أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني* (13 – 19 من نيسان 2016)

عمليات تخريبية/محاولات لارتكاب عمليات تخريبية

• 18 من نيسان 2016–

•  إنفجرت عبوة ناسفة في باص على خط 12 في أورشليم القدس. وتضرر أيضا باص آخر كان يقف ملازما له، فأصبح يحترق. ولحقت أضرار أيضا بسيارات كانت متواجدة في المحيط. وأصيب 21 شخصا بجروح. حيث أصيب واحد منهم (على ما يبدو العنصر التخريبي) بجروح بالغة، وسبعة بجروح متوسطة والباقون بجروح طفيفة. ويتبين من إجراءات أولية لفحص الحدث أن عبوة انفجرت في طرف الباص أدت إلى اشتعال الحريق وإصابة الركاب. وفي الوقت الحالي لا يُعلَم من وقف وراء العملية التخريبية. فلم تتبنّ أي منظمة المسؤولية عن ارتكابها.
•  رحبت حماس ومنظمات إرهابية أخرى بالعملية التخريبية. حيث وُزِّعت في شوارع مدينة غزة حلويات على المارّة. ونشرت حماس على مواقع الإنترنت العائدة لها إعلانات وصورا كاريكاتورية تعبر عن التأييد، والتشجيع والابتهاج (حساب التويتر PALINFO، 18 من نيسان 2016).
•  كتب موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، في صفحة الفايسبوك العائدة له، أن العملية التخريبية تشكل رسالة موجهة إلى المستوطنين بأنهم سوف لا يتمتعون بالأمن طالما لا يتمتع به الشعب الفلسطيني. وقال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن العملية التخريبية تأتي ك"ردّ طبيعي على 'الجرائم الإسرائيلية'وعلى 'عمليات الاعدام وانتهاك قدسية المسجد الأقصى'"" (موقع حماس، 18 من نيسان 2016). وقال مشير المصري، من مسؤولي حماس، إن "تقدّم الانتفاضة" يكون طبيعيا بسبب الجرائم الإسرائيلية (بال إينفو، 18 من نيسان 2016). وقال حسام بدران، الناطق بلسان حماس، إن العنصر التخريبي أثبت لمن اعتقد أن الانتفاضة توصلت إلى نهايتها أنه كان مخطئا، وإنه بالرغم من الصعوبات لا يتخلى الشعب الفلسطيني عن "سكة المقاومة" (موقع حماس، 18 من نيسان 2016).

من اليمين: ساحة العملية التخريبية (صفحة الفايسبوك إطفاء وإنقاذ لواء أورشليم القدس، 18 من نيسان 2016). من اليسار: رسم لأمية جحا، المحسوبة على حماس، تعبر فيه عن الابتهاج في أعقاب العملية التخريبية في أورشليم القدس. وكُتِب في الاعلان الدعائي: "اااويها وتسلم إيده اللي فجر الباص بعد العصر، اااويها ولسة إيش شفتو... هذا كله نقطة في بحر، ولولولولللي!!!"  (حساب التويتر PALINFO، 18 من نيسان 2016)

• 14 من نيسان 2016–

•  إعتدى فلسطيني مسلح ببلطة على قوة للجيش الإسرائيلي شغلت موقعا في منطقة مخيم العروب بالقرب من غوش عيتسيون. فحاول مهاجمتهم ببلطة قبضها بيده. وأطلق الجنود النار عليه فقُتِل.
• أفيد في الإعلام الفلسطيني بأن مرتكب العملية التخريبية هو إبراهيم محمد عثمان براذعية، البالغ 54 عاما من العمر من مخيم العروب. ويكون إبراهيم محمد عثمان براذعية ناشطا حمساويا وسجينا مسرحا (موقع QUDSN، معا، 14 من نيسان 2016). وفي أعقاب العملية التخريبية، نشرت حماس إعلان حداد رسميا عن مقتل "الشهيد البطل". وأثناء حفل جنازته لُفّت جثته بعلم حمساوي أخضر (فلسطين، 16 من نيسان 2016).

من اليمين: إبراهيم محمد عثمان براذعية (صفحة الفايسبوك بيت لحم الحدث، 14 من نيسان 2016). وفي الوسط البلطة التي حاول مهاجمة جندي من الجيش الإسرائيلي بها (صفحة الفايسبوك QUDSN، 14 من نيسان 2016). من اليسار: إعلان حداد صادر عن حماس (صفحة الفايسبوك PALDF، 14 من نيسان 2016)

• في أعقاب حفل جنازة إبراهيم محمد عثمان براذعية اندلعت مواجهات بيت قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين في منطقة العروب على طريق غوش عيتسيون-الخليل.

عمليات ارهابية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل حسب الأشهر

مظاهرات ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام

• إستمرت خلال الأسبوع أعمال القاء الحجارة، والقاء الزجاجات الحارقة وعبوات المأسورة الناسفة على أنحاء يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وكذلك استمرت المظاهرات، والمسيرات الاحتجاجية والأعمال المخلّة بالنظام. وفي 17 من نيسان 2016 تم في يهودا، والسامرة وقطاع غزة إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي رافقته مهرجانات ومناسبات أقيمت في المدن المختلفة. حيث شكلت مناسبات يوم الأسير فرصة لمسؤولي المنظمات الفلسطينية لإطلاق التفوهات ضد دولة إسرائيل وحتى للدعوة إلى اختطاف جنود ومستوطنين (خالد البطش، من مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين، بال توداي، 17 من نيسان 2016).
• فيما يلي بعض الأحداث البارزة:

• 17 من نيسان 2016- أُلقيت الحجارة على مسار القطار الخفيف في منطقة شعفاط. ولم تقع هناك إصابات. ولحقت أضرار بعربة من القطار (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 17 من نيسان 2016).
• 17 من نيسان 2016- في حدثين منفصلين أُلقيت الحجارة على سيارة على طريق 443 (أورشليم القدس-تل أبيب) بالقرب من محطة الوقود دور ألون. فلم تقع هناك إصابات ولم تلحق أضرار (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 17 من نيسان 2016).
• 14 من نيسان 2016-أثار فلسطينيان بالغان حوالي 12 عاما من العمر، الشبهات لدى شرطيين ومقاتلين لحرس الحدود في باب السلسلة بالقرب من الحرم القدسي. حيث تم اخضاع الاثنين للتفتيش. وأثناء التفتيش عُثِر لدى الاثنين على سكاكين. وكذلك عُثِر لدى أحد الولدين على رسالة وداع موجهة إلى والديه. وفي التحقيق الأولي معهما قالا إنهما قد وصلا لارتكاب عملية تخريبية. ويكون أحد الولدين هو من سكان مخيم قلنديا والثاني من كفر عقب. 

• 14 من نيسان 2016- أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة خلال أعمال مخلّة بالنظام في قرية العروب. فنُقِل الجندي إلى المستشفى (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 14 من نيسان 2016).
• 13 من نيسان 2016- أُلقيت الحجارة على القطار الخفيف في شعفاط. فلم تقع هناك إصابات. ولحقت أضرار بعربة من القطار (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 14 من نيسان 2016).
• 13 من نيسان 2016- القى فلسطينيون زجاجة حارقة من سيارة مارّة على سيارة إسرائيلية بالقرب من معبر ميخماش (بالقرب من بلدة كوخاف يعقوب في منطقة بنيامين). فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 14 من نيسان 2016).

التحقيق مع المخربة التي ارتكبت عملية طعن تخريبية في روش هعايين

• في التحقيق مع شتيلة أبو عيادة،من سكان كفر قاسم، البالغة 23 عاما من العمر، والتي ارتكبت عملية طعن تخريبية في 3 من نيسان 2016 في المنطقة الصناعية في روش هعايين^[1]، تبين أنه مؤخرا، بعد أن أصبحت أكثر تدينا قررت بأنه يتوجب عليها قتل يهود في سبيل الله. حيث خططت لارتكاب عملية تخريبية باستعمال عبوة ناسفة أو بالإطلاق للنار. وفي إطار التحضيرات لارتكاب العملية التخريبية تعلمت عن طريق الإنترنت كيفية تركيب عبوة ناسفة وحتى اشترت مواد لتركيبها ومن ضمنها براغي وصواميل من أجل تشديد الضرر الذي يلحق بالبيئة المحيطة من جراء تفجيرها.
• خططت شتيلة أبو عيادة زرع العبوات الناسفة في مطعمين وحتى ذهبت لفحصهما. وفي إطار التحضيرات لارتكاب عملية إطلاق النار التخريبية حاولت الحصول على سلاح ناري أوتوماتيكي من أحد معارفها. فرفضت اقتراحه بأن يزودها بمسدس لأنها اعتقدت أنه بواسطة سلاح ناري أوتوماتيكي سيكون بإمكانها القتل والإصابة بجروح لعدد أكبر من الناس. ووزنت إمكانية ارتكاب عملية إطلاق النار التخريبية في أورشليم القدس، ولكنه بعد أن زارت المدينة وشاهدت قوات الأمن المنتشرة فيها، خشيت من أنها سوف لا تنجح في تنفيذ مخططها. ولما فشلت في تركيب العبوة الناسفة والحصول على السلاح، قررت ارتكاب عملية طعن تخريبية (مواقع إخبارية، 17 من نيسان 2016). 

ُكتُشِف نفق هجومي لحماس

• إكتشف الجيش الإسرائيلي بواسطة وسائل تكنولوجية طورها، عين نفق هجومي لحماس اجتاز السياج الأمني من قطاع غزة إلى أراضي إسرائيل. حيث اكتُشِفت العين في أراضي إسرائيل على بعد بضعة عشرات من الأمتار عن السياج الأمني في وسط قطاع غزة. وحسب التقديرات كان النفق مخصصا للاستعمال من قبل حماس لارتكاب عملية تخريبية استعراضية تشمل إدخال عشرات ناشطين من الوحدة النخبوية التابعة للجناح العسكري لحماس (النخبة). وحسب تقدير جهات أمنية حُفِر النفق بعد عملية "الجرف الصامد" (تموز-آب 2014). وبعد اكتشاف عين النفق بدأ نشاط للجيش الإسرائيلي لهدم النفق استمر حوالي أسبوعين. 

ردود فعل

• رحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باكتشاف النفق قائلا إن إسرائيل حققت نقلة نوعية عالمية في القدرة على اكتشاف الأنفاق. وحسبما يقوله تستثمر الحكومة أبهظ الأموال في تصفية تهديد الأنفاق. وأشار نتنياهو إلى أن هذا يشكل مجهودا مستمرا تبذله إسرائيل بالمثابرة والتصميم (موقع مكتب رئيس الوزراء، 18 من نيسان 2016).
• نشر الجناح العسكري لحماس بيانا أعرب فيه عن الاستخفاف بالجهود الهندسية والتكنولوجية الكثيرة التي بُذِلت على أيدي إسرائيل خلال أشهر طويلة. وذلك بغية "تحقيق انجاز يهدف إلى تغطية الرعب الشديد الذي تتعرض له إسرائيل والفشولات المتراكمة للصف العسكري والسياسي". وكذلك قيل في البيان إن: "ما اكتُشِف من قبل إسرائيل يشكل مجرد نقطة في بحر ما حضرته المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وعن أماكنه المقدسة، وعن أرضه وعن أسراه (موقع كتائب عز الدين القسام، 18 من نيسان 2016). وادّعي مصدر عسكري في حماس بأن النفق الذي اكتشفته إسرائيل يكون صغيرا وقديما وخضع للاستعمال خلال عملية "الجرف الصامد" (صفحة الفايسبوك شبكة القدس، 18 من نيسان 2016).  

إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل

• لم تُرصد خلال الأسبوع سقوطات لقذائف صاروخية في غرب النقب.

تعزيز للقوات على الحدود المصرية

• قال إياد البزم، الناطق بلسان وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن حماس شرعت في تعزيز قواتها على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر من خلال مضاعفة عدد المواقع على طول الحدود. وذلك بهدف الحصول على أفضل سيطرة على طول الحدود. وحسبما يقوله أقيمت لأول مرة ثلاثة مواقع في المنطقة، ما بين معبر كيرم شالوم وشرق رفح. وحسب أقواله، يشكل ذلك رسالة تشير إلى أن حماس معنية بالأمن على الحدود وبالاستقرار وأن لا تسمح بإلحاق الأذى بمصر (رأي اليوم، 14 من نيسان 2016). وحسب تقديرنا يتم اتّباع هذه الخطوات لإظهار الاستجابة الظاهرية لمطالب المصريين الذين يدّعون بأن قطاع غزة يشكل بؤرة إرهابية ضد مصر.     

تسلّح حماس

• إحياءً لذكرى مقتل عبد العزيز الرنتيسي^[4]عرض الجناح العسكري لحماس شريطا قصيرا تحت العنوان "تحقيق وعد عبد العزيز الرنتيسي" عُرِضت فيه قذيفة صاروخية من نوع R-16  تستطيع حسب أقوالهم الوصول إلى حيفا وتل أبيب. ويُذكر أنه تم استعمال قذائف صاروخية من هذا النوع، طُوِّرت على أيدي حماس، خلال عملية "الجرف الصامد" (تموز-آب 2014).

إغلاق حساب التويتر العائد لأبو عبيدة

• أغلقت إدارة تويتر حساب أبو عبيدة الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس(بال إينفو، 16 من نيسان 2016). وردا على ذلك قال أبو عبيدة إن تويتر رضخ لضغوطات من جانب إسرائيل ويترك هذا الأمر الانطباع أن تويتر لا يملك نزعة موضوعية ويقف إلى جانب إسرائيل. وزاد قائلا إن الرسالة الموجهة من خلال إغلاق حسابات التويتر العائدة للجناح العسكري هي أن أخبار الجناح العسكري "هزّت إسرائيل وأذرعها" على أنحاء العالم. حيث أكد على أن الجناح العسكري سينشر رسالته بطرق أخرى متعددة ومتنوعة من أجل الوصول إلى أدمغة وقلوب الملايين (موقع كتائب عز الدين القسام، 16 من نيسان 2016).
• بعد بضعة ساعات من إغلاق صفحة التويتر افتُتِحت الصفحة من جديد تحت الاسم "الناطق العسكري @Spokespers2016". حيث رُفِعت على هذه الصفحة في 16 من نيسان ست تغريدات فقط ويتابعها 2246 مستخدما فقط. وضمن التفاصيل عن الحساب كُتِب: "الحساب الرسمي العائد للناطق العسكري بلسان كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة- بعد الإغلاق الخدماتي لحساب التويتر القديم... (صفحة التويتر العائدة لأبو عبيدة).      

خطاب أبو مازن في مؤتمر قمة التعاون الإسلامي

• إشترك أبو مازن في مؤتمر قمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في إسطنبول. وفي خطاب ألقاه أمام مجتمعي مؤتمر القمة قال أبو مازن إن الفلسطينيين يتوقعون من الحاضرين بذل الجهود لتوفير "مظلة حماية دولية" لفلسطين لأن إسرائيل غير معنية بالسلام وتنظر إلى نفسها كجهة توجد فوق القانون الدولي... حيث حذر أبو مازن من تحويل الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى صراع ديني قد يعرض للخطر استقرار العالم بأكمله. فحذر أيضا مما أسماه ب"نتائج المؤامرات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى من خلال أذرعها الاستيطانية وأعمال الحفر". فتعمل تلك العوامل حسبما يقوله على تغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس والمسجد الأقصى والوجود الفلسطيني في المكان (وفا، 14 من نيسان 2016). 

الحرم القدسي كمسألة يحرَّض حولها قبيل عيد الفصح

• في الأيام الأخيرة قبيل عيد الفصح الذي يُعدّ أحد الأوقات التي يصعد فيها يهود للصلاة في الحرم القدسي (مثلما هو الحال في أعياد الشهر العبري تيشري)، يغطي الإعلام الفلسطيني بصورة موسعة زيارات لجهات إسرائيلية تجري في باحة الحرم القدسي. فترفَق بصفحات فايسبوك بارزة أشرطة قصيرة يشاهّد فيها إسرائيليون يزورون المكان تحت حماية مشددة لشرطة إسرائيل (صفحة الفايسبوك QUDSN، 14 من نيسان 2016). وكذلك نُشِرت صور لإسرائيليين يجرون طقوس خطبة في باحة الحرم القدسي. حيث كُتِب على إحدى الصور التي نُشِرت: "أقتلوهم" (صفحة الفايسبوك PALDF، 13 من نيسان 2016).
• إن الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والسلطة الفلسطينية، الذي يعمل أيضا خطيبا للمسجد الأقصى، حذر من نداءات جهات يهودية متطرفة إلى زيارة الحرم القدسي قبيل عيد الفصح. وحسب أقواله، سيحول استمرار الممارسات الإسرائيلية ضد مواقع مقدسة للفلسطينيين وعلى رأسها المسجد الأقصى، المنطقة إلى "قنبلة موقوتة". حيث دعا عموم المسلمين إلى الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه وإفشال زيارات لليهود (وطن 24، 13 من نيسان 2016).   

  
توجه صفحة الفايسبوك العائدة لحماس الانتقاد إلى طقوس الخطبة التي تجريها جهات يهودية في باحة الحرم القدسي. وكُتِب على إحدى الصور: "أقتلوهم" (صفحة الفايسبوك PALDF، 13 من نيسان 2016).

من اليمين: تنشر حماس ترجمة للعربية لإعلان كانت قد نشرته حركة أمناء جبل الهيكل، يدعو الجمهور الإسرائيلي إلى الصعود في عيد الفصح على الحرم القدسي (صفحة الفايسبوك PALDF، 18 من نيسان 2016). من اليسار: منشور رُفِع على صفحة الفايسبوك العائدة للحركة الطلابية لحماس كُتِب فيه: "لا تحزن يا بيت المقدس. لن يغرب عنا وجه الفجر... سيجيء الثأر غدا حتما وتسل لدينا سيوف النصر..." (الحركة الطلابية في منطقة البيرة ورام الله، 15 من نيسان 2016). 

التشجيع على مواصلة ارتكاب العمليات التخريبية والإرهاب

من اليمين: إعلان دعائي لحماس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني يعظم صورة العنصر التخريبي عزمي نفاع، الذي ارتكب (في 24 من تشرين الثاني 2015) عملية دهس تخريبية في مفرق تابوؤاح أصيب فيها بجروح أربعة جنود للجيش الإسرائيلي. فكُتِب على الإعلان: "سلمت يمناك" (صفحة الفايسبوك PALDF، 17 من نيسان 2016). من اليسار: إعلان دعائي صادر عن حماس في البيرة ورام الله يدعو إلى مواصلة "انتفاضة القدس" ويوجه الانتقاد إلى أبو مازن. فكُتِب في الإعلان: "إنتفاضة القدس تواصل طريقها المقدس وعباس (أي أبو مازن) يواصل طعنها من الخلف!!" (حركة حماس في البيرة ورام الله، 15 من نيسان 2016)