أخبار الإرهاب والنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي (26 شباط / فبراير- 3 آذار / مارس 2020)

المصري يلقي خطبة الجمعة (الأناضول، 28 شباط / فبراير 2020)

المصري يلقي خطبة الجمعة (الأناضول، 28 شباط / فبراير 2020)

المسؤول في حماس مشير المصري يؤم الصلاة (العربي21، 28 شباط / فبراير 2020).

المسؤول في حماس مشير المصري يؤم الصلاة (العربي21، 28 شباط / فبراير 2020).

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يصافح هنية (موقع حماس، 2 آذار / مارس 2020).

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يصافح هنية (موقع حماس، 2 آذار / مارس 2020).

اللقاء بين وزير الخارجية الروسية ووفد حماس (صفحة وزارة الخارجية الروسية على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2020)

اللقاء بين وزير الخارجية الروسية ووفد حماس (صفحة وزارة الخارجية الروسية على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2020)

زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)

زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)

زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)

زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)

زياد النخالة خلال حديثه الإعلامي (دنيا الوطن، 29 شباط / فبراير 2020)

زياد النخالة خلال حديثه الإعلامي (دنيا الوطن، 29 شباط / فبراير 2020)

حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020)

حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020)

حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020)

حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020)

المركبة المستهدفة من الجيش الإسرائيلي (فضائية

المركبة المستهدفة من الجيش الإسرائيلي (فضائية "جسر"، سوريا، 2 آذار / مارس 2020)

  • عقب جولة التصعيد الأخيرة في غلاف غزة، ساد هدوء نسبي خلال الأسبوع الأخير، كما أن يوم إجراء الانتخابات الإسرائيلية مر دون حوادث استثنائية. وفي الضفة الغربية أعلن خلال يوم الانتخابات إغلاق شامل تم رفعه في اليوم التالي. ومر الأسبوع الأخير في الضفة دون تسجيل حوادث ملفتة باستثناء إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة في الطرق.
  • وصل إلى روسيا وفد من قيادات حماس وعلى رأسه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث التقى وزير الخارجية الروسية وعددا من كبار مسؤولي وزارته. وتناولت المباحثات خلال اللقاء مشروع ترامب والمصالحة الداخلية الفلسطينية والاتصالات الدائرة حول التسوية في ظل جولات التصعيد في القطاع. إلى ذلك تلقى زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين دعوة رسمية لزيارة روسيا، يعتزم الاستجابة لها.
  • وعلى الحدود الشمالية، لاحظت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي شمال هضبة الجولان مركبة يبدو أن ركابها كانوا متورطين في محاولة ارتكاب عملية قنص ضد إسرائيل. وقد استهدفت القوة الإسرائيلية هذه المركبة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 آذار / مارس 2020). وبتقديرنا أنه يحتمل كون المركبة المذكورة تابعة لعناصر من حزب الله يعملون على إنشاء إطار عسكري في هضبة الجولان (“ملف الجولان”، الذي كشف عنه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قبل حوالي عام).
جولة التصعيد الأخيرة[1]
  • تم خلال جولة لتصعيد (23-24 آذار / مارس 2020) إطلاق 113 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون على بلدات غلاف غزة بشكل رئيسي ومدينتي سديروت وأشكلون. وبعد عودة الهدوء إلى المنطقة أعلنت إسرائيل عن رفع العقوبات التي كانت فرضتها إثر بدء جولة التصعيد، حيث أعيد فتح منطقة صيد الأسماك والمعابر، لتعود إليها حركة حاملي تصاريح الدخول إلى إسرائيل.
  • ويوصل قياديو الجهاد الإسلامي في فلسطين وصف جولة التصعيد الأخيرة بأنها “قصة نجاح”، إذ يعودون ضمن تصريحاتهم إلى تأكيد كونهم هم الذين وضعوا “قوانين اللعبة” دون أن يتعرض عناصر الجهاد وبناه الأساسية في غزة إلى ضربة ملموسة. وفيما يلي عدد من تصريحات مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين حول جولة التصعيد:
    • محمد حميد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين – أكد أن الجناح العسكري لتنظيمه تمكنت من إدارة المعركة “بحكمة عالية” وتقديم نموذج لإسرائيل لما ينتظرها في المعارك القادمة. وقال إن الجهاد كان خلال الجولة يعتبر جميع المدن الإسرائيلية خيارا مطروحا للقصف، ولكنه استنادا إلى “تقديرات حكيمة” آثر قصف بلدات غلاف غزة مع استعداده لتوسيع مدى إطلاق النار ونوعيته، كرد على أي “تجاوز لخطوط حمر” من جانب إسرائيل (فلسطين اليوم، 2 آذار / مارس 2020).
    • إحسان عطايا ممثل الجهاد الإسلامي في فلسطين في لبنان – أعلن أن جولة التصعيد الأخيرة ركزت على شرف الشعب الفلسطيني، لأنه لم يكن ثمة من خيار سوى الرد القاسي، بعد أن انتزعت إسرائيل الجثة بواسطة جرافة. وأضاف أن معادلة الجهاد الفلسطيني تقضي بأن أي اعتداء إسرائيلي أينما كان، سيقود إلى رد قاس (الميادين، 1 آذار / مارس 2020).
  • وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن الهجوم الإسرائيلي في سوريا خلال جول التصعيد أصيبت فيه ست منشآت تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين وحرس الثورة، وكان من بينها مبنى مجاور لمطار المزة، يعتقد بأنه كان يتبع أكرم العجوري عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين. وقتل خلال الهجوم اثنان من عناصر الجهاد إضافة إلى عنصرين إيرانيين (زمان الوصل، 2 آذار / مارس 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لوحظت في 1 آذار / مارس 2020 محاولة إطلاق فاشلة لقذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، حيث سقطت القذيفة داخل أراضي قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 آذار / مارس 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

مسيرة العودة
  •   نظمت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” يوم الجمعة 28 شباط / فبراير 2020 مسيرة أمام معبر إيرز احتجاجا على مشروع ترامب. وكانت الهيئة دعت الجمهور الفلسطيني إلى الوصول بأعداد كبيرة إلى مكان المسيرة، حيث تحدثت التقارير الإعلامية الفلسطينية عن وصول بضعة آلاف شخص كانوا يدعون دول العالم إلى وقف مشروع ترامب والتدخل دفاعا عن الفلسطينيين. وحضر المسيرة المسؤول في حماس مشير المصري (الأقصى، 28 شباط / فبراير 2020). وفي ختام المسيرة دعت الهيئة الجمهور إلى حضور فعاليات مماثلة ستقام في 6 آذار / مارس 2020 (سوا، 28 شباط / فبراير 2020).
مزيد من الأحداث
  • قامت مقاتلات إسرائيلية في 27 شباط / فبراير 2020 بأسقاط طائرة مسيرة كانت أقلعت من قطاع غزة لتحلق باتجاه الغرب وفوق البحر المتوسط (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 شباط / فبراير 2020).
مصادرة أموال دعم مقدمة من إيران لحماس في القطاع
  • وقع وزير الدفاع نفتالي بينت في 27 شباط / فبراير 2020 على قرار بضبط مبلغ أربعة ملايين دولار تم نقلها من إيران إلى حماس. وجاء في الإعلام الإسرائيلي أن القرار موجه ضد شركة المتحدون للصرافة في غزة والتي يملكها رجل الأعمال زهير شملخ وعائلته، وسيسمح القرار بتقييد حركة أصحاب الشركة في بعض الدول، فضلا عن تقييد النشاط المالي للشركة عبر مؤسسات مالية دولية (موقع القناة 12 الإسرائيلية، معاريف، 27 شباط / فبراير 2020).

زهير شملخ صاحب شركة المتحدون للصرافة
(الناطق بلسان وزارة الدفاع الإسرائيلية، 27 شباط / فبراير 2020)
زهير شملخ صاحب شركة المتحدون للصرافة (الناطق بلسان وزارة الدفاع الإسرائيلية، 27 شباط / فبراير 2020)

  • وأصدرت عائلة شملخ وشركة متحدون تعليقا على ما تقدم بيانا وصفتا فيه كلام الوزير الاسرائيلي بالكذب، كونه لم يتضمن تاريخ ومكان وطريقة الضبط المزعوم للأموال، مع التأكيد أن الشركة التي تملكها العائلة هي شركة تجارية فلسطينية تعمل وفقا للقوانين التجارية والمالية، وعليه تطالب المؤسسات الدولية والقضائية ذات الصلة باستنكار بيان وزير الدفاع وإدانته لكونه يلحق ضررا بالاقتصاد الفلسطيني بشكل عام وشركة الموحدون بشكل خاص (Gaza now، 28 شباط / فبراير 2020).

على اليمين: شعار شركة المتحدون للصرافة والتحويلات. على اليسار: مدخل مقر الشركة في غزة (صفحة شركة المتحدون للصرافة والتحويلات على الفيسبوك، 12 شباط / فبراير 2015)
على اليمين: شعار شركة المتحدون للصرافة والتحويلات. على اليسار: مدخل مقر الشركة في غزة (صفحة شركة المتحدون للصرافة والتحويلات على الفيسبوك، 12 شباط / فبراير 2015)

أحداث
  • تم في 28 شباط / فبراير 2020 إقامة صلوات جماعية في إطار حملة “الفجر”، ومن بينها الصلوات المقامة في الحرم الخليلي والحرم القدسي وعدد من المساجد الأخرى، شارك فيها بضعة آلاف من السكان الفلسطينيين. إلى ذلك استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفي يوم الاثنين 2 آذار / مارس 2020، وهو يوم إجراء الانتخابات الإسرائيلية، وبناء على تقدير للموقف الأمني وعملا بتعليمات المستوى السياسي، تم تطبيق إغلاق عام على الضفة الغربية، رفع في اليوم التالي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 آذار / مارس 2020).
  • وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
    • 3 آذار / مارس 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في حوارة (جنوب نابلس) دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 آذار / مارس 2020).
    • 2 آذار / مارس 2020 – إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه السياج الأمني المحيط ببلدة بيت إيل (شمال رام الله) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 آذار / مارس 2020).
    • 2 آذار / مارس 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من ميغداليم (شرق مفرق تبواح) دون وقوع إصابات، وإلحاق الأضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 آذار / مارس 2020).
    • 1 آذار / مارس 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون- الخليل، وبين بيت أمر ومفترق كارمي تسور دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 آذار / مارس 2020).
    • 28 شباط / فبراير 2020 – بيان صادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني يفيد بجرح ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في بيتا جنوب نابلس (وفا، 28 شباط / فبراير 2020). ومن بين الجرحى خضر عدنان المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث أصيب في يده (فلسطين اليوم، 28 شباط / فبراير 2020).
    • 27 شباط / فبراير 2020 – إلقاء زجاجات حارقة من سيارة عابرة باتجاه سيارة إسرائيلية بجوار حوارة (جنوب نابلس)، حيث وقعت مواجهات قذفت خلالها الحجارة دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 شباط / فبراير 2020).
    • 27 شباط / فبراير 2020 – قذف الحجارة عند الجدار الأمني المجاور ل-غفعون هحاداشاه (شمال غرب القدس)، وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوة وصلت إلى المكان دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 شباط / فبراير 2020).
    • 27 شباط / فبراير 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة دير أبو مشعل (غربي رام الله) دون وقوع إصابات وإلحاق الأضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 27 شباط / فبراير 2020).
    • 26 شباط / فبراير 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة على مقربة من عزون (شرقي قلقيلية) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 شباط / فبراير 2020).
    • 26 شباط / فبراير 2020 – قيام قوات الأمن الإسرائيلية بتأمين دخول نحو ألفين من المصلين الإسرائيليين إلى قبر يوسف وموقع تل بلاطة الأثري في مدينة نابلس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 شباط / فبراير 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية

ميزانية الأونروا
  • اقتطعت وكالة الغوث الأونروا نسبة 10% من ميزانيتها السنوية، أي مبلغ 23 مليون دولار، بما سيؤثر على جميع الخدمات التي تقدمها الوكالة، وفي مجال التعليم والحياة اليومية في مخيمات قطاع غزة بوجه خاص. وحذرت الاتحادات واللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة من مغبة تقليص الميزانية (التلفزيون الفلسطيني، 29 شباط / فبراير 2020). ونظمت لجنة اللاجئين التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة احتجاجية في مدينة غزة (صفا، 3 شباط / فبراير 2020).
  • ودعا جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة وعضو المجلس التشريعي عن حماس الدول المانحة والدول العربية ولإسلامية إلى الالتزام بتعهداتها لتقديم الدعم للأونروا. وقال إن حوالي مليون لاجئ من أصل مليوني نسمة يسكنون في غزة يعتمدون على مساعدات الأونروا، منوها إلى أن نسبة الفقر في القطاع تصل إلى 80%، فيما تبلغ نسبة البطالة ما يزيد عن 60% (دنيا الوطن، 2 آذار / مارس 2020).
إعادة إعمار منازل تعرضت للهدم خلال حملة “الجرف الصامد” في القطاع
  • خلال مؤتمر صحفي عقده وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، عدّد إنجازات وزارته لعام 2019، حيث أشار إلى الانتهاء من تنفيذ نسبة 86% من مشاريع إعادة إعمار الوحدات السكنية التي تدمرت كليا خلال حملة “الجرف الصامد”. وقال إن المبلغ المطلوب لإنجاز المشروع يقدر ب 451 مليون دولار، بينما يقدر مجموع التعهدات بما يقارب 370 مليون دولار، ليبلغ ما يستلزمه إتمام بناء جميع الوحدات السكنية 81 مليون دولار. كما تم إكمال أعمال ترميم المنازل التي لحقت بها أضرار جزئية، لتبقى نحو 74 ألف وحدة سكنية في حاجة إلى 95 مليون دولار لإكمال ترميمها (موقع وزارة الأشغال العامة والإسكان في القطاع، 1 آذار / مارس 2020؛ موقع المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، 1 آذار / مارس 2020).
  • أما وزير الأشغال العامة والإسكان في السلطة الفلسطينية، فأعلن عن المباشرة في إقامة مشروع لإعادة بناء ما يزيد عن 270 وحدة سكنية للفلسطينيين التي تعرضت منازلهم للدمار التام خلال حملة “الجرف الصامد”. وتبلغ كلفة المشروع 10 ملايين دولار، تقدمها السعودية عبر صندوق التنمية السعودي (صفحة وزارة الأشغال العامة والإسكان في السلطة الفلسطينية على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020).
التهيؤ لمواجهة فيروس الكورونا
  • وصل وفد من وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة للقاء مسؤولين في وزارة الصحة بالقطاع وإطلاعهم على الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس الكورونا (صفا، 3 آذار / مارس 2020).
  • من جهة أخرى، كشفت “مصادر مصرية” أن مسؤولي المخابرات العامة المصرية حثوا قيادة حماس على إيفاد بعثة لوضع صيغة اتفاق للتنسيق مع مصر فيما يتعلق بالاستعدادات الجارية لمواجهة فيروس الكورونا، وذلك خشية تسلل الفيروس إلى قطاع غزة، والتي لا تملك ما يكفي من الخدمات الطبية. وقالت “المصادر” إن إسرائيل هي التي طلبت من مصر اتخاذ هذه الخطوة. وقد تم الاتفاق على أن تقدم مصر لسكان القطاع كامل الدعم الذي سيحتاجون إليه، مشيرة إلى مخاوف مصر من انتقال فلسطينيين زاروا إيران مؤخرا إلى القطاع. وأضافت أن مصر طلبت من قياديين في حماس منع مغادرة الفلسطينيين إلى إيران (العربي الجديد، 1 آذار / مارس 2020).
وفد من حماس يزور روسيا
  • وصل إلى موسكو وفد من مسؤولي حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، في زيارة لروسيا تستمر يومين. ومن بين أعضاء الوفد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وماهر صلاح مسؤول حماس في الخارج وموسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس. وفي إطار الزيارة اجتمع أعضاء الوفد بسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية ونائبه ميخائيل بوغدانوف وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية، حيث دار الحديث بوجه خاص حول مشروع ترامب والمصالحة الداخلية الفلسطينية (موقع حماس، القدس، 2 آذار / مارس 2020). وأكد وزير الخارجية الروسية خلال اللقاء موقف روسيا الرافض لمشروع ترامب والحاجة إلى وحدة فلسطينية.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يصافح هنية (موقع حماس، 2 آذار / مارس 2020).    اللقاء بين وزير الخارجية الروسية ووفد حماس (صفحة وزارة الخارجية الروسية على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2020)
على اليمين: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يصافح هنية (موقع حماس، 2 آذار / مارس 2020). على اليسار: اللقاء بين وزير الخارجية الروسية ووفد حماس (صفحة وزارة الخارجية الروسية على الفيسبوك، 2 آذار / مارس 2020)
  • وفي إطار زيارته لموسكو زار وفد حماس مسجد موسكو الكبير، حيث استقبله نائب رئيس مجلس الإفتاء الروسي روشان أبياسوف (موقع مجلس الإفتاء الروسي وصفحته على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020).
زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)     زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)
زيارة وفد حماس لمسجد موسكو الكبير (صفحة مجلس الإفتاء الروسي على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020)
  • وفي مقابلة جرت مع هنية في موسكو قال إن الموضوع الرئيسي الذي دارت حوله المناقشات خلال اللقاء مع وزير الخارجية الروسي كان مشروع ترامب، حيث توافق الجانبين على كونه أحادي الجانب، ويمثل انتهاكا للقانون الدولي. وردا على سؤال حول انتهاك حماس للتفاهمات مع إسرائيل، والذي أسفر عن وقوع جولات التصعيد قال هنية إن إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة لاستهداف القطاع، بل إنها هي التي تستفز القطاع بشكل دائم عبر اغتيالها لمسؤولين في مختلف المنظمات، ما يلزم “المقاومة” بالرد. وأشار هنية إلى أن إسرائيل تماطل منذ سنتين تقريبا في تطبيق التفاهمات، ما يدل على عدم جديتها في هذا الأمر. وحول العلاقات مع إيران قال هنية إن هذه العلاقات متينة واستراتيجية ولا ترد على حساب علاقات حماس مع دول أخرى في المنطقة (روسيا اليوم، 2 آذار / مارس 2020).
  • وكان قد ذكر قبل زيارة هنية لموسكو أن زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين تلقى دعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو، وانه ينوي الاستجابة لهذه الدعوة (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 1 آذار / مارس 2020). وقال عبد الحفيظ نوفل ممثل السلطة الفلسطينية في روسيا إن دعوة النخالة لزيارة العاصمة الروسية تأتي في إطار رغبة المسؤولين الروس في التباحث مع كافة الجهات الفلسطينية. وأضاف أن هناك استعدادات لإجراء حوار معمق بين روسيا وأبو مازن حول مقاومة مشروع ترامب (دنيا الوطن 2 آذار / مارس 2020).
إسماعيل هنية يزور تركيا
  • وسبق زيارة وفد حماس لروسيا زيارة قام بها لتركيا إسماعيل هنية ووفد من أعضاء المكتب السياسي لحماس، من بينهم ماهر صالح وصالح العاروري وموسى دودين ونزار عوض الله، حيث اجتمع الوفد بعدد من جرحى قطاع غزة المقيمين في تركيا لتلقي العلاج الطبي. وأثنى هنية بما يتمتع به الجرحى من معنويات عالية، وما قدموه من تضحيات لاستعادة الحقوق الفلسطينية (موقع حماس، 27 شباط / فبراير 2020).
إسماعيل هنية خلال لقائه للجرحى في تركيا (موقع حماس، 27 شباط / فبراير 2020)     إسماعيل هنية خلال لقائه للجرحى في تركيا (موقع حماس، 27 شباط / فبراير 2020)
إسماعيل هنية خلال لقائه للجرحى في تركيا (موقع حماس، 27 شباط / فبراير 2020)
  •   كما حضر هنية خلال الزيارة لقاء نظمته جمعية “القدس وتاريخنا” (وبالتركية:KUTAD – Kudüs ve Tarihimiz Derneği), والتي يترأسها ممثل حماس في تركيا جهاد يغمور (حسابKUTAD على التويتر، 26 شباط / فبراير 2020)[3].
هنية خلال اللقاء، والى جانبه جهاد يغمور ممثل حماس في تركيا (حساب KUTAD على التويتر، 26 شباط / فبراير 2020    حساب Abdullah Ceylan على التويتر، 26 شباط / فبراير 2020)
هنية خلال اللقاء، والى جانبه جهاد يغمور ممثل حماس في تركيا (حساب KUTAD على التويتر، 26 شباط / فبراير 2020؛ على اليسار: حساب Abdullah Ceylan على التويتر، 26 شباط / فبراير 2020)
عودة هنية إلى قطاع غزة
  • نفى إسماعيل هنية الذي يقوم منذ عدة شهور بجولة خارج قطاع غزة ما نشر في الإعلام حول نيته عدم العودة إلى القطاع والاستقرار في تركيا أو قطر. وأوضح أن دوره في حماس يفرض عليه التجوال بين فروع حماس، ولكن موطنه فلسطين ومكان إقامته غزة. وأشار إلى أن من أهم أهداف زياراته خارج القطاع مناقشة مستجدات القضية الفلسطيني ودعم العلاقات مع مختلف الدول (سبوتنيك، 25 شباط / فبراير 2020). وفي الأثناء كشف طاهر النونو مستشار هنية الإعلامي أن وفدا من حماس برئاسة هنية سيزور جنوب أفريقيا خلال شهر نيسان / أبريل 2020 (وكالة الأناضول، 2 آذار / مارس 2020).
وفد من حماس يزور مصر
  • وصل وفد من مسؤولي حماس برئاسة روحي مشتهى عضو المكتب السياسي في 1 آذار / مارس 2020 إلى القاهرة للقاء مسؤولي المخابرات العامة المصرية (شبكة فلسطين للحوار، 2 آذار / مارس 2020). وقبل وصول الوفد ذكرت “مصادر عسكرية مصرية” أن مصر تحاول نقل رسائل إلى كافة الأطراف مفادها أن قضية التوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل لها صلة بمصر بحكم تاريخها وموقعها الجغرافي. وأضافت المصادر أن مسؤولي الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية وجهوا دعوة عاجلة إلى قيادة حماس لمناقشة القضايا الأمنية والمصالحة الداخلية الفلسطينية (العربي الجديد، 25 شباط / فبراير 2020). وأفاد حازم قاسم الناطق بلسان حماس أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق المتواصل بين حماس ومصر، وأن الوفد سيبحث في مصر عددا من القضايا الرئيسة ومن بينها تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، ووقف “العدوان الإسرائيلي” على القطاع، والمجهود الأمني المشترك على جانبي الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر، وغيرها من القضايا (وكالة الأناضول، 1 آذار / مارس 2020).
تصريح لزياد النخالة حول دور قاسم سليماني في دعم الفلسطينيين
  • تضمن حديث (لم ينشر بعد) لزياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين، إشارة إلى كون قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني السابق كان له دور هام في دعم قدرات “المقاومة الفلسطينية”، حيث قام بنفسه بإدارة كافة الأمور المتعلقة بفلسطين. وفي هذا الإطار كان ضالعا في تدريب العناصر الفلسطينيين على تشغيل القذائف الصاروخية والمواد المتفجرة وغيرها. وأكد النخالة أن ضلوع سليماني في هذا الأمر كان يحمل طابعا شخصيا، بلغ حد قيامه بتدريب العناصر بنفسه (الميادين، 24 شباط / فبراير 2020).
الحراك في مواجهة مشروع ترامب
  • التقى حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية قبل زيارة حماس لموسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف ونائبه، حيث قال لافروف إن روسية ملتزمة بحل الدولتين ضمن إطار القانون الدولي، مؤكدا أنه لا بد من التفاوض المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل تحت رعاية الرباعية الدولية (وفا، 27 شباط / فبراير 2020). وصرح عبد الحفيظ نوفل ممثل السلطة الفلسطينية في روسيا بأن روسيا اقترحت خلال اللقاء عقد اجتماع في روسيا يحضره مندوبون عن كافة المنظمات الفلسطينية، مشيرا إلى أن وصول وفد حماس إلى موسكو يوفر فرصة لدراسة هذه القضية والابتعاد قدر الإمكان عن الحوار الدائم الذي لم يُجْدِ نفعا حتى الآن (دنيا الوطن، 29 شباط / فبراير 2020).
حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف
(صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020) 
    حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف
(صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020)
حسين الشيخ يلتقي في موسكو وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 27 شباط / فبراير 2020)
تعليقات على إعلان نتنياهو عن البناء في المنطقة E1
  • أصدر بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية تعليماته في 25 شباط / فبراير 2020 بنشر مشروع لبناء 3500 وحدة سكنية في المنطقةE1 التي تصل القدس بمعاليه إدوميم، وهي في الواقع عبارة عن مشروعين كان قد تم تجميدهما طوال سنين متعددة، ويتوقع إيجادهما لكتلة استيطانية متكاملة بين منطقة معاليه إدوميم والقدس (الإعلام الإسرائيلي).
  • وأثارت تعليمات رئيس الوزراء الإسرائيلي موجة من ردود الفعل والتعليقات الفلسطينية المستنكرة بشدة لاستئناف خطوات تنفيذ تلك الخطة:

صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: وجه رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزف بولر، دعا فيها إلى التدخل الفوري لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خططها الخاصة بمشروع البناء في المنطقة E1 (وفا، 26 شباط / فبراير 2020). وأضاف عريقات أن الحكومة الفلسطينية توجهت رسميا إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي حول “مشروع الاستيطان”، منوها إلى أن السلطة الفلسطينية ستتابع جميع إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بالأمر. وأعرب عن امله في فتح تحقيق جنائي قريبا بحق مسؤولين إسرائيليين حول الاستيطان وما ترتكبه إسرائيل من “جرائم حرب” بحق الشعب الفلسطيني (دنيا الوطن، 25 شباط / فبراير 2020).

  • وفيما يلي مزيد من التعليقات:
    • أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أن المضي قدما ب “مشروع الاستيطان” من جانب نتنياهو يدخل في إطار تنفيذ بنود “صفقة القرن” ويهدف إلى إيجاد وضع جديد على الأرض وذلك بدعم من الولايات المتحدة. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى عدم الكف عن إصدار الاستنكارات، وذلك حفاظا على حل الدولتين الوارد في قرارات الشرعية الدولية (وفا، 25 شباط / فبراير 2020).
    • وقال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن لجنة المتابعة العليا لشؤون محكمة الجنايات الدولية ستعقد اجتماعا حول مواجهة “الإجراءات الاستعمارية” في إطار المشروع الاستيطاني، والتي أعلن عنها رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيليان (دنيا الوطن، 28 شباط / فبراير 2020).
مقاطعة الشركات العاملة في المستوطنات
  • دعا محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال لقاء له مع وفد عن البرلمان الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي إلى إلزام الشركات الدولية بإنهاء أعمالها في المستوطنات ووقف التعامل مع الشركات التي تعمل في هذه المستوطنات (وفا، 26 شباط / فبراير 2020).
  • وامتدادا للحراك الذي تقوم به السلطة الفلسطينية ضد شركة أمازون التي تتهمها بشحن السلع إلى سكان المستوطنات بصفتها جزء من إسرائيل، بعث شكري بشارة وزير المالية في السلطة الفلسطينية وخالد العسيلي وزير الاقتصاد الوطن بمذكرة إلى شركة أمازون، دعواها فيها إلى التراجع الفوري عن “سياستها العنصرية” المؤيدة للمشروع الاستيطاني المنافي للقانون الدولي. وطالب الوزيران الشركة بالتوقف فورا عن شحن السلع، مؤكدين أنه في حال عدم استجابتها للدعوة سيتم اتخاذ الإجراءات المعمول بها في القانون الدولي. كما بعثت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السلطة الفلسطينية برسالة إلى الشركة ومذكرة إلى الاتحاد البريدي الدولي أوضحت فيهما خطورة ما تقوم به شركة أمازون والتي تنتهك، على حد قولها، القانون الدولي وقرارات الاتحاد البريدي العالمي الخاصة بحق الفلسطينيين في تسلم بريدهم في عناوينهم في الدولة الفلسطينية عبر البريد الفلسطيني (وفا، 26 شباط / فبراير 2020).
  • كما أشار إلى الموضوع محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية حيث أعلن خلال اجتماع حكومة السلطة الفلسطينية عن استنكار الحكومة ل “الإجراء العنصري” لشركة أمازون والتي تقوم بشحن السلع إلى المستوطنات مجانا، باعتبارها جزء من إسرائيل، وهو إجراء أكد أنه يعني شرعنة المستوطنات، وينفي عن الفلسطينيين في الوقت ذاته التمتع بخدمة مماثلة. وطالب الشركة بتعديل موقفها من هذه القضية فورا (وفا، 24 شباط / فبراير 2020).
  • لاحظت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بين الخضر ومجدل شمس شمال هضبة الجولان مركبة ظهر أن ركابها كانوا ضالعين في محاولة القيام بعملية قنص باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقامت القوة باستهداف المركبة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 2 آذار / مارس 2020). وزعم السوريون أن قوات إسرائيلية استهدف سيارة مدنية في عين التينة، بجوار مدينة القنيطرة (حساب @AZAZ9010Z على التويتر، 2 آذار / مارس 2020). وذكرت وكالة أنباء “خطوة” أن عناصر تابعين لميليشيات إيرانية (أي مدعومة من إيران) أصيبوا بجروح (خطوة، 2 آذار / مارس 2020).
  • وبتقديرنا يحتمل كون المركبة المستهدفة من القوات الإسرائيلية تابعة لعناصر حزب الله المنتمين إلى “ملف الجولان”، وهي بنية أساسية عسكرية كان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قد كشف النقاب عنها قبل حوالي عام، وحين باشر حزب الله تكوينها في هضبة الجولان منذ صيف عام 2018 (عقب احتلال الجيش السوري الذي التحق به عناصر من حزب الله) للجولان من أيدي الثوار، علما بأن هذا الإطار يضم عشرات العناصر المقيمين في قرى شمال الجولان والمزودين بالوسائل القتالية. وتستهدف هذه القوة إيجاد قدرة لحزب الله للعمل ضد إسرائيل انطلاقا من جبهة هضبة الجولان. ويستعين هذا الإطار العسكري ب “قيادة الجنوب” التابعة لحزب الله في جنوب سوريا، والتي تقدم له الدعم في مجالات شتى من بينها الدعم بالنار واللوجستيات والاستخبارات (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 آذار / مارس 2019)[4].

المركبة المستهدفة من الجيش الإسرائيلي (فضائية "جسر"، سوريا، 2 آذار / مارس 2020)
المركبة المستهدفة من الجيش الإسرائيلي (فضائية “جسر”، سوريا، 2 آذار / مارس 2020)

[1] عرض لمجريات جولة لتصعيد يمكن الاطلاع عليها ضمن نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 27 شباط / فبراير 2020 وعنوانها: The Tenth Round of Escalation in the Gaza Strip: What Next?.
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]
حول أنشطة جهاد يغمور في تركيا يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 24 كانون الأول / ديسمبر 2020 وعنوانها: Turkey as a Terrorism-Sponsoring State: Turkey allows Hamas to conduct terrorist activities from its territory, including the handling of terrorist squads in Judea and Samaria and the transfer of funds to Judea, Samaria and the Gaza Strip to finance terrorism.
[4] لاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 19 آذار / مارس 2019، وعنوانها Ali Mussa Daqduq (Abu Hussein Sajed): portrait of the commander of Hezbollah’s military network in the Syrian Golan Heights (“the Golan Portfolio”)