أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (28-22 آذار / مارس 2017)

بوستر نشرته حماس يهدد فيه خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي إسرائيل قائلا:

بوستر نشرته حماس يهدد فيه خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي إسرائيل قائلا: "قبلنا التحدي والجواب ما ترى لا ما تسمع" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 27 آذار / مارس 2017).

حماس تهدد على صفحة غلاف لسان حالها بكسر

حماس تهدد على صفحة غلاف لسان حالها بكسر "المعادلة" القائمة بينها وبين إسرائيل (الرسالة نت، 27 آذار / مارس 2017)

صورة البروفايل في صفحة الحطاب على الفيسبوك، والتي جاء فيها أنه يهب حياته للوطن.

صورة البروفايل في صفحة الحطاب على الفيسبوك، والتي جاء فيها أنه يهب حياته للوطن.

سيارة إسرائيلية تعرضت لإصابة حجارة ألقيت عليها في محيط قرية حوسان الواقعة إلى الغرب من بيت لحم  ) صفحة شبكة قدس الإخبارية، 26 آذار / مارس 2017)

سيارة إسرائيلية تعرضت لإصابة حجارة ألقيت عليها في محيط قرية حوسان الواقعة إلى الغرب من بيت لحم ) صفحة شبكة قدس الإخبارية، 26 آذار / مارس 2017)

صورتان نشرهما جناح حماس العسكري: مازن فقهاء خلال تدريبات عسكرية في قطاع غزة (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آذار / مارس 2017، صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2017)

صورتان نشرهما جناح حماس العسكري: مازن فقهاء خلال تدريبات عسكرية في قطاع غزة (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آذار / مارس 2017، صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2017)

صورتان نشرهما جناح حماس العسكري: مازن فقهاء خلال تدريبات عسكرية في قطاع غزة (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آذار / مارس 2017، صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2017)

صورتان نشرهما جناح حماس العسكري: مازن فقهاء خلال تدريبات عسكرية في قطاع غزة (موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آذار / مارس 2017، صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2017)

إغلاق معبر إيرز من قبل وزارة الداخلية التابعة لحماس (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 26 آذار / مارس 2017)

إغلاق معبر إيرز من قبل وزارة الداخلية التابعة لحماس (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 26 آذار / مارس 2017)

وضع جناح حماس العسكري لافتة كبيرة في مخيم النصيرات وسط القطاع، جاء فيها بالعربية والعبرية:

وضع جناح حماس العسكري لافتة كبيرة في مخيم النصيرات وسط القطاع، جاء فيها بالعربية والعبرية: "الجزاء من جنس العمل" (صفحة شهاب على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2017)

وفد قيادة حماس في منزل أحمد ياسين في غزة (حساب حركة حماس على التويتر، 22 آذار / مارس 2017)

وفد قيادة حماس في منزل أحمد ياسين في غزة (حساب حركة حماس على التويتر، 22 آذار / مارس 2017)

صالح العرقان الفلسطيني من سكان رفح الذي التحق بصفوف داعش في سوريا (صوت فتح، 27 آذار / مارس 2017)

صالح العرقان الفلسطيني من سكان رفح الذي التحق بصفوف داعش في سوريا (صوت فتح، 27 آذار / مارس 2017)

  • يتواصل الإرهاب الشعبي في الضفة الغربية، حيث حاول خلال الأسبوع الأخير أحد الفلسطينيين طعن جندي ومدنية جنوب نابلس. وتمت السيطرة على الفلسطيني واقتياده للمعتقل. وفي حادث آخر أطلقت قوة إسرائيلية النار على فلسطينيين كانوا يلقون على أفرادها الزجاجات الحارقة، وذلك في مخيم الجلزون شمال رام الله. وقتل أحد الفلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة. وكان القتيل كتب ضمن صفحته على الفيسبوك: "...ادفنوني واقفا" إشارة إلى نيته الموت وتقديم حياته "هدية للوطن"
  • وفي قطاع غزة قتل مسؤول كبير في مقر الضفة الغربية لجناح حماس العسكري في عملية اغتيال عبر إطلاق النار عليه من مسافة قصيرة. وكان الإرهابي القتيل واقفا وراء سلسلة من الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل وحكم عليه بتسعة مؤبدات، إلا أنه تم الإفراج عنه ضمن "صفقة شاليط". وسارعت حماس إلى اتهام إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، حيث أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس أنه إذا كانت إسرائيل راغبة في تغيير "قواعد اللعبة" فإن حماس تقبل التحدي. كما هدد بالثأر متحدثون آخرون باسم حماس. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • وصل أحد الفلسطينيين في 27 آذار / مارس 2017 إلى مفترق للطرق جنوبي نابلس، محاولا طعن جندي ومدنية بمفك براغي كان بحوزته. وقد ناداه عدد من الجنود المتواجدين في الموقع بالتوقف، وعند رفضه ذلك سيطروا عليه وانتزعوا منه المفك. ولم تقع إصابات وتم اعتقال الفاعل، وهو في الثانية والعشرين من العمر ومن سكان نابلس.
قوة من الجيش الإسرائيلي تقتل فلسطينيا بعد إلقائه زجاجة حارقة
  • أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار على عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يلقون على أفرادها الزجاجات الحارقة في مخيم الجلزون شمال رام الله. وقتل نتيجة إطلاق النار أحد الفلسطينيين، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو محمد محمود الحطاب، 17 عاما، من سكان مخيم الجلزون. وكان الحطاب ينتمي لعضوية حركة الشبيبة (الحركة الطلابية التابعة لفتح). وصدر عن فرع حركة فتح في مخيم الجلزون بيان نعي (صفحة مخيم الجلزون على الفيسبوك، 25 آذار / مارس 2017). وشارك في جنازته داخل المخيم المئات من الفلسطينيين، بمن فيهم بعض المسؤولين. وأطلقت خلال الجنازة الدعوات للثأر للحطاب وسائر "الشهداء" ومواصلة السير على طريق "المقاومة" (معا، 24 آذار / مارس 2017؛ فلسطين اليوم، 24 آذار / مارس 2017). وشجب الناطق بلسان حكومة الوفاق وعدد من المتحدثين باسم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين "الجرائم الإسرائيلية" (وفا، المركز الفلسطيني للإعلام، 24 آذار / مارس 2017).
  • وحملت الشبكات الاجتماعية الفلسطينية رسائل مقتبسة عن صفحة محمود الحطاب على الفيسبوك، ومنها رسالة كان قد كتبها في أواخر كانون الثاني / يناير 2017، جاء فيها: "ولتحفروا قبري عميقا وادفنوني واقفا حتى أظل أصيح بين الناس: لا تحنوا الجباه موتوا وقوفا ولا تموتوا تحت أقدام الطغاة"(حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 23 آذار / مارس 2017). وجاء ضمن بروفايل حطاب على الفيسبوك أنه يهدي حياته للوطن (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 23 آذار / مارس 2017). وكان الحطاب قد عبر ضمن رسالة حمّلها لصفحته في تشرين الأول / أكتوبر 2015 عن اشتياقه لصديقه ليث الخالدي، من سكان مخيم الجلزون والذي قتل من جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهفي 31 تموز / يوليو 2015 وخلال الاضطرابات التي وقعت شمال رام الله (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 23 آذار / مارس 2017).

على اليمين: ليلى غنام، محافظة رام الله والبيرة في الجنازة (صفحة محافظة رام الله على الفيسبوك، 24 آذار / مارس 2017). على اليسار: نعي صادر عن فرع حركة فتح في مخيم الجلزون (صفحة مخيم الجلزون على الفيسبوك، 25 آذار / مارس 2017)
على اليمين: ليلى غنام، محافظة رام الله والبيرة في الجنازة (صفحة محافظة رام الله على الفيسبوك، 24 آذار / مارس 2017). على اليسار: نعي صادر عن فرع حركة فتح في مخيم الجلزون (صفحة مخيم الجلزون على الفيسبوك، 25 آذار / مارس 2017)

المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وحوادث الإخلال بالنظام العام في أنحاء الضفة الغربية، والتي تمثلت أساسا في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وقامت القوات الأمنية الإسرائيلية بسلسلة من اعتقالات المشبوهين في الضفة الغربية كما ضبطت الوسائل القتالية. وفيما يلي بعض أبرز الأحداث:
  • 28 آذار / مارس 2017 – اعتقل فلسطينيان بعد إقدامهما على إلقاء الزجاجات الحارقة على موقع حراسة عسكري بالقرب من "نيغوهوت" في جبل الخليل (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2017).
  • 27 آذار / مارس 2017 – ألقيت الحجارة على حافلة في منطقة بيت حاجاي بجبل الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك 28 آذار / مارس 2017).
  • 27 آذار / مارس 2017 – دخل أحد الجنود الإسرائيليين والذي كان يسوق شاحنة بطريق الخطأ إلى قرية سعير (منطقة غوش عتسيون)، فتعرض للرجم بالحجارة وتم إنقاذه وهو مصاب بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 آذار / مارس 2017)
  • 27 آذار / مارس 2017 – ألقى بعض الفلسطينيين الزجاجات الحارقة على قوة تابعة لحرس الحدود في منطقة الرام إلى الشرق من رام الله. وأصيب أحد مقاتلي حرس الحدود بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 27 آذار / مارس 2017).
  • 26 آذار / مارس 2017 – تم إلقاء الحجارة على سيارة بالقرب من عناتوت (منطقة بنيامين) دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بزجاج السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 26 آذار / مارس 2017).
  • 24 آذار / مارس 2017 – تم إلقاء قضيب حديدي من سيارة عابرة على سيارة إسرائيلية في محيط المغير (منطقة بنيامين) دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 آذار / مارس 2017).
  • 23 آذار / مارس 2017 – تم العثور على أربع متفجرات من صنع محلي داخل كيس عند مفترق بيت فوريك (قرب نابلس)، وتم تفكيكها من قبل الشرطة والجيش (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 آذار / مارس 2017).
  • 23 آذار / مارس 2017– تم إلقاء الحجارة على قوة عسكرية كانت تقوم بمهامها في محيط تكواع بغوش عتسيون. وأصيب أحد الجنود بجروح بسيطة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 23 آذار / مارس 2017).

العمليات الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية

إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل

إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه بعض المشبوهين عند الحدود

  • أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي في 22 آذار / مارس 2017 النار باتجاه ثلاثة من المشبوهين لوحظ قيامهم بزرع المتفجرات عند السياج الحدودي الإسرائيلي في منطقة رفح. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن موت يوسف شعبان أبو عاذرة، 16 عاما، من سكان رفح، وجرح اثنين آخرين من جراء إطلاق القذائف الإسرائيلية شرقي رفح (المركز الفلسطيني للإعلام، 22 آذار / مارس 2017). وادعت جهات فلسطينية بأن الأشخاص الثلاثة لم يكونوا من العناصر العسكريين، ولم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن الحادث. وأدان الناطق بلسان حكومة الوفاق الوطني طارق رشماوي بشدة ما أسماه بالاعتداء الإسرائيلي، والذي أسفر عن موت الشاب (معا، 22 آذار / مارس 2017).
معبر رفح
  • باشرت مصر أعمال توسيع معبر رفح، وذلك في 15 آذار / مارس 2017، وسوف تستمر الأعمال حتى شهر حزيران / يونيو، حيث تشمل إنشاء صالات وصول جديدة قادرة على استيعاب أعداد أكبر من المسافرين، كما تشمل الأعمال إقامة نزل ومسجد (صفا، 24 آذار / مارس 2017).
اغتيال مسؤول كبير في جناح حماس العسكري
  • أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن مجهولين في مدينة غزة قاموا باغتيال مازن فقهاء السجين المفرج عنه في إطار "صفقة شاليط". وجاء في بيان الوزارة أن الأجهزة الأمنية قد باشرت التحقيق في ملابسات عملية الاغتيال. وقال الناطق بلسان الشرطة أيمن البطنيجي إن مازن فقهاء قتل في موقف السيارات في منزله عبر إطلاق أربع أعيرة نارية على رأسه من مسافة قصيرة(الرسالة نت، 24 آذار / مارس 2017). وكان مازن فقهاء من كبار مسؤولي جناح حماس العسكري بقيادة الضفة الغربية. وأقام في قطاع غزة منذ إطلاق سراحه في نطاق "صفقة شاليط" والتي قضت شروطها بإبعاده إلى القطاع.
  • وولد مازن فقهاء سنة 1979 في بلدة طوباس شمال الضفة الغربية ونال عام 2001 شهادة إدارة الأعمال من جامعة النجاح بنابلس. وأثناء دراسته في الجامعة التحق بصفوف جناح حماس العسكري، واعتقلته الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لورود اسمه ضمن قائمة المطلوبين من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIAلاشتراكه في الاعتداءات الإرهابية. وتم الإفراج عنه خلال الانتفاضة الثانية وبعد هدم الجيش الإسرائيلي لمقرات الأجهزة الفلسطينية. وقام مازن فقهاء بارتكاب وتخطيط عدد من الاعتداءات الإرهابية، منها الاعتداء الانتحاري عند مفترق "غيلو" في شهر أيار / مايو 2002، والذي قتل من جرائه 16 إسرائيليا؛ الاعتداء الانتحاري داخل سيارة تابعة لشركة "إيغد" للمواصلات العامة في بلدة ميرون والذي قتل فيه تسعة أشخاص (4 آب / أغسطس 2002). وفي أيار / مايو 2002 اعتقلته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحوكم وصدر الحكم عليه بإمضاء تسعة مؤبدات زائد خمسين سنة في السجن. وفي تشرين الأول / أكتوبر 2011 تم الإفراج عنه في إطار "صفقة شاليط" وإبعاده إلى قطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آذار / مارس 2017).
  • وأصدر جناح حماس العسكري بيانا رسميا جاء فيه أن مازن فقهاء قتل بالقرب من منزله في منطقة تل الإسلام جنوب مدينة غزة. وعظم البيان أعمال فقهاء بحق "الاحتلال"، والتي أدى في إطارها دورا رئيسيا في تخطيط عدد من العمليات "البطولية" وأشرف على تنفيذها. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل بتخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال، مهددا إسرائيل بأنها ستندم على اليوم الذي فكرت فيه في وضع هذه "المعادلة" أمام "المقاومة"، موضحا بأن هذه "المعادلة" ستكسر وأن إسرائيل ستدفع الثمن (موقع جناح حماس العسكري، 24 آذار / مارس 2017).
  • وقال إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية قد بدأت التحقيق في عملية الاغتيال، داعيا السكان والإعلام إلى العمل بمسؤولية وتجنب نشر الإشاعات وقصر أخبارها على المعلومات المنشورة من الجهات المختصة. وفي أعقاب عملية القتل أعلنت الداخلية عن وقف العبور بين قطاع غزة وإسرائيل حتى إشعار آخر، مؤكدة حظر مغادرة السكان للقطاع باستثناء الحالات الإنسانية. كما منع صيادو الأسماك في القطاع من الإبحار، إضافة إلى منع العبور إلى مصر عبر معبر رفح، حتى لو قررت مصر فتح المعبر. وأضاف البزم أن هذه الإجراءات تستهدف الحيلولة دون هروب الضالعين في عملية الاغتيال من القطاع (موقع داخلية حماس، 26 آذار / مارس 2017).
  • وفي 25 آذار / مارس 2017 أقيمت جنازة مازن فقهاء بحضور كبار مسؤولي حماس ومنهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار. وبعد انتهاء الجنازة أقامت حماس خيمة عزاء كبيرة في غزة، وأقيمت بالتزامن مع الجنازة مسيرة احتجاجية حافلة في محافظة طوباس مسقط راس فقهاء، طالب خلالها المشتركون فيها بالثأر له (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 آذار / مارس 2017). وفي قطاع غزة ومختلف أنحاء الضفة الغربية أقيمت المهرجانات والمظاهرات إحياء لذكراه.

عن اليمين: بيان النعي المشترك الصادر عن جناحي حماس السياسي والعسكري (موقع حماس، 24 آذار / مارس 2017). عن اليسار: مسؤول حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية وروحي مشتهى يحضرون جنازة مازن فقهاء (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آذار / مارس 2017)
عن اليمين: بيان النعي المشترك الصادر عن جناحي حماس السياسي والعسكري (موقع حماس، 24 آذار / مارس 2017). عن اليسار: مسؤول حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية وروحي مشتهى يحضرون جنازة مازن فقهاء (صفحة شهاب على الفيسبوك، 25 آذار / مارس 2017)

ردود فعل حماس
  • اتهم كبار مسؤولي حماس إسرائيل بقتل فقهاء متوعدين بالثأر له. وعلق جناح حماس العسكري في أنحاء قطاع غزة لافتات كبيرة هدد فيها إسرائيل. وخلال مهرجان تأبيني، ألقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس خطابا مسجلا أكد فيه أنه إذا كانت إسرائيل تريد تغيير "قواعد اللعبة"، فإن حماس تقبل التحدي، مضيفا أنه تحد كبير وكفاح مستمر وأن حماس كلها بجناحيها العسكري والسياسي تستجيب للتحدي الإسرائيلي، بغض النظر عن كون ميزان القوى لا يميل لصالح حماس، ذلك أن إرادة حماس أكبر من القوة والسلاح اللذين تملكهما إسرائيل. وشدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس على اعتزام قيادة حماس مواصلة السير على طريق العمل السياسي والدبلوماسي، وفي نفس الوقت مواصلة طريق الجهاد (قناة الأقصى، 27 آذار / مارس 2017).

 

  • وفيما يلي المزيد من ردود الفعل
  • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس: قال إن إسرائيل متأكدة من أن عملية الاغتيال ستولد معادلة جديدة ستستفيد منها، ولكنها مخطئة لأن كتائب عز الدين القسام على أهبة الاستعداد للرد ردا متناسبا مع خطورة الجريمة التي اقترفتها إسرائيل. وأضاف أن عملية الاغتيال إن كان لها تأثير فهو تأليف القلوب بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع (قناة الأقصى، 25 آذار / مارس 2017).
  • المسؤول في حماس مشير المصري: صرح بأن إسرائيل تجاوزت "الخطوط الحمراء"، مؤكدا أن "بصمات" الموساد في هذه العملية واضحة، ومتعهدا بأن دم مازن فقهاء لن يذهب هدرا وأن الجناح العسكري سيثأر له. وأردف يقول إن إسرائيل ستندم على محاولتها تغيير قواعد اللعبة، وإن رد الجناح العسكري سيأتي في العمق الإسرائيلي وفي الوقت الذي يراه مناسبا (قناة الأقصى، 25 آذار / مارس 2017).
  • المسؤول في حماس محمود الزهار: أعلن أن وسائل الردع والثأر متعددة وأن حماس لن تقبل بمثل هذه الجرائم، مؤكدا أنه لا يوجد اتفاق تهدئة مع إسرائيل، بل ما هناك وقف للنار يمكن إنهاؤه في أي وقت. وأضاف أن إسرائيل حاولت خلال الأسابيع الأخيرة انتهاك وقف النار، وقد فهمت حماس ما حاولت إسرائيل إيصاله إليها عبر التمارين التي تقوم بها واستدعاء قوات الاحتياط (الرأي، 25 آذار / مارس 2017).
  • فتحي حماس، عضو المكتب السياسي لحماس: هدد بأن جناح حماس العسكري سيرد على عملية الاغتيال، لأنه لو مرت هذه العملية بدون رد فمن شأن ذلك إثارة "شهية" إسرائيل لمواصلة اغتيال المزيد من كبار المسؤولين، وعليه فلا مفر من الرد وبطرق جديدة (فلسطين أون لاين، 27 آذار / مارس 2017).

على اليمين: رسم كاريكاتيري لأمية جحا نشر في لسان حاس حماس يتضمن تهديدا بنسف الحافلات ردا على اغتيال مازن فقهاء: "الرأس بالرأس وسيطير سقف الباص" (الرسالة نت، 27 آذار / مارس 2017). على اليسار: "جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء. ساحة الرد" (صفحة فلسطين أون لاين، 25 آذار / مارس 2017)
على اليمين: رسم كاريكاتيري لأمية جحا نشر في لسان حاس حماس يتضمن تهديدا بنسف الحافلات ردا على اغتيال مازن فقهاء: "الرأس بالرأس وسيطير سقف الباص" (الرسالة نت، 27 آذار / مارس 2017). على اليسار: "جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء. ساحة الرد" (صفحة فلسطين أون لاين، 25 آذار / مارس 2017)

تصريح ليحيى السنوار
  • في إطار أحداث الذكرى 13 لموت أحمد ياسين قام وفد عن قيادة حماس برئاسة إسماعيل هنية ويحيى السنوار بزيارة منزل أحمد ياسين في قطاع غزة. وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في المكان استعرض يحيى السنوار ما حققه أحمد ياسين، ومن ضمن ذلك تأسيس حماس والذي كان هو ذاته شريكا فيه. وأشار السنوار إلى أن حماس ماضية على درب مؤسسها أحمد ياسين تحقيقا لمشروع التحرير، منوها إلى أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى المسجد الأقصى والمناطق المحتلة منتصرين (حماس ميديا، 22 آذار / مارس 2017).
أحكام بالسجن على عناصر سلفية لإطلاقهم القذائف الصاروخية
  • حكمت محاكم عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة بالسجن على ثلاثة من سكان القطاع من أنصار داعش، كان قد تم اعتقالهم بعد إطلاقهم القذائف الصاروخية على إسرائيل قبل نحو أربعة شهور. وهذه أول مرة يتم فيها محاكمة الفلسطينيين بتهمة إطلاق القذائف الصاروخية. وتتراوح مدد السجن بين 5-7 شهور (الشرق الأوسط، 24 آذار / مارس 2017).
مقتل فلسطيني من سكان رفح في صفوف داعش بسوريا
  • ذكرت جهات فلسطينية أن صالح العرقان، 25 عاما، من سكان رفح قتل قبل بضعة أيام في منطقة حلب وهو يقاتل في صفوف داعش. وعلم أن صالح العرقان قتل خلال غارة جوية لدول التحالف برئاسة الولايات المتحدة. وكان العرقان قد غادر قطاع غزة قبل عدة سنوات والتحق بصفوف داعش في سوريا. وأقام أهله في رفح خيمة عزاء له في المدينة (معا، صوت فتح، 27 آذار / مارس 2017). 
السلطة الفلسطينية على الساحة الدولية
  • في أثناء زيارته للدول الأوروبية ظل أبو مازن يؤكد تمسك الفلسطينيين بالمسيرة السلمية والمفاوضات مع إسرائيل:
  • خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية بعد لقائه بها، أكد أبو مازن أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالسلام العادل القائم على حل الدولتين وفي إطار حدود العام 1967. كما أشار إلى وجوب وضع حد للاحتلال الإسرائيلي وعقد اتفاق لإنهاء النزاع والتعامل مع جميع القضايا لتستطيع فلسطين وإسرائيل العيش جنبا إلى جنب (وفا، 24 آذار / مارس 2017).
  • وفي مؤتمر صحفي بعد انتهاء لقائه بفيديريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، أعلن أبو مازن عن تعهده للعمل من أجل تحقيق سلام كامل ودائم مع إسرائيل استنادا إلى المرجعيات والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقال إن السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي سيواصلان إجراء الاتصالات لضمان نجاح هذه الجهود (وفا، 27 آذار / مارس 2017).

على اليمين: أبو مازن ومستشارة ألمانيا في مؤتمر صحفي مشترك في برلين (وفا، 24 آذار / مارس 2017). على اليسار: أبو مازن يلتقي في بروكسل فيديريكا موغريني (وفا، 27 آذار / مارس 2017)
على اليمين: أبو مازن ومستشارة ألمانيا في مؤتمر صحفي مشترك في برلين (وفا، 24 آذار / مارس 2017). على اليسار: أبو مازن يلتقي في بروكسل فيديريكا موغريني (وفا، 27 آذار / مارس 2017)

  • تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أربعة قرارات تندد بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي في مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، داعيا إسرائيل إلى قبول ميثاق جنيف والكف عن البناء في المناطق، ومناشدا دول العالم تجنب إقامة علاقات مع المستوطنات (دنيا الوطن، 24 آذار / مارس 2017). وأشاد فوزي برهوم الناطق بلسان حماس بقرارات المجلس شاكرا الدول التي صوتت لصالحها، ومطالبا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بوقف "الاحتلال" والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينية ودعم القضية الفلسطينية (موقع حماس، 27 آذار / مارس 2017). 

[1]  نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.