أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (7-1 تموز / يوليو 2020)

طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة (صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)

طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة (صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)

طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة (صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)

طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة (صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)

رفع الإعلام الفلسطينية خلال فعاليات

رفع الإعلام الفلسطينية خلال فعاليات "يوم الغضب" في غزة (صفحة فرع فتح شرقي مدينة غزة على الفيسبوك، 1 تموز / يوليو 2020).

يحيى السنوار خلال الوقفة يتشابك بالأيدي مع المسؤول في فتح أحمد حلس، كرمز للوحدة (حساب شهاب على التويتر، 1 تموز / يوليو 2020)

يحيى السنوار خلال الوقفة يتشابك بالأيدي مع المسؤول في فتح أحمد حلس، كرمز للوحدة (حساب شهاب على التويتر، 1 تموز / يوليو 2020)

ممثل حماس في لبنان خلال لقائه حسن حب الله مسؤول

ممثل حماس في لبنان خلال لقائه حسن حب الله مسؤول "ملف فلسطين" في حزب الله (موقع حماس، 6 تموز / يوليو 2020)

المؤتمر الصحفي المشترك لجبريل رجوب وصالح العاروري (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2020)

المؤتمر الصحفي المشترك لجبريل رجوب وصالح العاروري (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2020)

جبريل الرجوب بين الشقيقين أمجد (يرتدي قميصا أحمر) ووصفي قبها (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020)؛

جبريل الرجوب بين الشقيقين أمجد (يرتدي قميصا أحمر) ووصفي قبها (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020)؛

  • ظلت أجواء التسخين مستمرة في قطاع غزة، حيث أطلقت خلال الأسبوع الأخير ثلاث قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل. ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك من خلال شن غارات جوية على بنية أساسية تحت أرضية. وبتقديرنا أن إطلاق القذائف بادرت به عناصر “متمردة”، وأن حماس ليست معنية باشتعال الموقف العسكري في هذه المرحلة. كما أن عناصر تابعين للأجنحة العسكرية أطلقوا خلال الأسبوع الأخير نحو عشرين قذيفة صاروخية تجريبية باتجاه البحر. ووصفت عملية الإطلاق هذه بأنها رسالة موجهة إلى إسرائيل توحي لها بأن حماس تعمل على تطوير قدراتها العسكرية. وفي الضفة الغربية لم ترتكب اعتداءات إرهابية خطيرة، فيما استمر “روتين” إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير الفعاليات الاحتجاجية ضد الخطط الإسرائيلية، حيث بلغت ذروتها في “يوم الغضب” الذي أقيم في القطاع ومظاهرات (متواضعة) في الضفة الغربية. ويظهر أن تجنب إسرائيل لتطبيق القانون على الأراضي الفلسطينية وتوجيه جل اهتمامات السلطة الفلسطينية إلى مكافحة القفزة الكبيرة في عدد حالات كورونا، قد نزعت في هذه المرحلة صفة الاستعجال عن الحراك الموجه ضد إسرائيل (رغم التحذيرات العلنية من أن “خطر الضم ما زال ماثلا”).
  • خروجا عن عادة فتح وحماس عقد جبريل الرجوب أمين سر فتح وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس مؤتمرا صحفيا مشتركا (بالفيديو كونفرنس) حيث قدما مظهرا من الرفض المشترك ل “صفقة القرن” وخطط الضم الإسرائيلية، ولكن فيما عدا تشابه الخطابين يبدو أن الجانبين بعيدان عن وضع استراتيجية مشتركة في مواجهة إسرائيل. وقد تجسدت الفجوة القائمة بين الخطاب والواقع على الأرض من خلال إجراءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد عنصر من حماس بعد الإفراج عنه من السجن الإسرائيلي.
  • وفي الأثناء توجه السلطة الفلسطينية جل اهتماماتها وجهودها إلى مكافحة الارتفاع الحاد لعدد حالات كورونا في الضفة الغربية (والتي بلغ عددها حسب بيانات صادرة في 7 تموز / يوليو 20204121 حالة). ومما يبرز بشكل خاص فشل السلطة الفلسطينية في مواجهة الموجة الثانية من انتشار المرض النجاح التي حققته حماس في احتواء الفيروس في قطاع غزة (11 حالات فعلية وحسب).
الضفة الغربية[1]

يستمر الارتفاع الحاد لعدد الحالات الفعلية في الضفة الغربية ضمن الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، حيث يبلغ الآن عدد هذه الحالات 4121 حالة (تم آخر تحديث يوم 7 تموز / يوليو 2020 ظهرا). ويبلغ عدد الحالات الفعلية في محافظة الخليل وحدها 3462 حالة، أي نحو 84% من مجموع الحالات في الضفة بأسرها. ويخضع 23 مريضا للعلاج المكثف، منهم 6 مرضى يخضعون للتنفس الاصطناعي (أخر تحديث في 7 تموز / يوليو 2020). وبلغ عدد الوفيات 22 بعد وفاة مريض آخر في محافظة الخليل. ويبلغ مجموع عدد المصابين في الضفة الغربية منذ بدء انتشار الفيروس 4570 مريضا. وذكرت مي الكيلة وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية أن الجهاز الصحي في الضفة الغربية يملك 350 جهاز تنفس، يتم استخدامها فعلا.

  • وحيال استمرار الارتفاع الحاد في عدد المرضى قررت السلطة الفلسطينية تشديد الإجراءات الوقائية، بما في ذلك فرض حجر صحي عام لمدة خمسة أيام، حيث اصدر أبو مازن قرارا يتضمن توجيهاته بتمديد حالة الطوارئ 30 يوما آخر. وقرر المحافظون اتخاذ إجراءات وقائية خاصة بهم كل في محافظته، ومنها انتهاج سياسة أكثر تشددا تقوم على فرض التعليمات على الجمهور فرضا لكونه لم يلتزم دائما بالتعليمات، بل بادر في عدة حالات إلى مواجهة قوات الأمن بالقوة (وفي محافظة جنين بشكل خاص). واصدر محافظ الخليل والذي تمثل محافظته بؤرة لانتشار المرض قرارا بتمديد الحجر في المحافظة وعزلها عن باقي المحافظات (صفحة محافظ الخليل على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020).
طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة
(صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020) 
    طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة
(صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)
طواقم بلدية الخليل تقوم بحملة تعقيم في الأماكن العامة في المدينة
(صفحة بلدية الخليل على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)
  • وخلال اجتماع لمجلس الوزراء ذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عددا من أسباب انطلاق الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، حيث أوضح أن 82% من المرضى الفعليين انتقلت إليهم عدوى الفيروس لتواصلهم مع أقرباء لهم خلال حفلات الزفاف، فيما يشكل نسبة 18% من المرضى العمال الذين يتنقلون بين مختلف المحافظات والأراضي الإسرائيلية. وناشد رئيس الحكومة الفلسطينية المواطنين الكف عن إقامة الأعراس، كما طلب من شيوخ القبائل والعشائر الحرص على تطبيق هذا القرار، مضيفا أن الأجهزة الأمنية ستشدد إجراءاتها للإشراف على الالتزام بالتعليمات الخاصة بالأعراس وغيرها من الاحتفالات (التلفزيون الفلسطيني، 6 تموز / يوليو 2020).
  • وقال اشتية إنه فضلا عن عدم الالتزام بالتعليمات ثمة أسباب مرتبطة بإسرائيل، تتمثل في غياب التواصل الإقليمي بين المحافظات، ما يضع العراقيل أمام أنشطة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى التزام الأجهزة الأمنية بتجنب العمل في مناطق ج والمعابر وغيرها من المواقع المرتبطة بها إسرائيل. ودعا إسرائيل إلى إغلاق كافة المعابر، محذرا بأن الحكومة الفلسطينية ستتوجه إلى الأمم المتحدة لتتولى هي الإشراف على المعابر (التلفزيون الفلسطيني، 6 تموز / يوليو 2020).
قطاع غزة
  • بما يختلف تمام الاختلاف عن القفزة الهائلة الطارئة على أعداد المرضى في الضفة الغربية، ويتعارض مع قابلية انتقال عدوى الفيروس إلى القطاع تحافظ حماس على نجاحها في منع الانتشار غير المراقب للفيروس في قطاع غزة، حيث لا يتعدى عدد الحالات الفعلية من مرض كورونا ال 11، يقيمون في مستشفى الحجر الصحي في معبر رفح (حساب وزارة الصحة في قطاع غزة على التويتر، 2 تموز / يوليو 2020). كما سجلت وفاة واحدة. وما زال 287 شخصا يقيمون في مراكز الحجر الخمسة في مختلف أنحاء القطاع (شهاب، 3 تموز / يوليو 2020). ويجري الاستعداد لدخول نحو ألفين من السكان الفلسطينيين كانوا عالقين في أماكن شتى من العالم.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تم في ساعات المساء من يوم 5 تموز / يوليو 2020 إطلاق ثلاث قذائف صاروخية باتجاه بلدات منطقة غلاف غزة، وذلك في حادثين منفردين:
    • في حوالي السابعة مساء أطلقت قذيفتان صاروخيتان باتجاه بلدات إقليم “سدوت هنيغف”، سقطتا في أراض خالية دون وقوع إصابات أو أضرار.
    • وبعد ساعة تقريبا أطلقت قذيفة صاروخية أخرى باتجاه إقليم شاعر هنيغف، اعترضتها منظومة القبة الحديدية.
    • وردا على ذلك أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف إرهابية في شمال قطاع غزة، منها بنية أساسية تحت أرضية تابعة لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 تموز / يوليو 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني أن طائرات عمودية إسرائيلية هاجمت موقعي استطلاع لقوة الضبط الميداني التابعة لحماس موجودتين إلى الشرق من حي الزيتون في مدينة غزة. وتحدثت الأنباء عن تضرر عدد من المنازل (حساب شهاب على التويتر، دنيا الوطن، 5 تموز / يوليو 2020). وأبلغت جهات في قطاع غزة جريدة الأخبار اللبنانية (المحسوبة على حزب الله) توقعها استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع خلال الفترة القريبة المقبلة، أمام ما اسمته بتواصل “الانتهاكات” الإسرائيلية (الأخبار، 7 تموز / يوليو 2020).

نتائج الغارة في القطاع
(حساب صفا على التويتر، 6 تموز / يوليو 2020)
نتائج الغارة في القطاع
(حساب صفا على التويتر، 6 تموز / يوليو 2020)

إطلاق قذائف صاروخية تجريبية باتجاه البحر
  • قامت الأجنحة العسكرية لتنظيمات القطاع (وبشكل استثنائي) بإطلاق حوالي عشرين قذيفة صاروخية باتجاه البحر، حيث تحدثت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية عن بلوغ مدى تلك القذائف ما يزيد عن 100 كم (أمد، القدس، 1 تموز / يوليو 2020). وتضمن تقرير لمراسل الرسالة نت المحسوبة على حماس أن القذائف التجريبية التي يقوم بإطلاقها الجناح العسكري لحماس باتجاه البحر تتضمن رسائل موجهة إلى إسرائيل توحي بأن الأجنحة العسكرية تعمل على تطوير قدراتها العسكرية، خاصة على خلفية خطط الضم الإسرائيلية، علما بأن مديات إطلاق القذائف الصاروخية تؤكد أن المواجهات المقبلة ستشهد إطلاق قذائف تصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلي (تقرير أحمد أبو قمر، الرسالة نت، 5 تموز / يوليو 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية
  • لاحظ أفراد قوات الأمن في معبر قلنديا في 2 تموز / يوليو 2020 فتى فلسطينيا أثارت تصرفاته شبهاتهم، وقد ألقى الفتى فعلا سكينا كانت في حوزته فتم اعتقاله وإحالته للتحقيق (الناطق بلسان شرطة القدس، 2 تموز / يوليو 2020).
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات المدنية وقوات الأمن الإسرائيلية. وفيما يلي أبرز الحوادث:
    • 6 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل وفي محيط بيت أمر دون وقوع إصابات مع إلحاق الأضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 تموز / يوليو 2020).
    • 6 تموز / يوليو 2020 – إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية إلى الشمال الشرقي من رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 تموز / يوليو 2020).
    • 6 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية في جنوب جبل الخليل دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 تموز يوليو 2020).
    • 5 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات أو أضرار. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة من السكان الفلسطينيين لقذفهم الحجارة باتجاه سيارة في منطقة رام الله (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 تموز / يوليو 2020).
    • 5 تموز / يوليو 2020 – إلقاء زجاجات حارقة باتجاه سيارة في منطقة نابلس دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 تموز / يوليو 2020).
    • 5 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من بلدة تفوح دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 تموز / يوليو 2020).
    • 5 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق غوش عتسيون-الخليل وبجوار بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 تموز / يوليو 2020).
    • 3 تموز / يوليو 2020 – إصابة جنديين إسرائيليين بجروح بسيطة نتيجة إلقاء الحجارة خلال مواجهات مع عدد من السكان في كفر قدوم. وتم نقل الجريحين إلى المستشفى (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 تموز / يوليو 2020).
    • 2 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بجوار بيت عنون، إضافة إلى إلقاء الحجارة في مكان مجاور للتجمع اليهودي في مدينة الخليل دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 2 تموز / يوليو 2020).
    • 1 تموز / يوليو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بجوار بلدة تقوع العربية (جنوب شرق بيت لحم) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 تموز / يوليو 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية

الأونروا توزع المواد الغذائية
  • أعلنت وكالة غوث اللاجئين الأونروا أنها ستباشر في 4 تموز / يوليو 2020 توزيع المواد الغذائية على قرابة 140,000 عائلة محتاجة في القطاع (صفا، 2 تموز / يوليو 2020).
مظاهرات في قطاع غزة احتجاجا على الضائقة الاقتصادية
  • أقام عشرات من الشباب الفلسطينيين وقفة أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة احتجاجا على تواصل إغلاق الأسواق الشعبية، حيث هتفوا “بدنا ناكل بدنا نعيش”. والتقى محمود الزهار القائم بأعمال رئيس المجلس ويحيى العبادسة رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان التابعة للمجلس وفدا من منظمي الوقفة، حيث أكدا له أن المجلس على اتصال بالسلطات المختصة لإعادة فتح الأسواق الشعبية بما يتوافق مع الإجراءات الاحتياطية التي فرضها فيروس كورونا (بوابة الهدف، 5 تموز / يوليو 2020؛ موقع المجلس التشريعي في القطاع، 5 تموز / يوليو 2020).
الوقفة المقامة أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة (صفحة مراسلة موقع أمد في القطاع صافيناز اللوح، 5 تموز / يوليو 2020).    إحدى اللافتات المرفوعة خلال الوقفة: "الكثير من الوعود على مدار 4 شهور ولم تنفذ!!!" 
(صفحة محمد أبو حجر على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)
على اليمين: الوقفة المقامة أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة (صفحة مراسلة موقع أمد في القطاع صافيناز اللوح، 5 تموز / يوليو 2020). على اليسار: إحدى اللافتات المرفوعة خلال الوقفة: “الكثير من الوعود على مدار 4 شهور ولم تنفذ!!!” (صفحة محمد أبو حجر على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020)
  • اعتدى أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في 5 تموز / يوليو 2020 على بعض مشاركي مظاهرة تم تنظيمها عند ساحة النجمة في مدينة رفح للمطالبة بالعيش الكريم، كما جرى اعتقال عدد من المتظاهرين (أمد، 5 تموز / يوليو 2020؛ صفحة خالد أبو صامد على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020).
اكتشاف مجموعة كانت تعمل في قطاع غزة بتوجيه من إسرائيل
  • أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أن الأجهزة الأمنية في القطاع اكتشفت خلية موجهة من إسرائيل كانت تخطط للقيام بأعمال تخريبية ضد عناصر الأجنحة العسكرية لتنظيمات القطاع. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات مشبوهة لعدد من الأشخاص، وقامت باعتقالهم بعد تحقيق استمر بضعة أيام. وأضافت أنه تم خلال عمليات الاعتقال مصادرة معدات فنية استخدمت خلال تنفيذ عمليات داخل القطاع، إضافة إلى مبالغ من المال كانت إسرائيل قد حولتها إلى أعضاء الخلية، وأن التحقيق معهم أفاد بأنه كان في نيتهم القيام بأعمال تخريبية بحق عناصر “المقاومة” خلال الأيام القادمة وبمتابعة مباشرة من إسرائيل (صفا، 3 تموز / يوليو 2020).
إجراءات لإحباط خطط الضم الإسرائيلية

الأعمال الاحتجاجية

  • أقيم في قطاع غزة عدد من الفعاليات الاحتجاجية في إطار الحراك الهادف إلى إحباط تطبيق القانون الإسرائيلي على أراض في الضفة الغربية و”صفقة القرن”. وقد شهدت مدينة غزة وقفة احتجاجية في إطار “يوم غضب شعبي” أعلنته التنظيمات، شارك فيها بضعة آلاف من الناس بحضور قيادات في حماس من بينها رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة وممثلو مختلف التنظيمات. ورفع المشتركون إعلام فلسطين منددين بإسرائيل وداعين إلى وحدة فلسطينية.
 رفع الإعلام الفلسطينية خلال فعاليات "يوم الغضب" في غزة (صفحة فرع فتح شرقي مدينة غزة على الفيسبوك، 1 تموز / يوليو 2020).     يحيى السنوار خلال الوقفة يتشابك بالأيدي مع المسؤول في فتح أحمد حلس، كرمز للوحدة 
(حساب شهاب على التويتر، 1 تموز / يوليو 2020)
رفع الإعلام الفلسطينية خلال فعاليات “يوم الغضب” في غزة (صفحة فرع فتح شرقي مدينة غزة على الفيسبوك، 1 تموز / يوليو 2020). على اليسار: يحيى السنوار خلال الوقفة يتشابك بالأيدي مع المسؤول في فتح أحمد حلس، كرمز للوحدة (حساب شهاب على التويتر، 1 تموز / يوليو 2020)
  •   نظمت حماس في 3 تموز / يوليو 2020 مسيرة احتجاجية في منطقة رفح، باشتراك نحو 2000 شخص. ودعا خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال المسيرة إلى عقد لقاء بأبو مازن بحضور رؤساء المنظمات بهدف التوصل إلى وحدة فلسطينية. وقام بعض الفنانين برسم الرسومات على حائط يبلغ طوله ثلاثين مترا احتجاجا على خطة الضم (صفا، 1 تموز / يوليو 2020).
إشعال صور لبنيامين نتنياهو والرئيس ترامب والعلمين الإسرائيلي والأمريكي (حساب قناة الميادين على التويتر، 4 تموز / يوليو 2020).    الرسم الجداري في رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 1 تموز / يوليو 2020)
على اليمين: إشعال صور لبنيامين نتنياهو والرئيس ترامب والعلمين الإسرائيلي والأمريكي (حساب قناة الميادين على التويتر، 4 تموز / يوليو 2020). على اليسار: الرسم الجداري في رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 1 تموز / يوليو 2020)
الحراك السياسي
  • أجرى مسؤولو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين خلال الأسبوع الأخير اتصالات علنية مع مسؤولين إيرانيين في إطار المعركة ضد خطط الضم الإسرائيلية:
    • الزعيم الإيراني علي خامنائي بعث برسالة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أعلن فيها أن إيران لن تتخلى عما تبذله من مساع في دعم الشعب الفلسطيني، وأعرب عن امله في التمكن من “دفع شر” إسرائيل (إيسنا، 6 تموز / يوليو 2020). وحيا مسؤول حماس إسماعيل رضوان الزعيم الإيراني شاكرا له الرسالة المذكورة، قائلا إن الدعم الإيراني “للمقاومة الفلسطينية” له مغزى كبير بالنسبة للمعركة ضد إسرائيل وقوة ردعها (الميادين، 6 تموز / يوليو 2020).
    • إسماعيل هنية تلقى اتصالا من محمد باقر قاليباف رئيس مجلس النواب الإيراني، والذي أكد رفض إيران “لصفقة القرن” وخطة الضم الإسرائيلية. ورد هنية أن الفلسطينيين موحدون في رفضهم لخطة الضم، وشكر إيران على دعمها للفلسطينيين (موقع حماس، 1 تموز / يوليو 2020).
    • زياد النخالة زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين تلقى هو الآخر اتصالا من محمد باقر قاليباف، قدم له خلاله الشكر على الدعم الإيراني مؤكدا أهمية دعم العالمين الإسلامي والعربي للشعب الفلسطيني وقوات “المقاومة الفلسطينية” (فلسطين اليوم، 1 تموز / يوليو 2020).
    • وفد برئاسة أحمد عبد الهادي ممثل حماس في لبنان التقى سفير إيران في بيروت، والذي أكد وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني و”مقاومته” (صفا، 2 تموز / يوليو 2020). كما التقى وفد من حماس برئاسة ممثل حماس في لبنان حسن حب الله مسؤل “ملف فلسطين” في حزب الله وسلم له رسالة من اسماعيل هننية موجهة إلى نصر الله دارت حول قرار الضم الإسرائيلي وصفقة القرن (موقع حماس، 6 تموز / يوليو 2020).
استمرار معركة السلطة الفلسطينية ضد نية الضم الإسرائيلية

عام

  • واصلت السلطة الفلسطينية حراكها الدبلوماسي ضد المخطط الإسرائيلي في الضفة الغربية. وقال محمود العالول نائب رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح أن عدم إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية رسميا عن الضم حتى الآن ليس معناه أنه سوف لا يقوم بذلك لاحقا، مؤكدا أن تجنب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن إعلان الضم لا يمثل انتصارا للفلسطينيين لأن خطر الضم ما زال ماثلا. كما شدد على أهمية “المقاومة الشعبية” (أي الإرهاب الشعبي) ودعم الوحدة الداخلية الفلسطينية. وأشاد بالموقف الدولي حيال الموضوع والذي قال إنه كان مفاجأة سارة بالنسبة له، كما وجه انتقادا للعالم العربي بقوله إن موقف الدول الأوروبية أفضل وأكثر تقدما من مواقف “الشقيقات” (أي الدول العربية) (وفا، التلفزيون الفلسطيني، 1 تموز / يوليو 2020).

الحراك الدبلوماسي في الساحة الدولية

  • في إطار تواصل الحراك الدبلوماسي لمندوبي السلطة جرت خلال الأسبوع الأخير عدة اتصالات مع جهات دولية، ولا سيما الجهات الأوروبية، حيث أعلن صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه يعمل على عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “ائتلاف دولي ضد الضم”، ليهدد بفرض عقوبات على إسرائيل فيما لو نفذت خطة الضم (سوا، 30 حزيران / يونيو 2020).
  • وفيما يلي بعض الاتصالات التي تم إجراؤها: عقد أبو مازن مع مستشارة ألمانيا لقاء مع أنجلا ميركل حيث أشاد بالموقف الألماني من ضم الأراضي، مؤكدا استعداد الفلسطينيين للتفاوض على أساس الشرعية الدولية وتحت إشراف الرباعية (وفا، 5 تموز / يوليو 2020).
  • وجه صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسية، رد عليها الوزير الفرنسي بأن ضم الأراضي سيمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وتهديدا لحل الدولتين وسوف تكون له تداعيات على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل (وفا، 5 تموز / يوليو 2020).
  • التقى أحمد نوفل ممثل السلطة الفلسطينية في روسيا مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تباحثا حول الموقف في الشرق الأوسط مع تركيزهما على أمل التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلين (موقع الخارجية الروسية، 2 تموز / يوليو 2020).
  • اشترك وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي في لقاء منتدى للتعاون العربي الصيني برئاسة وزيري خارجيتي الأردن والصيني. وفي كلمة ألقاها المالكي خلال اللقاء أشار إلى استغلال إسرائيل للأزمة العالمية التي أحدثها وباء كورونا للإعلان عن الضم، داعيا المجتمع الدولي إلى انتهاج سياسة من فرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل (وفا، 6 تموز / يوليو 2020).
"لا لكورونا، لا للضم" (الحياة الجديدة، 4 تموز / يوليو 2020).     خطة الضم باعتبارها مادة مشتعلة من شأنها إشعال النار تحت طنجرة الضغط الفلسطينية (القدس، 2 تموز / يوليو 2020)
على اليمين: “لا لكورونا، لا للضم” (الحياة الجديدة، 4 تموز / يوليو 2020). على اليسار: خطة الضم باعتبارها مادة مشتعلة من شأنها إشعال النار تحت طنجرة الضغط الفلسطينية (القدس، 2 تموز / يوليو 2020)
إنكار الأخبار الإعلامية حول حل السلطة الفلسطينية في حال إقدام إسرائيل على ضم الأراضي
  • نفى مستشار أبو مازن نبيل شعث التقارير التي أفادت أنه في حال قيام إسرائيل بضم الأراضي، سيتم حل السلطة الفلسطينية، كما نفى ما نسب لأبو مازن من قول بأن إسرائيل سيتوجب عليها تنظيف الشوارع من القمامة في مدن الضفة الغربية وأن الأجهزة الأمنية ستتجرد من سلاحها لتسلمه إلى إسرائيل، مؤكدا أن السلطة لن تستجيب لأي ضغط وان للفلسطينيين حقا في مقاومة إسرائيل بأي طريقة ترتؤوها، بما في ذلك المقاومة العسكرية، ولكنها في الوقت الراهن لا تنوي اللجوء إلى مثل ذلك لأن المقاومة الشعبية كافية (روسيا اليوم، 30 حزيران / يونيو 2020).
تقديم مظهر من الوحدة بين فتح وحماس

عقد جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2 تموز / يوليو 2020 وبشكل استثنائي مؤتمرا صحفيا (عبر الفيديو) أعلنا خلاله أن فتح وحماس توافقتا حول العمل المشترك في إطار رفض صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية. وذكر الرجوب أن الحركتين اتفقتا على وضع استراتيجية موحدة داعيا جميع أنصار فتح إلى طي صفحة جديدة مع حماس في مواجهة المخططات الإسرائيلية. وكان الهدف من عقد المؤتمر الصحفي تقديم مظهر من وحدة داخلية فلسطينية حيال الخطط الإسرائيلية أمام الجمهور الفلسطيني، وذلك استجابة لمطلب جماهيري الفلسطيني. ويشار إلى أن هذه الصورة ليست لها انعكاسات عملية على الأرض (أنظر أدناه) إذ يبدو أن الطرفين بعيدان عن المصالحة الحقيقية الخارجة عن وضع استراتيجية مشتركة في مواجهة إسرائيل.

  • وأثناء المؤتمر الصحفي سمى جبريل الرجوب ثلاثة مجالات يترتب على حماس وفتح التعاون ضمنها، وهي ردة الفعل الشعبية كما تجلت خلال الأيام الأخيرة في أريحا وقطاع غزة؛ إطلاق تحرك إقليمي يتمثل في حث الدول العربية على رفض الإجراء الإسرائيلي؛ تعبئة المجتمع الدولي لتأسيس دولة فلسطينية. وقد وعد العاروري بتجميد فتح وحماس لكافة الخلافات السائدة بينهما في سائر الأمور والتركيز على الكفاح ضد تطبيق القانون الإسرائيلي. وأعرب العاروري عن دعمه لما اتخذته السلطة الفلسطينية من إجراءات حتى الآن، منوها إلى أن “ساحة المعركة” الرئيسية هي أراضي الضفة الغربية (وطن، 2 تموز / يوليو 2020).
  • ورحب محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية بالمؤتمر الصحفي المشترك قائلا إنه تتويج لسلسلة من اللقاءات التي عقدت بين فتح وحماس بناء على توجيهات أبو مازن (وفا، 2 تموز / يوليو 2020). بدوره قال مستشار أبو مازن نبيل شعث إن أبو مازن يتابع جهود الوحدة الداخلية الفلسطينية، وأكد أنه شخصيا عقد عددا من اللقاءات مع قيادة حماس قبيل انعقاد المؤتمر الصحفي. وأوضح أن أبو مازن شجع بشكل مطلق جهود الوحدة (دنيا الوطن، 4 تموز / يوليو 2020).
  • وصرح حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس بأن خطوة توحيد المواقف جاءت إثر إدراك الجميع أن هناك خطرا يحدق بالفلسطينيين في المرحلة الراهنة وبدافع الرغبة في التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته في رفض الضم (دنيا الوطن، 1 تموز / يوليو 2020). أما الناطق بلسان حماس حازم قاسم فأوضح أن المؤتمر الصحفي المشترك كان بداية طريق جديدة، وأضاف أن ثمة حوارا متواصلا مع قيادة فتح لمباشرة وضع خطة العمل موضع التنفيذ (سوا، 5 تموز / يوليو 2020).
صرف رواتب السجناء
  • أعلن قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الهيئة تلقت عشرات الاتصالات من عائلات السجناء أكدت فيها أن بعض البنوك لم تصرف لها رواتب أبنائها المعتقلين. وأكد أبو بكر أن المالية الفلسطينية قامت بتحويل كافة الرواتب إلى حساباتهم المصرفية في الوقت المحدد، ولكن هناك بنوكا لم تتمكن من الالتزام بقرار مواصلة صرف رواتب السجناء[3]. ومضى قائلا إن هيئة شؤون الأسرى على اتصال مع ديوان رئيس الوزراء وسلطة النقد الفلسطينية لحل المشكلة بأسرع وقت. وطالب أبو بكر كافة البنوك بالوفاء بالتزامها بصرف الرواتب (صفحة هيئة الأسرى والمحررين على الفيسبوك، 5 تموز / يوليو 2020).
تعرض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لعنصر في حماس بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي
  • افرج في 2 تموز / يوليو 2020 عن أمجد عزت قبها العنصر في حماس وشقيق وصفي قبها وزير شؤون الأسرى سابقا ومسؤول حماس في جنين[4]. وكان قبها قد أمضى في السجن الإسرائيلي مدة 18 سنة (صفحة وصفي قبها على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2020). وعند وصول القافلة التي جاءت لاستقباله إلى جنين قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال عدد من المشتركين فيها ومنهم المسؤول في حماس عبد الجابر جرار، كما ضربت عددا من الشبان وصادرت أعلاما لحماس. وفي وقت لاحق تم الإفراج عن كافة المعتقلين (العربي الجديد، 3 تموز / يوليو 2020). كما داهمت الأجهزة الأمنية الساحة المجاورة لمنزله والتي تم إعدادها لاستقبال الآتين لتهنئته بإطلاق سراحه، حيث أزالت إعلام حماس ولافتاتها واعتقلت عددا من الحضور إضافة إلى ضرب عدد من أفراد العائلة (صفحة وصفي قبها على الفيسبوك، 3 تموز / يوليو 2020؛ فلسطين أون لاين، 5 تموز / يوليو 2020).
أمجد قبها بعيد إطلاق سراحه (صفحة وصفي قبها على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2020).     عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية يوقفون القافلة
على اليمين: أمجد قبها بعيد إطلاق سراحه (صفحة وصفي قبها على الفيسبوك، 2 تموز / يوليو 2020). على اليسار: عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية يوقفون القافلة
  • وفي المقابل قام وفدان أحدهما برئاسة جبريل الرجوب واشتراك محافظ جنين أكرم الرجوب ورئيس هيئة الأسرى قدري أبو بكر ووفد من فتح جنين بزيارة لمنزل أمجد قبها لتهنئته بإطلاق سراحه (صفحة محافظ جنين على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020).
جبريل الرجوب بين الشقيقين أمجد (يرتدي قميصا أحمر) ووصفي قبها (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020)؛     قدري أبو بكر (على يمين الصورة) وبجواره أكرم الرجوب 
(صفحة محافظ جنين على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020)
على اليمين: جبريل الرجوب بين الشقيقين أمجد (يرتدي قميصا أحمر) ووصفي قبها (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020)؛ على اليسار: قدري أبو بكر (على يمين الصورة) وبجواره أكرم الرجوب (صفحة محافظ جنين على الفيسبوك، 6 تموز / يوليو 2020)

وتقدم عمليات الأجهزة الأمنية مثالا جيدا للهوة القائمة بين شعارات الوحدة والتعاون بين فتح وحماس كما جرى الحديث عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرجوب والعاروري والوضع على الأرض. ذلك أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تدرك جيدا مدى الخطر الذي تمثله حماس، وعليه فهي ماضية في عملياتها الوقائية رغم شعارات الوحدة (بما يشبه منع حماس القطاع لعناصر فتح من “رفع رأسها” في القطاع).

[1] لمطالعة مزيد من المعلومات المتعلقة بذلك يرجى مراجعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في7 تموز / يوليو 2020 وعنوانها: The spread of COVID-19 continues to spiral in Judea and Samaria compared to the low number of patients in the Gaza Strip (Updated to July 6, 2020).
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثتثين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[3]
كان أبو بكر يتحدث عن أربعة بنوك لم تصرف رواتب ما يزيد عن 150 سجينا (وفا، 5 تموز / يوليو 2020).
[4]
جاء في موقع الجناح العسكري لحماس أن د. أمجد قبها كان من ناشطي الجناح، وكان اعتقل في 4 تموز / يوليو 2002 وحكم عليه بالسجن بتهمة انتمائه إلى كتائب عز الدين القسام وتقديم العون للانتحاريين.