أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (8-2 كانون الأول / ديسمبر 2015)

بوستر يحض على مواصلة الاعتداءات الإرهابية بأنواعها (غزة الآن، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015).

بوستر يحض على مواصلة الاعتداءات الإرهابية بأنواعها (غزة الآن، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015).

تلامذة إحدى مدارس رفح في تظاهرة دعم وتضامن مع الإرهابيين الفلسطينيين القتلى في موجة الإرهاب الحالية يدوسون على صورة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

تلامذة إحدى مدارس رفح في تظاهرة دعم وتضامن مع الإرهابيين الفلسطينيين القتلى في موجة الإرهاب الحالية يدوسون على صورة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

على اليمين: فلسطينيون عند حدود القطاع (فلسطين اليوم، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015)

على اليمين: فلسطينيون عند حدود القطاع (فلسطين اليوم، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015)

مسافرون فلسطينيون ينتظرون على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في طريق خروجهم من القطاع.

مسافرون فلسطينيون ينتظرون على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في طريق خروجهم من القطاع.

استقبال الوفد التركي. على اليسار: مصطفى سارنتش، سفير تركيا لدى السلطة الفلسطينية (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015)

استقبال الوفد التركي. على اليسار: مصطفى سارنتش، سفير تركيا لدى السلطة الفلسطينية (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015)

خالد مشعل خلال حديث خاص لقناة الجزيرة (قناة الجزيرة، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015)

خالد مشعل خلال حديث خاص لقناة الجزيرة (قناة الجزيرة، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015)

وفد حماس برئاسة خالد مشعل في ماليزيا (صفحة شهاب على الفيس بوك، 8 كانون الأول / ديسمبر 2015)

وفد حماس برئاسة خالد مشعل في ماليزيا (صفحة شهاب على الفيس بوك، 8 كانون الأول / ديسمبر 2015)

  • تواصلت في الأسبوع الأخير أيضا الهجمة الإرهابية الفلسطينية على أشدها، حيث برزت عمليات الطعن وإلى جانبها عمليات الدهس وإطلاق النار. وتركزت الاعتداءات الإرهابية أساسا في الخليل والقدس ومنطقة رام الله. وبرز هذا الأسبوع أيضا عدد من الإرهابيين من ذوي المميزات الخارجة عن المألوف، حيث كان أحدهم ضابطا في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، وبالغا من العمر 37 عاما، ارتكب عملية إطلاق نار عند حاجز حزما شمال القدس.
  • وتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي ولكنه سقط في أراضي القطاع. وتبنى مسؤولية هذا العمل تنظيم سلفي، كما استمرت المظاهرات عند السياج الحدودي تضامنا مع أحداث الضفة الغربية والقدس
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية خلال الأسبوع الأخير
  • 7 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية طعن: وصل أحد الإرهابيين إلى موقف السفريات المجاور للحرم الإبراهيمي في الخليل وطعن رجلا كان واقفا في المكان، وهو من عمال البستنة في الحرم، حيث أصيب بجروح قاتلة. وأطلقت قوة تابعة لحرس الحدود النار من موقع مجاور على الفاعل ففتل. وذكر الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو إيهاب فتحي زكريا مسودة، 18 عاما، من سكان الخليل. وإثر انتشار خبر موته وزعت عائلته الحلوى على الناس الذين أخذوا يتوافدون معزين على دارها (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).

على اليمين: الإرهابي خلال زيارة للحديقة الوطنية في مدينة رامات غان. على اليسار: الفاعل خلال زيارة للحرم القدسي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015)
على اليمين: الإرهابي خلال زيارة للحديقة الوطنية في مدينة رامات غان. على اليسار: الفاعل خلال زيارة للحرم القدسي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015)

  • 6 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية إطلاق نار: أطلقت النار مساء على موقع حراسة داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي في منطقة بنيامين. ولم تقع إصابات أو أضرار، وهرب الفاعلون من المكان، ولم يتم التعرف عليهم.
  • 6 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية دهس وطعن:
  • وصل أحد الفلسطينيين بسيارته إلى حي "روميما" المقدسي ودهس شخصين، ثم ترجل من سيارته وأخذ يركض وفي يده سكين حيث طعن أحد متطوعي الشرطة والذي كان جالسا داخل سيارة دورية، وجرح ثلاثة أشخاص آخرين. وحين لمحه جندي صادف وجوده في المكان، أطلق النار عليه وأرداه قتيلا. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو عمر ياسر فخري سكافي، 21 عاما، من سكان بيت حنينا شمال القدس (موقع عرب 48، صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • وقالت والدة الإرهابي في حديث مع إحدى القنوات المحلية إنها مستعدة لإنجاب عُمَر جديد كل يوم والتضحية بكل شيء من أجل المسجد الأقصى وفلسطين، كما أنها تدعو الله لأن يقبل عمر شهيدا (يوتيوب، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015). وأصدرت حركة فتح في منطقة الرام بيانا رسميا نعت فيه "ابن الحركة الشهيد البطل" (صفحة "ابتسم أنت في الرام" على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • وسجلت في أعقاب العملية الإرهابية تعليقات التعاطف والتضامن لمتابعي صفحة بيت حنينا على الفيس بوك، حيث تمنوا للإرهابي أن يرحمه الله ويسكنه فسيح جنانه. وأعلنت رسالة ظهرت على الصفحة غداة الاعتداء أن "انتفاضة السكاكين مستمرة" (صفحة بيت حنينا على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).

على اليمين: الإرهابي عمر ياسر سكافي (صفحة بيت حنينا على الفيس بوك، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: بيان النعي الذي أصدرته حركة فتح في منطقة الرام (صفحة "ابتسم أنت في الرام" على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015)
على اليمين: الإرهابي عمر ياسر سكافي (صفحة بيت حنينا على الفيس بوك، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: بيان النعي الذي أصدرته حركة فتح في منطقة الرام (صفحة "ابتسم أنت في الرام" على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015)

  • 5 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية طعن:
  • أقدم فلسطينيان على طعن جندي في تل الرميدة بالخليل وإصابته بجروح طفيفة، وعلم أنهما ابنا عم من سكان الخليل، وهما مصطفى فضل عبد المنعم فنون، 16 عاما، وطاهر مصطفى عبد المنعم فنون، 19 عاما، وكانا يحملان رسالتي انتحار تثبتان كونهما أقدما على فعلتهما بتخطيط مسبق.
  •  وكان مصطفى فنون طالبا في الصف العاشر، فيما كان طاهر فنون طالبا في الحقوق والتشريع ضمن كلية الشريعة والقانون في جامعة الخليل. ويفهم من صفحته على الفيس بوك، أنه كان يؤيد الخلافة الإسلامية وحزب التحرير الإسلامي[1]. وقد نشر ضمن صفحته على الفيس بوك رسائل تندد بالسلطة الفلسطينية. وفي يوم الاعتداء الإرهابي، وقبل نحو نصف ساعة من تنفيذه نشر رسائل تدعو إلى العنف والإرهاب، بالإضافة إلى شريط وصور له بمعية مصطفى فنون، شريكه في الاعتداء الإرهابي، كما نشر قبل الاعتداء بعشر دقائق رسالة كتب فيها: "السلام عليكم.... إلى اللقاء".
  •  وصدر عن حماس بيان لنعيهما رغم أنه لا يبدو أنهما كانا ينتميان إلى حماس (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015؛ صفحة طاهر فنون على الفيس بوك؛ صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).

على اليمين: طاهر فنون على خلفية أعلام الخلافة الإسلامية (صفحة طاهر فنون على الفيس بوك، 2 حزيران / يونيو 2015). في الوسط: رسالة نشرها قبل تنفيذ الاعتداء مع ابن عمه كتب فيها: "السلام عليكم... إلى اللقاء (صفحة طاهر فنون على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: رسالة نشرها فنون قبل تنفيذ الاعتداء بنصف ساعة كتب فيها: أخجلوا لكونكم توقفتم..." وتضمنت الرسالة صورا لقوات الأمن المتمركزة في جبل الهيكل وأخرى لإرهابيات كن قد قُتلن أثناء ارتكابهن للاعتداءات الإرهابية (صفحة طاهر فنون على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
على اليمين: طاهر فنون على خلفية أعلام الخلافة الإسلامية (صفحة طاهر فنون على الفيس بوك، 2 حزيران / يونيو 2015). في الوسط: رسالة نشرها قبل تنفيذ الاعتداء مع ابن عمه كتب فيها: "السلام عليكم... إلى اللقاء (صفحة طاهر فنون على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: رسالة نشرها فنون قبل تنفيذ الاعتداء بنصف ساعة كتب فيها: أخجلوا لكونكم توقفتم..." وتضمنت الرسالة صورا لقوات الأمن المتمركزة في جبل الهيكل وأخرى لإرهابيات كن قد قُتلن أثناء ارتكابهن للاعتداءات الإرهابية (صفحة طاهر فنون على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).

  • 5 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية إطلاق نار: أفاد سائق إسرائيلي بإطلاق النار على سيارته في الطريق الموصل إلى "بساغوت" بمنطقة بنيامين. وعند وصول قوات من الجيش إلى الموقع تم اكتشاف ما يزيد عن عشر إصابات لعيارات نارية. ولم يصب أحد بأذى.
  • 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية طعن:
  • تعرض جندي للطعن من أحد الفلسطينيين على مقربة من قرية عابود (غربي رام الله). وتم إطلاق النار على الفاعل وقتله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. أما الجندي المطعون فقد أصيب بجروح بين متوسطة وبالغة، ووقعت بعد ذلك مواجهات في قرية عابود بين بعض السكان وقوات الجيش، حيث أصيب جندي بجروح بسيطة نتيجة إصابته بحجر.
  • وذكر الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو عبد الرحمن وجيه إبراهيم البرغوثي، 27 عاما، من سكان عابود، وكان خاطبا، ويعمل في المجلس المحلي في توزيع فواتير المياه ويسكن مع شقيق له في القرية، وكان والداه وباقي أبناء العائلة قد غادروا أراضي السلطة ليقيموا في الولايات المتحدة (موقع راية، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015). وصدر عن حماس بيان نعي (صفحة حماس على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). أما السلطة الفلسطينية فقد أقامت للإرهابي جنازة عسكرية رسمية، حيث حمل نعشَه عناصر جهاز الأمن الوطني الفلسطيني (وفا، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015).

على اليمين: عبد الرحمن وجيه البرغوثي (watanserb.com، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: جنازة رسمية أقامتها السلطة الفلسطينية للإرهابي (وفا، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015)
على اليمين: عبد الرحمن وجيه البرغوثي (watanserb.com، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: جنازة رسمية أقامتها السلطة الفلسطينية للإرهابي (وفا، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015)

  • 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية دهس: حاول أحد الفلسطينيين دهس عدد من الجنود في بلدة سلواد المجاورة لرام الله، حيث أصيب جنديان بجروح بسيطة، فيما أطلقت النار على الفاعل فقتل، وعلم أنه أنس بسام عبد الرحيم حماد، 21 عاما، من سلواد، وكان يعمل حلاقا في قريته، وهو الابن الأكبر للشيخ بسام عبد الرحيم حماد، المسؤول في حماس، والذي أمضى عدة فترات من السجن في إسرائيل. وأصدرت حماس بيانا نعت فيه الفاعل (غزة الآن، صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).

على اليمين: حماد مع والده الشيخ بسام حماد المسؤول في حماس (كلمته، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: بيان النعي الذي أصدرته حماس (صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015)
على اليمين: حماد مع والده الشيخ بسام حماد المسؤول في حماس (كلمته، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: بيان النعي الذي أصدرته حماس (صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015)

  • 3 كانون الأول / ديسمبر 2015 – عملية طعن: طعن أحد الفلسطينيين شرطيا كان جالسا داخل سيارة دورية في شارع "هنفيئيم" بجوار باب العامود في القدس، وقد تصارع الشرطي مع الإرهابي وأصابه في يده، وأطلق عدد من أفراد الشرطة النار على الإرهابي فقتلوه، كما أصيب بالنيران أحد الشرطة. وذكر الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو عز الدين رايق عبد الله رداد، 21 عاما، من سكان قرية صيدا شمال طولكرم (معا، فلسطين اليوم، 3 كانون الأول / ديسمبر 2015). وقبيل تنفيذ الاعتداء نشر رداد رسالة على الفيس بوك، تضمنت صورة للمواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، كتب تحتها: "أجمل شيء في حياتي، وطن قوي افتخر به" (شبكة قدس الإخبارية، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).         
  • 3 كانون الأول / ديسمبر 2015 عملية إطلاق نار:
  • أطلق أحد الفلسطينيين النار عند حاجز حزما شمال القدس وجرح إسرائيليين، أحدهما مدني يبلغ من العمر 47 عاما أصيب بجروح بالغة، والأخر جندي أصيب بجروح بسيطة. وأطلقت النار على الفاعل فقتل. وذكر الإعلام الفلسطيني أن الفاعل هو مازن حسن عريبة (أبو زيد)، 37 عاما، من سكان أبو ديس، متزوج وله أربعة أطفال. وكان مازن حسين عريبة ضابطا في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في منطقة القدس (معا، موقع عرب 48، 3 كانون الأول / ديسمبر 2015)، وهو سجين سابق أمضى في السجون الإسرائيلية ثلاث سنوات (silwanic.net, 3 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  •  وآثر الإعلام الفلسطيني تغاضي حقيقة انتساب الإرهابي إلى جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية، مكتفيا بخبر مقتضب عنوانه "موت مواطن في حزما". وقال رأفت عليان الناطق بلسان فتح في القدس إن الفاعل هو حقا ضابط في المخابرات العامة، واصفا إياه بالشهيد البطل ومؤكدا رفض فتح للتنسيق الأمني مع إسرائيل لكونه لا يخدم المصلحة الفلسطينية (دنيا الوطن، 3 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • ووصل صائب عريقات السكرتير العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو من أقرباء القتيل، إلى بيت عائلة مازن عريبة في أبو ديس لتقديم تعازيه، يرافقه محافظ أريحا ماجد الفتياني وعدد من أعضاء فتح من سكان منطقة القدس (صفحة صائب عريقات على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • ونقلت صحيفة الرسالة (المحسوبة على حماس في قطاع غزة) تقريرا نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحدثت فيه عما أصاب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من قلق وتوتر شديد إثر الاعتداء الإرهابي عند حاجز حزما، والذي ارتكبه ضابط فلسطيني، وقد رافقت "الرسالة" تقرير الصحيفة الإسرائيلية برسم كاريكاتيري ينطوي على بعض السخرية من أبو مازن الذي يضطر الأن إلى المزيد من التدقيق في فحص أفراد أجهزته الأمنية (الرسالة نت، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).

على اليمين: والدة الإرهابي تمسك بنعي رسمي صادر عن فتح في منطقة أبو ديس (الحياة الجديدة، 3 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: كاريكاتير يسخر من أبو مازن الذي أصبح يضطر إلى فحص رجاله بمزيد من الحذر، حيث كتب تحت الكاريكاتير: "عباس يتفحص جنوده" (الرسالة نت، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015)
على اليمين: والدة الإرهابي تمسك بنعي رسمي صادر عن فتح في منطقة أبو ديس (الحياة الجديدة، 3 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: كاريكاتير يسخر من أبو مازن الذي أصبح يضطر إلى فحص رجاله بمزيد من الحذر، حيث كتب تحت الكاريكاتير: "عباس يتفحص جنوده" (الرسالة نت، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015)

  • وبموازاة هذه الاعتداءات الإرهابية استمرت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية وحوادث الإخلال بالنظام العام وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، علما بأن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية منعت في بعض الحالات تقدم المتظاهرين باتجاه حواجز الجيش الإسرائيلي (سكاي نيوز، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015). وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 6 كانون الأول / ديسمبر 2015 تعرضت سيارة إسعاف كانت تنقل أحد المرضى إلى المستشفى للاعتداء بالحجارة في طريق معاليه أدوميم – القدس، وبجوار قرية العيساوية. وقد أصابت الحجارة الزجاج الأمامي للسيارة فتصدع، ما أدى إلى تعطيل السيارة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • في 5 كانون الأول / ديسمبر 2015 أطلق إرهابيون النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي عند إحدى قرى جبل الخليل، ولم يصب أحد بأذى. وعثر في المنطقة خلال تمشيط قوات الأمن لها على عدد من الأعيرة ومتفجرة (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • في 5 كانون الأول / ديسمبر 2015 اكتشفت قوات الأمن الإسرائيلية عشرات من العبوات التي كانت مدفونة تحت الأرض بجوار بيت أمر (شمال الخليل). وكانت العبوات لا تزال خالية من المتفجرات، كما عثر على مسدس في مكان قريب.
  • في 5 كانون الأول / ديسمبر 2015 وصلت شابة فلسطينية تبلغ الثامنة عشرة من العمر إلى موقع لحرس الحدود عند الحرم الإبراهيمي في الخليل، فأثارت شبهات المقاتلين، والذين دعوها إلى التوقف وبدأوا بإجراء فحص روتيني، تنبه خلاله أحد المقاتلين إلى أن الشابة ممسكة بسكين، فسيطروا عليها وقاموا باعتقالها دون وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  •  في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 أطلقت النار من سيارة فلسطينية آتية من بلدة بدو باتجاه "غفعون هحداشا"، ولم تقع إصابات، وتمكنت السيارة التي أطلقت منها النار من الفرار (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 ضبط شاب فلسطيني وهو يحمل سكينين بالقرب من قرية حوارة.
  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 ضبطت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية شويكة قضاء طولكرم سلاحا من طراز M4بذخيرته، وقتل خلال عملية الجيش في المنطقة أحد المطلوبين، وكان من عناصر حماس.
  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 وقّفت قوة من الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا يبلغ عمره 13 سنة كان يقطع السياج الأمني المحيط بقرية "شيكف" في إقليم لاخيش. وعند تفتيشه عثر على سكين، واعترف لدى التحقيق معه بأنه كان في طريقه لارتكاب عملية طعن. واعتقل الشاب قيد التحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 وقّفت قوة من الجيش الإسرائيلي فلسطينيا بجوار بيت عوا قضاء الخليل، وعثرت في أمتعته على سكين، فاعتقلته قيد التحقيق (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 ألقيت الحجارة على السيارات المارة في طريق عبود الالتفافي إلى الشمال الغربي من رام الله. وأصيبت طفلة بجروح بسيطة من جراء تطاير الشظايا (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
هدم منازل الإرهابيين
  • قامت قوة من الجيش الإسرائيلي في ليلة 2 كانون الأول / ديسمبر 2015 بهدم منزل راغب عليوي في نابلس، والذي كان ترأس المجموعة الإرهابية التي قتلت المرحومين الزوجين هينكن، وذلك بعد رد محكمة العدل الإسرائيلية العليا التماس زوجة الإرهابي ضد هدم المنزل. وقبل وصول قوات الجيش تجمع فلسطينيون ملثمون حوله وأشعلوا إطارات السيارات وقلبوا براميل القمامة لقطع الطريق منعا لهدم المنزل. وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2015 أطلق شباب نابلس حملة لجمع التبرعات من أجل إعادة إعمار المنازل التي تعرضت للهدم، وضعوا خلالها في مركز نابلس صندوقا للتبرعات. وذكر أنه تم خلال يومي الحملة الأولين جمع نحو 230 ألف شيكل (صفحة الحركة الإسلامية في نابلس على الفيس بوك، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015؛ صفحة الحركة الإسلامية في نابلس على الفيس بوك، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • قامت قوات الأمن الإسرائيلية بهدم منزل الإرهابي إبراهيم أبو عكاري في مخيم شعفاط (وهو مرتكب عملية الدهس عند موقف القطار الخفيف في القدس يوم 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وبعد هدم البيت قال حسام بدران الناطق بلسان حماس إن عملية الدهس الإرهابية التي وصفها بالبطولية والتي ارتكبها عكاري قد حفزت غيره على مواصلة طريقه. وأضاف أن تجميع ما يزيد عن ألف جنديلهدم منزله في مخيم شعفاط يدل على خوف "الصهاينة" من ردود أفعال السكان (موقع حماس، 3 كانون الأول / ديسمبر 2015). وفي 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 أطلق سكان مخيم شعفاط وقرية عناتا حملة لجمع التبرعات من أجل ترميم المنزل المهدوم، حيث تم خلال اليومين الأولين جمع نحو 170 ألف شيكل و50 ألف دولار، كما تم التبرع بالحلي (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 4-5 كانون الأول / ديسمبر 2015).
إدارة كلية خضوري تحاول لجم نشاط الطلبة
  • يمثل حرم كلية خضوري في طولكرم منذ بدء حوادث التصعيد الحالي بؤرة للاحتكاكات بين قوات الأمن الإسرائيلية والطلبة الذين خرجوا من الحرم للقيام بمظاهرات عنيفة. وفي إطار مساعي السلطة الفلسطينية صدرت التعليمات إلى مديري المؤسسات التعليمية للفصل بين المؤسسات التعليمية وأطر الكفاح ضد إسرائيل والالتزام بالروتين الدراسي. وفي المقابل أعرب الطلبة عن رغبتهم في مواصلة أعمال العنف عند حرم الكلية واستخدام الحرم نفسه للتهيؤ لهذه الأعمال.
  • وعلى هذه الخلفية نشأ توتر بين الطلبة وإدارة الكلية، بلغ ذروته حين قررت الإدارة في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 تعليق أنشطة جميع الإطارات الطلابية، مهددة بحل مجلس الطلبة وفرض عقوبات على أعضائه، ما أفضى إلى تدخل وزارة التربية والتعليم العالي التابعة للسلطة الفلسطينية والتي أعلنت رسميا عن انتهاء الأزمة وانتظام الدراسة اعتبارا من 3 كانون الأول / ديسمبر 2015 (شبكة قدس الإخبارية، 1 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • ورغم الإعلان عن حل الأزمة، يبدو أن المواجهات مستمرة في محيط حرم الكلية بين الطلبة وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث أعلن أنه في 7 كانون الأول / ديسمبر 2015 أصيب ثلاثة من الطلاب بجروح من جراء نيران الجيش الإسرائيلي أثناء المواجهات التي دارت في محيط الحرم (وفا، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • أطلق في 2 كانون الأول / ديسمبر 2015 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل وسقط في أراضي القطاع. وأعلن تنظيم سلفي يسمي نفسه بأحفاد الصحابة مسؤوليته، مبررا إطلاق الصاروخ بالثأر لموت المسلمين في فلسطين. وتضمن إعلان التنظيم أيضا أن اليهود لن ينعموا بالأمان ما داموا على قيد الحياة (حساب التنظيم الرسمي على التويتر، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015). ولم يعرف ما إذا كان أعضاء التنظيم هم الذين أطلقوا الصاروخ فعلا.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

  • في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 أطلق مسلحون النار من الأسلحة الخفيفة في اتجاه قوات الأمن الإسرائيلية عند الحدود مع قطاع غزة، ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار بالسيارة التي كانت القوات تستقلها. وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2015 تم إطلاق النار مرة أخرى في اتجاه آلية هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي عند السياج الأمني الممتد على الحدود مع القطاع، ولم تقع إصابات، وأصيبت الآلية ببعض الطلقات. وردا على الحادثين أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ليلة 6-7 كانون الأول / ديسمبر 2015 على بنية تحتية إرهابية تابعة لحماس شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015). وذكر الإعلام الفلسطيني أن موقعا للجناح العسكري لحماس شرقي مدينة غزة تعرض لغارة جوية دون وقوع إصابات (موقع الجناح العسكري لحماس، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).
مظاهرات عنيفة واعتداءات إرهابية عند السياج الحدودي
  • تواصلت في قطاع غزة المظاهرات العنيفة عند السياج الحدودي تضامنا مع أحداث الضفة الغربية والقدس، حيث اقترب في 4 كانون الأول / ديسمبر 2015 عدد من الفلسطينيين من السياج الأمني شرق قطاع غزة وألقوا الحجارة على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي عبر السياج. وردت القوة بإطلاق وسائل تفريق المظاهرات، فأصيب فلسطينيان (فلسطين اليوم، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
معبر رفح
  • وافقت مصر في 3 كانون الأول / ديسمبر 2015 على فتح معبر رفح استثنائيا لمدة يومين فقط وفي الاتجاهين، كما أعلنت أنها ستسمح بدخول أشخاص أدرجت أسماؤهم على قائمة تم الموافقة عليها مسبقا بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية. وعبر الحدود خلال فترة فتح المعبر 1807 أشخاص، كما عبرت قافلة مساعدات كويتية نقلت للقطاع البطانيات والعدة الطبية، كما تم إدخال 605 أطنان من الإسمنت (المصري اليوم، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015). وأشار إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في قطاع غزة إلى أن هناك عددا آخر يبلغ 23,000 شخصا في حاجة إلى العبور لظروف إنسانية (صفحة إياد البزم على الفيس بوك، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015). ودعا مصر إلى فتح المعبر في الأسبوع المقبل أيضا تخفيفا للأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع (موقع وزارة الداخلية في قطاع غزة، 4 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • وفي غضون ذلك تواصلت المساعي المبذولة للتوصل إلى ترتيبات دائمة لفتح معبر رفح، وسط استمرار صراعات القوى بين ممثلي السلطة الفلسطينية وحماس حول السيطرة على المعبر. وذكرت مصادر مصرية أنه تحقق اختراق في جهود حل الأزمة، حيث بات من المنتظر فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام متتالية اعتبارا من الأسبوع القادم. وأضافت أنه عند فتح المعبر سيسمح لأول مرة بعبور الطلبة والمرضى وحمَلة جوازات السفر، كما تم الاتفاق على دراسة إمكان فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام مرة كل أسبوعين (الكوفية، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • وصدرت عن حماس مواقف متعارضة حول التسوية الدائمة في معبر رفح، حيث قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة على استعداد لنقل الإشراف على المعبر إلى حرس الرئاسة التابع للسلطة الفلسطينية مع الحفاظ على مناصب العاملين في المعبر عن حماس (الجزيرة، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015). وفي المقابل أعلن صلاح البردويل المسؤول في حماس أن حماس لن تسلم المعابر ولا سيما معبر رفح للسلطة الفلسطينية، والتي وصفها ب "أيد قذرة خانت شعبها"، مشيرا إلى أنه من الأجدر أن تتم إدارة المعابر بمقتضى أحكام اتفاقات القاهرة (شبكة قدس الإخبارية، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015)[4].
  • وتظاهر في 6 كانون الأول / ديسمبر 2015 عند معبر رفح عدد من طلبة القطاع ممن يدرسون في جامعات أجنبية ولا يتمكنون من مغادرة القطاع لإقفال المعبر، مطالبين الحكومة المصرية بفتح المعبر حالا وتمكينهم من العودة إلى الدراسة (صفا، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015).
زيارة وفد تركي لقطاع غزة
  • وصل إلى قطاع غزة وفد تركي في زيارة للقطاع، وقال رئيس الوفد حسن يلماز نائب رئيس رئاسة الشؤون الدينية التركية إن الزيارة تتم بهدف وضع برنامج لإعادة إعمار المساجد التي تعرضت للهدم خلال حملة "الجرف الصامد". وأضاف أن البرنامج سيشمل ترميم تسعة مساجد في القطاع بكلفة إجمالية مقدارها 4.7 مليون دولار (صفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015)، وقد حضر خلال زيارته مراسم تدشين مشروع لإعادة إعمار مسجد الصفاء في مخيم البريج، كجزء من برنامج إعادة إعمار المساجد (معا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015).
حديث إعلامي لخالد مشعل
  • تناول خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ضمن حديث لقناة الجزيرة الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، داعيا إلى مواصلة الانتفاضة ومؤكدا قدرة الفلسطينيين على حفظ استمراريتها حتى بدون دعم القيادة الفلسطينية. وفيما يلي أهم ما ورد في الحديث (الجزيرة، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015):
  • الأحداث الأخيرة تمثل مشهد انتفاضة تتجلى أساسا عبر روح المقاومة والكفاح، حيث تسود الانتفاضة الضفة الغربية والقدس وأيضا قطاع غزة، لتتمثل أساسا في الأجواء. وأضاف أن الاختلاف بين الانتفاضة الحالية وسابقتيها يتمثل في غياب الاحتجاجات الجماهيرية التي تضمنتها الانتفاضتان السابقتان وأن ثمة جهات لا تشارك فيها (أي حماس وسائر التنظيمات الإرهابية). وأشار إلى كون الانتفاضة تجري بلا قيادة مركزية.
  • الجيل الناشئ الذي ينفذ العمليات يدرك ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى رأس جدول الأعمال، وهو جيل شهد عجز السلطة الفلسطينية والمنظمات الفلسطينية عن العمل بحرية فأخذ بيده زمام المبادرة.
  • وبرر مشعل عمليات الطعن قائلا إنه حين يوجد إنسان داخل بيته ويتعرض للاعتداء وليس في يده سوى سكين، فهو يدافع عن نفسه، ولكنه ميز بين عمليات الطعن والعمليات الانتحارية، قائلا إنها ليست انتحارا وإنما هي بطولة تمثل ردا طبيعيا لأي كائن حي.
وفد من حماس يزور ماليزيا
  • وصل إلى ماليزيا في 8 كانون الأول / ديسمبر 2015 وفد لحماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في زيارة رسمية تدوم أربعة أيام بدعوة من الحزب الحاكم (UMNO). وسيحضر الوفد خلال زيارته المؤتمر السنوي للحزب كما سيجتمع بعدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب. ومن بين أعضاء الوفد موسى أبو مرزوق ومحمد نزال وماهر عبيد أعضاء المكتب السياسي لحماس (صفحة شهاب على الفيس بوك، 8 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • وتربط بين حماس وماليزيا علاقات وثيقة، حيث تدعم ماليزيا القضية الفلسطينية ككل وحماس بشكل خاص، متجسدا هذا الدعم عادة في المجالات السياسية والإنسانية والإعلامية، بل يتجاوز دعمها هذه المجالات بين الحين والأخر، حيث عرف ما لا يقل عن حالتين قد تدلان على أن الحكومة الماليزية تسمح أو أقله تغض الطرف عن نشاط عسكري لحماس في أراضيها (وإن كانت السلطات الماليزية قد نفت ذلك أكثر من مرة)[5].
تحويل منزل عائلة دوابشة إلى متحف
  • يخطط عدد من المهندسين والجامعيين والشخصيات العامة في مناطق الضفة الغربية لتحويل منزل عائلة دوابشة المحترق في دوما إلى "متحف وطني" يهدف إلى تخليد ذكرى الكارثة التي مرت بها العائلة كجزء من "محرقة" الشعب الفلسطيني. وقال المهندس عبد السلام الفولة من المشتركين في المشروع إن أصحاب هذه المبادرة يعتزمون جمع "الجرائم الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل" منذ أوائل الأربعينات وترجمتها إلى تجربة قوية يمر بها زوار المتحف وعلى نحو يؤثر على وعيهم (إذاعة النجاح، 2 كانون الأول / ديسمبر 2015). 
التحريض على الشبكات الاجتماعية
  • يتواصل في الشبكات الاجتماعية، ولا سيما المحسوبة منها على حماس، نشر نداءات وبوسترات تحض على ارتكاب عمليات الدهس ومواصلة العنف وإلقاء الحجارة. وفيما يلي عدد من الأمثلة:

على اليمين: بوستر يحرض على ارتكاب عمليات الطعن: "جئناكم بالذبح، يا أبناء اليهودية" (موقع غزة الآن، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: برنامج على قناة محلية في رام الله، وفي خلفية المذيعين صورة تشجع على ارتكاب عمليات الطعن (موقع رؤية، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015)
على اليمين: بوستر يحرض على ارتكاب عمليات الطعن: "جئناكم بالذبح، يا أبناء اليهودية" (موقع غزة الآن، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015). على اليسار: برنامج على قناة محلية في رام الله، وفي خلفية المذيعين صورة تشجع على ارتكاب عمليات الطعن (موقع رؤية، 5 كانون الأول / ديسمبر 2015)

تخليد ذكرى إرهابيين لاقوا حتفهم في اعتداءات إرهابية
  • أعلنت شبيبة فتح في جامعة الخليل عن إطلاق حملة لتخليد ذكرى "الشهداء" من سكان الخليل، والذين لاقوا حتفهم ضمن موجة الإرهاب الحلية. ويقول أعضاء الحركة إن الحملة قد تم تنسيقها مع "فتح – محافظة الخليل"، وقد تم في نطاق الحملة تسمية شارع باسم فاروق سدر الذي ارتكب عملية طعن في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2015 في حي "بيت هداسا" بالخليل (موقع إذاعة الحرية في الخليل، 1 كانون الأول / ديسمبر 2015). وفي 7 كانون الأول / ديسمبر 2015 قام أعضاء شبيبة فتح بتسمية شارع آخر باسم دانيا إرشيد، والتي حاولت في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2015 طعن أحد أفراد حرس الحدود عند الحرم الإبراهيمي في الخليل (صفحة شبكك فلسطين للحوار على الفيس بوك، 7 كانون الأول / ديسمبر 2015).
  • وفي 8 كانون الأول / ديسمبر 2015 دشنت الكتلة الإسلامية في غزة ساحة في غزة تخليدا لذكرى الإرهابيين الذين قتلوا خلال الهجمة الإرهابية الحالية (صفحة صفا، على الفيس بوك، 8 كانون الأول / ديسمبر 2015)

الساحة التي تم تدشينها في غزة تخليدا لذكرى الإرهابيين الذين قتلوا خلال الهجمة الإرهابية الحالية (صفحة صفا على الفيس بوك، 8 كانون الأول / ديسمبر 2015)
الساحة التي تم تدشينها في غزة تخليدا لذكرى الإرهابيين الذين قتلوا خلال الهجمة الإرهابية الحالية (صفحة صفا على الفيس بوك، 8 كانون الأول / ديسمبر 2015)

[1]  هو حزب سياسي إسلامي فلسطيني متطرف تم تأسيسه في شرقي القدس سنة 1952، وهو يؤيد إقامة خلافة إسلامية وإبادة إسرائيل من خلال الجهاد ويرفض أي تسوية سياسية مع إسرائيل ويعارض السلطة الفلسطينية. ورغم تطرف مواقفه لم يقدم الحزب على أي عمل إرهابي ضد إسرائيل.
[2]  تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 8 كانون الأول / ديسمبر 2015، وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[3]    استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة
[4]  تعليقا على الخلافات الداخلية في حماس تساءل أحمد عساف المتحدث بلسان فتح أي التصريحات يجب التعامل معها، هل هي تصريحات خالد مشعل الذي يقول إنه لا مانع من نقل الإشراف على المعبر، أم تصريحات صلاح البردويل القائلة بأن حماس لن تتخلى يوما عن السيطرة على المعبر؟ (الجزيرة، 6 كانون الأول / ديسمبر 2015)
[5]  للمزيد من التفصيل انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 6 أيار / مايو 2015 (بالإنجليزية) بعنوان:
Hamas Activity in Malaysia: Hamas' military-terrorist wing recruits students from Judea and Samaria in Malaysia. In addition, its operatives have been trained in Malaysia to use hang gliders to attack Israel.