أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (5 أبريل / نيسان 2017 – 19 أبريل / نيسان 2017)

عناصر حماس يشعلون النار في نعش مرسوم عليه العلم الإسرائيلي وصورتا أبو مازن ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله خلال مظاهرة احتجاجية وسط القطاع، وذلك على خلفية التوتر القائم بين السلطة وحماس (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 14 أبريل / نيسان 2017)

عناصر حماس يشعلون النار في نعش مرسوم عليه العلم الإسرائيلي وصورتا أبو مازن ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله خلال مظاهرة احتجاجية وسط القطاع، وذلك على خلفية التوتر القائم بين السلطة وحماس (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 14 أبريل / نيسان 2017)

الفاعل جميل التميمي (المصدر، 16 أبريل / نيسان 2017).

الفاعل جميل التميمي (المصدر، 16 أبريل / نيسان 2017).

السكين التي طعن بها الفاعل الطالبة البريطانية (الشرطة الإسرائيلية، 14 أبريل / نيسان 2017)

السكين التي طعن بها الفاعل الطالبة البريطانية (الشرطة الإسرائيلية، 14 أبريل / نيسان 2017)

مشهد عملية الطعن في القدس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 أبريل / نيسان 2017)

مشهد عملية الطعن في القدس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 أبريل / نيسان 2017)

سكين وقنبلة يدوية صاعقة عثر عليهما بحوزة الإرهابي على معبر قلنديا (صفحة

سكين وقنبلة يدوية صاعقة عثر عليهما بحوزة الإرهابي على معبر قلنديا (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 13 أبريل / نيسان 2017)

حماس تشيد بالفاعل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017)

حماس تشيد بالفاعل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017)

صورتان من مشهد عملية الدهس عند مدخل عوفرا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017)

صورتان من مشهد عملية الدهس عند مدخل عوفرا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017)

سكين مطبخ عثر عليها داخل حقيبة مدرسية لفتى فلسطيني عند الحرم الخليلي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017)

سكين مطبخ عثر عليها داخل حقيبة مدرسية لفتى فلسطيني عند الحرم الخليلي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017)

انس موسى أبو شاويش العنصر في جناح حماس العسكري الذي قتل نتيجة انهيار نفق لحماس في غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أبريل / نيسان 2017)

انس موسى أبو شاويش العنصر في جناح حماس العسكري الذي قتل نتيجة انهيار نفق لحماس في غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أبريل / نيسان 2017)

  • شهد الاسبوعان الأخيران استمرار اعتداءات الإرهاب الشعبي، والتي قتل فيها جندي إسرائيلي وطالبة جامعية بريطانية. كما تم ارتكاب عملية طعن في القطار الخفيف بالقدس وعمليتا دهس عند مفترق عوفرا (شمال رام الله) ومفترق غوش عتسيون، إضافة إلى عملية إطلاق للنار في محيط قرية "بساغوت" (شرق رام الله). وفي 10 أبريل / نيسان 2017 أطلقت قذيفة صاروخية من شبه جزيرة سيناء باتجاه جنوب إسرائيل، وأعلنت داعش مسؤوليتها عن ذلك.
  • ازدادت مؤخرا حدة التوتر بين حماس والسلطة الفلسطينية إثر اتخاذ أبو مازن سلسلة من الإجراءات الاقتصادية بهدف ممارسة الضغط الاقتصادي على حماس لإرخاء سيطرته على القطاع (خصم 30% من أجور موظفي السلطة، إلغاء الخصم على ضريبة الوقود الداخلة للقطاع). وتعطلت بنتيجة ذلك محطة التوليد في القطاع. وبتقديرنا أن الضائقة التي تشهدها حماس (والسكان) تولد وضعا متفجرا ويهدد بوقوع أزمة، من شأنها أن ينعكس على إسرائيل أيضا (بالرغم من أنها ليست طرفا في الأزمة الفلسطينية الداخلية).
  • انتهزت فرصة الاحتفال "بيوم الأسير الفلسطيني" والذي مر دون حوادث تذكر لإعلان إضراب عن الطعام من قبل عدد من السجناء الأمنيين الفلسطينيين، علما بأن الغالبية العظمى من السجناء المضربين ينتمون إلى فتح يتزعمهم مروان البرغوثي (المحكوم عليه بخمسة مؤبدات لقتله المدنيين إبان الانتفاضة الثانية). وقد قدم السجناء المضربون سلسلة من المطالب من أهمها تركيب هواتف عمومية وتقديم تسهيلات في مجال زيارات الأقارب للسجناء. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • عملية دهس في غوش عتسيون (19 أبريل / نيسان 2017): جاء في تقرير أولي أن فلسطينيا كان يسوق سيارة خصوصية دهس رجلا ستينيا كان يترجل من إحدى الحافلات وأصابه بجروح بين خفيفة ومتوسطة. وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت متواجدة في المكان النار على الفاعل والذي أصيب بجروح قاتلة، وأعلن أطباء مستشفى "شعاري تسيدك" المقدسي وفاته. وعثر في سيارته على سكين، ما يشير إلى اعتزامه ارتكاب عملية دهس وطعن (واي نت، 19 أبريل / نيسان 2017).
  • عملية طعن فتاكة (14 أبريل / نيسان 2017): طعن إرهابي فلسطيني في ساعات الظهيرة إحدى ركاب القطار الخفيف عند "كيكار تساهل" في القدس وأصابها بجروح بالغة، وقد أعلن عن وفاتها في المستشفى الذي كانت قد نقلت إليه. وعلم أن المغدورة هي هانا بلادون، 21 عاما، وهي طالبة في جامعة بيرمنغهام البريطانية كانت تدرس في الجامعة العبرية في القدس في إطار تبادل طلابي. كما عُلم أن الفاعل هو جميل التميمي، 57 عاما، من سكان راس العمود شرقي القدس، والذي كان أقام خلال الشهور الأخيرة في مستشفى للأمراض العقلية. وقد حاول التميمي الانتحار وهو في المستشفى عبر ابتلاع موس حلاقة. وكان أدين سنة 2011 بالتحرش الجنسي بإحدى بنات عائلته وقضى عقوبة سجن أنزلت به (واي نت، صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 14 أبريل / نيسان 2017).
  • وغطى الإعلام المحسوب على السلطة الفلسطينية هذا الحادث بشكل موضوعي مقتضب، حيث أفادت وكالة وفا استنادا إلى مصادر إسرائيلية باعتقال مواطن فلسطيني بحجة طعنه لسائحة في القطار الخفيف، وبأنه تبين لاحقا بأنه مصاب باضطرابات عقلية (وفا، 14 نيسان). وأوردت "الحياة الجديدة" لسان حال السلطة الفلسطينية تقريرا حول الاعتداء الإرهابي مقتبسا من وكالة الصحافة الفرنسية، وتحت عنوان "وفاة طالبة حاملة لجنسية بريطانية وإسرائيلية إثر طعنها في القدس المحتلة" (الحياة الجديدة، 15 نيسان). ولم يرصد أي تصريح يشير إلى الاعتداء أدلى به أبو مازن أو كبار مسؤولي السلطة، كما لم ترصد تعليقات لحماس.
  • إحباط عملية طعن (10 أبريل / نيسان 2017): أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية اعتداء إرهابيا عشية عيد الفصح، وذلك حين وصل إرهابي يحمل سكينا وقنبلة يدوية صاعقة إلى معبر قلنديا طالبا دخول الأراضي الإسرائيلية. وكان الإرهابي قد خطط لارتكاب فعلته مع إرهابي آخر، إلا أن الأخير لم ينضم إليه في نهاية الأمر، بل سلم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 13 أبريل / نيسان 2017).
  • عملية دهس (6 أبريل / نيسان 2017): ساق إرهابي فلسطيني سيارته بسرعة باتجاه مجموعة من الجنود كانوا واقفين في موقف سفريات عند مفترق عوفرا (شمال رام الله)، ما أدى إلى قتل المرحوم الجندي إلحاي تهارليف وإصابة جندي آخر بجروح بسيطة. وأفادت التحقيقات بأن الإرهابي سار عدة مرات على الطريق باحثا عن جنود يستهدفهم، حيث سار حتى مفترق تابواح وعاد إلى عوفرا، وعند وصوله لاحظ الجنود الواقفين عند المفترق فانعطف بالسيارة انعطافا حادا.
  • وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو مالك أحمد موسى حامد، 21 عاما، من سكان سلواد، شمال شرق رام الله، وقد أصيب بجروح طفيفة، وعلم أنه كان قد اعتقل قبل نحو سنتين خلال محاولته التسلل إلى قرية آدم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أبريل / نيسان 2017).
  • ونشرت السلطة الفلسطينية وفتح على صفحات الفيسبوك المحسوبة عليهما مجموعة من الصور الملتقطة في مشهد الاعتداء كما أعلنت عن اعتقال قوات الأمن الإسرائيلية لمالك حامد بدعوى ارتكابه لعملية دهس (صفحة وفا على الفيسبوك، صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 6 أبريل / نيسان 2017). كما أشاد حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بالاعتداء الإرهابي معبرين عن أملهما في مشاهدة المزيد منه، مع تأكيدهما على استمرار الانتفاضة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 2 أبريل / نيسان 2017).
  • عملية إطلاق للنار باتجاه موقع عسكري (6 أبريل / نيسان 2017): تم إطلاق النار من سيارة فلسطينية عابرة باتجاه موقع عسكري مجاور لقرية بساغوت (شرقي لام الله) دون الإبلاغ عن إصابات.
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • 17 أبريل / نيسان 2017 – تم اعتقال فلسطينيين في محيط الحرم الإبراهيمي وعثر بحوزتهما على سكين وقبضة حديدية. وتم إحالتهما على قوات الأمن الإسرائيلية للتحقيق معهما (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 أبريل / نيسان 2017).
  • 17 أبريل / نيسان 2017 – قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على السيارات الإسرائيلية على الطريق 443 الواصل بين القدس وموديعين، وبجوار بيت عور التحتا دون الإبلاغ بوقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 أبريل / نيسان 2017).
  •  16 أبريل / نيسان 2017 – ألقى بعض الفلسطينيين الحجارة على سيارة إسرائيلية كانت تسير على الطريق بين كريات أربع والحرم الإبراهيمي. ولحقت أضرار بالسيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 16 أبريل / نيسان 2017).
  • 15 أبريل / نيسان 2017 – اعتقلت قوات الأمن إرهابيا يبلغ العشرين من عمره ومن سكان شرقي القدس، بعد وصوله إلى معبر شعفاط قاصدا الأراضي الإسرائيلية. وخلال الفحص الأمني الذي خضع له اكتشف الجنود سكينا وغاز الفلفل ومفاتيح للأصفاد، فتم اعتقال الإرهابي وإحالته إلى قوات الأمن للتحقيق معه (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 15 أبريل / نيسان 2017).
  • 14 أبريل / نيسان 2017 – قذف أحد الفلسطينيين بزجاجة حارقة على سيارات إسرائيلية كانت تسير على الطريق 60 بجوار قرية الخضر (جنوب بيت لحم)، دون الإبلاغ بوقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 14 أبريل / نيسان 2017).
  • 14أبريل / نيسان 2017– اعتقلت القوات الأمنية فلسطينيا قرب النبي صالح (شمال رام الله) كان يحتفظ بسكين داخل معطف كان موضوعا في صندوق سيارته، فتم اعتقاله وإحالته للتحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 14 أبريل / نيسان 2017).
  • 6 أبريل / نيسان 2017 – خلال فحص أمني لحقيبة مدرسية تابعة لفتى فلسطيني عند أحد المواقع القريبة من الحرم الإبراهيمي في الخليل تم العثور على سكين مطبخ بين كتبه المدرسية (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 6 أبريل / نيسان 2017).
إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه جنوب إسرائيل
  • تم في 10 أبريل / نيسان 2017 إطلاق قذيفة صاروخية من شبه جزيرة سيناء على أراضي إقليم إشكول، فسقطت داخل دفيئة زراعية في المنطقة ملحقة بعض الأضرار. وتبنت داعش مسؤولية إطلاق قذيفة "غراد"، وذلك ضمن خبر لوكالة "أعماق" المحسوبة عليها. وجاء في الإعلان أن "مقاتلي الدولة الإسلامية" أطلقوا على "مجمع إشكول اليهودي جنوب فلسطين" بصاروخ من نوع "غراد" (أعماق، 10 أبريل / نيسان 2017).

على اليمين: قذيفة صاروخية تم إطلاقها من شبه جزيرة سيناء فسقطت في أراضي إقليم إشكول (معا، 10 أبريل / نيسان 2017). على اليسار: إعلان تبني المسؤولية الصادر عن داعش حول إطلاق قذيفة "غراد" (أعماق، 10 أبريل / نيسان 2017)
على اليمين: قذيفة صاروخية تم إطلاقها من شبه جزيرة سيناء فسقطت في أراضي إقليم إشكول (معا، 10 أبريل / نيسان 2017). على اليسار: إعلان تبني المسؤولية الصادر عن داعش حول إطلاق قذيفة "غراد" (أعماق، 10 أبريل / نيسان 2017)

العمليات الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

ازدياد حدة التوتر بين السلطة الفلسطينية وحماس
  • ازداد التوتر حدة في الآونة الأخيرة بين السلطة الفلسطينية وحماس، وذلك على خلفية قرار أبو مازن خفض ميزانية القطاع، امتدادا لخصم 30% على أجور موظفي السلطة في القطاع في مطلع أبريل / نيسان الحالي. ويشار بهذا الخصوص إلى قرار أبو مازن إلغاء الخصم على ضريبة الوقود الداخل إلى القطاع، ما أسفر عن تعطيل محطة توليد الكهرباء في غزة منذ 16 أبريل / نيسان 2017. وأكد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق اللواء يوؤاف (بولي) موردخاي أن إسرائيل ليست طرفا في أزمة القطاع، لكونها تمثل شأنا داخليا فلسطينيا.

 

  • وفي أعقاب التوتر مع السلطة الفلسطينية، أقامت حماس في مختلف أنحاء القطاع مظاهرات احتجاجية اتهمت فيها أبو مازن بمسؤولية حصار القطاع، حيث أحرق المتظاهرون صورا لأبو مازن ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17,18 أبريل / نيسان 2017). كما نشرت حماس رسما كاريكاتيريا على موقع محسوب عليها يوحي بأن غزة قنبلة موقوتة وأن الأوضاع فيها متفجرة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 أبريل / نيسان 2017).

على اليمين: متظاهرون يحرقون صورا لأبو مازن خلال مظاهرة احتجاجية في المنطقة الوسطى من القطاع. على اليسار: كاريكاتير يوحي بأن غزة قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 أبريل / نيسان 2017)
على اليمين: متظاهرون يحرقون صورا لأبو مازن خلال مظاهرة احتجاجية في المنطقة الوسطى من القطاع.على اليسار: كاريكاتير يوحي بأن غزة قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 أبريل / نيسان 2017)

مقتل عنصر في حماس لدى انهيار نفق في غزة
  • ذكر الإعلام الفلسطيني أن عنصرا في جناح حماس العسكري قتل صباح يوم 17 أبريل / نيسان 2017، نتيجة انهيار نفق "للمقاومة". وعلم أن القتيل هو أنس موسى أبو شاويش، 20 عاما، ومن سكان حي التفاح شرقي غزة. وقد أقام له جناح حماس العسكري جنازة في 17 أبريل / نيسان 2017 بحضور عدد من عناصره (موقع كتائب عز الدين القسام، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17، 18 أبريل / نيسان 2017). 
"يوم الأسير الفلسطيني"
  • كعادتهم كل سنة يحتفل الفلسطينيون يوم 17 من أبريل / نيسا بيوم الأسير الفلسطيني، حيث أقيمت في أنحاء الضفة الغربية مهرجانات شاملة ومسيرات تأييد للسجناء الفلسطينيين بحضور كبار مسؤولي السلطة وفتح. وقد مرت الاحتفالات بهذه المناسبة والتي حضرها بضعة آلاف من الناس دون الأخلال بالنظام العام سواء داخل أسوار السجون أو خارجها.
  • ووجه أبو مازن تحياته "للأسرى الأبطال" في السجون الإسرائيلية بمناسبة حلول يوم الأسير الفلسطيني، مؤكدا تواصل المساعي الهادفة إلى إطلاق سراحهم، كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح السجناء الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام منذ 17 أبريل / نيسان 2017 (وفا، 17 أبريل / نيسان 2017).
  • وفي قطاع غزة نظمت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عددا من المهرجانات بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، حيث أعلن المسؤول في حماس إسماعيل رضوان خلال مهرجان أقيم في غزة أن قضية السجناء الفلسطينيين تقف على رأس اهتمامات حماس، مدعيا بأن إسرائيل سترضخ لمطالب حماس وسوف تعقد معها صفحة لتبادل الأسرى (حساب غزة الآن على التويتر، 17 أبريل / نيسان 2017).
إضراب السجناء الأمنيين الفلسطينيين عن الطعام
  • تم انتهاز فرصة حلول "يوم الأسير الفلسطيني" هذا العام لإعلان بعض السجناء الأمنيين الفلسطينيين إضرابا عن الطعام، وبمشاركة ما بلغ (حتى الآن) 1187 سجينا تنتمي الغالبية العظمى منهم إلى فتح وبقيادة مروان البرغوثي (ولم ينضم إلى الإضراب من سجناء حماس سوى أولئك المسجونين في سجن "هداريم"). وقدم السجناء المضربون لمصلحة السجون الإسرائيلية 13 مطلبا، يتصدرها مطلب تركيب الهواتف العمومية للسجناء الأمنيين في كافة السجون والأجنحة، فيما يدور المطلب الثاني حول قضية الزيارات في السجون.
  • ومن المطالب الأخرى التي قدمها السجناء انتظام الزيارات وبواقع زيارة كل أسبوعين، وعدم جواز إلغائها من أي جهة كانت، وأن تستمر الزيارة ساعة ونصف الساعة بدلا من 45 دقيقة. ويطال مطلب آخر المجال الطبي ويضم قضية إغلاق العيادة الطبية في سجن "أيالون" وإجراء الفحوص الطبية كل فترة معينة وإدخال الأطباء الأخصائيين من خارج السجن والإفراج عن سجناء في حالة صحية صعبة. هذا بالإضافة إلى زيادة القنوات التلفزيونية وتركيب أجهزة لتكييف الهواء وإدخال الكتب والصحف خلال الزيارات واستئناف السماح بانخراط السجين في الدراسة بالجامعة العبرية والجامعة المفتوحة (معا، 17 أبريل / نيسان 2017، واي نت، 17 أبريل / نيسان 2017).
  • وتم إخضاع مروان البرغوثي الذي يتزعم الإضراب للحبس الانفرادي بعد نشر مقال له في جريدة "نيويورك تايمز" في 16 أبريل / نيسان 2017 تضمن أنه، وبعد محاولاته الاستفادة من جميع الخيارات الأخرى، قرر ألا مفر من مقاومة التحرش بالسجناء الفلسطينيين عبر إعلان الإضراب عن الطعام، لكونه النوع الأكثر سلمية من أنواع المقاومة، حيث لا يعرض للمعاناة سوى المشاركين فيه وأبناء عائلاتهم، أملا في أن بطونهم الخاوية وتضحياتهم ستوصل الرسالة وأصداءها إلى ما عبر حدود زنازينهم المظلمة. وقد أثار المقال عاصفة في إسرائيل، من مثيراتها خلوه من الإشارة إلى كون البرغوثي قد أدين بأعمال القتل العمد. وقد أصدر محرر الصحيفة الأمريكية توضيحا للمقال في 17 أبريل / نيسان 2017، جاء فيه أن المقال، وإن كان قد تطرق إلى الحكم الصادر بحق مؤلفه، إلا أنه فشل في إدخال الأمور في سياقها بعر ذكر المخالفات التي تم إدانته بارتكابها، أي خمس مخالفات تتضمن القتل العمد والانتماء إلى عضوية منظمة إرهابية" (النيويورك تايمز، 16 أبريل / نيسان 2017؛ واي نت، 17 أبريل / نيسان 2017).

على اليمين: رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله يزور الخيمة الاحتجاجية من أجل السجناء الفلسطينيين (وفا، 18 أبريل / نيسان 2017). على اليسار: هشتاغ تم إطلاقه ضمن الشبكة الاجتماعية تحت مسمى "إضراب الكرامة"، وهو الاسم الذي أطلق على إضراب السجناء الفلسطينيين عن الطعام (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أبريل / نيسان 2017)
على اليمين: رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله يزور الخيمة الاحتجاجية من أجل السجناء الفلسطينيين (وفا، 18 أبريل / نيسان 2017). على اليسار: هشتاغ تم إطلاقه ضمن الشبكة الاجتماعية تحت مسمى "إضراب الكرامة"، وهو الاسم الذي أطلق على إضراب السجناء الفلسطينيين عن الطعام (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أبريل / نيسان 2017)

زيارة مرتقبة لأبو مازن إلى الولايات المتحدة
  • أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح أن أبو مازن يتوقع لقاؤه في 3 أيار / مايو 2017 في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن مسؤولا فلسطينيا كبيرا أشار إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد اللقاء، فيما أفاد حسام زملط سفير السلطة في واشنطن بأن الرئيس ترامب سيحدد موعد لقائه أبو مازن بما يتوافق مع جدوله الزمني.
  • ذكرت صحيفة القدس اليومية الفلسطينية أن وفدا فلسطينيا رفيع المستوى برئاسة صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، سيزور الولايات المتحدة بين 23-29 أبريل / نيسان 2017 للقاء مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية جيسون غرينبلات وطاقمه، بهدف الإعداد للزيارة المرتقبة وعرض القضايا المقرر بحثها خلال اللقاء (القدس، 17 أبريل / نيسان 2017).
انتخابات مجلس الطلبة في جامعة النجاح بنابلس
  • جرت في 18 أبريل / نيسان 2017 انتخابات مجلس الطلبة لجامعة النجاح في نابلس، ليعلن بعد انتهاء عملية فرز الأصوات عن فوز كتلة الشبيبة الفتحاوية بأغلبية الأصوات، حيث فازت ب 41 مقعدا من أصل 81. أما كتلة حماس فحصلت على 34 مقعدا، وتوزعت المقاعد الستة المتبقية بين كتل اليسار الفلسطيني (فازت منها الجبهة الشعبية بثلاثة مقاعد). وبذلك تكون كتلة حماس الطلابية قد سجلت زيادة مقاعدها بمقعد واحد مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت عام 2013، بينما تراجع عدد مقاعد كتلة فتح بمقعدين مقارنة بالانتخابات السابقة (الجزيرة نت، 18 أبريل / نيسان 2017). 

[1]  نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.