أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (28 نيسان / أبريل– 5 أيار / مايو 2020)

الضفة الغربية

• أعلنت مي الكيلة وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية في بيان لها في 4 أيار / مايو 2020 أن عدد حالات كورونا في الضفة الغربية قد ارتفع ليصل إلى 345 حالة بعد تسجيل 9 حالات جديدة في محافظة الخليل (ثماني منها في بلدة السموع وواحد في مدينة الخليل). وفي شرقي القدس بلغ عدد المرضى 170 شخصا (وفا، 4 أيار / مايو 2020). وإثر ارتفاع عدد المرضى في السموع (جنوب الخليل) قرر المحافظ جبرين البكري إعلان إغلاق كامل في البلدة وإغلاق جميع المحلات التجارية العاملة فيها فورا (صفحة محافظ الخليل على الفيسبوك، 4 أيار / مايو 2020). وبلغ عدد المتعافين حتى الآن 91 شخصا، فيما توفي مريضان (بوابة كورونا ماب، 3 أيار / مايو 2020).
• وفيما يلي توزيع الحالات على المحافظات بحسب بيانات بوابة كورونا ماب التابعة للسلطة الفلسطينية: قرى غلاف القدس = 140 مريضا، محافظة رام الله = 77، محافظة بيت لحم – 59، محافظة الخليل – 50، محافظة نابلس = 7، محافظة طولكرم – 6، محافظة جنين – 4، محافظة أريحا – 1، محافظة سلفيت – 1 (بوابة كورونا ماب، 3 أيار / مايو 2020).

تمديد حالة الطوارئ

• قدم محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية إلى أبو مازن توصية بتمديد حالة الطوارئ في أراضي السلطة الفلسطينية لعدة أشهر أخرى، بعد انتهاء سريان حالة الطوارئ في 4 أيار / مايو 2020. إثر ذلك أعلن أبو مازن عن تمديد حالة الطوارئ لشهر آخر (أي حتى 5 حزيران / يونيو 2020) بهدف مواصلة الكفاح ضد الفيروس (وفا، 5 أيار / مايو 2020).

عودة سكان فلسطينيين من الأردن

• عاد إلى الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة بضع مئات من السكان الفلسطينيين قادمين من الأردن، حيث عبروا معبر اللنبي على دفعتين، وبواقع 300 شخص في 3 أيار / مايو و-500 شخص آخر في 4 أيار / مايو 2020 (سوا، 4 أيار / مايو 2020). وصرح توفيق أبو نعيم مسؤول الأجهزة الأمنية في قطاع غزة أن من بين القادمين من الأردن 170 من سكان القطاع من المقرر وصولهم إلى القطاع عبر معبر إيرز، حيث سيتم نقلهم فورا إلى منشآت للحجر الصحي في القطاع.

قطاع غزة

• لم يطرأ أي تغيير على عدد المرضى في القطاع، وأعلن د. أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أن نحو 500 شخص قد انتهت فترة حجرهم والتي استمرت ثلاثة أسابيع. وأضاف أن وزارته من المقرر إفراجها عن جميع الخاضعين للحجر منذ عودتهم إلى القطاع في أواسط نيسان / أبريل، وذلك بعد الانتهاء من فحصهم (أمد، 4 أيار / مايو 2020).

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

• لم يسجل في الأسبوع الأخير إطلاق أية قذيفة صاروخية أو قذيفة هاون باتجاه إسرائيل.

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

عملية طعن

• ارتكبت ظهيرة 28 نيسان / أبريل 2020 عملية طعن بالقرب من “مول” في مدينة كفر سابا، ما أدى إلى إصابة مواطنة إسرائيلية بجروح بسيطة، فيما أطلقت النار على الفاعل وإصابته بجروح بالغة. وأفادت التحقيقات بأن فلسطينيا يبلغ من العمر نحو 20 سنة ومن سكان طولكرم كان يرتدي كمامة قد اشهر سكينا وراح يطعن سيدة كانت واقفة عند موقف للباصات. وقام أحد المارة والذي يعمل حارسا امنيا وشاهد العملية، بإطلاق النار باتجاه الفاعل، ما أدى إلى جرحه.
• وعلم أن الفاعل هو محمد علاء ريشة، 19 عاما، من سكان طولكرم، وكان دخل الأراضي الإسرائيلية بصورة غير مشروعة في 28 نيسان / أبريل 2020 (حساب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على التويتر، 28 نيسان / أبريل 2020؛ وكالة وطن، 29 نيسان / أبريل 2020).

     
على اليمين: مشهد الاعتداء في كفر سابا (حساب tulkarm timesعلى التويتر، 28 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: محمد ريشة، مرتكب عملية الطعن (حساب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على التويتر، 28 نيسان / أبريل 2020)

إحباط عملية دهس

• وصل شخص بسيارته في 30 نيسان / أبريل 2020 إلى معبر ريحان (غربي جنين) قادما من الجانب الإسرائيلي، وأوقف سيارته على مسافة عدة أمتار من موقع الحراسة الأمنية في مدخل المعبر، وحين أشار عليه حارس أمن المعبر بالتقدم البطيء نحو موقع الفحص الأمني، أقدم على تسريع السيارة والتقدم باتجاه الحارس بهدف إصابته على ما يبدو، فلجأ الأخير إلى العمل بنظام توقيف المشبوهين، بما فيه إطلاق الأعيرة النارية في الهواء. وارتطمت سيارة المشبوه بعدد من الحواجز الخرسانية، ثم اصطدمت بموقع الحراسة الأمنية دون أن يصاب أحد. وتبين أن السائق مواطن عربي إسرائيلي ومن سكان برطعة. واعترف خلال التحقيق معه بأنه كان يهم بارتكاب عملية إرهابية وأنه يتمنى الموت (الناطق بلسان وزارة الدفاع الإسرائيلية، 30 نيسان / أبريل 2020).

أحدֵاث أخرى

• استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، مع ملاحظة تراجع ما لعددها منذ انفجار أزمة كورونا.
• فيما يلي أهم الحوادث:
  • 4 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في مفترق الفوار جنوب غرب الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 أيار / مايو 2020).
  • 4 أيار / مايو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة على الطريق رقم 35 وبجوار جسر حلحول في محيط الخليل، وإلقاء الحجارة باتجاه موقع تابع لقوات الأمن عند حي “أبراهام أفينو” في الخليل (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 أيار / مايو 2020).
  • 3 أيار / مايو 2020 – لاحظت قوات الأمن الإسرائيلية عددا من السكان الفلسطينيين وهم يمسكون بالزجاجات الحارقة في محاولة لإلقائها قرب قرية “فيرد يريحو” في غور الأردن، فاطلقت النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة أحدهم في ساقة وفراره والآخرين (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 أيار / مايو 2020).
  • 3 أيار / مايو 2020 – قيام بعض السكان بوضع الإطارات والحجارة على الطريق الالتفافية لعبود (شمال غرب رام الله) وعلى مقربة من موقع حراسة تابع للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إلقاء ثلاث زجاجات حارقة باتجاه السيارات في نفس المنطقة دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 أيار / مايو 2020).
  • 3 أيار / مايو 2020 – إلقاء زجاجة مملوءة بالصبغ باتجاه سيارة في منطقة تقوع (جنوب شرق بيت لحم) دون وقوع إصابات والحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 أيار / مايو 2020).
  • 30 نيسان / أبريل 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة على مقربة من خزما (شمال شرق القدس) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 30 نيسان / أبريل 2020).
  • 30 نيسان / أبريل 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة شمالي مفرق “شيلو” (منطقة بنيامين) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 30 نيسان / أبريل 2020).
  • 28 نيسان / أبريل 2020 – محاولة بعض السكان إلقاء متفجرة باتجاه الطريق رقم 35 عند مفرق إذنا (غربي الخليل) وانفجارها بعيدا عن الطريق وإصابة أحد الفاعلين بجروح حسب أقوال الجانب الفلسطيني (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 28 نيسان / أبريل 2020).

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية^[1]

معبر رفح

• على خلفية أزمة كورونا سجل تراجع ملموس لعدد العابرين في معبر رفح في الاتجاهين، حيث بلغ عددهم خلال شهر آذار / مارس 2020 5287 مواطنا، دخل معظمهم قطاع غزة، وذلك مقابل 12,500 شخص عبروا المعبر في شهر شباط / فبراير 2020 وقرابة 14,000 شخص في كانون الثاني / يناير 2020).

صعوبات مالية تعاني منها السلطات المحلية في قطاع غزة

• اعلن يحيى السراج رئيس بلدية غزة ورئيس اتحاد بلديات القطاع خلال مؤتمر صحفي عقده في المدينة أنه في ظل الأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها بلديات القطاع بسبب أزمة كورونا وتراجع دخولها، بدأت البلديات في تقليص الخدمات التي تقدمها لسكانها. ودعا السراج كافة الجهات الحكومية والمحلية والمنظمات الدولية إلى مد البلديات بالوسائل التي تحتاجها لمواصلة عملها وخاصة الوقود المطلوب لتسيير منشآتها ومركباتها ومضخات الصرف الصحي، كما طلب دعم البلديات بالأموال التي تحتاجها لصرف رواتب موظفيها إضافة إلى الوسائل التي تحتاجها لمواصلة محاربة كورونا. كما ناشد السكان القادرين ماليا دفع ما يستحق عليهم للبلدية (تشير بيانات للبلديات إلى أن نسبة دافعي الضرائب من مجموع السكان تبلغ 10 في المئة).
• وأكد السراج أن تقليص الخدمات سيكون له انعكاسات سلبية على الصحة العامة، بسبب تراكم النفايات في الشوارع واحتمال تباطؤ ضخ المياه إلى منازل السكان، بل من الممكن أن تضطر البلديات إلى صرف مياه الصرف الصحي في البحر نتيجة توقف محطات معالجة مياه الصرف عن العمل (موقع بلدية غزة، 28 نيسان / أبريل 2020؛ وكالة الأناضول، 28 نيسان / أبريل 2020).
• وقال حسني مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في بلدية غزة إن مشاريع التعقيم الدوري للمنشآت الحيوية في إطار الكفاح ضد كورونا تثقل ميزانيات البلديات، كما أن جمع النفايات وصرفها تراجعت وتيرته بنسبة 50% لشح الوقود المطلوب لتسيير مركبات صرف النفايات. وأضاف أن الأزمة لها تأثير سلبي على موظفي البلدية والذين لم يتم صرف رواتبهم للشهر الثاني على التوالي (وكالة الأناضول، 27 نيسان / أبريل 2020).

توزيع أموال الدعم القطري

• أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة أن اللجنة ستبدأ في 2 أيار / مايو 2020 صرف الدعم المالي، والذي سيتم عبر الفروع البلدية ل 100،000 عائلة محتاجة، وبواقع 100 دولار لكل منها. وستستمر عملية التوزيع نحو أسبوعين، حيث ستتم بالتنسيق مع الجهات المختصة ضمانا للالتزام بجميع التعليمات (سوا، 30 نيسان / أبريل 2020). وأشار الناطق بلسان وزارة الداخلية في القطاع إلى تهيؤ الوزارة لعملية توزيع الدعم، حيث سيتم نشر قوات كبيرة من الشرطة خلال فترة التوزيع، كجزء من تطبيق القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا (صفحة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع، 30 نيسان / أبريل 2020).

    
صرف المنح القطرية وسط الحرص على التباعد بين المستفيدين وتحت إشراف الأجهزة الأمنية في القطاع (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 2 أيار / مايو 2020)

• وفي الوقت نفسه أعلنت وزارة المالية في قطاع غزة عن بدء صرف المنح عن شهر نيسان / أبريل لعائلات جرحى وقتلى مسيرات العودة، على أن يتم صرفها في جميع الفروع البريدية في القطاع اعتبارا من 5 أيار / مايو 2020، (الرسالة نت، 4 أيار / مايو 2020).

نقل الدعم المقدم من المنظمات التركية بمناسبة الاحتفال بشهر رمضان

• تواصلت عملية نقل الطرود الغذائية لمحتاجي قطاع غزة بمناسبة الاحتفال بشهر رمضان، حيث كان من بين المنظمات التي أرسلت الدعم هيئة الإغاثة ووكالة التعاون والتنسيق “تيكا” التركيتان ومتطوعو المنظمة التركية المسماة “اجلب الحياة لغزة” (موقع وزارة الأوقاف في القطاع، 28 نيسان / أبريل 2020).

     
الطرود الغذائية التي تم نقلها للقطاع بتمويل من مؤسسات تركية
(موقع وزارة الأوقاف في القطاع، 28 نيسان / أبريل 2020)

عناصر الجناح العسكري لحماس يتبرعون بالدم

• نشر الجناح العسكري لحماس صورا توثق قيام عناصر إحدى كتائبها بالتبرع بالدم لسكان القطاع (حساب كتائب القسام على التويتر، 28 نيسان / أبريل 2020).

أنشطة للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين

•   تم تحميل شريط فيديو لموقع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين تحت عنوان “جهادنا مستمر” (حتى في ظل كورونا)، يتضمن توثيقا لأنشطة عسكرية يقوم بها عناصر الجناح العسكري. ومن بين الأنشطة الموثقة حفر الأنفاق واجراء عمليات المراقبة وإعداد القذائف الصاروخية للاطلاق من قاذفات مخبأة تحت الأرض. ويظهر العناصر في صور الشريط وهم يتخذون إجراءات الحماية الشخصية المطلوبة (موقع سرايا القدس، 28 نيسان / أبريل 2020؛ قناة سرايا القدس على التلغرام، 28 نيسان / أبريل 2020).

    
صورتان من شريط سرايا القدس
(موقع سرايا القدس، 28 نيسان / أبريل 2020؛ فلسطين اليوم، 2 أيار / مايو 2020)

• أقامت كتيبة التفاح والدرج التابعة للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين عرضا عسكرية في شوارع غزة، زار في نطاقه عناصر الجناح منزل بهاء أبو العطا^[2] ومنازل قتلى جولة التصعيد الأخيرة (فلسطين اليوم، 30 نيسان / أبريل 2020؛ فلسطين اليوم، 2 أيار / مايو 2020).

    
الزيارات التي قام بها عناصر سرايا القدس لعائلات بهاء أبو العطا وعناصر آخرين قتلوا خلال جولة التصعيد التي تلت استهدافه (فلسطين اليوم، 30 نيسان / أبريل 2020)

برامج رمضانية لقناة الأقصى

• بدأت قناة الأقصى اعتبارا من بداية شهر رمضان ببث حلقات من مسلسل يسمى “حبر النار”. وقال عماد زقوت نائب مدير عام القناة إن القناة قامت بإنتاج المسلسل في اقل من تسعين يوما ليتضمن 26 حلقة، تقدم كل منها “لوحة من لوحات صمود ومقاومة (أي عنف وإرهاب) الشعب الفلسطيني، مضيفا أن طواقم قناة الأقصى واجهت الكثير من العقبات خلال عملية التصوير، أهمها شحة الموارد المالية والتي أدت إلى تأخير تصوير المسلسل، وذلك فضلا عن فيروس كورونا الذي خصصت له إحدى حلقات المسلسل (غزة بوست، 18 نيسان / أبريل 2020).

    
على اليمين: صورة من حلقة عنوانها “مقلاع” التي تتناول استخدام الشباب الفلسطينيين للمقلاع ضد الجنود الإسرائيليين. على اليسار: صورة من حلقة “شبح” التي تدور حول قناص فلسطيني يطل من مخبئه بين المرة والأخرى ليطلق النار على أفراد الجيش الإسرائيلي (صفحة qudsnlive على الفيسبوك، 25 نيسان / أبريل 2020)

   
صورتان من حلقة عنوانها “عيون الحرامية” الدائرة حول عملية إطلاق نار قام بها قناص فلسطيني في 3 آذار / مارس 2002 خلال الانتفاضة الثانية ضد حاجز للجيش الإسرائيلي في وادي الحرامية (صفحة qudsnlive على الفيسبوك، 30 نيسان / أبريل 2020)

الوضع المالي للسلطة الفلسطينية

• ذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن العجز المالي الذي تعاني منه السلطة قد بلغ 1.4 مليار دولار، واصفا قرار إسرائيل بحجز 450 مليون دولار من أموال السلطة ب “قرصنة حقيقية” و”سرقة”، ستزيد من العجز المالي للسلطة. وأشار اشتية إلى أن أضرار الاقتصاد الفلسطيني الناتجة عن أزمة كورونا من المتوقع أن تصل إلى 3.1 مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية (صفحة اشتية على الفيسبوك، 27 نيسان / أبريل 2020). وأعلنت وزارة المالية في السلطة الفلسطينية أن الدين الفلسطيني العام بلغ في نهاية آذار / مارس 2020 10.27 مليار دولار، وقد طلبت الحكومة الفلسطينية من الجهاز المصرفي المحلي إقراضها 1.4 مليار دولار، ليتم استخدامها حتى شهر أيلول / سبتمبر 2020 (الاقتصاد، 1 أيار / مايو 2020).

حراك دبلوماسي وإعلامي للسلطة الفلسطينية حول نوايا الحكومة الإسرائيلية في ضم الأراضي

• تواصل في السلطة الفلسطينية وحماس الحراك الدبلوماسي والإعلامي لمواجهة ما نشر حول نية الحكومة الإسرائيلية المقبلة لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية. وفي هذا الإطار عقدت لقاءات داخلية لبحث الأمر، كما تحاول السلطة الفلسطينية تجنيد الدول العربية والغربية لممارسة الضغوط على إسرائيل إجهاضا لمشروع الضم.
• ومن هذه التحركات عُقد بناء على طلب السلطة الفلسطينية في 30 نيسان / أبريل 2020 لقاء (افتراضي) استثنائي لوزراء خارجية دول الجامعة العربية لمناقشة الإجراءات الممكن للدول العربية اتخاذها في مواجهة ضم أراض للسلطة الفلسطينية. وفي كلمة ألقاها في اللقاء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي اتهم إسرائيل باستغلال أزمة كورونا لضم الأراضي، داعيا الدول العربية إلى إجهاض مشروع الضم. وأعرب المالكي عن أمله في مساهمة المجتمع الدولي في المسعى العربي لتمارس الضغوط على إسرائيل عبر اتخاذها لإجراءات عقابية بحقها (التلفزيون الفلسطيني، 30 نيسان / أبريل 2020).
• وتضمن مشروع قرار تم وضعه في نهاية اللقاء أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية لتطبيق مشاريعها لضم جزء من أراضي 1967 ما هي إلا “جريمة حرب جديدة” تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. ودعا وزراء الخارجية العرب دول الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لتتخلى عن مشاريعها واعتراف هذه الدول بفلسطين بشكل فوري (وفا، 30 نيسان / أبريل 2020).
• والقى أبو مازن كلمة في مؤتمر الدول غير المنحازة وجه خلالها دعوة إلى هذه الدول بمنع إسرائيل من استغلال الوضع الحالي لتنفيذ مشروع الضم. وأوضح أبو مازن أنه في حالة ضم إسرائيل لأراض فلسطينية تعتبر السلطة الفلسطينية نفسها في حل من جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل والولايات المتحدة (التلفزيون الفلسطيني، 4 أيار / مايو 2020).

    
على اليمين: أبو مازن يلقي كلمة في لقاء دول عدم الانحياز (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 4 أيار / مايو 2020). على اليسار: لقاء وزراء خارجية الجامعة العربية (صفحة جامعة الدول العربية على الفيسبوك، 30 نيسان / أبريل 2020).

• ألقى صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محاضرات (عبر تطبيق زوم) في جامعة هارفرد الأمريكية ومؤسسةForward Thinking  في لندن، حيث حذر من اعتزام إسرائيل ضم أراضي الضفة الغربية، مؤكدا أن الضم الكامل أو الجزئي سيقضي على إمكان عقد اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما أشار إلى أن أبو مازن وجه رسائل إلى دول مختلفة حذر ضمنها من النوايا الإسرائيلية، مشيرا إلى تداعيات مثل هذا الإجراء (حساب صائب عريقات على التويتر، 2 أيار / مايو 2020).

• وأشادت جهات في السلطة الفلسطينية بمبادرة قام بإطلاقها نحو 130 من أعضاء البرلمان البريطاني وجهوا في إطارها رسالة إلى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون ألحوا عليه ضمنها في فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل إن هي أقدمت على ضم أجزاء من الضفة الغربية. كما قدم عشرة سفراء أوروبيون احتجاجا رسميا إلى إسرائيل أكدوا فيه أن ضم أجزاء من الضفة الغربية سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة ومكانة إسرائيل الدولية (الغارديان، 2 أيار / مايو 2020).

المدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية ترى أن فتح تحقيق في “جرائم الحرب” يقع ضمن اختصاصها

• نشر في 30 نيسان / أبريل 2020 تقرير يقع في 60 صفحة صادر عن الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تحت عنوان “الوضع في دولة فلسطين” اعتبرت فيه المدعية العامة في المحكمة فاتو بنسودا أن من اختصاصها فتح تحقيق في “جرائم حرب” إسرائيلية مزعومة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس. كما أكدت أن فلسطين دولة ولذلك بات من اختصاص المحكمة تكليفها ببدء تحقيق. وطلبت بنسودا من المحكمة تحديد الحدود الإقليمية للأراضي التي يجب أن يشملها التحقيق (موقع المحكمة الجنائية الدولية ICC، 30 نيسان / أبريل 2020).
• ويشار إلى كون هيئة قضائية تمهيدية للمحكمة الدولية رفضت طلب المدعية العامة للنظر في مسألة اختصاصها في النظر في القضية الفلسطينية واحتمال كون جرائم حرب قد تم ارتكابها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لأسباب فنية تتعلق بخروج نص الطلب عن عدد الصفحات المسموح أن يتضمنها هكذا طلب، وأكدت المحكمة في حينها أن قرارها قرار إجرائي، يسمح للمدعية بإعادة تقديم الطلب بما يتناسب مع أحكام المحكمة (موقع ICC، 21 كانون الثاني / يناير 2020).
• وأعرب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن شكره لبنسودا على “تقريريها الجريء”، مشيرا إلى أنه يمثل جزء من حماية “الحقوق الفلسطينية” من “الجرائم” التي ترتكبها إسرائيل. كما أثنى رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية على التقرير الجديد، وخصوصا على القرار القاضي بأن المحكمة لها اختصاص قضائي في الأراضي الفلسطينية (وفا، 30 نيسان / أبريل 2020).

اعتزام إسرائيل تنفيذ أعمال ترميمية لتسهيل الوصول إلى الحرم الخليلي

• وافق وزير الدفاع نفتالي بينت على أجراء أعمال ترميمية لتسهيل الوصول إلى الحرم الخليلي بكلفة تصل إلى ستة ملايين دولار، تخصصها وزارات السياحة والأديان والتراث والدفاع الاسرائيلية. وفي إطار هذا المشروع يتم تزويد موقع الحرم بمصعد وشق طريق يصل بين موقف السيارات والحرم إضافة إلى جسر يمتد بين المصعد ومدخل الحرم. ويستوجب تنفيذ المشروع استملاك بعض الأراضي. وأعربت بلدية الخليل والأوقاف الأردنية عن معارضتهما للمشروع بدعوى عدم شرعيته بمقتضى القانون الدولي والأردني، وبزعم أن معناه امتلاك إسرائيل للموقع الذي تقوم على إدارته الأوقاف الأردنية، وحرمان بلدية الخليل من سلطاتها (هآرتس، 4 أيار / مايو 2020).
• وأثار القرار ردود فعل في الجانب الفلسطيني والذي هدد بارتكاب الاعتداءات الإرهابية (ممارسة “المقاومة”) في سبيل إحباط المشروع. أما حماس ولجان المقاومة الشعبية فأعلنا أنهما سيبذلان كل مستطاع للحيلولة دون تنفيذ أعمال المشروع.

 كاريكاتيران مناهضان لإسرائيل في الإعلام الفلسطيني

    
على اليمين: كاريكاتير يظهر إسرائيل على أنها شجرة ينمو عليها فيروس كورونا ويظهر ترامب وهو يرويها مدعيا أن الصين هي مصدر الفيروس (الحياة الجديدة لسان حال السلطة الفلسطينية، 4 أيار / مايو 2020). على اليسار: إسرائيل تستغل أزمة كورونا لتوسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية (القدس، 3 أيار / مايو 2020)