أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني (18 – 24 تموزيوليو 2012)

الاعتداء الإرهابي الذي نفذته منظمة حزب الله في بلغاريا: بقايا سيارة الباص في المطار في مدينة بورغاس

الاعتداء الإرهابي الذي نفذته منظمة حزب الله في بلغاريا: بقايا سيارة الباص في المطار في مدينة بورغاس

الاعتداء الإرهابي الذي نفذته منظمة حزب الله في بلغاريا: بقايا سيارة الباص في المطار في مدينة بورغاس

الاعتداء الإرهابي الذي نفذته منظمة حزب الله في بلغاريا: بقايا سيارة الباص في المطار في مدينة بورغاس

الاعتداء الإرهابي الذي نفذته منظمة حزب الله في بلغاريا: بقايا سيارة الباص في المطار في مدينة بورغاس

الاعتداء الإرهابي الذي نفذته منظمة حزب الله في بلغاريا: بقايا سيارة الباص في المطار في مدينة بورغاس

بعثات المساعدة الإسرائيليّة في بلغاريا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموزيوليو 2012)

بعثات المساعدة الإسرائيليّة في بلغاريا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموزيوليو 2012)

بعثات المساعدة الإسرائيليّة في بلغاريا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموزيوليو 2012)

بعثات المساعدة الإسرائيليّة في بلغاريا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 تموزيوليو 2012)

حفل الزفاف الجماعي لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتمويل من منظمة IHH  يظهر في الصورة من اليمين شعار منظمة IHH ويتمّ

حفل الزفاف الجماعي لمنظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتمويل من منظمة IHH يظهر في الصورة من اليمين شعار منظمة IHH ويتمّ

أولاد في المخيّم الصيفي للكشافة يقومون بالتدريبات شبه العسكريّة

أولاد في المخيّم الصيفي للكشافة يقومون بالتدريبات شبه العسكريّة

أولاد في المخيّم الصيفي للكشافة يقومون بالتدريبات شبه العسكريّة

أولاد في المخيّم الصيفي للكشافة يقومون بالتدريبات شبه العسكريّة

لقاء خالد مشعل والبعثة الحمساويّة مع الرئيس المصري

لقاء خالد مشعل والبعثة الحمساويّة مع الرئيس المصري

  • كان تفجير العبوّة الناسفة في باص السيّاح الإسرائيليّين في بلغاريا ، الذي نفذته منظمة حزب الله في إطار موجة الإرهاب العالميّة ضدّ إسرائيل بمشاركة إيران في صلب أحداث هذا الأسبوع. وراح ضحيّة هذا الاعتداء خمسة إسرائيليّين، ومواطن بلغاري والمخرب نفسه. إنّ هذا الاعتداء الإرهابي يعدّ "نجاحًا" أولا بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة التي منيت بها إيران وحزب الله.
  • وقع هذا الأسبوع اعتداء إرهابي آخر بمحاذاة الحدود الإسرائيليّة- المصريّة، عندما تمّ إطلاق النار باتجاه سيّارة باص كانت تقلّ جنودًا في منطقة عين نتافيم. لم تقع إصابات.
  • تواصل إطلاق الصواريخ "بين الفينة والأخرى" من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيليّة (وتمّ رصد سقوط ثلاثة صواريخ هذا الأسبوع في جنوب ابلاد).
عامّ

وقع في 18 تموزيوليو حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر انفجار في باص للسياح في مطار المدينة السياحيّة بورغاس، حيث كان يُقل مجموعة من السيّاح ألإسرائيليّين. ووقع الانفجار بعد هبوط طائرة إسرائيليّة في مطار بورغاس بوقت قليل. وكان الباص الثاني في العدد من بين أربعة باصات، كانت ستقلّ سيّاحًا إسرائيليّين من المطار لنقلهم إلى فنادق المدينة. وقتل نتيجة التفجير خمسة مواطنين إسرائيليّين وسائق الباص وهو مواطن بلغاري. كما قتل المخرب المنتحر الذي فجّر الباص أيضًا. جرح في الحادث 36 مواطنًا إسرائيليًّا، ثلاثة منهم بصورة خطيرة.   

إنّ هذا الاعتداء الإرهابي عبارة عن حادث مكمّل لسلسلة من الاعتداءات الإرهابيّة المحاولات لتنفيذ اعتداءات إرهابيّة وقعت في العام الأخير ضدّ سيّاح إسرائيليّين وممثلين إسرائيليّين رسميّين في أنحاء العالم (تركيا، الهند، تايلاند، كينيا، أذربيجان، جورجيا وقبرص)."بصمات الأصابع" لهذه الاعتداءات الإرهابيّة تقود إلى إيران ومنظمة حزب الله التي تدور في فلكها وتعمل لصلحها.

وأكّد متحدّثون إسرائيليّون ومن بينهم رئيس الوزراء أنّه توجد لدى إسرائيل معلومات استخباريّة موثوق بها، تشير إلى أنّ منظمة حزب الله هي التي تقف وراء الاعتداء الإرهابي في بورغاس ("absolutely rock-solid intelligence", بحسب أقوال رئيس الوزراء في مقابلة مع شبكة التلفاز الأمريكيّة FOX, 22 تموزيوليو2012). ننوّه هنا أنّه تمّ في الآونة الأخيرة إلقاء القبض على مخرب من حزب الله في قبرص كان يعمل على جمع المعلومات عن أهداف سياحيّة إسرائيليّة في الجزيرة وأنّ منظمة حزب الله شاركت في اعتداءات إرهابيّة أخرى في إطار الهجمات الإرهابيّة الإيرانيّة.

ووجدت جثة الإرهابي بالقرب من باص السيّاح الذي تمّ تفجيره. وحتّى هذه الساعة، فإنّه من غير الواضح إذا كان ينوي تفجير نفسه بالقرب من باص السيّاح أمّ أنّه كان ينوي وضع العبوّة الناسفة التي كان يحملها وتفجّر نتيجة "حادث عمل- أيّ عن طريق الخطأ". وإمكانيّة (نظريّة) أخرى هي أنّ الإرهابي كان ساذجًا وتمّ تفجيره عن طريق جهاز التحكّم عن بعد دون أن يكون له علم بذلك.

وبحسب أقوال وزير الداخليّة البلغاري فإنّ الإرهابي كان يحمل ثلاثة كيلوغرامات من المتفجّرات (وكالة الأنباء الفرنسيّة، 20 تموزيوليو 2012). وقد وجدت في مكان وقوع الحادث رخصة سياقة تابعة لمواطن أمريكي. ولكن أفاد مسؤولون أمريكيّون كبار أنّه لم يتمّ أيجاد أيّ تسجيل بالنسبة لصاحب الرخصة في مجمّعات المعلومات الأمريكيّة    (AP, 19 تموزيوليو2012). وتعتقد السلطات البلغاريّة أنّ الإرهابي لم يعمل لوحده وأنّه كان لديه معاون واحد على ألأقل والذي قدّم له الدعم اللوجستي. وبحسب التقييمات فإنّ المعاون هو الذي حاول استئجار سيّارة بهدف الوصول معه إلى المطار (AP, 19 تموزيوليو2012).

قتلى الحادث الإرهابي
  • قتل في الحادث الإرهابي خمسة مواطنين إسرائيليّين وسائق الباص البلغاري. القتلى هم:
  • مؤور هاروش، 26 عاما من مدينة عكا.
  • يتسحاق كولنجي، عمره 28 عامًا من مدينة بيتح تكفا. متزوّج ولديه طفلة عمرها أربعة أشهر. وأصيبت زوجته في الحادث.
  • أمير مناشيه، عمره 27 عامًا من مدينة بيتاح تكفا. متزوج ولديه طفل عمره عشرة أشهر.
  • إليؤور برايس، عمره 26 من مدينة عكا. 
  • كوخافا شريكي، عمرها 44 من مدينة ريشون لتسيون. متزوجة وكانت حامل في الأشهر ألأولى من الحمل.
  • قتل كذلك مصطفى كيوسوف وهو مواطن بلغاري عمره 36 عامًا وهو سائق الباص متزوج ولديه ولدان.  
ضحايا الحادث الإرهابي (موقع وزارة الخارجيّة، 19 تموزيوليو 2012)

ضحايا الحادث الإرهابي (موقع وزارة الخارجيّة، 19 تموزيوليو 2012)

بعثات مساعدة إسرائيليّة

حالما تمّ الإعلان عن وقوع الاعتداء الإرهابي، طلب الجنرال بيني غانتس رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي من الجيش بتنظيم بعثة طبيّة تسافر إلى بلغاريا بواسطة طائرات نقل تابعة للجيش الإسرائيلي. وتكون مهمّتها إجلاء الجرحى ونقلهم إلى إسرائيل بأسرع ما يمكن ونقل جثث الضحايا إلى إسرائيل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 تموزيوليو 2012). وتمّ بالإضافة إلى ذلك إرسال بعثات من قبل نجمة داوود الحمراء ووزارة الخارجيّة ومنظمة زاكا إلى بلغاريا.

أقلعت في 19 تمزويوليو طائرتان تابعتان لسلاح الجوّ من بلغاريا في طريقهما إلى إسرائيل وعلى متنهما الجرحى يرافقهم أطباء وقوات وحدة الإنقاذ التابعة لسلاح الجوّ. وقد أقلعت طائرة من بورغاس وعلى متنها 33 جريحًا. طائرة أخرى أقلعت من صوفيا وعلى متنها ثلاثة مواطنين وصفت جروحهم بخطيرة، تمّ إجلاؤهم إلى مستشفى في العاصمة البلغاريّة. وأقلعت طائرة ثالثة وعلى متنها نعوش قتلى الاعتداء الإرهابي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 تموزيوليو 2012).

ردود الفعل الأولى على الاعتداء الإرهابي 
  • رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال إنّ كلّ الدلائل تقود إلى إيران. وبحسب أقواله فإنّه على ضوء محاولات سابقة للاعتداء على إسرائيليّين في دول مختلفة في أنحاء العالم، فمن الواضح أنّ هذه هي هجمة إرهاب إيرانيّة تتفشّى في جميع أنحاء العالم. وأضاف قائلا إنّ إسرائيل ستردّ بحزم على الإرهاب الإيراني. وبعث رئيس الوزراء بتعازيه لعائلات الضحايا متمنّيًا الشفاء للجرحى (موقع رئيس الوزراء، 18 تموزيوليو 2012).
  • أمّا على الساحة الدوليّة فصدرت استنكارات شديدة اللهجة ضدّ الاعتداء الإرهابي ولكن امتنعت جهات رسميّة من توجيه إصبع الاتهام إلى إيران أو حزب الله: 
  • استنكرمجلس الأمن الدولي الهجوم الإرهابي على الباص وأكّد أنّه يجب تقديم منفذي ومنظمي ومموّلي العمليّة الإرهابيّة للمحاكمة.وطالب المجلس جميع الدول بالتعاون المشترك لمحاربة الإرهاب (موقع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، 19 تموزيوليو 2012).
  •  واستنكررئيس الولايات المتحدة باراك أوباما هذا الاعتداء الإرهابي وبعث بتعازيه لعائلات الضحايا. وبحسب أقواله فإنّ هذه العمليّة الإرهابيّة ضدّ الأبرياء بمن فيهم الأطفال تقشعرّ لها الأبدان. وأكد الرئيس أوباما بأنّ الولايات المتحدة سوف تساند حليفاتها وستقدّم الدعم والمساعدات المطلوبة بهدف التعرّف على منفذي العمليّة وتقديمهم للمحاكمة (موقع البيت ألأبيض، 18 تموزيوليو 2012).  .
  • وفي حديث جرى بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البلغاري استنكر الأخير الاعتداء وأعرب عن أسفه. كما طلب بأن يكون هناك تعاون مشترك بين بلاده والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب. ووعد الرئيس أوباما من جانبه بتقديم الدعم له في التحقيق في ملابسات الاعتداء (موقع البيت الأبيض، 20 تموزيوليو 2012). 
مخرّبون يطلقون النار باتجاه باص كان يقل جنودًا على الحدود الإسرائيليّة- المصريّة 
  • تمّ في 22 تموزيوليو إطلاق النار في ساعات الظهر باتجاه سيارة باص كانت تقلّ جنودًا في منطقة نتافيم بالقرب من الحدود الإسرائيليّة- المصريّة. لم تقع إصابات ولكن لحقت أضرار بالباص. وتمّ استدعاء قوّات الجيش الإسرائيلي إلى المكان والتي قامت بأعمال التمشيط (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 22 تموزيوليو 2012). ننوّه أنّ خليّة إرهابيّة كانت تضمّ ثلاثة مخرّبين قامت بإطلاق النار في 18 حزيرانيونيو على مقربة من مكان الحادث. حيث قتل مواطن إسرائيلي. حيث توضح هذه الأحداث مرّة أخرى أنّ شبه جزيرة سيناء أصبح مرتعًا للإرهاب المنطلق ضدّ دولة إسرائيل.
إطلاق الصواريخ

تمّ خلال الأسبوع رصد سقوط ثلاثة صواريخ في جنوب البلاد. وسقطت هذه الصواريخ في أرض خلاء. لم تقع إصابات ولم تلحق أضرار.

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011 1

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011

·         في جولة التصعيد سقط 162 صاروخًا خلال شهر حزيران/يونيو في الأراضي الإسرائيليّة. 

سلسلة من التسهيلات للسكان الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة بمناسبة شهر رمضان 
  • تمّت قبيل شهر رمضان (الذي بدأ في 19 تموزيوليو وينتهي في 22 آبأغسطس) المصادقة على بعض التسهيلات للسكان الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة خلال هذا الشهر. فيما يلي بعض أهمّها (موقع منسّق أعمال الحكومة في المناطق، 18 تموزيوليو 2012):
  • الحواجز– تقرّر إزالة بعض الحواجز في أريحا وشمال الضفّة الغربيّة وزيادة ساعات العمل في المعابر في منطقتي جنين وأورشليم القدس. وتقرّر كذلك فتح الحاجز في مدخل رام الله الجنوبي خلال 24 ساعة في اليوم. 
  • السفر إلى خارج البلاد – تقديم التسهيلات للشخصيّات المهمّة ورجال الأعمال الذين يسافرون إلى خارج البلاد عن طريق المطار.
  • الصلاة وزيارة الأقارب– تقديم التصاريح للرجال والنساء من سنّ الأربعين فما فوق لأداء الصلاة في أورشليم القدس دون الحاجة للحصول على تصاريح أخرى. وإعطاء تصاريح ل- 5000 مصلٍّ في اليوم لأداء الصلاة في المسجد الأقصى وزيارة الأقارب خلال أيام العيد.
الأحداث في الميدان
  • وكما هو الحال في كلّ أسبوع تمّ تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليديّة في أنحاء الضفّة الغربيّة، وبالتحديد في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. وألقى المتظاهرون الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، والتي ردّت في بعض الحالات باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. ووقعت كذلك بعض الأحداث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيّارات إسرائيليّة وسيّارات تابعة لقوات الأمن.  
التنكيل بالمسيحيّين في قطاع غزة
  • اتّهم مطران الكنيسة المسيحيّة الأرثوذوكسية في قطاع غزة، ألكسيوس، مجموعة إسلاميّة يقف على رأسها رجل الدين سالم سلامة وهو عضو اللجنة التشريعيّة نيابة عن حماس ورئيس جمعيّة شيوخ الدين في فلسطين، باختطاف شبان مسيحيّين بهدف إجبارهم على اعتناق الإسلام. وقام عشرات المسيحيّين بالاعتصام في الكنيسة الأرثوذوكسيّة في أعقاب الحادث (الأيام، 17 تموزيوليو 2012). 
  • أيمن البطنيجي، الناطق باسم شرطة حماس، أنكر وقوع حوادث اختطاف مسيحيّين في قطاع غزة وقال إنّ الحديث يدور عن شجار وقع في إحدى العائلات المسيحيّة حيث تدخّلت الشرطة. وناشد المسيحيّين بعدم المساس بالعلاقات مع المسلمين في غزة (معا، 17 تموزيوليو 2012).
  • تفاقمت منذ استيلاء حماس على قطاع غزة حوادث التنكيل بالسكان المسيحيّين والمؤسّسات المسيحيّة بالرغم من انّه لم تسجّل حوادث بارزة في السنوات الأخيرة[2].
حفل زفاف بتمويل من منظمة IHH لنشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • قامتمنظمة الجهاد الاسلامي في فلسطين في 17 تموزيوليو بتنظيمحفل زفاف جماعي ل- 50 زوجًا في قطاع غزة. وموّلت منظمة  IHHالتركيّة ومؤسّسة الدعم والتنمية اليمنيّة هذا الحفل. واشترك في حفل الزفاف الجماعي مسؤولون كبار في المنظمة مثل محمد كايا وممثلون عن منظمة IHHفي قطاع غزة. وحصل في نهاية الحفل كلّ زوج على هديّة بقيمة 1000 دولار (فال تودي، 17 تموزيوليو 2012). 
مراسم إنهاء المخيم الصيفي للكشافة في قطاع غزة
  • وكما هو الحال في كل عام فإنّ المخيّمات الصيفيّة في قطاع غزة تُعتبر فرصة لإخضاع أولاد القطاع لتدريبات شبه عسكريّة ولتذويت عقيدة إسلاميّة متطرّفة. حيث يمكن رؤية الأولاد في مراسم إنهاء المخيم الصيفي لحركة الكشافة في قطاع غزة وهم يرتدون الزيّ العسكري ويقومون بالتدريبات ويقفون بالطابور (paldf, 22 تموزيوليو2012).
أبو مازن يلتقي الرئيس المصري
  • التقى أبو مازن في القاهرة لأوّل مرّة الرئيس المصري محمد مرسي.وهنّأ مرسي على انتخابه رئيسًا لمصر وأشار إلى أنّ الفلسطينيّين يعتبرون العلاقات مع مصر بعلاقات استراتيجيّة عميقة، واليت يجب الحفاظ عليها وتنميتها. كما أشار أبو مازن أمام مُسْتَضِيفِهِ إلى أنّ الفلسطينيّين يعتبرون المفاوضات الطريق الوحيد للتوصّل إلى سلام في المنطقة. وأكّد أمامه أهميّة تطبيق المصالحة الداخليّة الفلسطينيّة من خلال إجراء انتخابات (معا، 19 تموزيوليو 2012). 
  • وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزيّة في حركة فتح ورئيس البعثة الفلسطينيّة لمحادثات المصالحة، إنّ الرئيس المصري أكد لأبو مازن إنّه سوف يحافظ على الحياديّة فيما يتعلق بعمليّة المصالحة الداخليّة- الفلسطينيّة (فال برس، 19 تموزيوليو 2012). وأكّد أبو مازن أنّه لم يطلب من الرئيس المصري بالضغط على حماس في موضوع المصالحة (معا، 19 تموزيوليو 2012).
  • وحال انتهاء لقاء مرسي مع أبو مازن التقت معه بعثة حركة حماس برئاسة خالد مشعل (19 تموزيوليو). وحضر اللقاء موسى أبو مرزوق نائب رئيس اللجنة التنفيذيّة لحماس ونشطاء حمساويّون آخرون. وكانت قضيّة المصالحة الفلسطينيّة الداخليّة بين فتح وحماس في صلب المحادثات. كما تمّ التطرّق إلى الوضع في قطاع غزة وخصوصًا أزمة الطاقة وتوقعات حماس في إزالة التقييدات في معبر رفح (التلفزيون المصري بالأقمار الصناعيّة، القدس، 19 تموزيوليو 2012). 
  • إسماعيل هنيّة، رئيس حكومة حماس، أعلن أنّه يتوقّع لقاء الرئيس المصري في الأيام القريبة القادمة. وبحسب أقواله فقد تمّت دعوته رسميًّا لعقد اللقاء عن طريق ديوان الرئاسة (الحياة، 19 تموزيوليو 2012). 
قيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين تترك سوريا
  • أفادت "مصادر فلسطينيّة" أنّه وبعد سنين طويلة كانت سوريا تُعتبر القاعدة الأساسيّة لقيادة الجهاد الإسلامي تركت هذه القيادة سوريا. وبحسب هذه المصادر فإنّ رمضان شلّح أمين عام المنظمة وزياد نخلة نائبه موجودون خارج سوريا منذ عدّة أسابيع. وأكّدت المصادر علاقات المنظمة مع النظام السوري ما زالت جيّدة. وذلك على عكس العلاقات المتوتّرة بين حماس والقيادة السوريّة التي أصبحت متوتّرة بسبب الانتقادات الضمنيّة التي أطلقتها حماس ضدّ النظام السوري. وسارعت جهات في الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الردّ بأنّ الحديث لا يدور عن ترك سوريا، إنّما الخروج "للتعامل مع قضايا خارجيّة" لأنّ الظروف في دمشق لا تسمح بالعمل من هناك (الشرق الأوسط، 21 تموزيوليو 2012).

 

[1]المعلومات صحيحة حتّى 24 تموزيوليو 2012.

[2]أنظر في هذا السياق منشور مركز المعلومات من يوم 28 أيارمايو 2008: "تفاقم عدد الهجمات والتنكيل ضدّ المؤسّسات ذات الطابع المسيحي وتلك المحسوبة على ثقافة الغرب فب قطاع غزة. حيث تستنكر حركة حماس التي تحكم في قطاع غزة لفظيًّا هذه المظاهر ولكنّها لا تحرّك ساكنًا على أرض الواقع للحيلولة دون وقوعها".