أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (18-24 كانون الأول / ديسمبر 2019)

متظاهرون يدوسون بأقدامهم العلم الإسرائيلي (صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

متظاهرون يدوسون بأقدامهم العلم الإسرائيلي (صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

عدد من الفلسطينيين يعدون الحجارة لاستخدامها من قبل المتظاهرين في شرق رفح (صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

عدد من الفلسطينيين يعدون الحجارة لاستخدامها من قبل المتظاهرين في شرق رفح (صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

عدد من الفلسطينيين يعدون الحجارة لاستخدامها من قبل المتظاهرين في شرق رفح (صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

عدد من الفلسطينيين يعدون الحجارة لاستخدامها من قبل المتظاهرين في شرق رفح (صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

عدد من الفلسطينيين يتسلقون الجدار الأمني شرق رفح (شريط يظهر ضمن صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

عدد من الفلسطينيين يتسلقون الجدار الأمني شرق رفح (شريط يظهر ضمن صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

مواجهات مع أفراد الجيش الإسرائيلي شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم رياض أبو دقة على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).

مواجهات مع أفراد الجيش الإسرائيلي شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم رياض أبو دقة على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).

محمد العمادي في مراسم تقديم المركبات ومعدات الإطفاء لجهاز الدفاع المدني كتبرع من قطر (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019)

محمد العمادي في مراسم تقديم المركبات ومعدات الإطفاء لجهاز الدفاع المدني كتبرع من قطر (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019)

محمد العمادي في مراسم تقديم المركبات ومعدات الإطفاء لجهاز الدفاع المدني كتبرع من قطر (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019)

محمد العمادي في مراسم تقديم المركبات ومعدات الإطفاء لجهاز الدفاع المدني كتبرع من قطر (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019)

وفد حماس في ماليزيا (موقع حماس، 22 كانون الأول / ديسمبر 2019)

وفد حماس في ماليزيا (موقع حماس، 22 كانون الأول / ديسمبر 2019)

مراسم إطلاق

مراسم إطلاق "موسوعة شهداء فلسطين" في غزة. على اليمين: زياد النخالة يلقي كلمة. على اليسار: الموسوعة (موقع الجهاد الإسلامي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019)

ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)

ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)

ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)

ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)

  • أقيمت في 20 كانون الأول / ديسمبر 2019 مسيرة العودة الخامسة والثمانون وكان مستوى العنف الممارس خلالها مماثلا لما شهدته الأسابيع الأخيرة حيث تضمنت مظاهر العنف إلقاء الزجاجات الحارقة والمتفجرات وقذف الحجارة وما شابه, وبلغ عدد المتظاهرين ما يقارب 2600 شخص، وهو عدد منخفض يماثل هو الآخر أرقام الأسابيع السابقة.
  • منذ جولة التصعيد الأخيرة تواصل إطلاق القذائف الصاروخية “بالتنقيط”، حيث شهد الأسبوع الأخير حادثين لإطلاقها، كان أولهما مصوبا إلى مدينة سديروت (واعترضته منظومة القبة الحديدية) والآخر انفجر في منطقة خالية. ولم يتبن أي تنظيم مسؤولية الحادثين، واللذين تلت كلا منهما غارات جوية إسرائيلية على أهداف لحماس.
  • تجري في الفترة الأخيرة مباحثات داخل حماس وغيرها من تنظيمات القطاع التي تشارك في مسيرة العودة حول الجدوى من استمرار المسيرات. وقد أثيرت خلال هذه المباحثات أفكار دار معظمها حول مواصلة إقامة المسيرات مع الحد من وتيرتها. ويبدو أنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا شأن حتى الآن.
  • تم في الضفة الغربية اكتشاف مجموعة كبيرة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ارتكب أعضاؤها العملية التفجيرية في عين بوبين في شهر آب / أغسطس 2019 والتي قتلت خلالها شابة إسرائيلية فيما جرح اثنان من أبناء عائلتها. وأفادت التحقيقات التي جرت مع المعتقلين بأن أعضاء المجموعة ارتكبوا عمليات لإطلاق النار وكانوا يخططون لارتكاب اعتداءات إرهابية أخرى خطيرة خلال الفترة القريبة القادمة. كما أدى التحقيق مع المعتقلين إلى ضبط عدد كبيرة من الوسائل القتالية بما فيها البنادق والمسدسات وكاتمات الصوت والمواد الداخلة في صنع العبوات الناسفة.
مسيرات العودة
  • أقيمت يوم الجمعة 20 كانون الأول / ديسمبر 2019 مسيرة العودة ال 85 كان عنوانها “الخليل عصية على التهويد”. وكان عدد المشاركين فيها منخفضا نسبيا (نحو 2600 شخص تجمعوا في نقاط التجميع الخمس “التقليدية”، حيث مورس فيها مستوى من العنف مشابه لما شهدته الأسابيع الأخيرة. وأقدم بضع عشرات من المتظاهرين على إلقاء الحجارة واشعال الإطارات وقذف الزجاجات الحارقة والمتفجرات باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي. وأعلن أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن ثلاثين شخصا أصيبوا بأنواع متفاوتة من الجروح (حساب أشرف القدرة على التويتر، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
 مواجهات مع أفراد الجيش الإسرائيلي شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم رياض أبو دقة على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).    عدد من الفلسطينيين يتسلقون الجدار الأمني شرق رفح (شريط يظهر ضمن صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)
على اليمين: مواجهات مع أفراد الجيش الإسرائيلي شرق خانيونس (صفحة الصحفية مريم رياض أبو دقة على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019). على اليسار: عدد من الفلسطينيين يتسلقون الجدار الأمني شرق رفح (شريط يظهر ضمن صفحة الصحفي بدر النجادي على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)
  • وخلال مؤتمر صحفي عقد في ختام الفعاليات أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” عن استمرار حمل المسيرات “لطبيعتها الشعبية”، داعية إلى المشاركة في فعاليات المسيرة المقررة في 27 كانون الأول / ديسمبر 2019، والتي تقام تحت عنوان “دماء الشهداء ترسم طريق الحرية” وذلك إحياء لذكرى حملة “الجرف الصامد”. وذكرت الهيئة أنها تعلن قريبا عن تفاصيل خطة فعاليات المسيرات لسنة 2020 (المركز الفلسطيني للإعلام، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • ويذكر في هذا الخصوص أن هناك مباحثات تجري داخل حماس وغيرها من التنظيمات المشاركة في مسيرات العودة حول جدوى المسيرات حيث يتم إثارة أفكار حول إقامتها بنمط جديد. ويظهر أنه بعد فترة تقارب السنتين أقيمت خلالهما 85 مسيرة يتبلور داخل حماس تقدير مفاده أن المسيرات استنفدت الهدف المرجو منها، وأنه على خلفية التسوية القصيرة الحاملة لمميزات الحد الأدنى والتي تسعى إليها حماس، قد زالت الحاجة إلى إقامة المسيرات على النمط الحالي، خصوصا في ضوء علامات تدل على تعب الجمهور الغزي (والذي يترتب على حماس أخذ ما يعانيه من الضيق بعين الاعتبار).
  • ولكننا نرى أن حماس ليست في وارد وقف المسيرات وما تنطوي عليه من مظاهر العنف وقفا مطلقا، بل من الأفضل مواصلتها على وتيرة اقل ومستوى أقل من العنف، ويعود ذلك بتقديرنا إلى سببين، أولهما مصلحة حماس في الاحتفاظ بالضغط على إسرائيل وإن كان ما يمارس فيه من العنف أقل مستوى. أما السبب الآخر فيعود إلى مصلحة حماس في تهدئة بل محاولة منع الانتقادات الداخلية الفلسطينية، إن كان من جانب الجهاد الإسلامي في فلسطين (الذي يتبع سياسة أكثر هجومية وله مصلحة في استمرار التوتر) أو من جانب السلطة الفلسطينية (والتي من المتوقع تقديمها للمسيرات على أنها من مظاهر فشل سياسة حماس) [1]
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • يستمر “تنقيط” القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والذي لم ينقطع فعلا منذ جولة التصعيد الأخيرة (تشرين الثاني / نوفمبر 2019). وقد سجل خلال الأسبوع الأخير حادثان لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل فيما لم يتم الكشف عن هوية الفاعلين.
    • في 18 كانون الأول / ديسمبر 2019 (وخلال وجود الوفد القطري في القطاع) أطلقت قذائف صاروخية باتجاه مدينة سديروت اعترضتها منظومة القبة الحديدية دون حدوث أضرار. وأصيب عدد من الأشخاص بالهلع، فيما تعثرت واحدة من السكان خلال جريها إلى المنطقة الآمنة لتصاب بجروح بسيطة (الناطق بلسان مستشفى برزيلاي، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019). وردت إسرائيل بغارة قامت بها مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على موقع تابع لحماس في شمال القطاع يتم فيه صنع الوسائل القتالية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019). كما أعلنت إسرائيل، وبعد فترة من الزمن تجنبت خلالها اتخاذ وسائل عقابية ردا على إطلاق القذائف، عن تقليص منطقة الصيد البحري إلى عشرة أميال بحرية حتى إشعار آخر.
    • في 19 كانون الأول / ديسمبر 2019 أطلقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، وانفجرت في منطقة خالية دون إصابات أو أضرار. وردا على ذلك أغارت طائرات على بنية أساسية تحت أرضية وهدف بحري تابع لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • وتعليقا على الغارات الإسرائيلية صرح فوزي برهوم الناطق بلسان حماس بأن لجوء إسرائيل إلى اتباع سياسة من الهجمات الموجهة إلى “المقاومة” والجناح العسكري لحماس وتدمير مقدراتهما وتهديد حياة الناس لن يحقق أمنا لإسرائيل، منوها إلى أن التجربة أثبتت الخطر الكامن في اللجوء إلى هذه السياسة “الحمقاء” (سوا، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات

إحباط محاولات للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية
  • سجلت في الأسبوع الأخير عدة محاولات فلسطينية للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة:
    • في 23 كانون الأول / ديسمبر 2019 أوقفت القوات الإسرائيلية شخصا فلسطينيا كان قد عبر الجدار الأمني في جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل. وعند وصول قوات الجيش الإسرائيلي إليه رفع سكينا فأطلقت القوات النار باتجاهه، ثم تم اعتقاله وإحالته لتلقي العلاج الطبي والتحقيق معه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • في 19 كانون الأول / ديسمبر 2019 اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة مشبوهين كانوا اجتازوا الجدار الأمني باتجاه الأراضي الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، كما عثرت على عدد من السكاكين في حوزاتهم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • في 17 كانون الأول / ديسمبر 2019 لاحظ مقاتلو الجيش الإسرائيلي شخصا مشبوها مسلحا عند الجدار الأمني جنوب قطاع غزة، فأطلقت النار عليه من طائرة تابعة للجيش ولقي حتفه في أراضي القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو عبد الله أحمد أبو نصر (أبو طير)، 18 عاما، من سكان عبسان الكبيرة الواقعة إلى الشرق من خانيونس. وكان شقيقه أحمد أحمد أبو نصر العنصر في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين قد ارتكب اعتداءا إرهابيا في المنطقة نفسها (معا، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019؛ المشهد، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019).
صورة مأخوذة من شريط يوثق الإرهابي المسلح ببندقية وهو يقترب من الجدار الأمني (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019).    عبد الله أحمد أبو نصر (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019)
على اليمين: صورة مأخوذة من شريط يوثق الإرهابي المسلح ببندقية وهو يقترب من الجدار الأمني (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019). على اليسار: عبد الله أحمد أبو نصر (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019)
  • وبموازاة الوارد أعلاه أفادت “مصادر أمنية” في القطاع بأن قوات الضبط الميداني أجهضت محاولة قام بها ثلاثة فلسطينيين للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة خانيونس (فلسطين اليوم، 23 كانون الأول / ديسمبر 2019).
الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية (معظمها وسائط النقل). وفيما يلي عدد من الحوادث البارزة الأخرى:
    • 24 كانون الأول / ديسمبر 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من دير أبو مشعل شمال غرب رام الله دون إصابات. ولحقت أضرار بزجاج السيارة. وكانت ألقيت الحجارة قبل ذلك شمال عوفرا (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 23 كانون الأول / ديسمبر 2019 – وصل شاب فلسطيني يبلغ من العمر حوالي 16 عاما إلى أحد مواقع الفحص الأمني في الحرم الإبراهيمي بالخليل. وأثارت تصرفاته الغريبة شكوك مقاتلي حرس الحدود، فطلبوا منه رفع قميصه، ليكتشفوا سكينا كان خبأها تحت القميص. واعتقل الشاب رهن التحقيق (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 23 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 26 كانون الأول / ديسمبر 2019 – لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة أشخاص مشبوهين في منطقة الغور فأوقفتهم وقامت بتمشيط المنطقة حيث اكتشفت حقائب كانت تحتوي على نحو 50 مسدسا وأجزاء لبندقية ام 16 وذخائر. وتم اعتقال المشبوهين رهن التحقيق (صفحة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 23 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 20 كانون الأول / ديسمبر 2019 – أحبط فاحصون أمنيون تابعون لسلطة المعابر في معبر ميتار (جنوب جبل الخليل) محاولة تهريب أربعة صناديق تحتوي على ذخائر إلى أراضي السلطة الفلسطينية وذلك داخل صندوق سيارة كان يسوقها شخص من حمَلة الجنسية الإسرائيلية (الناطق بلسان وزارة الدفاع الإسرائيلية، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 20 كانون الأول / ديسمبر 2019 – أضرمت النار في سيارتين في بلدة فرعتا بالضفة الغربية كما تم رش الجدران بكتابات مناهضة للسكان العرب. وباشرت الشرطة التحقيق (الناطق بلسان شرطة محافظة “شاي”، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 19 كانون الأول / ديسمبر 2019 – زرعت عند الجدار الأمني لبلدة غفعون هحداشا (شمال غرب القدس) عبوة ناسفة وإطارات مشتعلة، دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 19 كانون الأول / ديسمبر 2019 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة كانت تسير في طريق القدس غوش عتسيون بين ملتقى الخضر وإفرات، ولم تقع إصابات ولحقت أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 19 كانون الأول / ديسمبر 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة بالقرب من حزما (الواقعة بجوار حي بيسغات زئيف بالقدس) دون إصابات مع حدوث أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
    • 17 كانون الأول / ديسمبر 2019 – لاحظ أفراد الجيش الإسرائيلي شخصا فلسطينيا وهو يلقي الزجاجات الحارقة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية عند بيت جالا جنوب القدس، فأطلقوا النار باتجاه الإرهابي والذي حاول الفرار، إلا أنه تم اعتقاله بعد ملاحقته (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

اكتشاف مجموعة كبيرة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • إثر حل قضية الاعتداء الإرهابي التفجيري في عين بوبين والذي تم ارتكابه في شهر آب / أغسطس 2019 والذي قتلت فيه شابة إسرائيلية فيما جرح والدها وشقيقها اكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية مجموعة كبيرة من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان افرادها هم الذين ارتكبوا الاعتداء التفجيري. وتم اعتقال نحو خمسين عنصرا من بينهم عدد من كبار مسؤولي التنظيم، كما أفضى التحقيق معهم إلى ضبط عدد كبير من الوسائل القتالية التابعة لعناصر المجموعة، منها بنادق إم 16 وكلاشنكوف و”جليل” وكرابين ورشاش “عوزي” مصغر وعدد من المسدسات وكاتمات الصوت. كما عثر على أسمدة داخلة في صنع المواد التفجيرية وأجهزة تفجير وكريات حديدية وذخائر وأجهزة اتصال ومناظير تلسكوبية وبطارية خاصة بتفجير العبوات عن بعد (وهي الطريق التي تم بها إحداث الانفجار في عين بوبين). وتبين من التحقيق مع المعتقلين أن أعضاء المجموعة ارتكبوا عددا آخر من عمليات إطلاق النار كما كانوا يخططون لارتكاب المزيد من الاعتداءات الإرهابية الخطيرة خلال الفترة القصيرة القادمة (موقع جهاز الأمن العام، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • وكان يترأس المجموعة عدد من كبار العناصر وأقدمهم من أعضاء الجبهة الشعبية، كان معظمهم قد اعتقلوا وحبسوا في إسرائيل في فترات سابقة. وقد وجه هؤلاء أعضاء المجموعة بارتكاب الاعتداءات الإرهابية، ومن بينهم خالدة جرار، 56 عاما، والتي تتزعم الجبهة الشعبية في الضفة الغربية وهي المسؤولة عن مجمل أنشطة التنظيم (موقع جهاز الأمن العام، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • وتعليقا على ضبط المجموعة أعلنت الجبهة الشعبية أن الإجراءات الإسرائيلية لا تأثير لها على تماسك بنيتها التنظيمية ولا تضعف “المقاومة”، كما حذروا بأن الأيام القريبة المقبلة سوف تثبت ذلك. وأضافت الجبهة أنها لا تملك ردا لفظيا على البيان الإسرائيلي ولكن “لديها ما تفعله” (فلسطين اليوم، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • بدورها أصدرت حماس بيانا أثنت فيه على الجبهة الشعبية وعناصرها المعتقلين، معلنة أن “الضحايا” يؤكدون مواصلة الضفة السير في طريق “المقاومة” واستهداف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، كما دعت حماس في بيانها إلى استمرار شعلة “المقاومة” في الضفة الغربية (سوا، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
معبر رفح
  • بعد يومين كان معبر رفح مغلقا خلالها اعادت مصر فتحه في 22 كانون الأول / ديسمبر 2019. وذُكر أنه عقب إعادة فتح المعبر تم تعزيز طاقم العاملين في جانبه المصري لتعجيل حركة المواطنين في الاتجاهين (المصري اليوم، 22 كانون الأول / ديسمبر 2019).
إيصال الأموال إلى القطاع
  • وصل محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع مرة أخرى إلى غزة في 17 كانون الأول / ديسمبر 2019 ثم غادر القطاع بعد يومين (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019). وفضلا عن الأموال اصطحب العمادي معدات لإطفاء النيران باعتبارها تبرعا من قطر لجهاز الدفاع المدني في القطاع. وخلال مكوثه في القطاع قال العمادي إن المنحة التي تقدمها قطر للعائلات المحتاجة في القطاع والمنحة التي تقدمها لمحطة توليد الطاقة في القطاع سيدوم تقديمهما حتى شهر آذار / مارس 2020. وأشار إلى أن بلاده تميل إلى تلبية طلب تمديد تقديم المنحة (سوا، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019). وفي هذا السياق أفادت الأنباء بأن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس الموجود في قطر سيحاول الحصول على موافقة قطر لتمديد فترة الدعم حتى نهاية عام 2020 (الأخبار، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • أعلنت وكالة الغوث الدولية الأونروا عن تخصيص 5.51 مليون دولار لتقديم الأغذية إلى عائلات القطاع، ومبلغ 5.64 مليون دولار لبناء المدارس في القطاع (سوا، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019).
دعم طبي لقطاع غزة
  • أعلنت مي كيلة وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية أن المستشفى التركي في القطاع سيباشر عمله في سنة 2020، بعد موافقة الحكومة التركية على تخصيص مبلغ 13 مليون دولار لتشغيله. وقالت إن المستشفى سيكون بالنسبة لسكان قطاع غزة بديلا عن مستشفيات إسرائيل والضفة الغربية.
  • أثناء زيارته لقطاع غزة وقع محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على اتفاق مع شركة بناء غزية لإقامة مركز طبي لمرضى الكلى المحتاجين لأجهزة غسيل الكلى، بجوار المستشفى الإندونيسي شمال القطاع. وتبلغ تكاليف إقامة المشروع والذي سيخضع لمراقبة وزارة الصحة في القطاع 1.2 مليون دولار، تقدم اللجنة القطرية نصف مليون منها (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة على الفيسبوك، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).

محمد العمادي يوقع اتفاقا مع شركة إنشاءات في غزة لإقامة مركز لغسيل الكلى
(صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على الفيسبوك، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).
محمد العمادي يوقع اتفاقا مع شركة إنشاءات في غزة لإقامة مركز لغسيل الكلى (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على الفيسبوك، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).

  • أعلن المكتب الإعلامي للمعابر في 23 كانون الأول / ديسمبر 2019 أن قافلة وصلت من الأردن تحمل معدات طبية قد دخلت قطاع غزة عبر معبر إيرز (فلسطين اليوم، 23 كانون الأول / ديسمبر 2019).
وفد من حماس يزور ماليزيا
  •  وصل وفد مؤلف من كبار مسؤولي حماس إلى العاصمة الماليزية في 18 كانون الأول / ديسمبر 2019 للاشتراك في القمة الإسلامية المصغرة. وتراس الوفد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، حيث ضم خليل الحية وعزة الرشق وحسام بدران أعضاء المكتب السياسي إضافة إلى سامي أبو زهري وأسامة حمدان وجمال عيسى (موقع حماس، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019). كما وصل إلى ماليزيا الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس خالد مشعل. وناقش المؤتمر والذي حضره نحو 500 مندوب من مسلمي مختلف الدول إيجاد الحلول للمشاكل التي تؤرق الأمة الإسلامية (الأناضول، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019). وفي كلمة ألقاها خالد مشعل بعنوان “دور السياسة في التنمية في ضوء تجربة حركة حماس” قال إن الفلسطينيين يرفضون التنمية الاقتصادية وفق مبادئ السلام الاقتصادي مع إسرائيل، مؤكدا أن ما يقف على رأس أولويات الفلسطينيين هو “المقاومة” والكفاح (المركز الفلسطيني للإعلام، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019؛ موقع حماس 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • وعقدت على هامش المؤتمر لقاءات كثيرة لأعضاء الوفد منها اللقاء مع رئيس الحكومة الماليزية وكبار وزرائه، كما عقدت لقاءات مع امير قطر ووزير خارجية قطر والرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيرانية ورؤساء عدد من الأحزاب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم (شهاب، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
خالد مشعل مع الرئيس الإيراني روحاني (موقع tabnak، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).     خالد مشعل مع وزير خارجية إيران (donya-e-eqtesad.com، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019)
لقاءات على هامش القمة. على اليمين: خالد مشعل مع الرئيس الإيراني روحاني (موقع tabnak، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
على اليسار: خالد مشعل مع وزير خارجية إيران (donya-e-eqtesad.com، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019)
زيارة إسماعيل هنية لقطر
  • امتنع إسماعيل هنية عن الانضمام إلى وفد حماس إلى ماليزيا، حيث توجه إلى قطر على رأس وفد ضم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وماهر صلاح مسؤول حماس في الخارج وعضوي المكتب السياسي نزار عوض الله وسامي خاطر. وذكر مصدر في حماس أنه من الممكن إقامة هنية في قطر لمدة عدة شهور يتوجه بعدها إلى روسيا ولبنان وموريتانيا والكويت وقد يقصد كذلك إيران (الشرق الأوسط، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019). وخلال زيارته لقطر اجتمع هنية بالشيخ حمد بن خليفة أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي. وأشاد هنية خلال الاجتماع بالدعم الذي تقدمه قطر للفلسطينيين (موقع حماس، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
الاستقبال الذي أقيم لإسماعيل هنية في المسجد (حساب شهاب على التويتر، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)     الاستقبال الذي أقيم لإسماعيل هنية في المسجد (حساب شهاب على التويتر، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)
الاستقبال الذي أقيم لإسماعيل هنية في المسجد (حساب شهاب على التويتر، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

الاحتفال بإطلاق موسوعة “شهداء” الجهاد الإسلامي في فلسطين

  • أطلق تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين في مراسم احتفالية في قطاع غزة “موسوعة شهداء فلسطين” والتي تتضمن سير حياة المئات من القتلى من عناصر التنظيم. وفي كلمة ألقاها زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي خلال المراسم أكد أن الجهاد الإسلامي ماض في طريق الجهاد “والمقاومة” وأن الفلسطينيين سيكون لهم رد موحد على أي عدوان، وذلك بموجب ما تم التوافق حوله مع حماس “وقوى المقاومة” (موقع الجهاد الإسلامي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
مراسم إطلاق "موسوعة شهداء فلسطين" في غزة. على اليمين: زياد النخالة يلقي كلمة. على اليسار: الموسوعة 
(موقع الجهاد الإسلامي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019) 
     مراسم إطلاق "موسوعة شهداء فلسطين" في غزة. على اليمين: زياد النخالة يلقي كلمة. على اليسار: الموسوعة 
(موقع الجهاد الإسلامي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019)
مراسم إطلاق “موسوعة شهداء فلسطين” في غزة. على اليمين: زياد النخالة يلقي كلمة. على اليسار: الموسوعة (موقع الجهاد الإسلامي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019)
قرار المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي
  • أعلنت فاتو بنسودا المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي في 20 كانون الأول / ديسمبر 2019 أنها وبعد انتهائها من الفحص الأولي (والتي كانت بدأته خلال عام 2015) أصبحت ترى أن هناك أساسا لفتح تحقيق في كل ما يتصل بأوضاع الأراضي الفلسطينية نتيجة “جرائم حرب” يتم ارتكابها في الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة. وأعلنت المدعية أنها تملك الاختصاص القضائي اللازم لاعتقادها بوجود دولة فلسطينية في أراضي 1967، ولكنها طلبت من هيئة قضائية أخرى في لاهاي إجراء نقاش تمهيدي للمحاكمة موافاتها برأيها القانوني خلال 120 يوما فيما يتعلق باختصاص المحكمة، إضافة إلى تحديد المنطقة التي سيشملها التحقيق. وأشارت المدعية الى ان التحقيق سيشمل “تنظيمات مسلحة” في غزة استخدمت السكان كدروع بشرية أضافة الى اتهامها بممارسة التعذيب (موقع المحكمة، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • وقوبل قرار المدعية العامة بترحيب الفلسطينيين والذين يعتبرونه مكسبا لإجراءاتهم المكثفة أمام المحكمة وغيرها من المنظمات الدولية. وقد باشرت السلطة الفلسطينية وعدد من الجهات الفلسطينية الأخرى استعداداتها للإجراءات القضائية التي ينتظر اتخاذها في المحكمة.
  • وفي إسرائيل (وهي ليست عضوا في المحكمة) قوبل قرار المدعية بالرفض على أساس كونه يتنافى والمنطق، حيث يعتبر المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت أن إسرائيل دولة قانون ديمقراطية ملتزمة وحريصة على احترام القانون الدولي والقيم الإنسانية، وهو الالتزام الذي يضمنه جهاز قضائي قوي مستقل، يغني عن أي تدخل قضائي دولي.

رسم كاريكاتيري يوحي بأن اللجوء إلى القضاء الدولي وسيلة من وسائل "المقاومة" (أي الإرهاب) (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)
رسم كاريكاتيري يوحي بأن اللجوء إلى القضاء الدولي وسيلة من وسائل “المقاومة” (أي الإرهاب) (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)

استنكار افتتاح البرازيل لمركز تجاري لها في القدس
  • قام نجل الرئيس البرازيلي في 15 كانون الأول / ديسمبر 2019 بتدشين مقر رسمي للغرفة التجارية البرازيلية في القدس، والذي لا يعتبر بمثابة مكتب تمثيل دبلوماسي رسمي. وأثار هذا الإجراء البرازيلي احتجاجات فلسطينية حيث دعا ممثل السلطة الفلسطينية في جامعة الدول العربية دياب اللوح إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين لبحث الإجراءات التي سيتم اتخاذها حيال القرار البرازيلي (وفا، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019). وقد عقد الاجتماع فعلا في 19 كانون الأول / ديسمبر 2019، حيث قال ممثل مصر لدى الجامعة إن أي إجراء يتعلق بتغيير وضع القدس يعتبر منافيا للقانون، مؤكدا أن قرار البرازيل يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والخاصة بالموضوع (الشروق، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
المانيا تقدم الدعم للسلطة الفلسطينية
  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن توقيع اتفاق مع الحكومة الألمانية قيمته 76 مليون يورو تخصص لدعم مشاريع مختلفة في مجالات التعليم والإعداد المهني وقطاعي المياه والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها (وفا، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019).

رياض المالكي وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية يوقع بحضور محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية على اتفاق مع المانيا (وفا، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019)
رياض المالكي وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية يوقع بحضور محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية على اتفاق مع المانيا (وفا، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019)

دعم أمريكي للسلطة الفلسطينية
  • وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تشريع الموازنة الأمريكية للسنة المقبلة والمتضمن تعديلا لتشريع Terrorism Clarification Act ATCA يلغي جزء من التشريع الذي كان يقضي بأن تقديم الدعم الأمريكي للفلسطينيين يعرض السلطة الفلسطينية للاختصاص القضائي الأمريكي. ويعني التعديل السماح بعودة الولايات المتحدة لدعم السلطة الفلسطينية. وأعلن في هذا الإطار أنه سيتم تقديم مبلغ 150 مليون دولار للفلسطينيين، بواقع 75 مليون دولار للقوى الأمنية و75 مليون دولار للاحتياجات الإنسانية والمشاريع التنموية (ميدل إيست مونيتور، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).
أزمة الكهرباء في السلطة الفلسطينية
  • بعد توقف شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إيصال الكهرباء إلى عدد من مناطق القدس ورام الله وبيت لحم بسبب تراكم الدين على السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن قرار حكومته بدفع فاتورة الكهرباء عن كافة مخيمات اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي ل 106,000 عائلة محتاجة منها 70,000 عائلة في قطاع غزة (وفا، دنيا الوطن، 19 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • وفي هذا السياق أعلن ظافر ملحم وزير الطاقة في السلطة الفلسطينية أن السلطة بلغت المراحل النهائية من إنشاء مشروع لزيادة كميات الكهرباء المستورد من الأردن لتبلغ نسبة 16% من مجموع الاستهلاك في الأراضي الفلسطينية. وقال إنه من المقرر قيامه بتوقيع اتفاق تجاري مع الأردن لتوريد الكهرباء إلى القدس وأريحا، علما بأن المشروع سيتم تنفيذه خلال ستة شهور (التلفزيون الفلسطيني، 17 كانون الأول / ديسمبر 2019).
  • أعلن خالد العسيلي وزير الاقتصاد الوطني في السلطة الفلسطينية عن إطلاق مشروع للتنمية الصناعية عبر استخدام الطاقة البديلة، وذلك بدعم من وكالة الغوث الدولية الأونروا والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية والصناعة (UNIDO)، مما سيقلل بنسبة ملحوظة من استخدام الكهرباء الإسرائيلية، باعتبار ذلك جزءً من إجراءات الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل (سوا، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).
انتخابات السلطة الفلسطينية
  • تستمر المماطلة في موضوع الانتخابات، علما بأن العقبة الرئيسية (وهي ليست الوحيدة في رأينا) تكمن في شمول الانتخابات للقدس. وذكرت الأنباء أن قضية القدس تحول أيضا دون إصدار أبو مازن للقرار الرئاسي الخاص بموعد إجراء الانتخابات. وكان المجلس الثوري لفتح قد عقد في 21 كانون الأول / ديسمبر 2019 مؤتمره السابع، حيث أكد، وبروح مضمون الكلمة التي ألقاها أبو مازن امامه، أهمية التوصل إلى توافق وطني حول شمول الانتخابات للضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس (وفان 21 كانون الأول / ديسمبر 2019).
مؤتمر المجلس الثوري لفتح في رام الله (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019).    "لا انتخابات دون القدس" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)
على اليمين: مؤتمر المجلس الثوري لفتح في رام الله (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 21 كانون الأول / ديسمبر 2019). على اليسار: “لا انتخابات دون القدس” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 20 كانون الأول / ديسمبر 2019)
  • تفيد نتائج استطلاع للرأي قام به معهد الاستطلاعات التابع لخليل الشقاقي بشأن انتخابات السلطة الفلسطينية بأن معظم المجيبين (52%) يعتقدون بأن انتخابات المجلس التشريعي سيتم اجراؤها فعلا، وبأن 50% من أبناء المجتمع الفلسطيني يرون أن الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. وحول شمول الانتخابات للقدس يؤيد 56% من المجيبين إجراء الانتخابات حتى لو لم تسمح إسرائيل بإجرائها في شرقي القدس. أما بشأن النتائج المتوقعة للانتخابات، فقد أفادت نتائج الاستطلاع بأن فتح تتمتع بأغلبية بنسبة 40% مقابل 32% يؤيدون حماس.
  • وحول قرار حماس تجنب خوض جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في فلسطين، أيد 46% من المجيبين هذا القرار مقابل معارضه 32 %، ويمثل مؤيدو القرار من سكان قطاع غزة نسبة 46% من المستطلعين القرار، فيما بلغت نسبة التأييد بين سكان الضفة الغربية 22%. وبسؤالهم عن دعم مكافحة إسرائيل أجاب 60% من مشاركي الاستطلاع بأنهم يؤيدون المقاومة الشعبية، بينما أعرب 52% من المجيبين عن تأييدهم للعودة إلى الانتفاضة المسلحة والمواجهات (PCPSR, 17 كانون الأول / ديسمبر 2019)
الأنشطة الطلابية في جامعة بير زيت
  • كانت جامعة بير زيت قبل قد منعت طلابها قبل نحو أسبوعين من القيام بنشاط يحمل مميزات عسكرية في إطار الكتل الطلابية العاملة في الجامعة، وبحكم هذا القرار منعت الكتل التمثيلية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحماس من القيام بفعاليات خاصة بذكرى تأسيس تنظيميها. وقال غسان الخطيب نائب رئيس الجامعة إن ذلك القرار اتخذ قبل بضع سنوات ولكنه لم يطبق حتى الآن نظرا لمعارضة الطلاب له. وأشار إلى أن الجامعة لا تعمل ضد مؤيدي “المقاومة” ولكن دورها يقتصر على الحديث حول هذه القضية ولا يشمل القيام بإجراءات عسكرية قد تستغلها إسرائيل لتشويه صورتها. وأشار سامح أبو عواد سكرتير مجلس موظفي الجامعة إلى كون عدد من الجهات قد أوقفت تمويلها للجامعة بسبب أنشطة الاتحادات الطلابية، ومن بين هذه الجهات فرنسا التي لم تقدم أي دعم للجامعة منذ أربعة أعوام.
  • ورغم تعليمات الجامعة احتفل الطلاب بذكرى تأسيس حماس عبر إقامة مسيرة ومهرجان، حيث أقيمت المسيرة والتي شارك فيها ملثمون ورفعت خلالها أعلام الجناح العسكري لحماس بعد قرار الجامعة بإخلاء الجامعة وتعليق الدراسة في ذلك اليوم (صفحة جامعة بير زيت على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019). وإثر صدور قرار الجامعة أعلن مجلس الطلاب إضرابا مفتوحا إلى حين وقف اتباع سياسة وضع القيود على حرية عمل الطلاب (حساب شهاب على التويتر، 18 كانون الأول / ديسمبر 2019).
ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)      ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)
ملثمون وأعلام الجناح العسكري في فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت احتفالا بذكرى تأسيس حماس (صفحة المصور الصحفي في شرقي القدس محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 16 كانون الأول / ديسمبر 2019)

[1] للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 22 كانون الأول / ديسمبر 2019 وعنوانها: The return marches: towards a new format? https://www.terrorism-info.org.il/en/return-marches-towards-new-format/
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.