أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (26 أبريل / نيسان – 9 أيار / مايو 2017)

بوستر تم تحميله لصفحة فاطمة حجيجي، 16، على الفيسبوك، والتي حاولت ارتكاب عملية طعن عند باب العمود في القدس. البوستر يحرض على ارتكاب عمليات الطعن بحق اليهود:

بوستر تم تحميله لصفحة فاطمة حجيجي، 16، على الفيسبوك، والتي حاولت ارتكاب عملية طعن عند باب العمود في القدس. البوستر يحرض على ارتكاب عمليات الطعن بحق اليهود: "أتمنى أن يحاسبني الله وفي ذمتي دم يهودي"، كما حولت الإرهابية رسالتها هذه إلى بروفايلها قبل ثلاثة أيام من إقدامها على ارتكاب فعلتها (صفحة Fatima Hjaji على الفيسبوك، 4 أيار / مايو 2017)

المسيرات والتظاهرات في القطاع. على اليمين: المسؤولان في حماس إسماعيل هنية وروحي مشتهى. على اليسار: حرق لافتات تحمل صورة لأبو مازن كتب فيها:

المسيرات والتظاهرات في القطاع. على اليمين: المسؤولان في حماس إسماعيل هنية وروحي مشتهى. على اليسار: حرق لافتات تحمل صورة لأبو مازن كتب فيها: "عباس لا يمثلنا" (samanews، 2 أيار / مايو 2017)

المسيرات والتظاهرات في القطاع. على اليمين: المسؤولان في حماس إسماعيل هنية وروحي مشتهى. على اليسار: حرق لافتات تحمل صورة لأبو مازن كتب فيها:

المسيرات والتظاهرات في القطاع. على اليمين: المسؤولان في حماس إسماعيل هنية وروحي مشتهى. على اليسار: حرق لافتات تحمل صورة لأبو مازن كتب فيها: "عباس لا يمثلنا" (samanews، 2 أيار / مايو 2017)

كامل تيسير قريقع، 24، من سكان غزة والعنصر في وحدة الهندسة والمنظومة الإنتاجية للجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد مات متأثرا بالجروح التي أصيب بها في أحد مواقع التنظيم شرقي مدينة غزة (موقع سرايا القدس، 4 أيار / مايو 2017)

كامل تيسير قريقع، 24، من سكان غزة والعنصر في وحدة الهندسة والمنظومة الإنتاجية للجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد مات متأثرا بالجروح التي أصيب بها في أحد مواقع التنظيم شرقي مدينة غزة (موقع سرايا القدس، 4 أيار / مايو 2017)

مناورة مشتركة لكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني. على الجانب الأيمن للقذيفة الصاروخية:

مناورة مشتركة لكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني. على الجانب الأيمن للقذيفة الصاروخية: "كتائب المقاومة الوطنية – لواء رفح" (صفحة كتائب المقاومة الوطنية، 6 أيار / مايو 2017)

قرار اللجنة التنفيذية لليونسكو (موقع أمد، 6 أيار / مايو 2017)

قرار اللجنة التنفيذية لليونسكو (موقع أمد، 6 أيار / مايو 2017)

  • تواصلت خلال الأسبوعين الأخيرين اعتداءات الإرهاب الشعبي، وخصوصا عمليات الطعن وإطلاق النار، والتي ارتكبت آخرها عند باب العمود في القدس شابة فلسطينية تبلغ 16 من عمرها كانت حرضت زملاءها على الفيسبوك على ارتكاب عمليات الطعن وقتل اليهود "في سبيل الأقصى".  أما قطاع غزة، فشهد هدوءا نسبيا.
  • ومن أهم أحداث الساحة الفلسطينية الداخلية:
  • إصدار حماس لوثيقة سياسية عنوانها "وثيقة المبادئ والخطوط السياسية العامة"،يشير تحليل بنودها إلى عدم حدوث تغير ملموس في ثوابت حماس والتي تتبنى تدمير دولة إسرائيل بالإرهاب والعنف أساسا لها.
  • لقاء أبو مازن بالرئيس الأمريكي في واشنطن، وإعلانه في ختامه عن إيمانه بقدرة ترامب على تحقيق "صفقة تاريخية" بين الفلسطينيين وإسرائيل.
  • إعلان مجلس الشورى العام لحماس عن انتخاب إسماعيل هنية رئيسا لمكتب حماس السياسي خلفا لخالد مشعل. كما تم انتخاب باقي أعضاء المكتب السياسي. وأعلن الناطق بلسان حماس أن هنية لن يغادر القطاع بشكل دائم، ولكنه سيغادره عند الحاجة للقيام بجولات خارجية. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 7 أيار / مايو 2017 – عملية طعن عند باب العمود في القدس:
  • سارت شابة فلسطينية باتجاه درج باب العمود في القدس، وحين أصبحت قريبة من قوة الشرطة وحرس الحدود المرابطة في المكان استلت سكينا وهي تصيح "الله أكبر"، فأطلقت قوات الأمن النار عليها فقتلت، وعثر في الموقع على سكين ورسالة وداع. 
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعلة هي فاطمة عفيف حجيجي، 16 عاما، من سكان قرية قراوة بني زيد الواقعة إلى الشمال الغربي من رام الله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 7 أيار / مايو 2017).
  • وكان لفاطمة حجيجيصفحتان على الفيسبوك، كانتا مفتوحتين أمام الأعضاء فقط (وتحت اسم Fatima Hjaji). وكانت إحدى الصفحتين قد فتحت في آب / أغسطس 2016 ثم تم تحديثها خلال شهر أيلول / سبتمبر 2016، فيما فتحت الصفحة الأخرى في أبريل / نيسان 2017. وكانت الصفحتان تضمان صورا لفتيات يرتدين البرقع ويتم تحديث صورتي بروفايلهما على فترات متقاربة. وتضمنت أخر رسالة لها، وقد حملتها في 4 أيار / مايو 2017 بوسترا حرضت حجيجي من خلاله على ارتكاب عمليات الطعن وقتل اليهود في سبيل الأقصى، حيث تضمن البوستر: أتمنى أن يحاسبني الله وفي ذمتي دم يهودي"، وحولت هذا البوستر إلى صورة بروفايلها. كما أن رسائل سابقة لها على الفيسبوك تدعو إلى "الشهادة" (صفحة FatimaHjajiعلى الفيسبوك، 4 أيار / مايو 2017).

على اليمين: رسالة حملتها فاطمة حجيجي في 5 أيار / مايو 2017 تعرض صورة لجنازة عسكرية، كتب تحتها "وانا ايمتى دوري؟"، وكتب في الرسالة أيضا: "سويلي يما تاج من الورد ولبسيني إياه بيوم استشهادي وما تنسي علم بلادي لفلفيني فيه وزفيني بيوم عرسي عرس الشهادة يما #عاشقة الشهادة #فاطمة" (صفحة Fatima Hjaji على الفيسبوك، 5 أبريل / نيسان 2017). على اليسار: رسالة حملتها في 1 أيار / مايو 2017 كتبت ضمنها: "اللهم اني أسألك الشهادة في سبيلك" (صفحة Fatima Hjaji على الفيسبوك، 1 أيار / مايو 2017)
على اليمين: رسالة حملتها فاطمة حجيجي في 5 أيار / مايو 2017 تعرض صورة لجنازة عسكرية، كتب تحتها "وانا ايمتى دوري؟"، وكتب في الرسالة أيضا: "سويلي يما تاج من الورد ولبسيني إياه بيوم استشهادي وما تنسي علم بلادي لفلفيني فيه وزفيني بيوم عرسي عرس الشهادة يما #عاشقة الشهادة #فاطمة" (صفحة Fatima Hjajiعلى الفيسبوك، 5 أبريل / نيسان 2017). على اليسار: رسالة حملتها في 1 أيار / مايو 2017 كتبت ضمنها: "اللهم اني أسألك الشهادة في سبيلك" (صفحة Fatima Hjajiعلى الفيسبوك، 1 أيار / مايو 2017)

  • 4 أيار / مايو 2017 – وصل أحد السكان الفلسطينيين إلى منطقة الحرم الإبراهيمي في الخليل محاولا طعن أفراد قوات الأمن المتواجدين عند الحاجز. وعند تفتيشه عثر أيضا على قنبلة متشظية ومجسم مسدس، وعلم أن الفاعل أصيب بجروح متوسطة نتيجة إطلاق قوات الأمن الإسرائيلية النار عليه. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو محمد زكريا سليم السلايمة، 20 عاما (فيما ذكر أحد المواقع أن عمره 25 سنة) ومن سكان الخليل (معا، فلسطين نت، 4 أيار / مايو 2017).
  • 4 أيار / مايو 2017 أطلقت النار على موقع "راماه" (شمال القدس) دون وقوع خسائر، وتمكن الفاعل من الفرار.
  • 4 أيار / مايو 2017 -  ارتكبت عملية طعن عند حاجز شعفاط (شمال شرق القدس) دون وقوع إصابات، وتم اعتقال الفاعل البالغ من العمر 21 عاما ومن سكان مخيم شعفاط. وذكر الإعلام الفلسطيني أن المعتقل هو وسام الدبس، 21 عاما، من سكان مخيم شعفاط شمال شرق القدس (PALSAWA، 3 أيار / مايو 2017).

عن اليمين: وسام الدبس (الحياة الجديدة، 4 أيار / مايو 2017). عن اليسار: السكين التي تم العثور عليها بحوزته (صفحة شهاب على الفيسبوك، 3 أيار / مايو 2017)
عن اليمين: وسام الدبس (الحياة الجديدة، 4 أيار / مايو 2017). عن اليسار: السكين التي تم العثور عليها بحوزته (صفحة شهاب على الفيسبوك، 3 أيار / مايو 2017)

  • 29 أبريل / نيسان 2017ألقيت متفجرة وأطلقت النار باتجاه معبر "تئينيم" (المجاور لمدينة طولكرم). وخلال تمشيط المنطقة عثر على ما يزيد عن عشر طلقات فارغة بالقرب من المعبر بالإضافة إلى متفجرة، وتم اعتقال أربعة فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في ارتكاب الاعتداء.
  • 27 أبريل / نيسان 2017 تم ارتكاب عملية طعن بجوار الحرم الخليلي دون وقوع إصابات، فيما اعتقل الفاعل وهو من سكان الخليل من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو رأفت عبد الحكيم غيث، 21 عاما، من سكان الخليل (pal24، 28 أبريل / نيسان 2017).
  • 26 أبريل / نيسان 2017 محاولة طعن جنوب نابلس: تمكن أفراد الجيش الإسرائيلي من إحباط عملية طعن بجوار مقر اللواء الإقليمي في منطقة شمال الضفة، وإلى الجنوب من نابلس، حيث انطلق أحد السكان الفلسطينيين وبيده سكين باتجاه قوة من الجيش، فأطلقت عليه النار فجرح وتم نقله إلى أحد المستشفيات. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو صالح عمر عبد الرحيم صالح، 16 عاما، من سكان مخيم بلاطة بنابلس (معا، 26 أبريل / نيسان 2017).  وكانت عملية مماثلة قد تم ارتكابها قبل يوم واحد من ذلك وفي نفس المكان. وتبين لدى التحقيق في الحادثين أن الفاعلين ابنا عم.
المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وحوادث الإخلال بالنظام العام في أنحاء الضفة الغربية، ولا سيما إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وجرت بعض المظاهرات في سياق مظاهر التضامن مع السجناء المضربين عن الطعام، حيث تم معظمها خلال "يوم الغضب" المعلن عنه. وخلال المظاهرات دارت مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين. وفي عدد من مواقع التظاهر فصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بين المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية.
  • وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
  • 5 أيار / مايو 2017 – أفاد الهلال الأحمر بأن 56 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة نابلس (صفحة صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك على الفيسبوك، 5 أيار / مايو 2017).
  • 5 أيار / مايو 2017 – ضبطت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيين عثر في حوزتيهما على سكاكين وذلك عند "ساحة الشرطي" بمنطقة نابلس. وتم اعتقالهما قيد التحقيق (صفحة صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك على الفيسبوك، 5 أيار / مايو 2017). 
  • 4 أيار / مايو 2017 – قذفت الحجارة على سيارة بجوار حزما، ما أدى إلى عدد من الإصابات الخفيفة (صفحة صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك على الفيسبوك، 5 أيار / مايو 2017).
  • 2 أيار / مايو 2017 – لوحظ فلسطيني يقترب من الجدار الأمني بجوار قلقيلية ويلقي متفجرة باتجاه قوة عسكرية، بالإضافة إلى إطلاق النار. ولم تسجل إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 2 أيار / مايو 2017).
  • 28 أبريل / نيسان 2017 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية سيدة فلسطينية عند معبر قلنديا بعد أن عثر في حقيبتها على سكينين، وتم اقتيادها للتحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 أبريل / نيسان 2017)
  • 28 أبريل / نيسان 2017 – أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار على أحد الفلسطينيين خلال حادث إلقاء حجارة في النبي صالح باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 أبريل / نيسان 2017).
  • 28 أبريل / نيسان 2017 – قذفت الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تعمل في حي العيساوية شرقي القدس، وأصيبت مجندة بجروح بسيطة، إضافة إلى إصابة أحد السكان الفلسطينيين (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 أبريل / نيسان 2017).
  • 28 أبريل / نيسان 2017 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حرم قبر راحيل، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بجروح طفيفة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 أبريل / نيسان 2017).

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

حل قضية عملية الطعن في منطقة بيت جالا
  • تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من حل قضية عملية الطعن التي كانت قد وقعت في أطراف بيت جالا يوم 7 آذار / مارس 2017، وأصيب من جرائها أحد الإسرائيليين بجروح بسيطة. وقد وقع الحادث حين كان أحد الإسرائيليين، وبعد إصلاح سيارته في ورشة بمنطقة بيت جالا، يوصل الفاعل بسيارته. وأفاد التحقيق بأن الفاعل هو محمد أحمد هداية، 30 عاما، من سكان بيت لحم ومن عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تبين أنه كان يخطط لارتكاب العملية ثأرا لأحد أبناء عائلته الذي قتل عندما تم اعتقاله سنة 2003 (موقع جهاز الأمن العام، 7 أيار / مايو 2017)، وهو مثال آخر على ظاهرة الاعتداءات الإرهابية ثأرا للأقرباء أو الأصدقاء.
اعتقال مجموعة إرهابية ارتكبت عمليات إطلاق النار شمال الضفة
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين من سكان قرية فحمة قضاء جنين يشتبه بارتكابهم ما لا يقل عن عشر عمليات لإطلاق النار خلال شهر أبريل / نيسان 2017 على القرى والمراكز العسكرية الإسرائيلية في المنطقة الشمالية من الضفة الغربية. وعلم أن أحد المعتقلين هو لؤي أحمد شفيق صعابنة المحامي المحسوب على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وتم خلال عملية الاعتقال ضبط عدد من قطع السلاح والمركبات التي كان يستخدمها عناصر المجموعة خلال ارتكابهم لاعتداءاتهم الإرهابية. وعند تفتيش منزل أحد المشبوهين عثر على قطع للسلاح مخفاة في سرير أطفال. كما تبين أن أحد المعتقلين ترك وصية لتقديره بأنه سيلقى حتفه خلال ارتكابه لعملية إرهابية (موقع جهاز الأمن العام، 4 أيار / مايو 2017).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين
  • تم في 27 أبريل / نيسان 2017 إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يمارسون الأعمال الاعتيادية بالقرب من السياج الحدودي جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات أو خسائر في الممتلكات. وردا على ذلك هاجمت دبابة إسرائيلية موقعا لحماس في جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 أبريل / نيسان 2017).

 

استمرار الأزمة في القطاع
  • على خلفية استمرار التوتر بين حماس والسلطة الفلسطينية إثر الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها أبو مازن بهدف إلحاق الأذى بحماس، عززت حماس إجراءاتها الاحتجاجية بحق السلطة الفلسطينية، حيث نظمت في 2 أيار / مايو 2017 "يوما للغضب" أقيمت خلاله المسيرات والمظاهرات والندوات في أنحاء القطاع، كان المشتركون فيها يرفعون اللافتات المناهضة للسلطة الفلسطينية، وتحت شعار "عباس لا يمثلنا". وتضمنت تصريحات كبار مسؤولي حماس بعض عبارات التهديد لإسرائيل.

 

  • استمر مسؤولون في حماس في مهاجمة أبو مازن بسبب الإجراءات التي اتخذها:
  • خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس: قال إنه إذ واصل أبو مازن ممارسة الضغوط، فإن الموقف سينفجر في وجهه، مبينا أن حماس لن ترضخ للضغوط، والتي ستنتهي إلى نتائج هي عكس ما يريده أبو مازن (غزة الآن، 27 أبريل / نيسان 2017).
  • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس: أعلن أن حماس لن تسلم السيطرة على قطاع غزة لحكومة الوفاق الوطني قبل إجراء انتخابات جديدة، مشيرا إلى كون أبو مازن يحاول الإيحاء للجهات الغربية بأن ما يمارسه من ضغوط ضد حماس والقطاع يلقى النجاح (العرب الجديد، 28 أبريل / نيسان 2017).
  • المسؤول في حماس إسماعيل رضوان: شجب الإجراءات التي اتخذتها السلطة بحق قطاع غزة مؤكدا أنها تشكل جريمة ضد الشعب الفلسطيني. كما حذر بأنه إذا لم يتم رفع "الحصار" عن القطاع، فإن الأمر سيؤدي إلى انفجار الوضع بما سيؤذي إسرائيل (فلسطين اليوم، 28 أبريل / نيسان 2017).
  • المسؤول في حماس سامي أبو زهري: حمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية المسؤولية مؤكدا أن حماس لديها الكثير من الوسائل التي تمكنها من قلب الطاولة على الجميع، ومهددا بأن إسرائيل ستدفع الثمن مقابل تشجعيها لأبو مازن على تضييق الخناق على القطاع. كما قال إن على أبو مازن إعادة التفكير في الأمور قبل أن تفوت الفرصة (القدس، 1 أيار / مايو 2017).
  • على خلفية الأزمة بين السلطة وحماس أعلن منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح أن أبو مازن أصدر قرارا رئاسيا أعفى فيه سكان قطاع غزة من دفع الرسوم والضرائب، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل السكان المضطرين إلى دفع الضرائب مرتين (غزة الآن، 6 أيار / مايو 2017). وقال مسؤول في اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس لإدارة شؤون القطاع إن القرار لن يطبق، لعدم إقراره من المجلس التشريعي (معا، 6 أيار / مايو 2017).
أوضاع القطاع
  • فتح معبر رفح في 6 أيار / مايو 2017 أمام الداخلين للقطاع فقط، وذلك بعد أن كان مغلقا لمدة حوالي شهرين. وسيبقى المعبر مفتوحا لمدة ثلاثة أيام. وبالإضافة إلى السكان تم إدخال مواد البناء، بما فيها الإسمنت، إلى القطاع. ويشار إلى أن ثمة نحو عشرين الف فلسطيني ينتظرون الدخول إلى قطاع غزة (معا، صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيسبوك، 7، 8 أيار / مايو 2017).
  • قرر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق وقائد البحرية الإسرائيلية توسيع المنطقة المسموح بها صيد الأسماك جنوبي قطاع غزة من ستة إلى تسعة أميال خلال موسم الصيد في شهري أيار / مايو وحزيران / يونيو. وقد تم اتخاذ القرار بعد إتمام دراسة متعمقة استهدفت إيجاد السبل لدعم السكان عبر توسيع نطاق أعمال صيد الأسماك في القطاع، والتي تعتاش منها آلاف الأسر (يسرائيل هيوم، 3 أيار / مايو 2017).
وثيقة حماس السياسية
  • صدرت عن حماس في 1 أيار / مايو 2017 وثيقة عنوانها "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، وذلك في موعد قريب من موعد عقد خالد مشعل لمؤتمر صحفي في قطر.

على اليمين: المؤتمر الصحفي الذي عقده خالد مشعل في قطر وتطرق فيه إلى وثيقة حماس السياسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 أيار / مايو 2017). على اليسار: رسم كاريكاتيري لأمية جحا يظهر فيه خالد مشعل سائرا نحو المسجد الأقصى وعلى ظهره الوثيقة (السياسية) وفي يده بندقية (الرسالة نت، 4 أيار / مايو 2017)
على اليمين: المؤتمر الصحفي الذي عقده خالد مشعل في قطر وتطرق فيه إلى وثيقة حماس السياسية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 1 أيار / مايو 2017). على اليسار: رسم كاريكاتيري لأمية جحا يظهر فيه خالد مشعل سائرا نحو المسجد الأقصى وعلى ظهره الوثيقة (السياسية) وفي يده بندقية (الرسالة نت، 4 أيار / مايو 2017)

  • وتهدف الوثيقة السياسية التي تم نشرها بالإنجليزية والعربية تحديث أيديولوجية حماس ورؤاها الأساسية والواردة ضمن ميثاق حماس لعام 1988 وملاءمتها للواقع الإستراتيجي المعاصر. ويفيد تحليل الوثيقة السياسية بوضوح بعدم حدوث أي تغيير في أيديولوجية وثوابت حماس والتي تعتمد على السعي بلا هوادة لتدمير إسرائيل عبر العنف والإرهاب، وإن كان ذلك سيتم على مراحل (عرض استعداد مشروط لتأسيس دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967). أما الملاءمات والتغييرات والإضافات الواردة ضمنها فاستهدفت الظهور بمظهر التجدد وتكيف حماس مع الواقع الحالي، ولكن دون تغير ملموس في المبادئ والثوابت التي تمثل جوهر الوثيقة. [2]

 

  • وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده خالد مشعل في قطر، بمناسبة إنهائه مهام منصبه رئيسا للمكتب السياسي، أكد أن حماس لا تقدم نفسها بديلا لفتح بل شريكة لها، موضحا أنه كان قد تم التوافق قبل نحو أربعة أعوام وعند بدء قيادة حماس الحالية تحمل مسؤوليتها على وجوب وضع وثيقة سياسية تعكس تطور الحركة الأيديولوجي والسياسي خلال الثلاثين سنة الأخيرة (الأقصى، 1 أيار / مايو 2017). بدوره قال إسماعيل هنية إن الوثيقة تجمع الأصالة والتقدم بالمبادئ التي لا تختلف عن مبادئ الوثيقة السابقة (أي ميثاق حماس) (الأقصى، 30 أبريل / نيسان 2017).  
  • وفي مقابلة صحفية له قال خالد مشعل إن الوثيقة تعكس تطور العقيدة السياسية لحماس ودورها السياسي على الأرض، وذلك دون التنكر للتاريخ والتنصل من مبادئها، مؤكدا وجوب النظر إلى فقرات الوثيقة البالغ عددها 42 فقرة على أنها كل لا يتجزأ، لا التركيز على فقرات بحد ذاتها. وأضاف أن حماس تطرقت ضمن الوثيقة إلى مبادئها وانفتاحها والحق الكامل في فلسطين كلها وعدم الاعتراف بإسرائيل، كما شددت على استعدادها للعمل سوية (مع فتح والسلطة الفلسطينية) على برنامج سياسي مشترك (الجزيرة، 1 أيار / مايو 2017).
  • وأعلنت حركة فتح أن الوثيقة الجديدة مطابقة لموقف منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1988، مؤكدة أن على حماس الاعتذار لفتح عن ثلاثين عاما من الاتهامات والخيانة بحقها. وقال أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح إن موافقة حماس على تأسيس دولة فلسطينية في حدود 1967 تمثل حلا وسطا وتطبيقا للقانون الدولي وتتفق مع الموقف الذي أعلنته الفصائل الفلسطينية سنة 1988 (موقع فتح، 2 أيار / مايو 2017). أما الجهاد الإسلامي في فلسطين، فأكد رفضه الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967 والوارد ضمن وثيقة حماس السياسية. وشدد زياد النخالة أمين عام التنظيم على أنه بخلاف تصريحات مسؤولي حماس فإن صيغة الوثيقة الجديدة تعني الاعتراف بالدولة في حدود 1967.
تعيين إسماعيل هنية رئيسا لمكتب حماس السياسي
  • بعد إجراءات للانتخابات الداخلية تمت خلال الشهور الأخيرة ضمن مؤسسات حماس القيادية، أعلن خالد مشعل في 6 أيار / مايو 2017 أن الشورى العامة الجديدة لحماس قد اختارت إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس، منوها إلى أنه وجميع أعضاء الحركة يقفون وراء هنية، وأنه واثق بأن القيادة الجديدة ستتحمل مسؤولية جميع الأمور التي تشغل بال حماس والفلسطينيين (موقع حركة حماس، 6 أيار / مايو 2017).
  • وجاء ضمن وسائل الإعلام الفلسطينية أن إسماعيل هنية قد فاز على موسى أبو مرزوق ومحمد نزال واللذين كانا هما الآخران قد ترشحا لمنصب رئاسة المكتب السياسي. أما خالد مشعل والذي كان حتى الآن رئيسا للمكتب السياسي فسيضطلع بمنصب رئيس مجلس شورى الحركة (فلسطين اليوم، 6 أيار / مايو 2017). وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس إن إسماعيل هنية لن يغادر قطاع غزة إثر تعيينه، بل سينطلق منه وقت الحاجة لإجراء جولات في الخارج (الأناضول، 6 أيار / مايو 2017).
  • وفي 7 أيار / مايو 2017 أعلنت حماس عن انتخاب مجلس الشورى خلال انعقاده أيضا أعضاء المكتب السياسي ومن أبرزهم موسى أبو مرزوق ويحيى السنوار وصالح العاروري وخليل الحية ومحمد نزال وماهر عبيد وعزت الرشق وفتحي حماد (موقع حركة حماس، 7 أيار / مايو 2017).

عملية تداول السلطة في حماس. على اليمين: "دماء جديدة". على اليسار: "إسماعيل هنية خلفا لخالد مشعل، مع خالص الحب والتقدير والاحترام" (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 6 أيار / مايو 2017؛ حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 7 أيار / مايو 2017)
عملية تداول السلطة في حماس. على اليمين: "دماء جديدة". على اليسار: "إسماعيل هنية خلفا لخالد مشعل، مع خالص الحب والتقدير والاحترام" (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 6 أيار / مايو 2017؛ حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 7 أيار / مايو 2017)

مقتل عنصر في الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • أعلنت سرايا القدس، وهي الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، عن مقتل أحد عناصرها العسكريين إثر إصابته بجروح قبل عدة أيام جراء انفجار وقع في أحد مواقعها. وأضافت أن القتيل هو كامل تيسير قريقع، 24 عاما، من سكان غزة، ومن أفراد وحدة الهندسة والمنظومة الإنتاجية للتنظيم (موقع سرايا القدس، 4 أيار / مايو 2017). وجاء في البيان أن القتيل من سكان حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأنه قتل في حادث انفجار وقع أثناء عملية إنتاجية في وحدة الهندسة (المركز الفلسطيني للإعلام، رام الله مكس، 4 أيار / مايو 2017).
التنظيمات الإرهابية في القطاع تواصل استعداداتها لاحتمال التصعيد
  • أجرت كتائب المقاومة الوطنية، وهي الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مناورة مشتركة مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني (وهي إحدى الجماعات المسلحة في القطاع والتابعة لجناح فتح العسكري). وتم إجراء المناورة في إحدى المنشآت التدريبية التابعة للتنظيم في القطاع، ومما شملته عرض "أساليب جديدة" في مجال إطلاق القذائف الصاروخية وقنابل الهاون. وذكر أبو خالد، المتحدث باسم كتائب المقاومة الوطنية أن المناورة استهدفت إيصال رسالة إلى إسرائيل مفادها أن الاستعدادات والتزود بمختلف الوسائل متواصلة (صفحة كتائب المقاومة الوطنية على الفيسبوك، 6 أيار / مايو 2017).
زيارة أبو مازن للولايات المتحدة
  • التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأبو مازن في واشنطن (3 أيار / مايو 2017). وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بعيد اللقاء أعرب الرئيس ترامب عن امله في أن يكون أبو مازن هو الزعيم الفلسطيني الذي سيوقع على اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن مثل ذلك الاتفاق سيؤدي بالمنطقة إلى الازدهار والسلام والأمن. وأضاف أنه راغب في بدء إطلاق مسيرة سياسية يكون فيها هو ميسرا ووسيطا للتوصل إلى الاتفاق. وأثنى الرئيس الأمريكي على التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مشيرا إلى استمرار واشنطن في التعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية على محاربة الإرهاب، كما دعا القيادة الفلسطينية إلى التحدث بصوت واحد ضد الكلام التحريضي والعنيف (التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 3 أيار / مايو 2017).

على اليمين: أبو مازن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض (وفا، 3 أيار / مايو 2017). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس يهزأ من أبو مازن موحيا بأنه يتذلل أمام الرئيس الأمريكي (الرسالة نت، 3 أيار / مايو 2017)
على اليمين: أبو مازن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض (وفا، 3 أيار / مايو 2017). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس يهزأ من أبو مازن موحيا بأنه يتذلل أمام الرئيس الأمريكي (الرسالة نت، 3 أيار / مايو 2017)

  • من جانبه أعلن أبو مازن أن الهدف الاستراتيجي الفلسطيني يتمثل في إحلال السلام القائم على مبدأ الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش إلى جانب إسرائيل داخل حدود 1967. وقال إن الاتفاق سيمكن الدول العربية والإسلامية من إقامة علاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى إيمانه بقدرة ترامب على تحقيق "صفقة تاريخية" تشمل حل مشكلة السجناء واللاجئين، وأن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ خمسين عاما، وأن على إسرائيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وادعى أبو مازن بأن الشعب الفلسطيني يربي أطفاله على ثقافة السلام (التلفزيون الرسمي الفلسطيني، 3 أيار / مايو 2017).
  • وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس قد صرح بأن الرئيس الأمريكي أمامه فرصة تاريخية لممارسة الضغط على إسرائيل لإيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني، منوها إلى أن وثيقة حماس السياسية تمنح ترامب فرصة للنأي بنفسه عن فشل الإدارة السابق في التوصل إلى صفقة، ودعا ترامب إلى الضغط على إسرائيل "المتعنتة" بشأن الاستيطان واحتلال الضفة الغربية (سي إن إن، 3 أيار / مايو 2017). وفي المقابل قال طاهر النونو الناطق بلسان حماس إن مواقف وتصريحات أبو مازن لا صلة لها بالشعب الفلسطيني وإنها لا تمثله. وأضاف أن أبو مازن ليس أهلا لقيادة الشعب الفلسطيني وتمثيله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 3 أيار / مايو 2017). 
استمرار إضراب السجناء السياسيين الفلسطينيين عن الطعام
  • يتواصل إضراب السجناء الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل والذي كان قد بدأ قبل 23 يوما. وخلال لقاء عقده أبو مازن بمندوبي أسر السجناء المضربين، ذكر أن القضية تقف على رأس أولويات القيادة الفلسطينية وأنه تجري اتصالات مع جهات دولية للضغط على إسرائيل لتستجيب لمطالب السجناء المضربين (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 28 أبريل / نيسان 2017). وقال خالد مشعل بهذا الصدد أن الوقت لن يطول حتى تجبر إسرائيل ("الاحتلال") على دفع الثمن، ليفرج عن السجناء. بدوره قال رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق، إن السجناء رمز لكفاح الشعب من اجل حريته وكرامته ووجه انتقادا إلى المجتمع الدولي لسكوته عن خرق إسرائيل للقانون الدولي (وفا، 2 أيار / مايو 2017). وقررت حكومة الوفاق الوطني تكليف رياض المالكي وزير الخارجية بالتوجه إلى جنيف لعقد لقاء مع رئيس الصليب الأحمر الدولي وحث المنظمة على إلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالب السجناء (وفا، 2 أيار / مايو 2017).

على اليمين: كاريكاتير نشرته حماس يوحي بأن السياسة الأمريكية تقيد أبو مازن في قضية الكفاح من اجل السجناء الفلسطينيين: "السياسة الأمريكية"، "تضامنا مع الأسرى..." (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أيار / مايو 2017).  على اليسار: أبو عبيدة في شريط نشره جناح حماس العسكري، هدد فيه إسرائيل فيما يتعلق بقضية السجناء (موقع جناح حماس العسكري، 2 أيار / مايو 2017)
على اليمين: كاريكاتير نشرته حماس يوحي بأن السياسة الأمريكية تقيد أبو مازن في قضية الكفاح من اجل السجناء الفلسطينيين: "السياسة الأمريكية"، "تضامنا مع الأسرى..." (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 6 أيار / مايو 2017). على اليسار: أبو عبيدة في شريط نشره جناح حماس العسكري، هدد فيه إسرائيل فيما يتعلق بقضية السجناء (موقع جناح حماس العسكري، 2 أيار / مايو 2017)

  • ضمن أول تصريح له منذ انتخابه رئيسا للمكتب السياسي، وخلال مهرجان أقيم لدعم السجناء المضربين عن الطعام، قال إسماعيل هنية إنه يؤيد كفاح السجناء، مؤكدا أن قضية السجناء ستبقى على رأس اهتمامات حماس لا كلاميا وحسب بل عمليا أيضا (الجزيرة، 8 أيار / مايو 2017).
  • أعلن في الضفة الغربية في 27 أبريل / نيسان 2017 إضراب عام تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام، حيث تم تعطيل الجهاز التعليمي والمؤسسات العامة والخاصة والمواصلات العامة والمحلات التجارية. وفي 28 أبريل / نيسان 2017 أعلن "يوم غضب" أقيم خلاله عدد من الأحداث تضامنا مع إضراب السجناء عن الطعام[3].
  • اعتقلت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية خضر عدنان المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين عند حضوره مهرجانا لدعم السجناء المضربين عن الطعام أقيم في نابلس (المركز الفلسطيني للإعلام، 27 أبريل / نيسان 2017). وفي قطاع غزة منعت حماس ناشطي فتح من إقامة مهرجان في مدينة غزة دعما للسجناء، كما اعتقلت 200 من عناصر فتح، إضافة إلى اعتقال عدد من كبار مسؤولي فتح في القطاع للتحقيق معهم (الرسالة نت، فتح ميديا، 3 أيار / مايو 2017).
قرار اليونسكو
  • اتخذت اللجنة التنفيذية لمنظمة اليونسكو في 2 أيار / مايو 2017 قرارا يؤكد كون إسرائيل "قوة محتلة" في القدس لا تملك أي حق في البلدة القديمة، وبطلان جميع القوانين التي سنتها والإجراءات التي تتخذها حيال القدس، ولا سيما "قانون أساس القدس. وتضمن القرار كذلك تأكيد كون الحرم الخليلي وقبر راحيل مقابر إسلامية (وفا، 2 أيار / مايو 2017). وصوتت إلى جانب قرار اليونسكو 22 دولة، معظمها من الدول الأفريقية والآسيوية، بما فيها روسيا والصين، فيما عارضته عشر دول، منها الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا. وامتنع عدد من الدول عن التصويت.
  • وأصدر رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق بيانا أشاد فيه بالقرار، مشيرا           إلى أن العالم اختار الوقوف إلى جانب الحق وضد الظلم والاحتلال، كما أثنى القرار على جهود الدبلوماسية الفلسطينية والتي أسفرت عن اتخاذ القرار، معربا عن استياء الفلسطينيين من الدول التي عارضت القرار، وقدمت بذلك لإسرائيل جرعة تشجيعية، كي تمضي في اتخاذ إجراءاتها "غير القانونية" في القدس (وفا، 2 أيار / مايو 2017). كذلك أشاد بالقرار أحمد أبو حلبية المسؤول الكبير في حماس غزة والمسؤول عن قضية القدس (الرأي، 3 أيار / مايو 2017).

[1]  نعرف بالاعتداءات الإرھابیة الخطیرةعملیات إطلاق النار والطعن والدھس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشارإلیھا. وتستثنى من ھذا التعریف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] راجعوا التحليل الكامل للوثيقة في نشرة مركز المعلومات الصادرة في 8 أيار/ مايو 2017: "أهداف ودلالات وثيقة حماس السياسية الجديدة
[3]جاء في تقرير نشرته الرسالة نت وبقلم محمود فودة أن عيسى قراقع رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" أن إضراب السجناء لم يحظ إلا بدعم قليل من الجمهور الفلسطيني، كما أن كبار مسؤولي فتح يكتفون بالحضور الخجول لمسيرات الدعم وعبارات دعم الإضراب الصادرة عن القيادة الفلسطينية. كذلك لا يلاحظ وجود خطاب سياسي وإعلامي يدور حول الموضوع (الرسالة نت، 27 أبريل / نيسان 2017).