أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (28-22 من حزيران 2016)

عربدات عنيفة لشباب فلسطينيين في نطاق الحرم القدسي.

عربدات عنيفة لشباب فلسطينيين في نطاق الحرم القدسي.

كدس من الحجارة، حُضِّر في نطاق الحرم القدسي، استعدادا لمواجهة مع قوات الأمن الإسرائيلية (صفحة الفايسبوك PALDF، 27 من حزيران 2016)

كدس من الحجارة، حُضِّر في نطاق الحرم القدسي، استعدادا لمواجهة مع قوات الأمن الإسرائيلية (صفحة الفايسبوك PALDF، 27 من حزيران 2016)

خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، يلتقي في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب أردوغان  (موقع حماس على الإنترنت، 25 من حزيران 2016)

خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، يلتقي في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب أردوغان (موقع حماس على الإنترنت، 25 من حزيران 2016)

شباب فلسطينيون ملثمون يقبضون بأيديهم الحجارة ويتجهزون لمواجهة مع قوات أمن إسرائيلية في الحرم القدسي (صفحة الفايسبوك QUDSN، 27 من حزيران 2016)

شباب فلسطينيون ملثمون يقبضون بأيديهم الحجارة ويتجهزون لمواجهة مع قوات أمن إسرائيلية في الحرم القدسي (صفحة الفايسبوك QUDSN، 27 من حزيران 2016)

شباب فلسطينيون ملثمون يقبضون بأيديهم الحجارة ويتجهزون لمواجهة مع قوات أمن إسرائيلية في الحرم القدسي (صفحة الفايسبوك QUDSN، 27 من حزيران 2016)

شباب فلسطينيون ملثمون يقبضون بأيديهم الحجارة ويتجهزون لمواجهة مع قوات أمن إسرائيلية في الحرم القدسي (صفحة الفايسبوك QUDSN، 27 من حزيران 2016)

عبوات المأسورة الناسفة التي عُثِر عليها في عيادة الأسنان لمرتكب العملية التخريبية (موقع جهاز الأمن العام، 26 من حزيران 2016).

عبوات المأسورة الناسفة التي عُثِر عليها في عيادة الأسنان لمرتكب العملية التخريبية (موقع جهاز الأمن العام، 26 من حزيران 2016).

يعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمرا صحفيا في غزة (صفحة الفايسبوك PALDF، 28 من حزيران 2016)

يعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمرا صحفيا في غزة (صفحة الفايسبوك PALDF، 28 من حزيران 2016)

يلقي أبو مازن خطابا أمام برلمان الاتّحاد الأوروبي في بروكسل (وفا، 23 من حزيران 2016)

يلقي أبو مازن خطابا أمام برلمان الاتّحاد الأوروبي في بروكسل (وفا، 23 من حزيران 2016)

  • زاد هذا الأسبوع شدة  التوترفي الحرم القدسي في أعقاب أعمال مخلّة بالنظام ومواجهات عنيفة من جانب شباب فلسطينيين. حيث ادّعى رجال دين فلسطينيون بأنه تشكل خلفية للأعمال المخلّة بالنظام الانتهاكات للوضع الراهن من السنوات السابقة الذي لا يسمح للإسرائيليين بزيارة الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان. حيث اتّهم الناطق بلسان حماس إسرائيل ب"العدوان" على الأماكن المقدسة للفلسطينيين. وقررت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق الحرم القدسي أمام زيارات للإسرائيليين في الأيام القريبة.
  • في 28 من حزيران 2016 تم التوقيع على اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا، الذي يهدف إلى إنهاء الأزمة التي اندلعت في أعقاب عملية الإبحار لسفينة "المرمرة". حيث يشمل الاتفاق أيضا بضعة أبعاد فلسطينية: تنازلت تركيا حسب الاتفاق على مطلبها بالرفع التام للحصار البحري الإسرائيلي عن غزة ولكنه قُرِّر أن سفنا تجلب المساعدات الإنسانية إلى القطاع سيُسمح لها بتفريغ حمولتها في ميناء أشدود. فوافقت إسرائيل على السماح لتركيا بأن تدفع إلى الإمام سلسلة من المشاريع الإنسانية في القطاع. وذلك بينما التزمت تركيا بمنع استعمال أراضيها من قبل حماس لارتكاب عمليات تخريبية ضد إسرائيل.     
  • في ردّ (أولي) على الاتفاق أعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن تأييده لأي مجهود لرفع "الحصار" على قطاع غزة ولكنه أشار إلى أن أي مجهود تركي يرتبط بالقطاع يجب أن يأتي عن طريق الحكومة الفلسطينية في رام الله. وأشار مسؤول العلاقات الخارجية لحماس إلى أن الاتفاق يشكل قرارا تركيا وأن حماس لا تملك أي صلة به. 
  • في 27 من حزيران أعلنت إسرائيل وتركيا في مؤتمرين صحفيين عقدهما رئيسا حكومتهما، أنه تم التوصل إلى اتفاق مصالحة بينهما. حيث يهدف الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه في 28 من حزيران، إلى إنهاء الأزمة، التي اندلعت بين إسرائيل وتركيا في أعقاب قضية عملية الإبحار لسفينة "المرمرة" (أيار 2010).
  • علاوة على قضايا ثنائية، يتناولها الاتفاق، يتم فيه التطرق الموسع إلى قطاع غزة وحماس. حيث تتمثل أهم المواضيع المتطرق إليها (حسب تصريح رئيس الوزراء في المؤتمرات الصحفية في روما والإفادات الإعلامية الإسرائيلية):
  • الإستعداد الإسرائيلي للسماح لتركيا بأن تدفع إلى الإمام سلسلة من المشاريع الإنسانية الخاصة بالبنى التحتية في قطاع غزة:أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي إلى أن إسرائيل تملك مصلحة واضحة في تدعيم مواضيع المياه والكهرباء في قطاع غزة، مع مراعاة اعتباراتها الأمنية. وزاد قائلا إن إسرائيل ستجري محادثات مع تركيا ومع دول أخرى في هذه المواضيع. وحسب موقع فلسطيني يعمل في غزة، يقتبس أقوال "مسؤول تركي"، تشتمل تلك المشاريع على إنشاء مستشفى، ومحطات لتوليد الكهرباء ومنشآت لتحلية المياه (قدسبرس، 27 من حزيران 2016).
  • إستمرار قيام الطوق البحري على قطاع غزة: تنازلت تركيا عن مطلبها بالرفع التام للطوق البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. "يؤمن الاتفاق استمرار الطوق البحري على قطاع غزة"، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي في روما. "يمثل ذلك مصلحة أمنية عليا، لا أرى نفسي مستعدا للتنازل عنها". فتكون تلك المصلحة، حسبما يقوله نتنياهو، حيوية لمنع تزايد قوة حماس في القطاع. ومع ذلك، سيُسمح لسفن تحمل المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة بالرسو في ميناء أشدود وتفريغ حمولتها فيه. وقال رئيس الوزراء التركي يلدريم في مؤتمر صحفي في أنقرة، إن سفينة تركية أولى تحمل 10000 طن من المساعدات الإنسانية من المنتظر أن تنطلق إلى ميناء أشدود في يوم الجمعة القريب (1 من تموز 2016).
  • منع نشاط إرهابي فلسطيني من أراضي تركيا: إلتزمت تركيا بمنع استعمال أراضيها لارتكاب أعمال عسكرية-إرهابية ضد إسرائيل. حيث يشمل هذا الالتزام، حسبما قاله نتنياهو في المؤتمر الصحفي في روما، أيضا جمع الأموال للأغراض الإرهابية. وحسب أقوال نتنياهو يمثل ذلك التزاما تركيا هاما للغاية لم يُمنح لإسرائيل لحد الآن (ملاحظة: شكلت تركيا في السنوات الأخيرة بؤرة لتشغيل جماعات إرهابية في يهودا والسامرة من قبل ناشطين عملياتيين لحماس، كانوا متواجدين في أراضيها)[1]. وحسبما يفيد به الإعلام الإسرائيلي ستواصل تركيا السماح لمكاتب حماس بالعمل في أراضيها ولكن نشاطها سيملك طابعا سياسيا فقط.
  • المساعدة على إرجاع الأسرى والغائبين: حسبما يقوله نتنياهو استلمت إسرائيل من تركيا رسالة رسمية تفيد بأن الرئيس التركي أوعز إلى الوكالات (المخابراتيه) التركية المعنية بالمساعدة بأي طريقة على إرجاع الأسرى والغائبين الإسرائيليين (المحتجزين لدى حماس) على أساس إنساني. وحسب أقوال رئيس الوزراء، ستعمل كل ما في وسعها بدون أي توقف حتى إرجاع أبنائها إلى البلاد.
ردود فلسطينية أولية
  • أشار وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إلى أن أي مجهود تركي يرتبط بقطاع غزة يجب أن يأتي عن طريق الحكومة الفلسطينية في رام الله. حيث أعرب عن تأييده لكل مجهود، يهدف إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وشكر أيضا تركيا على المشاريع الخاصة بالبنى التحتية في قطاع غزة التي تطلب دفعها إلى الإمام (القدس، 27 من حزيران 2016).
  • فيما يلي ردود أولية صادرة عن حماس:
  • أشار أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الخارجية لحماس، إلى أن الاتفاق يشكل قرارا تركيا. وحسبما يقوله لا تملك حماس أي صلة بالاتفاق وهي لم توافق عليه على الاطلاق (وكالة الأنباء وطن، 24، 27 من حزيران 2016).
  • أفاد إسماعيل رضوان، الناطق بلسان حماس في القطاع، بأن حماس لن تتفاوض حول الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها قبل الإفراج عن جميع الأسرى، الذين كانوا قد أُفرِج عنهم في إطار صفقة شاليط واعتُقِلوا من جديد من قبل إسرائيل. وحسبما يقوله يكون هذا قرارا نهائيا لحماس في هذا الموضوع (قدس برس، 27 من حزيران 2016).
  • إلتقى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب أردوغان (24 من حزيران 2016). وحسب أقوال جهات حكومية تركية، نوقشت في اللقاء بين الاثنين، ضمن ما نوقش فيه، مسألة المساعدات الإنسانية التي تنقلها تركيا إلى الفلسطينيين (وكالة الأنباء بال سوا، 24 من حزيران 2016). وكان من ضمن المطالب التي وجهتها حماس إلى المسؤولين التركيين، رفع الحصار عن قطاع غزة (موقع حماس على الإنترنت، 25 من حزيران 2016).
عملية دهس تخريبية عند المدخل إلى كريات أربع
  • في 24 من حزيران 2016 ارتكبت فلسطينية عملية دهس ارهابية في محطة لطالبي التسفير المجاني، تقع عند المدخل إلى كريات أربع. حيث أصابت سيارة إسرائيلية كانت واقفة في المكان. وأصيب من جراء ذلك إسرائيليان بجروح طفيفة. وأُطلِقت النار على المخربة فقُتِلت (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 24 من حزيران 2016).
  • وأفيد في الإعلام الفلسطيني بأن المخربة التي كانت ارتكبت عملية الدهس التخريبية هي مجد الخضور، البالغة 18 عاما من العمر، تكون متزوجة ووالدة لبنت، من قرية بني نعيم، الواقعة في جنوب جبل الخليل (صفحة الفايسبوك PALDF، 24 من حزيران 2016). وفي صفحة الفايسبوك العائدة لبني نعيم نُشِرت أقوال تهنوية موجهة إلى المخربة الداهسة. وكذلك نُشِر إعلان رسمي عن عائلة الخضور، التي ذكرت أنها "فخورة" بالعملية التخريبية التي ارتكبتها إبنة العائلة (صفحة الفايسبوك بني نعيم، 24 من حزيران 2016).
  • رحب حسام بدران، الناطق بلسان حماس في الخارج، بالعملية التخريبية مؤكدا على أن هذه هي "الطريقة الوحيدة للردّ على الجرائم الإسرائيلية" (قدس برس، 24 من حزيران 2016). وبالإضافة لذلك، نشرت حماس في صفحة الفايسبوك العائدة لها رسومات تدعو إلى الانتقام على مقتل المخربة (صفحة الفايسبوك PALDF، 24 من حزيران 2016). وفي 27 من حزيران 2016 نشرت حماس إعلان حداد رسميا عنها حول مقتل المجد عبدالله الخضور (صفحة الفايسبوك PALDF، 27 من حزيران 2016).
عمليات تخريبية في يهودا، والسامرة وإسرائيل حسب الأشهر منذ انطلاق حملة الإرهاب الشعبي

عمليات تخريبية في يهودا، والسامرة وإسرائيل حسب الأشهر منذ انطلاق حملة الإرهاب الشعبي

أعمال مخلّة بالنظام ومواجهات شديدة في الحرم القدسي
  • قبيل صلوات يوم الجمعة الأخير من رمضان (1 من تموز 2016) زاد شدة التوتر في الحرم القدسي بالتشجيع من جانب رجال دين مسلمين فلسطينيين. حيث لوحظت في الأيام الأخيرة أعمال مخلّة بالنظام ومواجهات شديدة نطاق الحرم القدسي. ويشكل خلفية لذلك، حسبما يدّعي به رجال دين مسلمون، انتهاك الوضع القائم/الراهن من السنوات السابقة الذي لا يسمح للإسرائيليين بزيارة الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان. وعلى ضوء الوضع، قررت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق الحرم القدسي أمام زيارات للإسرائيليين في الأيام القريبة.
  • فيما يلي أهم الأحداث:
  • في 26 من حزيران 2016 في ساعات الصباح اندلعت أعمال مخلّة بالنظام بين شباب فلسطينيين وقوات أمن إسرائيلية في نطاق الحرم القدسي. حيث ألقى الشباب الفلسطينيون الحجارة وواجهوا قوات الشرطة. وأصيب من جراء ذلك معربدان بجروح واعتُقِل خمسة (صفحة الفايسبوك العائدة للشرطة الإسرائيلية، 26 من حزيران 2016).
  • في 27 من حزيران 2016 اندلعت مواجهات شديدة بين قوات أمن إسرائيلية وشباب فلسطينيين. حيث تحصّن الشباب خلال الليلة في المسجد الأقصى، بغية مواجهة الشرطيين وتشويش روتين الزيارات للمكان. وجمع المتحصنون الحجارة وأقاموا حواجز لمنع إغلاق أبواب الدخول إلى المسجد. وعند بداية الزيارات في ساعات الصباح في مساحة الحرم القدسي أصبح المتحصنون، كان البعض منهم ملثمين، يلقون الحجارة والأشياء الأخرى على قوات أمن إسرائيلية (صفحة الفايسبوك العائدة للشرطة الإسرائيلية، 27 من حزيران 2016).
  • في 28 من حزيران 2016 اندلعت مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات أمن إسرائيلية. واعتُقِل نتيجة لذلك 16 معربدا فلسطينيا.
  • إستنكر الشيخ عكرمة صبري، رئيس السلطة الإسلامية العليا وخطيب مسجد الأقصى، دخول قوات الأمن الإسرائيلية إلى نطاق الحرم القدسي خلال شهر رمضان. حيث أسمى دخولها ب"سابقة خطرة يجب معارضتها". وكذلك أشاد صبري ردّ المصلين المسلمين في الحرم القدسي ضد قوات الأمن والزوار الإسرائيليين في نطاق الحرم. وبموازاة ذلك، دعا الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والسلطة الفلسطينية، عموم الفلسطينيين إلى الصعود بجموع غفيرة إلى الحرم القدسي للتصدي لأعمال "الاحتلال الإسرائيلي" (قدس نت، 26 من حزيران 2016).
  • إستنكر فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس في القطاع، المواجهات التي وقعت (في 26 من حزيران 2016) في المسجد الأقصى قائلا إنها جزء من "العدوان الإسرائيلي والحرب الصهيونية المستمرة على شعبنا والأماكن المقدسة لنا". حيث شدد برهوم على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في انتفاضة القدس (موقع حماس على الإنترنت، 26 من حزيران 2016).
مظاهرات ومواجهات وأعمال مخلّة بالنظام
  • لم يزل يستمر خلال الأسبوع إلقاء الحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة وعبوات المأسورة الناسفة على أنحاء يهودا، والسامرة وأورشليم القدس. وكذلك لم تزل تستمر الأعمال المخلّة بالنظام والمظاهرات في بضعة بؤر على أنحاء يهودا والسامرة. وفيما يلي أحداث بارزة:
  • 27 من حزيران 2016- ألقى فلسطينيون في ساعات الصباح الحجارة على سيارة بالقرب من محطة الوقود أومير، الواقعة في غوش عيتسيون. فلم تقع هناك إصابات. ولحق ضرر بإحدى السيارات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 27 من حزيران 2016).
  • 26 من حزيران 2016-ألقيت 3 زجاجات حارقة وحجارة على سيارة إسرائيلية بالقرب من معالي عاموس في بنيامين. وأفيد من إنقاذ يهودا والسامرة بأنه لم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 26 من حزيران 2016). وبالإضافة لذلك، ألقيت زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية، مرّت في مفرق عاموس في غوش عيتسيون. فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 26 من حزيران 2016).
  • 26 من حزيران 2016-ألقى فلسطينيون صباحا الحجارة على سيارات مرّت في طريق حوتسي يهودا (العابر لمنطقة يهودا)، الخليل- ترقوميا، وعلى سيارة إسرائيلية مرّت على محور 443 بجانب محطة الوقود دور ألون. فبم تقه هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 26 من حزيران 2016).
  • 25 من حزيران 2016-في طريق غوش عيتسيون- أورشليم القدس، بجانب مفرق الخضر، ألقيت زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية. فلم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 25 من حزيران 2016).
  • 24 من حزيران 2016-ألقى فلسطينيون الحجارة على سيارة إسرائيلية من شاحنة مارّة بجانب مفرق يتسهار في السامرة. فلم تقع هناك إصابات ولكنه لحق ضرر بالسيارة (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 24 من حزيران 2016).
  • 23 من حزيران 2016-ألقى فلسطينيون بضعة زجاجات حارقة بالقرب من البوابة الجنوبية لكيبوتس ميغدال عوز في غوش عيتسيون. وأفيد من إنقاذ يهودا والسامرة بأنه لم تقع هناك إصابات (صفحة الفايسبوك لون أحمر، 23 من حزيران 2016).
إكتشاف جماعة إرهابية كانت متورطة في زرع عبوة ناسفة في حزما
(في 10 من أيار 2016)
  • إعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مؤخرا المرتكب لعملية زرع العبوة الناسفة في حزما (شرقا لأورشليم القدس) في تأريخ 10 من أيار 2016 (يوم عشية ذكرى الشهداء الإسرائيليين الساقطين في الحروب والأعمال العدائية). وكذلك اعتُقِل أفراد الجماعة، الذين ساعدوه. حيث يدور الحديث هنا عن عملية تخريبية أصيب من جرائها ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح بالغة. ويكون معظم المعتقلين أطباء أسنان وأصحاب مهن طبية، استعملوا عيادتهم لتخزين وإخفاء العبوات الناسفة. واعتُقِل خلال عملية الاكتشاف المشبوهون التاليون:
  • الدكتور سامر محمود داود الحلبية، من مواليد 1980، من سكان أبو ديس، طبيب أسنان. ويُشتبه بأنه زرع وشغل العبوة الناسفة بواسطة هاتف خلوي.
  • الدكتور دجانة فايز جميل نبهان، من مواليد 1980، من سكان مخيم قلنديا، طبيب أسنان. ويُشتبه بأنه عمل معاونا للجماعة.
  • محمود داود شحادة الحلبية، من مواليد 1952، من سكان أبو ديس، ممرض في مستشفى، والد مرتكب العملية التخريبية.
  • الدكتور داود شحادة محمود الحلبية، من مواليد 1974، من سكان أبو ديس، طبيب أسنان، أخ مرتكب العملية التخريبية. ويُشتبه بأنه عمل معاونا للجماعة.
  • شادي محمد أحمد محسن، من مواليد 1984، من سكان أبو ديس، إبن عمّ مرتكب العملية التخريبية.  ويُشتبه بأنه عمل معاونا للجماعة.
  • وتبين خلال التحقيق أن مرتكب العملية التخريبية كان قد حضر عبوات ناسفة أخرى وخطط لارتكاب عملية عبوة تخريبية أخرى في منطقة معالي أدوميم. حيث بدأ تخطيط العمليات التخريبية في أوائل شباط 2016، وحسبما يدّعي به، نتيجة ل"انتهاك قدسية الأقصى والإساءة الإسرائيلية لأولاد فلسطينيين". وتبين أيضا في التحقيق أنه كان قد صنع عبوات ناسفة أخرى وحتى حضر عبوة ناسفة أخرى تشغَّل بواسطة هاتف خلوي، تاركا إياها في عيادته في كفر عقب. واعتُقِل لاحقا محمود حلبية، والد سامر، بشبهة إزالة الأدلة من عيادة ولده. وتبين في التحقيق معه أن ولده، وإبن أخيه، كانا قد أخرجا العبوات الناسفة التي كانت في العيادة. ونتيجة لاكتشاف الجماعة، عُثِر على 56 عبوة مأسورة ناسفة صغيرة يملك البعض منها أسلاك موصولة وفتائل، وزجاجتان حارقتان وعبوة مأسورة ناسفة كبيرة على شكل U(موقع جهاز الأمن العام، 26 من حزيران 2016).
إكتشفت قوات الجيش الإسرائيلي مخرطة لصنع أسلحة في قرية عزون
  • إكتشفت في 22 من حزيران 2016 قوات الجيش الإسرائيلي مخرطة لصنع أسلحة في قرية عزون (الواقعة في منطقة قلقيلية). حيث صادرت قوات الجيش الإسرائيلي بندقية ومكائن لصنع أسلحة (حساب التويتر PALINFO، 22 من حزيران 2016). ويكون صاحب البيت الذي اعتُقِل هو معن محمد رضوان، ناشط في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني (قدسنت، 22 من حزيران 2016).

بندقية ومخرطة لصنع وسائل قتالية، عُثِر عليهما خلال نشاط لقوات من الجيش الإسرائيلي في قرية عزون (حساب التويتر PALINFO، 22 من حزيران 2016).
بندقية ومخرطة لصنع وسائل قتالية، عُثِر عليهما خلال نشاط لقوات من الجيش الإسرائيلي في قرية عزون (حساب التويتر PALINFO، 22 من حزيران 2016).

ردود السلطة الفلسطينية على القتل بالخطأ لفتى فلسطيني بالقرب من طريق 443 (تكملة)
  • في 21 من حزيران 2016، قبل الصباح، قُتِل بالخطأ (حسب تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي) فلسطيني بالقرب من طريق 443 من جراء نيران أُطلِقت من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. حيث سبقت عملية إطلاق النار حادثة ألقى فيها فلسطينيون صخورا وزجاجات حارقة على سيارات إسرائيلية سارت في طريق 443. ويكون القتيل هو محمود رأفت محمود بدران، البالغ 15 عاما من العمر، من قرية بيت عور التحتا الواقعة غربا لرام الله (وفا، 21 من حزيران 2016).
  • أقامت السلطة الفلسطينية (في 23 من حزيران 2016) للقتيل محمود بدران حفل جنازة رسميا في قرية بيت عور التحتا (غربا لرام الله). حيث حُمِلت جثته على أكتاف ناشطي جهاز الأمن الوطني الفلسطيني (حساب التويتر PALINFO، 23 من حزيران 2016). وفي 25 من حزيران 2016 وصل رامي الحمد الله، رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، إلى قرية بيت عور التحتا لتقديم التعازي لعائلة القتيل. فرافقه في زيارة التعزية ماجد فرج، رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، وحاكمة محافظة رام الله، ليلى غنام. وخلال الزيارة، أشار الحمد الله إلى أنه تنوي السلطة متابعة ملف قتل بدران على جميع الدرجات القضائية الدولية، مضيفا أن حادثة مقتل بدران تجعل ملموسا كون إسرائيل تستمر في انتهاك القوانين الدولية (معا، 25 من حزيران 2016).
إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل
  • لم يُرصد خلال الأسبوع سقوط لقذائف صاروخية في أراضي إسرائيل.

إطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل

زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لغزة
  • وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 28 من حزيران 2016 لزيارة قصيرة من بضعة ساعات لغزة، وذلك في إطار زيارة أخيرة ووداع للقطاع قبيل انتهاء ولايته. حيث دخل كي مون إلى القطاع عن طريق معبر إيريز، وزار مدرسة عائدة لأونروا في حي زيتون في غزة، وقام بزيارة تفقدية للمركز لإعادة إعمار القطاع والتقى مع موظفي المنظمة في القطاع.وفي إطار مؤتمر صحفي عقده في غزة أشار كي مون إلى أن "يخنق الطوق الإسرائيلي الناس في القطاع، ويدمر الاقتصاد الفلسطيني ويعيق الأعمال لإعادة إعمار القطاع". وحسبما يقوله "تعترف الأمم المتحدة بضائقات الحياة لسكان القطاع، الذين يتعرضون للعقاب الجماعي مما يستدعي إحالة المسؤولين عنه إلى القضاء" (معا، 28 من حزيران 2016).
معبر رفح
  • أفاد الإعلام الفلسطيني عن قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح لمدة خمسة أيام اعتبارا من 29 من حزيران 2016 إلى 3 من تموز 2016 (معا، 27 من حزيران 2016).
ألقى أبو مازن في بروكسل خطابا عدوانيا اتّهم فيه إسرائيل بتسميم مصادر مائية فلسطينية
  • في 23 من حزيران 2016 ألقى أبو مازن أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل خطابا عدوانيا تجاه إسرائيل، التي اتُّهِمت من قبله بالتحريض على العنف وتسميم مصادر مائية لقتل فلسطينيين. وفيما يلي بضعة مواضيع، طُرِحت من قبله (وفا، 23 من حزيران 2016):
  • تسوية سياسية: يؤيد الفلسطينيون حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على جميع أراضي الضفة ضمن حدود 1967، وتكون القدس الشرقية هي عاصمتها. ولا يعارض الفلسطينيون التبادل الخفيف للأراضي في منطقة الحدود. وسيطبَّق حل مشكلة اللاجئين حسب القرار 194 للأمم المتحدة، كما ذُكِر في المبادرة العربية. ولا يعارض الفلسطينيون وجود جهة ثالثة على الحدود بينهم وبين إسرائيل. ورحب أبو مازن بالمبادرة الفرنسية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يتوقعون أنها ستؤدي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
  •  تصعد إسرائيل أكثر فأكثر أعمال العنف ضد الفلسطينيين: يتمثل هذا الأمر حسب أقوال أبو مازن بالإرهاب الذي يفرض واقعه المستوطنون، كما تحقق ذلك على الأرض من خلال حرق عائلة دوابشة والفتى أبو خضير. وحسبما يقوله بلغ "التطرف" الإسرائيلي إلى حد كون شخصيات كبيرة في إسرائيل تتفوه بأن إسرائيل تتصرف على نحو فاشي وعنصري.
  • إستنكار الإرهاب عموما، بدون الاستنكار الصريح للإرهاب الفلسطيني: إستنكر أبو مازن بصورة صريحة العمليات التخريبية في بروكسل والولايات المتحدة. حيث قال: "نحن ضد الإرهاب على اختلاف أشكاله... وضد أي يقف وراءه...". ومع ذلك تجنب الاستنكار الصريح للعمليات التخريبية التي ارتُكِبت من قبل عناصر تخريبيين فلسطينيين، بما فيه العملية التخريبية في سارونا. وأشار إلى أنه لكي يتنهي الإرهاب، لا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية. "بدون حل هذه المشكلة، يؤسفني القول، سيستمر الإرهاب...".
  • مسألة التحريض: حسبما يقوله أبو مازن يعارض الفلسطينيون أمر التحريض. وحسبما يدّعي به، تكون إسرائيل هي التي تحرض على "القتل الجماعي" للشعب الفلسطيني. وكدليل على ذلك استعمل أبو مازن ادّعاءً كاذبا ذا نغمة لاسامية بأن إسرائيل تسمم مصادر مائية "من أجل قتل فلسطينيين". وحسب أقواله "قبل ليس أكثر من أسبوع أقدمت مجموعة من الحاخامين في إسرائيل على إصدار بيان واضح طالبوا فيه حكومتهم بتسميم المياه من أجل قتل الفلسطينيين. فهل لا يشكل ذلك تحريضا؟ وهل لا يشكل ذلك تحريضا واضحا على القتل الجماعي للشعب الفلسطيني؟ فنحن نعارض التحريض".
ردود على خطاب أبو مازن
  • ردّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على كلام أبو مازن كالآتي: "أظهر أبو مازن في بروكسل وجهه الحقيقي. ويرفض أبو مازن الالتقاء مع رئيس الدولة[4] ورئيس الوزراء نتنياهو للتفاوض المباشر. وإن من يبث التهم الكاذبة الدموية أمام البرلمان الأوروبي، يدّعي بصورة كاذبة بأنه يمدّ يده لأجل السلام. وتنتظر إسرائيل ذاك اليوم الذي سيكف فيه أبو مازن عن بث الأكاذيب على أنحاء العالم وممارسة التحريض. وحتى ذلك الحين، ستواصل دولة إسرائيل الدفاع عن نفسها من التحريض الفلسطيني الذي يحث على ارتكاب الأعمال الإرهابية" (موقع مكتب رئيس الوزراء، 23 من حزيران 2016).
  • إزاء الضجة الشديدة التي أثارت أقواله تراجع أـبو مازن عن اتّهامه لإسرائيل بتسميم مصادر مائية. فأشار إلى أنه لم يكن ينوي الإساءة لليهودية أو للشعب اليهودي. وفي بيان صادر عنه تم الادّعاء بأنه يرفض "التصريحات الإسرائيلية ضده وضد الشعب الإسرائيلي بكوني أسيء لليهودية والاتهامات باللاسامية". وزاد قائلا إنه يحترم جميع الأديان، ولكنه يستنكر الأعمال الغير شرعية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين (وفا، 25 من حزيران 2016)[5].

[1]     عن استعمالحماس لتركيا لتوجيه وتنفيذ أعمال إرهابية في يهودا والسامرة، أنظروا نشرة المعلومات من 4 من آب 2015 "التشغيل من الخارج لجماعات حمساوية في يهودا والسامرة في إطار المجهود المبذول من قبل حماس لتنفيذ عمليات تخريبية إرهابية ضد إسرائيل".
[2]    لتأريخ 28 من حزيران 2016. ولا تشمل هذه المعطيات الإحصائية اطلاقا لقنابل هاون. وكذلك لا تشمل هذه المعطيات قذائف صاروخية، سقطت ضمن حدود قطاع غزة.
[3]    لا تشمل هذه المعطيات اطلاقا لقنابل هاون. وكذلك لا يُشمل فيها سقوط لقذائف صاروخية في أراضي قطاع غزة.
[4] يرفض أبو مازن الالتقاء مع رئيس دولة إسرائيل ريئوفين ريفلين الذي زار بروكسل في حين زيارة أبو مازن لها.
[5]    لأغراض تقليل الأضرار الإعلامية تم حذف المقطع من الخطاب الذي يتناول تسميم مصادر مائية، بصورة متعمدة من قبل الفلسطينيين، من نص خطاب أبو مازن (الذي نُشِر في وكالة الأنباء الفلسطينية الخاضعة لسيطرته). وكذلك لم تُرفع عمدا النسخة السمعية من خطاب أبو مازن في بروكسل، إلى صفحة الفايسبوك الرسمية العائدة له (يوجد الخطاب المسجل لأبو مازن على شبكة اليوتيوب).