أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ( 18-12تموز / يوليو 2017)

عملية إطلاق النار الإرهابية في الحرم القدسي والتي قتل فيها اثنان من مقاتلي حرس الحدود. في الصورة: مشهد العملية

عملية إطلاق النار الإرهابية في الحرم القدسي والتي قتل فيها اثنان من مقاتلي حرس الحدود. في الصورة: مشهد العملية

الإرهابيون الثلاثة مرتكبو الاعتداء الإرهابي من اليمين إلى اليسار: محمد أحمد حبارين، محمد حامد جبارين، محمد أحمد جبارين

الإرهابيون الثلاثة مرتكبو الاعتداء الإرهابي من اليمين إلى اليسار: محمد أحمد حبارين، محمد حامد جبارين، محمد أحمد جبارين

الأسلحة التي تم العثور عليها بحوزة الإرهابيين الثلاثة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 تموز / يوليو 2017)

الأسلحة التي تم العثور عليها بحوزة الإرهابيين الثلاثة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 تموز / يوليو 2017)

بوست حمله محمد حامد جبارين لصفحته على الفيسبوك قبل ساعات معدودة من ارتكابه للاعتداء:

بوست حمله محمد حامد جبارين لصفحته على الفيسبوك قبل ساعات معدودة من ارتكابه للاعتداء: "وابتسامة الغد أجمل بإذن الله". وأرفق البوست بصور له مع محمد أحمد جبارين في باحة الحرم القدسي (عرب48، 14 تموز / يوليو 2017)

الصلاة على أرواح الإرهابيين الثلاثة في مسجد الفاروق بأم الفحم (موقع بانت، 14 تموز / يوليو 2017)

الصلاة على أرواح الإرهابيين الثلاثة في مسجد الفاروق بأم الفحم (موقع بانت، 14 تموز / يوليو 2017)

المسؤول في حماس خليل الحية (على اليسار) والمسؤول في الجهاد الإسلامي محمد الهندي (على اليمين) في مظاهرة احتجاجية مشتركة في غزة ضد الإجراءات الإسرائيلية في الحرم القدسي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 تموز / يوليو 2017)

المسؤول في حماس خليل الحية (على اليسار) والمسؤول في الجهاد الإسلامي محمد الهندي (على اليمين) في مظاهرة احتجاجية مشتركة في غزة ضد الإجراءات الإسرائيلية في الحرم القدسي (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 17 تموز / يوليو 2017)

براء حمامدة يشتبك مع قوات الأمن الإسرائيلية في حوادث سابقة بمخيم الدهية (صفحة الدهيشة الحدث على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017)

براء حمامدة يشتبك مع قوات الأمن الإسرائيلية في حوادث سابقة بمخيم الدهية (صفحة الدهيشة الحدث على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017)

مهرجان خطابي لحماس في مخيم جباليا للاحتجاج على الأوضاع الإنسانية في القطاع. يرفع بعض المتظاهرين صورا للإرهابيين الثلاثة الذين ارتكبوا الاعتداء الإرهابي في الحرم القدسي (صفحة الشمال أون لاين على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017)

مهرجان خطابي لحماس في مخيم جباليا للاحتجاج على الأوضاع الإنسانية في القطاع. يرفع بعض المتظاهرين صورا للإرهابيين الثلاثة الذين ارتكبوا الاعتداء الإرهابي في الحرم القدسي (صفحة الشمال أون لاين على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017)

 

  • تصدرت أحداث الأسبوع الأخير عملية إطلاق النار الإرهابية في جبل الهيكل (14 تموز / يوليو 2017) والتي ارتكبها ثلاثة من العرب الإسرائيليين من سكان مدينة أم الفحم. وقد قتل في الاعتداء اثنان من مقاتلي حرس الحدود واللذين كانا يعملان عند باب الأسباط، فيما قتل الإرهابيون الثلاثة الذين فروا إلى منطقة المساجد بنيران قوات الأمن الإسرائيلية، وعثر على جثثهم على مدافع رشاشة من طراز كارل غوستاف إضافة إلى مسدس وسكاكين.
  • وتقرر إثر الاعتداء إغلاق الحرم أمام المصلين، للقيام بتمشيطه والتأكد من خلوه من أي أسلحة أخرى. وفي 16 تموز / يوليو 2017 أعيد فتح الحرم، ولكن تم تركيب البوابات الإلكترونية فيه للفحص الأمني للحيلولة دون إدخال الوسائل القتالية للحرم. وقد رفض مسؤولو الأوقاف (وما زالوا يرفضون) نصب بوابات الفحص الأمني تلك، داعين المصلين إلى عدم دخول الحرم، كما وقعت على الأرض مواجهات بين بعض المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية وأقيمت الصلوات بجوار الحرم.
  • وادان أبو مازن (خارجا عن عادته) الاعتداء الإرهابي، وأثار إغلاق الحرم وإلغاء صلوات الجمعة موجة من احتجاجات المصلين وبعض الدول العربية (مصر والأردن)، واستغلت حماس الفرصة لدعوة المسلمين إلى تصعيد انتفاضة القدس والاشتباك مع إسرائيل والمستوطنين في نقاط الاحتكاك دفاعا عن المسجد الأقصى.

 

عملية إطلاق النار الإرهابية في الحرم القدسي: صورة موقف
  • بدأ ثلاثة إرهابيين في الصباح الباكر من يوم 14 تموز / يوليو 2017 بإطلاق النار من الحرم القدسي على مقاتلي حرس الحدود الإسرائيليين المتواجدين عند باب الأسباط (وفي المنطقة الشمالية الشرقية من الحرم)[1]. ورد المقاتلون على النار وأصيب اثنان منهم بجروح قاتلة ثم توفيا متأثرين بجروحهما. وأصيب مسعف ومقاتل آخر بجروح طفيفة من جراء الشظايا. وفر الإرهابيون المسلحون إلى منطقة المساجد، حيث حاول أحدهما دخول مسجد، وانتهت مطاردتهم إلى مقتلهم بنيران قوات الأمن الإسرائيلية. وعثر على جثثهم على مدفعين رشاشين من طراز كارل غوستاف ومسدس وسكاكين.
  • وبعد أن تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين تقرر إغلاق منطقة الحرم لإجراء عمليات التمشيط من أجل التأكد من خلوه من الأسلحة، حيث تم إخلاء الحرم وإغلاقه، إضافة إلى إغلاق جميع أبواب البلدة القديمة، كما أوقفت الشرطة نحو عشرين من عاملي الأوقاف للتحقيق، وبقي ثلاثة منهم معتقلين، كما اعتقل مفتي القدس للاشتباه بأنه دعا المسلمين إلى اقتحام الحرم القدسي. وبعد العملية الإرهابية بيومين، أي في 16 تموز / يوليو 2017، وفي ساعات الظهيرة أعيد فتح الحرم تدريجيا، وتم تعزيز المنطقة بعدد كبير من أفراد قوات الأمن، فيما نصبت عند بوابات دخول الحرم بوابات إلكترونية وكاميرات لمراقبة الأمنية، وأعلن مسؤولو الأوقاف عن رفضهم لنصب هذه البوابات في مداخل الحرم داعين جموع المصلين إلى عدم دخول الحرم.
  • وعلم أن الفاعلين الثلاثة هم محمد أحمد محمد جبارين، 29 عاما، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين، 19 عاما، ومحمد أحمد مفضل جبارين، 19 عاما، وجميعهم من سكان أم الفحم. وتبين من التحقيق الأولي أنهم كانوا قد وصلوا إلى الحرم قبل عدة ساعات من ارتكابهم للعملية، وتفيد مطالعة صفحة محمد حامد جبارين على الفيسبوك، بأنه كان قد كتب قبل وقت قصير من العملية ما نصه "وابتسامة الغد أجمل بإذن الله" وأرفق برسالته صورة له ولمحمد أحمد جبارين في باحة الحرم (عرب48، 14 تموز / يوليو 2017). وكان الفاعلون الثلاثة يؤدون الصلوات في مسجد الفاروق بأم الفحم، وكان أحمد محمد جبارين مؤذنا فيه، فيما كان محمد حامد عبد اللطيف جبارين رياضيا بارزا في رياضة الملاكمة (صفحة المسار على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2017).

وفي أم الفحم أقيمت خيم العزاء، إلا أن رئيس الوزراء وجه بإغلاقها، واحتشدت جموع من السكان المحليين عند منازل الإرهابيين وأطلقوا النداءات الإشادة بهم (شوف، 15 تموز / يوليو 2017). ومساء يوم الاعتداء أقيمت صلاة على أرواحهم في مسجد الفاروق، وهو المسجد الذي كانوا يؤدون صلواتهم فيه، وألقى إمام المسجد الشيخ توفيق جبارين كلمة تأبينية أكد فيها أنهم كانون من الشباب العاديين ممن لم يكونوا منتسبين إلى أي تنظيم وحضروا إلى المساجد بانتظام (موقع بانت، 14 تموز / يوليو 2017). وبعث رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان برسالة عزاء لعائلاتهم نيابة عن موظفي البلدية (صفحة أم الفحم على الفيسبوك، 17 تموز / يوليو 2017).

تعليقات كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية

أدان أبو مازن (خارجا عن عادته) الاعتداء الإرهابي، مؤكدا في اتصال مع رئيس الحكومة الإسرائيلية رفضه للأعمال العنيفة، ولا سيما في أماكن العبادة. وفي المقابل أدان أيضا إغلاق الحرم القدسي أمام المصلين، محذرا من عواقب ذلك ومطالبا بإعادة فتحه (وفا، 14 تموز / يوليو 2017).

وبعد وقت قصير من الاعتداء حضر أبو مازن صلاة الجمعة في مسجد المقاطعة برام الله، حيث خطب محمود الهباش مستشاره للشؤون الدينية وقاضي القضاة في السلطة الفلسطينية قائلا إن التصعيد في الحرم القدسي يهدد بإشعال حرب دينية وبالتفجير، منوها إلى أن على المسجد الأقصى أن يكون مفتوحا أمام المسلمين، وأن "الاحتلال" هو السبب الأوحد لعدم الاستقرار وغياب الأمن في المنطقة وفي العالم (صفحة فتح على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017). وتجنب الهباش ضمن خطبته إدانة الاعتداء الإرهابي بشكل صريح.

    على اليمين: أبو مازن في صلاة الجمعة في مسجد المقاطعة في رام الله. على اليسار: محمود الهباش يلقي خطبة الجمعة (صفحة فتح على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017)
على اليمين: أبو مازن في صلاة الجمعة في مسجد المقاطعة في رام الله. على اليسار: محمود الهباش يلقي خطبة الجمعة (صفحة فتح على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017)

  • وقال ماجد فرج رئيس المخابرات العامة للسلطة الفلسطينية إن السلطة ترفض أي نوع من أنواع العنف أو الإرهاب، معربا للجانب الإسرائيلي عن أسف السلطة الفلسطينية. وفي اتصال أجراه أبو مازن مع رئيس الحكومة أشار إلى أن المنطقة التي وصل منها الفاعلون هي منطقة تقع تحت سيطرة إسرائيل، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يقوم بواجبه ويعمل على إحباط الاعتداءات الإرهابية. وقال إن السلطة تمكنت خلال السنة الأخيرة من إجهاض عدد من العمليات الإرهابية بحق السكان الإسرائيليين (الرسالة نت، 15 تموز / يوليو 2017).
ردود الفعل والتعليقات على الاعتداء في مصر والأردن
  • ركزت ردود الفعل بشكل أساسي على إدانة قرار إغلاق الحرم القدسي أمام المصلين (دون الإشارة إلى العملية الإرهابية التي قتل فيها اثنان من مقاتلي حرس الحدود). وحذرت الحكومة المصرية من عواقب منع الصلوات في الحرم، فيما وصف عدد من أعضاء مجلس الشعب المصري القرار بأنه "عمل إرهابي". أما الملك عبد الله فأجرى اتصالا برئيس الحكومة الإسرائيلية منددا بالاعتداء ورفض أي نوع من أنواع العنف في الأماكن المقدسة، داعيا إلى إعادة فتح الحرم. وطالب الناطق بلسان الحكومة الأردنية محمد المومني إسرائيل بفتح الحرم فورا أمام المصلين وعدم اتخاذ إجراءات تغير الوضع التاريخي في القدس والأقصى (وكالة الأنباء الأردنية، 14 تموز / يوليو 2017).
  • ردود فعل أخرى في السلطة الفلسطينية
  • أثار إغلاق الحرم وإلغاء صلوات الجمعة[2] موجة من الاحتجاجات، حيث تضمن العديد من حسابات التويتر الدعوة إلى إقامة صلاة الجمعة عند المسجد الأقصى (حساب عاجل من فلسطين على التويتر، 14 تموز / يوليو 2017). وخرج إلى شوارع القدس المئات من السكان، وأقيمت الصلوات في عدد من النقاط عند أسوار القدس (وفا، 14 تموز / يوليو 2017). وأكدت جهات فلسطينية أنه بالرغم من وقوع المئات من العمليات في القدس إلا أن أيا منها لم يسفر عن إغلاق المسجد الأقصى، بل أشار الكثيرون إلى أن العملية مجرد ذريعة تذرعت بها إسرائيل لإغلاق الحرم.
  • وفيما يلي عدد من ردود الفعل:
  • حركة فتح: أكدت بأن قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلين من إقامة صلاة الجمعة فيه يمثل تصعيدا خطيرا وغير مقبول. وقال أسامة قواسمة الناطق بلسان فتح إن ما حدث في المسجد الأقصى وحوله أمر خطير جدا وإن إسرائيل تحاول الآن في المسجد القيام بما قامت به في الحرم الإبراهيمي (وفا، 14 تموز / يوليو 2017).
  • طارق رشماوي الناطق بلسان حكومة الوفاق: أعلن إدانة الحكومة الفلسطينية لمداهمة السلطات الإسرائيلية للحرم وقرار إسرائيل بعدم تمكين المصلين من دخوله، ما يمثل في نظره "عملا إرهابيا"، مشيرا إلى أن التصعيد الإسرائيلي الخطير يفشل المساعي الدولية، بما فيها المساعي التي تبذلها الولايات المتحدة لإحياء عملية السلام (دنيا الوطن، 14 تموز / يوليو 2017)
  • الخارجية الفلسطينية: أدانت الأفعال الإسرائيلية محذرة من عواقبها الخطيرة. ودعت المجتمع الدولي والعربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياته لإنقاذ المسجد الأقصى (صفا، 15 تموز / يوليو 2017).
  • عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح: صرح بأن نتنياهو يستغل العملية لتصعيد أعماله القمعية القاسية، مؤكدا أن التنسيق بين القيادة الفلسطينية والحكومة الأردنية يمنع المس بالأماكن المقدسة. وأشار إلى أنه ما دامت إسرائيل تتجاهل مساعي تحريك المسيرة السلمية فإن الشعب الفلسطيني سيلجأ إلى جميع طرق الكفاح" لتحقيق حقوقه (دنيا الوطن، 15 تموز / يوليو 2017).
ردود الفعل في قطاع غزة
  • عقب العملية الإرهابية في الحرم القدسي صدرت عن سلسلة من الجهات في القطاع وعلى رأسها حماس بيانات الإشادة بالاعتداء وإدانة قرار إسرائيل إغلاق الحرم أمام المصلين. وكانت أحداث الحرم فرصة سانحة لاستئناف إطلاق الدعوات إلى مواصلة بل تصعيد انتفاضة القدس (أي الإرهاب الشعبي). واستغلت جهات في حماس المظاهرات المخطط لها مسبقا للاحتجاج على سياسة أبو مازن حيال قطاع غزة للتعبير عن تأييد الاعتداء والاحتجاج على قيام إسرائيل بإغلاق الحرم القدسي. وقد شارك في هذه المظاهرات بضع مئات من الأشخاص.

كاريكاتيران نشرتهما حماس بعد العملية الإرهابية. على اليمين: "عملية فدائية في القدس ردا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 تموز / يوليو 2017). على اليسار: "الذي باركنا حوله" (قرآن, 17,1) (فلسطين، 15 تموز / يوليو 2017)
كاريكاتيران نشرتهما حماس بعد العملية الإرهابية. على اليمين: "عملية فدائية في القدس ردا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 14 تموز / يوليو 2017). على اليسار: "الذي باركنا حوله" (قرآن, 17,1) (فلسطين، 15 تموز / يوليو 2017)

  • وفيما يلي عدد من التعليقات:
  • سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس: كتب في حسابه على التويتر أن الاعتداء يمثل رد فعل طبيعيا على "تدنيس" إسرائيل للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن العملية امتداد مباشر للانتفاضة وتثبت وقوف الشعب الفلسطيني موحدا إلى جانب المقاومة (حساب سامي أبو زهري على التويتر، 14 تموز / يوليو 2017).
  • موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس: صرح بأنها المرة الأولى التي أغلق فيها المسجد الأقصى منذ عام 1967، معربا عن استغرابه لعدم ورود أي رد فعل عربي على ذلك (حساب موسى أبو مرزوق على التويتر، 15 تموز / يوليو 2017).
  • فوزي برهوم الناطق بلسان حماس: دعا الشعب الفلسطيني إلى تصعيد انتفاضة القدس والاشتباك مع إسرائيل والمستوطنين في نقاط الاحتكاك دفاعا عن المسجد الأقصى. وقال إن إغلاق المسجد جريمة إسرائيلية ونيل غير مسبق من حقوق الأمة العربية والإسلامية. وأشار إلى كون ذلك بمثابة تمهيد الطريق لخلق واقع جديد يفصل فيه المسجد عن الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 15 تموز / يوليو 2017).
  • حازم قاسم الناطق بلسان حماس: أكد أن ما يجري في المسجد الأقصى يمثل جريمة ضد حرية العبادة وضد الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل بإغلاقها المسجد تجرح شعور جميع أفراد الشعب الفلسطيني ومشاعر الأمة العربية والإسلامية. ودعا إلى تصعيد انتفاضة القدس ووضع خطة أساسية وطنية للدفاع عن هذا المكان المقدس (الأقصى، 15 تموز / يوليو 2017).
  • تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين أقام مهرجانا خطابيا دعما للإرهابيين الثلاثة في مخيم جباليا، حيث أدان المتكلمون قرار إسرائيل منع إقامة الصلاة في المسجد (معا، 14 تموز / يوليو 2017).
وضع وسائل الفحص الأمني عند مدخل الحرم القدسي وردود الفعل عليه

وفي 16 تموز / يوليو 2017 أعيد فتح الحرم القدسي، ولكن وضعت في مداخله وسائل الفحص الأمني (البوابات الإلكترونية). ولكن رغم فتح الحرم أمام المصلين تواصل التوتر في القدس عامة وفي منطقة الحرم خاصة، وذلك لرفض الأوقاف لوضع وسائل الفحص الأمني، كما نشبت مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية وأقيمت الصلوات خارج الحرم وعند مداخله.

 

  • وقدمت جهات فلسطينية متعددة وضع وسائل الفحص الأمني على أنه محاولة إسرائيلية للسيطرة على الحرم وعلى المسجد الأقصى. وأصدرت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وبشكل استثنائي بيانا مشتركا مفاده أن الحرم القدسي "خط أحمر" لن يسمحا بالمس به، داعيين الفلسطينيين إلى إعلان حالة التأهب" دفاعا عن المسجد الأقصى وتصعيد انتفاضة القدس، كما دعوَا إسرائيل إلى وقف أنشطتها في الحرم وإعادة السيطرة عليه إلى الأوقاف الإسلامية (دنيا الوطن، 17 تموز / يوليو 2017).

الهاشتاغ على الشبكات الاجتماعية "أغضب للأقصى" يدعو الجمهور الفلسطيني إلى الاحتجاج على الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل في الحرم القدسي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 17 تموز / يوليو 2017)
الهاشتاغ على الشبكات الاجتماعية "أغضب للأقصى" يدعو الجمهور الفلسطيني إلى الاحتجاج على الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل في الحرم القدسي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 17 تموز / يوليو 2017)

  • ونشرت حركة فتح في صفحتها الرسمية على الفيسبوك خطابا لأبو مازن قال فيه: "يجب أن نحمي مقدساتنا بأي طريقة وبصدورنا العارية، لا يكفي أن نقول هناك في الأقصى مستوطنون بل يجب طردهم ومنعهم من تدنيس الأقصى بأي طريقة (صفحة فتح على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2017).
  • وفيما يلي المزيد من ردود الفعل:
  • العملية ومَن رفض دخول الحرم (وطن، 17 تموز / يوليو 2017).
  • المسؤول في حماس فتحي حماد: دعا إلى التصعيد في الضفة الغربية، ولكنه أكد أن جناح حماس العسكري ملتزم بالتهدئة وممنوع من الرد على الأحداث من قطاع غزة (NN Press، 17 تموز / يوليو 2017).
  • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: دعا المصلين إلى رفض العبور من البوابات الإلكترونية عند مداخل الحرم، قائلا إن إسرائيل قررت وضعها بهدف ترسيخ سيطرتها الأمنية على المكان وتغيير الوضع القائم.
الاعتداءات الإرهابية الأخرى
  • 15 تموز / يوليو 2017 – تم ارتكاب عمليتي إطلاق نار في مشهدين مختلفين في منطقة بنيامين، أولهما بين "عتيرت" وأم الصفا، حيث أطلقت النيران من سيارة عابرة على سيارة ذات أرقام إسرائيلية، وأصيب فلسطيني كان يركب السيارة بجروح بسيطة من الشظايا ولحقت أضرار بالسيارة. ووقعت العملية الثانية بعد ذلك بعدة ساعات حيث أطلقت النار على موقع للجيش الإسرائيلي بجوار النبي صالح، دون وقوع إصابات.
  • وتمكنت قوات الأمن الإسرائيلي من اقتفاء أثر الزوجين الفاعلين، قد قتل الرجل، وهو عمار أحمد لطفي الطيراوي،34 عاما، خلال محاولة اعتقاله. وكان عمار أحمد لطفي خليل عنصرا في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ثم عمل بعد ذلك تاجرا في الوسائل القتالية. وقد ارتكبت الاعتداءين الإرهابيين مع خطيبته روان عمبر والتي سلمت نفسها للأجهزة الأمنية الفلسطينية (جهاز الأمن العام، 16 تموز / يوليو 2017).
  • حين كان أحد الفلسطينيين يركب سيارته في 18 تموز / يوليو 2017 زاد فجأة من سرعة السيارة عند مفترق عنون المجاور للخليل داهسا عددا من الجنود الذين كانوا يمشون على جانب الطريق، وأصيب ثلاثة جنود بجروح بسيطة. وأطلقت قوة كانت متواجدة في المكان النار على الفاعل فقتل. وعلم أن الإرهابي هو رأفت نظمي شكري الحرباوي،29 عاما، من سكان الخليل (معا، 18 تموز / يوليو 2017).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير أعمال الشغب في الضفة الغربية، ولا سيما إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال بضع عشرات من المشبوهين بالأنشطة الإرهابية. وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
  • 18 تموز / يوليو 2017 – ألقيت الحجارة على قوة تابعة للجيش كانت تعمل في مخيم الجلزون (رام الله). وأصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 18 تموز / يوليو 2017).
  • 17 تموز / يوليو 2017 – اقتربت سيارة بسرعة من حاجز في منطقة قصبة الخليل وبجوار الحي اليهودي. واشتبهت قوة عسكرية تواجدت في المنطقة بأنها كانت محاولة دهس فأطلقت النار على الفاعل دون وقوع خسائر، وتحطم زجاج السيارة، وفر السائق (هتسالاه أيوش، 17 تموز / يوليو 2017).
  • 17 تموز / يوليو 2017 – خلال مواجهات بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في سلوان شرقي القدس تم إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، وأصيب أحد الفلسطينيين بجروح من جراء إطلاق قوات الأمن الإسرائيلية للنار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 تموز / يوليو 2017).
  • 17 تموز / يوليو 2017 – ضبطت قوات الأمن الإسرائيلية خلال عملية لها في إدنا (غربي رام الله) مبلغ 2000 شيكل تم نقلها من حماس إلى عائلة إرهابي كانت إسرائيل قد أفرجت عنه في إطار صفقة شاليط. وكان الإرهابي قد ارتكب بعد إطلاق سراحه اعتداء إرهابيا قتل فيه المقدم باروخ مزراحي سنة 2014 (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 17 تموز / يوليو 2017).
  • 16 تموز / يوليو 2017 – ألقيت زجاجات حارقة باتجاه موقع حراسة تابع للقوات الأمنية الإسرائيلية عند مفترق "التي" في غوش عتسيون. ولم تسجل إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 16 تموز / يوليو 2017).
  • 15 تموز / يوليو 2017 – ألقي عدد من الزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في سلوان شرقي القدس، وأصيب أحد أفراد الشرطة بجروح بسيطة (الناطق بلسان شرطة الضفة الغربية، 15 تموز / يوليو 2017).
  • 15 تموز / يوليو 2017 – ألقي ما يزيد عن 25 زجاجة حارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تعمل في العيساوية (شمال القدس)، دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 15 تموز / يوليو 2017).
  • 14 تموز / يوليو 2017 – ألقيت متفجرتان باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في طريق غوش عتسيون – القدس وعلى مقربة من قرية الخضر، دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 14 تموز / يوليو 2017).
  • 14 تموز / يوليو 2017 – ذكرت مصادر فلسطينية أنه خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم الدهيشة (منطقة بيت لحم) قتل شاب نتيجة إطلاق النار وأصيب اثنان آخران بجروح. والقتيل هو براء إسماعيل حمامدة، 18 عاما، وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني أنه كان من أعضائها (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 14 تموز / يوليو 2017).·     
  • السلطة الفلسطينية وفتح بشدة قتل الشابين، وحملت حكومة السلطة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية زيادة الموقف حدة "والعدوان" بحق الشعب الفلسطيني (وفا، 12 تموز / يوليو 2017). وقام وزير العدل في السلطة بزيارة عزاء نيابة عن رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، لعائلتي القتيلين (وفا، 15 تموز / يوليو 2017).

القتيلان في جنين. على اليمين: سعد صلاح (صفحة وفا على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2017). على اليسار: أوس سلامة يلقي الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 13 تموز / يوليو 2017)
القتيلان في جنين. على اليمين: سعد صلاح (صفحة وفا على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2017). على اليسار: أوس سلامة يلقي الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 13 تموز / يوليو 2017)

تقرير جهاز الأمن العام بالاعتداءات الإرهابية خلال شهر حزيران / يونيو 2017[4]
  • سجل شهر حزيران / يونيو 2017 تراجعا لعدد الاعتداءات الإرهابية، حيث بلغ مجمعها في الضفة الغربية والقدس 93 اعتداء، معظمها على شكل إلقاء الزجاجات الحارقة، وذلك مقابل 142 اعتداء تم ارتكابها خلال شهر أيار / مايو 2017[5].وبلغ عدد العمليات الإرهابية في الضفة الغربية 72 (مقابل 113 في أيار / مايو 2017)، فيما نفذت في القدس 21 عملية إرهابية (مقابل 29 عملية في أيار / مايو 2017). وقتلت مقاتلة في حرس الحدود وجرح ثلاثة مقاتلين آخرين (عملية إرهابية عند باب العمود، 16 حزيران / يونيو 2017). وتم طعن أحد أفراد قوات الأمن (ميفو دوتان، 1 حزيران / يونيو 2017).

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المرتكبة خلال العام الحالي

إطلاق النار باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق النار باتجاه إسرائيل

مظاهرات على حدود قطاع غزة
  • استثمرت حماس المظاهرات المحدد موعدها سابقا للاحتجاج على ما يمارسه أبو مازن من ضغوط على قطاع غزة، في التعبير عن دعم الاعتداء الإرهابي في الحرم القدسي. وشارك في المظاهرات بضع مئات من الأشخاص (امامة، 14 تموز / يوليو 2017). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بإصابة أحد المتظاهرين الفلسطينيين بجروح شرقي جباليا (صفا، 14 تموز / يوليو 2017).
الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
  • أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة أن محطة توليد الكهرباء في القطاع عادت إلى العمل بعد وصول شحنة من الوقود من مصر إلى القطاع (الأقصى، 13 تموز / يوليو 2017). بدورها أعلنت شركة كهرباء القطاع أن كميات الوقود الموجودة حاليا تسمح بتزويد المستهلكين بالكهرباء لمدة أربع ساعات ثم الانقطاع لمدة 12 ساعة (المركز الفلسطيني للإعلام، 15 تموز / يوليو 2017).
  • وذكرت سلطة جودة البيئة في القطاع أنه قد تبين في آخر قياسات قامت بها السلطة بالمشاركة مع وزارة الصحبة أن نسبة تلوث مياه البحر تصل إلى 73%. ولم يكن في الإمكان تحديد أكثر من أربع مناطق علىى امتداد شاطئ القطاع أماكن صالحة للسباحة. وجاء في بيان السلطة أن سبب بلوغ تلوث مياه البحر مثل هذه النسبة يعود إلى ضخ ما يزيد عن 110 ألف متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة في البحر بسبب أزمة الكهرباء (موقع سلطة البيئة في القطاع، 16 تموز / يوليو 2017).

خارطة شواطئ القطاع المسموح فيها السباحة (باللون الأزرق) والممنوع السباحة فيها (باللون الأحمر) والصادرة عن سلطة جودة البيئة في القطاع  (موقع سلطة البيئة في القطاع، 16 تموز / يوليو 2017)
خارطة شواطئ القطاع المسموح فيها السباحة (باللون الأزرق) والممنوع السباحة فيها (باللون الأحمر) والصادرة عن سلطة جودة البيئة في القطاع (موقع سلطة البيئة في القطاع، 16 تموز / يوليو 2017)

  • نقلت جريدة القدس الصادرة في القدس ضمن تقرير نشرته فقرات من تقرير البنك الدولي للإعمار والتنمية جاء فيه أن عملية إعمار قطاع غزة منذ حملة "الجرف الصامد" تجري ببطء شديد بسبب "الحصار" المفروض على القطاعآلية إدخال مواد البناء إلى القطاع، والتي وصفها التقرير بأنها غير ناجعة. ومما جاء في التقرير أن ما تم إدخاله إلى القطاع في فترة ما بين 14 تشرين الأول / أكتوبر 2014 و30 حزيران / يونيو 2017 بلغ 1.6 مليون طن من الخرسانة ما يمثل 33% ففقط من احتياجات السكان. ومن أصل 11 ألف وحدة سكنية دمرت تماما خلال الحملة تم إعمار 4274 وحدة (38.8%) فيما تمر 1516 وحدة سكنية أخرى حاليا بمراحل البناء. وما زال ما يزيد عن 6300 أسرة في القطاع بلا منزل (33,000 نسمة). وأفادت بيانات لمركز الإحصاء الفلسطيني بأن نسبة البطالة في قطاع غزة خلال الربع الأول من عام 2017 بلغت 41.1% فيما بلغت نسبة الفقر 65%. ويستعين أكثر من 60% من سكان القطاع بالأونروا وباقي المؤسسات الدولية (القدس، 8 تموز / يوليو 2017).
  • وجاء في تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول إلىظروف الإنسانية في قطاع غزة أنه لصعوبة الموقف الإنساني في قطاع غزة سيصبح القطاع بعد عشر سنين من الآن غير صالح للسكن. وألقى روبرت بايبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية والتنمية في القطاع على السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الإسرائيلية مسؤولية الموقف الحالي في القطاع، مناشدا المجتمع الدولي وضع سكان القطاع على رأس اهتماماته (رويترز، 11 تموز / يوليو 2017).
أعمال حماس بحق عناصر جهادية في قطاع غزة
  • حكمت المحكمة العسكرية لحماس في قطاع غزة على ثلاثة عناصر سلفيين تبنوا أفكارا من عقيدة داعش بالسجن لمدد تتراوح بين خمسة وسبعة شهور لإقدامهم على إطلاق القذاف الصاروخية باتجاه إسرائيل. وكان هؤلاء العناصر قد اعتقلوا من قبل حماس قبل قرابة أربعة شهور. وتفيد التقديرات بأن حماس يحتجز نحو 550 من العناصر السلفيين الجهاديين والذين أحيلوا على المحاكمة في المحكمة العسكرية (الشرق الأوسط، 15 تموز / يوليو 2017). وتحدث الموقع الرسمي للسلفيين الجهاديين في القطاع هو الآخر عن أن محكمة حماس العسكرية فرضت عقوبات الحبس على عدد من العناصر، ولضلوعهم في إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل على ما يبدو. وذهب بعض متابعي الشبكات الاجتماعية إلى حد إطلاق التهديدات نحو حماس.
فعاليات عسكرية في مخيمات حماس الصيفية في القطاع
(من صفحة لجنة المخيمات الصيفية في محافظة خان يونس على الفيسبوك، تموز / يوليو 2017)

فعاليات عسكرية في مخيمات حماس الصيفية في القطاع (من صفحة لجنة المخيمات الصيفية في محافظة خان يونس على الفيسبوك، تموز / يوليو 2017)

كبار فتح والسلطة الفلسطينية يعزون أسرة الإرهابي الداهس في تقوع
  • وصل جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس مكتب التعبئة والتنظيم في الضفة الغربية، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية العامة إلى قرية تقوع الواقعة إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم لتعزية أسرة الإرهابي محمد إبراهيم جبرين مرتكب عملية الدهس الإرهابية بجوار قرية تقوع في 10 تموز / يوليو 2017). وألقى كل منهما كلمة في الحضور (صفحة فتح على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2017). وتعبر زيارتهما (مرة أخرى) عن دعم السلطة الفلسطينية وفتح للإرهاب الشعبي.

جمال المحيسن وماجد فرج عند وصولهما إلى أسדرة إرهابي تقوع لتعزيتها (صفحة فتح على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2017)
جمال المحيسن وماجد فرج عند وصولهما إلى أسדرة إرهابي تقوع لتعزيتها (صفحة فتح على الفيسبوك، 12 تموز / يوليو 2017)

[1] يعتبر إطلاق النار في الحرم القدسي حدثا شديد الندرة، وقد سبقه إطلاق للنار سنة 1982 حين وصل اليهودي ألن غودمان من مواليد الولايات المتحدة والذي كان أدى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي إلى منطقة الحرم وقتل حارسا من حراس الأوقاف كما أصاب عددا من الشرطة بجروح، وقال بعد ذلك إن فعلته قد ثأر بها لقتلى عملية الحافلة في الطريق الساحلي والتي كانت ارتكبت قبل ذلك بأربع سنوات. وقد حكم على غودمان بالسجن المؤبد زائد أربعين سنة. وبعد إمضائه 15.5 من مدة محكوميته تم الإفراج عنه وإبعاده إلى الولايات المتحدة. وفي أبريل / نيسان 2013 اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مجموعة من سكان راس العمود والطور شرقي القدس كان أعضاؤها يخططون لارتكاب عملية إطلاق نار على قوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي وغير ذلك من عمليات إرهابية (جهاز الأمن العام، 17 أبريل / نيسان 2013).
[2] كانت أخر مرة تقرر فيها إغلاق الحرم القدسي أمام المصلين في اليوم التالي لمحاولة قتل يهودا غليك سنة 2014، وكانت آخر مرة قررت فيها الحكومة الإسرائيلية إغلاق الحرم وإلغاء صلاة الجمعة سنة 1969 وبعد أن حاول سائح مسيحي مسيحاني إشعال النار في المسجد الأقصى.
[3]  مجموعات من الرجال والنساء المسلمين تم تنظيمها للوقوف على ورديات في الحرم القدسي دفاعا عن المسجد الأقصى وطرد اليهود الداخلين إليه.
[4] هذه المعلومات منقولة من موقع جهاز الأمن العام.
[5]  استثنيت من هذه العمليات المئات من حوادث رشق الحجارة.
[6]  نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرةعمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشارإليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.