إلى عدم حضور المؤتمر.
- جمال نزال، عضو المجلس الثوري لفتح والناطق بلسان فتح في الاتحاد الأوروبي – أوضح أن حماس هي من بادر إلى عقد المؤتمر دون تنسيق مع أبو مازن وفتح، وعليه فلم يحضره مندوب عن فتح. وقال إن حماس لا توافق على حل الدولتين، ولذلك بادرت إلى عقد المؤتمر بهدف إلغاء فرصة حل الدولتين (صوت فلسطين، 21 شباط / فبراير 2017).
- محمود الهباش، مستشار أبو مازن للشؤون الدينية– أطلق على المؤتمر اسم "مؤتمر الشيطان" منوها إلى أن الشعب الفلسطيني يملك عنوانا واحدا لا غير وهو القيادة الفلسطينية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 20 شباط / فبراير 2017).
الدوس على صورة لترامب في الخليل
- أقام الفلسطينيون في 24 شباط / فبراير 2017 مظاهرة في الخليل من أجل فتح شارع الشهداء وسط المدينة (وهو مغلق منذ عام 2000). وخلال المظاهرة ألقى المتظاهرون بالأحذية على صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت وضعت في المكان، ثم داسوا عليها (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 24 شباط / فبراير 2017).)
مقتل عنصر في داعش من سكان جنين في غارة
لطائرات التحالف الدولي في سوريا
- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في 26 شباط / فبراير 2017 أن سعيد إبراهيم محمود سليط، وهو فلسطيني من سكان جنين يبلغ الثلاثين من عمره قتل خلال غارة قامت بها طائرات التحالف الدولي على موقع لداعش في سوريا. وجاء في البيان أن إبراهيم سليط الحاصل على شهادة في الكيمياء من الجامعة العربية الأمريكية في جنين كان يقاتل في صفوف التنظيم لمدة تزيد عن سنة. وقد أبلغت عائلته بوفاته (حق، 26 شابط).
- تجمهر العشرات من المتظاهرين اللبنانيين صباح 25 شباط / فبراير 2017 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى الجنوب من قرية منارة التعاونية، بسبب ما وصفوه بالاحتجاج على وضع الجيش الاسرائيلي "جهاز تجسس"، منتهكا للسيادة اللبنانية. وقد عبر بعض المتظاهرين خط الحدود خلال المظاهرة، ولكن قوات الجيش الإسرائيلي أعادتهم إلى الأراضي اللبنانية. وانتهى الحادث دون إصابات.
- وسبقت المظاهرة معلومات نشرها "الإعلام الحربي" لحزب الله تضمنت أن قوات من الجيش الإسرائيلي قد اجتازت السياج في منطقة ميس الجبل، حيث أخفت في المنطقة أجهزة تجسس تعمل بالطاقة الشمسية (مؤسسة الإعلام القتالي، 22 شباط / فبراير 2017). وقال قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير الممثلة لحزب الله في مجلس النواب اللبناني إن إسرائيل لا تمتثل للقانون الدولي، محاولة احتلال أراض جديدة على امتداد الحدود مع لبنان. ودعا السكان إلى الاستمرار في مقاومة "العدو الصهيوني" دفاعا عن السيادة الوطنية، متهما قوات اليونيفيل الأممية العاملة في لبنان بأنها لا تحرك ساكنا أمام هذه القضية (المنار، 25 شباط / فبراير 2017).
على اليمين: نشاط احتجاجي لسكان ميس الجبل عند السياج الحدودي (صفحة ميس الجبل على الفيسبوك، 25 شباط / فبراير 2017). على اليسار: جنود اليونيفيل يتابعون المظاهرة (صفحة ميس الجبل على الفيسبوك، 25 شباط / فبراير 2017)
[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] كان رائد العطار من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري في جنوب القطاع، وقتل في غارة جوية تمت خلال حملة "الجرف الصامد" (2014).
[3]راجع في هذا السياق نشرتي مركز المعلومات في 23 و27 شباط / فبراير 2017 (بالإنجليزية): "
Dr. Suhail al-Hindi, Chairman of the UNRWA Staff Union in the Gaza Strip and Boys' Elementary School Principal, Is Elected to Hamas' New Gaza Political BureauوUNRWA announced the suspension of Dr. Suhail al-Hindi, chairman of the UNRWA staff union in the Gaza Strip, after his election to Hamas' political bureau. In 2011 he was also suspended by UNRWA for his affiliation with Hamas, but remained in his position.
