أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (9 – 15 من أذار 2016)

عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية في الأسبوع الفائت

• 14 من أذار 2016- عملية دهس واطلاق نار تخريبية:

• حاول فلسطينيان دهس مواطنين إسرائيليين، كانوا يقفون في محطة تسفير للركاب، بالقرب من مفرق ألياس عند المدخل إلى كريات أربع. فأطلقا النار خلال محاولة الدهس على الإسرائيليين. وأُصيب جندي واحد بجروح من جراء اطلاق النار. وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي، قامت بتأمين المفرق، النار على العنصرين التخريبيين فقتلتهما. حيث عُثِر في حوزتهما على مسدس رشاش مصنوع ارتجاليا من نوع كارل غوستاف ومسدس. وأثناء الاعتناء بساحة الحدث ظهرت سيارة فلسطينية أخرى فدهست ضابطا من الجيش الإسرائيلي. فأُصيب الضابط وجندي آخر بجروح طفيفة. وأُطلِقت النار على الداهس الآخر فقُتِل هو أيضا.
•  أُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن العنصرين التخريبيين اللذين ارتكبا عملية الدهس واطلاق النار التخريبية هما: قاسم فريد عبد العزيز جابر (أبو عودة)، البالغ 31 عاما من العمر، سجين مسرح، محسوب على حماس، قضى سبع سنوات في السجن في إسرائيل (دنيا الوطن، 14 من أذار 2016)؛ وأمير فؤاد نعيم الجنيدي، البالغ 22 عاما من العمر من الخليل (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من أذار 2016). وبالاستناد إلى ردود متصفحين في الشبكات الاجتماعية يتبين أن الاثنين كانا صديقين وملكا حانوت خضروات وفواكه في الخليل يسمى "الشهيد" (فتح اليوم، 14 من أذار 2016).

• يكون العنصر التخريبي الثالث هو يوسف وليد مصطفى طرايرة، البالغ 18 عاما من العمر من بني نعيم، جنوبا للخليل (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من أذار 2016). فكان يوسف وليد مصطفى طرايرة طالبا ثانويا وانتمى لصفوف حركة الشبيبة العائدة لفتح. حيث نشرت فتح وحماس، كل واحدة على انفراد، إعلان حداد رسميا عنهما (حساب التويتر PALINFO، حساب التويتر العائد لفتح، 14 من أذار 2016).

من اليمين: إعلان حداد صادر عن فتح في منطقة بني نعيم عن مقتل يوسف وليد طرايرة (الرسالة نت، 14 من أذار 2014). من اليسار: إعلان حداد صادر عن حماس عن مقتل "إبنها الشهيد المجاهد" يوسف وليد طرايرة (حساب التويتر PALINFO، 14 من أذار 2016)

• 11 من أذار 2016- عملية عبوة ناسفة تخريبية: ألقى ملثم عبوة ناسفة على سيارة في جنوب جبل الخليل بالقرب من عوتنيئيل. فانفجرت العبوة بالقرب من السيارة. ولم تقع هناك إصابات، ولحق ضرر خفيف بالسيارة. وهرب ملقي العبوة من المكان.
• 11 من أذار 2016- عملية اطلاق نار تخريبية: أُطلِقت نار من سيارة مارة على حاجز في طريق 443، ما بين أورشليم القدس وتل أبيب. فأُصيب جنديان بجروح طفيفة. وهربت السيارة التي أُطلِقت النار منها.
• 11 من أذار 2016- عملية طعن تخريبية: طعن فلسطيني شابا بالقرب من حائط المبكى وهرب من المكان. حيث أُلقي القبض عليه لاحقا، وهو يختبئ في أحد أزقّة البلدة القديمة، فأحيل إلى التحقيق معه. وحسبما يفيد به الإعلام الفلسطيني، يكون الفلسطيني هو أنس قاسم فلاح أقرع، البالغ 19 عاما من العمر، من قرية قبلان، جنوبا لنابلس (معا، 11 من أذار 2016).
• 9 من أذار 2016-عملية اطلاق نار تخريبية: أفاد مواطنون عن اطلاق للنار على باص في مفرق راموت تم من سيارة، هربت من المكان، تواجد فيها فلسطينيان. حيث لم تُرصد إصابات على الباص ولكنه عُثِر على ظروف خراطيش في ساحة الحدث. وبدأت أعمال تمشيط واسعة بحثا عن السيارة التي أُطلِقت النيران منها. ورصد الشرطيون أثناء أعمال التمشيط سيارة ذات مواصفات مشابهة بالقرب من باب العامود في أورشليم القدس، أُطلِقت منها النيران على شرطيين ومواطنين. فأطلق الشرطيون النار عليهم فقتلوهم. حيث أُصيب شخص آخر بجروح بالغة من جراء نيران الشرطيين. وعُثِر في السيارة على بندقيتين. وأُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن مرتكبي العملية التخريبية هما عبد الملك صالح أبو خروب، البالغ 19 عاما من العمر، ومحمد جمال الكالوتي، البالغ 21 عاما من العمر، من سكان كفر عقب، شمالا لأورشليم القدس (صفحة الفايسبوك PALDF، 9 من أذار 2016)، حاملان لبطاقتي هوية زرقاوين.
• 9 من أذار 2016- عملية طعن تخريبية: وصل فلسطيني مسلح بسكين إلى موقع الجيش الإسرائيلي في حاجز الزاوية، جنوبا لإلكانا. حيث حاول طعن أحد الجنود. وأطلق الجنود النار عليه فأصابوه بجروح بالغة. وتم لاحقا تثبيت موته. ويكون الطاعن هو سامي أحمد إسماعيل عامر، البالغ 17 عاما من العمر، من قرية مسحة، بالقرب من سلفيت (صفحة الفايسبوك PALDF، 9 من أذار 2016). حيث عُثِر على جثته على رسالة انتحارية يودع فيها والديه. فادّعى على أنه يرتكب العملية التخريبية بسبب كونه مدينا بمبلغ ما لبضعة مطاعم. وكان العنصر التخريبي صديقا للعنصر التخريبي عبد الرحمن رداد، الذي قُتِل حين ارتكابه لعملية طعن تخريبية في بيتاح تيكفا (أنظروا فيما يلي). حيث تعلّم الاثنان في المدرسة الثانوية في قرية دير بلوط (صفحة الفايسبوك بيت لحم الحدث، 9 من أذار 2016).

من اليمين: وصية العنصر التخريبي التي يطلب فيها من والديه المسامحة بأفعاله (معا، 9 من أذار 2016). من اليسار: حفل جنازة رسمي أقامته السلطة الفلسطينية للقتيل (صفحة الفايسبوك بيت لحم الحدث، 9 من أذار 2016)

• 9 من أذار 2016- عملية طعن تخريبية: إخترقت فلسطينية بلدة كدوميم حاملةً سكينا بيدها. حيث اتّجهت إلى مرأة شاهدتها في البلدة. فهربت المرأة واستدعت قوات الأمن. وأُلقي القبض على الفلسطينية فاعتُقِلت.
• 8 من أذار 2016- عملية طعن تخريبية: دخل فلسطيني إلى حانوت مشروبات في بيتاح تيكفا فطعن شخصا كان متواجدا في الحانوت. حيث تمكن المطعون مع صاحب الحانوت من السيطرة على الطاعن، آخذين السكين من يده وطاعنين إياه حتى الموت. وأُصيب الإسرائيلي بجروح طفيفة. وأُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن مرتكب العملية التخريبية يكون عبد الرحمن محمود رداد، البالغ 17 عاما من العمر، من قرية الزاوية، بالقرب من قلقيلية (معا، 9 من أذار 2016).
• 8 من أذار 2016- عملية اطلاق نار تخريبية: أطلق فلسطيني النار على أفراد قوات الأمن بالقرب من باب الساهرة في أورشليم القدس. حيث واصل اطلاق النار خلال هروبه. فأُصيب شرطيان بجروح، الواحد منهما بجروح بالغة والثاني بجروح متوسطة. وقامت قوات الأمن التي طاردت العنصر التخريبي، باطلاق النار عليه فقتلته. وعُثِر في المكان على مسدس رشاش مصنوع ارتجاليا من نوع كارل غوستاف. وحسبما يفيد به الإعلام الفلسطيني يكون مطلق النار هو فؤاد قذاف عبد الله أبو رجب التميمي، البالغ 22 عاما من العمر من قرية عيساوية، في شرق أورشليم القدس (سيلوانيك نت، 9 من أذار 2016).

من اليمين: إعلان حداد صادر عن حماس عن مقتل عبد الرحمن محمود رداد (صفحة الفايسبوك PALDF، 9 من أذار 2016). من اليسار: إعلان حداد صادر عن حماس عن مقتل فؤاد أبو رجب التميمي (صفحة الفايسبوك PALDF، 9 من أذار 2016)

• 8 من أذار 2016- عملية طعن تخريبية:

• قام فلسطيني يكون مقيما غير شرعي بحملة طعنات في المتنزه بين يافا وتل أبيب. حيث طعن في البداية أربعة أشخاص في دوار الساعة فبدأ يجري من هناك إلى متنزه هيربيرت ساموئيل مواصلا طعن المارّة أثناء جريه. وقام شرطيون طاردوه بين السيارات باطلاق النار عليه فقتلوه. وقُتِل في العملية التخريبية سائح من الولايات المتحدة وأُصيب 11 شخصا بجروح.
•  أُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن العنصر التخريبي يكون بشار محمد مصالحة، البالغ 22 عاما من العمر، من سكان قرية حجة، شرقا لقلقيلية. وتعلّم في مدرسة ثانوية للبنين في قريته حجة. وعاد في 6 من أذار 2016 إلى بيته من السعودية بعد أن قام بالحجّ إلى مكة في إطار "العمرة" (صفحة الفايسبوك العائدة لبشار مصالحة، 6 من أذار 2016).

• تم الترحيب في حماس بالعمليات التخريبية: رحب سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، بعمليتي الطعن واطلاق النار التخريبيتين اللتين وقعتا في 8 من أذار 2016 قائلا إنهما ترمزان عن استمرار الانتفاضة حتى نيل أهدافها وعن حالات الفشل لإسرائيل في قمعها (موقع حماس، 8 من أذار 2016). وقال حسام بدران، الناطق بلسان حماس، إن العمليات التخريبية التي وقعت تشكل ردّا طبيعيا ويكون هذا "حق" الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم بجميع الوسائل في مواجهة إسرائيل (الرسالة نت، 8 من أذار 2016).

مظاهرات ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام

• إستمرت بموازاة العمليات التخريبية، المظاهرات، والمسيرات الاحتجاجية، والأعمال المخلّة بالنظام، وأعمال القاء الحجارة، والقاء الزجاجات الحارقة وعبوات المأسورة الناسفة على أنحاء يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وتمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من إفشال بضعة محاولات لارتكاب عمليات تخريبية. وفيما يلي بضعة أحداث بارزة:

• 15 من أذار 2016- إعتقل مقاتلو حرس الحدود في مفرق تابوؤاح فلسطينية على إثر معلومات عن شابة بالغة 17 عاما من العمر خرجت من بيتها في جنين لارتكاب عملية تخريبية. حيث أثارت الفلسطينية، التي سافرت في سيارة أجرة بدون بطاقة ثبوتية، الشبهات لدى مقاتلي حرس الحدود. فعُثِر في حوزتها في التفتيش الذي أُجريَ على سكين. واعتُقِلت وأُحيلت إلى التحقيق معها (لون أحمر، 15 من أذار 2016).
• 14 من أذار 2016- أُعتُقِلت شابتان في معبر الزيتون عند المدخل إلى أورشليم القدس. فعُثِر في حوزة الاثنتين، من سكان أبو ديس تبلغان 24 و-29 عاما من العمر، على سكاكين. واعتُقِلت الاثنتان لأغراض التحقيق معهما. حيث أفادت في التحقيق معهما بأنهما قد وصلتا بنية ارتكاب عملية تخريبية.

• 13 من أذار 2016- ضُبِطت خلال نشاط مبادر إلى إجرائه من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، 15 بندقية مصنوعة ارتجاليا في قرية يعبد بالقرب من جنين (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 13 من أذار 2016).
• 12 من أذار 2016- أُلقيت الحجارة على القطار الخفيف في محور شعفاط. فلم تقع هناك إصابات. ولحق ضرر بعربة من القطار (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 12 من أذار 2016).
• 10 من أذار 2016- أوقفت قوات الأمن الإسرائيلية سيارة فلسطينية بالقرب من مفرق بتسائيل في غور الأردن. حيث عُثِر في السيارة على قطعتي سلاح. واعتُقِل مسافرو السيارة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 10 من أذار 2016).
• 9 من أذار 2016- أُلقيت الحجارة على قوة شرطية مارست نشاطا بالقرب من أبو طور في أورشليم القدس. فأُصيب شرطي بجروح طفيفة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 9 من أذار 2016).

نشاط إسرائيل ضد البثوثات التحريضية للقنوات الفلسطينية

• أُفيد في الإعلام الفلسطيني بأن قوات الأمن الإسرائيلية داهمت مقر محطة البث "فلسطين اليوم" في البيرة (بالقرب من رام الله)، وصادرت معدات واعتقلت اثنين من مستخدَمي المحطة. وبموازاة ذلك اعتُقِل فاروق عليات، مدير المحطة في يهودا والسامرة، في منزله في بير زيت (بال توداي، 11 من أذار 2016). وحتى بعد ذلك استمرت المحطة في البث من مكاتبها الرئيسية في قطاع غزة. ويُذكر أنه منذ انطلاق الهجمة الإرهابية الحالية تقوم محطة "فلسطين اليوم"، المحسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين، بتحريض جمهور مشاهديها على ارتكاب عمليات تخريبية ومواجهة قوات الأمن الإسرائيلية.
• إستنكر صائب عريقات، سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إغلاق القناة داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل (وفا، 11 من أذار 2016). وأُقيمت قبالة مكاتب بال توداي مظاهرة تعاطفية احتجّ خلالها الحاضرون على دخول القوات الإسرائيلية إلى مكاتب المحطة ومصادرة المعدات واعتقال ثلاثة من مستخدَمي المحطة (صفحة الفايسبوك شبكة القدس، 12 من أذار 2016). وقال داود شهاب، الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن محاولات إسرائيل لتصفية الانتفاضة لن تحقق هدفها. وحسبما يقوله سيستمر الإعلام الفلسطيني في حشد الجمهور الفلسطيني لمقاومة العدو (بال توداي، 11 من أذار 2016).
• أُفيد بموازاة ذلك في الإعلام الفلسطيني والعربي بأن إسرائيل شوشت بثوثات قناة الأقصى العائدة لحماس. حيث أُفيد أيضا بأن إسرائيل قد توجهت إلى شركة الأقمار الاصطناعية الفرنسية يوتلست بطلب أن لا تسمح بإجراء بثوثات القناة بواسطة القمر الاصطناعي التي تملكه بسبب البثوثات التحريضية الجارية في القناة (الميادين، 11 من أذار 2016). فاستجابت فرنسا لطلب إسرائيل. وأُفيد من قناة الأقصى بأنها قد جددت نشاطها مستعملةً شعارا جديدا وترددا آخر (صفحة الفايسبوك بال إينفو، 11 من أذار 2016). حيث تُجرى بثوثاتها الآن عن طريق شركة البث الأردنية نورسات وشركة الأقمار الاصطناعية العربية عربسات.
• تم الاستنكار في حماس لعمل إسرائيل على تشويش بثوثات قناة الأقصى. حيث قال خليل الحية، من مسؤولي حماس، إن هذا النشاط عبر عن مخاوف "الاحتلال" وضعفه أمام صمود الشعب الفلسطيني في الطريق إلى تحقيق مطالبه (صفحة الفايسبوك شبكة القدس، 11 من أذار 2016). وأقام مستخدَمو قناة الأقصى مظاهرة قبالة المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة احتجاجا على قرار شركة الأقمار الاصطناعية يوتلست بوقف بثوثات القناة عن طريقها. وحضر في المظاهرة صلاح البرداويل، من مسؤولي حماس (الأقصى، 14 من أذار 2016). 

إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل

• رُصِدت خلال هذا الأسبوع خمسة سقوطات لقذائف صاروخية في غرب النقب:

•  رُصِدت في 11 من أذار 2016 أربعة سقوطات لقذائف صاروخية في دائرة اختصاص المجلس الإقليمي شاعار هانيغيف وفي سديروت. حيث سقطت القذائف الصاروخية في مناطق مكشوفة. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر. فتكون هذه أشد رشقة من القذائف الصاروخية أُطلِقت على إسرائيل في الأشهر الأخيرة. وأُطلِقت آخر قذيفة صاروخية من قطاع غزة في 24 من كانون الثاني 2016. ولا تكون هوية المطلقين معروفة في هذه المرحلة.

• في 14 من أذار 2016-رُصِد سقوط لقذيفة صاروخية في منطقة مكشوفة في أراضي المجلس الإقليمي شاعار هانيغيف. فلم تقع هناك إصابات ولم يلحق ضرر.

• قامت قطع جوية عائدة لسلاح الجو، ردّا على اطلاق القذائف الصاروخية الأربع، بالاغارة على أهداف حمساوية في القطاع. فأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن الاغارة على مواقع حمساوية في شمال ووسط القطاع (paldf، 12 من أذار 2016). حيث أُفيد عن مقتل ولدين أخوين بلغ الولد منهما عشر سنوات من العمر، والبنت ست سنوات من العمر، سكنا في بيت قريب من أحد المواقع، الذي أُغير عليه في شمال قطاع غزة (غزة الآن، 12 من أذار 2016).
• نشر الجناح العسكري لحماس، ردّا على مقتل الأولاد، بيانا رسميا أكد فيه على أن دم الولدين لم يُسفك عبثا وأنه يجب على إسرائيل أن تعلم أنه توجد حدود لصبر الجناح العسكري، وأيضا لصبر منظمات أخرى (موقع الجناح العسكري، 12 من أذار 2016). حيث استنكر إسماعيل رضوان، من مسؤولي حماس، الغارة الإسرائيلية مؤكدا على أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد الحالي وانعكاساته. فدعا المجتمع الدولي إلى كبح العدوان الإسرائيلي (موقع الجناح العسكري لحماس، 12 من أذار 2016).

إنهيار أنفاق

• نشر الجناح العسكري لحماس بيانا رسميا عن مصرع عبد السلام البطينجي، البالغ 36 عاما من العمر، من حي الشجاعية، من جراء انهيار نفق. واستنادا إلى البيان، عمل عبد السلام البطينجي قائدا في الجناح العسكري لحماس وكان في الوقت نفسه ضابطا برتبة نقيب في الشرطة

إبداء الدعم للهجمة الإرهابية الفلسطينية

• أقامت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسيرة في خان يونس تأييدا للهجمة الإرهابية الفلسطينية في يهودا والسامرة تحت الشعار: "الانتفاضة مستمرة. انتفاضة الحجارة والسكاكين". حيث اشترك في المسيرة مسؤولون من المنظمة في القطاع دعوا إلى استمرار الانتفاضة (بالتوداي، 11 من أذار 2016).

علاقات حماس مع مصر

• إن بعثة تضم 12 مسؤولا من حماس ومن بينهم محمود الزهار وموسى أبو مرزوق، عضوا المكتب السياسي لحماس، وخليل الحية، من مسؤولي حماس، وصلت في 12 من أذار 2016 إلى القاهرة. حيث كان هدف البعثة، الذي خرج إلى مصر بصورة خارجة عن العادة عن طريق معبر رفح، هو تسوية العلاقات بين حماس ومصرالتي تدهورت خصوصا بعد أن اتّهم وزير الداخلية المصري حماس بالتورط في قتل المدّعي العام المصري (بال توداي، 12 من أذار 2016).

مسؤولو حماس ينتظرون في غرفة الشخصيات المهمة جدا في معبر رفح في طريقهم للقاء في مصر (حساب التويتر PALINFO، 12 من أذار 2016)

• إجتمع أعضاء البعثة مع رئيس المخابرات العامة المصريةطالبين أن تفتح مصر معبر رفح وتؤيد إقامة ميناء بحري في القطاع. وكذلك طلبوا أن تكفّ مصر عن إغراق الأنفاق على حدود مصر-قطاع غزة. وأفادت مصادر مصرية بأن الاجتماع مع الجهات المخابراتية المصرية لم يحقق أهدافه لأن الطرف المصري تمسّك بموقفه حول كل ما يخص تورط حماس في تدريب مرتكبي اغتيال المدّعي العام المصري (معا، 15 من أذار 2016).

المقابلة الصحفية لخالد مشعل

• في مقابلة أُجريت مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، لقناة France24، قال إن حماس غير معنية بالحرب في قطاع غزة وتبذل جهودا لتجنّب خوضها. حيث اتّهم إسرائيل بأنها هي التي تهدد بشنّ الحرب من حين لآخر. وفيما يلي بضعة أشياء أخرى قالها في المقابلة (France24، 14 من أذار 2016).

• الهجمة الإرهابية الحالية- لا شكّ بأن هذه هي انتفاضة تشكل "حربا دفاعية". وحسبما يقوله كانت هناك بضعة عوامل أدت إلى اندلاعها ومن ضمنها محاولات إسرائيل لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف؛ و"العدوان" الإسرائيلي في قطاع غزة ويهودا والسامرة والطريق المسدود في العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
• التنسيق الأمني لأجهزة السلطة الفلسطينية مع إسرائيل- يتعارض حسبما يقوله هذا التنسيق مع المصلحة الوطنية الفلسطينية ويلحق الأذى بها. حيث يؤمن التنسيق "خدمة مجانية" لإسرائيل ويكسبها الجرأة على الاستمرار في الاحتلال.
• العلاقات الخارجية لحماس- نفى خالد مشعل صحة الاتّهامات المصرية بتورط حماس في اغتيال المدّعي العام. حيث أكد على أن حماس لم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية لأي دولة. وحسبما يقوله كفّت إيران عن دعم الفلسطينيين بسبب موقف حماس من النظام السوري. ومع ذلك أضاف قائلا إن العلاقة مع إيران تضررت ولكنه لم تُقطَع فتجري اتصالات بين الطرفين.
• توغّل داعش في قطاع غزة- سوف لا يتمكن داعش من التوغّل في القطاع لأن حماس وبقية المنظمات الفلسطينية لن تمكّنه من ذلك. ويؤيد حماس رؤية فكرية إسلامية معتدلة تعارض الاحتلال الإسرائيلي ولكنها تتميز بالانفتاح على جميع العرب، والمسلمين والنصارى.