أخبار الإرهاب والنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي (19-6 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

محمد الهندي في لقاء إعلامي من إسطنبول مع قناة الأقصى (قناة الأقصى، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

محمد الهندي في لقاء إعلامي من إسطنبول مع قناة الأقصى (قناة الأقصى، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

هنية في مجلس عزاء خالد فراج العنصر في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي والذي قتل خلال جولة التصعيد (موقع حماس، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

هنية في مجلس عزاء خالد فراج العنصر في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي والذي قتل خلال جولة التصعيد (موقع حماس، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في مجلس عزاء عائلة أبو ملحوس (السواركة)، ويظهر خلفه بوستر مشترك للجهاد الإسلامي وفتح يرحب بالمعزين.

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في مجلس عزاء عائلة أبو ملحوس (السواركة)، ويظهر خلفه بوستر مشترك للجهاد الإسلامي وفتح يرحب بالمعزين.

زجاجات حارقة تشتعل في جيب تابع للجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج (صفحة المصور Mohammad Mhawish على الفيسبوك، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

زجاجات حارقة تشتعل في جيب تابع للجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج (صفحة المصور Mohammad Mhawish على الفيسبوك، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

عملية إطلاق البالونات في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019.

عملية إطلاق البالونات في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل (صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل (صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

نفذ الجيش الإسرائيلي فجر يوم 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 عملية استهداف استباقي قتل خلالها بهاء أبو العطا قائد اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة، وتم بالتزامن مع ذلك تنفيذ عملية هجومية في حي المزة بدمشق قتل خلاها ابن أكرم العجوري المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، ولم تتبنَّ إسرائيل مسؤولية هذه العملية، غير أن الجهاد الإسلامي في فلسطين ربط بينها وبين الاستهداف الاستباقي الذي تم في القطاع، والذي رد عليه الجهاد الإسلامي في فلسطين بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه جنوب إسرائيل ووسطها، حيث أطلق خلال جولة تصعيد دارت طوال يومي 12 و13 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 ما يقارب ال 560 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ورد على ذلك الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف للجهاد الإسلامي في فلسطين [1].

  • أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو عن اعتراف الولايات المتحدة بأن الاستيطان في الضفة الغربية لا يعتبر انتهاكا للقانون الدولي، قائلا إن حل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني سيتم عبر التفاوض بين الجانبين، وليس بالجدل القانوني. واستنكر مسؤولو السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الإعلان الأمريكي مؤكدين أنه إلغاء للقانون الدولي وأن الإدارة الأمريكية ليس لها صلاحية إعلان شرعية الاستيطان. وأكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية ستتخذ إجراءات مضادة لهذا القرار مماثلة لما كانت اتخذته في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
  • علق العديد من مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بعد انتهاء جولة التصعيد على قضية التعاون بين مختلف التنظيمات الفلسطينية خلاها، حيث ذكرت بعض المصادر في تصريحات لموقع الجزيرة نت أن حماس والجهاد الإسلامي ينويان عقد لقاءات بين المستويين السياسي والعسكري للتنظيمين لتقدير جولة التصعيد وتذليل الخلافات القائمة بينهما. وقالت هذه المصادر إن الاتصالات بين المستويين القياديين للجانبين لم تتوقف حتى خلال يومي جولة التصعيد، كما أن القوى المشاركة في غرفة العمليات المشتركة باشرت العمل على تعزيز قدرتها على اتخاذ القرارات العسكرية (الجزيرة نت، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • وعند استعراضه لجولة التصعيد أكد محمد الهندي نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين أن جولة التصعيد لم تكن “معركة”، وإنما كانت رد فعل ذا واضح الحدود” على قيام إسرائيل باغتيال أبو العطا، مؤكدا أن الجهاد لا مصلحة له في خوض معركة مع إسرائيل، ولكن أي عمل استهدافي ستقوم به إسرائيل سيلاقى برد ستدفع مقابله ثمنا باهظا. وأضاف أن سائر التنظيمات لم تشارك في عملية الرد تجنبا لوقوع معركة واسعة الأبعاد وطويلة الأمد. وأكد الهندي أن المعركة مع إسرائيل مستمرة وأن تنظيمه يقوم الآن بالاستعداد للمواجهة المقبلة (الأقصى، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • خلال زيارة قام بها لمجلس عزاء عائلة السواركة في دير البلح قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن الجولة الحالية مع إسرائيل وإن كانت قد انتهت إلا أن المعركة الكبرى لم تنته ولن تنتهي حتى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية. وأكد أن “المقاومة” حققت انتصارا على إسرائيل وردعتها من خلال إطلاقها 500 صاروخ على بلدات غلاف غزة. وأضاف أن علاقات حماس بالجهاد الإسلامي قد شهدت تغيرا استراتيجيا وأن حماس ستواصل التعاون مع الجهاد الإسلامي وغيره من التنظيمات الأعضاء في غرفة العمليات المشتركة (موقع حماس، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
مسيرات العودة
  • أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” يوم الجمعة 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 وبعد مرور يوم على انتهاء جولة التصعيد عن قرارها تأجيل فعاليات المسيرة إلى الأسبوع اللاحق (عربي21، 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). ورغم إلغاء “مسيرة العودة” رسميا لوحظت عدة تجمعات في النقاط المألوفة. وفي 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن المسيرة المقررة في 22 تشرين الثاني / نوفمبر لن تتم، وأن 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 سيشهد مسيرة عنوانها “مشروع التقسيم” (مشروع الأمم المتحدة الصادر في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 1947).
مسيرة الجمعة 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019
  • أقيمت مسيرة العودة يوم 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 وعنوانها “جمعة مستمرون”، وشارك فيها نحو 5500 متظاهر. وكان مستوى العنف الممارس خلالها مشابها لما كانت قد شهدتها مسيرات الأسابيع السابقة، حيث حاول بضع عشرات من المتظاهرين الاقتراب من الجدار الأمني وتمزيق أسلاكه، كما ألقيت لمتفجرات والقنابل اليدوية والزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، بل حاول عدد من المتظاهرين تسلق الجدار. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 69 شخصا قد جرحوا خلال الأحداث (حساب أشرف القدرة على التويتر، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يدلّون الفلسطينيين إلى مواقع المظاهرات ويساعدونهم على اخلاء الجرحى 
(موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019) 
     عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يدلّون الفلسطينيين إلى مواقع المظاهرات ويساعدونهم على اخلاء الجرحى 
(موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يدلّون الفلسطينيين إلى مواقع المظاهرات ويساعدونهم على اخلاء الجرحى (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
 صورة ملتقطة من شريط يوثق اشتعال زجاجة حارقة في آلية تابعة للجيش الإسرائيلي خاصة بتفريق المظاهرات شرق رفح (صفحة Toka Soliman على التويتر، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).    زجاجات حارقة تشتعل في جيب تابع للجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج (صفحة المصور Mohammad Mhawish على الفيسبوك، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
على اليمين: صورة ملتقطة من شريط يوثق اشتعال زجاجة حارقة في آلية تابعة للجيش الإسرائيلي خاصة بتفريق المظاهرات شرق رفح (صفحة Toka Soliman على التويتر، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). على اليسار: زجاجات حارقة تشتعل في جيب تابع للجيش الإسرائيلي شرقي مخيم البريج (صفحة المصور Mohammad Mhawish على الفيسبوك، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
  • وحملت صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك بيانا دعت فيه الجمهور الفلسطيني المشارك في المسيرات إلى تعبئة استبيان قالت إنه يهدف إلى إجراء تحليل نفسي للمشاركين والاستفسار عما يدعوهم إلى الاشتراك في المسيرات (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). وقد يكون صدور الاستبيان عائدا إلى تخوف منظمي المسيرات من تدني مستوى استجابة الجمهور للاشتراك في المسيرات، ما يعرض للخطر مستقبل مشروع المسيرات، إضافة إلى محاولة إيجاد سبل جديدة لجذب اهتمام الجمهور بالمسيرات (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).

الاستبيان الذي قدمته "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" لمشاركي المسيرات (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة" على الفيسبوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
الاستبيان الذي قدمته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” لمشاركي المسيرات (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

تقرير خاص بإطلاق البالونات المتفجرة باتجاه إسرائيل
  • نشر التنظيم الذي يسمي نفسه “أحفاد الناصر” والمنتمي إلى لجان المقاومة الشعبية ضمن صفحته على الفيسبوك عددا من التقارير الخاصة بعمليات إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة والحاملة “للأجسام المشبوهة” باتجاه بلدات غلاف غزة خلال فترة ما بين 1-6 تشرين الثاني / نوفمبر 2019. بل أعلن في 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 عن إطلاق طائرة نموذجية متفجرة من شرق مخيم البريج (صفحة التنظيم المذكور على الفيسبوك، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
 عملية إطلاق البالونات في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019.     "الاجسام المشبوهة"
(صفحة تنظيم "أحفاد الناصر" على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
على اليمين: عملية إطلاق البالونات في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019. على اليسار: “الاجسام المشبوهة” (صفحة تنظيم “أحفاد الناصر” على الفيسبوك، 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
  • ويشار إلى أنه لم يلاحظ فعلا إطلاق البالونات من قطاع غزة إلى إسرائيل، ولا تم منذ شهر أيلول / سبتمبر 2019 ملاحظة أية عملية مرتبطة بإطلاق البالونات الحارقة أو المتفجرة باتجاه إسرائيل.
رشقات القذائف الصاروخية خلال جولة التصعيد

خلال جولة التصعيد تم ملاحظة 562 عملية إطلاق للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، علما أن معظم عمليات الإطلاق تضمنت إطلاق القذائف الصاروخية القصيرة المدى باتجاه جنوب إسرائيل ومدينة سديروت وبلدات غلاف غزة، في حين وُجه بعض منها إلى مدن نتيفوت وأشكلون وأشدود. وعند انطلاق جولة التصعيد تم إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه وسط إسرائيل أيضا. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن ما يزيد عن 90% من القذائف تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراضها. وسقط ما نسبته 60% من القذائف الصاروخية في الأراضي الخالية. وقد استمرت عمليات الإطلاق المتفرقة حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار ولكن كانت وتيرة اطلاق النيران أقل بكثير.

  • وفيما يلي معلومات متعلقة بأبعاد إطلاق القذائف الصاروخية في كل من أيام حدوثه:
    • 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019: فور استهداف بهاء أبو العطا باشر عناصر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين إطلاق رشقات القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، حيث استهدفت أولاها جنوب إسرائيل، ولكنها سرعان ما توسعت لتشمل المنطقة الوسطى من إسرائيل, ولم يتوقف إطلاق رشقات القذائف الصاروخية خلال ذلك اليوم كله، ليبلغ مجموعها نحو 250 قذيفة صاروخية.
    • 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2019: هو اليوم الذي بلغت فيه جولة التصعيد أوجها، حيث أطلقت حوالي 290 قذيفة صاروخية. وقد تركزت أغلبية عمليات الإطلاق خلال ساعات النهار على منطقة غلاف غزة، فيما اتسعت رقعتها مساءً لتشمل منطقة أشكلون وأشدود ورحوفوت ويافني.
    • 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2019: رغم إعلان وقف إطلاق النار تواصل “تنقيط” القذائف الصاروخية، حيث بلغ مجموعها ما يزيد عن عشرين قذيفة، أطلق معظمها باتجاه بلدات منطقة غلاف غزة.
    • ليلة 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2019: لوحظت عمليتا إطلاق من قطاع غزة باتجاه منطقة بئر السبع، واعترضت القذائف منظومة القبة الحديدية. ويبدو أن من وقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه بئر السبع هم عناصر لحماس كانوا تجنبوا خلال جولة القتال إطلاق النار باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع اليومي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع اليومي

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع المتعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع المتعدد السنوات

حوادث أخرى
  • أقدم شخص من سكان غزة في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 كان تلقى تصريحا بدخول إسرائيل على الهروب من حافلة كان يستقلها في طريق عودتها للقطاع، وبعد عمليات البحث عنه والتي استغرقت حوالي 3 ساعات وطلب من سكان المنطقة التزام منازلهم خلالها تم القبض على الشخص المذكور داخل الأراضي الإسرائيلية (الإعلام الإسرائيلي، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • قام أفراد من الجيش الإسرائيلي في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 بتوقيف شخص فلسطيني مشبوه كان قد عبر الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة، وأحيل إلى قوات الأمن للتحقيق معه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • أفاد بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بتمكن عدد من الفلسطينيين صباح يوم 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 من عبور الجدار الأمني في منطقة عبسان الواقعة شرقي خانيونس، بعد هدمهم لبوابة الجدار والاستيلاء على عتاد تابع للجيش الإسرائيلي، ثم لاذوا بالفرار (صفا، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
مقتل شخص فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية
  • قتل شخص فلسطيني من جراء إطلاق النار خلال مواجهات وقعت مع قوات الأمن الإسرائيلية في محيط مخيم العروب شمال الخليل، بعد دخول قوات الأمن للمخيم، حيث أقدم بضع عشرات من السكان على إلقاء الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة. وردت قوات الأمن باستخدام وسائل تفريق المظاهرات، كما أقدم أحد المقاتلين والذي أشار إلى شعوره بخطر يهدد حياته على إطلاق الذخيرة الحية باتجاه قاذفي الحجارة، ما أدى إلى إصابة شخص فلسطيني بجروح بالغة مات متأثرا بها في وقت لاحق. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه باشر التحقيق في ملابسات الحادث (الإعلام الإسرائيلي).
  • وذكر بعض وسائل الإعلام الفلسطينية أن القتيل هو عمر هيثم البدوي من سكان مخيم الفوار (حساب دنيا الوطن على التويتر، 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). واستنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحادث واصفة إياه “بالجريمة”، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء جهاز دولي للدفاع عن الفلسطينيين (وفا، 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). أما حماس فأشادت بالقتيل، داعية إلى استمرار السير على طريق “المقاومة” (موقع حماس، 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
حوادث اخرى
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية (معظمها وسائط النقل). وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية المستوردة والمحلية الصنع والأموال المخصصة لتمويل الإرهاب.
  • وفيما يلي عدد من أبرز الحوادث:
    • 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه بعض السيارات السائرة بين معاليه ليفونا وبلدة سنجل شمال شرق رام الله، دون وقوع إصابات وإلحاق بعض الأضرار بالسيارات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 – توقفت عند حاجز أقامه مقاتلو حرس الحدود في مشارف الخليل سيارة مشبوهة كانت تحمل آثار إطلاق النار عليها. وعند تفتيش السيارة تم العثور على متفجرة وكريات متشظية وأقنعة، واعتقل قائد السيارة للتحقيق معه (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارات كانت تسير في منطقة الجانية الواقعة إلى الغرب من تلمون، دون وقوع إصابات، وإلحاق بعض الضرر بالسيارة، كما ألقيت الحجارة باتجاه عدد من السيارات إلى الشمال من حزما (المجاور للقدس)، ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بعدد من السيارات (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 – عند قيام الشرطة بعملية في العيساوية تعرض أفرادها لاعتداء عنيف من قبل بضع عشرات من السكان، والذين أقدموا على إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة بحجر في رأسه (الناطق بلسان شرطة القدس، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 – تم إلقاء زجاجات حارقة باتجاه حافلة في منطقة مجاورة لنفي تسوف، دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت أيوش، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 – خلال عملية لقوات الأمن الإسرائيلية في بلدة كوبر الواقعة في منطقة رام الله وأخرى في طولكرم تم ضبط بضعة آلاف من الشواكل كانت يبدو أنها كانت مخصصة لتمويل الإرهاب (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

إجهاض الأعمال الإرهابية في الضفة الغربية
  • ذكر رئيس جهاز الأمن العام نداف أرغمان خلال محاضرة له أن العام الأخير قد شهد إجهاض جهاز الأمن العام لما يزيد عن 450 اعتداءً إرهابيا “خطير”، مشيرا إلى أن التكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها المنظومة الأمنية الإسرائيلية كان لها الدور الرئيسي في عمليات الإحباط هذه (يديعوت أحرونوت، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
الأوضاع الإنسانية في القطاع

توزيع الدعم على مصابي جولة التصعيد

  • أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة عن تقديم دعم مالي طارئ مقداره 1000 دولار لكل عائلة تعرض منزلها للدمار الكامل خلال جولة التصعيد الأخيرة، حيث ستوزع وزارة الأوقاف هذا الدعم بالتنسيق مع لجان الزكاة، فيما ستقوم وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم الدعم الطارئ (وكالة الرأي المنشأة من قبل حكم حماس، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). بدوره أعلن إيهاب الغصين أمين سر تجمع المؤسسات الخيرية أن التجمع قام بمسح شامل للمنازل المدمرة بالتنسيق مع وزارتي التنمية الاجتماعية والإسكان والأشغال العامة (صفحة إيهاب الغصين على الفيسبوك، 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).

إنشاء المراكز الطبية في القطاع

  • قامت وكالة غوث اللاجئين الأونروا بتدشين مستشفى جديد في مخيم دير البلح تم إنشاؤه بتمويل سعودي (دنيا الوطن، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). كما أُعلن أن وفدا أمريكيا غير حكومي سيصل إلى قطاع غزة لإنشاء مستشفى ميداني عند معبر إيرز شمال قطاع غزة (الأناضول، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • ذكر بسام الحمادين مدير عام الهندسة والصيانة في وزارة الصحة في قطاع غزة أنه تم تقديم منحة مقدارها خمسة ملايين دولار لإقامة مركز رفح الطبي، مشيرا إلى أن المنحة يتوقع أن تزداد لتبلغ سبعة ملايين دولار (دنيا الوطن، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).

احتمال تعيين قائد جديد خلفا لبهاء أبو العطا

  • لم يعلن رسميا حتى الآن عمّن سيحل محل بهاء أبو العطا، وجاء في الإعلام الإسرائيلي نقلا عن مصادر فلسطينية في القطاع أن تيسير الجعبري (أبو محمود) هو الذي سيخلف أبو العطا في دور قائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في شمال القطاع. وأضافت المصادر أن الجعبري كان نائبا لبهاء أبو العطا (قناة i24NEWS، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). يشار إلى أن الجعبري كان قد تعرض خلال عام 2012 وفي أثناء حملة “عمود السحاب” لمحاولة الاستهداف الاستباقي، حيث تحدثت الأنباء آنذاك وبناء على إعلان لللناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن تيسير محمود محمد الجعبري من مواليد العام 1972 وسكان حي الشجاعية في غزة ينتمي لعضوية المجلس العسكري الأعلى للجهاد الإسلامي في فلسطين، ومسؤول عن ملف العمليات في قطاع غزة ويعتبر مرجعية في الأعمال العسكرية الموجهة ضد إسرائيل (موقع سلاح الجو الإسرائيلي، 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2019؛ صحيفة الوسط البحرينية، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
 تيسير الجعبري جالسا إلى جانب بهاء أبو العطا.     الجعبري يلقي كلمة في مراسم للجهاد الإسلامي و"سرايا القدس" لإحياء ذكرى شقيقه ياسر محمود الجعبري المسؤول السابق في لواء غزة التابع لسرايا القدس والذي مات نتيجة إصابته بسكتة في 20 كانون الثاني / يناير 2014 (موقع سرايا القدس، 21 شباط / فبراير 2014)
على اليمين: تيسير الجعبري جالسا إلى جانب بهاء أبو العطا. على اليسار: الجعبري يلقي كلمة في مراسم للجهاد الإسلامي و”سرايا القدس” لإحياء ذكرى شقيقه ياسر محمود الجعبري المسؤول السابق في لواء غزة التابع لسرايا القدس والذي مات نتيجة إصابته بسكتة في 20 كانون الثاني / يناير 2014 (موقع سرايا القدس، 21 شباط / فبراير 2014)
تيسير الجعبري في مراسم إحياء ذكرى شقيقه ياسر محمود الجعبري والتي نظمتها الرابطة الإسلامية، وهي الإطار التربوي للجهاد الإسلامي (موقع سرايا القدس، 2 شباط / فبراير 2014)    تيسير الجعبري في مراسم إحياء ذكرى شقيقه ياسر محمود الجعبري والتي نظمتها الرابطة الإسلامية، وهي الإطار التربوي للجهاد الإسلامي (موقع سرايا القدس، 2 شباط / فبراير 2014)
تيسير الجعبري في مراسم إحياء ذكرى شقيقه ياسر محمود الجعبري والتي نظمتها الرابطة الإسلامية، وهي الإطار التربوي للجهاد الإسلامي (موقع سرايا القدس، 2 شباط / فبراير 2014)
وفد من حماس يزور تركيا
  • جاء في عدد من وسائل الإعلام أن وفدا من حماس برئاسة خالد مشعل زار تركيا حيث التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وضم الوفد موسى أبو مرزوق وماهر صالح عضوي المكتب السياسي لحماس (عربي21، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)، غير أن حماس نفت الأخبار التي تحدثت عن مثل هذا اللقاء، وذلك في بيان أصدرته بعد نشرها (موقع حماس، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). وفي المقابل ذكر موقع حماس (10 تشرين الثاني / نوفمبر 2019) أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي، حيث بحث معه بشكل رئيسي في موضوع انتخابات السلطة الفلسطينية، وأن إردوغان أعرب عن تأييده لإجراء هذه الانتخابات.
إجهاض عملية تسلل من قطاع غزة إلى مصر
  • جاء في تقارير لوزارة الداخلية في القطاع أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس أجهضت في الآونة الأخيرة محاولات قامت بها عدة مجموعات (تحمل على ما يبدو المميزات الجهادية) للعبور من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية:
  • في 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 أحبطت محاولة ثلاثة مسلحين التسلل إلى مصر، حيث دار تبادل لإطلاق النار بينهم وبين القوات الأمنية، انتهى باعتقالهم ومصادرة أسلحتهم، وإحالتهم للتحقيق (حساب إياد البزم على التويتر، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). وفي المقابل أفادت مصادر فلسطينية أن المجموعة بلغ عدد أعضائها بداية خمسة من عناصر داعش وكانت قد تسللت من رفح الفلسطينية إلى سيناء. وبعد اكتشافها من قبل القوات المصرية تمكن ثلاثة من أعضائها من العودة إلى القطاع، حيث واجهتهم قوات الأمن الفلسطينية (الأخبار اللبنانية، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • في 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 أحبطت محاولة تسلل قام بها ثلاثة أشخاص كانوا متوجهين إلى مصر قادمين من القطاع، حيث قامت الأجهزة الأمنية بضبط أحدهم فيما جرت مطاردة الباقيَيْن (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
 انتشار عناصر جهاز الأمن الوطني في القطاع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر إثر محاولة التسلل (حساب قوات الأمن الوطني في القطاع على التويتر، 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).    قائد جهاز الأمن الوطني في القطاع خلال زيارته للمواقع المنتشرة على حدود القطاع بعد إحباط محاولة التسلل في 13 تشرين الثاني / نوفمبر (حساب قوات الأمن الوطني في القطاع على التويتر، 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
على اليمين: انتشار عناصر جهاز الأمن الوطني في القطاع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر إثر محاولة التسلل (حساب قوات الأمن الوطني في القطاع على التويتر، 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). على اليسار: قائد جهاز الأمن الوطني في القطاع خلال زيارته للمواقع المنتشرة على حدود القطاع بعد إحباط محاولة التسلل في 13 تشرين الثاني / نوفمبر (حساب قوات الأمن الوطني في القطاع على التويتر، 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
  • وذكر كفاح زبون مراسل صحيفة الشرق الأوسط أنه في أعقاب تزايد محاولات العناصر المتطرفين للتسلل من القطاع إلى الأراضي المصرية أخذت حماس تعمل على تعزيز سيطرتها على الحدود الممتدة بين القطاع ومصر، حيث يقوم عناصر حماس بجولات على امتداد الحدود، كما يلجؤون إلى استخدام كاميرات المراقبة الأمنية المنشورة في المنطقة (الشرق الأوسط، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
السلطة الفلسطينية في الساحة الدولية

تجديد انتداب وكالة الغوث

  • صوتت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب تجديد تفويض وكالة الغوث الأونروا لفترة تمتد إلى شهر حزيران / يونيو 2023. وبلغ عدد الدول الداعمة لقرار اللجنة 170 دولة، فيما صوتت ضده دولتان، هما إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنعت سبع دول عن التصويت. وشكر رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية نظيره الأردني على ما بذله من مساع لتجديد التفويض، كما وجه الشكر إلى الدول العربية على ما تقدمه للأونروا من دعم مالي. وقال إن القرار سيتم التصويت حوله لاحقا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة (التلفزيون الفلسطيني، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • ولاقى القرار ارتياح السلطة الفلسطينية وحماس واللتين قدمتاه على أنه يعبر مرة أخرى عن الدعم الدولي للقضية الفلسطينية:
    • أبو مازن: أثنى على القرار منوها إلى كون التصويت يدل على موقف المجتمع الدولي الداعم للاجئين الفلسطينيين والمهتم بتقديم الدعم لهم (وفا، 15 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: أكد كون القرار والمتخذ بأغلبية ساحقة يعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني (وفا، 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية: أشاد بالقرار مشيرا إلى ما يتحلى به من أهمية إذ يديم عمل وكالة الغوث (وفا، 16 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
وضع علامة المنشأ على منتجات المستوطنات
  • حكمت محكمة العدل الفلسطينية في 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 بوجوب إلصاق علامات خاصة بمنشأ المنتجات الغذائية المصدرة من “المستوطنات” الإسرائيلية، بما فيها المنتجات المعروضة للبيع في دول الاتحاد الأوروبي. كما وجهت المحكمة بحظر إلصاق علامات المنشأ الإسرائيلية بهذه المنتجات لكون منشؤها هو أراضي “محتلة” وليس كيانا ذا سيادة (إندبندنت، 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
  • وأثنت جهات مسؤولة في السلطة الفلسطينية على قرار المحكمة، حيث أكد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين على ما يتميز به قرار الاتحاد الأوروبي من أهمية تاريخية، قائلا إن أصبح الآن من الممكن وضع إستراتيجية شاملة للاستفادة من هذا القرار. وأضاف أن وزارته قد باشرت العمل في هذا الاتجاه فعلا وبالتعاون مع عدد من خبراء القانون الدوليين، مؤكدا أنه ليس ثمة ما يمنع من جعل القرار في المستقبل منطلقا لمقاطعة منتجات المستوطنات أو حظر التعاون معها (التلفزيون الفلسطيني، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). ودعا صائب عريقات أمين سر للجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الدول الأوروبية إلى تطبيق الالتزامات المترتبة على القرار، مؤكدا أهمية تذكير المجتمع الدولي بوجوب محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي (وفا، 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
إعلان امريكي خاص بالمستوطنات

بعد مرور بضعة أيام على صدور قرار محكمة العدل الأوروبية حول منتجات المستوطنات أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية خلال لقاء إعلامي خاص عن اعتراف الولايات المتحدة بعدم انتهاك المستوطنات في الضفة الغربية للقانون الدولي. وأضاف أن السياسة الأمريكية نحو المستوطنات كانت غير مستقرة، مشيرا إلى كون إدارة الرئيس ريغن تتخذ موقفا مماثلا لموقف الإدارة الحالية. وقال إن الإعلان ليس الهدف منه اتخاذ موقف من الحل المطلوب للنزاع، وهو الحل الذي سيتم التوصل إليه عبر التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين، وليس عبر الجدل القانوني. يشار إلى أن إعلان بومبيو يمثل تغييرا للموقف الأمريكي والذي كانت وزارة الخارجية قامت بصياغته قبل نحو أربعة عقود.

  • وانتقد الفلسطينيون إعلان بومبيو بزعم تعارضه والقانون الدولي وكونه امتدادا لقرارات سابقة اتخذتها الإدارة الأمريكية بحق الفلسطينيين:
    • نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن: أصدر بيانا استنكاريا وصف ضمنه الإعلان الأمريكي بأنه “باطل ومرفوض ومدان” وقال إن الإدارة الأمريكية ليس لها صلاحية إلغاء القرارات الدولية ولا حق لها في إعلان شرعية المستوطنات (وفا، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
    • أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: أدان الإدارة الأمريكية معلنا أنه يمثل خطرا على الأمن والاستقرار الدوليين، وأن الإدارة الأمريكية تنتهك القانون الدولي، بل إن كلام بومبيو لا يخرج على القانون الدولي وحسب، بل إنه امتداد “لصفقة القرن” وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف أن السلطة الفلسطينية ستعمل ضد القرار، كما عملت ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (الجزيرة، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).
صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يدين القرار الأمريكي (قناة الغد على اليوتيوب، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019).     كاريكاتير يعلق على إعلان وزير الخارجية الأمريكية بخصوص المستوطنات (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)
على اليمين: صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يدين القرار الأمريكي (قناة الغد على اليوتيوب، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019). على اليسار: كاريكاتير يعلق على إعلان وزير الخارجية الأمريكية بخصوص المستوطنات (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2019)

 [1] للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على نشرة مركز المعلومات الصادرة في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2019 وعنوانها The Latest Round of Escalation in the Gaza Strip: What Next? (Initial Assessment) (https://www.terrorism-info.org.il/en/latest-round-escalation-gaza-strip-next-initial-assessment/)
[2]
نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.