أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (23-17 حزيران / يونيو 2020)

حملة واسعة النطاق لتعقيم بلدة تفوح التي تمثل بؤرة للمرض في محافظة الخليل (صفحة الصحفي سامر الشعراوي على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2020)

حملة واسعة النطاق لتعقيم بلدة تفوح التي تمثل بؤرة للمرض في محافظة الخليل (صفحة الصحفي سامر الشعراوي على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2020)

حملة واسعة النطاق لتعقيم بلدة تفوح التي تمثل بؤرة للمرض في محافظة الخليل (صفحة الصحفي سامر الشعراوي على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2020)

حملة واسعة النطاق لتعقيم بلدة تفوح التي تمثل بؤرة للمرض في محافظة الخليل (صفحة الصحفي سامر الشعراوي على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2020)

اجتماع كتلة حماس في المجلس التشريعي في غزة (صفحة كتلة حماس في المجلس التشريعي على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020)

اجتماع كتلة حماس في المجلس التشريعي في غزة (صفحة كتلة حماس في المجلس التشريعي على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020)

المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)

المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)

المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)

المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)

المسيرة المقامة في مخيم جباليا (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2020)

المسيرة المقامة في مخيم جباليا (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2020)

المسيرة المقامة في مخيم جباليا (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2020)

المسيرة المقامة في مخيم جباليا (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 19 حزيران / يونيو 2020)

مهرجان أريحا لرفض خطة الضم الإسرائيلية. المكتوب على اللافتة: فلسطين ليست للبيع وصفقة القرن إلى مزابل التاريخ

مهرجان أريحا لرفض خطة الضم الإسرائيلية. المكتوب على اللافتة: فلسطين ليست للبيع وصفقة القرن إلى مزابل التاريخ" (وفا، 22 حزيران / يونيو 2020)

مهرجان أريحا لرفض خطة الضم الإسرائيلية. المكتوب على اللافتة: فلسطين ليست للبيع وصفقة القرن إلى مزابل التاريخ

مهرجان أريحا لرفض خطة الضم الإسرائيلية. المكتوب على اللافتة: فلسطين ليست للبيع وصفقة القرن إلى مزابل التاريخ" (وفا، 22 حزيران / يونيو 2020)

  • ساد الهدوء قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير (باستثناء عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية السائرة في طرق الضفة الغربية)، حيث تركزت معظم اهتمامات السلطة الفلسطينية وحماس في المعركة ضد فيروس كورونا والمعركة ضد “خطة الضم” الإسرائيلية.
  • وشهد عدد الحالات الفعلية لكورونا هذا الأسبوع “ارتفاعا حادا”، في إطار ما تعتبره السلطة الفلسطينية موجة ثانية من تفشي الفيروس، إذ سجل عدد الحالات الفعلية خلال الأسبوع الفائت قفزة من 71 إلى 618 حالة، علما بأن بؤرة انتشار المرض هي محافظة الخليل والتي بلغ عدد المصابين الفعليين فيها 581 مصابا (نحو 94% من مجموع الحالات). وفي المقابل يظهر بوضوح استمرار سيطرة حماس على انتشار فيروس كورونا (15 حالة فعلية فقط) [1]
  • يشار إلى أن هذه الموجة الخطيرة من تفشي المرض في الضفة الغربية أصبحت تستحوذ على جانب كبير من اهتمامات السلطة والسكان وما تبذله من مساع لمكافحة الفيروس، وذلك على حساب المعركة ضد إسرائيل. وقد تمثل ذلك في مهرجان أقيم في أريحا كان سيمثل “إشارة الانطلاق للفعاليات الاحتجاجية ضد نوايا الضم الإسرائيلية، هذا المهرجان الذي حضره مندوبون أجانب، لم يشارك فيه من السكان سوى نحو 2500 شخص (يبدو أن معظمهم وصلوا إلى مكان المهرجان بوسائط نقل مدبرة رسميا)، وهو حوالي نصف العدد المرتقب. وبالإضافة إلى النداءات الموجهة إلى الأوروبيين والأردن وغيره من الدول لدعم الحملة الفلسطينية، ظهر بوضوح خلال الأسبوع الأخير ما تبذله السلطة الفلسطينية وحركة فتح من جهود يقودها جبريل الرجوب لتعبئة الجمهور الفلسطينية للقيام بالاحتجاجات الشعبية، غير أنه يبدو في المرحلة الحالية أن السلطة تلقى صعوبة في ذلك سواء بسبب اتجاه الأنظار إلى المعركة على كورونا والمصاعب الاقتصادية التي يعاني منها الجمهور، أو لقلة الثقة الشعبية بقيادة السلطة.
  • وفي هذه الأثناء تواصل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية اتخاذ الإجراءات على الأرض لتطبيق إعلان أبو مازن حول قطع العلاقات مع إسرائيل ومواجهة إجراءات يتوقع أن تتخذها إسرائيل. وقد أعلن هذا الأسبوع عن قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإتلاف كميات من الوثائق السرية خشية إقدام قوات الأمن الإسرائيلية بمداهمة مقراتها. هذا فضلا عن وقف نقل وثائق السجل السكاني إلى إسرائيل وتقديم الحوافز للشركات والمشاريع الهادفة إلى تنمية منطقة الأغوار. وفي الوقت نفسه باتت المشاكل المترتبة على التحركات الفلسطينية تطل برأسها، فإثر رفض السلطة تسلم أموال المقاصة من إسرائيل تم تأجيل صرف رواتب الموظفين، كما أن عائلات لمرضى السرطان خرجت في مظاهرة مطالبةً باستئناف نقل المرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.
الضفة الغربية

يستمر التصاعد الحاد لأعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة في الساعة 11 من صباح 23 حزيران / يونيو 2020 أن عدد الحالات الفعلية قد بلغ 618 حالة (وهو ارتفاع بواقع 160 حالة منذ 22 حزيران / يونيو 2020). ويلاحظ أن معظم الحالات الفعلية (551) محصورة في محافظة الخليل (مقابل 399 حالة في 22 حزيران / يونيو 2020)، فيما بلغ ارتفاع عدد الإصابات في محافظة نابلس 32 حالة وفي محافظة بيت لحم 17 حالة وفي محافظة رام الله 9، وفي محافظة جنين 4، وفي محافظة طولكرم 3 وفي محافظة أريحا 2. أما في شرق القدس فقد بلغ الآن عدد الحالات 30 (بعد ازدياد العدد 11 حالة في 23 حزيران / يونيو 2020، فيما بلغ عدد المتعافين 19 حالة). وبذلك يكون عدد المرضى في الضفة الغربية منذ انتشار فيروس كورونا 1006 أشخاص (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 23 حزيران / يونيو 2020).

الارتفاد الحاد لعدد الحالات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير

الارتفاد الحاد لعدد الحالات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير

الإجراءات الوقائية المتخذة من السلطة الفلسطينية
  • اثر الارتفاع الحاد لعدد الحالات في محافظة الخليل فُرض إغلاق على المحافظة لمدة خمسة أيام متتالية، حيث صدرت التعليمات للتجار بإغلاق محلاتهم ولجميع السكان بالتزام منازلهم (صفحة الصحفي سامر الشعراوي على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2020). وانتشرت قوات كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية في بلدة تفوح (غربي الخليل) والتي تعتبر بؤرة انتشار الفيروس، فارضة الإغلاق الكامل على البلدة (صفحة الصحفي سامر الشعراوي على الفيسبوك 22 حزيران / يونيو 2020).
  • وقد استحوذت أخبار ارتفاع عدد المصابين في الضفة الغربية على الخطاب السائد في شبكات التواصل الاجتماعي في السلطة الفلسطينية، إذ بدت عليه جليا بوادر الرعب إزاء التطورات، بل انطلقت بعض النداءات لفرض الإغلاق على مناطق أخرى سجلت فيها حالات الإصابة بالمرض، فيما أعرب آخرون عن رفضهم لفرض الإغلاق، بل أيدوا العمال المتوجهين للعمل في إسرائيل طلبا للرزق.
انتقادات لتعيين أقرباء لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية في مناصب كبيرة بالجهاز الصحي
  • في خضم أزمة كورونا أقدمت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي كيلة على تعيين وائل الشيخ ابن شقيق حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وكيلا لوزيرة الصحة. أما منصبه السابق كمدير عام لمديرية صحة رام الله والبيرة، فقد عينت كيلة فيه معتصم جمال محيسن ابن عضو مركزية فتح جمال محيسن. وقد آثار التعيينان احتجاجات أعضاء الشبكات الاجتماعية (العربي الجديد، 22 حزيران / يونيو 2020؛ موقع Ultra Palestine، 22 حزيران / يونيو 2020). ومن أمثلة هذه الاحتجاجات ما كتبه الناشط فضل سليمان في موقعه على الفيسبوك: “من جد وجد، ومن والده عضو اللجنة المركزية حصد” (صفحة فضل سليمان على الفيسبوك، 22 حزيران / يونيو 2020).
 كاريكاتير نشر تعليقا على تعييني كيلة تحت عنوان "الواسطة" (حساب شهاب على التويتر، 22 حزيران / يونيو 2020)؛     بوست يدور حول تعيين وائل الشيخ (يمين الصورة) ومعتصم محيسن عنوانه "أصحاب البلد" 
(صفحة مش هيك الساخرة، 21 حزيران / يونيو 2020)
على اليمين: كاريكاتير نشر تعليقا على تعييني كيلة تحت عنوان “الواسطة” (حساب شهاب على التويتر، 22 حزيران / يونيو 2020)؛ على اليسار: بوست يدور حول تعيين وائل الشيخ (يمين الصورة) ومعتصم محيسن عنوانه “أصحاب البلد” (صفحة مش هيك الساخرة، 21 حزيران / يونيو 2020)
قطاع غزة[2]
  • أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في 22 حزيران / يونيو 2020 أن الفحوص التي تم إجراؤها في ال 24 ساعة الأخيرة لم تكتشف أي حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا (وكالة الراي، 22 حزيران / يونيو 2020)، حيث ما زال عدد الحالات يبلغ 72 حالة، 15 منها حالات فعلية يقيمون في مستشفى الحجر بمعبر رفح، فيما بلغ عدد المتعافين 56 شخصا.
  • وقال أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة إن معبر رفح سيظل مغلقا بل لم يتم تحديد موعد مرتقب لإعادة فتحه. وأكد أن البروتوكول الطبي ينص على إخضاع أي شخص يدخل القطاع عبر معبر رفح أو معبر إيرز للحجر الصحي لمدة 21 يوما. وكرر القدرة شكواه من النقص في المعدات الطبية، والذي يشمل نسبة 44% من الأدوية الأساسية و30% من المعدات الطبية و65% من معدات المختبرات. كما استنكر القدرة تصرفات السلطة الفلسطينية والتي لم تزود وزارة الصحة التابعة لها القطاع بأي معدات صحية (الأقصى، 22 حزيران / يونيو 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يلاحظ خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذائف صاروخية أو قذائف هاون باتجاه إسرائيل.
انفجار قذيفة صاروخية قبيل إطلاقها في شمال القطاع
  • ورد في شبكات التواصل الاجتماعي أنه سمع في ليلة 19-20 حزيران / يونيو 2020 دوي انفجار وقع في شمال القطاع وبجوار موقع “فلسطين”، يعتقد بأنه ناتج عن انفجار قذيفة صاروخية قبيل إطلاقها (شبكة فلسطين للحوار، 19 حزيران / يونيو 2020؛ صفحة مراسلة موقع أمد في القطاع صافيناز اللوح، 20 حزيران / يونيو 2020؛ حساب إذاعة صوت القدس على التويتر، 20 حزيران / يونيو 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق قذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق قذائف الهاون بالتوزيع السنوي

إطلاق البالونات الحارقة / المفخخة باتجاه إسرائيل
  • شهد الأسبوع الأخير استمرار صدور التهديدات عن وحدات إطلاق البالونات المنتمية إلى مختلف التنظيمات باستئناف إطلاق البالونات الحارقة / المفخخة باتجاه إسرائيل، حيث أصدرت غرفة العمليات المشتركة لوحدة أبناء الزواري والمحسوبة على حماس بيانا قالت فيه إنه في ضوء عدم التزام إسرائيل (“العدو”) بوعود قطعت فيما مضى، حيث لا تفتح إسرائيل مجال صيد الأسماك ولا تقوم بإدخال الوقود إلى القطاع، فإنها قررت التحول من التهديدات إلى العمليات الفعلية وإرغام إسرائيل على الالتزام بالتفاهمات. ومما قاله البيان أن إسرائيل لا يجوز لها نسيان صيف عام 2019 وعام 2018 واللذين أذاقت هذه الوحدات فيهما إسرائيل طعم الحياة المرة من حرائق ومعاناة (صفحة غرفة العمليات المشتركة لأبناء الزواري على الفيسبوك، 18 حزيران / يونيو 2020). أما ميدانيا فلم يلاحظ إطلاق بالونات حارقة / مفخخة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
إحباط محاولة تهريب للوسائل القتالية
  • تم عبر عملية مشتركة لقوات الأمن الإسرائيلية قبل نحو ثلاثة شهور إحباط محاولة لتهريب الوسائل القتالية إلى أراضي قطاع غزة عن طريق البحر من شمالي شبه جزيرة سيناء. وقد اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الضالعين في هذه المحاولة، كما أوقفت بعد عملية مطاردة السفن التي تم استخدامها في عملية التهريب. وقد اعتقل شخصان اسم أحدهما محمد بكر المعروف كمهرب للوسائل القتالية يتعاون مع عدد من التنظيمات الإرهابية. وأفادت التحقيقات مع المعتقلين بأن الوسائل القتالية التي حاولا تهريبها عن طريق البحر كانت مخصصة لقوات الكوماندو البحري التابعة لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 حزيران / يونيو 2020).
إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن ووسائط النقل الإسرائيلية. ولاحظ مقاتلو الجيش الإسرائيلي خلال قيامهم بمهمة لهم بجوار بلدة دير أبو مشعل (غربي رام الله) شخصين فلسطينيين كانا يلقيان الصخور والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، فاطلقوا النار عليهما ما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح، فيما تمكن الآخر من الفرار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 حزيران / يونيو 2020).
  • وفيما يلي مزيد من الحوادث:
    • 22 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة باتجاه سيارة عند ملتقى الطرق الواقع شرقي أريئيل، وشب بنتيجة ذلك حريق دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 حزيران / يونيو 2020).
    • 21 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة باتجاه سيارة في الطريق رقم 446 وبجوار دير قديس (غربي رام الله) دون وقوع إصابات والحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 حزيران / يونيو 2020).
    • 21 حزيران / يونيو 2020 – إقدام عدد من الفلسطينيين على وضع حاجز من الحجارة في منطقة دير بلوط (جنوب غرب أريئيل)، ما أدى إلى الإضرار بسيارة إسرائيلية ارتطمت بالحاجز دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 حزيران / يونيو 2020).
    • 18 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة حوارة (جنوبي نابلس) دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 18 حزيران / يونيو 2020).
    • 18 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من حزما (جنوب شرق رام الله) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 18 حزيران / يونيو 2020).
    • 17 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة تابعة لضابط في الجيش الإسرائيلي في منطقة الجفتلك بالأغوار دون وقوع إصابات. وقد ألقي القبض على الفاعل (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 حزيران / يونيو 2020).
    • 17 حزيران / يونيو 2020 – اعتقال أفراد من حرس الحدود لامرأة فلسطينية وصلت إلى موقع الفحص الأمني عند الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، بعد العثور على سكين داخل حقيبتها، وتم إحالتها إلى الجهات الأمنية للتحقيق معها (الناطق بلسان الشرطة؛ هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 حزيران / يونيو 2020).
    • 17 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء زجاجة حارقة باتجاه السياج الأمني لبلدة كارمي تسور (شمالي الخليل)، ما أدى إلى اندلاع حريق (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 حزيران / يونيو 2020).
    • 16 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة كانت تسير بين يتسهار وحوارة (جنوبي نابلس) دون وقوع إصابات والإضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 16 حزيران / يونيو 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

حملة في قطاع غزة للاحتجاج على خطة الضم الإسرائيلية
  • بالتزامن مع الحملة الاحتجاجية التي نظمتها السلطة الفلسطينية ضد خطة الضم الإسرائيلية أعلنت التنظيمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أيضا عن إطلاق فعاليات احتجاجية ضد خطة الضم الإسرائيلية. وتضمنت تصريحات صادرة عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين التهديد باللجوء إلى الكفاح المسلح وإطلاق انتفاضة، كما يواصل بعض المسؤولين انتقاد السلطة الفلسطينية والتي يقولون يرونه أنها لا تطبق فعلا عملية الانفكاك عن إسرائيل. وأعلن ماهر صالح سكرتير حماس في “الخارج” أن حماس وضعت خطة لمقاومة الضم يبدأ تنفيذها في الضفة ليمتد إلى باقي الأراضي. ودعا إلى دعم سكان القدس مؤكدا ثقته بقدرتهم على الدفاع عن المسجد الأقصى (دنيا الوطن، 20 حزيران / يونيو 2020).
  • وخلال اجتماع عقدته كتلة حماس في المجلس التشريعي دعا المسؤول في حماس محمود الزهار إلى تحثيث “المقاومة” بكافة الوسائل والرد على خطة الضم عبر أطلاق انتفاضة. أما صالح البردويل عضو المجلس التشريعي والمكتب السياسي لحماس فقال إن المنظمات الفلسطينية وضعت خطة شاملة لمكافحة خطة الضم (صفحة كتلة حماس في المجلس التشريعي على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020).
اجتماع كتلة حماس في المجلس التشريعي في غزة 
(صفحة كتلة حماس في المجلس التشريعي على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020) 
    اجتماع كتلة حماس في المجلس التشريعي في غزة 
(صفحة كتلة حماس في المجلس التشريعي على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020)
اجتماع كتلة حماس في المجلس التشريعي في غزة
(صفحة كتلة حماس في المجلس التشريعي على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020)
  • وعقدت حماس في 17 حزيران / يونيو 2020 “المؤتمر الشعبي لمواجهة قرار الضم وصفقة القرن”، حيث صرح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس بأنه قد آن الأوان لتحرك غزة سلاحها لحماية القضية الفلسطينية (موقع حماس، 17 حزيران / يونيو 2020). كما شاهد الحضور في المؤتمر عبر الفيديو كلمة ألقاها صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، دعا فيها إلى إطلاق موجة جديدة من “المقاومة”. وقال إن نحو مليون ونصف من الشباب يعيشون في الضفة الغربية يستطيع كل منهم القيام ب “عمل مقاوم” لتدرك إسرائيل أنها أمام طوفان من “المقاومة” لا تقدر عليه (موقع حماس، 17 حزيران / يونيو 2020).
المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)     المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)
المؤتمر الشعبي لمواجهة خطة الضم (حساب aeinnews على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020)
  • وفي يوم الجمعة 19 حزيران / يونيو 2020 وبعد انتهاء الصلاة في المساجد أقامت حماس مسيرة احتجاجية في مخيم جباليا ضد قرار الضم وصفقة القرن، اشترك فيها قيادات حماس (موقع حماس، 19 حزيران / يونيو 2020).
مسيرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم جباليا في 18 حزيران / يونيو 2020، رفعت خلالها اللافتات الحاملة لصور لحكام الدول الخليجية مؤشر عليها ب X ومكتوب عليها "التطبيع خيانة"، كما رفعت لافتة تحمل صورة للرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بنيامين غانتس مؤشر عليها بحرف ال X ومكتوب عليها "لا لسياسة الضم ومخططات التصفية". وفي ختام المسيرة أضرمت النار في اللافتتين (دنيا الوطن، 19 حزيران / يونيو 2020)     مسيرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم جباليا في 18 حزيران / يونيو 2020، رفعت خلالها اللافتات الحاملة لصور لحكام الدول الخليجية مؤشر عليها ب X ومكتوب عليها "التطبيع خيانة"، كما رفعت لافتة تحمل صورة للرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بنيامين غانتس مؤشر عليها بحرف ال X ومكتوب عليها "لا لسياسة الضم ومخططات التصفية". وفي ختام المسيرة أضرمت النار في اللافتتين (دنيا الوطن، 19 حزيران / يونيو 2020)
مسيرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم جباليا في 18 حزيران / يونيو 2020، رفعت خلالها اللافتات الحاملة لصور لحكام الدول الخليجية مؤشر عليها ب X ومكتوب عليها “التطبيع خيانة”، كما رفعت لافتة تحمل صورة للرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بنيامين غانتس مؤشر عليها بحرف ال X ومكتوب عليها “لا لسياسة الضم ومخططات التصفية”. وفي ختام المسيرة أضرمت النار في اللافتتين (دنيا الوطن، 19 حزيران / يونيو 2020)
  • وضمن كلمات ألقاها قيادات في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين خلال المسيرة دعوا إلى مقاومة الخطة الإسرائيلية:
  • المسؤول في حماس فتحي حماد: أوضح أن قرار الفلسطينيين الخاص بمقاومة قرار الولايات المتحدة وإسرائيل سيتم تطبيقه عبر جميع الوسائل التي يملكها الفلسطينيون، داعيا الفلسطينيين إلى المقاومة والتوحد حول راية “المقاومة والجهاد” (الأقصى، 19 حزيران / يونيو 2020).
  • مشير المصري المسؤول في حماس: دعا سكان الضفة الغربية إلى مقاومة إسرائيل باعتبارهم يمثلون “خط الدفاع الأول”، منوها إلى أن سكان الضفة هم من قاوم فيما مضى ببطولة وعبر العمليات التفجيرية و”الاستشهادية” والانتفاضة. وقال إن الفلسطينيين سيضحّون بأنفسهم من اجل فلسطين مستخدمين أسلحتهم وصواريخهم ويقومون بتفجير الحافلات والعمليات الانتحارية (الأقصى 19 حزيران / يونيو 2020).

مشير المصري يلقي كلمة في مخيم جباليا
(حساب فلسطين أون لاين على التويتر 19 حزيران يونيو 2020)
مشير المصري يلقي كلمة في مخيم جباليا (حساب فلسطين أون لاين على التويتر 19 حزيران يونيو 2020)

  • أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: دعا إلى مواجهة إسرائيل في الضفة الغربية الى حد إشعال انتفاضة، وإطلاق يد “المقاومة” لممارسة كافة أساليبها وعلى راسها الكفاح المسلح. وأضاف أن قطاع غزة بمن فيه سيدعم الكفاح (الرسالة نت، 17 حزيران / يونيو 2020).
السلطة الفلسطينية تواصل حملتها ضد نوايا الضم الإسرائيلية

عام

يستمر التحرك الجماهيري والإعلامي والدبلوماسي الذي تقوم به السلطة الفلسطينية مع اقتراب 1 تموز / يوليو 2020، وهو موعد تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية. وأطلقت السلطة الفلسطينية خلال الأسبوع الأخير حملة تستهدف تعبئة الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية للخروج في مظاهرات احتجاجا على الإجراء الإسرائيلي المخطط له. ويتزعم هذه الحملة المسؤول في فتح جميل الرجوب[4].

  • وبحسب أقوال جبريل الرجوب تم وضع استراتيجية ذات عدة مراحل لمواجهة القرار الإسرائيلي، كان أولها إعلان قطع العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والقانونية والإدارية مع إسرائيل. أما المرحلة الثانية فتتمثل في التراجع عن الالتزام بكافة الاتفاقات المعقودة مع إسرائيل. أما المرحلة الثانية فتتمثل في القرار القائل بأنه في موعد معين ستطالب السلطة بأن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال، كما هدد بأنه في حال أقدمت إسرائيل على الضم فعلا، فإن الفلسطينيين سينزلون إلى الشوارع ليعاملوا إسرائيل على أنها عدو (التلفزيون الفلسطيني، 21 حزيران / يونيو 2020).
  • واحتل صدارة الحراك الفلسطيني مهرجان قامت بتنظيمه حركة فتح والسلطة في أريحا في 22 حزيران / يونيو 2020، والذي حضره كبار مسؤولي السلطة بالإضافة (وبشكل استثنائي) إلى مندوبون عن دول العالم والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة (انظر أدناه). ولكن رغم ما بذلته السلطة من جهود لتعبئة أكبر عدد ممكن من الحضور بقيت العملية الاحتجاجية محدودة، إذ لم تتفق مساهمة الفلسطينيين مع توقعات السلطة.
  • يظهر إذن أن هذا الكفاح يصطدم بمصاعب تلقاها السلطة الفلسطينية في تعبئة الجماهير الفلسطينية للخروج في فعاليات شاملة من الاحتجاج الشعبي. وبتقديرنا أن قلة الاستجابة الجماهيرية تعود إلى عدد من الأسباب من بينها الارتفاع الملحوظ لعدد المصابين بفيروس كورونا في أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى قلة اهتمام الجمهور بالقضايا السياسية وعدم ثقته بقيادته.

الساحة الداخلية الفلسطينية

  • عقد مسؤولو السلطة الفلسطينية وحركة فتح خلال الأسبوع الفائت سلسلة من الاجتماعات والمؤتمرات، حيث تقرر في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح إطلاق فعاليات شعبية ضد خطة الضم في جميع المناطق تم إسناد مسؤولية تنفيذها إلى جبريل الرجوب سكرتير مركزية فتح (وفا، 19 حزيران / يونيو 2020). وصرح محمود العالول نائب رئيس اللجنة المركزية بأنه تم تشكيل لجان قانونية لدراسة إمكانية الإعلان عن تشكيل مجلس تأسيسي (سما، 20 حزيران / يونيو 2020).
  • وأجرت اللجنة المركزية لحركة فتح نقاشا حول مواصلة الفعاليات الاحتجاجية. وصرح أبو مازن الذي ترأس النقاش أن الطريق إلى السلام تمر عبر الالتزام بقرارات المؤسسات الدولية وإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس (وفا، 19 حزيران / يونيو 2020). وتضمن النقاش البحث في توسيع نطاق الفعاليات الشعبية، ولا سيما في المناطق الواقعة تحت تهديد الضم ومن بينها منطقة الأغوار (أمد، 17 حزيران / يونيو 2020).
أبو مازن خلال انعقاد مركزية فتح في رام الله (وفا، 19 حزيران / يونيو 2020)     أبو مازن خلال انعقاد مركزية فتح في رام الله (وفا، 19 حزيران / يونيو 2020)
أبو مازن خلال انعقاد مركزية فتح في رام الله (وفا، 19 حزيران / يونيو 2020)

الساحة الدولية

  • يتواصل التحرك الدبلوماسي الهادف إلى تجنيد الرأي العام العالمي لدعم الفلسطينيين حيث قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن 192 دولة أعلنت عن رفضها للخطة الإسرائيلية وذلك بأساليب شتى، بل هدد بعضها بفرض العقوبات على إسرائيل (سوا، 22 حزيران / يونيو 2020).
  • وفي 18 حزيران / يونيو 2020 وصل وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي إلى رام الله في زيارة للسلطة الفلسطينية، التقى خلالها أبو مازن لبحث خطة الضم الإسرائيلية، كما سلمه رسالة من الملك عبد الله الثاني ملك الأردن (حساب الخارجية الأردنية على التويتر، 18 حزيران / يونيو 2020). وخلال مؤتمر صحفي عقده الصفدي مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي أكد الموقف الأردني القائل بوجوب تطبيق حقوق الفلسطينيين ومن ضمنها حقهم في إنشاء دولة مستقلة في حدود 1967 (وفا، 18 حزيران / يونيو 2020). بدوره قال أسامة القواسمي الناطق بلسان حركة فتح إن الأردن يعتبر الضم ضربة شديدة لاتفاق السلام المعقود بينه وبين إسرائيل (الميادين، 19 حزيران / يونيو 2020).
  • وكشف مصدر فلسطيني أن السلطة الفلسطينية طلبت من الأردن ومصر توجيه رسالتين مماثلتين إلى إسرائيل والولايات المتحدة مفادهما أنه في حال استمرار تمسك إسرائيل بقرار الضم، فإن ذلك سيمس الاتفاقات السلمية الموقعة بينهما وبين إسرائيل (العربي الجديد، 20 حزيران / يونيو 2020).

التشجيع على القيام بأعمال احتجاجية وإقامة المظاهرات الشعبية

  • أقامت السلطة الفلسطينية وحركة فتح مهرجانا احتجاجيا في أريحا في 22 حزيران / يونيو 2020 باعتباره “طلقة الانطلاق” لسلسلة من الفعاليات الاحتجاجية (التلفزيون الفلسطيني، 21 حزيران / يونيو 2020). وحضر المهرجان حوالي 2500 شخصا، وهو نصف العدد المتوقع، وذلك رغم قيام السلطة بتوفير وسائط النقل المطلوبة لإيصال السكان القادمين من مختلف المحافظات إلى موقع المهرجان. وكان من بين الحضور محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية وجبريل الرجوب سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح وصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. كما حضره مندوبون عن الدول الأوروبية والصين واليابان إضافة إلى نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام وممثل الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية.
  • وهدد المتكلمون في المهرجان بأنهم سيقاومون القرار الإسرائيلي، حيث أكد بعضهم، ومن ضمنهم وليد عساف رئيس “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” أن الكفاح سيتم عبر المقاومة الشعبية (التلفزيون الفلسطيني، 22 حزيران / يونيو 2020). أما عريقات فأشاد خلال كلمة ألقاها بالمشاركة “غير المسبوقة” لجهات دولية، قال إنها تحمل رسالة الى الفلسطينيين بأنهم ليسوا وحيدين. وأشار إلى رغبة الاتحاد الأوروبي في عقد مؤتمر دولي يتمخض عن استئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدا ثقته بأن المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية وقضاة المحكمة يصغون إلى ما يقال في المهرجان (التلفزيون الفلسطيني، 22 حزيران / يونيو 2020).

قطع العلاقات مع إسرائيل: استمرار الإجراءات على الأرض

  • أبلغت جهات أمنية فلسطينية وكالة الصحافة الفرنسية بأنه عملا بتعليمات صادرة عن جهات أمنية فلسطينية رفيعة المستوى قام عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإتلاف وثائق سرية خشية مداهمة القوات الإسرائيلية لمقراتهم. وأشار مصدر آخر إلى أن إتلاف الوثائق كان قد بدأ فور صدور إعلان أبو مازن (19 حزيران / يونيو أيار / مايو 2020) عن وقف الاتفاقات مع إسرائيل (France24 16 حزيران / يونيو 2020).
  • وجاء في تقرير تم بثه من قناة الميادين أن السلطة الفلسطينية توقفت عن إرسال وثائق السجل السكاني إلى إسرائيل، وأنها تعمل على حشد دعم دولي لممارسة الضغط على إسرائيل للاعتراف بالوثائق الفلسطينية. كما تضمن التقرير أن إسرائيل لا تتخلى عن السيطرة على عملية تسجيل السكان الفلسطينيين حيث تستغلها لعرقلة حركة السكان على المعابر (الميادين، 21 حزيران / يونيو 2020).
  • وخلال اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن تشكيل لجنة تضم وزراء المالية والزراعة والشؤون الاقتصادية الدولية لتكلفها بإيجاد رزمة من المحفزات والمشاريع الهادفة إلى تنمية منطقة الأغوار (وفا، 22 حزيران / يونيو 2020).
  • كما تظهر نتائج وقف التنسيق ميدانيا:
    •  نتيجة رفض السلطة الفلسطينية تسلم أموال المقاصة من إسرائيل (وقد يكون كذلك بمثابة وسيلة للضغط على السكان) تأجل صرف رواتب موظفي السلطة، حيث أعلن محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح أنه يجوز صرف جانب من الرواتب، ولكن من الممكن كذلك أن يتم صرف رواتب الشهر الحالي والشهر المقبل بشكل جزئي فقط (40% أو 50%)، مؤكدا أن صرف الرواتب مرتبط بميزانية الشهور القادمة. وتوقع استمرار الأزمة لبضعة أشهر (دنيا الوطن، 16 حزيران / يونيو 2020).
كاريكاتير يعبر عن استياء موظفي السلطة والذين يغنون "أين الملايين" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 19 حزيران / يونيو 2020).     كاريكاتير يوجه انتقادا للسلطة الفلسطينية لرفضها تسلم أموال المقاصة، ما يسيء كثيرا إلى العائلات المحتاجة (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2020)
على اليمين: كاريكاتير يعبر عن استياء موظفي السلطة والذين يغنون “أين الملايين” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 19 حزيران / يونيو 2020). على اليسار: كاريكاتير يوجه انتقادا للسلطة الفلسطينية لرفضها تسلم أموال المقاصة، ما يسيء كثيرا إلى العائلات المحتاجة (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 21 حزيران / يونيو 2020)
  • نظم أهالي مرضى السرطان مهرجانا أمام مجلس الوزراء في رام الله مطالبين باستئناف نقل المرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج واستثنائهم من أنظمة وقف التنسيق مع إسرائيل. ونوه أبناء عائلات المرضى إلى صعوبة الحالة الصحية لأبنائها المرضى، مطالبين السلطة الفلسطينية بتمويل عمليات النقل إلى إسرائيل لتلقي العلاج في مستشفياتها (وطن، 17 حزيران / يونيو 2020).

[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 22 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها: Spike in the Number of COVID-19 Infections in the Palestinian Authority Territories: Overview and Analysis (Updated to June 22, 2020)
[2]
للاطلاع على مزيد من التفاصيل يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 22 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها: The Fight Against COVID-19 in the Gaza Strip (Updated to June 21, 2020)
[3]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثتثين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[4]
خلال مؤتمر صحفي عقده جبريل الرجوب دعا الفلسطينيين إلى المشاركة في كافة الفعاليات المقرر إقامتها خلال الأيام القليلة المقبلة، كما ناشد الفلسطينيين المقيمين في أوروبا التظاهر قبالة السفارات الإسرائيلية والأمريكية (التلفزيون الفلسطيني، 21 حزيران / يونيو 2020).