أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (14-24 حزيران / يونيو 2017)

عملية إرهابية في نقطتين في آن عند باب العامود بالقدس. في الصورتين: السلاحان اللذان تم الاعتداء الإرهابي بواسطتهما. على اليمين: رشاش من صنع محلي ومن نوع كارلو.

عملية إرهابية في نقطتين في آن عند باب العامود بالقدس. في الصورتين: السلاحان اللذان تم الاعتداء الإرهابي بواسطتهما. على اليمين: رشاش من صنع محلي ومن نوع كارلو.

عملية إرهابية في نقطتين في آن عند باب العامود بالقدس. في الصورتين: السلاحان اللذان تم الاعتداء الإرهابي بواسطتهما. على اليمين: رشاش من صنع محلي ومن نوع كارلو.

عملية إرهابية في نقطتين في آن عند باب العامود بالقدس. في الصورتين: السلاحان اللذان تم الاعتداء الإرهابي بواسطتهما. على اليمين: رشاش من صنع محلي ومن نوع كارلو.

صورة مشتركة (قديمة) للفاعلين الثلاثة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2017)

صورة مشتركة (قديمة) للفاعلين الثلاثة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2017)

أسامة عطا يزور الكعبة (صفحة أسامة عطا على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2017)

أسامة عطا يزور الكعبة (صفحة أسامة عطا على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2017)

حجر ألقاه الفلسطينيون على سيارة إسرائيلية عند قرية حوسان غربي بيت لحم (صفحة شهاب على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2017)

حجر ألقاه الفلسطينيون على سيارة إسرائيلية عند قرية حوسان غربي بيت لحم (صفحة شهاب على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2017)

متظاهرون فلسطينيون يرفعون العلمين الفلسطيني والقطري خلال مظاهرات أقيمت عند السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017).

متظاهرون فلسطينيون يرفعون العلمين الفلسطيني والقطري خلال مظاهرات أقيمت عند السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017).

سفينة الدعم التركي لقطاع غزة وهي في ميناء مرسين جنوب تركيا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2017)

سفينة الدعم التركي لقطاع غزة وهي في ميناء مرسين جنوب تركيا (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2017)

  • تصدرت أحداث الأسبوع عملية مزدوجة تمت بالتزامن في موقعين في شرقي القددس (باب العامود وقبالة مغارة القطن)، قتلت فيها مقاتلة من حرس الحدود. وارتكب العملية ثلاثة إرهابيين شباب من سكان قرية دير أبو مشعل قرب رام الله. ويحسب اثنان منهم على الجبهة الشعبية، فيما يحسب الثالث على حماس. وتدل صفحاتهم على الفيسبوك بأن الاعتداء الإرهابي الذي ارتكبوه يعود إلى دوافع دينية ("ربنا، اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به").
  • وأعلنت حماس والجبهة الشعبية أن عناصرهما نفذوا العملية، فيما أصدرت داعش بيانا كاذبا تبنت فيه مسؤولية العملية. أما فتح فقد فضلت كعادتها استنكار إسرائيل "وجرائم الحرب" التي ترتكبها، دون ذكر الاعتداء الإرهابي أصلا ومقتل المقاتلة الإسرائيلية.
  • أعلنت هيئة الطاقة في القطاع أن إسرائيل بدأت تقليص ما تزود به القطاع من كهرباء، وحذر الناطق بلسان حماس السلطة الفلسطينية وإسرائيل من العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك. بدورها دعت الهيئة الوطنية لكسر الحصار المحسوبة على حماس السكان إلى التظاهر عند الحدود والاشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي احتجاجا على تقليص توريد الكهرباء. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • عملية إرهابية مركبة عند باب العامود شرقي القدسوصل في 16 حزيران / يونيو 2017 وفي ساعات المساء المبكرة ثلاثة إرهابيين مسلحين بالسكاكين وبرشاش من صنع محلي إلى منطقة باب العامود في القدس وارتكبوا عمليتين في موقعين في آن واحد:

  • الموقع الأول – قبالة مغارة القطن بشارع سلطان سليمان، حيث حاول إرهابيان كان أحدهما مزودا بسكين والأخر مسلحا برشاش من صنع محلي ومن طراز كارلو، ضرب القوات الأمنية الإسرائيلية المتواجدة في المكان، فأطلق أفراد الشرطة النار باتجاههما فقتلا.
  • الموقع الثاني – عند باب العامود (وعلى مسافة نحو مئة متر من الموقع الأول)، حيث طعن فلسطيني مقاتلة من حرس الحدود، تم نقلها إلى المستشفى في حالة الخطر، حيث توفيت في وقت لاحق متأثرة بجراحها. وأصيب شرطي آخر بجروح بسيطة ومدنيان بجروح متوسطة نتيجة إطلاق النار. وقتل الفاعل برصاص قوات الأمن.
  • وقامت بارتكاب الاعتداءين مجموعة محلية مؤلفة من ثلاثة إرهابيين تتراوح أعمارهم بين 18-19، ومن سكان قرية دير أبو مشعل (إلى الغرب من رام الله). ويحسب اثنان من الفاعلين على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والثالث على حماس. ولم يكن الفاعلون يحوزون على تصاريح إقامة في إسرائيل، وكان اثنان منهم قد اعتقلا من قبل القوات الأمنية الإسرائيلية وأمضيا فترات قصيرة من السجن لمشاركتهما في أعمال الشغب. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الإرهابيين الثلاثة ظلوا يخططون لتنفيذ الاعتداء منذ بضعة أسابيع، ويبدو أنهم لم يتلقوا الأوامر من أي تنظيم.
  • وأظهرت الدلائل المادية في مشهدي العمليتين أن رد مقاتلي حرس الحدود والخلل الذي وقع في الرشاش الذي استعمله الإرهابيون قد حالا دون وقوع اعتداء إرهابي أكبر بكثير.

على اليسار: التواصل بين الإرهابيين الثلاثة عبر صفحة الفيسبوك. وكان أسامة عطا، وهو أحد الفاعلين، قد حمل رسالة كانت تعبر إلى حد ما عن اعتزامه إنهاء حياته بعمل يكفل له لقاء ربه. ورد زميلاه عادل عنكوش وبراء عطا على هذه الرسالة بالموافقة التامة. ومما جاء في الرسالة: عابرون والدنيا ليست لنا. سنمضي يومنا تاركين خلفنا كل شيء. ربنا اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به. تعليقا الفاعلين الآخرين: عنكوش – اللهم آمين. براء صالح – آمين (صفحة أسامة عطا على الفيسبوك، 13 أبريل / نيسان 2017)
على اليسار: التواصل بين الإرهابيين الثلاثة عبر صفحة الفيسبوك. وكان أسامة عطا، وهو أحد الفاعلين، قد حمل رسالة كانت تعبر إلى حد ما عن اعتزامه إنهاء حياته بعمل يكفل له لقاء ربه. ورد زميلاه عادل عنكوش وبراء عطا على هذه الرسالة بالموافقة التامة. ومما جاء في الرسالة: عابرون والدنيا ليست لنا. سنمضي يومنا تاركين خلفنا كل شيء. ربنا اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به. تعليقا الفاعلين الآخرين: عنكوش – اللهم آمين. براء صالح – آمين (صفحة أسامة عطا على الفيسبوك، 13 أبريل / نيسان 2017) 

  • وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالإرهابيين الثلاثة:
  • براء إبراهيم صالح عطا – يبلغ من العمر 19 عاما، وأفاد أنه كان عنصرا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان قد اعتقل عام 2015 لقيامه بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، وأمضى في السجن سنة واحدة، وكانت له صفحة على الفيسبوك باسم براء صالح، كان دخولها مقصورا على أصدقائه.
  • أسامة أحمد مصطفى عطا– يبلغ من العمر 19 عاما، وأفاد أنه كان عنصرا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان قد اعتقل سنة 2014 لقيامه بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على السيارات الإسرائيلية. وأمضى عدة شهور في السجن ثم أطلق سراحه. كما اعتقل والده خلال الانتفاضة الأولى وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام، وتم بعد انتهاء محكوميته إبعاده إلى قطاع غزة. وبعد إنشاء السلطة الفلسطينية عاد إلى بلدته. كما أن شقيقه الأكبر محمد أمضى سنة ونصفا في السجن، فيما اعتقل شقيق آخر له أصغر منه قبل نحو شهرين حيث ينتظر محاكمته حاليا (العربي الجديد، 17 حزيران / يونيو 2017). وتحفل صفحته على الفيسبوك بالرسائل الدينية المحتوى والصفحات والآيات القرآنية وتسجيلات الخطباء الإسلاميين. وكان قد حج إلى مكة في أيار / مايو 2017، أي قبل ارتكاب الاعتداء بحوالي شهر (صفحة أسامة عطا على الفيسبوك، 18 أيار / مايو 2017).
  • عادل حسن أحمد عنكوش -
  • يبلغ عمره 18 عاما، وأفاد أنه كان من عناصر حماس. وكان شقيقه طارق مسجونا في إسرائيل لإلقائه الزجاجات الحارقة على السيارات الإسرائيلية. وكتب على صورة الخلفية في صفحته على الفيسبوك: "عادل عنكوش. لبيك يا أقصى". وتضمن ما أدرجه ضمن معلوماته الشخصية أمانيه في رضا الله عنه. كما احتوت الصفحة على مضامين دينية ومنها كلام الخطباء وشريط رافض للإجهاض وغير ذلك، كما حمل عنكوش صورا لإرهابيين ومنهم باسم التكروري الذي كان ارتكب عملية انتحارية في حي التلة الفرنسية بالقدس خلال شهر أيار / مايو 2003 (صفحة عادل عنكوش على الفيسبوك).
  • وروت والدته أنه كان عازما على أداء الصلاة في المسجد الأقصى ودائم الشكوى من إسرائيل لفرضها القيود على دخول المسلمين إليه (قناة وطن، 17 حزيران / يونيو 2017). وقبل انطلاقه لارتكاب العملية ترك وصية لوالديه أشاد فيها بطريق الجهاد في سبيل الله وأجره العظيم، كما طلب من أبناء عائلته ألا يحزنوا لأنه أصبح في الجنة، ووجه طلبا خاصا إلى والدته في أن تكون مثل من سبقنها من أمهات الشهداء صبورة فهومة وألا تحزن لأن الجنة غالية (أخبار نابلس، 20 حزيران / يونيو 2017).

على اليمين: عادل عنكوش يدوس العلم الإسرائيلي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: الوصية التي تركها عادل عنكوش لوالديه قبيل انطلاقه لارتكاب العملية الإرهابية في القدس (أخبار نابلس، 20 حزيران / يونيو 2017)
على اليمين: عادل عنكوش يدوس العلم الإسرائيلي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: الوصية التي تركها عادل عنكوش لوالديه قبيل انطلاقه لارتكاب العملية الإرهابية في القدس (أخبار نابلس، 20 حزيران / يونيو 2017)

  • وقد تبنت مسؤولية العملية الإرهابية عدة تنظيمات:
  • داعش – جاء في بيان نشرته وكالة أعماق على عدة مواقع محسوبة على داعش أن العملية في القدس قد نفذها "أسود الخلافة"، والذين كناهم البيان بأبو البراء المقدسي وأبو حسن المقدسي وأبو رباح المقدسي. كما تضمن البيان تهديدا بأن العملية لن تكون الأخيرة، وأن على اليهود توقع خراب دولتهم على أيدي "جنود الخلافة". وهذه أول مرة تعلن فيها داعش مسؤوليتها عن تنفيذ عملية في الأراضي الإسرائيلية عامة وفي القدس خاصة. ويبدو لنا أن البيان كاذب، ولا نملك معلومات حول علاقة عملياتية أو عقائدية تربط الفاعلين بداعش أو احتمال أن تكون العملية مستوحاة من هذا التنظيم. وقد نفت عائلات الفاعلين وسكان دير أبو مشعل أي علاقة بينهم وبين داعش (صفحة رام الله الإخبارية، 16 حزيران / يونيو 2017).
  • حماس – كتب عزت الرشق المسؤول في حماس ضمن حسابه على التويتر أن "الشهداء أبطال العملية في القدس" الثلاثة لا علاقة لهم بداعش وأنهم ينتمون إلى الجبهة الشعبية وحماس. وأضاف أن العملية تمت في إطار مبادرة خاصة (حساب عزت الرشق على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017). وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان حماس سامي أبو زهري أن دعاوى داعش مجرد محاولة لطمس الأمور وأن العملية قد قام بها فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأخر من حماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار، موقع حماس، 16 حزيران / يونيو 2017). أما طاهر النونو المسؤول في حماس فأعلن أن هدف حماس يتمثل في مواصلة هذه العمليات وأن بيان داعش تزوير من فعل المخابرات الإسرائيلية (دنيا الوطن، 18 حزيران / يونيو 2017).
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – أكدت كون اثنين من منفذي العملية من عناصرها، وأسمت العملية "وعد البراق"، وأن التنظيم سيواصل محاربة إسرائيل حتى تحرير فلسطين (صفحة شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017). وقال ماهر الظاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إن العملية ثمرة للتعاون بين الجبهة الشعبية وحماس وتمثل دعوة إلى الأجنحة العسكرية للتنظيمات جميعا للتعاون المشترك (الميادين، 16 حزيران / يونيو 2017).

على اليمين: بوستر نشرته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت فيه عضويها "الأسيرين المحررين" براء وأسامة عطا، كما شمل النعي عادل عنكوش (حساب صوت الجبهة الشعبية على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس عقب العملية الإرهابية في القدس: "عملية وعد البراق..." (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2017)
على اليمين: بوستر نشرته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت فيه عضويها "الأسيرين المحررين" براء وأسامة عطا، كما شمل النعي عادل عنكوش (حساب صوت الجبهة الشعبية على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: كاريكاتير نشرته حماس عقب العملية الإرهابية في القدس: "عملية وعد البراق..." (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2017)

  • وتجنبت السلطة الفلسطينية وفتح (كعادتهما) استنكار الفاعلين، بل إن فتح استنكرت "قوات الاحتلال" في القدس و"جريمة الحرب" التي ارتكبتها إسرائيل بحق ثلاثة شبان فلسطينيين. وجاء في بيان صادر عنأسامة القواسمة الناطق بلسان فتح أن صمت المجتمع الدولي حيال استمرار الاحتلال وجرائمه يشجع إسرائيل على سفك دماء الفلسطينيين وان الجريمة التي ارتكبت بدم بارد وكلفت حياة ثلاثة شباب فلسطينيين إنما هي دليل على ذلك. ولم يتضمن البيان إطلاقا الاعتداء الإرهابي الذي ارتكبه الإرهابيون الثلاثة وقتل المقاتلة في حرس الحدود الإسرائيلي.

 

  • وفي قرية دير أبو مشعل (غربي رام الله) توجهت مسيرة فرح إلى منازل الإرهابيين الثلاثة، وزعت خلالها الحلوى. وتخليدا لذكرى هؤلاء قامت صفحة الفيسبوك المحلية باستبدال صورة الخلفية لصفحتها بصورة لهم، كما حملت رسالة هذا نصها: "لكم كل المجد وكل طهارة السماء. أنتم هنا وهناك وفي كل مكان. لروحكم السلام" (صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك، 19 حزيران / يونيو 2017).

على اليمين: مسيرة الفرح إلى منازل الإرهابيين الثلاثة مرتكبي الاعتداء الإرهابي في القدس. على اليسار: صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك تعظم ذكرى الفاعلين الثلاثة (صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2017)
على اليمين: مسيرة الفرح إلى منازل الإرهابيين الثلاثة مرتكبي الاعتداء الإرهابي في القدس. على اليسار: صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك تعظم ذكرى الفاعلين الثلاثة (صفحة دير أبو مشعل على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2017)

الرد الإسرائيلي
  • إثر الاعتداءين عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة خاصة لمناقشة الموقف، تقرر خلالها سحب الموافقة على زيارة الفلسطينيين لإسرائيل بمناسبة شهر رمضان، مع مواصلة السماح بدخول المصلين إلى الحرم القدسي كالمعتاد. 
  • وعملت قوات الجيش والأمن في منطقة دير أبو مشعل التي انطلق منها الإرهابيون، حيث أعلن منع التجول وحرم أبناء عائلات الإرهابيين من حق دخول الأراضي الإسرائيلية. كما قامت قوات الأمن بمصادرة وسائط النقل غير القانونية والوثائق والأمتعة الشخصية وأوقفت بعض المشبوهين للتحقيق معهم. وخلال هذه العمليات اشتبك بضع مئات من السكان مع قوات الأمن الإسرائيلية، حيث تحدث الإعلام الفلسطيني عن إصابة ثلاثة منهم بجروح خلال الاشتباكات (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 حزيران / يونيو 2017).
اعتداءات إرهابية أخرى
  • في 17 حزيران / يونيو 2017 حاول أحد الفلسطينيين طعن مواطن إسرائيلي بالقرب من "ألون شفوت" (غوش عتسيون)، وأصابه بجروح بسيطة. وتم اعتقال الفاعل رهن التحقيق.
المظاهرات والاشتباكات وأعمال الشغب
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وأعمال الشغب في أنحاء الضفة الغربية، وخاصة حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بالقيام بالأعمال الإرهابية. وفيما يلي بعض أبرز هذه الحوادث:
  • 18 حزيران / يونيو 2017 – حاول عدد من الفلسطينيين الاعتصام في الحرم القدسي، حيث أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح بسيطة، وتم اعتقال فلسطينيين كانا يحاولان الاعتداء على أفراد الشرطة (الناطق بلسان شرطة القدس، 18 حزيران / يونيو 2017). وشجبت جهات فلسطينية ما أسمته "بالتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى" (فلسطين اليوم، 18 حزيران / يونيو 2017). وتجدر الإشارة إلى أن بعض رجال الدين المسلمين ومنهم الشيخ محمد حسين مفتي القدس، ومعهم السلطة الفلسطينية، يحاولون توتير الأجواء، حيث يوجهون الدعوة إلى الجمهور الفلسطيني بالوصول إلى القدس والمسجد الأقصى بأعداد كبيرة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، iinanews، 19 حزيران / يونيو 2017).
  • 18 حزيران / يونيو 2017 – ألقى بعض الفلسطينيين متفجرة على قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تقوم بمهامها في منطقة أبو ديس، دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2017).
  • 17 حزيران / يونيو 2017 – وقع حادث إطلاق للنار في منطقة مفترق "تكواع" (غوش عتسيون). وعثرت القوات الأمنية خلال تمشيط المنطقة على عدد من أغلفة الطلقات النارية. وتمكن الفاعلون من الهروب (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 حزيران / يونيو 2017).
  • 16 حزيران / يونيو 2017 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية ستة فلسطينيين كانوا قد ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة في منطقة "كوخاف هشاحر" (منطقة بنيامين)، كما تم ضبط سيارتين عثر بداخلهما على المزيد من الحجارة والزجاجات الحارقة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2017).
  • 15 حزيران / يونيو 2017 – تم قذف سيارة إسرائيلية بالحجارة بالقرب من عناتا (شرقي القدس)، وأصيبت سيدة بجروح خفيفة وتم نقلها إلى أحد المستشفيات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2017).
  • 15 حزيران / يونيو 2017 – حاول فلسطينيان إلقاء زجاجة حارقة على السياج الأمني في كريات أربع (بجوار الخليل)، ولكنهما لم يتمكنا من إصابته فلاذا بالفرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2017).
تقرير حول الاعتداءات الإرهابية الواقعة خلال شهر أيار / مايو 2017[1]
  • تفيد بيانات جهاز الأمن العام بأن شهر أيار / مايو 2017 شهد تصاعدا لعدد الاعتداءات الإرهابية مقارنة بشهر أبريل / نيسان 2017، حيث تم خلاله ارتكاب 142 اعتداء مقابل 116 اعتداء في أبريل / نيسان 2017. وتم ارتكاب 113 من الاعتداءات في الضفة الغربية و29 في القدس واعتداء واحد في الأراضي الإسرائيلية (مدينة نتانيا). وتمثلت معظم الاعتداءات (121) في إلقاء الزجاجات الحارقة، و11 في زرع المتفجرات وتم ارتكاب عمليتي طعن وثلاثة عمليات إطلاق لنيران الأسلحة الخفيفة وستة عمليات لإضرام النار[2]. وبلغ مجموع الجرحى في هذه العمليات إسرائيليان من أفراد القوات الأمنية (عملية طعن في القدس في 13 أيار / مايو 2017 وعملية طعن في نتانيا، في 23 أيار / مايو 2017).

الاعتداءات الإرهابية البارزة خلال السنة الأخيرة

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

مظاهرات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات التي تنظمها حماس في منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة احتجاجا على إجراءات أبو مازن لتقليص الموارد الموجهة إلى القطاع. وفي هذا الإطار، أقيمت يوم الجمعة المصادف 16 حزيران / يونيو 2017 مظاهرات في أربع نقاط شارك فيها بضع مئات من الفلسطينيين. وتحدثت وسائل الإعلام الفلسطينية عن سقوط عدد من الجرحى خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية من قطاع غزة (وفا، 16 حزيران / يونيو 2017).

 

أزمة توريد الكهرباء لقطاع غزة
  • أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة في 19 حزيران / يونيو 2017 أن إسرائيل أخذت تقلص كميات الكهرباء التي تزود بها قطاع غزة، وذلك بواقع ثمانية ميغاواط من أصل 120 ميغاواط تقوم بتوريدها للقطاع يوميا. وأضافت الهيئة أن ذلك سيسفر عن تقليل ساعات توريد الكهرباء للسكان (والذي يبلغ حاليا أربعة ساعات يوميا) بنحو 45 دقيقة، وأن آثار ذلك ستنعكس على مدينة غزة ومنطقة خان يونس أساسا.
  • وحذرفوزي برهوم الناطق بلسان حماس من العواقب الوخيمة المترتبة على تقليص كميات الكهرباء الموردة للقطاع محملا المسؤولية كلا من السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقال إن هذا الإجراء ”لا يفيد سوى في تعجيل الانفجار القادم" (موقع حماس، 19 حزيران / يونيو 2017). ومن جهة أخرىدعت الهيئة الوطنية لكسر الحصار (والمحسوبة على حماس) السكان إلى الخروج في مظاهرات احتجاجا على تقليل كميات الكهرباء والاشتباك مع "العدو" (أي الجيش الإسرائيلي) عند نقاط الاحتكاك في القطاع (Zone Press، معا، 20 حزيران / يونيو 2017).
  • وحذر تقرير أعده مركز الميزان الفلسطيني من "كارثة بيئية" على ساحل قطاع غزة الممتد على 42 كم، كما أفاد بأنه نظرا لأزمة الوقود والكهرباء في القطاع والتي تحول دون تشغيل أجهزة تنقية المياه العادمة تضطر بلديات عديدة إلى ضخ العوادم إلى ساحل البحر، علما بأن الكميات اليومية التي تضخها البلديات إلى الساحل من 23 منشأة لتنقية المياه تصل إلى مئة الف متر مكعب. وتفيد بيانات وزارة الصحة وهيئة البيئة في غزة ببلوغ تلوث مياه البحر مستوى مرتفعا (معا، 20 حزيران / يونيو 2017).

على اليمين: كاريكاتير لحماس يوحي بأن أبو مازن ورامي الحمد الله وإسرائيل شركاء في زيادة حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث كتب ضمن "خبر عاجل" أسفل الكاريكاتير: "الكابينيت الإسرائيلي يجتمع لتقليص كهرباء غزة" (الرسالة نت، 15 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: كاريكاتير يوحي بأن أبو مازن أداة بيد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو لوقف الكهرباء إلى قطاع غزة (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2017)
على اليمين: كاريكاتير لحماس يوحي بأن أبو مازن ورامي الحمد الله وإسرائيل شركاء في زيادة حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث كتب ضمن "خبر عاجل" أسفل الكاريكاتير: "الكابينيت الإسرائيلي يجتمع لتقليص كهرباء غزة" (الرسالة نت، 15 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: كاريكاتير يوحي بأن أبو مازن أداة بيد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو لوقف الكهرباء إلى قطاع غزة (صفحة الرسالة على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2017)

سفينة دعم تركية لمساعدة سكان قطاع غزة
  • صرح نائب رئيس وزراء تركيا بأنه يتم حاليا، وبتوجيهات من رئيس الوزراء رجب طيب اردوان، إجراء الاستعدادات لإطلاق سفينة تركية من ميناء مرسين جنوب تركيا تحمل الدعم إلى قطاع غزة، مؤكدا أمل تركيا في أن الدعم الذي ستحمله السفينة سيزيد أبناء الشعب الفلسطيني قوة وثباتا (شهاب، 17 حزيران / يونيو 2017).
  • وذكر فائد مصطفى سفير السلطة الفلسطينية في تركيا أن سفينة الدعم التركية قد غادرت ميناء مرسين في 17 حزيران / يونيو 2017 متوجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي وهي تحمل الدعم الإنساني لقطاع غزة. وقال إن مواد الدعم سيتم توزيعها على الأسر المحتاجة في القطاع بمناسبة قرب حلول عيد الفطر (والمتوقع حلوله في 25 حزيران / يونيو 2017). ويشار إلى أن هذه ثالث سفينة دعم تصل من تركيا ويتم تفريغها في ميناء أشدود، منذ تطبيق اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل (الرسالة نت، 18 حزيران / يونيو 2017).
مؤتمر صحفي لخليل الحية
  • تطرق المسؤول في حماس خليل الحية في مؤتمر صحفي عقده إلى عدد من قضايا الساعة (قناة الأقصى، 18 حزيران / يونيو 2017):
  • قال الحية إن العدو الحقيقي للإنسانية هو إسرائيل ("الكيان الصهيوني")وإن الإرهاب المنظم الحقيقي هو من صنعها. . وأضاف أن إجراءات التطبيع التي يتخذها بعض الدول العربية تجاه إسرائيل أمر خطير يمس الفلسطينيين.  
  • إجراءات أبو مازن بحق قطاع غزة، مهما كانت قاسية، لن تجعل حماس تتنكر "للمقاومة"، بل ستوحد الشعب الفلسطيني داخل غزة وخارجها. أما عدم توريد الكهرباء فمثله مثل وقف الأدوية عن المريض.
  • وأشار الحية إلى أن حماس لا تبادر بالحروب ضد إسرائيل بل إنها لا تتوقع نشوب حرب في المستقبل القريب، ولكنه حذر في الوقت نفسه بأن استمرار "الحصار" على القطاع من شأنه أن يقود إلى انفجار. وأضاف مخاطبا وزير الدفاع الإسرائيلي أن حماس لن تتخلى عن "سلاح المقاومة"، بل ستزيده تطورا وقوة.
  • وأعرب أسامة القواسمة الناطق بلسان فتح عن استنكاره لكلام خليل الحية قائلا إن المبادئ التي تضمنتها وثيقة حماس السياسية فيها تعارضات وهدفها إرضاء إسرائيل والعالم الغربي، وإن حماس هي المسؤولة عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة لمنعها حكومة الوفاق الوطني من العمل وإصرارها على السيطرة على المعابر وقيامها بتدمير القطاع الخاص (وفا، 18 حزيران / يونيو 2017).
انتقادات لتصرف حماس خلال حملة "الجرف الصامد"
  • استنكر محمد الفلاحي، رئيس الهلال الأحمر في دولة الامارات بشدة تصرفات حماس خلال حملة "الجرف الصامد". وقال في حديث لموقع The Nationalالإخباري الخليجي إن منظمة الهلال الأحمر أنشأت خلال حملة "الجرف الصامد" مستشفى ميدانيا في قطاع غزة لدعم الجهاز الصحي في القطاع الذي كان يواجه ضغطا شديدا لكثرة الجرحى، مؤكدا أن موقع المستشفى قد علمت به السلطات الإسرائيلية عبر الصليب الأحمر الدولي، بل كان لتعاون مع هاتين الجهتين جيدا، ولكن رغم كون حماس على علم بنشاط المستشفى، إلا أن جهات في جناحها العسكري أطلقت القذائف الصاروخية من الموقع مستفزة القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إطلاق إسرائيل النار باتجاه المنطقة التي كان المستشفى يقع فيها. وأضاف أن تحركات حماس تؤكد نواياها الشريرة واستعدادها للتضحية بحياة المرضى وطواقم المستشفى وضرب العمل الإنساني للمنظمة خلال الحملة. 
قضية الأموال المدفوعة للسجناء الفلسطينيين
  • برزت قضية الأموال المدفوعة للسجناء الفلسطينية خلال الأسبوع الأخير، وعلى ثلاثة مستويات منفردة:
  • التشريعات الإسرائيلية: قررت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون التشريعية الموافقة على مشروع قانون يقضي بخصم الرواتب التي يتسلمها السجناء الفلسطينيون وأفراد عائلات السجناء من السلطة الفلسطينية من أموال الضرائب التي تحولها إسرائيل إلى السلطة. وقد ندد مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بإقرار القانون، مؤكدا في بيان أصدره أن هذه الأموال تابعة للسلطة الفلسطينية وليس لإسرائيل، ولذلك يعتبر الأمر بمثابة سرقة الأموال العامة الفلسطينية، مما يعكس مرة أخرى قرار إسرائيل الواعي بانتهاك الاتفاقات السابقة والقانون الدولي (وفا، 18 حزيران / يونيو 2017).
  • الساحة الدبلوماسية: قال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون ضمن إفادة أدلى بها أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي إن أبو مازن قد طُلب منه خلال زيارته لواشنطن وقف تمويل السلطة الفلسطينية لأسر السجناء والشهداء، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية قد غيرت سياستها فعلا وأن في نيتها وقف دفع الأموال، أقله لمن ارتكبوا جريمة القتل أو غيرها من جرائم العنف. وقد أعلن الناطق بلسان الخارجية الأمريكية في لقاء مع الإعلام أن وزير الخارجية تيلرسون لا ينظر بعين الرضى إلى كون السلطة الفلسطينية قد نكثت بوعدها للولايات المتحدة بوقف دفع الأموال للأسرى والشهداء المحسوبين على حماس، وأنه ما زال يتوقع من السلطة القيام بما وعدت به (موقع الخارجية الامركيية، 16 حزيران / يونيو 2017).
  • تحرك للسلطة الفلسطينية: قرار السلطة وقق رواتب 277 من سجناء حماس المفرج عنهم والمتواجدين في قطاع غزة، بسبب الخلاف بينها وبين حماس (القدس، 15 حزيران / يونيو 2017).
  • وقد رد عيسى قرابع رئيس هيئة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني بشدة على تصريح ريكس تيلرسون مؤكدين عدم صحته، كما أعلنا أنه لم ترد أية شكوى من عائلات الأسرى حول عدم تسلم الأموال خلال الشهر الحالي، ولكنهما أشارا إلى كون تحويل الأموال المدفوعة عن 277 أسرا محررا في قطاع غزة قد تم تجميده فعلا. وقالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى إن السلطة الفلسطينية لن تغير سياستها حيال دفع الرواتب لعائلات الشهداء والأسرى، منوهة إلى أن الاخبار المنشورة حول هذه القضية هي جزء من حملة تحريضية يشنها رئيس الحكومة الإسرائيلية والاعلام الإسرائيلي على القيادة الفلسطينية (صفحة هيئة شؤون الاسرى والمحررين، القدس، 15 حزيران / يونيو 2017).
السلطة الفلسطينية تحجب مواقع إلكترونية محسوبة على حماس
  • قررت السلطة الفلسطينية حجب نحو أربعين موقعا إلكترونيا فلسطينيا وعربيا، بما فيها عدد من الصفحات ذات الشعبية الكبيرة على الشبكات الاجتماعية، علما بأن غالبية المواقع المحجوبة محسوب بعضها على حماس والبعض الآخر على محمد دحلان. ومن بين المواقع المحجوبة موقع وكالة صفا الإخبارية المحسوبة على حماس (مجال برس، 18 حزيران / يونيو 2017).

على اليمين: رسم كاريكاتيري نشرته حماس تعبيرا عن رفضها للإجراء الذي اتخذته السلطة الفلسطينية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: حملة إعلامية أطلقت في الشبكة الاجتماعية ضد قرار السلطة حجب المواقع الإلكترونية. هاشتاغ "لا لتكميم الأفواه" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2017)
على اليمين: رسم كاريكاتيري نشرته حماس تعبيرا عن رفضها للإجراء الذي اتخذته السلطة الفلسطينية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 16 حزيران / يونيو 2017). على اليسار: حملة إعلامية أطلقت في الشبكة الاجتماعية ضد قرار السلطة حجب المواقع الإلكترونية. هاشتاغ "لا لتكميم الأفواه" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2017) 

[1]       وردت البيانات في موقع جهاز الأمن العام على الإنترنت.  
[2]  استثنيت من هذه الاعتداءات المئات من حوادث إلقاء الحجارة.
[3]  نعرّف بالاعتداءات الإرھابیة الخطیرةعملیات إطلاق النار والطعن والدھس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشارإلیھا. وتستثنى من ھذا التعریف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.