نظرة على الجهاد العالمي ((16-10 كانون أول/ ديسمبر 2020)

تدريبات لعناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

تدريبات لعناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

مقاتلون من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب أثناء العملية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).

مقاتلون من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب أثناء العملية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).

الصواريخ التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

الصواريخ التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أهم أحداث الأسبوع الأخير

  • في مختلف ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وفي إنحاء أفريقيا وآسيا استمرت عمليات تنظيم الدولة الاعتيادية وكانت أبرزها:
    • سوريا: استمرت المناوشات بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين الجيش السوري والقوات المساندة له في بادية شرق سوريا. وأفادت التقارير الإخبارية عن قيام طائرات روسية وسورية بتقديم الدعم الجوي للقوات السورية. وفي غور الفرات استمرت العمليات المتلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على السيارات وهجمات على مواقع القوات الأمنية واستهداف عناصر القوات الأمنية وأعوانهم.
    • العراق: استمرت العمليات المتلاحقة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وفي غربه من خلال استهداف عناصر القوات الأمنية بنيران القنص وإطلاق قذائف الهاون والهجوم على مواقع ومنشآت للقوات المنية العراقية. وكانت ابرز العمليات حرق بئري نفط في محافظة كركوك وتفجير أعمدة لخطوط الكهرباء الرئيسية التي تزود الكهرباء لمدينة القائم، وذلك في نطاق ما أسماء تنظيم الدولة الإسلامية “الحرب الاقتصادية المستمرة” ضد الحكومة العراقية.
    • شبه جزيرة سيناء: استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء من خلال تفجير العبوات الناسفة واستهداف عناصر القوات الأمنية وأعوانهم وإطلاق نيران القنص. حيث أفادت التقارير الإخبارية هذا الأسبوع مرة أخرى عن حادثة أخرى لتفجير أنبوب لنقل الغاز الطبيعي يقع على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الغرب من مدينة العريش ( في نفس المنطقة التي تم فيها تفجير أنبوب لنقل الغاز في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).
    • الصومال: نشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً فيه هجوم شديد اللهجة على تنظيم القاعدة وأعضاء حركة الشباب الموالين لها. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية بأنه قد أعطى مهلة دامت أكثر من سنة لعناصر حركة الشباب لكي يلتحقوا بصفوفه لكنهم رفضوا، وعليه فلا حل له من محاربتهم. وتظهر في الشريط أيضاً عملية إعدام عنصرين من حركة الشباب وكلام لحث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواصلة محاربتهم لهم.
    • أفغانستان: أطلق تنظيم الدولة الإسلامية عشرة صواريخ زعم أنها استهدفت الجزء العسكري من مطار كابُل الدولي. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية بان الصواريخ سقطت في أماكن مأهولة بالسكان وقتلت أحد المواطنين.

الساحة السورية

محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري وبين القوات المساندة له من جهة وبين التنظيمات الجهادية من جهة ثانية. تركز تبادل القصف المدفعي في المحيط الواقع على مبعدة ما يقارب 25 – 40 كلم إلى الجنوب وإلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب. كما تحدثت التقارير الإخبارية عن غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية (Edlib Media Center، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية[1]

محيط دير الزور – الميادين

قطع رؤوس شخصين تقمصا هوية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية

  • في 14 كانون أول/ ديسمبر 2020 تم تعليق رؤوس مقطوعة لشخصين ادعيا بأنهما من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المتنزه العام وسط مدينة البصيرة التي تقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. ألصق عناصر التنظيم على الرؤوس المقطوعة ورقة كُتبت عليها عبارة “هذا جزاء من يسلب الناس منتحلاً شخصية عناصر التنظيم [أي: تنظيم الدولة الإسلامية]” (صفحة فيسبوكEuphratesPost، 14 كانون أول/ ديسمبر 2020). وكان هؤلاء مواطنان تظاهرا بأنهما من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وطلبوا جباية أموال الصدقات من المواطنين. تم قتل هؤلاء الشخصين في 15 كانون أول/ ديسمبر 2020 بعد منتصف الليل (خطوة، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).لم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية لكن يبدو لنا أنه هذه عملية لتهويل وردع يقف التنظيم من ورائها.

عمليات أخرى

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أسَرَ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب 20 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. تم استجواب الأسير ومن ثم إعدامه.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت في سوق الجزار، على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الشمال الغربي من دير الزور. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة مقاتلين غيرهم بجروح.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال من مدينة الميادين. أسفرت العملية عن إصابة جميع ركاب السيارة بجروح.
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشآت لمليشيات موالية لإيران في بادية الميادين. حيث أسفرت العملية عن إصابة عشرة مقاتلين ما بين جريح أو قتيل (حساب تويتر@ALBADIA24، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن العملية، لكنها على ما يبدو من تدبيرتنظيم الدولة الإسلامية.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على شخصين من أتباع النظام السوري والمخابرات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، وذلك على مبعدة ما يقارب 4 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.

البادية

  • 14 كانون أول/ ديسمبر 2020: صد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قطعات كبيرة من الجيش السوري تشمل الدبابات، وذلك حين حاولت تلك القطعات التقدم نحو مواقع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في بادية شرق حماة. أسفر الاشتباك عن احتراق شاحنة للجيش السوري وعلى متنها جنود. وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود سوريين وإصابة عشرة آخرين بجروح. ونجح عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وصول المساعدات إلى هذه القطعات. ولم تتمكن قوات الجيش السوري من الانسحاب مع الجرحى وجثث القتلى إلا بعد أن تدخلت طائرات حربية روسية و/أو سورية وضربت مواقع عناصر التنظيم.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات جوية على مواقع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في بادية الرصافة (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الرقة). وأفادت التقارير الإخبارية بان تلك الهجمات قد تمت في سياق عملية عسكرية تمت في المنطقة بقيادة روسية (حساب تويتر @ALBADIA24، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة للجيش السوري إلى الشرق من حماة. حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب الشاحنة.

محيط الحسكة

  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على “عميل” لقوات التحالف الدولي بينما كان على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب من مدينة الحسكة. حيث أسفرت العملية عن مقتل العميل.

جنوب سوريا

محيط درعا

  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات أوتوماتيكية على مقاتل من القوات المساندة للجيش السوري بينما كان في جنوب مدينة درعا، حيث أسفرت العملية عن مقتله.

عمليات استباقية لقوات سوريا الديمقراطية-SDF

  • في 8 كانون أول/ ديسمبر 2020 قتلت قوة من قوات سوريا الديمقراطية (SDF( SDF) عبد الهادي الصحن القزبير الملقب أبو البراء، وذلك على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الجنوب من مدينة الميادين. وقد كان هذا العنصر الذي تم قتله مسؤولاً عن اللجنة الأمنية في تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور حين كان تنظيم الدولة يسيطر على مدينة الميادين. وقد عرضت قوات التحالف الدولي جائزة مالية لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه (North – Press Agency، موقع إخباري سوري، 8 كانون أول/ ديسمبر 2020; حساب تويتر دير الزور @DeirEzzor24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عنصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتلته قوات سوريا الديمقراطية (SDF) 
(حساب تويتر دير الزور 24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عنصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتلته قوات سوريا الديمقراطية (SDF)
(حساب تويتر دير الزور 24، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

إحباط محاولة هروب أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من السجن المركزي في الرقة

في 15 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات الليل حاول عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهروب من السجن المركزي في مدينة الرقة، والذي يقع على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرقة. اكتشف حراس السجن محاولة الهرب وأطلقوا النار على العناصر الهاربين. حيث أسفر إطلاق النار عن إصابة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بجروح. معظم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في هذا السجن هم سوريون (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

الساحة العراقية

محافظات العراق (ويكيبيديا)
محافظات العراق (ويكيبيديا)

تلخيص أربعة أشهر من العمليات على الساحة العراقية

نشرت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخصت فيه حوالي أربعة شهور من العمليات على الساحة العراقية (من تاريخ 20 آب/ أغسطس حتى 10 كانون أول/ ديسمبر 2020). تم نشر ملخص العمليات بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإعلان الحكومة العراقية النصر على تنظيم الدولة الإسلامية (اقرأ لاحقاً). نفذت ولاية التنظيم خلال تلك الفترة ما يزيد عن 452 عملية وكانت حصيلتها 794 مصاباً ما بين قتيل وجريح ، ومنهم 39 من القادة والضباط في الجيش العراقي والمليشيات المساندة له. الغالبية العظمى من العمليات تمت من خلال تفجير العبوات الناسفة (158 عملية) وتليها: القنص (99 عملية); هجمات مباغتة (69 عملية); اغتيالات (33 عملية); حرق (12 عملية); كمائن (7 عمليات) وعمليات أخرى لم ترد تفاصيل عن ماهيتها (74) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

  • وبحسب الرسم البياني فقد وقعت أكثر العمليات في ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في محافظة ديالى (إلى الشمال من بغداد)، حيث تمت فيها 146عملية. وتلتها على التوالي المناطق التالية: محافظة كركوك(79 عملية); محافظة الأنبار (55 عملية); محافظة صلاح الدين (49 عملية); شمال بغداد، أي- الجزء الجنوبي من محافظة صلاح الدين (45 عملية); محافظة دجلة (37 عملية)، الجنوب، أي-محافظة بابل (25 عملية); محافظة نينوى (8 عمليات) والفلوجة، أي –شرق محافظة الأنبار (8 عمليات). فيما يلي توزيع القتلى والجرحى: محافظة ديالى (183); محافظة كركوك (167); محافظة الأنبار (137); شمال بغداد (79); محافظة صلاح الدين (76); محافظة دجلة (70); الجنوب (59); الفلوجة (18) ونينوى (5).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]

محافظة صلاح الدين

  • 14 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد العشائري بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 10 كلم إلى الشمال من تكريت، حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد مقاتلي الحشد العشائري.

محافظة ديالى

  • 14 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف مقاتلين من قوات الحشد الشعبي كانوا على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين وإصابة مقاتلين بجروح.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاث قذائف هاون على تجمع لقوات من الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفر الاستهداف عن إصابة أربعة مقاتلين من قوات الحشد الشعبي بجروح.
  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على مقاتل من قوات الحشد العشائري كان على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح.

محافظة كركوك

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على شرطيين عراقيين كانا على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. حيث أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد وإصابة شرطي آخر بجروح.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على شرطي عراقي على شارع كركوك – بيجي، حيث أسفرت العملية عن مقتل الشرطي.
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب 4 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد الجنود.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الغرب من كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل جنديين عراقيين.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين تم زرعهما في بئرين للنفط في حقل خباز النفطي ، حيث يقع هذا الحقل على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الشمال الغربي من كركوك. تسبب التفجير في احتراق البئرين وإلحاق أضرار بالحقل.
بئران نفطيان يشتعلان في حقل خباز النفطي 
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
بئران نفطيان يشتعلان في حقل خباز النفطي
(أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة الأنبار

  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: داهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منشاة للجيش العراقي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة هيت. حيث أسفرت العملية عن مقتل سبعة جنود وإصابة ستة بجروح.

انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة القائم من جراء استهداف أعمدة خطوط الكهرباء الرئيسية بعبوات ناسفة

في 6 كانون أول/ ديسمبر 2020 انقطع التيار الكهربائي عن مدينة القائم الواقعة على مقربة من الحدود بين العراق وسوريا، وذلك من جراء تفجير عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة استهدفت ثمانية أعمدة لحمل خطوط الكهرباء الرئيسية في المنطقة (أخبار العراق، 7 كانون أول/ ديسمبر 2020).تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تدبير وتنفيذ العملية. ووفقاً لما جاء في بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد استهدف التنظيم ثلاثة أعمدة كهرباء رئيسية وقطع التيار الكهربائي عن المدينة. وقال تنظيم الدولة الإسلامية أن هذه العملية تأتي في سياق “الحرب الاقتصادية المستمرة” ضد الحكومة العراقية (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمدة الكهرباء الرئيسية التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن مدينة القائم (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمدة الكهرباء الرئيسية التي أدت إلى قطع التيار الكهربائي عن مدينة القائم (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • الجدير ذكره أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانوا قد فجروا في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 عدداً من أعمدة الكهرباء بعبوات ناسفة في منطقة تقع على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الجنوب من الموصل. حيث تم استهداف خط الكهرباء الرئيسي الذي يستخدمه الجيش ويزود الكهرباء للمنشآت النفطية والمائية الموجودة على امتداده (وكالة الأنباء العراقية، 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020; نظرة على الجهاد العالمي، الصادرة في 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

محافظة نينوى

  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي بنما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الجنوب الشرقي من الموصل، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابط وإصابة عدد من الجنود بجروح.

عمليات استباقية لقوات الأمن العراقية

محافظة كركوك

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات العسكرية في الجيش العراقي بإلقاء القبض على مسؤولة المعاشات في تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة كركوك، وذلك بعد أن اقتحمت الفرق بيتها الواقع على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (السومرية، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة، والذي كان يعمل في المكتب الإعلامي (ديوان الإعلام) لتنظيم الدولة الإسلامية. حيث اعتاد هذا العنصر الإعلامي نشر بيانات صادرة عن التنظيم في شبكات التواصل الاجتماعية بشأن العمليات التي نفذها التنظيم. وكذلك شارك هذا العنصر في تنفيذ عمليات لاستهداف القوات الأمنية العراقية وتم العثور بحوزته على جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على أشرطة مصورة ومنشورات لتنظيم الدولة الإسلامية بشأن العمليات التي نفذها التنظيم (السومرية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020:عثرت قوات الأمن العراقية في محافظة كركوك على عبوات ناسفة وأشرطة تماس لتفجيرها وقذائف هاون (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: ضبطت فرق من المخابرات العسكرية العراقية سيارة أُخفيت فيها عبوات ناسفة وصواعق لتفجيرها، وذلك على مبعدة ما يقارب 80 كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة الأنبار

  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: عثرت فرق من المخابرات العسكرية العراقية على نفق تحت أرضي طوله حوالي 20 متراً وفيه عشر عبوات ناسفة.وقامت فرق الهندسة العسكرية بتدمير النفق (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

محافظة نينوى

13-12 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت قوات من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب بتنفيذ عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة تبعد ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. وبعد يومين من القتال أرغمت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من تبقى على قيد الحياة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية للعودة إلى الأنفاق والكهوف التي يختبئون فيها. اقتحم مقاتلو جهاز مكافحة الإرهاب تلك الأنفاق وألقوا داخلها قنابل يدوية على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. حيث أسفرت العملية عن مقتل 42 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ومن جملنهم عدد من أبرز العناصر. كما تم العثور على أسلحة ومعدات عسكرية وأموال بالعملة المحلية وبالعملة الأجنبية. وكانت هذه العملية قد تمت بمساعدة طائرات عراقية وطائرات لقوات التحالف الدولي (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).

المكان الذي تمت فيه عملية ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (Google Maps).      مقاتلون من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب أثناء العملية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: المكان الذي تمت فيه عملية ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (Google Maps). على اليسار: مقاتلون من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب أثناء العملية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى الرسول، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020:عثرت قوات الأمن العراقية على نفق يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ويقع على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الجنوب من الموصل. قامت القوات الأمنية بتدمير النفق (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

العاصمة بغداد

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من الشرطة العراقية بإلقاء القبض على عنصرين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، حيث كانا يتواجدان في حي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من العاصمة بغداد. وكان هذا العنصران قد قاما سابقاً بتنفيذ الإعدام داخل مستشفى الجمهورية في محافظة نينوى. كما وشاركا في عمليات ضد قوات الأمن العراقية وفي طرد سكان من بيوتهم حين كان تنظيم الدولة الإسلامية مسيطراً على محافظة نينوى (السومرية، 13 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات والأمن في بغداد بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة، وذلك بينما كان يحاول الانتقال إلى حي يقع إلى الجنوب الشرقي من وسط مدينة بغداد (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

شبه جزيرة سيناء

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري بينما كانت تعمل إلى الشرق من معسكر الزهور للجيش المصري في مدينة الشيخ زويّد. تم تدمير الآلية الهندسية.
  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: أعدم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية رمياً بالرصاص “عميلاً” للجيش المصري كانوا قد قبضوا عليه خلال الأسبوع الفائت في محيط قرية رابعة. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً يظهر فيه “اعتراف العميل” وتسجيل لعملية الإعدام. ووفقاً للبيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد تسبب “العميل” الذي تم إعدامه بموت ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قتلتهم قوات الأمن المصرية.
  • 11 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جنود من الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء (لم ترد تفاصيل عن الموقع الدقيق)، حيث أسفر الهجوم عن مقتل الرائد محمود رضا الذي يعمل قي سلاح الجو المصري (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن مقتل الرائد لكنها على ما يبدو عملية من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية.
الرائد محمود رضا من سلاح الجو المصري 
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء - الرسمية، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الرائد محمود رضا من سلاح الجو المصري
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري إلى الشمال من مدينة الشيخ زويّد، حيث أسفر التفجير عن تعطيل الآلية (تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جندي من الجيش المصري إلى الجنوب من مدينة رفح، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي (تلغرام، 9 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • تفجير آخر لأنبوب نقل الغاز إلى الغرب من مدينة العريش
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أفادت التقارير الإخبارية عن تفجير أنبوب لنقل الغاز في منطقة سبيخة، على مبعدة ما يقارب 30 كلم إلى الغرب من العريش (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).وهذا هو التفجير الثاني من نوعه مؤخراً في تلك المنطقة (الجدير ذكره أنه في 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 فجر تنظيم الدولة الإسلامية أنبوباً ينقل الغاز إلى مدينة العريش. وأفاد مصدر مصري بأن التفجير تسبب بأضرار خفيفة فقط).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]

تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف الولايات (9-3 كانون أول/ ديسمبر 2020)

نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 3-9 كانون أول/ ديسمبر 2020. نفذ تنظيم الدولة الإسلامية خلال تلك الفترة 62 عملية في مختلف ولاياته في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل 48 عملية نفذها التنظيم خلال الأسبوع السابق. وقع أكبر عدد من العمليات في العراق (32). أما أعداد العمليات التي تمت في باقي المحافظات فكانت كما يلي: سوريا (11); غرب أفريقيا (7); شبه جزيرة سيناء (7); أفريقيا الوسطى (3) خراسان، أي: أفغانستان (1) والصومال (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

  • أسفرت تلك العمليان عن مقتل وجرح ما يزيد عن 153 شخصاً، مقارنة بإصابة 120 شخصاً خلال الأسبوع السابق. كانت الحصيلة الأكبر من القتلى والجرحى في غرب أفريقيا (60); أما باقي القتلى والجرحى فقد سقطوا في الولايات التالية: العراق (50); سوريا (20); أفريقيا الوسطى (18); شبه جزيرة سيناء (3); خراسان، أي: أفغانستان (5) والصومال (1) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أفريقيا[5]

نيجيريا

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار على مقاتلين من القوات المساندة لجيش نيجيريا إلى الشمال الغربي من مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة للقوات المساندة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب 130 كلم إلى الجنوب من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات وأحرقوا المنشأة بعد انتهاء العملية.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش نيجيريا تقع على مبعدة ما يقارب 50 كلم إلى الشرق من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود من جيش نيجيريا وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخيرة وتم إحراق المنشأة.
  • 12 كانون أول/ ديسمبر 2020:نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار من رشاشات ثقيلة على جنود من جيش نيجيريا إلى الشمال من مدينة مايدوجوري. أسفرت العملية عن مقتل ستة جنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة مصفحة لنقل الجند للجيش النيجيري بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 200 كلم إلى الشمال من مدينة مايدوجوري، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح ركاب العربة المصفحة.
  • 9 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حاجزاً على مبعدة ما يقارب 60 كلم إلى الغرب من مدينة مايدوجوري واختطفوا مواطنين مسيحيين يعملان لصالح الصليب الأحمر.

الصومال

شريط إعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية يدعوا لمحاربة حركة الشباب

  • في 15 كانون أول/ ديسمبر 2020 نشرت ولاية الصومال التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً عنوانه: “معذرة إلى ربكم” ومدته 56 دقيقة. ويهاجم تنظيم الدولة الإسلامية من خلال هذا الشريط عناصر التنظيمات الإسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة، حيث يعتبرهم ممن ضلوا عن طريق الإسلام. ويظهر في الشريط أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، حيث قال إن تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد أعطى مهلة مدتها أكثر من سنة لعناصر حركة الشباب الموالين لتنظيم القاعدة لكي يلتحقوا بصفوفه. وعلى حد زعم ذلك العنصر فقد استجاب بعضهم للنداء لكن قادتهم يرفضون ذلك وهذا ما سبب إعلان الحرب عليهم. وفي تتمة الشريط تظهر عمليات إعدام لعناصر نم حركة الشباب المعرضين لتنظيم الدولة الإسلامية. وفي نهاية الشريط ردد المتحدث عبارات لتشجيع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مواصلة محاربتهم لحركة الشباب (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

صورة عنوان الشريط المصور "معذرة إلى ربكم" الصادرعن ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
صورة عنوان الشريط المصور “معذرة إلى ربكم” الصادرعن ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على عناصر حركة الشباب.      تدريبات لعناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: عناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على عناصر حركة الشباب. على اليسار: تدريبات لعناصر ولاية الصومال في تنظيم الدولة الإسلامية (تلغرام، 15 كانون أول/ ديسمبر 2020).

مالي

  • 13 كانون أول/ ديسمبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر من تنظيم القاعدة قرب الحدود بين مالي وبين بورقينا فاسو. وبحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية فقد أسفر الاشتباك عن مقتل 35 عنصراً من تنظيم القاعدة وإصابة عدد آخر من العناصر بجروح. كما تم الاستيلاء على دراجات نارية وأسلحة وذخيرة وسيارات.
  • 1 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على أحد عناصر تنظيم القاعدة قرب الحدود بين مالي وبين بورقينا فاسو، حيث أسفرت العملية عن مقتل العنصر.

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 8 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني (Beni)، في شمال شرق الكونغو (على مبعدة ما يقارب 6 كلم إلى الغرب من حدود أوغندا). أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من جنود جيش الكونغو. كما ساتولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.

آسيا

أفغانستان

إطلاق صواريخ باتجاه العاصمة كابُل

  • في 12 كانون أول/ ديسمبر 2020 أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرة صواريخ سقطت في مناطق مختلفة من العاصمة كابُل. وبحسب البيان الصادر عن المتحدث عن وزارة الداخلية الأفغانية فقد تم إطلاق تلك الصواريخ في ساعات الصباح من شاحنة وأصابت مناطق سكنية. أسفرت العملية عن مقتل مواطن واحد وإصابة مواطنين بجروح (أفغانستان تايمز، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وبحسب ما جاء في البيان الصادر عن التنظيم فقد أطلق التنظيم عشرة صواريخ من نوع كاتيوشا [عيار 107 ملم] على الجزء العسكري من مطار كابُل الدولي. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية، فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف (تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الصواريخ التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الصواريخ التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 12 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمليات أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان[6]

  • 10 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على ملالا ميوند، وهي صحافية مؤيدة للنظام الأفغاني في مدينة جلال باد. أسفرت العملية عن مقتل الصحافية. والجدير ذكره أن تنظيم الدولة الإسلامية قد سبق له أن اغتال صحافيين في أفغانستان، لكن استهداف التنظيم للصحافيات أمر غير مألوف.

روسيا: شمال القوقاز

  • في 11 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات الصباح تم تفجير عبوة ناسفة صغيرة قرب بناية لجهاز الأمن الروسي الاتحادي (FSB) في قرية تقع في جمهورية كاراتشاي- تشركيسيا (Karachay-Cherkessia) في روسيا. وفي ساعات الظهيرة قام شخص بتنفيذ عملية انتحارية بواسطة عبوة ناسفة كان يحملها على جسمه، حيث استهدف التفجير عناصر من قوات الأمن التي كانت في ساحة العملية.أسفر التفجير عن إصابة ستة من عناصر القوات الأمنية بجروح (روسيا اليوم، 11 كانون أول/ ديسمبر 2020). لم يتبن أي تنظيم حتى الآن المسؤولية عن تنفيذ العملية. لكنها على الأرجح عملية من تدبير وتنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية أو جهة إسلامية جهادية أخرى.
القرية التي تم فيها تنفيذ العملية في جمهورية كاراتشاي- تشيركيسيا (Google Maps).
القرية التي تم فيها تنفيذ العملية في جمهورية كاراتشاي- تشيركيسيا (Google Maps).

عمليات استباقية ووقائية

  • المقال الرئيسي في أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية تناول هذا الأسبوع الذكرى السنوية الثالثة لإعلان الحكومة العراقية انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية. ويستهزئ المقال بالحكومة العراقية التي ما فتئت تزعم في القنوات الإعلامية بنصرها على التنظيم، فيما يواصل التنظيم عملياته وتواصل السلطات العراقية تتكبد خسائر فادحة بالأرواح (أسبوعية النبأ، تلغرام، 10 كانون أول/ ديسمبر 2020). أهم ما جاء في المقال:
    • بعد أسابيع معدودة من إعلان النصر على تنظيم الدولة الإسلامية، بدأت الحكومة العراقية تعترف بان هناك “خلايا خاملة” و”أوكار إرهابيين” في العراق. واليوم يصف النظام الوضع في العراق بالوضع الذي ساد في العراق عشية استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على مدن العراق في شهر حزيران/ يونيو 2014. بل وهناك جهات من الحكومة العراقية ممن يعترفون بأن “النصر على تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن نصراً كاملاً”.
    • الحكومة العراقية حتى لا تملك إحصائيات دقيقة لعدد العمليات التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية وذلك لكثرة أعدادها. وعلى حد زعم كاتب المقال فإن النظام العراقي يخشى من تقليص حجم القوات الأمريكية في العراق. حيث يخشى أن الطائرات الأمريكية لن يكون بمقدورها مساعدته.
    • وفي حقيقة الأمر فإن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية لا تتراجع في العراق، وليس هذا وحسب، بل لوحظ في الآونة الأخيرة تصعيد لحجم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية: تنظيم الدولة الإسلامية يوسع عملياته في مناطق كثيرة ويستهدف قيادات من الجيش العراقي، بل ويستهدف الاقتصاد العراقي من خلال استهداف المنشآت النفطية وشبكات الكهرباء.
    • وفي نهاية المقال يُثني كاتبه على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ويؤكد أن ما تغير منذ إعلان الحكومة العراقية انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية هو أن الحكومة العراقية الآن باتت على قناعة بان الوضع سيتغير في غير صالحها إلى حد كبير وسوف تشهد الأيام القريبة على ذلك.

مصير أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في معسكرات الاعتقال في سوريا والعراق

الباحثة فيرا ميرونوفا حللت في مقالها الخير قضية أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في معسكرات الاعتقال في سوريا وفي العراق وتتطرق إلى إمكانيات التعامل مع هذه القضية. تقدم الباحثة الأطفال بصفتهم الضحايا الأكثر عرضة للأذى في تنظيم الدولة الإسلامية، حيث من شانهم أن يلتحقوا بالتنظيم مستقبلاً، ولهذا تنصح الباحثة بكيفية مواجهة هذا التحدي. جاء نشر هذا المقال في ظل العملية التي بدأت خلال الشهور الأخيرة بهدف الإفراج عن أفراد عائلات أنصار تنظيم الدولة الإسلامية من معسكرات الاعتقال في سوريا وفي العراق[7].

مشكلة أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية: خلفية وأبعاد

  • في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2020 وقع حدث حين تعرض فتى يبلغ من العمر 16 سنة لإطلاق النار في روسيا وأصيب إصابة بالغنة حين كان يحاول إحراق سيارات للشرطة. ولم تكن هذه هي الحادثة الأولى في أسرته. ففي عام 2001 أدين والده بتهمة بتنفيذ أعمال إرهابية بالتبني وحُكم عليه بالسجن 14 سنة بعد أن حاول تفجير أنبوب لنقل الغاز، وذلك على الأرجح بإيعاز من تنظيم إرهابي إسلامي. وهذا الحدث يعيدنا إلى التساؤل:كيف سيتم التصرف بشأن عشرات آلاف الأطفال، ومنهم أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، ممن يقبعون الآن في معسكرات الاعتقال وفي السجون في سوريا وفي العراق (وتحديداً معسر الهول).وتقول الكاتبة إن جميع الأطراف ذات الصلة بقضية عودة الأطفال المعتقلين إلى مواطنهم يوظفون قضية الأطفال للترويج لأجندتهم الذاتية.

محاولة الأمهات إعادة أطفالهن إلى أرض الوطن مقابل فدية روح

  • بعض الحكومات الغربية، وبضمنها السويد وألمانيا أرسلت في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2020 وفوداً إلى معسكرات الاعتقال في سوريا للتباحث مع الأمهات المعتقلات اللاتي يحملن جنسية تلك البلاد حول إمكانية لإعادة أطفالهن إلى أوطانهم. أما على شبكات التواصل الاجتماعي وفي حساباتهن على موقع تلغرام فتقول الأمهات بأنهن يرفضن إعادة أطفالهن إلى أوطانهم دون مرافقتهن لهم. وذلك بحجة رعاية شؤون أطفالهن وسلامتهم، ما يعني أنه يتعين أن يكون الأطفال مع أمهاتهم. أما على الصعيد العملي وليس الإعلامي فلم توافق أم واحدة على ذلك، حيث تخشى الأمهات أن تنساهن الحكومات وتتركهن في المعتقلات بعد أن يعود أطفالهن إلى أوطانهم لوحدهم.

ثلاثة أمثلة لمشاكل بشان إعادة الأطفال إلى أوطانهم

  • المثال الأول:
    • السياسة الرسمية المُعلنة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) التي تشرف على العديد من معسكرات الاعتقال التي تقبع فيها أمهات وأطفال من عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هي أن الأيتام والمرضى (أطفال مرضى مع أمهاتهم) يستحقون إعادتهم إلى أوطانهم. حاولت بعض الأمهات إعادة أطفالهن بصفتهم أيتام، بل وحاولت بعضهن استخدام الأطفال لابتزاز فدية من أجدادهم وجدّاتهم في الوطن مقابل إعادة أطفالهن.
    • وتحدث أحد التقارير عن امرأة تُدعى خديجة وتبلغ من العمر 56 سنة، وهي سجينة في معسكر الهول وزوجة مقاتل شيشاني من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، رفضت إعادة أطفالها الأربعة إلى وطنهم، حيث زعمت أن تلك ليست دولة مسلمة ولهذا فلا يمكنها اعتبار جدهم وجدتهم من المسلمين. وجاء في التقرير أنها قالت بأنها ستوافق على إعادة الأطفال إلى وطنهم إذا دفع أقرباء الأطفال نفقات تهريبها إلى تركيا. وبالتالي وافقت على تحرير الأطفال بعد أن هددها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بقطع الأموال التي كانوا يدفعونها لها لتمويل العلاجات الطبية. وعلى حد أقوال أقربا عائلات أخرى وأقوال أطراف مسؤولة عن المعسكر فإن هذه ليست الحالة الوحيدة من نوعها.
  • المثال الثاني:
    • زعمت امرأة أخرى كذباً أن والد طفلها كان رجلاً ثرياً في آسيا الوسطى ومات في سوريا بقصد التشجيع على الإفراج عنها مقابل فدية. لكن أجهزة الاستخبارات في تلك الدولة عرفت بأنها تكذب، ذلك لأن الأب الذي تحدثت عنه كان يقاتل في جبهة أخرى قبل ولادة طفلها بتسعة أشهر.
  • المثال الثالث:
    • وقالت إحدى الأمهات بأنه تم تحذير الأمهات بأنهن إذا حاولن إعادة أطفالهن بطرق غير قانونية، فسيتم إرسال أطفالهن إلى دور أيتام في سوريا. وعلى حد زعمها فإن السيطرة على أعداد كبيرة من الأجانب في معسكرات الاعتقال، وخاصة الأطفال منهم بالنسبة إلى قوات سوريا الديمقراطية هي ورقة قوية للتفاوض مع الدول التي تحمل الأمهات جنسياتها..

منع نمو جيل جديد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية

  • مسالة مصير أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هي مسألة حاسمة ليس من المنظور الإنساني فحسب، بل كذلك من المنظور الأمني. فالدول التي شهدت تاريخاً حافلاً بالانقلابات، حيث ينضم الأطفال إلى آبائهم أثناء محاربتهم للجيش المحلي ليست بالأمر النادر. ولهذا فإن معظم الدول تفضل إبقاء الأطفال مع والديهم ذوي الميول المتشددة في مناطق القتال خارج الدولة في حين تقوم دول أخرى بإدخالهم إلى بيوت الأيتام (مثلاً: في طجكستان مثلاً تم إدخال أطفال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية العائدين من سوريا ومن العراق إلى دور الأيتام).
  • على حد قول كاتبة المقال فطالما ظل العالم مهملاً ومتجاهلاً للأطفال، فسيشعر الأطفال بالتالي بان ليس أمامهم خيار آخر. وتختتم كاتبة المقال بقولها إن المفتاح لحل المشكلة هو إعادة الأطفال إلى أوطانهم وحرص السلطات المحلية هناك على مراقبتهم والعناية بهم. هذه العناية هي عملة استئصال الأفكار المتشددة من نفوس وعقول العائدين وإعادة دمجهم في النسيج المجتمعي المحلي.

[1] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام وتكملة من مصادر أخرى.
[2]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[3]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[4]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[5]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[6]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[7] Vera Mironova, What to do about the Children of the Islamic State? The terrorist group's most vulnerable victims are also its future face. Foreign Policy, 25 November 2020: https://foreignpolicy.com/2020/11/25/islamic-state-isis-repatriation-child-victims/
كاتبة المقال هي باحثة ضيفة في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة. وتعمل أيضاً مستشارة للسياسات المتعلقة بالقوات المسلحة (للولايات المتحدة). كملت أيضاً مراسلة مرافقة "لقوات العمليات الخاصة العراقية" (Iraqi Special Operations Forces, ISOF) حين أعادت تلك القوات احتلال مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية خلال عامي 2016-2017. وفضلاً عن زياراتهم المتعددة للعراق ولمعسكرات أطفال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، فقد زارت أيضاً مناطق نزاعات أخرى في العالم. صدر لها كتاب بعنوان From Freedom Fighters to Jihadists: Human Resources of Non State Armed Groups عن دار النشر Oxford University Press في عام 2019 وفاز بجائزة. زارت الكاتبة أيضاً معسكر الهول وأجرت حوارات مع نساء ونشرت مقالاً بهذا الشأن.