أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني (25 نيسان- 1 أيار 2012)

إطلاق الصواريخ على النقب الغربي

• خلال الأسبوع سقط صاروخان على النقب الغربي:

• بتاريخ 26 نيسان، يوم الاستقلال في إسرائيل، سقط صاروخ في منطقة مفتوحة في منطقة المجلس الاقليمي حوف أشكلون. لم تقع اصابات ولا أضرار.
• بتاريخ 30 نيسانسقط صاروخ في منطقة مفتوحة على مقربة من سدروت. لم تقع اصابات ولا أضرار.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه البلدات في النقب الغربي ^[1]

ملاحظات:

* ملخصات شهر آذار تضم 50 صاروخا تم اعتراضها من قبل منظومة "القبة الحديدية" في جولة التصعيد الأخيرة.

** في شهر نيسان تم اطلاق ثلاثة صواريخ تجاه مدينة ايلات.

*** لا يشتمل الاحصاء على الصواريخ التي سقطت في قطاع غزة.

قوة من الجيش الاسرائيلي تكتشف عبوات ناسفة

• خلال الفترة الأخيرة كثرت الحالات التي رُصدت في الحواجز التي تقيمها قوات الأمن محاولات لتهريب الوسائل القتالية المرتجلة:

•  بتاريخ 24 نيسان (عشية يوم الذكرى في إسرائيل) تم العثور على أربعة عبوات مرتجلة في معبر البقيعة. خلال ساعات الظهيرة المتأخرة وصل فلسطينيان الى الحاجز، الذي يقع الى الشمال من أريحا والى الشرق من نابلس، وهما يحملان كيسا مثيرا للاشتباه. خلال الفحص الذي قام به الجنود في المعبر تم العثور في الكيس على أربع عبوات ناسفة. يبدو أن المشتبهين وصلا بالسيارة من منطقة نابلس الى منطقة قريبة من المعبر من أجل العبور سيرا على الأقدام من خلال المعبر.
• بتاريخ 28 نيسان، في ساعات المساء، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز حوارة (الى الجنوب من نابلس) فلسطيني كان يحمل على جسده عبوتين ناسفتين. وقد تم تحويل الفلسطيني الى التحقيق. تم تفجير العبوتين.

انتخابات الكتل الطلابية في جامعات الضفة الغربية

• جرت مؤخرا انتخابات الكتل الطلابية في جامعات الضفة الغربية. في غالبية الجامعات حظيت الكتل المحسوبة على فتح بأغلبية كبيرة. هكذا على سبيل المثال فازت الكتلة الطلابية المحسوبة على فتح في انتخابات جامعة القدس بـ 32 مقعدا (من بين 51 مقعدا) (دنيا الوطن، 24 نيسان 2012). وفازت في جامعة بيت لحم بـ 22 مقعدا (من بين 31) وفي جامعة البولتكنيك في الخليل بـ 18 مقعدا من بين 31 (معا، 25 نيسان 2012).
• ردا على نتائج الانتخابات نشر سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، اعلانا جاء فيه أن الانتخابات التي أجريت في عدد من الجامعات كانت مزيفة. كما اتهم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بأنها هددت الناخبين بعدم التصويت للكتل الاسلامية وقامت باستدعاء الطلاب للتحقيقات. وفقا لأقواله، فإن هذه الاجراءات فرضت انتصارا محدودا لفتح. وأضاف أبو زهري أن المعركة الانتخابية في الجامعات تزيد الخشية من قدرة السلطة الفلسطينية على ادارة معركة انتخابية شاملة (صفحة سامي أبو زهري الرسمية على الفيسبوك، 30 نيسان 2012).

قضية السجناء الفلسطينيين

استمرار الانشغال بقضية السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام  

•  طبقا لمصدر سياسي في إسرائيل، منذ حوالي أسبوعين يضرب عن الطعام في السجون الاسرائيلية 1450 سجينا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية. وقد عرض السجناء سلسلة من الطلبات أمام مصلحة السجون. لغرض مناقشة متطلبات السجناء فقد أقيمت في مصلحة السجون لجنة انتهت من عملها ومن المتوقع لها الاعلان عن النتائج خلال عشرة أيام (NRG، 30 نيسان 2012).
•  تُشغل قضية اضراب السجناء عن الطعام جهات قيادية في السلطة الفلسطينية وحماس التي تظهر الكثير من الحركة في هذا الموضوع. في هذا السياق جرى اتصال هاتفي بين أبو مازن وبين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، أكد خلالها الاثنان على الحاجة الى العمل في الموضوع في المسار الجماهيري والديبلوماسي (فلسطين اينفو، 27 نيسان 2012). في الخطاب الذي ألقاه أبو مازن أمام أعضاء المجلس التأسيسي في تونس قال انه اتخذ قرارا بالتوجه الى الأمم المتحدة من أجل طرح موضوع السجناء. وفقا لما يدعيه، توجد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقيات رسمية بخصوص اطلاق سراح السجناء (وفا، 30 نيسان 2012).
• عرضت حماس طلبات السجناء ومن بينها اخراج السجناء من العزل واعادة الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها في الماضي على انها اتفاقيات لم يتم احترامها في اطار صفقة شاليط (فلسطين اينفو، 28 نيسان 2012). كما كانت قضية الأسرى في صلب المحادثات التي ادارتها قيادة حماس، برئاسة خالد مشعل، مع قيادات مصرية في القاهرة. خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد لقائه مع وزير الخارجية المصري قال خالد مشعل انهم اتفقوا على موقف فلسطيني موحد بخصوص الجهد الفلسطيني حول قضية السجناء الفلسطينيين وأن السلطة الفلسطينية ستطرح القضية على الساحة الدولية من أجل تفعيل الضغط على حكومة إسرائيل (الجزيرة، 29 نيسان 2012). في غضون ذلك عاود قياديون في حركة حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين الدعوة الى خطف جنود إسرائيليين (سما، 25 نيسان 2012).
•  دعا عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، منظمات حقوق الانسان ووسائل الاعلام لاجراء مقابلات مع جلعاد شاليط للاستماع منه الى تفاصيل حول معاملته من قبل الذراع العسكرية خلال فترة مكوثه في قطاع غزة. وفقا لأقواله، فإن الأمر سيكشف الهوة بين معاملة حماس له وبين تعامل إسرائيل مع السجناء الفلسطينيين (ملاحظة: هذه مقارنة مرفوضة. الارهابيون الفلسطينيون المسجونون في إسرائيل تم سجنهم بموجب أحكام قضائية، بعد ادارة اجراء قضائي وحظوا بالتمثيل القضائي. في المقابل، فإن جلعاد شاليط، طبقا للتقارير في وسائل الإعلام، كان محتجزا بصورة انفرادية وبظروف صعبة. لم يسمح لجلعاد شاليط اجراء أي اتصال مع الصليب الأحمر والعالم الخارجي. وهذا كله من خلال تجاهل حماس التام للأعراف الدولية المتعارف عليها التي تستند، من بين ما تستند اليه، الى اتفاقية جنيف الثالثة من العام 1949).

عزت الرشق (29 نيسان2012 http://www.palestine-info.co.uk)

خالد مشعل في مصر  

• ترأس خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، وفدا سياسيا يزور مصر للقاء قادة المخابرات العامة المصرية وقادة الجامعة العربية. طبقا لما ذكره سامي خاطر، عضو المكتب السياسي لحماس، فقد طرحت على بساط البحث في اللقاء ثلاثة مواضيع أساسية:
  • الاضراب عن الطعام الذي يخوضه السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
  • المصالحة مع فتح
  • ترميم قطاع غزة

خالد مشعل في لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية في مصر
( 29 نيسان 2012 http://www.palestine-info.co.uk)

•  في المقابل، خرج من قطاع غزة وفد، يضم أعضاء من المجلس التشريعي عن حماس، برئاسة أحمد بحر، لزيارة القاهرة، عن طريق معبر رفح، للمشاركة في المحادثات الدائرة بين خالد مشعل وبين الجهات الأمنية المصرية. ومن المقرر للوفد مغادرة مصر في زيارة الى البحرين (معا، 28 نيسان 2012).

لم يتم بعد حل أزمة الوقود في قطاع غزة

• على الرغم من وصول سفينة الوقود من قطر الى مصر، لم يتم بعد حل أزمة الطاقة في قطاع غزة. وقد أبلغ طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس، أن السفينة ترسو في مصر منذ أسبوع تقريبا إلا أن الوقود، وفقا لما قال، لم يصل بعد الى قطاع غزة بسبب "عدد من المشاكل". وقد دعا طاهر النونو مصر الى تسهيل دخول الوقود الى قطاع غزة من أجل تفعيل محطة توليد الكهرباء (القدس، 25 نيسان 2012). كما توجه محمد عوض، وزير الخارجية في حكومة حماس، الى السلطات المصرية للتدخل من أجل ادخال الوقود عن طريق معبر رفح وليس عن طريق معبر كرم أبو سالم كما هو مخطط (فلسطين أون لاين، 28 نيسان 2012).
•  في المقابل، أعلنت مصر انها ستشرع في مد قطاع غزة بالغاز الطبيعي. لهذا الغرض سيتم تمديد أنبوب بطول 30 كم تقريبا من الحدود المصرية الفلسطينية. وفقا لأقوال المصريين، فإن أبناء القبائل الذين فجروا أنبوب الغاز الحالي الذي يوصل الغاز الى إسرائيل 14 مرة، عبروا عن الاستعداد للمساعدة في مد أنبوب الغاز لصالح الفلسطينيين (الحقيقة الدولية، 25 نيسان 2012). 

لقاء أبو مازن مع سلام فياض

• التقى أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، بتاريخ 24 نيسان مع سلام فياض، رئيس الحكومة الفلسطينية. هذا هو اللقاء الأول منذ أن رفض فياض الوصول لتسليم الرسالة الفلسطينية لرئيس حكومة إسرائيل (17 نيسان). وقد ابلغ أن موضوع الحديث كان بالأساس التغييرات المتوقعة في حكومة السلطة الفلسطينية (القدس، 26 نيسان 2012).
• طبقا لما أبلغ، فقد منح أبو مازن خلال اللقاء مصادقة لسلام فياض لتنفيذ تغييرات في حكومته. يدور الحديث أساسا عن تعيين نبيل قسيس، الرئيس السابق لجامعة بير زيت، وزيرا للمالية وابقاء سلام فياض رئيسا للحكومة فقط. كما دار الحديث عن تبديل عدد من الوزراء (معا، 30 نيسان 2012).

النشاطات السياسية/الاعلامية للسلطة الفلسطينية

النشاطات السياسية لأبو مازن

• يجري أبو مازن هذه الأيام زيارة سياسية الى دول شمال أفريقيا وفي هذا الاطار وصل الى تونس لزيارة لمدة أربعة أيام. خلال الزيارة التقى أبو مازن مع محمد منصف المرزوقي، الرئيس التونسي، وناقش معه الموقف الفلسطيني من تجديد المفاوضات مع إسرائيل، امكانية تجديد توجه الفلسطينيين الى الأمم المتحدة وطلب الحصول على اعتراف دولي، وقضية المصالحة الفلسطينية الداخلية (الأيام، 29 نيسان 2012). ومن المقرر لأبو مازن مغادرة تونس الى ليبيا.

زيارة أبو مازن الى تونس (وفا، 29 نيسان 2012)
ردود الفعل على قرار حكومة إسرائيل تسوية مكانة البؤر الاستيطانية

• أثار اعلان حكومة إسرائيل بخصوص القرار بتسوية مكانة البؤر الاستيطانية الثلاثة (سنسنا، رحليم وبروخين) رقابة قاسية في السلطة الفلسطينية. وقد استنكر نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية (24 نيسان)، القرار ودعا حكومة إسرائيل الى التوقف عن "نشاطاتها أحادية الجانب". وأضاف أن قيادة السلطة تنتظر الرد الاسرائيلي الرسمي على الرسالة، وأنه إذا لم يكن الأمر كذلك فإن جميع الخيارات مفتوحة، كما قال (وفا، 24 نيسان 2012).
• صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية والمسئول عن ملف المفاوضات في المنظمة، قال إن قرار حكومة إسرائيل هو انتهاك فاضح للقانون الدولي وأنه ينبغي على حكومة إسرائيل أن تختار ما بين السلام والمستوطنات. وأضاف صائب عريقات أن الفلسطينيين يختارون امكانية التوجه الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل الدفع قدما بقرار يستنكر المستوطنات واضفاء الشرعية على المستوطنات أو اقامة مستوطنات جديدة (اذاعة صوت فلسطين، 24 نيسان 2012). 

يوم النكبة

•  تستمر التحضيرات الفلسطينية لوقائع "يوم النكبة" (15 أيار). وقد صرح محمد عليان، منسق اللجنة الوطنية العليا (هيئة في الضفة الغربية تعنى بالاستعدادات ليوم "النكبة") ان الاجتماع الأساسي سيتم في ميدان ياسر عرفات في رام الله وأنه سيتضمن خطابات وعروض. وفقا لأقواله، عدا عن المظاهرات، الاعتصامات والمسيرات، ستجرى نشاطات محلية تهدف الى "تجذير ثقافة العودة" وسط الجيل الشاب (إذاعة فلسطين، 30 نيسان 2012). ومن غير الواضح لنا في هذه المرحلة مدى استجابة الفلسطينيين للأحداث المخططة.
• صادقت اللجنة العليا من قبل منظمة التحرير الفلسطينية على سلسلة من النشاطات التي ستتم في هذا اليوم في قطاع غزة ومن بينها معرض للصور، بث أفلام وثائقية، مسيرات ومظاهرات. كما تقرر إجراء مسيرة مركزية في مدينة غزة بتاريخ 15 أيار بمشاركة جميع المنظمات الفلسطينية (معا، 29 نيسان 2012).
•  من غير المعلوم لنا في هذه المرحلة إذا كانت النشاطات المخططة تتضمن المسيرات نحو حدود إسرائيل مع الدول العربية، كما كان الأمر في حوادث "يوم النكبة" في السنة الماضية.

نية لتنظيم قوافل جوية جديدة

• أعلن منظمو القافلة الجوية أنهم ينوون أن ينظموا بتاريخ 23 آب 2012 حملة واسعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وردا على الرد الاسرائيلي بخصوص "النشاطات الدولية" (أي، قافلة التحدي الجوية التي كانت بتاريخ 30 آذار). ومن بين المنظمات المشاركة حوالي 23 مؤسسة فلسطينية و- 15 ناشطا دوليا، دعوا النشطاء في أنحاء العالم الى المشاركة في الحملة والوصول الى الضفة الغربية (موقع الانتفاضة 3، 25 نيسان 2012).