أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ( 26 تموز / يوليو – 1 آب / أغسطس2017)

جموع المصلين يدخلون الحرم القدسي بعد إزالة إسرائيل لوسائل الفحص الأمني (وفا، 27 تموز / يوليو 2017)

جموع المصلين يدخلون الحرم القدسي بعد إزالة إسرائيل لوسائل الفحص الأمني (وفا، 27 تموز / يوليو 2017)

أحد عناصر الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في نابلس يوزع الحلوى (وفا، 27 تموز / يوليو 2017).

أحد عناصر الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في نابلس يوزع الحلوى (وفا، 27 تموز / يوليو 2017).

بعض المصلين في الحرم القدسي بعد إزالة وسائل الفحص الأمني (وفا، 27 تموز / يوليو 2017)

بعض المصلين في الحرم القدسي بعد إزالة وسائل الفحص الأمني (وفا، 27 تموز / يوليو 2017)

صلاة الشباب خارج الحرم القدسي لفرض الشرطة القيود على سن الداخلين إليه خلال صلاة الجمعة  (وفا، 28 تموز / يوليو 2017)

صلاة الشباب خارج الحرم القدسي لفرض الشرطة القيود على سن الداخلين إليه خلال صلاة الجمعة (وفا، 28 تموز / يوليو 2017)

الشاب الذي قتل شرقي مخيم البريج (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017)

الشاب الذي قتل شرقي مخيم البريج (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017)

المسيرة والاجتماع الشعبي الذي عقد في جباليا (صفحة الشمال أون لاين، 28 تموز / يوليو 2017)

المسيرة والاجتماع الشعبي الذي عقد في جباليا (صفحة الشمال أون لاين، 28 تموز / يوليو 2017)

قرار محكمة العدل الأوروبية بإبقاء حماس ضمن قائمة الإرهاب (فلسطين، 29 تموز / يوليو 2017)

قرار محكمة العدل الأوروبية بإبقاء حماس ضمن قائمة الإرهاب (فلسطين، 29 تموز / يوليو 2017)

المطلوبون (من أعلى اليسار وباتجاه عقارب الساعة): نور عيسى، طلعت أبو جزر، يوسف مقداد، محمود طالب (موقع الساعة الثامنة، 24 تموز / يوليو 2017)

المطلوبون (من أعلى اليسار وباتجاه عقارب الساعة): نور عيسى، طلعت أبو جزر، يوسف مقداد، محمود طالب (موقع الساعة الثامنة، 24 تموز / يوليو 2017)

عبد الكريم أبو حبل (القدس، 26 تموز / يوليو 2017)

عبد الكريم أبو حبل (القدس، 26 تموز / يوليو 2017)

أبو مازن يغادر المستشفى في رام الله ترافقه حاشية من كبار مسؤولي السلطة (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2017)

أبو مازن يغادر المستشفى في رام الله ترافقه حاشية من كبار مسؤولي السلطة (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 29 تموز / يوليو 2017)

  • انتهت خلال الأسبوع الأخير أزمة الحرم القدسي بعد أن استمرت أسبوعين، وقد أصبح ذلك ممكنا بعد قيام إسرائيل بإزالة وسائل الفحص الأمني التي كانت قد وضعتها عند مداخل الحرم إثر عملية إطلاق النار الإرهابية التي تم اقترافها في الحرم (وقتل فيها مقاتلان من حرس الحدود). وأصدر رجال الدين المسلمون في القدس بيانا أوضحوا فيها عودة الوضع القائم، داعين المسلمين إلى العودة للصلاة في الحرم.
  • وكانت أعداد من المصلين قد اقتحمت باحة الحرم في 27 تموز / يوليو 2017 قبيل صلاة الظهر، حيث اشتبكوا بقوات الأمن الإسرائيلية رافعين الأعلام. وقد جرح في هذا الحادث قرابة خمسين فلسطينيا.
  • ويعتبر الفلسطينيون رفع وسائل الفحص الأمني انتصارا هاما على إسرائيل، على أن السلطة الفلسطينية تجنبت إعادة نمط العلاقات مع إسرائيل إلى سابق عهده، فيما أعلن المتحدثون باسمها أن قرار القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع اسرائل ما زال ساري المفعول.
  • أعلن رياض المالكي وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية أن فاتو بنسودا المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي ستقطع إجازتها لتتسلم من الفلسطينيين طلبا رسميا يتعلق بالمسوطنات، فيما ذكر مسؤول فلسطيني آخر هو نبيل شعث أن السلطة تعمل على الانضمام إلى 25 منظمة دولية أخرى. 

 

الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 28 تموز / يوليو 2017 – جرت محاولة طعن عند مفترق الخليل، حيث انطلق أحد الفلسطينيين ركضا باتجاه الجنود المتواجدين هناك محاولا طعنهم. وقد أطلقت عليه النار فقتل. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو عبد الله علي محمود طقاطقة، 24 عاما، من سكان قرية مراح معلا الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم. وصدر عن حماس بيان نعته فيه (حساب شهاب على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017). وذكر أيضا أن الفاعل قد اعتقل سابقا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية لضلوعه في اشتباكات وقعت في مشارف بيت لحم الشمالية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017).

على اليمين: النعي الصادر عن حماس (حساب حماس على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017). على اليسار: عبد الله طقاطقة عند اعتقاله من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال المواجهات الواقعة في مشارف بيت لحم الشمالية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017)
على اليمين: النعي الصادر عن حماس (حساب حماس على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017). على اليسار: عبد الله طقاطقة عند اعتقاله من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال المواجهات الواقعة في مشارف بيت لحم الشمالية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 تموز / يوليو 2017)

انتهاء أزمة الحرم القدسي[1]
  • بعد قيام إسرائيل برفع وسائل الفحص الأمني عن مداخل الحرم القدسي أصدرت الجهات الدينية في القدس بيانا وافقت فيه على الإجراءات الإسرائيلية داعية الجمهور للعودة إلى إقامة الصلوات في الحرم. وعقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا دعا بعده أبو مازن إلى إقامة صلاة الظهر داخل المسجد الأقصى (التلفزيون الفلسطيني، 27 تموز / يوليو 2017). وأعلن مفتي القدس أن الوضع في المسجد الأقصى قد عاد إلى سابق عهده داعيا الناس إلى العودة للصلاة فيه (حساب العربية عاجل على التويتر، 27 تموز / يوليو 2017).
  • وعند اقتراب موعد صلاة الظهر تعالت الاحتجاجات على عدم فتح باب الحطة المجاور لباب الأسباط، ولكن بعد فتحه دخل المصلون الباحة، حيث رفع العديد منهم الأعلام الفلسطينية. وبعد انتهاء الصلاة نشبت مواجهات داخل الحرم وخارجه مع قوات الأمن الإسرائيلية، جرح فيها نحو خمسين فلسطينيا. وفي المدن الكبرى في الضفة الغربية وزع عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية الحلوى على السابلة تعبيرا عن الفرحة (وفا، 27 تموز / يوليو 2017).
  • ومرت صلوات الجمعة في الحرم القدسي (28 تموز / يوليو 2017) بهدوء نسبي، حيث حضرها حوالي 5000 مصل، بعد السماح بدخول للمصلين الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة. واحتشد عدة آلاف من المصلين في منطقة الحرم للاحتجاج على حظر دخول من هم أصغر سنا من الخمسين وأقاموا الصلاة خارج الحرم.
  • وفي المناطق المجاورة للقدس اشتبك بضع مئات من المتظاهرين مع قوات الأمن الإسرائيلية وفي عدة نقاط منها منطقة قبر راحيل في بيت لحم، وفي كل من الخليل ورام الله. واستمرت المواجهات يوم السبت 29 تموز / يوليو 2017) أيضا. كذلك أقيمت المظاهرات في قطاع غزة.
  • وذكر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى أن أوضاع المسجد عادت طبيعية وإلى ما كانت عليه قبل 15 تموز / يوليو 2017، مشيرا إلى أنه خلال صلاتي العصر والمغرب يوم الجمعة الأخير بلغ عدد المصلين نحو 60 ألف شخص. كما أشار إلى أن المراجع الدينية كلفت لجنة فنية بتفقد الأضرار، في حالة وقوعها، في الحرم (راديو أجيال، 29 تموز / يوليو 2017).
  • ونقل تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية حوالة بمبلغ 100,000 دولار إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في وزارة الخارجية برام الله نيابة عن صندوق التضامن الإسلامي، وذلك لتمويل ترميم المسجد الأقصى (معا، 27 تموز / يوليو 2017).
  • واعتبر الفلسطينيون رفع إسرائيل لوسائل الفحص الأمني عن الحرم القدسي انتصارا هاما:
  • رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق: قال إن صمود الشعب الفلسطيني ووحدته ومقاومته السلمية تثبت أن القدس ستبقى عنوانه وعاصمته الأبدية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي تغيير في القدس، كما يرفض أية إجراءات تغير أو تؤثر في سيادته على المسجد.
  • إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي: أشار إلى أن كفاح الجماهير الفلسطينية في الحرم القدسي يمثل شهادة شرف وأن إسرائيل قد هُزمت حين أزالت وسائل الفحص الأمني. وقال إن الحادث قد بين أنه رغم عدم توازن القوى إلا أن الفلسطينيين قادرون على نيل حقوقهم (قناة الأقصى، 27 تموز / يوليو 2017). 
  • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس: قال إن الشعب الفلسطيني انتصر دون اللجوء إلى السلاح، مؤكدا أن ما أبداه الشعب من صمود في قضية الأقصى يشير إلى المعركة المقبلة (مجال برس، 27 تموز / يوليو 2017).
  • موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس: رأى أن أهل القدس الفلسطينيين بانتصارهم وفرضهم لواقع جديد في المسجد الأقصى، قد وجهوا صفعة قوية للاحتلال (موقع إخباري تابع لحماس، 27 تموز / يوليو 2017).
  • تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين: أكد أن نصر الأقصى تحقق بفضل صبر الشعب الفلسطيني وتضحياته وصموده ووحدته، وأن على الفلسطينيين مواصلة التمسك بهذه الطريق (فلسطين اليوم، 27 تموز / يوليو 2017).

رسمان كاريكاتيريان لأمية جحا المحسوبة على حماس، يعبران عن النصر المتحقق على قوات الأمن الإسرائيلية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 تموز / يوليو 2017)
رسمان كاريكاتيريان لأمية جحا المحسوبة على حماس، يعبران عن النصر المتحقق على قوات الأمن الإسرائيلية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 تموز / يوليو 2017)

كاريكاتير لحماس يعبر عن النصر المتحقق على قوات الأمن الإسرائيلية (حساب الرسالة على التويتر، 27 تموز / يوليو 2017)
كاريكاتير لحماس يعبر عن النصر المتحقق على قوات الأمن الإسرائيلية (حساب الرسالة على التويتر، 27 تموز / يوليو 2017)

التنسيق الأمني مع إسرائيل
  • رغم إزالة وسائل الفحص الأمني واستئناف إقامة الصلوات في الحرم القدسي، إلا أن قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ظل ساريا، حيثقال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن قرار القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني خلال أحداث الأقصى ما زال ساري المفعول، إذ تمر القيادة الفلسطينية حاليا بمرحلة تقوم فيها بدراسة العلاقات بينها وبين إسرائيل (دنيا الوطن، 29 تموز / يوليو 2017). بدوره أوضح نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية أن التنسيق الأمني والعلاقات السياسية مع إسرائيل قد توقفا إلى أن تتراجع إسرائيل عن جميع الإجراءات التي اتخذتها (دنيا الوطن، 31 تموز / يوليو 2017)
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • توازيا مع المشاغبات في القدس ومختلف أنحاء الضفة الغربية على خلفية أحداث الحرم القدسي، تواصلت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، فيما استمرت قوات الأمن الإسرائيلية في مزاولة عملياتها لإحباط هذه الأعمال والحيلولة دون وقوعها. وفي هذا الإطار قامت القوات باعتقال بضع عشرات من المشبوهين بممارسة الإرهاب، كما ضبطت الوسائل القتالية ووسائل إحداث المشاغبات. وفيما يلي عدد من أهم الحوادث:
  • 30 تموز / يوليو 2017 – خلال عملية إغلاق في أطراف يطا الخليل لاحظ مقاتلو حرس الحدود سيارة دخلت بصورة مفاجئة طريقا صيفية مجاورة محاولة الهرب. وعند بدء المقاتلين بمطاردتها ألقى سائقها سكينا محاولا الفرار، وقد تم اعتقاله للتحقيق معه وتبين أنه شاب من سكان يطا يبلغ عمره 18 عاما (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 30 تموز / يوليو 2017).
  • 28 تموز / يوليو 2017 – قام بعض الفلسطينيين بإلقاء متفجرة خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في الخليل دون وقوع إصابات.
  • 28 تموز / يوليو 2017 – ألقيت الحجارة على سيارة إسرائيلية قرب حزما دون وقوع إصابات، وإصابة السيارة بأضرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيسبوك، 28 تموز / يوليو 2017).

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المرتكبة خلال العام الحالي

إجراءات إسرائيلية بحق محطتين للبث الإذاعي في رام الله
  • داهمت قوات الجيش الاسرئيلي مقر محطة للبث الإذاعي في رام الله (بال ميديا) والمشتبه بقيامها ببث ونشر مواد تتضمن التحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية. وتم خلال عملية المداهمة مصادرة المواد الإذاعية والوثائق. واستنكر صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر شركة "بال ميديا" في وسط مدينة رام الله والإضرار بممتلكاتها، مدعيا بأن ذلك قد تم بهدف "إسكات صوت الشعب الفلسطيني"، وداعيا دول العالم والمؤسسات القانونية العالمية والمؤسسات الإعلامية الدولية واتحاد الصحفيين إلى اتخاذ إجراءات فورية ردا على ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني (وفا، 29 تموز / يوليو 2017).  واستهجن مؤتمر الإعلاميين الفلسطينيين اقتحام إسرائيل لمقر قناة القدس ومداهمة قواتها لمقر شركة بال ميديا في رام الله (صفا، 29 تموز / يوليو 2017).
تقديم لوائح اتهام بحق خمسة من سكان شرقي القدس لقيامهم بالتحريض
  • قامت النيابة العامة لمحافظة القدس بتقديم لائحة اتهام ضد خمسة من سكان شرقي القدس لقيامهم بالتحريض على الإرهاب والدعوة إلى ارتكاب اعتداء إرهابي وغير ذلك من مخالفات، فيما اتهم ثلاثة منهم بنشر الدعوات إلى ارتكاب أعمال العنف على صفحات الفيسبوك بعد العملية الإرهابية التي تم ارتكابها في الحرم القدسي في 14 تموز / يوليو 2017. ووجهت إلى أحد المتهمين، وهو من سكان عناتا الجديدة وبالغ من العمر 19 سنة، تهمة نشره في عدة مناسبات وضمن صفحته على الفيسبوك الدعوات إلى ارتكاب أعمال العنف بحق المدنيين وقوات الأمن الإسرائيلية، إضافة إلى عبارات المديح لحماس وجناحها العسكري، ثم نشره بعد عملية الحرم القدسي، وضمن صفحته على الفيسبوك، عددا من الرسائل المشيدة بهذه العملية والداعية إلى ارتكاب المزيد منها (غلوبس، 31 تموز / يوليو 2017).
إطلاق النار باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق النار باتجاه إسرائيل

مظاهرات على حدود قطاع غزة وإسرائيل
  • أقيمت في 28 تموز / يوليو 2017 مظاهرات في عدة نقاط بجوار الحدود بين القطاع وإسرائيل. وذكر الناطق بلسان وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع أن عبد الرحمن أبو هميسة، 16 عاما، ومن سكان مخيم البريج قتل خلال مواجهات وقعت مع القوات الإسرائيلية، فيما أصيب شابان آخران بجروح متوسطة من جراء إطلاق النار على أرجلهم. وجرح أربعة فلسطينيين آخرين من جراء إطلاق النار خلال مواجهات وقعت إلى الشرق من جباليا (الرسالة نت، 28 تموز / يوليو 2017؛ وفا، 28 تموز / يوليو 2017).
معبر رفح
  • تجري في معبر رفح أعمال الترميم. وقد أعلنت هيئة المعابر والحدود أن المعبر لن يفتح قبل إتمام الترميمات (حساب عاجل من فلسطين على التويتر، 30 تموز / يوليو 2017). وقال هشام عدوان المتحدث باسم معبر رفح إن مصر تقوم باعمال الصيانة والتطوير في معبر رفح منذ نحو أربعة أشهر، مشيرا إلى التقدم الملموس الذي تحقق في تنفيذ هذه الأعمال، إلا أن أوضاع شبه جزيرة سيناء الأمنية من شأنها تأخيرها، ولذلك لم يتحدد بعد موعد الانتهاء منها. وتتضمن الأعمال ترميم المعبر وتوسعة صالات الانتظار للمغادرين والداخلين (مجال برس، 30 تموز / يوليو 2017).
مسيرة في قطاع غزة احتفالا بإزالة وسائل الفحص الأمني في الأقصى 
  • أقامت حماس مسيرة في مخيم جباليا احتفالا بإزالة وسائل الفحص الأمني في الحرم القدسي. وفي ختام المسيرة ألقى عضو المكتب السياسي لحماس فتحي حماد كلمة أكد فيها أن معركة القدس لم تنته، مشيدا ببطولة أهل القدس والمرابطين عند أبواب المسجد الأقصى (موقع حركة حماس، 28  تموز / يوليو 2017).
  • وأفاد بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بأن عضو مكتب حماس السياسي فتحي حماد قال للمشتركين في العرض العسكري إن حركة فتح هي التي أحدثت الأزمة في المسجد الأقصى لصرف الأنظار عن القطاع والتهرب من مدها بالدعم. وأضاف أن القدس ليس مفروضا عليها مثل الحصار المفروض على القطاع وأن مبلغ 25 مليون دولار الذي خصصه ديوان أبو مازن لدعم القدس والدعم والمنح التي أعلنت عنها حكومة السلطة لسكان القدس ستزيد الموقف شدة لا هدوء. وقال إن عدد المرابطين عند أبواب المسجد الأقصى قد ازداد علما بأن كل ما يريدونه الحصول على الأموال وليس الدفاع عن الأقصى، مؤكدا أن قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات هو الجدير بهذا الدعم، أما دعوات فتح للمصالحة فليست سوى ذر الرماد في العيون (سهم، 26 تموز / يوليو 2017). 
  • توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح: وجه انتقادا شديد اللهجة إلى كلام فتحي حماد مساويا تصريحاته حول قضية القدس بالخط الإعلامي الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية (معا، 27 تموز / يوليو 2017). وسارع مكتب فتحي حماد إلى إصدار بيان أنكر فيه الكلام المنسوب إليه من قبل "مرتزقة التنسيق الأمني"، وأضاف أن حماد لم يحضر العرض العسكري أصلا، والذي قيل إنه أدلى خلاله بهذه التصريحات، وأن الأمر ما هو إلا محاولة فاشلة لجهاز مخابرات "المقاطعة" لصرف الأنظار عما يجري في الأقصى بعد فشله في إطفاء نار الانتفاضة (موقع حركة حماس، 28 تموز / يوليو 2017).
قرار بإبقاء حماس ضمن قائمة الاتحاد الأوروبي للتنظيمات الإرهابية
  • قررت المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي الإبقاء على اسم حماس ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان صادر عن المحكمة أنها، وبعد إثارة هذه القضية أمامها مرة أخرى، قد اتخذت قرارا بعدم حذف اسم حماس من القائمة. بدورها أصدرت حماس بيانا أعربت فيه عن انتقادها ورفضها لقرار محكمة العدل الأوروبية، كما أعلنت ضمن بيان رسمي صادر عن محمد الجماصي عضو مكتب حماس السياسي في قطاع غزة أن حماس ستواصل كفاحها ضد قرارات سياسية تصدر بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام وبحق حركة حماس بشكل خاص، مؤكدا أنه من حق حماس الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الكفاح ضد إسرائيل، وأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحاول استصدار مثل هذا القرار لأن لها مصلحة في إبقاء حماس مدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية (المركز الفلسطيني للإعلام، 26 تموز / يوليو 2017).
صدور نعي لعناصر من جناح حماس العسكري
  • نعى الجناح العسكري لحماس خلال الأسبوع الأخير ثلاثة من عناصره:
  • محمد أحمد الشرافي، 21 عاما، من مسجد الفوز شمال غزة، وقد قتل في إطار عمليات "الإعداد والتدريب". وذكرت مصادر محلية في غزة أنه قتل خلال تدريبات بحرية لوحدة الكوماندوز البحري (موقع جناح حماس العسكري، 25 تموز / يوليو 2017؛ سما، 25 تموز / يوليو 2017).
  • هاني عبد الله شكشك، 22 عاما، وقد مات في 26 تموز / يوليو 2017 نتيجة التوقف القلبي (موقع جناح حماس العسكري، 26 تموز / يوليو 2017).
  • معاذ عمر أبو نعمة، 11 عاما، من مسجد خالد بن الوليد برفح، ومن أفراد وحدة النخبة، وقد أصيب بصدمة كهربائية حين كان يعمل في أحد الأنفاق (موقع جناح حماس العسكري، 27 و30 تموز / يوليو 2017).
إجراءات حماس ضد جهات سلفية في القطاع
  • ذكرت إحدى وسائل إعلام داعش أن جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس قد نشر في 24 تموز / يوليو 2017 صورا لأربعة عناصر سلفيين في القطاع مطلوبين من إسرائيل بتهمة إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتضمن بيان جهاز الأمن الداخلي أن الأفراد الأربعة مطلوبون بتعليمات من النيابة العسكرية وأن التستر على المطلوبين يمثل مخالفة للقانون. والمطلوبون هم نور صبحي عيسى من سكان مخيم البريج، وطلعت إبراهيم أبو جزر من سكان خان يونس، ومحمود عثمان طالب من سكان مخيم الشاطئ بغزة، والذي سبق أن جرح خلال محاولة لقتله قامت بها إسرائيل، ويوسف محمد مقداد من سكان مخيم الشاطئ بغزة (حق، 25 تموز / يوليو 2017)
مخيمات حماس الصيفية
  • احتفلت حماس بإنهاء مخيمات "فرسان فلسطين" الصيفية وذلك بإقامة مسيرة عسكرية في شوارع غزة رفعت فيها لافتات الدعم للمسجد الأقصى. وبعد انتهاء المسيرة ألقى فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس كلمة أشاد فيها بنصر المرابطين عند أبواب المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن النصر يوصل رسالة إلى حكومة بنيامين نتنياهو مفادها أنه ممنوع من مهاجمة الأقصى أو المس به ما دام الشعب الفلسطيني حيا، كما يمثل النصر رسالة موجهة إلى العالم العربي والإسلامي مضمونها وجوب إزالة العلم الإسرائيلي عن كل الدول العربية مثلما رفع عن المسجد الأقصى (موقع حركة حماس، 27 تموز / يوليو 2017؛ الجزيرة نت، 28 تموز / يوليو 2017).

صورتان من المخيم الصيفي (موقع حركة حماس، 27 تموز / يوليو 2017؛ صفحة اللجنة المركزية لمخيمات حماس الصيفية، 27 تموز / يوليو 2017)
صورتان من المخيم الصيفي (موقع حركة حماس، 27 تموز / يوليو 2017؛ صفحة اللجنة المركزية لمخيمات حماس الصيفية، 27 تموز / يوليو 2017)

الحكم بالسجن المؤبد على أحد ناشطي حماس في النمسا
  • حكمت إحدى المحاكم النمساوية بالحبس المؤبد على عنصر لحماس من العناصر الذين أطلق سراحهم في إطار صفقة شاليط، وذلك للتآمر وبذل الجهود مع غيره لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في القدس. وكان العنصر البالغ عمره 27 سنة والذي حظر نشر اسمه في النمسا، يقيم في قطاع غزة وفي مركز لطالبي اللجوء. وكان قد حوكم في إسرائيل وأمضى في الحبس مدة تسعة أعوام لضلوعه في عمليات إرهابية ضد عدد من أفراد الجيش الإسرائيلي. وجاء في حيثيات الحكم أنه كان قد خاطب عبر الشبكة الدولية اثنين من سكان الضفة الغربية، حيث نسق معهما عملية لتجنيد المزيد من العناصر لارتكاب الاعتداءات الإرهابية من خلال إطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية في القدس، وفي الأماكن المكتظة بالناس، غير أن هذا المخطط لم يتم تحقيقه (واي نت، 30 تموز / يوليو 2017). 
  • وأفادت حماس بأن الذي صدر الحكم بحقه هو عبد الكريم أبو حبل. وقد استنكر محمد الجماصي رئيس الدائرة القانونية لحماس الحكم الصادر عن المحكمة النمساوية بحق أبو حبل، قائلا إن حماس تراقب مجريات الأمور بعناية من الناحية القانونية. كما أشار إلى أن إدانة أبو حبل استندت على ما كان قد نشره ضمن صفحته على الشبكات الاجتماعية (فلسطين أون لاين، 27 تموز / يوليو 2017). 
دخول أبو مازن للمستشفى لإجراء فحوص طبية
  • أعلن نبيل أبو ردينة الناطق بلسان السلطة الفلسطينية أن أبو مازن رئيس السلطة قد وصل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله لإجراء فحوص روتينية، مشيرا إلى توقع مغادرته للمستشفى بعد بضع ساعات (وفا، 29 تموز / يوليو 2017). وذكر جواد عواد وزير خارجية السلطة الفلسطينية أن أبو مازن قد غادر المستشفى بعد أجراء الفحوص الطبية الروتينية والتي يقوم بها مرة كل ستة شهور، مؤكدا أن صحة أبو مازن ممتازة (وفا، 29 تموز / يوليو 2017). وفي هذا السياق قال نبيل شعث إن أبو مازن لم يغادر رام الله إلى الأردن لإجراء فحوصه طبية فيه، لرفضهتنسيق رحلته مع السلطات الإسرائيلية (دنيا الوطن، 31 تموز / يوليو 2017).
تحركات دولية للسلطة الفلسطينية
  • إثر أحداث الحرم القدسي يعمل الفلسطينيون على تقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وتقديم طلبات للانضمام إلى بعض المنظمات الدولية. وفي مقابلة لرياض المالكي وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية قال إن فاتو بنسودا المدعية العامة لمحكمة العدل في لاهاي ستقطع إجازتها لتلقي المراجعة الفلسطينية المرتبطة بالمستوطنات. وأضاف أن الفلسطينيين ينتظرون تحديد موعد يمكن فيه المراجعة وتقديم الطلب[3](إذاعة صوت فلسطين، 30 تموز / يوليو 2017).
  • وأشار نبيل شعث إلى أن الفلسطينيين أصبحوا مستعدين لمراجعة المحكمة الدولية وأن المدعية العامة فاتو بنسودا قد قطعت إجازتها لدراسة القضية. وأضاف نبيل شعث أن الفلسطينيين يسعون في إطار الجهود الدولية التي تبذلها السلطة الفلسطينية للانضمام إلى 25 منظمة دولية جديدة (دنيا الوطن، 31 تموز / يوليو 2017).
صور من مخيم صيفي نظمته الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية
  • نشرت اللجنة التنظيمية لفتح في مخيم قلنديا صورا توثّق الفعاليات الشبابية في مخيم قلنديا خلال مخيم صيفي حمل اسم "حراس الأقصى" وأقيم في معسكر لجهاز الأمن الوطني في أريحا. ويظهر في الصور الشبان وهم يتدربون على إطلاق النار واستخدام السلاح ويرتدون الملابس العسكرية.

المخيم الصيفي لجهاز الأمن الوطني في أريحا (صفحة اللجنة التنظيمية لفتح في مخيم قلنديا على الفيسبوك، 31 تموز / يوليو 2017)
المخيم الصيفي لجهاز الأمن الوطني في أريحا (صفحة اللجنة التنظيمية لفتح في مخيم قلنديا على الفيسبوك، 31 تموز / يوليو 2017)

[1] حول أزمة الحرم القدسي انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 27 تموز / يوليو 2017 وعنوانها: The Crisis on the Temple Mount Overview (updated to the afternoon of July 27, 2017)
[2] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرةعمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشارإليها. وتستثنى من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]  لا تتطلب المراجعة الرسمية التي تقدمها دولة عضو في المحكمة الدولية موافقة المدعية العامة على فتح تحقيق بعد انتهاء الدراسة التمهيدية.