نظرة على الجهاد العالمي (30-24 كانون أول/ ديسمبر 2020)

دراجات نارية أحرقتها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الشحيل، إلى الشمال من مدينة الميادين، بسبب خرقها حظر استخدام الدراجات النارية (عين الفرات، eyeofeuphrates.com، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).

دراجات نارية أحرقتها قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة الشحيل، إلى الشمال من مدينة الميادين، بسبب خرقها حظر استخدام الدراجات النارية (عين الفرات، eyeofeuphrates.com، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).

إعداد الصاروخ للإطلاق.

إعداد الصاروخ للإطلاق.

إطلاق الصاروخ (تلغرام، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).

إطلاق الصاروخ (تلغرام، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين قبض عليهم أفراد الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب (صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 25 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين قبض عليهم أفراد الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب (صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 25 كانون أول/ ديسمبر 2020).

خمسة مواطنين مسيحيين وقعوا في أسر تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة غاركيدا (Garkida)، إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري(تلغرام، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).

خمسة مواطنين مسيحيين وقعوا في أسر تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة غاركيدا (Garkida)، إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري(تلغرام، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).

خمسة مواطنين مسيحيين أسرهم تنظيم الدولة الإسلامية في 24 كانون أول/ ديسمبر 2020 في بلدة غاركيدا (Garkida)، إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري

خمسة مواطنين مسيحيين أسرهم تنظيم الدولة الإسلامية في 24 كانون أول/ ديسمبر 2020 في بلدة غاركيدا (Garkida)، إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري

خيام تحترق لجيش الكونغو (أعماق، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).

خيام تحترق لجيش الكونغو (أعماق، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).

خيام تحترق لجيش الكونغو (أعماق، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).

خيام تحترق لجيش الكونغو (أعماق، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أهم أحداث الأسبوع الأخير
  • كعادتهم كل سنة، نشر أنصار تنظيم الدولة الإسلامية إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعية وفيها تهديد بتنفيذ عمليات لاستهداف المسيحيين في أنحاء العالم بمناسبة حلول عيد الميلاد. عملياً لم ينفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أو أنصاره حتى الآن أي عملية. في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا تبنى تنظيم الدولة المسؤولية عن حرق بيوت وكنائس في القرى التي يسكن فيها مسيحيون (بيد أنه ليس من الواضح فيما إذا تم ذلك بمناسبة عيد الميلاد).
  • استمرت العمليات الاعتيادية لتنظيم الدولة الإسلامية في مختلف ولاياته في سوريا وفي العراق وفي أفريقيا وآسيا. وكانت أبرز العمليات في الولايات التالية:
    • سوريا: استمرت العمليات المتلاحقة في غور الفرات وفي محيط البادية غلى الغرب من غور الفرات، حيث تمت العمليات بأسلوب نصب الكمائن للسيارات (تفجير عبوات ناسفة، إطلاق نار من أسلحة خفيفة). وأبرز العمليات كانت عملية تفجير عبوة ناسفة لاستهداف حافلة تنقل جنوداً من الحرس الجمهوري في المنطقة الصحراوية إلى الغرب من دير الزور (أسفرت تلك العملية عن مقتل عشرة جنود وذلك بحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية). كما قُتل ضابط سوري برتبة عميد أثناء اشتباكات بين قوة من الحرس الجمهوري وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
    • العراق: عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وفي غربه تمت بمعظمها من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار من أسلحة خفيفة وإطلاق قذائف هاون وصواريخ لاستهداف قوات الأمن العراقية. اعتقلت قوات الأمن العراقية خلية من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية كانت تخطط لتنفيذ عملية انتحارية في بغداد خلال عيد الميلاد.
    • شبه جزيرة سيناء:استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء لاستهداف قوات الأمن المصرية. نفذ تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذا الأسبوع عملية تفجير أخرى استهدفت أنبوب نقل الغاز إلى الغرب من مدينة العريش (العملية الثالثة من نوعها خلال الآونة الأخيرة). وهذه المرة أيضاً تسبب التفجير بأضرار طفيفة فقط للأنبوب.
    • نيجيريا: استمرت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف قوات جيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. كما هاجم تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذا الأسبوع قرى يسكنها مسيحيون، حيث قاموا بحرق بيوت وكنائس في تلك القرى.
    • أفغانستان: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في العاصمة كابُل لاستهداف حافلة تنقل موظفين في الحكومة الأفغانية. وقالت وسائل إعلام أفغانية بأن العملية أسفرت عن مقتل مدني واحد وإصابة خمسة بجروح. أما تنظيم الدولة الإسلامية فقد زعم بأن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عشرين شخصاً. كما أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صواريخ باتجاه الجزء العسكري من المطار الدولي في كابُل وزرعوا عبوات ناسفة قرب مقر للشرطة في كابُل.
    • داغستان: كشفت قوات الأمن الروسية عن تنظيم لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في عاصمة داغستان، حيث كانوا يخططون لتفجير عبوة ناسفة قرب بناية مكاتب ومن ثم استهداف موظفي وزارة الداخلية.
سوريا
محيط إدلب

في محيط إدلب استمر تبادل القصف المدفعي بين الجيش السوري والقوات المساندة له من جهة وبين هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الجهادية الأخرى من جهة ثانية. تركزت المواجهات في المحيط الواقع على مبعدة ما يقارب 30-40 كلم إلى الجنوب وإلى الجنوب الغربي من مدينة إدلب. كما أفادت التقارير الإخبارية عن غارات جوية شنتها طائرات روسية في منطقة كبانة، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الغربي من جسر الشغور (Edlib Media Center، 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[1]
محيط دير الزور – الميادين
  • 28 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دراجة نارية لعناصر من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في بلدة هجين، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من مدينة البوكمال، حيث أسفر التفجير عن مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
  • 28 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لأحد أفراد جهاز المخابرات التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. تم أسر رجل المخابرات ومن ثم إعدامه.
  • 28 كانون أول/ ديسمبر 2020: حاول مجهولون ملثمون على دراجة نارية اغتيال أحد موظفي المجلس المدني في مدينة دير الزور بينما كان يسير في ساعات الصباح. أصيب موظف المجلس وتم نقله لتلقي العناية الطبية (ANHA – Hawar News Agency، موقع إخباري كردي مقره في بلجيكا، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن محاولة الاغتيال (تلغرام، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 27 كانون أول/ ديسمبر 2020: اقتحم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بيت مختار قرية تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة دير الزور وتم قتله بنيران الأسلحة الرشاشة.
  • 27 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين.
  • 27 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من بنادق رشاشة على شاحنة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ثلاثين كلم إلى الشمال من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من مدينة الميادين، حيث أسفرت العملية عن تدمير السيارة ومقتل أو جرح عشرة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
 سيارة (تجارية بيضاء اللون) وعلى متنها مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قبل استهدافها بالعبوة الناسفة في بلدة الشحيل، إلى الشمال من الميادين.     لحظة تفجير العبوة الناسفة (تلغرام، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: سيارة (تجارية بيضاء اللون) وعلى متنها مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) قبل استهدافها بالعبوة الناسفة في بلدة الشحيل، إلى الشمال من الميادين. على اليسار: لحظة تفجير العبوة الناسفة (تلغرام، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 23 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من بنادق أوتوماتيكية رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من مدينة دير الزور، حيث أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح.
محيط مدينة الرقة
  • 28 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من بنادق أوتوماتيكية رشاشة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) بينما كانت مسافرة على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة الرقة، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
محيط البادية
  • في 24 كانون أول/ ديسمبر 2020 فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة كبيرة لاستهداف حافلة تنقل جنوداً من الحرس الجمهوري (قوات نخبة لدى النظام السوري) قرب بلدة الشولة (التي تبعد ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة دير الزور). وبعد تفجير العبوة أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة على الحافلة وعلى من كان فيها من جنود، حيث أسفرت العملية عن مقتل عشرة جنود وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح (تلغرام، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
موقع الهجوم على الحافلة قرب بلدة الشولة (Google Maps).
موقع الهجوم على الحافلة قرب بلدة الشولة (Google Maps).
  • في 27 كانون أول/ ديسمبر 2020 اندلعت مواجهات بين الجيش السوري وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في محيط البادية إلى الغرب من مدينة البوكمال. وخلال تلك المواجهات قُتل العميد مازن علي حسون، وهو ضابط في الحرس الجمهوري (قوات النخبة في النظام السوري) (حساب تويتر24@ALBADIA24، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
العميد مازن علي حسون الذي قُتل أثناء المواجهات مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(حساب تويتر24@ALBADIA24، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
العميد مازن علي حسون الذي قُتل أثناء المواجهات مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(حساب تويتر24@ALBADIA24، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات سوريا الديمقراطية-SDF
  • في 27 كانون أول/ ديسمبر 2020 في ساعات الصباح أعلن مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية (SDF) عبر المكبرات الصوتية عن منع استخدام الدراجات النارية بتاتاً في مدينة البصيرة وفي بلدة الصبحة ، إلى الشمال من مدينة الميادين. وجاء في الإعلان أن قوات سوريا الديمقراطية ستقوم بمصادرة أي دراجة نارية يقوم صاحبها بخرق هذا الحظر. وفي فترة سابقة منعت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) منعاً باتاً استخدام الدراجات النارية في عدد من الأماكن المأهولة في محيط مدينة دير الزور، بل وصادرت وأحرقت عشرات الدراجات النارية التي لم يمتثل أصحابها للحظر. وعلى حد تعبير قوات سوريا الديمقراطية (SDF) فإن منع استخدام الدراجات النارية يعود إلى العمليات التي نفذها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف مواقع ودوريات لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) باستخدام دراجات نارية (عين الفرات، eyeofeuphrates.com، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • في 27 كانون أول/ ديسمبر 2020 تحركت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بمشاركة قوات التحالف الدولي على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة دير الزور. تم إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. كما تم ضبط أسلحة ومعدات عسكرية كانت بحوزته (حساب تويترCoordination & Military Ops Center – SDF@cmoc_sdf، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف المحافظات[2]
محافظة صلاح الدين
  • 28 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة العراقية لحراسة المنشآت النفطية بينما كانت تسافر على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من تكريت. أسفر التفجير عن مقتل شرطي وتحد وجرح ضابط شرطة برتبة عميد.
  • 25 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً وأطلقوا منه النار وألقوا القنابل اليدوية على جنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
  • 23 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف أحد أفراد الشرطة العراقية في منطقة مدينة سامراء. حيث أسفرت العملية عن مقتل الشرطي.
  • 22 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات الحشد الشعبي إلى الشرق من تكريت، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح جميع ركاب السيارة.
محافظة كركوك
  • 22 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخاً استهدف حشداً من قوات الحشد الشعبي كانوا على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب من كركوك.
محافظة بابل
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص لاستهداف مقاتلين اثنين من “حزب الشيطان” (المقصود على ما يبدو كتائب حزب الله) ، وذلك على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد، حيث أسفرت العملية عن إصابة المقاتلين بجروح.
محافظة نينوى
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أربع قذائف هاون لاستهداف منشأة للجيش العراقي تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الغرب من الموصل. على حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية
محافظة كركوك
  • 27 كانون أول/ ديسمبر 2020: اعتقلت فرق من الشرطة العراقية أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، حيث كان يعمل قائداً لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية في محافظتي كركوك ونينوى (السومرية، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 27 كانون أول/ ديسمبر 2020: قصفت طائرات لقوات التحالف الدولي مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفرت العملية عن مقتل عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: قامت فرق من دائرة مخابرات كركوك بإلقاء القبض على اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، حيث عملا على توزيع المعاشات لعائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة كركوك (وكالة الأنباء العراقية، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة ديالى
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقت قوات الأمن العراقية القبض على إحدى خلايا تنظيم الدولة الإسلامية المؤلفة من أربعة عناصر، حيث كانت هذه الخلية تنشط في قطاع ديالى في التنظيم. وتشير الشبهات إلى أن أعضاء الخلية كانوا يعتزمون تنفيذ عملية انتحارية في بغداد خلال عيد الميلاد (السومرية، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة نينوى
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: قبضت قوة من الجيش العراقي على عنصر بارز من تنظيم الدولة الإسلامية على معدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الغربي من الموصل (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية ، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
محافظة الأنبار
  • 25 كانون أول/ ديسمبر 2020: قام أفراد من الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب بإلقاء القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة هيت(صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب ، 25 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين قبض عليهم أفراد الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب 
(صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 25 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الثلاثة الذين قبض عليهم أفراد الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب
(
صفحة فيسبوك الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب، 25 كانون أول/ ديسمبر 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء[3]:
  • 25 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية ثقيلة للجيش المصري إلى الغرب من رفح، حيث أسفر التفجير عن تعطيل الآلية. كما أطلق عناصر التنظيم النار من رشاشات ثقيلة لاستهداف جنود من الجيش المصري أثناء انشغالهم بالاستعداد لتفجير بيوت للمواطنين، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي مصري.
  • 24 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة في بئر العبد، ما أسفر عن مقتل جندي مصري من وحدة الصاعقة (شاهد سيناء، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).
تفجير آخر في أنبوب الغاز إلى الغرب من العريش
  • 24 كانون أول/ ديسمبر 2020:فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أنبوباً لنقل الغاز في منطقة سبيخة التي تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الغرب من مدينة العريش. وأفاد مصدر مصري بأن التفجير خلف أضراراً طفيفة فقط للأنبوب. وقال محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفاضل بأن التفجير لم يسفر عن إصابات بالأرواح وأنه لن يؤثر على إمداد الغاز لمدينة العريش. قامت شركة غاسكو المصرية للغاز الطبيعي باحتواء التفجير فوراً من خلال إغلاق صمامات المراقبة لكي تسيطر على الحريق بأسرع ما يمكن (صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020). بعد ساعات أصدر تنظيم الدولة الإسلامية بياناً تبنى فيه المسؤولية عن العملية. وبحسب ما جاء في بيان تبني المسؤولية فقد تم تفجير عدد من العبوات الناسفة التي ألحقت أضراراً بالغة بالأنبوب (تلغرام، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).

إنه التفجير الرابع من نوعه لأنبوب الغاز في تلك المنطقة خلال عام 2020. تمت ثلاثة تفجيرات مؤخراً.جميع هذه التفجيرات نفذتها ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لكنها لم تسفر عن أضرار كبيرة للأنبوب.

تفجير أنبوب لنقل الغاز في منطقة سبيخة، إلى الغرب من مدينة العريش 
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).
تفجير أنبوب لنقل الغاز في منطقة سبيخة، إلى الغرب من مدينة العريش
(صفحة فيسبوك شاهد سيناء- الرسمية، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).
سرقة محاصيل الزيتون من السكان المحليين
  • 24 كانون أول/ ديسمبر 2020: أفادت مصادر أمنية مصرية بأن عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية استولوا على محاصيل زيتون لأجل بيعها والحصول على أموال. وبالمقابل قالت مصادر عشائرية إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية دخلوا إلى بيوت المواطنين وإلى حقولهم وأخذا الطعام والزيتون، لكنهم تركوا مبالغ نقدية تساوي ضعف قيمة البضاعة التي أخذوها (صفحة فيسبوك شاهد سيناء – الرسمية، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم[4]

تلخيص عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في مختلف ولايات التنظيم

نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 23-17 كانون أول/ ديسمبر 2020. خلال هذه الفترة نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ستين عملية في مختلف ولايات التنظيم في آسيا وفي أفريقيا، وذلك مقابل 48 عملية نفذها التنظيم خلال الأسبوع السابق. العدد الأكبر من العمليات تم في العراق (29). أما العمليات في باقي الولايات فقد كانت كما يلي: سوريا (10); غرب أفريقيا (8); أفريقيا الوسطى (7) وخراسان، أي: أفغانستان (6) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).

  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح 154 شخصاً، مقابل 156 شخصاً خلال الأسبوع السابق. الحصيلة الأكبر من القتلى والجرحى كانت في العراق (46); أما باقي القتلى والجرحى فقد توزعوا كما يلي: أفريقيا الوسطى (41); غرب أفريقيا (34);سوريا (19)وخراسان، أي: أفغانستان (14) (أسبوعية النبأ، تلغرام، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أفريقيا

نيجيريا

هجوم على أربع قرى مسيحية وحرق ست كنائس في ولاية بورنو

  • في 26 كانون أول/ ديسمبر 2020 هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أربع قرى يسكنها المسيحيون في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. تبادل عناصر التنظيم النار مع أفراد الشرطة النيجيرية والقوات المساندة لها. حيث أسفر الاشتباك عن مقتل ستة من رجال الشرطة و/أو مقاتلين وتم أسر مواطنين مسيحيين. أخرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عدداً من البيوت وست كنائس. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة (تلغرام، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
سيارة للشرطة النيجيرية حرقها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.     كنيسة تحترق في إحدى القرى المسيحية الأربع (تلغرام، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: سيارة للشرطة النيجيرية حرقها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. على اليسار: كنيسة تحترق في إحدى القرى المسيحية الأربع (تلغرام، 27 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 25 كانون أول/ ديسمبر 2020: اشتبك عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع جنود من جيش نيجيريا في شمال شرق ولاية بورنو، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل 14 جندياً وإصابة جنود آخرين بجروح. كما تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش واستولى عناصر التنظيم خلال هذه العملية على أسلحة وذخيرة وأربع سيارات.
  • 24 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة غاركيدا (Garkida)، الواقعة على مبعدة ما يقارب 170 كلم إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو. يسكن في هذه البلدة مسيحيون وفيها منشأة لجيش نيجيريا. اشتبك عناصر التنظيم في البلدة مع جنود الجيش النيجيري والقوات المساندة له. أسفرت المواجهات عن مقتل أربعة جنود وثلاثة مدنيين. كما تم أسر خمسة مواطنين نيجيريين. أحرق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المنشأة وأربع كنائس وعدد من البيوت. كما عثر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المنشأة على أسلحة وذخيرة.
  • 23 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على حاجز للجيش يقع على مبعدة ما يقارب سبعين كلم إلى الشمال من مايدوجوري. أسفر الهجوم عن مقتل أو جرح عدد من الجنود.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • 29 كانون أول/ ديسمبر 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش الكونغو في منطقة بيني في شمال شرق الكونغو. أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وتم الاستيلاء على أسلحة وذخيرة.
  • 28 كانون أول/ ديسمبر 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأتين لجيش الكونغو في منطقة بيني. أسفرت العملية عن مقتل أربعة جنود وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة. وقبل ذلك بأسبوع هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على جيش الكونغو في المنطقة ذاتها. ونشر تنظيم الدولة الإسلامية شريطاً مصوراً تظهر في خيام لجيش الكونغو أثناء قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بحرقها.
  • 21 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة لجيش الكونغو في منطقة بيني، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخيرة.
النيجر
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة صواريخ على منشأة لجيش نيجيريا تقع إلى الشرق من مدينة ديفا (Diffa) في جنوب شرق النيجر، على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الشمال من الحدود بين النيجر ونيجيريا. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد تم رصد إصابات دقيقة للهدف.
آسيا
أفغانستان
  • في 28 كانون أول/ ديسمبر 2020 فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة تم زرعها على دراجة هوائية، وذلك لاستهداف حافلة تنقل موظفين في سلطة الإحصاء والمعلومات الوطنية في مدينة كابُل. أسفر التفجير عن مقتل مواطن واحد وجرح خمسة آخرين (TOLO News، موقع إخباري أفغاني مقره في كابُل ، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وفي بيان تبني المسؤولية الصادر عن تنظيم الدولة الإسلامية قيل إنه تم تفجير عبوة ناسفة لاستهداف حافلة تنقل موظفين من وزارة القضاء الأفغانية في العاصمة كابُل. وبحسب البيان فقد أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عشرين شخصاً (تلغرام، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الحافلة التي استهدفها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة في العاصمة كابُل 
 (TOLO News، موقع إخباري أفغاني مقره في العاصمة كابُل، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).
الحافلة التي استهدفها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعبوة ناسفة في العاصمة كابُل
(TOLO News، موقع إخباري أفغاني مقره في العاصمة كابُل، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين باتجاه الجزء العسكري من المطار الدولي في العاصمة كابُل. كما تم تفجير عبوة ناسفة لاستهداف سيارة للأمن القومي الأفغاني قرب المطار، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح أربعة من رجال الأمن (تلغرام، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
  • 26 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين تم زرعهما بالقرب من مقر الشرطة الأفغانية في العاصمة كابُل، حيث أسفرت العملية عن مقتل أو جرح خمسة من رجال الشرطة.
  • 24 كانون أول/ ديسمبر 2020:فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة مختار في مدينة جلال باد، ما أسفر عن إصابة المختار بجروح.
  • 23 كانون أول/ ديسمبر 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أحد الباحثين (كما يبدو أنه باحث يعمل لدى الشرطة الأفغانية)، وذلك في موقع على مبعدة ما يقارب 15 كلم إلى الشرق من جلال باد، حيث أسفرت العملية عن إصابة الباحث بجروح.
عمليات استباقية ووقائية
داغستان
  • في 25 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتقل أفراد جهاز الأمن الفدرالي الروسي[5] أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانوا أعضاء في خلية إرهابية للتنظيم ، حيث كان عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يخططون لتنفيذ عملية مشتركة في مدينة مخاتشكالا (Makhachkala)، عاصمة داغستان (Dagestan).كان أعضاء الخلية يخططون لتفجير عبوة ناسفة بالقرب من بناية مكاتب ومن ثم الهجوم على موظفي وزارة الداخلية. وعلى إثر اعتقالهم تم العثور على مخبأ وفيه عبوة ناسفة وأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة (TASS، 26 كانون أول/ ديسمبر 2020).
تركيا
  • في 29 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتقلت قوات الأمن التركية في أنقرة 35 مواطناً عراقياً للاشتباه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية. وقالت مصادر أمنية تركية أنه يتم الآن ملاحقة خمسة مشبوهين آخرين لهدف اعتقالهم. وفي عملية أخرى في محافظة دوزكا (Düzce)، التي تقع على مبعدة ما يقارب 160 كلم إلى الشمال الغربي من أنقره، تم اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه بهم كعناصر في تنظيم الدولة الإسلامية وما زالت حملة الاعتقالات مستمرة وكالة أناطوليا، 29 كانون أول/ ديسمبر 2020).
مقدونيا الشمالية
  • في 27 كانون أول/ ديسمبر 2020 اعتقلت شرطة مقدونيا ثمانية أشخاص في مدينة سكوبيا (Skopje) ومدينة كومانوفو (Kumanovo، على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الشمال من مدينة سكوبيا العاصمة)، وذلك للاشتباه بتنفيذهم عمليات لصالح تنظيم الدولة الإسلامية. وبعد اعتقالهم تم العثور على مخبأ وفيه أسلحة كثيرة. أحد المعتقلين أدين سابقاً بتهمة المشاركة في عمليات تنظيم الدولة الإسلامية. (DW، Deutsche Welle، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).

سكوبيا (Skopje)، عاصمة مقدونيا الشمالية (Google Maps).
سكوبيا (Skopje)، عاصمة مقدونيا الشمالية (Google Maps).

بولندا

  • في شهر حزيران/ يونيو 2020 اعتقلت وكالة الأمن الداخلي في بولندا مواطنين عراقيين، أب وابنه للاشتباه بتمويلهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. التحريات التي أجرتها وكالة الأمن الداخلي في بولندا بين السنوات 2017 -2020 دلت على أن الأب وابنه قاما بتحويل أموال من أفراد عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية التي تسكن في أوروبا. تم تحويل الأموال من دول أوروبية إلى بولندا من خلال شركة ويسترن يونيون ومن ثم إلى العراق (Polandin.com، بوابة إخبارية بولندية مقرها في وارسو ، 28 كانون أول/ ديسمبر 2020).
تأثير الإفراج عن السجناء الجهاديين من معسكرات الاعتقال
لمحة عامة

نشر الباحثون إيفا كاهان وراما بيركدار وعمر نيازي مؤخراً مقالاً تناولوا فيه تأثير الإفراج عن سجناء ومعتقلي تنظيم الدولة الإسلامية السلفيين – الجهاديين.حيث تم الإفراج عن هؤلاء السجناء والمعتقلين خلال الأشهر الأخيرة في العراق وفي سوريا وأفريقيا وجنوب آسيا وفي أفغانستان.توصل كاتبو المقال إلى الاستنتاج بأن الإفراج عنهم قد تكون لها تداعيات عالمية خطيرة في المستقبل القريب[6].

أسباب الإفراج الجماعي مؤخراً عن السجناء السلفيين- الجهاديين
  • ما تم خلال الأشهر الأخيرة من عمليات تبادل الأسرى وهروب السجناء والإفراج الجماعي عن السجناء الجهاديين من السجون أدت إلى عودة آلاف العناصر الإرهابيين السلفيين- الجهاديين والمتمردين إلى ساحات القتال في غرب أفريقيا وفي الشرق الأوسط وفي جنوب آسيا. وهذا ما يتيح للحركة السلفية – الجهادية العالمية فرصة لتوسيع عملياتها في المستقبل القريب.
  • الإفراج عن السجناء يتم في سياق السعي إلى تقليص الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب. حيث تُضطر مختلف الحكومات في ظل تفشي وباء الكورونا إلى تركيز جهودها لمحاربة الوباء. فالولايات المتحدة من جانبها تخطط لإجراء تقليص ملحوظ في حجم قواتها التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان في أفغانستان وكذلك في العراق وفي سوريا. تراجع الحضور الأمريكي يتيح لحركة طالبان فرصة لتوسيع عملياتها وتعزيز قوتها السياسية المحلية بالتوازي مع عودة مقاتلين ذوي خبرة قتالية من حركة طالبان من ساحات القتال. اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعت عليها الولايات المتحدة وحركة طالبان في قطر في شهر شباط/ فبراير 2020 حددت حقاً شروط للإفراج عن بضعة آلاف من مقاتلي طالبان ومنع عودتهم إلى ساحة القتال، لكن الاتفاقية لم تحدد آلية لضمان ذلك.
  • وعلاوة على ذلك فإن الولايات المتحدة قد تقدم قريباً على تقليص حجم قواتها التي تشارك بشكل كبير في محاربة الإرهاب الإسلامي في منطقة الساحل في أفريقيا. تقليص الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات والحكومات المحلية يؤثر على سبيل المثال لا الحصر على حفظ منظومة معسكرات الاعتقال ويؤدي إلى عدم تنفيذ برنامج نبذ التطرف لدى الإرهابيين الإسلاميين الذين تم اعتقالهم. اتفاقية الولايات المتحدة مع طالبان أثرت أيضا على طريقة تعامل حكومة مالي مع التهديد السلفي – الجهادي المحلي. حيث بررت هذه الاتفاقية المفاوضات التي أجراها رئيس مالي المخلوع، إبراهيم بوبكر كيتا (Ibrahim Boubacar Keita)، مع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ((Jama’atNusrat al Islam wa al Muslimin، JNIM، الموالية لتنظيم القاعدة. والآن هناك أطراف رفيعة أخرى تفاوض الأطراف الجهادية عملاً بهذا المبدأ، كما يعمل على سبيل المثال أنطونيو غوتيرز، سكرتير عام الأمم المتحدة والمندوب السامي للإتحاد الأفريقي (African Union) الذي يضم مندوبين عن الحكومات المحلية الأفريقية.
  • في سوريا بدأت قوات سوريا الديمقراطية (Syrian Democratic Forces، SDF)مؤخراً بتسريع إجراءات الإفراج عن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سابقاً وأفراد عائلاتهم دون إجراء عملية نبذ للعنف وإعادة الاندماج. وسيقوم تنظيم الدولة الإسلامية على الأرجح بممارسة الضغط على السجناء المحررين للالتحاق مجدداً بصفوفه التي تحارب قوات سوريا الديمقراطية (SDF). وبموازاة الإفراج عن سجناء تنظيم الدولة الإسلامية الذي تم مؤخراً، فقد ركز التنظيم مؤخراً جهوده على تحرير مقاتلين من معسكرات الاعتقال في أنحاء العالم من خلال عقد صفقات مشبوهة ودفع رشاوى وتدبير عمليات لتسهيل هروب السجناء والمعتقلين من معسكرات الاعتقال.
الانعكاسات العالمية للإفراج عن سجناء تنظيم الدولة الإسلامية
  • إن تدفق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المفرج عنهم إلى مختلف الساحات قد يؤدي إلى تعزيز قوة التنظيم ويزيد من صعوبة مكافحة الإرهاب العالمي. فهؤلاء المعتقلين وأفراد عائلاتهم المشبعين بأفكار التطرف في أفغانستان وفي العراق وفي سوريا ومالي وفي جهورية الكونغو الديمقراطية قد يعودون إلى ممارسة أعمالهم مرة أخرى وقد يزيدون من عمليات التنظيمات الإرهابية الإسلامية في مختلف الميادين في أنحاء العالم.
  • المقاتلين السلفيين – الجهاديين المجربين العائدين إلى ميادين القتال قد يعملون على بث روح الحياة في مختلف التنظيمات المتمردة في عدة دول من خلال الاستعانة بمقاتلين خرجوا من السجون. وقد نشأت في الماضي سابقة لتمرد من هذا القبيل في ذراع القاعدة في العراق، والتي تحولت فيما بعد إلى تنظيم الدولة الإسلامية. عمليات الإفراج عن سجناء تنظيم الدولة الإسلامية من خلال اقتحام السجون حدثت مؤخراً في أفغانستان وفي سوريا وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تمت تلك العمليات وفق جدول زمني سريع بعد النداء الذي وجهه الناطق عن تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حمزة القرشي. حيث تشبع المقاتلون المحررون بأفكار التطرف في السجن ومن ثم بعد الإفراج عنهم قاموا بتوظيف خبراتهم القتالية بتعزيز شبكات القيادة والسيطرة في تنظيمهم.
  • سجناء حركة طالبان وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الذين تم الإفراج عنهم من خلال صفقات مختلفة هم مقاتلين قدامى خاضوا معارك كثيرة. وليس من المستبعد أن قسم من سجناء طالبان المُفرج عنهم قد تم تجنيدهم أثناء مكوثهم في السجون للالتحاق بجماعات سلفية – جهادية مختلفة، بما فيها تنظيم القاعدة وولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وعلى هذا المنوال كانت كذلك السجون في مالي بيئة حاضنة لتفريخ التطرف الإسلامي. أما في سوريا فإن عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية التي عادت إلى بيوتها فقد تحاول مجدداً تطبيق الشريعة الإسلامية بناء على التفسير المتشدد الذي ينادي به التنظيم والذي حافظت تلك العائلات على ممارسته أثناء مكوثها في مخيمات النازحين المحلية.
الخاتمة

إن الإفراج عن السجناء السلفيين – الجهاديين وهروبهم من السجون سيزيد من صعوبة مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي، وخاصة على ضوء الحقيقة بأن قوة مكافحة الإرهاب بدأت تخفت في ظل التقليص الكبير لحجم القوات العاملة في هذا المجال، وخاصة القوات الأمريكية. ووفقاً لتقديرات الباحثين فقد يؤدي ذلك إلى تعاظم قوة الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة التي تعمل في أنحاء العالم في المدة القريبة.

الحرب المعنوية
  • مع اقتراب حلول عيد الميلاد فقد قامت هذه السنة أيضاً مجموعات من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بنشر إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي للتهديد بتنفيذ عمليات لاستهداف المسيحيين في أنحاء العالم (تلغرام، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020; حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: إعلان يظهر فيه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقد أطلق النار على سانتا كلاوس وقتله (حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: إعلان يظهر فيه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وهو يطعن سانتا كلاوس (حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020).في الأسفل: إعلان يظهر فيه عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية وهو يطلق النار على رأس سانتا كلاوس (حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020).
على اليمين: إعلان يظهر فيه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وقد أطلق النار على سانتا كلاوس وقتله (حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار: إعلان يظهر فيه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وهو يطعن سانتا كلاوس (حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020).في الأسفل: إعلان يظهر فيه عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية وهو يطلق النار على رأس سانتا كلاوس (حساب تويتر veramironov، 23 كانون أول/ ديسمبر 2020).

[1] نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[2]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[3]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[4]
نقلاً عن بيانات تبني المسؤولية الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمنشورة على موقع تلغرام.
[5] Federal Security Service(FSB).
Eva Kahan and RahmaBayrakdar with contributor: Omer Niazi, Prison Releases will Empower Extremist Insurgencies. Institute for the Study of War (ISW), Critical Threats (CT). إيفا كاهان باحثة مساعدة في مجال مكافحة الإرهاب في معهد دراسات الحرب. وإضافة غلى ثقافتها الأكاديمية التي اكتسبتها في الولايات المتحدة فقد درست أيضا في الجامعة الأمريكية في القاهرة. راما بيركدار هي محللة تعمل لصالح برنامج دراسات التهديدات الحرجة في معهد المبادرة الأمريكي (American Enterprise Institute)، وهو معهد أبحاث للعصف الذهني (think tank) تأسس في العام 2007 ومقره في العاصمة واشنطن. يختص هذا المعهد بإجراء دراسات في مجالات الأمن والسياسة.