أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (21-15 تموز / يوليو 2015)

بوستر صادر عن الجناح العسكري لحماس ومعلق في الأقصى بمناسبة عيد الفطر

بوستر صادر عن الجناح العسكري لحماس ومعلق في الأقصى بمناسبة عيد الفطر

الإغارة على موقع لحماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 16 تموز / يوليو 2015)

الإغارة على موقع لحماس (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 16 تموز / يوليو 2015)

الإرهابية التي ارتكبت عملية الطعن (وكالة تتسبيت، 15 تموز / يوليو 2015)

الإرهابية التي ارتكبت عملية الطعن (وكالة تتسبيت، 15 تموز / يوليو 2015)

عناصر داعش الستة في القطاع المطلوبون من الجناح العسكري لحماس لضلوعهم في انفجارات حي الشيخ رضوان في غزة (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 20 تموز / يوليو 2015)

عناصر داعش الستة في القطاع المطلوبون من الجناح العسكري لحماس لضلوعهم في انفجارات حي الشيخ رضوان في غزة (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 20 تموز / يوليو 2015)

عناصر الجناح العسكري في حماس يقودون الجولة على امتداد الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل (غزة الآن، 15 تموز / يوليو 2015)

عناصر الجناح العسكري في حماس يقودون الجولة على امتداد الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل (غزة الآن، 15 تموز / يوليو 2015)

خالد مشعل خلال لقائه ملك السعودية (تصوير عن بث الفضائية السعودية، 17 تموز / يوليو 2015).

خالد مشعل خلال لقائه ملك السعودية (تصوير عن بث الفضائية السعودية، 17 تموز / يوليو 2015).

صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 18 تموز / يوليو 2015

صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 18 تموز / يوليو 2015

  • سقط صاروخ خلال الأسبوع المنصرم في منطقة أشكلون، وتبنى مسؤولية إطلاقه تنظيم جهادي محسوب على داعش، كان هو الذي أطلق الصواريخ الأخيرة. وفي الساحة الفلسطينية الداخلية تم تفجير خمس سيارات تابعة لمسؤولين عسكريين في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، ويرجح أن يكون الفاعلون أفراد تنظيم محسوب على داعش. وردت أجهزة حماس الأمنية بحملة من الاعتقالات. 
  • شهد شهر حزيران / يونيو 2015 تراجعا لعدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والقدس ولكن هذه الاعتداءات زادت فتكا وأظهر مرتكبوها قدرا أكبر من الجرأة. وقد كشفت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير تنظيمين جديدين، أحدهما تابع لحماس والآخر لفتح، كان قد ارتكبا عددا من الاعتداءات الإرهابية عبر إطلاق النار قتل من جرائها إسرائيليان وجرح أربعة آخرون. وكان من بين أعضاء التنظيمين عناصر سبق حبسهم في إسرائيل، وكان اثنان منهم أفرج عنهما في إطار "صفقة شاليط". وتلقى التنظيم الحمساوي تعليماته من الأردن ومن عنصر في حماس من المفرج عنهم ضمن "صفقة شاليط".  
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل 
  • في 15 تموز / يوليو 2015 رصد سقوط صاروخ في أراضي مجلس "حوف أشكلون" الإقليمي. وقد سقط الصاروخ في منطقة خالية ولم تقع إصابات في الأرواح أو في الممتلكات. وتبنى مسؤولية هذا العمل أيضا، وبما يماثل ما سبقه من أحداث خلال شهري حزيران / يونيو وتموز / يوليو 2015 تنظيم يطلق على نفسه سرية الشيخ عمر حديد – بيت المقدس والمحسوب على داعش[1]. وجاء في بيان التنظيم أنه قد تم إطلاق صاروخين ردا على "جرائم إسرائيل" بحق الفلسطينيين في القدس وعلى قيام الطائرات الإسرائيلية بغارات في شبه جزيرة سيناء. وادعى البيان أن الصاروخين قد أصابا إحدى منشآت شركة الكهرباء الإسرائيلية في مدينة أشكلون (حساب التويتر الرسمي للتنظيم، 16 تموز / يوليو 2015).

بيان إعلان المسؤولية الصادر عن سرية الشيخ عمر حديد – بيت المقدس (سرية الشيخ عمر حديد@saryya_7, 16 تموز / يوليو 2015).
بيان إعلان المسؤولية الصادر عن سرية الشيخ عمر حديد – بيت المقدس (سرية الشيخ عمر حديد@saryya_7, 16 تموز / يوليو2015).

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

الرد الإسرائيلي
  • ردا على إطلاق الصاروخين أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على مجموعة إرهابية في قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 تموز / يوليو 2015). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن موقعا للجناح العسكري لحماس في مخيم البريج جنوب قطاع غزة تعرض للهجوم، والذي جرحت من جرائه سيدة، كما تم الإغارة على محيط مخيم جباليا (الرسالة نت، بال تودي، 16 تموز / يوليو 2015).
مظاهرات ومواجهات
  • استمرت خلال الأسبوع المنصرم أعمال العنف والاعتداءات الإرهابية في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي). وتمثلت أعمال العنف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمدنيين. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 19 تموز / يوليو ألقيت متفجرة منصنع محليبجوار "نعلا" (منطقة بنيامين)، ولكنها لم تنفجر (تسيفاع أدوم، 18 تموز / يوليو 2015).
  • في 18 تموز / يوليو 2015 ألقيت زجاجة حارقة باتجاه سيارة بجوار مفترق الأنفاق في منطقة "غوش عتسيون"، ولم تقع إصابات (تسيفاع أدوم، 18 تموز / يوليو 2015).
  • في 17 تموز / يوليو 2015 ألقيت زجاجات حارقة وحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية حين كانت تنفذ نشاطا في حي سلوان بشرقي القدس وفي قرية جيوس شمال الضفة الغربية. وأصيب جندي بجروح طفيفة (تسيفاع أدوم، 17 تموز / يوليو 2015).
  • 15 تموز / يوليو 2015، أصيب جندي في الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة جراء طعنه عند مفترق بيتللو غرب منطقة بنيامين، حيث وصلت إرهابية فلسطينية إلى موقع للجيش الإسرائيلي وطعنت أحد الجنود بظهره. وتم اعتقال الإرهابية (وكالة تتسبيت، 15 تموز / يوليو 
اعتقال مجموعتين إرهابيتين ارتكبتا اعتداءات إرهابية
  • اكتشفت القوات الأمنية الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير مجموعتين ارتكبتا مؤخرا عددا من الاعتداءات الإرهابية عبر إطلاق النار، قتل فيها إسرائيليان وجرح أربعة آخرون. وكان أعضاء إحدى المجموعتين منتسبين إلى حماس وتم توجيه نشاطها من الأردن، فيما ضمت المجموعة الثانية عناصر لتنظيم فتح. وضمت المجموعتان أعضاء ناشطين كانوا مسجونين في إسرائيل فيما مضى بتهمة ممارسة النشاط الإرهابي، علما بأن اثنين منهم تم الإفراج عنهما في نطاق "صفقة شاليط"، وهي ليست أول مرة يكون فيها أناس مفرج عنهم ضالعين في ارتكاب اعتداءات إرهابية قتل فيها إسرائيليون، بما في ذلك اختطاف وقتل الفتيان الثلاثة في غوش عتسيون خلال شهر حزيران / يونيو من العام الماضي.
اعتقال مجموعة حمساوية كانت ارتكبت اعتداء إطلاق النار الإرهابي بجوار "شفوت راحيل"[4]
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أعضاء مجموعة عسكرية لحماس في طور التنظيم، جميعهم باستثناء واحد من سكان سلواد. وكان أعضاء المجموعة ضالعين في ارتكاب اعتداء إطلاق النار الإرهابي في 29 حزيران / يونيو 2015 بجوار قرية "شفوت راحيل" والذي قتل فيه المرحوم ملاخي روزنفلد وجرح فيه ثلاثة آخرون من الشباب[5]، علما بأن بعض أعضاء المجموعة معتقلون لدى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.
  • يشار إلى أن هذه المجموعة مسؤولة كذلك عن ارتكاب اعتداءات إطلاق نار إرهابية تم ارتكابها قبل ذلك بيومين، حيث أطلقت النار باتجاه سيارة إسعاف وعدد من السيارات الإسرائيلية الأخرى. وأفاد التحقيق مع أعضاء المجموعة بأن الشخص الموجه للاعتداءات الإرهابية هو أحمد نجار من عناصر حماس، والذي كان مسجونا في إسرائيل في السابق لارتكابه اعتداءات إرهابية عبر إطلاق النار قتل فيها ستة إسرائيليين. وكان أحمد نجار قد أفرج عنه في إطار "صفقة شاليط" ثم جرى ترحيله إلى قطاع غزة، ومن ثم انتقل إلى الأردن، حيث باشر توجيه المجموعات الإرهابية لارتكاب الاعتداءات في الضفة الغربية.
  • وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بأعضاء المجموعة:
  • أمجد نجار، عنصر في حماس، شقيق أحمد نجار، الذي قام بتوجيه نشاط المجموعة. كان مسجونا في إسرائيل عدة مرات في السابق لضلوعه في الإرهاب الشعبي. وروى لدى التحقيق معه أنه نقل تعليمات من شقيقه بالإضافة إلى الوسائل القتالية والأموال لاستخدامها في تنفيذ الاعتداء.
  • عبد الله إسحاق، كان معتقلا فيما مضى لضلوعه في تجارة الوسائل القتالية وارتكاب الإرهاب الشعبي. وكان من مخططي الاعتداء الأخير، كما قام بقيادة السيارة.
  • معاذ حامد، من عناصر حماس، كان قد اعتقل عدة مرات في السابق لضلوعه في التخطيط للاعتداءات الإرهابية، ومحتجز حاليا لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ويرجح أن يكون هو من نفذ عملية إطلاق النار.
  • أحمد شبراوي، من عناصر حماس، كان اعتقل عدة مرات في الماضي لضلوعه في تخطيط الاعتداءات التخريبية، ومحتجز حاليا لدى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، ويرجح أن يكون قد وفر الوسائل القتالية المطلوبة لتنفيذ الاعتداءات.
  • فائز حامد، من أكبر ناشطي حماس، وكان تم اعتقاله عدة مرات لضلوعه في أنشطة حماس، وكان من بين مخططي الاعتداءات الإرهابية.
  • جمال جميل يونس، والد زوجة أحمد نجار. كان قد نقل السيارة المستخدمة في الاعتداء للتخريد، كما توسط في صفقة شراء الوسائل القتالية والتقى نجار في الأردن.
الكشف عن مرتكبي الاعتداء الإرهابي عند النبع بمنطقة قرية دولف
  • نتيجة نشاطات لقوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال مجموعة من خمسة إرهابيين من سكان مخيم قلنديا، الواقع إلى الجنوب من رام الله. وكان هؤلاء قد ارتكبوا عدة اعتداءات إرهابية عبر إطلاق النار، بما فيها الاعتداء المرتكب عند النبع في منطقة قرية دولف في 19 حزيران / يونيو 2015 (وهو الاعتداء الذي تعرض فيه للقتل المرحوم داني غونين وأصيب فيه مدني بجروح بسيطة. وروى الفاعلون لدى التحقيق معهم أنهم كانوا قد ارتكبوا عدة اعتداءات مماثلة حيث أطلقوا النار باتجاه قوات الأمن بمنطقة مخيم قلنديا، وأنهم وفي إطار استعداداتهم لتنفيذ الاعتداءات كانوا يقومون بمراقبة منطقة النبع بهدف التعرف على إسرائيليين يتواجدون في المكان (جهاز الأمن العام، 15 تموز / يوليو 2015). 
  • وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بأعضاء المجموعة:
  • أمجد عدوان، العنصر في تنظيم فتح، كان معتقلا عدة مرات فيما مضى لاتجاره بالوسائل القتالية، كما كان ضالعا في اعتداء عبر إطلاق النار وآخر تضمن وضع متفجرة.
  • أشرف عمار، من عناصر المخابرات العسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية، حاول في السابق بمعية محمد أبو شاهين ارتكاب اعتداء إرهابي عند النبع المجاور لدولف، ولكن ذلك الاعتداء لم يبلغ طور التنفيذ.
  • أسامة أسعد، من عناصر تنظيم فتح، كان مسجونا فيما مضى لاتجاره بالوسائل القتالية وممارسة "المقاومة الشعبية" (الإرهاب الشعبي).وتم الإفراج عنه في إطار الدفعة الثانية من تنفيذ "صفقة شاليط".
  • محمد عدوان، لا ينتمي لأي تنظيم ولم يسبق اعتقاله. وقد أخفى في منزله المسدس الذي تم استخدامه في الاعتداءات الإرهابية، بما فيها قتل المرحوم داني غونين.

على اليمين: عملية اعتقال المجموعة في سلواد (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 تموز / يوليو 2015). على اليسار: مسدس تم استخدامه في الاعتداء وذخائر عثر عليها لدى أعضاء المجموعة (الوحدة الإعلامية لجهاز الأمن العام، 15 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: عملية اعتقال المجموعة في سلواد (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 تموز / يوليو 2015). على اليسار: مسدس تم استخدامه في الاعتداء وذخائر عثر عليها لدى أعضاء المجموعة (الوحدة الإعلامية لجهاز الأمن العام، 15 تموز / يوليو 2015)

مميزات الاعتداءات الإرهابية خلال شهر حزيران / يونيو 2015
  • شهد شهر حزيران / يونيو 2015 تراجعا لعدد الاعتداءات الإرهابية المرتكبة في الضفة الغربية والقدس، حيث بلغ عددها خلاله 120 اعتداء مقابل 151 في أيار / مايو 2015. ومع ذلك ازدادت الاعتداءات فتكا وأظهر مرتكبوها قدرا أكبر من الجرأة. وفيما يلي عدد من المميزات (جهاز الأمن العام، 14 تموز / يوليو 2015):
  • طبيعة الاعتداءات – تمثلت معظم الاعتداءات بإلقاء الزجاجات الحارقة (98 من أصل 120)، كما تم ارتكاب أربعة عمليات إطلاق نيران خفيفة، وتمثل آخران في الطعن (أحدهما في القدس)، وتمثل 16 اعتداء آخر في زرع المتفجرات[6].  
  • المصابون قتل خلال الشهر المشار إليه مدنيان من خلال إطلاق النار في الضفة الغربية، وجرح ثمانية إسرائيليين (5 منهم مدنيون، وثلاثة من أفراد قوات الأمن)، جروح بعضهم بالغة.
  • مواقع الاعتداءات – تم في الضفة الغربية ارتكاب 69 اعتداء إرهابيا (مقابل 91 في شهر أيار / مايو 2015)، فيما ارتكب في القدس 51 اعتداء (مقابل 60 في أيار / مايو 2015).
إدارة المعابر
  • أعلنت إدارة المعابر والحدود التابعة لحماس أن ماهر أبو صبحة رئيس إدارة المعابر منذ أربع سنوات، سينهي مهام منصبه، ليتم تعيينه في منصب كبير في هيئة الشؤون المدنية والجوازاتبوزارة الداخلية. وأشادت إدارة المعابر بأداء أبو صبحة خلال ولايته لها. (صفا، 14 تموز / يوليو 2015).
انفجارات في قطاع غزة
  • حدثت في 19 تموز / يوليو 2015 وقرابة الساعة سادسة صباحا سلسلة من الانفجارات في حي الشيخ رضوان والنفق بمدينة غزة. وكان مصدر الانفجارات عدد من العبوات الناسفة التي كانت زرعت في خمس سيارات تابعة لمسؤولين كبار في الجناحين العسكريين لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والذين هم من سكان المنطقة. وتم بجوار أحد مراكز الانفجارات رسم كتابة عن داعش. وأصيب اثنان من المارة بجروح بسيطة ولحقت بعض الأضرار بالمنازل المجاورة. وتبنت داعش مسؤولية هذه الحوادث. 
  • وقال إياد البزم الناطق بلسان داخلية حماس إن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الحادث بهدف التحري عن المسؤولين عنه، ثم أعلن في موعد لاحق عن اعتقال بعض المشبوهين بالضلوع في الانفجارات وإخضاعهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيس بوك، 19 تموز / يوليو 2015). وجاء في بيان منشور على صفحة اتحاد أهالي السلفيين المعتقلين في سجون القطاع على الفيس بوك، أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس أطلقت بعد ساعات معدودة من وقوع الانفجارات حملة من الاعتقالات بين العناصر السلفيين. وأضاف البيان أن السلفيين في قطاع غزة لا صلة لهم بالانفجارات، وعليه فسوف يردون على أفعال حماس من خلال إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. 
  • بدوره أصدر الجناح العسكري لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا جاء فيه أن هذه الأعمال تخدم المصالح الإسرائيلية، وأن الواقفين وراءها خونة يحاولون تخريب "المقاومة". وأضاف البيان أن التنظيمين سوف يطاردان الفاعلين وسيواصلان في الوقت نفسه الدفاع عن الشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة مع إسرائيل (موقع الجناح العسكري لحماس، 19 تموز / يوليو 2015). واتهم صلاح البردويل من كبار مسؤولي حماس في القطاع المخابرات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بمسؤولية الانفجارات، قائلا إن الهدف منها كان إحراج أطراف "المقاومة الفلسطينية" (المركز الفلسطيني للإعلام، 20 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: إحدى السيارات التي انفجرت. على اليسار: شعارات داعش على الجدار المجاور لمكان الانفجار   (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 9 تموز / يوليو 2015).
على اليمين: إحدى السيارات التي انفجرت. على اليسار: شعارات داعش على الجدار المجاور لمكان الانفجار (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 9 تموز / يوليو2015).

  • نشر الجناح العسكري لحماس في 20 تموز / يوليو 2015 صور ستة من عناصر داعش المطلوبين منه في القطاع لضلوعهم في انفجارات حي الشيخ رضوان. وفيما يلي أسماء العناصر المطلوبة (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 20 تموز / يوليو 2015):
  • محمد محمد شحادة الدلو
  • مصطفى نواف محمد عبد الرازق
  • نادر بسام حسين جودة
  • عصام سليمان محمد النباهين
  • محمد جمال حلمي أبو دلال
  • عبد الرحمن احمد عبد الرحمن أبو مغصيب
  • فادي عدنان محمد الحجار
جولة على امتداد حدود قطاع غزة وإسرائيل ينظمها ويقودها حماس
  • نظم عناصر حماس في 15 تموز / يوليو 2015 جولة على امتداد الحدود الممتدة بين قطاع غزة وإسرائيل بمناسبة مضي سنة على حملة "الجرف الصامد". وقد تمت الجولة في المنطقة المعروفة ب "أبو مطيبق" (ومجاورة لقرية "عين هشلوشاه" التعاونية التي تسلل فيها إرهابيو حماس وقتلوا بداخلها جنديين في الجيش الإسرائيلي). وشارك في الجولة عشرات الشباب يرافقهم عناصر مسلحون وملثمون (غزة الآن، 15 تموز / يوليو 2015).
مسيرة دعم لإيران في قطاع غزة
  • نظم الإطار الشبابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 16 تموز / يوليو 2015 مسيرة في مدينة غزة بمناسبة توقيع الاتفاقية النووية بين إيران والدول الكبرى، والتي وصفت بأنها "انتصار الإرادة الإيرانية". ورفع المشاركون خلال المسيرة أعلام حزب الله والأعلام الإيرانية ووزعوا الحلوى (صفحة شبكة الأرض المقدسة للإعلام على الفيسبوك، 16 تموز / يوليو 2015). 

الأعلام الإيرانية وأعلام حزب الله في مسيرة الدعم التي نظمها نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الأعلام الإيرانية وأعلام حزب الله في مسيرة الدعم التي نظمها نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (صفحة شبكة الأرض المقدسة للإعلام على الفيس بوك، 16 تموز / يوليو 2015)

زيارة وفد من حماس للسعودية
  • غادر وفد من حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي، وصالح العاروري ومحمد نزال من كبار مسؤولي حماس متوجها إلى العربية السعودية في زيارة رسمية لها هي الأولى من نوعها منذ ثلاث سنوات. والتقى أعضاء الوفد خلال الزيارة كلا من عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف ولي العهد وعددا آخر من المسؤولين الكبار (موقع حماس، 18 تموز / يوليو 2015). وفي ختام الزيارة أعلن إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، عن نجاحها معربا عن أمله في أن تكون فاتحة لمسيرة إعادة العلاقات التاريخية بين حماس والسعودية إلى سابق عهدها (صفا، 18 تموز / يوليو 2015).
  • في تقديرنا أن للقيادة السياسية لحماس مصلحة في توثيق العلاقات مع السعودية، كوسيلة للتقارب مع مصر وكسر العزلة السياسية التي تعاني منها حماس، وغير ذلك من دوافع وأسباب. وفي الوقت نفسه يمثل تعزيز العلاقات مع السعودية إحدى نقاط الخلاف بين الجناحين العسكري والسياسي في حماس، إذ يدعو الجناح العسكري إلى التقارب مع إيران لكونها في نظره مصدرا للأموال والوسائل القتالية، لذلك يضع العقبات على طريق إعادة بناء العلاقات مع كل من العربية السعودية ومصر. 
عمل توعوي لحماس في القدس ونابلس
  • بمناسبة عيد الفطر علق في باحة المسجد الأقصى بوستر ضخم كتب عليه: "أسرانا.. اقترب النصر وسيتحقق الوعد". وتظهر في البوستر يد ممسكة بأقراص هوية تابعة على ما يبدو لقتلى الجيش الإسرائيلي الذين تحتجز حماس جثامينهم. وجاء على الجانب الآخر من البوستر: "قادمون يا قدس" وصورة لأبو عبيدة، الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت على الفيس بوك، 18 تموز / يوليو 2015) (انظر صفحة الغلاف).   
  • بمناسبة عيد الفطر نشر على صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس بوست جاء فيه: "كل عام والمقاومة بخير". ويظهر في الخلفية عناصر الجناح العسكري لحماس وهم مسلحون وملثمون وأمامهم أطفال مسلحون (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 18 تموز / يوليو 2015). 
مركز العودة الفلسطيني يحظى باعتماد أممي رسمي
  • في 20 تموز / يوليو 2015 أقرت الأمم المتحدة اعتمادها الرسمي (Accreditation) لمركز العودة الفلسطيني Palestinian Return CenterPRC)) وذلك خلافا للموقف الإسرائيلي المتمثل في أن المركز المذكور محسوب على حماس. وجاء اتخاذ القرار بعد تقديم لجنة الأمم المتحدة للمنظمات غير الحكومية توصية بمنح المركز صفة المنظمة الاستشارية للأمم المتحدة. وكانت إسرائيل والتي حاولت منع اتخاذ القرار قد وزعت بالمشاركة مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا مشروع قرار موجها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يقضي بمعارضة منح تلك الصفة للمركز. وفي التصويت الذي جرى في 20 تموز / يوليو 2015 أيدت 13 دولة الطلب الإسرائيلي، وعارضته 16 دولة وامتنعت 18 دولة عن التصويت، ما يعني الموافقة على صفة الاعتماد للمركز. وأعلن مركز العودة الفلسطيني أنه سيرفع دعوى على إسرائيل لقيامها بتشويه صورته (صفحة مركز العودة على التويتر، 21 تموز / يوليو 2015).
  •  يمثل مركز العودة الفلسطيني والذي يصف نفسه بمؤسسة استشارية تكرس نشاطها لإيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين منظمة للدعاية الفلسطينية الموجهة ضد إسرائيل. وقد تم تأسيسه سنة 1996. والمركز محسوب على حماس وحركة الإخوان المسلمين، علما بأن عددا من كبار مسؤوليه هم من ناشطي حماس ممن لجأ إلى بريطانيا. ووقف في خلفية إنشاء هذا المركز معارضته لاتفاقات أوسلو ورفضه المطلق لحق إسرائيل في الوجود واعتبار "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين وذريتهم إلى الأماكن التي كانوا قد هربوا منها 1948 وسيلةً رئيسية لإبادة دولة إسرائيل ومكافحة المسيرة السياسية. ويقوم المركز بنشاط مكثف لنشر الدعايات المضادة لإسرائيل في بريطانيا وسائر أوروبا، وغيرهما من دول العالم، ويعتبر جزء هاما من شبكة المنظمات التي تخوض الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل[7]
اقتراح بقيام المحكمة الدولية في لاهاي بالنظر في قضية مرمرة
  • قدمت إحدى هيئات محكمة الجنايات الدولية في لاهاي اقتراحا إلى المدعية العامة في المحكمة اقتراحا بإعادة النظر في قرارها عدم التحقيق في الهجوم الذي قامت به إسرائيل ضد رحلة سفينة مرمرة. وقد تم تقديم الاقتراح بناء على طلب من اتحاد جزر القمر (موقع محكمة الجنايات الدولية، 16 تموز / يوليو 2015).
  • يشار إلى أنه كان قد صدر في 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 قرار المدعية العامة في المحكمة، وبعد انتهائها من إجراء دراسة تمهيدية للموقف وبناء على طلب قدمته جزر القمر، قرارٌ بعدم تقديم الدعوى، لعدم اكتمال الشروط القانونية اللازمة وفقا لميثاق روما لمواصلة التحقيق، وكون الحدث لا يبرر أي إجراء آخر من جانب المحكمة. وفي 29 كانون الثاني / يناير 2015 قدم طلب آخر من جزر القمر لإعادة النظر في قرار المدعية العامة (موقع محكمة الجنايات الدولية، 16 تموز / يوليو 2015).
  • وعلق على ذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتأكيده أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي كانوا يعملون دفاعا عن النفس حين قيامهم بوقف محاولة لكسر حصار بحري تم فرضه بناء على القوانين الدولية، وذلك بموجب قرار للجنة معينة من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة، برئاسة قاض من قضاة المحكمة العليا وعضوية مراقبين دوليين (موقع رئيس الوزراء، 16 تموز / يوليو 2015).

[1]     للمزيد من المعلومات المتعلقة بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ حملة "الجرف الصامد"، انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 16 تموز / يوليو 2015 بعنوان: The Gaza Strip One Year after Operation Protective Edge: An Overview
[2]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 21 تموز / يوليو 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3]     استثني من هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة.  
[4]     جهاز الأمن العام, 19 تموز / يوليو2015
[5]     كان قد جرح في 29 حزيران / يونيو 2015 أربعة إسرائيليين نتيجة إطلاق النار باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها عند مفترق "شفوت راحيل" وعلى مقربة من قرية "شيلو" بمنطقة بنيامين، حيث أطلقت النار باتجاه أولئك الإسرائيليين وهم شباب من سكان "كوخاف هشاحار" من سيارة كان تسير في الاتجاه المعاكس. وقد أصيب جميع ركاب السيارة الإسرائيلية فيما هرب الإرهابيون بسيارتهم.
[6]     استثنيت من التقرير بضع عشرات من حوادث قذف الحجارة.
[7]    يكرس مركز العودة الفلسطيني أنشطته للمطالبة بإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل كوسيلة لتغيير الطابع اليهودي لإسرائيل ونسف المسيرة السياسية. وينتمي كبار مسؤوليه إلى تنظيمات أخرى تعنى بإرسال القوافل البحرية والبرية إلى قطاع غزة ونقل الأموال إلى غزة.