أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (16 – 22 آذار / مارس 2016)

بوست حمّله للفيسبوك محمد أبو فنونة الذي قام مع اثنين من زملائه بمحاولة فاشلة لارتكاب عملية طعن إرهابية في الحرم الإبراهيمي بالخليل في 18 آذار / مارس 2016.

بوست حمّله للفيسبوك محمد أبو فنونة الذي قام مع اثنين من زملائه بمحاولة فاشلة لارتكاب عملية طعن إرهابية في الحرم الإبراهيمي بالخليل في 18 آذار / مارس 2016.

صورة بروفايل عبد الله العجلوني على الفيس بوك، والتي كان حملها قبل يوم واحد من الاعتداء

صورة بروفايل عبد الله العجلوني على الفيس بوك، والتي كان حملها قبل يوم واحد من الاعتداء

بوستر نعي رفعته فتح في وسط الخليل خلال الجنازة  (شبكة فلسطين الإخبارية، 19 آذار / مارس 2016)

بوستر نعي رفعته فتح في وسط الخليل خلال الجنازة (شبكة فلسطين الإخبارية، 19 آذار / مارس 2016)

صورة لمحمود أبو فنونة على خلفية الحرم القدسي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016).

صورة لمحمود أبو فنونة على خلفية الحرم القدسي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016).

بوستر تأبيني له صادر عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (سرايا القدس، 22 آذار / مارس 2016)

بوستر تأبيني له صادر عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (سرايا القدس، 22 آذار / مارس 2016)

  • تتواصل الهجمة الإرهابية الفلسطينية التي كانت قد بدأت قبل ما يزيد عن نصف عام، حيث تتصاعد تارة وتتراجع أخرى. وقد برزت خلال الأسبوع الأخير ثلاث عمليات طعن في منطقة الحرم الخليلي (والتي أصبحت هدفا للعديد من مثل هذه العمليات)، ومداخل مدينة أريئيل ومفترق غوش عتسيون (وهو أيضا مكان مفضل لارتكاب الاعتداءات الإرهابية).
  • على خلفية تدهور العلاقات بين حماس والحكم المصري إثر توجيه أصبع الاتهام لحماس بالضلوع في عملية قتل النائب المصري العام، بعثت حماس بوفد رفيع المستوى إلى مصر، حيث أفاد الإعلام المصري بأن مصر قد طالبت حماس بالالتزام بعدم تقديم الملجأ للعناصر الجهادية في القطاع والكف عن حفر الأنفاق التي تمس بأمن مصر القومي. وتتعارض الروايات حول نتائج محادثات الوفد في مصر، ولكن يبدو أنها لم تتمخض عن أي نتيجة عملية. 
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية خلال الأسبوع الأخير
  • 19 آذار / مارس 2016 – عملية طعن: وصل أحد الفلسطينيين إلى الحاجز المجاور للحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وبعد إثارته لشكوك أفراد حرس الحدود على الحاجز طلب منه إثبات هويته، فأبرز بطاقة هويته مع سكين طعن به راس أحد الأفراد، فأطلق زميل للأخير النار على الإرهابي وأرداه قتيلا، فيما أصيب الشرطي المطعون بجروح بسيطة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الإرهابي هو عبد الله محمد عايد العجلوني، 17عاما، من سكان الخليل (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 19 آذار / مارس 2016)، وهو خريج الهندسة الميكانيكية في بوليتكنيك الخليل. وقد أصدرت حركة شبيبة فتح في البوليتكنيك بيان نعي له (حساب فتح على التويتر، 19 آذار / مارس 2016).
  • 18 آذار / مارس 2016 – عملية طعن:
  • وصل ثلاثة فلسطينيين إلى مفترق غوش عتسيون محاولين طعن بعض الجنود، فأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على أحدهم فقتل، فيما تم اعتقال الباقيين وإحالتهما للتحقيق. وجاء في الإعلام الفلسطيني أن القتيل هو محمود محمد أحمد أبو فنونة، 21، من سكان الخليل، ومن عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين. يلاحظ أن والد الإرهابي هو محمد أحمد أبو فنونة، من كبار مسؤولي التنظيم في منطقة الخليل، والمعتقل إداريا في اسرائيل(wbpalestine.com, 18 آذار / مارس 2016).
  • يشار إلى أن أبو فنونة كان قد حمّل قبل ساعات من ارتكابه لفعلته رسالة لصفحته على الفيس بوك، حمد فيها الرب مستعينا به، مستغفرا، عائذا به من عذاب النار وعذاب القبر، ويبدو أنه كان يلمح في رسالته إلى اعتزامه الاستشهاد قائلا إنه يرى حمَلة العرش والملائكة (صفحة محمود أبو فنونة على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016).
  • 17 آذار / مارس 2016 – عملية طعن:
  •  تعرضت مجندة إسرائيلية بعد ترجلها من حافلة في مدخل مدينة أريئيل لاعتداء من فلسطينيين أقدما على طعنها في عنقها. وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي متواجدة في المكان النار عليهما فقتلا، فيما أصيبت المجندة بجروح بين متوسطة وبالغة. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الإرهابيين هما علي عبد الرحيم الكار ثوابتة، 20 عاما، وعلي جمال محمد طقاطقة، 19 عاما، وكلاهما من سكان بيت فجار الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 17 آذار / مارس 2016).
  •  وترك الإرهابيان وصية مشتركة خطية موجهة إلى أهلهما وأصدقائهما جاء فيها انهما يقومان باعتدائهما من أجل الأقصى والقدس، راجيين أن يعتز بهما الجميع لتضحيتهما بهما من أجل الوطن، طالبين الالتزام بجميع المبادئ، بما فيها "حق العودة" لإخوانهم في الشتات (فلسطين 24، 17 آذار / مارس 2016).
مظاهرات ومواجهات وحوادث إخلال بالنظام العام
  • وبموازاة الاعتداءات الإرهابية استمرت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس. وقد أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية عددا من محاولات ارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • 20 آذار / مارس 2016 – تم في دوما إشعال النار في منزل إبراهيم دوابشة، الشاهد الوحيد على حرق منزل عائلة دوابشة. وقد التهمت النيران بعض أجزاء المنزل وأصيب اثنان من سكانه ببعض أعراض استنشاق الدخان. وقد ادعى الفلسطينيون بأن الحادث ناتج عن إشعال النار عمدا محملين إسرائيل مسؤولية عواقبه (وفا، 21 آذار / مارس 2016). أما إسرائيل فقد نفت أن يكون الحادث عائدا إلى دوافع قومية.
  • 18 آذار / مارس 2016 – تم إلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في قرية نعاين، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد حرس الحدود في رأسه (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016).
  • 18 آذار / مارس 2016 – أثار فلسطينيان وصلا بسيارة إلى منطقة "شاعار بنيامين" الصناعية شكوك قوات الأمن الإسرائيلية فأوقفتهما، حيث عثرت في أمتعتهما على بعض السكاكين. وقال الموقوفان إنهما جاءا "لقتل اليهود". وقد تمكن سائق السيارة التي أوصل الاثنين إلى المكان من الفرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016).
  • 16 آذار / مارس 2016 – تعرف أفراد نقطة مراقبة داخل مخيم شعفاط على فلسطيني كان يحاول عبور السياج دون الخضوع للفحص الأمني، فأوقفته وعثرت على سكين بين أمتعته. وعلم أن الفلسطيني الذي يبلغ عمره 14 عاما ومن سكان المخيم قد تم اعتقاله.
  • 16 آذار / مارس 2016 – أثناء قيام قوات الأمن الإسرائيلية ببعض الأنشطة في قرية السواحرة جنوب شرق القدس تم ضبط مخرطة لصنع الوسائل القتالية. 
إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط الصواريخ في النقب الغربي.

إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل

معبر رفح
  • ذكرت مصادر مصرية أنه من الصعب فتح معبر رفح بسبب الأحوال الأمنية التي تسود شمال شبه جزية سيناء إثر الاعتداء الإرهابي الذي قام به عناصر داعش في منطقة العريش (الكوفية، 21 آذار / مارس 2016).
انهيار الأنفاق
  • وقع حادث آخر لانهيار نفق في خان يونس، أصيب بنتيجته بجروح سبعة من عناصر الجناح العسكري لحماس، وصفت جروح أحدهم بالبالغة. وعملت قوات من حماس على إنقاذهم (القدس، 19 آذار / مارس 2016).
علاقات حماس الخارجية
مصر
  • أنهى وفد لحماس زيارته لمصر بعد مباحثات دامت ثلاثة أيام مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية. وتعارضت التقارير حول مدى نجاح المباحثات، حيث قالت مصادر مصرية إنها فشلت، فيما حاولت مصادر حماس الإيحاء بالتفاؤل، واصفة المباحثات بأنها كانت "مسؤولة وشفافة". وجاء في تقرير حول العلاقات بين الطرفين نقلا عن "مصدر مصري رفيع المستوى" أن وفد حماس توصل خلال زيارته لمصر إلى نص خطي مع السلطات المصرية يقضي بالتزام حماس بعدم توفير الملجأ لعناصر الجهاد العالمي في قطاع غزة وعدم حفر الأنفاق التي تمس بأمن مصر القومي. ولا يتوفر لدينا ما يؤكد موافقة حماس على هذه المطالب[3].
  • صرح إسماعيل رضوان من كبار مسؤولي حماس بأن زيارة الوفد كانت تطورا إيجابيا ولكنه نفى أن يكون اتفاق قد وُقّع بين الطرفين (دنيا الوطن، 20 آذار / مارس 2016). بدوره نفى حسام بدران الناطق بلسان حماس أن تكون مصر قد طلبت من وفد حماس خلال زيارته للقاهرة قطع حماس لعلابتها بإيران وحزب الله (فلسطين اليوم، 21 آذار / مارس 2016). ونشرت وسائل حماس الإعلامية كاريكاتيرا لأمية جحا أوضحت من خلاله كون حماس تركز اهتمامها على هدفها الرئيسي وهو مكافحة إسرائيل لا الدول العربية ولا الدول الغربية. وعُلّقت في وسط غزة لافتة جاء فيها: "المقاومة لا توجه سلاحها للخارج" و"البوصلة نحو تحرير فلسطين" (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 20، 21 آذار / مارس 2016).

على اليمين: كاريكاتير أمية جحا الذي يشير إلى أن هدف حماس متمثل في الكفاح ضد إسرائيل: "بوصلتنا". (وتظهر داخل البوصلة عبارات "الاحتلال" ، "الدول العربية"، "اقتتال داخلي"، "الدول الغربية". على اليسار: لافتة علقت في وسط غزة تقول: "المقاومة لا توجه سلاحها إلى الخارج" و"البوصة نحو تحرير فلسطين" (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 20،21 آذار / مارس 2016)
على اليمين: كاريكاتير أمية جحا الذي يشير إلى أن هدف حماس متمثل في الكفاح ضد إسرائيل: "بوصلتنا". (وتظهر داخل البوصلة عبارات "الاحتلال" ، "الدول العربية"، "اقتتال داخلي"، "الدول الغربية". على اليسار: لافتة علقت في وسط غزة تقول: "المقاومة لا توجه سلاحها إلى الخارج" و"البوصة نحو تحرير فلسطين" (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 20،21 آذار / مارس 2016)

إيران
  • أعلن أن وفد حماس الذي زار إيران خلال فترة ما بين كانون الثاني / يناير – شباط / فبراير 2016، التقى في طهران قاسم سليماني قائد قوة القدس، والذي أكد خلال اللقاء أن إيران مثلها مثل حماس راغبة في قيام "مقاومة" قوية في فلسطين، كما أوضح أن العديد من الأخطاء قد ارتكبت خلال السنوات الأخيرة، بعضها من جانب حماس والبعض الآخر من جانب إيران، ولكن الجانبين يعلمان بأن "المقاومة" في خطر وأن الدولة الوحيدة الداعمة "للمقاومة" هي إيران (الميادين، 17 آذار / مارس 2016).
  • ورحب حسين شيخ الإسلام مستشار رئيس المجلس الإيراني للشؤون السياسية بزيارة الوفد لطهران قائلا إن الباب مفتوح أمام أي وفد ممثل لحماس. ووجه انتقادا إلى موقف السلطة الفلسطينية من التبرع المالي الايرائي لعائلات "الشهداء".[4]وقال إن إيران تميز بين فتح التي تحترمها وبين السلطة الفلسطينية وأبو مازن واللذين لا تحترمهما (الرسالة نت، 16 آذار / مارس 2016).
شريط للجهاد الإسلامي في فلسطين
  • وزع تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين شريطا يحمل عنوان: "سنريكم للرعب ظلالا" يهدف إلى إيصال رسالة تهديدية إلى إسرائيل. ويظهر ضمن الشريط عناصر الجناح العسكري للتنظيم وهم ينصبون قاذفة للصواريخ المضادة للدبابات مصوبة نحو سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي، يجلس فيها عدد من الضباط، وذلك بجوار السياج الأمني في قطاع غزة. وجاء في الشريط أن عناصر الجناح العسكري قادرون على ضرب الآليات الإسرائيلية (موقع سرايا القدس، 15 آذار / مارس 2016).
استطلاع للرأي العام
  • أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال عدة نتائج:
  • دعم مواصلة الانتفاضة – يؤيد 55.9% من الفلسطينيين مواصلة الانتفاضة، فيما يعارضها 41% منهم، علما بأن غالبية المؤيدين (75.8%) من سكان قطاع غزة، و-51.6 منهم من سكان الضفة الغربية.
  • التنسيق الأمني مع إسرائيل – يؤيد 48.2% وقف التنسيق مقابل دعم 42.4% له.
  • إبداء الثقة بحماس – 16.5% من المستطلعة اراؤهم يعبرون عن ثقتهم (مقابل 22% في السنة الماضية).
  • إبداء الثقة بفتح – 35.5% يعبرون عن ثقتهم (مقابل 34% في السنة الماضية).
  • الموقف من أنشطة داعش في الضفة الغربية وقطاع غزة – عبر 82.1% عن رفضهم لنشاط داعش، مقابل 6.1% أعربوا عن تأييدهم لها. ويعتقد 52.1% بأن داعش يضر بالقضية الفلسطينية، فيما يعتقد 2.8% بأنه يخدم القضية الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية تعمل لدى المنظمات الدولية
  • صوتت الدول الأعضاء في المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم (Permanent Court of Arbitration) ومقرها لاهاي، إلى جانب ضم "دولة فلسطين" إلى عضوية المحكمة، وذلك بأغلبية 57 دولة وامتناع 24 دولة أخرى، ودون معارضة أي دولة. وغاب عن التصويت عدد كبير من الدول، بما فيها الولايات المتحدة، بينما حضرت إسرائيل وكندا عملية التصويت ولكنهما امتنعتا. يشار إلى أن المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم تنظر في النزاعات الإقليمية وقضايا السيادة وحقوق الانسان والاستثمارات الدولية والتجارة الإقليمية والدولية.
  • عقد في عمّان لقاء بين وفد فلسطيني وآخر يمثل محكمة الجنايات الدولية (ICC)،وقال مسؤول فلسطيني إن اللقاء استهدف تحديد أساليب التحرك القانوني بحق إسرائيل، وأضاف أن النائب العام للمحكمة سيتخذ في أعقاب اللقاء قراره حول أي القضايا (المستوطنات، هدم المنازل، مصادرة الأراضي، القدس، الخليل وغيرها) صالحة لرفعها إلى المحكمة (صفا، 20 آذار / مارس 2016). وخلال الجلسة الختامية للقاء طالب رئيس الجلسة صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أعضاء الوفد بالعمل الجدي نحو إنهاء الوضع الذي تتهرب فيه إسرائيل من العقاب (صفا، 21 آذار / مارس 2016). 

كاريكاتير منشور ضمن صفحة حماس على الفيس بوك يوحي بأن التنسيق الأمني مع إسرائيل يفرض قيودا على مواصلة الاعتداءات الإرهابية.  (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016)
كاريكاتير منشور ضمن صفحة حماس على الفيس بوك يوحي بأن التنسيق الأمني مع إسرائيل يفرض قيودا على مواصلة الاعتداءات الإرهابية. 
(صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 18 آذار / مارس 2016)

كاريكاتير نشرته حماس على خلفية مناقشة الكنيست لمشروع قرار فرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين يدعو إلى مواصلة تنفيذ عمليات الطعن، وذلك تحت عنوان "الكنيست يبحث إعدام منفذي العمليات الفدائية"
كاريكاتير نشرته حماس على خلفية مناقشة الكنيست لمشروع قرار فرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين يدعو إلى مواصلة تنفيذ عمليات الطعن، وذلك تحت عنوان "الكنيست يبحث إعدام منفذي العمليات الفدائية" 
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 21 آذار / مارس 2016)

[1]  تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 22 آذار / مارس 2016، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[2]   استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[3]  حول علاقات حماس مع مصر انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 20 آذار / مارس 2016 وعنوانها:

   Hamas as a Supporter of Anti-Egyptian Terrorism: Hamas-Egyptian relations deteriorated following the Egyptian accusation of Hamas involvement in the 2015 assassination of the Egyptian attorney general، علما بأن في الخلفيات أيضا التعاون القائم بين حماس وبين "محافظة سيناء" للدولة الإسلامية والتي تدير معركة ضارية ضد مصر.
[4]  حول الدعم الإيراني لعائلات "الشهداء" را. نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 2 آذار / مارس 2016:Encouragement for the Palestinian Terrorist Campaign through Financial Supportومما جاء فيها أن إيران أعلنت عن اعتزامها تحويل الدعم المالي إلى عائلات "الشهداء" الفلسطينيين والأسر التي قامت إسرائيل بهدم بيوتها".