أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (6-1 نيسان / أبريل 2020)

سيارة إسرائيلية مصابة بحجر قذف به بعض السكان الفلسطينيين بالقرب من قرية

سيارة إسرائيلية مصابة بحجر قذف به بعض السكان الفلسطينيين بالقرب من قرية "نيلي" (غربي رام الله) (تصوير يسرائيل ناكي، 5 نيسان / أبريل 2020)

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)

  • يسود قطاع غزة والضفة الغربية هدوء نسبي، باستثناء “روتين” إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات السائرة على الطرق (وإن كان الأسبوع الأخير قد سجل تراجعا ما لانتشار هذه الظاهرة.
  • وانصبت معظم اهتمامات السلطة الفلسطينية وحماس على مواجهة فيروس كورونا:
  • في السلطة الفلسطينية ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 222 إصابة (هذه المعلومات محدثة حتى 5 نيسان / أبريل 2020)، علما بأن وتيرة انتشار الفيروس تعتبر سريعة. ويسكن معظم المرضى (نحو 90%) في محافظات رام الله والقدس وبيت لحم. وتواصل السلطة الفلسطينية شن حملة من القذف والتشهير عبر اتهام إسرائيل بتعمد نشر الفيروس وإفشال المعركة الدائرة ضده وسوء معالجة الإرهابيين المسجونين في أراضيها.
  • في قطاع غزة تم حتى الآن اكتشاف 12 شخصا مصابا بالفيروس، تماثل خمسة منهم للشفاء. ويواصل كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين حملة التهديدات الموجهة ضد إسرائيل، حيث برزت في الأسبوع الأخير تهديدات رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة والقائلة إنه في حالة عدم حصول سكان القطاع على أجهزة التنفس التي يحتاجون إليها فإن حماس ستجعل ستة ملايين من المستوطنين الإسرائيليين يتوقفون عن التنفس؛ كما أعلن زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إسرائيل يمكنها الاختيار بين الملاجئ وبين “رفع الحصار” والإفراج عن السجناء.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

تهديدات صادرة عن أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • خيّر زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين إسرائيل بين الاختفاء في الملاجئ وإنهاء “الحصار” وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وقال إن على القادة الإسرائيلي إدراك أن استمرار حصار قطاع غزة والتوهّم بأن إسرائيل محصنة، لا جدوى منهما البتة، مؤكدا أن على إسرائيل الاختيار بين الملاجئ وبين رفع الحصار وإطلاق سراح السجناء (الأقصى، 5 نيسان / أبريل 2020).
الحوادث الميدانية
  • رغم تطبيق الحجر الصحي في معظم أنحاء الضفة الغربية تحسبا لفيروس كورونا، استمرت في الضفة الغربية حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه وسائط النقل الإسرائيلية في أرجاء الضفة الغربية، وإن كان الأسبوع الأخير قد سجل تراجعا ما لعدد هذه الحوادث. وقد قام مقاتلو حرس الحدود العاملون في العيساوية شرقي القدس في 1 نيسان / أبريل 2020 باعتقال مشبوهين بالإخلال بالنظام العام ومحاولة استهداف قوة من الشرطة (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 1 نيسان / أبريل 2020).
  • وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 5 نيسان / أبريل 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بين “بساغوت” وبيت إيل (شرقي رام الله) دون وقوع إصابات وتضرر زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 نيسان / أبريل 2020).
    • 5 نيسان / أبريل 2020: تعرضت سيارة في بلدة تقوع (شمال شرق رام الله) لقذف الحجارة دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 نيسان / أبريل 2020)
    • 4 نيسان / أبريل 2020: تم قذف الزجاجات الحارقة باتجاه سيارة جنوب “عوفر” (شمال شرق رام الله) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 نيسان / أبريل 2020).
    • 1 نيسان / أبريل 2020: تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق الأنفاق (شمالي بيت لحم) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 نيسان / أبريل 2020).
    • 1 نيسان / أبريل 2020: وقع حادثا إلقاء زجاجة حارقة (خلال ساعة واحدة) باتجاه السيارات المارة في طريق القدس غوش عتسيون، بين مفرق الخضر ومفرق إفرات (جنوب غرب بيت لحم)، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 نيسان / أبريل 2020).

سيارة إسرائيلية مصابة بحجر قذف به بعض السكان الفلسطينيين بالقرب من قرية "نيلي" (غربي رام الله) (تصوير يسرائيل ناكي، 5 نيسان / أبريل 2020)
سيارة إسرائيلية مصابة بحجر قذف به بعض السكان الفلسطينيين بالقرب من قرية “نيلي” (غربي رام الله)
(تصوير يسرائيل ناكي، 5 نيسان / أبريل 2020)

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

دعم اقتصادي لقطاع غزة
  • أعلن جمال الخضري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الخسائر التي لحقت بقطاع نتيجة الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار مواجهة وباء كورونا في شهر آذار / مارس واستمرار الحصار المفروض على القطاع تقدر بمبلغ 200 مليون دولار. وصرح الناطق بلسان حماس في القطاع فوزي برهوم بأن المجتمع الدولي يواجه الآن اختبارا جديدا يستلزم إنهاء “الحصار” فورا (موقع حماس، 3 نيسان / أبريل 2020).
  • انطلقت في القطاع حملة إنترنتية تحمل هاشتاغ “الحصار وباء” بهدف الضغط على إسرائيل لرفع “الحصار” عن القطاع على خلفية تفشي وباء كورونا وما يترتب عليه من تبعات صحية واقتصادية وبيئية وغيرها. وتعرّف الحملة بحملة إعلامية دولية إنسانية وسياسية بادرت بإطلاقها عدة مؤسسات عربية ودولية تعمل في مجال حقوق الإنسان (سوا، 2 نيسان / أبريل 2020).
تصريحات لإسماعيل هنية
  • اجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس اتصالات مع عدد من القادة العرب وكبار المسؤولين في دول مختلفة وفي الأمم المتحدة، أكد خلالها الحاجة إلى توحيد جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة و “الخارج”. وأشار هنية في هذه الاتصالات أيضا إلى أوضاع السجناء الفلسطينيين المحبوسين في إسرائيل مؤكدا وجوب متابعة هذه القضية وبذل جهود قصوى في حماية حياتهم وإطلاق سراحهم (موقع حماس، 4 نيسان / أبريل 2020).
  • كما اجرى هنية اتصالا برئيس مجلس النواب الإيراني علي لاريجاني لمصاب بمرض كورونا، حيث ابدى اهتماما بحالته الصحية، متمنيا له الشفاء التام (موقع حماس، 4 نيسان / أبريل 2020).
كلمة لأبو مازن
  • وجه أبو مازن في 4 نيسان / أبريل 2020 كلمة مقتضبة، وذلك للمرة الأولى منذ نحو شهر، بهدف الإعلان عن تمديد حالة الطوارئ في أراضي السلطة الفلسطينية لثلاثين يوما، داعيا العمال العائدين من إسرائيل إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والخضوع لحجر صحي وعدم الاختلاط بأحد. وفي ختام كلمة أبو مازن عقد محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية مؤتمرا صحفيا أعلن خلاله رسميا عن تمديد العمل بحالة الطوارئ بثلاثين يوما، ما يعني تعطيل الجهاز التعليمي بكامله واستمرار إغلاق المعابر بين أراضي السلطة والمناطق المحيطة بها، وحظر التنقل بين المدن والمحافظات (التلفزيون الفلسطيني، 4 نيسان / أبريل 2020).
ردود الفعل والتعليقات الفلسطينية على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي
  • استنكرت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية بشدة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت والتي اشترط فيها إعادة المفقودين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس لنقل المعدات الطبية للقطاع لمكافحة فيروس كورونا. وقالت الخارجية الفلسطينية إن تصريحات بينت تعكس موقفا يقوم على “ابتزاز رخيص وغير أخلاقي” خاصة في ظل المحنة التي تواجهها الإنسانية جمعاء. وجاء في بيان للخارجية الفلسطينية أن هذا الموقف الإسرائيلي يتمثل أيضا في محاولة ضرب المساعي الفلسطينية الرسمية لمواجهة الوباء، وذلك من خلال سوء معاملة السلطات وأرباب العمل الإسرائيليين للعمال الفلسطينيين وتعمد مصلحة السجون الإسرائيلية عدم توفير إجراءات ومقومات الوقاية والسلامة للمسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى استمرار “الحصار” في قطاع غزة، ما يحول دون توفير الاحتياجات الأساسية للمحافظة على صحة سكانه وسلامتهم (صفحة وزارة الخارجية الفلسطينية على الفيسبوك، 2 نيسان / أبريل 2020).
  • بدوره قال حازم قاسم الناطق بلسان حماس إن تصريحات بينت غير إنسانية وتعكس استغلالا لأزمة كورونا، مشيرا إلى أن موضوع الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم كتائب عز الدين القسام لا يمكن طرقه إلا في سياق صفقة تبادل (وكالة الأناضول، 3 نيسان / أبريل 2020).
تبرع من البنك الدولي
  • وافق البنك الدولي على تقديم تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لدعم الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك استجابة للاحتياجات الصحية الطارئة، وجهود مقاومة تفشي فيروس كورونا وتحسين الرعاية السريرية للمصابين بالفيروس. ويمثل هذا المبلغ زيادة لمبلغ 800,000 دولار كان البنك الدولي قد خصصه لهذا الغرض في 6 آذار / مارس 2020 (البنك الدولي، 5 نيسان / أبريل 2020).
اتصالات بين مسؤولي السلطة الفلسطينية والتنظيمات العاملة في قطاع غزة
  • على خلفية تفشي فيروس كورونا جرى عدد من الاتصالات بين قادة السلطة الفلسطينية ومسؤولي التنظيمات العاملة في قطاع غزة:
    • اجرى محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية اتصالا بإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث بحثا الإجراءات المتخذة في مواجهة تفشي فيروس كورونا في القطاع والضفة الغربية. وقد وعد اشتية هنية بأن الحكومة الفلسطينية ستوفر لقطاع غزة كل ما يحتاجه، فيما أثنى هنية على السلطة الفلسطينية لما اتخذته من إجراءات لمنع تفشي الفيروس (فلسطين اليوم، 5 نيسان / أبريل 2020).
    • اجرى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن اتصالا مع زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث أبلغ الأخير أبو مازن باطمئنانه إلى أوضاع الشعب الفلسطيني أمام تفشي فيروس كورونا، كما أشاد بما اتخذته السلطة الفلسطينية من إجراءات وقائية ضمانا لسلامة السكان الفلسطينيين. من جانبه أعرب أبو مازن عن استعداده لدعم العلاج المقدم للأمين العام السابق للجهاد الفلسطيني رمضان عبد الله شلح (وفا، 4 نيسان / أبريل 2020).
الاهتمام بالسجناء الفلسطينيين
  • إلى جانب الإجراءات المتخذة منعا لانتشار كورونا يحظى موضوع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بحيز كبير من اهتمامات السلطات في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، حيث يطالب المسؤولون في كلتا المنطقتين بالإفراج عن هؤلاء السجناء منعا لإصابة أعداد كبيرة منهم بالمرض. ويزعم الفلسطينيون أن إسرائيل لا تتخذ الإجراءات المطلوبة لمنع انتشار الفيروس في السجون، ما يعرض حياة السجناء للخطر. وقد توجه قادة السلطة إلى جهات دولية كي تتدخل للإفراج الفوري عن نحو ألف سجين كمرحلة أولى من بينهم المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، إضافة إلى السجناء الإداريين. وتجدر الإشارة إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية قد اتخذت سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى منع انتشار المرض في السجون، علما بأنه لم تكتشف حتى الآن أية إصابة بالفيروس.
  • وفي تصريحات ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، لمح إلى إمكان تقديم حماس تنازلا جزئيا في حالة إفراج إسرائيل عن السجناء من كبار السن والأطفال. وقال إن القضية جزء من الأجندة السياسية والعسكرية لحماس، والتي تراقب بقلق الأوضاع الصحية للسجناء الفلسطينيين. وأرفق السنوار كلامه بتهديد مفاده اتخاذ حماس لإجراءات خطيرة فيما لو أهملت إسرائيل سلامة السجناء (شهاب، 2 نيسان / أبريل 2020).
فرض حظر على إدخال السلع المستعملة من إسرائيل
  • اصدر وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي تعليمات بحظر إدخال السلع المستخدمة من إسرائيل إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وذلك منعا لانتشار فيروس كورونا في هذه الأراضي (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020). وقد بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتطبيق التعليمات وإتلاف السلع المستعملة المهربة من الأراضي الإسرائيلية (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020).
الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية  (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية  (وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)
الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بإتلاف السلع والأثاث المستعمل المهرب من الأراضي الإسرائيلية
(وفا، 5 نيسان / أبريل 2020)
استطلاعان للرأي حول كورونا
  • تفيد نتائج استطلاع للرأي العام قامت بنشرها مؤسسة AWRAD (محدّثة حتى 31 آذار / مارس 2020) حول تأثيرات فيروس كورونا في أراضي السلطة الفلسطينية بأن 82% من السكان يشعرون بالثقة نحو إجراءات السلطة في مواجهة الأزمة. ونالت وزارة الصحة الفلسطينية علامة 7 من 10. وأشارت نسبة 60% من المجيبين إلى التزامهم الكامل بتعليمات السلطات، وتبلغ النسبة بين النساء 70% وبين الرجال 50%. وأعرب 40% من المجيبين عن مخاوفهم من ازدياد العنف الأسري بسبب الحجر، فيما أفاد 10% عن فقدان موارد دخلهم (AWRAD، 31 آذار / مارس 2020).
  • ويبين استطلاع آخر للرأي أجراه معهد JMCC بين 600 من سكان الضفة الغربية أن 96% من المجيبين يشعرون بالثقة من إجراءات السلطة الفلسطينية في إطار مواجهتها للأزمة، وأعربت النسبة نفسها عن تأييد السكان للحجر الصحي الكامل.

[*] لن تصدر وثيقة "أخبار الإرهاب والنزاع الفلسطينيالإسرائيلي" في الأسبوع المقبل بسبب عطلة عيد الفصح، مع تهانينا لجميع قرائنا بعيد سعيد وموفور الصحة.
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.