أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (23-17 أيار / مايو 2017)

مواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام في الخليل تضامنا مع إضراب السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام (صفحة شهاب على الفيسبوك، 22 أيار / مايو 2017)

مواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام في الخليل تضامنا مع إضراب السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام (صفحة شهاب على الفيسبوك، 22 أيار / مايو 2017)

سيارة إسعاف فلسطينية تقطع الطريق على السيارة الإسرائيلية (معا، 18 أيار / مايو 2017)

سيارة إسعاف فلسطينية تقطع الطريق على السيارة الإسرائيلية (معا، 18 أيار / مايو 2017)

الإرهابي رائد أحمد ردايدة وهو يركض نحو حاجز أبو ديس وفي يده اليمنى سكين (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 أيار / مايو 2017)

الإرهابي رائد أحمد ردايدة وهو يركض نحو حاجز أبو ديس وفي يده اليمنى سكين (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 أيار / مايو 2017)

رامي الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية يقوم بزيارة تعزية لأهل القتيل في بيتا  (وفا، 20 أيار / مايو 2017)

رامي الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية يقوم بزيارة تعزية لأهل القتيل في بيتا (وفا، 20 أيار / مايو 2017)

سيارة إسرائيلية تضررت بفعل إلقاء حجر من قبل بعض الفلسطينيين في منطقة دير أبو خالد مشعل شمال غرب رام الله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 أيار / مايو 2017).

سيارة إسرائيلية تضررت بفعل إلقاء حجر من قبل بعض الفلسطينيين في منطقة دير أبو خالد مشعل شمال غرب رام الله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 أيار / مايو 2017).

الرئيس الجديد لمكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يحضر مع محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع مراسم وضع حجر الزاوية لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع بمدينة غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 21 أيار / مايو 2017)

الرئيس الجديد لمكتب حماس السياسي إسماعيل هنية يحضر مع محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع مراسم وضع حجر الزاوية لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع بمدينة غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 21 أيار / مايو 2017)

أبو مازن يلتقي في بيت لحم الرئيس الأمريكي ترامب (وفا، 23 أيار / مايو 2017)

أبو مازن يلتقي في بيت لحم الرئيس الأمريكي ترامب (وفا، 23 أيار / مايو 2017)

أبو مازن خلال لقائه في مكتبه رئيس الصليب الأحمر بيتر ماورر (وفا، 19 أيار / مايو 2017)

أبو مازن خلال لقائه في مكتبه رئيس الصليب الأحمر بيتر ماورر (وفا، 19 أيار / مايو 2017)

فلسطينيون يشتبكون مع قوات الأمن الإسرائيلية على معبر قلنديا شمال القدس

فلسطينيون يشتبكون مع قوات الأمن الإسرائيلية على معبر قلنديا شمال القدس

  • تمثل الإرهاب الشعبي خلال الأسبوع الأخير في ثلاث عمليات طعن (أبو ديس، معبر قلنديا، وقد يكون في مدينة نتانيا أيضا). وبرزت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات في مراكز مختلفة من الضفة الغربية تضامنا مع السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام. وفي أحد الحوادث قتل فلسطيني بنيران مواطن إسرائيلي صادف وجوده في مكان إحدى المظاهرات وتعرضت سيارته للرجم بالحجارة.
  • وفي قطاع غزة حذرت منظمات دولية من تدهور أوضاع السكان إلى حد وقوع أزمة إنسانية، كما حذرت وزارة الصحة التابعة لحماس من مغبة الانهيار. وفي ضوء ذلك دعا الناطقون بلسان حماس السكان إلى الخروج يوم الجمعة إلى "نقاط التماس" مع إسرائيل للاحتجاج على "حصار" غزة، منذرين بأن الأنشطة عند الحدود قد تبلغ ما يصعب معه السيطرة على المواطنين الغاضبين، ومستغيثين العالملكون الأوضاع "توشك على الانفجار".
  • وقد استجاب المئات من الشباب لنداءات حماس، فتجمهروا عند السياج الحدودي، حيث تواجهوا مع الجنود الإسرائيليين. وتحدث الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع عن عشرات الجرحى الفلسطينيين نتيجة المواجهات. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 23 أيار / مايو 2017 عملية طعن في نتانيا: أقدم فلسطيني يناهز الخامسة والأربعين من عمره ومن سكان طولكرم على طعن أحد أفراد حرس الحدود في عنقه، ما أدى إلى إصابته بجروح بسيطة. وقام الشرطي بإطلاق النار على الفاعل والذي أصيب بجروح متوسطة. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الدافع من وراء الحادث سياسي (الشرطة الإسرائيلية، 23 أيار / مايو 2017).
  • 22 أيار / مايو 2017 – عملية طعن في أبو ديس: حاول أحد الإرهابيين طعن بعض أفراد حرس الحدود على حاجز أبو ديس، جنوب شرق القدس، فأطلقت عليه النار وقتل. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو رائد أحمد ردايدة، 15 عاما، من سكان العبيدية، شمال بيت لحم (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 أيار / مايو 2017).
  • 20 أيار / مايو 2017 – عملية طعن على معبر قلنديا: وصلت امرأة فلسطينية إلى معبر قلنديا، حيث حاولت طعن بعض المقاتلين، ولكنهم أمسكوا بالسكين التي كانت في يدها وقاموا بإحالتها إلى التحقيق. وتبين أن الفاعلة طفلة تبلغ الرابعة عشرة من عمرها ومن سكان مخيم الجلزون شمال رام الله (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك على الفيسبوك، 20 أيار / مايو 2017).
مواجهة عنيفة بين مواطن إسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين
  • كان مواطن إسرائيلي يركب سيارته في 17 أيار / مايو 2017 متوجها إلى بيته الكائن بقرية "إيتامار" عن طريق بلدة حوارة جنوب نابلس، فصادف مظاهرة قام بها نحو مائتين من السكان الفلسطينيين، والذين أصبحوا يرجمون سيارته بالحجارة، فأطلق النار باتجاه المتظاهرين وإصابة فلسطينيين مات أحدهما متأثرا بجروحه. وأفاد المواطن الإسرائيلي خلال التحقيق معه بأنه أصبح يشعر بخطر يهدد حياته، ويظهر توثيق مصور للحادث موجود بحوزة الشرطةأن سائق سيارة إسعاف فلسطينية تواجد في موقع المظاهرة قطع الطريق على السيارة الإسرائيلية المتعرضة للاعتداء، ما مكن الحشود من الانقضاض على مهاجمة السيارة بالحجارة. 
  • وعلم أن القتيل هو معتز حسين هلال بني شمسة، 23 عاما، من سكان بلدة بيتا جنوبي نابلس. وحمل طارق رشماوي الناطق بلسان حكومة الوفاق الوطني إسرائيل مسؤولية موته (وفا، 18 أيار / مايو 2017). بدورها استنكرت الخارجية الفلسطينية أعمال المواطن الإسرائيلي التي أدت إلى وفاة فلسطيني وجرح آخر، داعية منظمات حقوق الإنسان إلى إحالة الحادث على المحكمة الدولية في لاهاي لمحاكمة السائق الإسرائيلي (دنيا الوطن، 18 أيار / مايو 2017).
  • وفي اليوم التالي اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أحد الفلسطينيين الذين حاولوا التعرض للمواطن الإسرائيلي في حوارة، كما اعتقلت سائق سيارة الإسعاف الفلسطيني الذي سد الطريق أمام المواطن الإسرائيلي، وتمت مصادرة سيارة الإسعاف. وأفاد التحقيق بأن سيارة الإسعاف سيارة خاصة تابعة لقرية عقربة، وأن السائق كان يقوم خلال الحادث بعمل خاص.
  • وصدر عن حماس وفتح (كل على انفراد) بيانا نعي رسميان. وفي 20 أيار / مايو 2017 قام رامي الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية بصحبة محافظ نابلس أكرم الرجوب بزيارة تعزية لأهل القتيل في بلدة بيتا (وفا، 20 أيار / مايو 2017).

 على اليمين: بيان النعي الصادر عن فتح بموت معتز حسين بني شمسة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2017).  على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس بموت معتز حسين تايه (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أيار / مايو 2017)
على اليمين: بيان النعي الصادر عن فتح بموت معتز حسين بني شمسة (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2017). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس بموت معتز حسين تايه (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 أيار / مايو 2017)

المظاهرات والمواجهات وحوادث الإخلال بالنظام
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والمشاغبات في أنحاء الضفة الغربية، والمتمثلة أساسا في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وفي 19 أيار / مايو 2017 أعلن "يوم غضب" تضامنا مع السجناء الأمنيين المضربين عن الطعام، حيث اشتبك بضع مئات من الفلسطينيين مع قوات الأمن الإسرائيلية وفي عدة مواقع منها رام الله والنبي صالح وبيت لحم وكفر قدوم ونعلين وبلعين، ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح بسيطة.
  • وفي قطاع غزة أقيمت مظاهرات عند السياج الحدودي تحت عنوان "نذير الغضب". وحاول المتظاهرون خلال المظاهرات والتي ساهم فيها بضع مئات من الفلسطينيين تخريب الجدار الأمني وقاموا برشق الحجارة. وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار. وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن حماس كانت تقف وراء هذه الحوادث، وهي التي تقوم عادة باحتواء المظاهرات العنيفة التي تقع على امتداد السياج الحدودي (واي نت، 19 أيار / مايو 2017). بدورها ذكرت مصادر فلسطينية أن بضع عشرات من الفلسطينيين قد جرحوا خلال المواجهات التي وقعت في الضفة الغربية وغزة، جروح بعضهم بالغة (وفا، 19 أيار / مايو 2017).
  • وفيما يلي بعض الحوادث البارزة الأخرى:
  • 21 أيار / مايو 2017 – ألقيت الحجارة على سيارات إسرائيلي في عدة مواقع في الضفة الغربية من بينها غوش عتسيون، حيث تضرر زجاج السيارات. وعلى مقربة من "بدوئيل" (جنوب غرب المنطقة الشمالية من الضفة الغربية) تعرضت حافلة لرشق الحجارة، كما تعرضت لإلقاء الحجارة بعض السيارات شمالي عوفرا (شمال شرق رام الله) (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 21 أيار / مايو 2017)
  • 19 أيار / مايو 2017 – تم إلقاء الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية عابود، حيث أصيب أحد مقاتلي حرس الحدود بجروح خفيفة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 19 أيار / مايو 2017).
  • 16 أيار / مايو 2017 – أطلق مواطن إسرائيلي النار باتجاه رجل فلسطيني بالقرب من سلواد (منطقة رام الله)بعد أن أقدم الأخير على رجم سيارته بالحجارة. وأصيبت الفلسطيني بجروح متوسطة (إن.آر.جي، 16 أيار / مايو 2017).

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

اعتقال عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يخططون لارتكاب اعتداء إرهابي
  • ضمن عملية لقوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال أربعة من سكان مخيم عسكر في نابلس، كانوا يخططون لارتكاب عملية إرهابية مركبة كانت ستتضمن زرع عبوة ناسفة وإطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي على الطريق الموصل إلى "إيلون موريه". وخلال التحقيق تم الكشف عن مختبر لصنع العبوات الناسفة والأسلحة. كما تم تسليم عدد كبير من الوسائل القتالية التي كان المعتقلون يحوزون عليها (جهاز الأمن العام، 17 أيار / مايو 2017).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • أطلقت قذيفة صاروخية صباح يوم 23 أيار / مايو 2017 من شبه جزيرة سيناء باتجاه إقليم إشكول. وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة ولكنها لم تعثر على شيء، وقد تكون القذيفة سقطت خارج الحدود الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

إنذارات بتدهور أوضاع سكان القطاع
  • حذرت بعض المنظمات الدلية من مغبة تدهور أوضاع سكان قطاع غزة إلى حد وقوع أزمة إنسانية، كما حذرت وزارة الصحة التابعة لحماس من الانهيار، حيث كتب المتحدث باسم الوزارة في صفحته على الفيسبوك أن الخدمات الصحية في القطاع متدهورة نتيجة النقص في الأدوية والمعدات الطبية والمواد الأساسية، منها بدائل اللبن للرضع والوقود. وقال إن الوزارة تواجه نقصا في 175 من أنواع الدواء، 35 منها أدوية أساسية (دنيا الوطن، 17 أيار / مايو 2017).
  • وفي ضوء تدهور الوضع دعا فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس الجمهور الفلسطيني إلى الخروج إلى "نقاط التماس" يوم الجمعة القادم احتجاجا على "حصار" القطاع، مؤكدا أن "اللغة ستتغير" منذ الآن من لغة المهرجانات والكلام والتهديدات إلى "لغة الحجر ولغة المواجهات". وقال إن الاشتباكات ستبدأ بإلقاء الحجارة حتى يحدث الانفجار الكبير. وناشد الرجال والشباب الاستعداد لضرب "العدو الصهيوني" (الأقصى، 17 أيار / مايو 2017).

 

اشتباكات عند السياج الأمني وتهديدات حماس "بالتفجير"
  • تجمهر مئات من الشباب الفلسطيني استجابة لنداء حماد المشار إليه أعلاه في 19 أيار / مايو 2017 في عدة نقاط قريبة من حدود القطاع، وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أنه إثر المواجهات التي وقعت بينهم وبين قوات الجيش الإسرائيلي وصل إلى مستشفيات القطاع ثمانية فلسطينيين جرحوا بفعل إطلاق النيران الحية، كما أصيب 30 شخصا بقنابل الغاز المسيل للدموع (وكالة الرأي التابعة لحماس، 19 أيار / مايو 2017؛ حساب أشرف القدرة على التويتر، 19 أيار / مايو 2017).
  • وحذر الناطق بلسان حماس في محافظة خان يونس حماد الرقب في مقابلة تلت الاشتباكات بأن الفترة القادمة قد تشهد أنشطة أكثر خطورة قرب الحدود، قد تبلوغ مرحلة يصعب فيها السيطرة على المواطنين الغاضبين. وأضاف أن أي "عدوان" (يوجه إلى المدنيين) من شأنه إلزام تنظيمات "المقاومة" بالتدخل دفاعا عن المواطنين، ما قد يمهد السبيل إلى مواجهة أخرى. ودعا العالم العربي إلى التدخل لكون الأوضاع توشك على الانفجار (موقع راديو علم الخليل، 20 أيار / مايو 2017).

 

  • ولكن حماد الرقب كان أشد حزما في تصريح لإذاعة الأقصى، إذ قال إن ما سيحدث سيكون "إما كسر الحصار عن غزة، وإما أن يرى الاحتلال منّا التصعيد الأعلى بصورة حشودنا المؤلفة التي ممكن أن تذهب إلى كل بوابة من بوابات الاحتلال وكسرها. لن ننظر إلى الخلفومن يصمت على ‘الحصار‘ فهو مشارك فيه". ونوه الرقب إلى كون حماس بدأت تستنفد رصيد الصبر عندها مؤكدا أن الخيارات بدأت تضيق أكثرولم يبق أمامها سوى إما أن تتحرك بكل قوة أو أن تقبل "بالموت البطيء" أمام الحصار. وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية تقف مع حماس من حيث إجراءات "كسر الحصار"(دنيا الوطن، 19 أيار / مايو 2017).
رئيس اللجنة القَطرية لإعادة إعمار القطاع يزور غزة
  • وصل السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع في 16 أيار / مايو 2017 إلى غزة في زيارة للقطاع، حيث يقوم بتدشين عدد من مشاريع البناء بكلفة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار (وكالة سوا الإخبارية، 17 أيار / مايو 2017). وفي 21 أيار / مايو حضر السفير مع الرئيس الجديد لمكتب حماس السياسي إسماعيل هنية مراسم وضع حجر الزاوية لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع في مدينة غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 21 أيار / مايو 2017). وأشار العمادي إلى أزمة الكهرباء التي يشهدها القطاع قائلا إن الأمر معقد ويجري العمل مع الأمم المتحدة لإيجاد حل له (شهاب، 21 أيار / مايو 2017).
نقل الأموال الإيرانية إلى أسر "الشهداء" في قطاع غزة
  • أعلن ناصر الشيخ علي الناطق بلسان جمعية الأنصار الخيرية في غزة والمحسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الجمعية ستنقل بالمشاركة مع مؤسسة الشهيد الإيرانية مبلغ مليوني دولار إلى عائلات "الشهداء" في قطاع غزة، ممن قتلوا منذ بدء "انتفاضة الأقصى" حتى 31 حزيران / يونيو 2014. وأضاف أن الأموال ستصل إلى 5000 عائلة عبر فروع البريد، بحيث ستتسلم أسرة "الشهيد" الأعزب 300 دولار، فيما ستتسلم أسرة "الشهيد" المتزوج 600 دولار (فلسطين اليوم، 21 أيار / مايو 2017).

 

  • وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة الشهيد الإيرانية بنقل الأموال إلى أسر "الشهداء" في قطاع غزة، حيث كان السفير الإيراني في لبنان قد أعلن في 24 شباط / فبراير 2016 عن اعتزام طهران نقل الدعم المالي "لانتفاضة القدس" (وهي كناية عن حملة الإرهاب الشعبي)، وأن المبلغ المقدم منها لكل عائلة "شهيد" فلسطيني سيبلغ 7000 دولار، فيما ستقبض العائلة التي تعرض منزلها للهدم مبلغ 30,000 دولار، ليبلغ مجموع الدعم الذي وصل عندها إلى القطاع ما كنا قدرناهبمليوني دولار، وهو ما يماثل المبلغ الحالي. وقد تم نقل الأموال إلى القطاع عبر جمعية الأنصار[2].
احتجاجات على خطاب الرئيس ترامب الذي شمل فيه حماس في قائمة التنظيمات الإرهابية
  • كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ق عد في خطابه أمام مشتركي القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض تنظيم حماس ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية (بمعية داعش والقاعدة وحزب الله). وقد أثار كلام ترامب ردود فعل ساخطة من المتحدثين باسم حماس وغيرها من التنظيمات:
  • الناطق بلسان حماس في القطاع مشير المصري: ندد بتصريح ترامب موضحا أنه يمثل دليلا آخر على انحياز الإدارة الأمريكية إلى الجانب الإسرائيلي. وأكد أن حماس هي المكون السياسي الرئيسي للمشهد الفلسطيني، وهي متمسكة بثوابتها العادلة ومطمئنة إلى مستقبل مشروعها الجهادي الهادف إلى تحرير الأرض من "المحتل" (شهاب، 21 أيار / مايو 2017).
  • ذو الفقار سويرجو المسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أوضح أن ترامب يعتبر حماس تنظيما إرهابيا كجزء من محاولاته الدفاع عن المصالح الأمريكية والإسرائيلية، مشيرا إلى أن ثمة مشروعا إقليميا ودوليا هدفه وضع حد لفكرة "المقاومة" تحضيرا للمنطقة لتحقيق المصالح الأمريكية والإسرائيلية على حساب "حقوق" الفلسطينيين (شهاب، 21 أيار / مايو 2017).
  • وأقام تنظيم "لجان المقاومة الشعبية" في رفح في 22 أيار / مايو 2017 مظاهرةً احتجاجا على تصريح ترامب خلال قمة الرياض، حيث أقدم العشرات من عناصر التنظيم على حرق دمية وصور لترامب والعلمين الأمريكي والإسرائيلي (موقع قاوم، 22 أيار / مايو 2017).

صورة التقطت خلال المظاهرة المقامة في رفح (حساب محمد الداية من سكان غزة على التويتر، 22 أيار / مايو 2017)
صورة التقطت خلال المظاهرة المقامة في رفح (حساب محمد الداية من سكان غزة على التويتر، 22 أيار / مايو 2017

زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لإسرائيل والسلطة الفلسطينية
  • وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 22 أيار الى القدس في اول زيارة لإسرائيل، وفي اليوم الثاني من الزيارة (23 أيار) توجه الى بيت لحم في زيارة قصيرة استمرت أقل من ساعة حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وفي مؤتمر صحفي مشترك أكد أبو مازن حل الدولتين، مشيرا الى ان استقلال الشعب الفلسطينية يمثل مفتاح السلام في المنطقة، كما اعرب عن التزامه بالتعاون مع الرئيس ترامب على التوصل الى اتفاق سلام تاريخي مع الإسرائيليين وبمشاركته في محاربة الإرهاب. من جانبه أشار ترامب الى رغبة أبو مازن ونتنياهو في السلام قائلا: "في نيتي بذل كل ما أستطيع لدعمهما في تحقيق الهدف". كما نوه الى تطلعه للعمل سوية مع أبو مازن لدعم الاقتصاد الفلسطيني (وفا، 23 أيار 2017).
إضراب السجناء الفلسطينيين عن الطعام
  • يستمر اضراب السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام لليوم السابع والثلاثين على التوالي. وقد اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر وناقش معه الحالة الصحية للسجناء المضربين. وطلب أبو مازن ممارسة الصليب الأحمر للضغط على إسرائيل كي تستجيب لمطالب السجناء (وفا، 19 ايار 2017).
  • وفيما يلي عدد من التصريحات الفلسطينية الخاصة بإضراب السجناء:
  • عيسى قراقع رئيس هيئة الأسرى والمحررين: قال إن اللقاءات الأخيرة مع إسرائيل بهدف إنهاء الإضراب قد آلت إلى طريق مسدود، وذلك، لمطالبة إسرائيل بوقف الإضراب قبل بدء المفاوضات على حد قوله. وحذر قراقع من موت سجناء فلسطينيين موضحا أن العديد منهم قد بلغوا مرحلة الخطر في إضرابهم عن الطعام وان حالتهم الصحية مثيرة للقلق (الرسالة نت، 20 أيار / مايو 2017).
  • الناطق بلسان فتح أسامة القواسمة: أشار إلى أن تجاهل الحكومة الإسرائيلية لمطالب السجناء والمتوافقة مع القانون الدولي لن ينال من صمود السجناء، داعيا منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى سرعة التدخل لوقف معاناة السجناء والكفاح ضد سياسة حكومة نتنياهو الرافضة للتفاوض مع السجناء (دنيا الوطن، 18 أيار / مايو 2017).
  • وعقدت الأجنحة العسكرية لمختلف التنظيمات العاملة في قطاع غزة مؤتمرا صحفيا حذرت فيه بأن أي مساس بأي سجين سيفضي إلى رد فعل منها. وناشدت الشعب الفلسطيني الثوران على "العدو الصهيوني" مطالبة إياه بالتوجه إلى نقاط الالتماس مع إسرائيل والمناطق التي يتواجد فيها الجنود والمستوطنون. وأكدوا أن "المقاومة" الفلسطينية ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن السجناء وأنها تملك من الإمكانات الكثير من وسائل ضرب إسرائيل (الأقصى، 18 أيار / مايو 2017).
  • أفاد استطلاع أجرته وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" عبر الشبكة الدولية بأن نحو 65% من المتصفحين يعتقدون بأن إضراب السجناء عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي قد حقق حدا أدنى من المكاسب، فيما رأى حوالي 24% من المتصفحين أنه حقق معظم أهدافه (معا، 22 أيار / مايو 2017).
  • على الأرض لوحظ خلال الأيام الأخيرة تصعيد لعبارات التضامن مع إضراب السجناء، حيث أقيم في 19 أيار / مايو 2017 "يوم غضب" في الضفة الغربية، وقعت خلاله اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في نقاط الاحتكاك. وفي 22 أيار / مايو أعلن تجار الضفة الإضراب العام، حيث خرج الفلسطينيون في "مسيرات غضب" قاصدين نقاط التماس مع الجنود الإسرائيليين، وذلك استجابة لنداء اللجنة الوطنية لدعم إضراب السجناء. وأقدم بعض الفلسطينيين على إغلاق الطرق والاشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلية. وفي منطقة معبر قلنديا شمال القدس ذكر الفلسطينيون أن 11 شخصا أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات (معا، 22 أيار / مايو 2017). ودعت اللجنة إلى إقامة المزيد من مسيرات الغضب ظهر 23 أيار / مايو 2017، وإقامة مسيرات ليلية عند الساعة الثامنة من مساء 24 أيار / مايو 2017)، ثم إقامة المسيرات بعد صلاة الجمعة في 26 أيار / مايو 2017 تتوجه إلى الطرق الالتفافية وبوابات السجون ونقاط الاحتكاك (دنيا الوطن، 19 أيار / مايو 2017). 

 

[1]  نعرف بالاعتداءات الإرھابیة الخطیرةعملیات إطلاق النار والطعن والدھس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشارإلیھا. وتستثنى من ھذا التعریف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]  انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 2 آذار / مارس 2016 وعنوانها: Encouragement for the Palestinian Terrorist Campaign through Financial Support""