نظرة على الجهاد العالمي (28 تشرين ثاني/ نوفمبر-4 كانون أول/ ديسمبر 2019)

عناصر هيئة تحرير الشام أثناء قتالهم ضد الجيش السوري (إباء، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

عناصر هيئة تحرير الشام أثناء قتالهم ضد الجيش السوري (إباء، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

عناصر هيئة تحرير الشام في طريقهم إلى احتلال القرى الأربع من الجيش السوري.

عناصر هيئة تحرير الشام في طريقهم إلى احتلال القرى الأربع من الجيش السوري.

مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في طريقهم لتحرير قرية أعجاز، إحدى الفرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري (عنب بلدي، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في طريقهم لتحرير قرية أعجاز، إحدى الفرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري (عنب بلدي، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في طريقهم لتحرير قرية أعجاز، إحدى الفرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري (عنب بلدي، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في طريقهم لتحرير قرية أعجاز، إحدى الفرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري (عنب بلدي، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

قوات الحشد الشعبي أثناء العمليات في بوادي محافظة الأنبار (al-hashed.net، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

قوات الحشد الشعبي أثناء العمليات في بوادي محافظة الأنبار (al-hashed.net، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

تسعة واربعون عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية الذين استسلموا لقوات الأمن الأفغانية في منطقة ننجرهار (Afghanistan Times، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019

تسعة واربعون عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية الذين استسلموا لقوات الأمن الأفغانية في منطقة ننجرهار (Afghanistan Times، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019

أهم الأحداث
  • على الساحة السورية: صد الجيش السوري هجمات معاكسة شنتها هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية إلى الجنوب الشرقي من إدلب. في منطقة قرية كبانة في شمال غرب محيط إدلب، صدت التنظيمات الجهادية محاولة الجيش السوري للتقدم. وفي غور الفرات تتواصل العمليات المكثفة لتنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية (SDF).
  • على الساحة العراقية: طرأ هذا الأسبوع ارتفاع على كثافة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية وخاصة على محافظة ديالى إلى الشمال من بغداد. وتدل الهجمات المنسقة والمتزامنة التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية ضد مقاتلي البيشمركة الأكراد وضد قوات الحشد الشعبي (المليشيات الشيعية) على وجود تخطيط دقيق وقد تكون مؤشراً على تعاظم القدرات العملية لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
  • اما أبرز العمليات في الخارج فقد كانت عملية طعن تمت في لندن على يد عنصر جهادي قام بتنفيذها بإلهام من تنظيم الدولة الإسلامية (قتيلين وثلاثة جرحى). تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وهذه أول عملية يتم تنفيذها في عام 2019 في دولة غربية يتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها. وهذه العملية تُثبت بأن في بريطانيا وبتقديرنا كذلك دولة أوروبية أخرى هناك أنصار محتملين لتنظيم الدولة الإسلامية، قد يقومون في المستقبل بتنفيذ عمليات أخرى[1].
  • وفي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية خارج العراق وسوريا برزت هذا الأسبوع دولتان:
    • مالي: تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن نصب كمين لقافلة للجيش الفرنسي في جنوب شرق مالي (قرب الحدود بين مالي وبورقينا فاسو والنيجر). وجاء في بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية أن مروحية فرنسية حاولت إنزال جنود في موقع الحدث لكنها اضطرت لمغادرة الموقع ما أدى إلى اصطدامها بمروحية أخرى. أسفر الحدث عن مقتل 13 ضابطاً وجندياً فرنسياً. مصداقية رواية تنظيم الدولة الإسلامية عن الحدث غير مؤكدة. ونفي رئيس أركان الجيش الفرنسي أي دخل اتنظيم الدولة الإسلامية باصطدام المروحيتين. وتقوم السلطات الفرنسية حالياً بالتحقيق في ملابسات الاصطدام.
    • أفغانستان: تواصل الحكومة الأفغانية تقديم تقارير عن استسلام جماعي آخر لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم في إقليم ننجرهار في شرق أفغانستان، في حيت جاء ف خبر غير مؤكد أن تنظيم الدولة الإسلامية يقوم بنقل مركز عملياته إلى محافظة قونار إلى الشمال من ننجرهار. لم يعقب تنظيم الدولة الإسلامية رسمياً حتى الآن على الضربة التي تلقاها عناصر التنظيم في أفغانستان.
محيط إدلب
لمحة عامة

تواصلت خلال هذا الأسبوع المحاولات الهجومية المحلية في محيط إدلب من كلا الطرفين. في 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 سيطرت التنظيمات الجهادية على أربعة قرى تقع على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب. في 1 كانون أول/ ديسمبر 2019 نجح الجيش السوري باستعادة السيطرة على تلك القرى. وكذلك صد الجيش السوري هجوماً للتنظيمات الجهادية على منطقة مشيرفة التي احتلها الأسبوع الماضي. وفي منطقة كبانة في شمال غرب محيط إدلب، صدت التنظيمات الجهادية محاولة الجيش السوري لإحراز مزيد من التقدم. كما واستمر تبادل القصف المدفعي وتمت غارات جوية لطائرات روسية وسورية على مواقع للتنظيمات الجهادية في محيط إدلب.

التنظيمات الجهادية تفشل باحتلال أربع قرى إلى الجنوب الشرقي من إدلب
  • في 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 احتلت التنظيمات الجهادية بقيادة هيئة تحرير الشام من الجيش السوري أربع قرى تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب. شارك في الهجوم كذلك عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير التي ترعاها تركيا. صدت التنظيمات الجهادية عدداً من الهجمات المعاكسة التي شنها الجيش السوري وفي نهاية الأمر نجح الجيش السوري في 1 كانون أول/ ديسمبر 2019 باستعادة السيطرة على القرى الأربع. القتال في المنطقة ما زال مستمراً، حيث أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 13 جندياً سورياً و15 عنصراً من التنظيمات الجهادية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).

خارطة توزع السيطرة في الجزء الجنوبي الشرقي من محيط إدلب (صحيح حتى 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019). باللون الأخضر: منطقة سيطرة هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. باللون الأحمر: منطقة سيطرة الجيش السوري والقوات المساندة له. باللون الفيروزي: القرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري وباءت بالفشل (خطوة، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
خارطة توزع السيطرة في الجزء الجنوبي الشرقي من محيط إدلب (صحيح حتى 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019). باللون الأخضر: منطقة سيطرة هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. باللون الأحمر: منطقة سيطرة الجيش السوري والقوات المساندة له. باللون الفيروزي: القرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري وباءت بالفشل (خطوة، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

منطقة مشيرفة: الجيش السوري يصد هجمات مرتدة
  • أفلح الجيش السوري بالإبقاء على سيطرته على منطقة قرية مشيرفة، على مبعدة حوالي ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من إدلب، حيث احتلها الأسبوع الماضي من هيئة تحرير الشام وباقي التنظيمات الجهادية. في 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 صد الجيش السوري هجوماً على المنطقة شنته هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير (برعاية تركيا). أفادت التقارير عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصراً وجرح ستين عنصراً آخيرا من صفوف التنظيمات الجهادية. كما أفادت التقارير بأن سلاح الجو السوري وسلاح الجو الروسي ساعدا القوات البرية وساهما في صد الهجوم (الوطن، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).

في الأعلى: القرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري وباءت محاولتها بالفشل. في الأسفل: القرى الثلاث في منطقة المشيرفة التي حاولت التنظيمات الجهادية إعادة احتلالها وفشلت (Google Maps).
في الأعلى: القرى الأربع التي حاولت التنظيمات الجهادية احتلالها من الجيش السوري وباءت محاولتها بالفشل. في الأسفل: القرى الثلاث في منطقة المشيرفة التي حاولت التنظيمات الجهادية إعادة احتلالها وفشلت (Google Maps).

منطقة كبانة: صد محاولة الجيش السوري للتقدم
  • في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 أعلنت هيئة تحرير الشام ان عناصرها صدّوا محاولة قام بها الجيش السوري للتقدم في منطقة كبانة (على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الغربي من جسر الشغور). وتحدث البيان عن إصابة دبابتين للجيش السوري (إباء، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019). كما تحدثت التقارير عن مقتل ما لا يقل عن اربعة جنود من الجيش السوري والقوات المساندة له أثناء المعارك (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

منطقة كبانة التي تم فيها صد محاولات الجيش السوري للتقدم 
(Bing Map).
منطقة كبانة التي تم فيها صد محاولات الجيش السوري للتقدم
(Bing Map).

غارات جوية
  • تواصلت خلال هذا الأسبوع غارات الطائرات الروسية والسورية على مواقع التنظيمات الجهادية. הركزت الغارات على استهداف منطقة كبانة وريف إدلب الجنوبي الشرقي وكفر نبل (على مبعدة 34 كلم إلى الجنوب من إدلب).

غارة جوية سورية على بلدة سراقب، إلى الجنوب الشرقي من إدلب 
(Edlib Media Center – EMC، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
غارة جوية سورية على بلدة سراقب، إلى الجنوب الشرقي من إدلب
(Edlib Media Center – EMC، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).

طائرات حربية روسية تقصف السجن المركزي في إدلب
  • في 2 كانون أول/ ديسمبر 2019 أعلنت هيئة تحرير الشام أن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات على سجن إدلب المركزي الخاضع لسيطرة الهيئة (إباء، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019). وتحدثت التقارير عن أكثر من عشر غارات وعن مقتل ستة أشخاص من أقارب السجناء. أدت الغارة إلى انفتاح فجوات في بناية السجن، ما أتاح المجال لهروب بعض السجناء الجنائيين ويتم الآن البحث عنهم (Edlib Media Center، الدرر الشامية ، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).
تقارير أولية عن غارة جوية استهدفت قائداً بارزاً في هيئة تحرير الشام
  • أعلنت هيئة تحرير الشام أن طائرة مُسيّرة لدول التحالف استهدفت سيارة في بلدة أطمه ((Atmah، على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال من إدلب (قرب الحدود السورية التركية). أسفرت الضربة عن مقتل راكبين كانا في السيارة (إباء، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019; Edlib-Media Central، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019). لم يتم حتى الآن العثور على بيان رسمي صادر عن قيادة المركز في الجيش الأمريكي.
  • أما التقارير الصحفية فقد تحدثت عن طائرة مُسيّرة لدول التحالف قامت بضربة استهدفت أبو أحمد المهاجر، وهو قائد في هيئة تحرير الشام وأحد المرشدين في الأكاديمية العسكرية المركزية (حساب تويتر سلامي حقطان@slmhktn_ar، صحافي تركي يعمل في اسطنبول ، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019). وجاء في خبر آخر أن أبو أحمد المهاجر كان يعمل مرشداً لمليشيات “العصائب الحمراء”، وهي قوة النخبة في هيئة تحرير الشام (حساب تويتر Maan Alkhoder@m3nati، مراسل في جنوب تركيا، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
بلدة أطمة التي تمت فيها الضربة (Wikimapia).     تقرير إخباري لهيئة تحرير الشام.. لم يتحدث التقرير عن استهداف قائد بارز في هيئة تحرير الشام (إباء، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
على اليمين: بلدة أطمة التي تمت فيها الضربة (Wikimapia). على اليسار: تقرير إخباري لهيئة تحرير الشام.. لم يتحدث التقرير عن استهداف قائد بارز في هيئة تحرير الشام (إباء، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • في مناطق الرقة والميادين استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية (SDF):
    • 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: إطلاق نار على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تقع على مبعدة عشرون كلم إلى الغرب من الرقة، ما أسفر عن إصابة مقاتل قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بجروح بالغة (تلغرام، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
    • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: إطلاق نار على مقاتليْن من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب عشرون كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة، ما أسفر عن مقتل مقاتليْن اثنين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
    • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: إطلاق نار من بنادق ثقيلة رشاشة على مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تقع على مبعدة 14 كلم إلى الشمال من الميادين، ما أسفر عن مقتله (تلغرام، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
    • 1 كانون أول/ ديسمبر 2019: إطلاق نار من بنادق ثقيلة رشاشة على حشد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تبعد ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين، ما أسفر عن مقتل أو جرح عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
    • 2 كانون أول/ ديسمبر 2019: إطلاق نار من أسلحة ثقيلة رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تقع على مبعدة 14 كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين، ما أسفر عن إصابة مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).
    • 2 كانون أول/ ديسمبر 2019: تفجير عدة عبوات ناسفة استهدفت قافلة سيارات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تبعد ما يقارب عشرة كلم إلى الشرق من دير الزور، ما أسفر عن إصابة أو مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وإعطاب عدد من السيارات (تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
    • 3 كانون أول/ ديسمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) في منطقة تقع على مبعدة أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين، ما أسفر مقتل مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) (تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
عمليات استباقية ومانعة
  • 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: قامت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بعمليات أمنية في قرية الطيانة الباعدة ثمانية كلم إلى الجنوب الشرقي من الميادين. تم اعتقال سبعة أشخاص يُشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية (دير الزور 24، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: انزلت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قوات من مروحية في قرية الخريجة، التي تبعد ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. حيث قامت القوات باعتقال عدد من سكان القرية المتورطين في أمال تهريب النفط بتهمة التعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية (دير الزور 24، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019)/
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: قامت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بعمليات أمنية في الحوايج، على مبعدة أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. حيث تم اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية (دير الزور 24، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
شمال شرق سوريا
الإفراج عن 400 من أبناء عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مخيم الهول للنازحين
  • في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 أفرجت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) عن 115 عائلة من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مخيم الهول للنازحين. وبالمجمل تم الإفراج عن أكثر من 400 من النساء والأطفال من سكان محافظتي دير الزور والرقة. حيث تم الإفراج عنهم بعد اجتماع تم عقده في شهر أيار/ مايو 2019 بين قوات سوريا الديمقراطية (SDF) وبين شيوخ العشائر السورية في تلك المحافظات، وقام شيوخ العشائر بكفالة لجميع من وردت أسمائهم في قائمة العائلات التي تم تسليمها لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) (خطوة، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
  • أغاد مصدر سوري بأن أولئك 400 شخص من سبعين عائلة، معظمها من البلدات التالية: الشعفة (على الضفة الشرقية لنهر الفرات، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من البوكمال; السوسة (على مبعدة سبعة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال). مكث أفراد العائلات في مخيم الهول لمدة سنتين. نم نقل المُفرج عنهم على شاحنات وإرسالهم إلى بيوتهم (حلب اليوم، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).

عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين تم إخلاء سبيلهم من مخيم الهول للنازحين في طريقهم إلى بيوتهم 
(حلب اليوم، موقع معارض للنظام السوري، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين تم إخلاء سبيلهم من مخيم الهول للنازحين في طريقهم إلى بيوتهم
(حلب اليوم، موقع معارض للنظام السوري، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).

الإفراج عن 115 عائلة يأتي تتمة للإفراج عن 77 من أفراد عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منتصف شهر تشرين ثاني/ نوفمبر بعد تلقي ضمانات بشأنهم من أحد شيوخ العشائر. أما بالنسبة للأكراد فإن الإفراج عنهم يأتي لصالح تحسين علاقاتهم مع العشائر العربية السنية المحلية التي تُعتبر قوة مؤثرة في المنطقة. وتدخل الشيوخ والوجهاء في إجراءات الإفراج عن المعتقلين تُعتبر بمثابة “ضمانة” بألا يعود العناصر وأفراد عائلاتهم للعمل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

مقتل أعضاء المجالس المحلية التي أسسها الأكراد
  • في 2 كانون أول/ ديسمبر 2019 أطلق عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية النار من بنادق رشاشة من العيار الثقيل على عضوين في “مجلس الشدلدي المدني” في بيوتهم في قرية الحسنة الشرقية، إلى الشمال من الشدادي (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب من الحسكة)، ما أسفر عن مقتل عضوي المجلس (تلغرام، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019). ويُعتبر أعضاء مجالس السلطات المحلية الكردية هدفاً مفضلاً لمحاولات الاغتيال التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تهدف تصفيتهم إلى زعزعة الحكم الذاتي في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
الساحة العراقية
لمحة عامة

طرأ خلال هذا الأسبوع ارتفاع ملحوظ على كثافة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف محافظات العراق. وأبرزها على وجه الخصوص سلسلة هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية على مقاتلي البيشمركة الأكراد وعلى عناصر الحشد الشعبي (المليشيات الشيعية). وهذه العمليات التي تم تنفيذها بتخطيط دقيق قد تدل على تزايد قدرات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. والآن تُعتبر محافظة ديالى، إلى الشمال من بغداد ، حيث تمت الهجمات، أكثر المحافظات نشاطاً في العراق (حصاد المقاتلين، تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

سلسلة هجمات متزامنة لتنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف مقاتلي البيشمركة الأكراد
  • نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم سلسلة هجمات على مقاتلي البيشمركة الأكراد في محافظة ديالى، إلى الشمال من بغداد (29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019). وشملت تلك العمليات إطلاق قنابل هاون على بيوت ومقرات البيشمركة في الأرياف; تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تنقل مقاتلين إلى المنطقة التي تعرضت للهجوم; إطلاق نيران قناصة على أحد قائد لواء قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش); وإطلاق نار من بنادق أوتوماتيكية رشاشة على اربع سيارات تابعة للبيشمركة. أسفرت تلك الهجمات وفقاً لتقرير صادر عن تنظيم الدولة الإسلامية، عن مقتل وجرح 13 مقاتلاً من مقاتلي البيشمركة (تلغرام، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
  • وتدل هذه العمليات على تصعيد العمليات لاستهداف الأكراد الذين لم يشلكوا حتى الآن هدفاً مركزيا لتنظيم الدولة الإسلامية. وفي تعقيب على العمليات، أكد رئيس إقليم كردستان مسرور برزاني مقتل قائد قوات الأمن الداخلي ومقاتلين اثنين وإصابة عدد آخر منهم بجروح. وأضاف قائلاً إن هذا الهجوم يُثبت بأن تنظيم الدولة الإسلامية لم يُهزم بعد ودعا المجتمع الدولي لمساعدة العراق وإقليم كردستان لاجتثاث الإرهاب (السومرية، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
سلسلة هجمات متزامنة لتنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف مقاتلي الحشد الشعبي (المليشيات الشيعية)
  • في 1 كانون أول/ ديسمبر 2019 تم إطلاق نيران قنص على معسكر للحشد الشعبي يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من خانقين (على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة). وحين قدمت قوة من الحشد الشعبي إلى مكان الحدث تم استهدافها بعبوة ناسفة. وفي الوقت ذاته عرض عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً نصبوه لقافلة مرت من المنطقة وأطلقوا عليها النار من أسلحة خفيفة. وأسفرت سلسلة العمليات عن مقتل أو جرح 23 مقاتلاً من الحشد الشعبي (تلغرام، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات

محافظة ديالى

  • 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب عشرون كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثلاثة جنود بجروح، منهم ضابط برتبة رائد (تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة لاصقة لاستهداف سيارة يركبها ضابط شرطة عراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب من بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ضابط الشرطة (تلغرام، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2019: إطلاق ثلاث قنابل هاون على بيوت عناصر من الحشد الشعبي في موقع يبعد ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. ووفقاً لبيان تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للأهداف (تلغرام، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).

محافظة صلاح الدين

  • 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: إطلاق نار على حشد من قوات الجيش العراقي في موقع يبعد ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود. كما وتم تفجير عبوة ناسفة في تلك المنطقة لاستهداف سيارة للجيش العراقي، حيث أسفر التفجير عن مقتل ركاب السيارة (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت جنود من الجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد، ما أسفرعن مقتل جنديين اثنين وإصابة بعضهم بجروح (تلغرام، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2019: إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية رشاشة على مقاتلين من الحشد الشعبي إلى الشمال من بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي الحشد الشعبي وإصابة بضعة آخرين بجروح (تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).

محافظة بابل

  • 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد الشعبي في موقع يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من بغداد، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

محافظة كركوك

  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة تنقل عناصر من الشرطة في موقع يبعد ما يقارب ستين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).

محافظة الأنبار

  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: قوات الأمن العراقية التي تعمل في بوادي محافظة الأنبار دمرت عدداً من الأنفاق التي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية (al-hashed.net، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة لاصقة لاستهداف سيارة تنقل قاضياً في موقع يبعد 25 كلم إلى الغرب من بغداد، ما أسفرعن مقتل القاضي وإصابة أحد مرافقيه بجروح (تلغرام، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت حشداً من قوات الجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة 25 كلم إلى الشمال الشرقي من الفلوجة، ما أسفر عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
  • 2 كانون أول/ ديسمبر 2019: تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع يقع على مبعدة 25 كلم إلى الشمال الشرقي من الفلوجة، ما أسفر عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).

محافظة إربيل

  •  29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في منطقة مخمور التي تقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل. ما أسفر عن مقتل جندي عراقي وإصابة آخر بجروح (تلغرام، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
قوات الحشد الشعبي أثناء العمليات في بوادي محافظة الأنبار 
(al-hashed.net، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
   قوات الحشد الشعبي أثناء العمليات في بوادي محافظة الأنبار 
(al-hashed.net، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
قوات الحشد الشعبي أثناء العمليات في بوادي محافظة الأنبار
(al-hashed.net، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

محافظة نينوى

  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2019: عثرت قوة تابعة لوزارة الداخلية العراقية على ورشة لتنظيم الدولة الإسلامية لتصنيع العبوات الناسفة في محافظة نينوى. والقت القوة القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان في الورشة (السومرية، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
  • 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “عميلاً” للمخابرات العراقية في موقع يبعد ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل، وبعد استجوابه تم إعدامه رمياً بالرصاص (تلغرام، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).
عمليات استباقية ومانعة لقوات الأمن العراقية
  • أفادت “مصادر عراقية رفيعة” عن مداهمة قامت بها الشرطة العراقية في الحويجة (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من كركوك)ن حيث تم خلالها إلقاء القبض على أبو خلدون وهو من أبرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. عمل أبو خلدون نائباً لأبو بكر البغدادي وقائداً لولاية صلاح الدين في التنظيم. وعند القبض عليه في البيت كان أبو خلدون يحمل هوية مزيفة (العربية، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).

أبو خلدون، نائب أبو بكر البغدادي الذي قبضت عليه الشرطة العراقية في الحويجة 
(صفحة فيسبوك خلية الإعلام الأمني@SecMedCell، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
أبو خلدون، نائب أبو بكر البغدادي الذي قبضت عليه الشرطة العراقية في الحويجة
(صفحة فيسبوك خلية الإعلام الأمني@SecMedCell، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).

شبه جزيرة سيناء
  • في شمال شبه جزيرة سيناء تواصلت الهجمات “الاعتيادية” التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية:
    • 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: هجم تنظيم الدولة الإسلامية على دبابة للجيش المصري إلى الجنوب من رفح، ما أدى إلى إعطاب الدبابة ومقتل أو جرح جميع من كانوا على متنها (تلغرام، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
    • 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دبابة للجيش المصري إلى الغرب من العريش. ما أسفر عن تدمير الدبابة ومقتل أو جر الجنود الذين كانوا على متنها (تلغرام، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
أفريقيا

تنظيم الدولة الإسلامية يصدر نشرة لتلخيص عمليات ولاية غرب أفريقيا خلال ثلاثة أشهر

  • نشر تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع رسماً بيانياً لخص فيه ثلاثة أشهر من عمليات ولاية غرب أفريقيا (31 آب/ أغسطس-27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019). ووفقاً لما جاء في التقرير فقد نفذ التنظيم 57 عملية أسفرت عن مقتل وجرح 518 شخصاً; تدمير أو إصابة 59 سيارة; تدمير تسع قواعد ومعسكرات; استيلاء على 48 سيارة. كما أشار الرسم البياني إلى تدمير مروحيتين فرنسيتين (راجعوا التقرير عن مالي) (أخبار المسلمين، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019; النبأ، العدد 210).
  • الدولة التي تتركز فيها معظم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية هي نيجيريا (أربعين عملية). وكذلك قام تنظيم الدولة الإسلامية بعمليات في النيجر (ست عمليات)، مالي (أربع عمليات)، تشاد (أربع عمليات)، بورقينا فاسو (عمليتين) والكاميرون (عمليتين). توزيع القتلى والجرحى في مختلف الدول: نيجيريا (260)، مالي (120)، بورقينا فاسو (80)، النيجر (28)، الكاميرون (20) وتشاد (10). (أخبار المسلمين، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

نيجيريا

  •   في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً على معسكر لجيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أفاد تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل وجرح عدد من الجنود والاستيلاء على أسلحة (تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
الأسلحة والذخائر التي غنمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جيش نيجيريا 
(تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
    الأسلحة والذخائر التي غنمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جيش نيجيريا 
(تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
الأسلحة والذخائر التي غنمها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جيش نيجيريا
(تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

مالي

  • نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 كميناً لقافلة للجيش الفرنسي إلى الغرب من مدينة مناكا (Menaka)، في جنوب- شرق مالي. وعلى حد ما زعم به تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر الاشتباك في الموقع عن مقتل وجرح عدد كبير من الجنود الفرنسيين. كما زعم التنظيم بإطلاق النار على قوة فرنسية حاولت القيام بعملية إنزال قوات من مروحية في مسرح العملية لمساعدة الجنود الذين تعرضوا للهجوم. وبحسب الرواية التي بثها تنظيم الدولة ألإسلامية فقد اضطرت المروحية لمغادرة الموقع، ما أدى إلى اصطدامها بمروحية أخرى، حيث أسفر الاصطدام وفقاً لرواية تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل ثلاثة عشر ضابطاً وجندياً فرنسياً (تلغرام، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).مصداقية الرواية التي بثها تنظيم الدولة الإسلامية عن الحدث غير مؤكدة[2].

منطقة مناكا في جنوب غرب مالي، حيث قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بنصب الكمين 
(Google Maps)
منطقة مناكا في جنوب غرب مالي، حيث قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بنصب الكمين
(Google Maps)

  • وبحسب ما نشرته قناة 24 الفرنسية فقد اصطدمت مروحيتان فرنسيتان في 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 أثناء عملية لاستهداف المجاهدين في منطقة الساهل في جنوب غرب مالي، قرب الحدود بين مالي وبورقينا فاسو والنيجر. قامت القوات البرية بالاشتباك مع المجاهدين الذين هربوا من المكان على دراجات نارية وسيارات رباعية الدفع. وخلال العملية اصطدمت طائرتان وقُتل 13 جندياً كانوا على متنهما (قناة 24، 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019; سبوتنيك، 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019). ونفى رئيس هيئة أركان الجيش الفرنسي أي دور لتنظيم الدولة الإسلامية في اصطدام المروحيتين. تقوم السلطات الفرنسية بالتحقيق في ملابسات الاصطدام.
أفغانستان

تطهير إقليم ننجرهار[3]

أهم مقومات الوضع الراهن

تواصل حكومة أفغانستان تقديم تقارير عن استسلام جماعي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم في إقليم ننجرهار في شرق أفغانستان. وجاء في خبر غير مؤكد أن تنظيم الدولة الإسلامية يعمل الان على نقل مركز عملياته إلى محافظة قونار، إلى الشمال من ننجرهار.

  • نشرت الحكومة الأفغانية بياناً للصحافة جاء فيها أن 31 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع 62 امرأة وطفل قد سلموا أنفسهم لقوات الأمن الأفغانية في منطقة أتشين في جنوب إقليم ننجرهار (مركز عمليات الاستسلام الجماعي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم). كما تم ضبط أسلحة ثقيلة وخفيفة (Asian News International، Republic World، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019; Iran News، 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

ما هي دلالات الضربة التي تلقاها تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننجرهار؟

  • أفادت صحيفة العربي الجديد (1 كانون أول/ ديسمبر 2019) بانه وعلى رغم الاستسلامات الجماعية لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، إلا أن المعركة “لم تُحسم بعد”. كان إقليم ننجرهار المعقل الأساسي لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، والآن يعمل تنظيم الدولة الإسلامية على نقل معظم عناصره إلى محافظة قونار، إى الشمال من ننجرهار. كما زعمت الصحيفة أن اقتراب موسم الشتاء للمناطق الجبلية سيقلل من حدة الهجمات على تنظيم الدولة الإسلامية، ما يعني ان مصير ذراع تنظيم الدولة الإسلامية المحلية سيتأجل على الربيع” (العربي الجديد، 1 كانون أول/ ديسمبر 2019).
  • فيما يلي تعليق موظفون في الإدارة الأمريكية على الضربة التي تلقاها تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان:
    • اليس ويلس (Alice Wells)، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب آسيا ووسطها ، قالت إنه في ظل الهجوم المتواصل على ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان فإن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأفراد عائلاتهم يواصلون الاستسلام لقوات الأمن الأفغانية. وأضافت قائلة إنه تم تحقيق “تقدم ملموس” في عمليات القوات الأمنية الأفغانية وأن الولايات المتحدة ملتزمة بدحر ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان (Big News Network، 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019)
    • الجنرال أوستن ميلر (Austin S. Miller)، قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في أفغانستان ، قال عن العملية سوف “تحد بشكل ملموس من قدراتهم على التجنيد والتخطيط” (أي، قدرات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية). لكن وفقاً لتقديراته فإن تنظيم الدولة الإسلامية تنظيم الدولة الإسلامية “قد يشكل تهديداً في أفغانستان حتى وإن لم يسيطر على منطقة جغرافية”، بحيث تظل هناك حاجة لرصد متبعة تحركات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومراقبة خلايا التنظيم داخل المدن (نيو يورك تايمز، 2 كانون أول/ ديسمبر 2019).

أذربيجان

ثلاثة من عناصر ولاية أذربيجان في تنظيم الدولة الإسلامية يبايعون زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو ابراهيم الهاشمي القرشي (تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).
ثلاثة من عناصر ولاية أذربيجان في تنظيم الدولة الإسلامية يبايعون زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو ابراهيم الهاشمي القرشي (تلغرام، 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019).

[1] لمزيد من التفاصيل راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 2 كانون اول/ ديسمبر 2019: "عملية الطعن التي تمت في لندن بإيحاء تنظيم الدولة الإسلامية ودلالاتها".
[2]
تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" هي الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في مالي. حيث وزع هذا التنظيم منشوراً نفى فيه أي دور لتنظيم الدولة الإسلامية في إسقاط المروحية. وجاء في المنشور أن ما يدعيه تنظيم الدولة الإسلامية بشان مسؤوليته عن إطلاق النار هي ادعاءات كاذبة وتمس بسمعة المجاهدين. كم قال إن تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" يعمل في قلب المنطقة منذ سنوات عديدة ودعا تنظيم الدولة الإسلامية إلى "التوبة" (تلغرام، 3 كانون أول/ ديسمبر 2019).
[3]
تتمة لنشرة "نظرة على الجهاد العالمي" من الأسبوع الماضي.