أخبار الإرهاب والنزاع العربي-الفلسطيني (8 -13 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

محمد سعيد محمد علي، الإرهابي من سكان مخيم شعفاط، يطعن بسكين أحد مقاتلي حرس الحدود في محيط باب العامود في البلدة القديمة من القدس

محمد سعيد محمد علي، الإرهابي من سكان مخيم شعفاط، يطعن بسكين أحد مقاتلي حرس الحدود في محيط باب العامود في البلدة القديمة من القدس

نعي فتح

نعي فتح "للشهيد البطل" محمد سعيد محمد علي (صفحة محسوبة على فتح على الفيس بوك، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

بلال أبو غنام وبهاء غليان مرتكبا عملية إطلاق النار في حي أرمون هنتسيف

بلال أبو غنام وبهاء غليان مرتكبا عملية إطلاق النار في حي أرمون هنتسيف

بلال أبو غنام يرتدي شريطا وشالا لحماس يوم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

بلال أبو غنام يرتدي شريطا وشالا لحماس يوم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

السيارة العاملة على خط 78 لشركة إيجد والتي تعرضت للاعتداء

السيارة العاملة على خط 78 لشركة إيجد والتي تعرضت للاعتداء

السكين التي طعن بواسطتها الإرهابيان ركاب الحافلة

السكين التي طعن بواسطتها الإرهابيان ركاب الحافلة

موقف الحافلات في شارع ملخي يسرائيل والذي نفذ فيه الاعتداء الإرهابي. وتظهر في الصورة سيارة شركة

موقف الحافلات في شارع ملخي يسرائيل والذي نفذ فيه الاعتداء الإرهابي. وتظهر في الصورة سيارة شركة "بيزك" التي استخدمها أبو جمل في عملية الدهس

الفاعل نظمي شماسنة، 22 عاما، من سكان قطنة

الفاعل نظمي شماسنة، 22 عاما، من سكان قطنة

دراجة الطفل البالغ 13 عاما والمصاب بجروح خطرة خلال عملية الطعن في بسغات زئيف (هليل مئير، وكالة تتسبيت، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

دراجة الطفل البالغ 13 عاما والمصاب بجروح خطرة خلال عملية الطعن في بسغات زئيف (هليل مئير، وكالة تتسبيت، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مشهد عملية الطعن في غفعات هتحموشت بالقدس (هليل مئير – وكالة تتسبيت، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مشهد عملية الطعن في غفعات هتحموشت بالقدس (هليل مئير – وكالة تتسبيت، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

الإرهابي الفاعل ملقى على أرض الشارع بعد سيطرة القوات الأمنية عليه

الإرهابي الفاعل ملقى على أرض الشارع بعد سيطرة القوات الأمنية عليه

عن اليمين: محاولة السيطرة على الإرهابية في المحطة الرئيسية. عن اليسار: الإرهابية إسراء زيدان توفيق عابد من سكان الناصرة

عن اليمين: محاولة السيطرة على الإرهابية في المحطة الرئيسية. عن اليسار: الإرهابية إسراء زيدان توفيق عابد من سكان الناصرة

  • بلغت موجة الإرهاب خلال الأسبوع الأخير ذروة جديدة من العنف والإرهاب، منذ بدئها قبل أكثر من شهر وخلال فترة الأعياد العبرية، وهي موجة تتعاظم باستمرار مغذية لنفسها بنفسها. وتعتبر هذه الموجة جزء من سياسة "المقاومة الشعبية" (" الإرهاب الشعبي") التي اعتمدتها السلطة الفلسطينية وفتح، ويتم في إطارها إثارة موجات الإرهاب منذ نحو ست سنوات، مع أن الموجة الحالية ملموسة بل حادة تتضمن مميزات خطيرة غابت عن سابقاتها.
  • تسربت موجة الإرهاب والعنف خلال الأسبوع الماضي من القدس والضفة الغربية إلى الأراضي الإسرائيلية ما قبل سنة 1967 حيث تميزت الاعتداءات الإرهابية داخل إسرائيل أساسا بعمليات الطعن الإرهابية التي ارتكب كلا منها شاب لوحده لتصبح نمط العمل الرئيسي ضمن موجة الإرهاب الحالية (وتتضمن تأثيرا "مُعْدِيا" يستدعي انضمام شبان آخرين مستعينين بالفيس بوك وسائر الشبكات الاجتماعية). وواكبت عمليات الطعن عملية دهس (رافقتها عملية طعن)، وتفجير بالونات للغاز داخل سيارة وثلاثة محاولات لخطف قطع سلاح من الجنود الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه تم ارتكاب عمليات إطلاق نار وطعن في حافلة بمدينة القدس.
  • وتركزت موجة إرهاب الأسبوع الأخير في منطقة القدس وغيرها من المدن الإسرائيلية (كريات غات، العفولة، جان شموئيل، رعنانا). ونفذ هذه العمليات الإرهابية إرهابيون منفردون من الشباب معظمهم من سكان الضفة الغربية أو شرقي القدس، وكان من ضمن الفاعلين إسرائيليان (أحدهما من سكان الناصرة والآخر من سكان أم الفحم) والمقيمون غير الشرعيين في إسرائيل والأطفال والنساء. وتتغذى دافعية مرتكبي الاعتداءات أساسا بالرسالة الكاذبة التي تم ترويجها في الإعلام الفلسطيني والقائلة بأن المسجد الأقصى في خطر، وبجانبها شعور الشباب الفلسطينيين بالإحباط واليأس والغضب، علما بأن مرتكبي الاعتداءات لا ينتمون إلى تنظيمات إرهابية، وليست الاعتداءات موجهة من مستوى أعلى، ولكنها تستلهم بالتحريض الجامح الذي يرافقها.
  • وواكبت موجة الإرهاب كذلك مظاهرات عنيفة وحوادث إخلال بالنظام العام في الضفة الغربية وفي تجمعات السكان العرب داخل إسرائيل (معظمها في المدن المختلطة مثل يافا والناصرة والرملة وفي القرى العربية في منطقة المثلث). أما في الضفة الغربية فقد شارك يوميا في المظاهرات بضعة آلاف من السكان موزعين على بضع عشرات من النقاط. وشارك في عدد من بؤر الإخلال بالنظام العام مئات معدودة من الأشخاص، وفي أخرى لم يتجاوز عددهم البضع عشرات. ويشار إلى أن هذا العدد من حوادث الإخلال بالنظام يعتبر استثناء عن روتين الضفة الغربية، ولكن جرت في الماضي حوادث أوسع نطاقا للإخلال بالنظام. ومن بين العرب الإسرائيليين شارك حتى الآن في كل من المظاهرات وحوادث الإخلال بالنظام بضع عشرات من المتظاهرين وأحيانا بضع مئات، فيما يتجنب السواد الأعظم من الجمهور العربي في إسرائيل المساهمة فيها.
  • وتعتبر موجة العنف والإرهاب الحالية فتاكة من حيث ما ترتب عليها من عواقب، إذ قتل حتى الآن ثمانية إسرائيليين نتيجة عمليات الطعن والدهس وإلقاء الحجارة، فيما بلغ عدد القتلى الفلسطينيين نحو 29 شخصا، منهم 13 في قطاع غزة و16 في إسرائيل والضفة الغربية. وكان 11 من القتلى الفلسطينيين إرهابيين ارتكبوا الاعتداءات وقتلوا خلالها، فيما قتل خمسة آخرون أثناء اشتراكهم في الاشتباكات العنيفة، وقتل 11 شخصا في قطاع غزة خلال اشتباكات عنيفة عند السياج الأمني، وقتل اثنان نتيجة غارة جوية إسرائيلية على القطاع جاءت ردا على إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
  • وتقوم حماس بتأجيج موجة الإرهاب الحالية عبر حملة تحريضية حادة هدفها إثارة "انتفاضة ثالثة" في الضفة الغربية. وفي قطاع غزة سمحت حماس لأعداد من المتظاهرين الشباب "بالتنفيس" عبر سلسلة من المظاهرات العنيفة عند الحدود الإسرائيلية شمال القطاع وجنوبه. وقام أولئك المتظاهرون بإلقاء الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي، بل توغلوا مرتين في الأراضي الإسرائيلية جنوب القطاع، ولكن رغم سقوط القتلى في هذه الحوادث نتيجة قيام الجيش الإسرائيلي بالرد على التطورات، تجنبت حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بل فرضت، بتقديرنا، سلطانها على تنظيمات "متمردة" بهدف منع تصاعد الأمور مثلما تصاعدت بعد خطف وقتل الفتيان الإسرائيليين الثلاثة في "غوش عتسيون".
  • وبتقديرنا أن أبو مازن هو الآخر ليس معنيا بالتصعيد الذي قد يخدم حماس ويزعزع استقرار السلطة الفلسطينية، ولكن مدى التأثير الذي يتمتع به أبو مازن على الدينامية الحالية لموجة الإرهاب أمر مشكوك فيه، فإذا كانت أجهزته الأمنية تواصل التنسيق مع إسرائيل وتستطيع إلى حد معين احتواء الأحداث العنيفة في الضفة الغربية، إلا أن السلطة الفلسطينية ليس لها تأثير حقيقي على مرتكبي الاعتداءات الإرهابية سواء في القدس أو في إسرائيل ما قبل عام 1967.
الاعتداءات وحوادث الإخلال بالنظام العام في منطقة القدس
عام
  • بقيت القدس في الأسبوع الأخير إحدى البؤر الرئيسية لموجة الإرهاب الحالية، حيث تم خلال الأسبوع ارتكاب عملية إطلاق نار إرهابية داخل حافلة وسلسلة من عمليات الطعن وعملية دهس وتفجير عبوة مشتعلة داخل سيارة بالقرب من أحد الحواجز الإسرائيلية. وفيما يلي المزيد من المعلومات:
  • عملية إطلاق نار وطعن إرهابية في حي أرمون هنتسيف بالقدس (13 تشرين الأول / أكتوبر 2015): ركب إرهابيان من سكان شرقي القدس وفي العشرينات من العمر حافلة تابعة لشركة "إيجد" كانت تسير على خط 78 وهما مسلحان بمسدس وسكين، وأطلقا النار وأخذا يطعنان الركاب. وتعرف مقاتلو حرس الحدود وأفراد شرطة النجدة الذين هرعوا إلى المكان على الإرهابيين فأطلقوا النار باتجاههما، فقتل الأول وأصيب الآخر بجروح بالغة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وأفاد تقرير أولي بأن إسرائيليين قتلا في هذا الاعتداء.
  • وعلم أن الإرهابيين اللذين نفذا عملية إطلاق النار هما من سكان جبل المكبر شرقي القدس، ويدعى أولهما بهاء محمود خليل عليان، 22 عاما، من سكان جبل المكبر، وكان يعمل مرشدا للشبيبة في قريته، أما الآخر فهو بلال أبو غنام، 23 عاما، من سكان جبل المكبر، سجين سابق (تم اعتقاله في 23 تموز / يوليو 2015) محسوب على حماس (حساب تويتر قناة الأقصى، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ صفحة شبكة قدس الإخبارية، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015)؛ alquds-online.org23 تموز / يوليو 2015؛ صفحة بهاء عليان على الفيس بوك).
  • عملية دهس وطعن في شارع ملخي يسرائيل بالقدس (13 تشرين الأول / أكتوبر 2015): اصطدم إرهابي فلسطيني كان يقود سيارة تابعة لشركة "بيزك" الإسرائيلية التي كان يعمل فيها بموقف للحافلات في شارع ملخي يسرائيل بالقدس، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر. وعلم أن الإرهابي هو علاء أبو جمل من سكان جبل المكبر (وهو من أقرباء أحد الإرهابيين الذين ارتكبوا الاعتداء على الكنيس بحي هار نوف قبل حوالي سنة). وبعد عملية الدهس خرج الإرهابي من السيارة ممسكا بسكين وأصاب عددا من المارة (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 13؛ صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن إرهابية في حي بسغات زئيف بالقدس (12 تشرين الأول / أكتوبر 2015): أقدم إرهابيان فلسطينيان على طعن شاب إسرائيلي وطفل يبلغ من العمر 13 عاما في حي بسغات زئيف شمال القدس. وأصيب الشاب بجروح بالغة، فيما كانت جروح الطفل قاتلة. وعلم أن الفاعلين هما أحمد مناصرة، 13 سنة، وحسن مناصرة، 15 عاما، وهما ابنا عم من سكان قرية بيت حنينا المجاورة لحي بسغات زئيف. وقتل حسن مناصرة بنيران قوات أمنية إسرائيلية كانت متواجدة في المكان، فيما أصيب الفاعل الثاني بجروح بالغة (واي نت، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن إرهابية في غفعات هتحموشت بالقدس (12 تشرين الأول / أكتوبر 2015): لاحظ مقاتل في حرس الحدود كان واقفا عند موقف القطار الخفيف في حي غفعات هتحموشت شابة أثارت شكوكه، فقام بتوقيفها لفحصها أمنيا، وحين طلب معاينة حقيبتها استلت منها سكينا وطعنته. ورغم إصابته تمكن المقاتل من إطلاق النار عليها، وتم نقله إلى أحد المستشفيات مصابا بجروح بسيطة. أما الإرهابية البالغ عمرها 16 عاما، ومن سكان قرية بيت حنينا شمال القدس، فأصيبت بجروح متوسطة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في البلدة القديمة من القدس (12 تشرين الأول / أكتوبر 2015): حاول إرهابي فلسطيني في ساعات الصباح طعن حارس أمني يهودي عند باب الأسباط، ولم تقع إصابات وقتل الإرهابي (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن الإرهابي القتيل هو مصطفى الخطيب، 18 عاما، من سكان جبل المكبر شرقي القدس (وفا، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • محاولة تفجير عبوة مشتعلة في سيارة عند حاجز الزعيم جنوب القدس (11 تشرين الأول / أكتوبر 2015): لاحظ شرطي مرور في ساعات الصباح سيارة مشبوهة سائرة في شارع 437 بين معاليه إدوميم وحاجز الزعيم. وأشار الشرطي لقائدة السيارة بالتوقف وسار إلى السيارة لفحصها، فأقدمت السائقة على تفجير عبوة مشتعلة كانت تحملها وكانت تحوي بالونا للغاز. وأصيب الشرطي بجروح بسيطة ونقل إلى مستشفى شعاري تسيدك. وجرحت الإرهابية هي الأخرى (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وعلم أن الإرهابية هي إسراء الجعابيص (معا، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وأفادت تحقيقات جهاز الأمن العام بأنها من سكان شرقي القدس، وتبلغ من العمر 31 سنة وتسكن لفترات من الزمن فيأريحا ولأخرى في جبل المكبر. وليس لقوات الأمن سابق معرفة بها (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن عند باب العامود (10 تشرين الأول / أكتوبر 2015): أقدم إرهابي فلسطيني على طعن ثلاثة شرطيين عند باب العامود بالقدس. وكان الشرطيون تقدموا من شاب فلسطيني لفحصه بعد أن أثار شكوكهم، وذلك في باحة باب العامود. وبعد أن سلمهم الشاب بطاقة هويته استل سكينا وطعن بها شرطيين (أحدهما في عنقه)، وقتل على أيدي الشرطيين (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وذكر أن الإرهابي القتيل هو محمد سعيد محمود علي، 25 عاما، من سكان مخيم شعفاط (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في شارع هنفيئيم بالقدس (10 تشرين الأول / أكتوبر 2015): قام شاب فلسطيني يبلغ عمره 16 سنة بطعن شابين إسرائيليين في شارع هنفيئيم بالقدس، وعلى مسافة قريبة من باب العامود، وذلك حين كان الشابان يعودان من الصلاة عند حائط المبكى. ولاحظ شرطيون صادف وجودهم في المكان الإرهابي المذكور والذي كان يحمل سكينا فأمراه بالتوقف، إلا أنه أصبح يجري نحوهما وفي يده السكين، فأطلقا النار عليه وقتل (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، صحيفة "يسرائيل هيوم"، 10 و11 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وأصيب الشابان بجروح بين خفيفة وبالغة. وعلم أن الإرهابي القتيل هو إسحاق بدران أمريش، من سكان قرية كفر عقب الواقعة شمال القدس (صفحة محسوبة على فتح على الفيس بوك، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في شارع "شموئيل هنافي" بالقدس (9 تشرين الأول / أكتوبر 2015): طعن إرهابي فلسطيني شابا إسرائيليا يبلغ من العمر 16 عاما وذلك بواسطة مقشرة، ثم هرب. وأصيب الشاب المطعون بجروح بسيطة، وتمكنت قوات أمنية إسرائيلية صادف وجودها في المنطقة من ضبط المعتدي وإحالته للتحقيق معه. وعلم أن الإرهابي من سكان الخليل ويبلغ 17.5 من العمر (يسرائيل هيوم، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن بجوار القيادة العامة للشرطة الإسرائيلية (8 تشرين الأول / أكتوبر 2015): وصل إرهابي فلسطيني مسلح بسكين إلى موقف القطار الخفيفالمجاور للقيادة العامة للشرطة الإسرائيلية في القدسوطعن طالبا في إحدى المدارس التلمودية يبلغ من العمر 25 عاما، ثم ولى هاربا، إلا أن شرطيين كانا يركبان دراجة نارية لاحظاه وهو يحاول دخول سيارة تواجدت في المكان، فسيطر عليه الشرطيان وأحالاه للتحقيق. وأصيب الشاب اليهودي بجروح بالغة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن الإرهابي الفلسطيني الذي ارتكبت عملية الطعن هو صبحي أبو خليفة، 15 عاما، من سكان مخيم شعفاط (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، تشرين الأول / أكتوبر 2015).
اعتداءات إرهابية في مناطق إسرائيلية أخرى
عام
  • وشهد الأسبوع الأخير بالإضافة إلى موجة الاعتداءات الإرهابية في القدس سلسلة من الاعتداءاتفي مدن وقرى إسرائيلية أخرى، حيث تم خلال الأسبوع ارتكاب سبع عمليات طعن وعملية واحدة مركبة تضمنت الدهس والطعن. وواكبت سلسلة الاعتداءات الإرهابية في الأراضي الإسرائيلية مظاهرات وحوادث إخلال بالنظام العام قام بها السكان العرب في المدن المختلطة والقرى العربية في الشمال (وإن لم يكن السكان العرب في إسرائيل خرجوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة). وأعلنت لجنة المتابعة المؤلفة من رؤساء المجالس المحلية العربية في إسرائيل عن إضراب عام في 13 تشرين الأول / أكتوبر، تضامنا مع الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى. وفي مدينة سخنين كان سيقام مهرجان خطابي في 13 تشرين الأول / أكتوبر.
معلومات عن الاعتداءات الإرهابية
  • عملية طعن إرهابية بجوار مستشفى "بيت ليفنشتاين" بمدينة رعنانا (13 تشرين الأول / أكتوبر 2015): قام إرهابي فلسطيني في ساعات الصباح بطعن عدد من السكان عند مستشفى "بيت ليفنشتاين"، فأصيب أحدهم بجروح بالغة، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح بسيطة. وأخذ الإرهابي يجري باتجاه شارع "أحوزا"، وهو الشارع الرئيسي في المدينة)، ولاحظ أحد السائقين والذي كان يمر بالمنطقة ما يجري فأصاب الإرهابي بسيارته، وساعده في السيطرة عليه سائق سيارة أجرة، ثم قامت قوات من الشرطة باعتقال الإرهابي (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وكان الإرهابي يعمل في التنظيف في المستشفى المشار إليه، وعلم أنه من سكان شرقي القدس ويحمل بطاقة هوية إسرائيلية (واي نت، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في رعنانا (13 تشرين الأول / أكتوبر 2015): قام إرهابي فلسطيني في ساعات الصباح بطعن إسرائيلي كان واقفا عند موقف حافلات في شارع "أحوزا" برعنانا. وتمكن مواطنون كانوا متواجدين في المكان من السيطرة على الإرهابي والإمساك به حتى وصول قوات الشرطة، وتم نقل المواطن الذي أصيب بجروح بسيطة إلى أحد المستشفيات فيما أصيب الإرهابي بجروح بالغة وتم نقله هو الآخر إلى أحد المستشفيات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية دهس وطعن بجوار "غان شموئيل" (11 تشرين الأول / أكتوبر 2015): أصيبت مجندة تبلغ من العمر 19 عاما بجروح بالغة وأصيب جندي يناهز العشرين من العمر بجروح متوسطة خلال عملية دهس وطعن تم ارتكابها بجوار قرية "غان شموئيل" التعاونية الواقعة عند مفترق "ألون" في شارع 65. وأصيب بجروح بسيطة فتاة عمرها 14 سنة ورجل يبلغ من العمر 45 عاما. وقامت شرطة النجدة باعتقال الإرهابي عند مدخل القرية، وأفاد التحقيق الأولي بأن الإرهابي دهس المجندة ثم ترجل من السيارة وطعن المجندة والجندي (واي نت، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن الإرهابي هو علاء رائد محاميد (زيود) من سكان أم الفحم[1](صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في محطة حافلات العفولة (9 تشرين الأول / أكتوبر 2015): دخلت إرهابية محطة الحافلات الرئيسية في العفولة واستلت سكينا عند أحد أرصفة المحطة ووجهتها إلى جندي إسرائيلي، ولاحظها اثنان من مقاتلي حرس الحدود وحارس أمني والسكين في يدها فأطلقا النار على نصف جسمها السفلي (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن اسم الإرهابية إسراء عابد، 29 عاما، مطلقة وأم لثلاثة أطفال من سكان الناصرة، وطالبة في معهد "التخنيون" للهندسة التطبيقية بحيفا (يسرائيل هيوم، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن قرب المحطة الرئيسية في العفولة (8 تشرين الأول / أكتوبر 2015): قام إرهابي فلسطيني بطعن عدد من المواطنين في جادة "أرلوزوروف" المجاورة لمحطة الحافلات بالعفولة، فأصيب جندي بالغ من العمر 21 بجروح متوسطة إلى بالغة. وقام عدد من المواطنين بضبط الإرهابي بعد مطاردته، فألصقوه بالأرض، وعلم أن اسمه طارق عبد الفتاح يحيى، وهو فلسطيني يبلغ عمره 20 عاما يسكن في قرية العرقة قضاء جنين، وليس له سوابق أمنية (واي نت، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في تل أبيب (8 تشرين الأول / أكتوبر 2015): قام إرهابي فلسطيني بطعن مجندة بواسطة مفك للبراغي عند مفترق موزس – بيغين في تل أبيب (بجوار حي "هكرياه"). وحاول الإرهابي خطف سلاح المجندة ولكن لم يتمكن من ذلك، ثم طعن أربعة مدنيين. وترجل ضابط إسرائيلي مسلح كان يمر بالمكان بسيارته وأطلق النار باتجاه الإرهابي، وتحددت وفاته في مشهد العملية (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم أن الإرهابي القتيل هو ثائر أبو غزالة البالغ من العمر 19 عاما ومن سكان قرية كفر عقب شمالي القدس (صفحة SILWANICNETعلى الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في بيتح تكفا (7 تشرين الأول / أكتوبر 2015): قام إرهابي فلسطيني في ساعات المساء بطعن رجل عند مدخل المجمع التجاري الكبير في بيتح تكفا، وتمكن عدد من المدنيين من السيطرة على الفاعل ثم استدعوا الشرطة. وأصيب الفاعل بجروح بسيطة، وعلم بأن ليس له سوابق أمنية (هآرتس، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وعلم كذلك بأن الإرهابي هو تامر وريدات من سكان الظاهرية جنوب جبل الخليل (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
أبرز الاعتداءات الإرهابية والمواجهات في الضفة الغربية
عام
  • تم في كريات أربع خلال الأسبوع الأخير ارتكاب عمليتي طعن. كما جرت عمليات إلقاء للحجارة على السيارات الإسرائيلية السائرة في طرقات الضفة الغربية. وفي نقاط مختلفة من الضفة نشبت مواجهات عنيفة يوميا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، يقدر مجموع عدد المشاركين فيها ببضعة آلاف من المتظاهرين وقد وقعت في عشرات من نقاط الاحتكاك في أنحاء الضفة الغربية (حاجز حوارة، نابلس، البلدة القديمة في الخليل، قلنديا، معبر الجلمة في جنين وغيرها).
أبرز الاعتداءات الإرهابية
  • عملية طعن في كريات أربع (9 تشرين الأول / أكتوبر 2015): طعن أحد مقاتلي حرس الحدود فأصيب بجروح بسيطة، وذلك على أيدي إرهابي فلسطيني عند البوابة الغربية لكريات أربع. وقد وقع الحادث عند قيام الشرطيين بفحص الإرهابي، حيث استل سكينا ليطعن الشرطي الذي كان يقوم بفحصه، وأطلقت قوة من حرس الحدود مرابطة في المكان النار على الإرهابي فقتل. وأعلن أن اسمه محمد فارس الجعبري من سكان الخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • عملية طعن في كريات أربع (8 تشرين الأول / أكتوبر 2015): طعن إرهابي فلسطيني رجلا يهوديا يناهز عمره 30 عاما عند البوابة الغربية لكريات أربع ما أصابه بجروح بالغة. ونقل الجريح إلى مستشفى "شعاري تسيدك" لتلقي العلاج الطبي، وبدأت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن الإرهابي، والذي ذكرت تقارير فلسطينية أنه تمكن من الهروب (nrg، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

مظاهرات عنيفة وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة

سيارتان إسرائيليتان تعرضتا للرشق بالحجارة على أيدي فلسطينيين بجوار بيت امر (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
سيارتان إسرائيليتان تعرضتا للرشق بالحجارة على أيدي فلسطينيين بجوار بيت امر(صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

شباب فلسطينيون يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الجيش في منطقة باب الزاوية بالخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
شباب فلسطينيون يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الجيش في منطقة باب الزاوية بالخليل (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

شابات فلسطينيات يساعدن الشباب على إعداد الحجارة لإلقائها خلال المواجهات مع القوات الأمنية الإسرائيلية في البيرة (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
شابات فلسطينيات يساعدن الشباب على إعداد الحجارة لإلقائها خلال المواجهات مع القوات الأمنية الإسرائيلية في البيرة (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

مظاهرة احتجاجية لنقابة المحامين الفلسطينيين تسير باتجاه حاجز الجيش الإسرائيلي في بيت إيل
  • أقامت نقابة المحامين في السلطة الفلسطينية في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015، تظاهرة احتجاجية ومسيرة باتجاه حاجز الجيش الإسرائيلي المجاور لبيت إيل (والمعروف "بحاجز المحكمة"). وشارك في التظاهرة محامون فلسطينيون كانوا يرتدون عباءات المحامين السوداء. وقال نقيب المحامين حسين شبانة إن قرار النقابة القيام بهذه التظاهرة جاء إثر ادعاءات نشرت في الصحافة الإسرائيلية مفادها أن نقابة المحامين تؤيد ممارسة الإرهاب ضد المدنيين. كما قدم المحامي شبانة شهادة محاماة فخرية لمهند الحلبي[2]. وأكد حاتم شاهين، نائب النقيب أن من حق النقابة تكريم أبطال الشعب الفلسطيني (موقع نقابة المحامين في السلطة الفلسطينية، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • يشار إلى أن مجلس نقابة المحامين في السلطة الفلسطينية كان قد اتخذ خلال اجتماعه في 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015 قرارا بمنح شهادة المحاماة الفخرية لمهند الحلبي، ثم توجه أعضاء المجلس إلى منزل عائلة الحلبي لتقديم التعازي لها، علما بأن مهند كان طالب حقوق متفوقا (موقع نقابة المحامين في السلطة الفلسطينية، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

نقيب المحامين في السلطة الفلسطينية حسين شبانة يسير على رأس مظاهرة احتجاجية للمحامين الفلسطينيين تتوجه "حاجز المحكمة" (موقع نقابة المحامين في السلطة، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
نقيب المحامين في السلطة الفلسطينية حسين شبانة يسير على رأس مظاهرة احتجاجية للمحامين الفلسطينيين تتوجه "حاجز المحكمة" (موقع نقابة المحامين في السلطة، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

إطلاق الصواريخ على إسرائيل وردود الجيش الإسرائيلي
  • تم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط 3 صواريخ في الأراضي الإسرائيلية، ونفذت عمليات إطلاق النار تنظيمات "متمردة"، وليس حماس. فيما يلي معلومات حول عمليات الإطلاق:
  • 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015 – إطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية انفجر في منطقة خالية ضمن أراضي إقليم إشكول، ولم تقع إصابات في الأرواح أو الممتلكات.
  • 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015 – إطلاق صواريخ على إقليم "حوف أشكلون" والمنطقة المحيطة بقطاع غزة. وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض صاروخين (NRG10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • ورد سلاح الجو الإسرائيلي بالإغارة على موقعين في غزة تابعين للجناح العسكري لحماس، وذكر أن أما وابنتها قتلتا خلال إحدى الغارتين نتيجة انهيار سقف منزلهما المجاور لأحد مواقع حماس في حي الزيتون بغزة (واي نت، قناة الأقصى، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
مشاغبات عنيفة على حدود قطاع غزة وإسرائيل وتوغل عدد من المشاغبين في الأراضي الإسرائيلية
عام
  • وقعت في قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي عدة حوادث اقترب خلالها المئات من الفلسطينيين من الحدود الفاصلة بين إسرائيل والقطاع، وأقدموا على إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي أو تم صدهم ليعودوا إلى أراضي القطاع. وقتل بنيران الجيش 9 من المشاغبين.
  • ويبدو لنا أن الأمر يتعلق بمظاهرات عفوية غير منظمة، وتقول تقديراتنا إن حماس التي تملك السيطرة على الأرض تسمح بوقوع هذه الحوادث تضامنا مع موجة الإرهاب وتوخيا لتمكين سكان القطاع من "التنفيس" عن أنفسهم، مع الامتناع عن إطلاق الصواريخ وسط مواصلة لجم التنظيمات الإرهابية "المتمردة"، منعا للتصعيد.
معلومات عن الحوادث في القطاع
  • في 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015اقترب المئات من الفلسطينيين من السياج الحدودي الممتد بين قطاع غزة وإسرائيل، ثم عبروا المنطقة الممنوع التواجد فيها وأشعلوا إطارات السيارات كما ألقوا الزجاجات الحارقة والمتفجرات الصغيرة. وقد حاول الجيش الإسرائيلي إبعاد المتظاهرين عبر استخدام وسائل تفريق المظاهرات، ما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين وجرح 50 آخرين. وفي معبر إيرز شمال القطاع حاول 500من المتظاهرين اقتحام الحدود وصولا إلى الأراضي الإسرائيلية وتم صدهم.
  • في 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015 نشأت مواجهات شرقي خان يونس قتل فيها فلسطينيان وجرح نحو عشرين (يديعوت أحرونوت، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ وفا، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015؛ صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015). وكان أحد القتلى على ما يبدو من عناصر حماس[3]
  • في 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015 مساءاقتحم عشرات الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية من القطاع السياج الحدودي متسللين إلى الأراضي الإسرائيلية فتصدت لهم القوات الإسرائيلية وعاد معظمهم إلى أراضي القطاع (معا، NRG، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015 اقتحم عشرات الفلسطينيين السياج الأمني جنوب القطاع متوغلين في أراضي إقليم إشكول، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. واستخدمت القوات الإسرائيلية وسائل تفريق المظاهرات فتمكنت من صدهم عند السياج. وقامت قوات الأمن بتوقيف خمسة فلسطينيين للتحقيق معهم (معا، NRG، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015 تحدثت الأنباء عن مئات من الفلسطينيين المشاغبين المحتشدين عند الحدود في دير البلح جنوب القطاع.

على اليمين: شباب فلسطينيون عند السياج الحدودي (وفا، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: شاب فلسطيني ملثم يمسك بسكين عند السياج الحدودي الممتد على الحدود بين غزة وإسرائيل (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: شباب فلسطينيون عند السياج الحدودي (وفا، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: شاب فلسطيني ملثم يمسك بسكين عند السياج الحدودي الممتد على الحدود بين غزة وإسرائيل (صفحة غزة الآن على الفيس بوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

إطلاق نيران القناصة على سيارة إسرائيلية عند السياج الأمني
  • تم في 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015 إطلاق نيران القناصة من غزة على سيارة إسرائيلية خلال تنفيذ بعض الأعمال عند السياج الأمني في إحدى القرى التعاونية في إقليم إشكول. وتضررت السيارة ولم يبلغ عن وقوع إصابات (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015).

إطلاق الصواريخ على إسرائيل وردود الجيش الإسرائيلي

السلطة الفلسطينية
  • استمدّت موجة الإرهاب الحالية التشجيع من التحريض الشديد الذي تساهم فيه الوسائل الإعلامية المتحكمة فيها السلطة الفلسطينية وفتح. ومع أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله أيدا في تصريحاتهما حق "المقاومة الشعبية بالوسائل السلمية"، إلا أن هذه التتصريحات لم يكن لها بتقديرنا أي تأثير يذكر (وبالتأكيد لم يتأثر بها مرتكبو الاعتداءات الإرهابية في القدس وغيرها من القرى والمدن الإسرائيلية). ولكن رغم ما سبق أمكن في الأيام الأخيرة ملاحظة بعض التراجع لحجم بث البرامج التحريضية في وسائل الإعلام التابعة للسلطة (من إذاعة وتلفزيون) كما توقف اللجوء إلى نظام "الموجة المفتوحة".
حماس
  • وقام بالتحريض والتأجيج اللذين يواكبان موجة الإرهاب الحالية مسؤولو حماس وإعلامها والذين أسموها "انتفاضة القدس". وفيما يلي بعض نماذج من تصريحات مسؤولي حمال ومتحدثيها.
  • أعلن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خلال إلقائه لخطبة الجمعة في غزة أن غزة تدعم "انتفاضة الأقصى والقدس" وهي على أهبة الاستعداد لهذه المعركة، داعيا إلى "تعميق روح الانتفاضة والمقاومة" ودعم الشعب الفلسطيني في كل مكان (قناة الأقصى، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • ألقى مشير المصري الناطق بلسان حماس في القطاع خطابا خلال مهرجان خطابي لحماس في خان يونس (9 تشرين الأول / أكتوبر 2015) أكد فيه أن سكان غزة يقاتلون العدو بدمائهم اليوم عبر سكاكينهم وصمودهم. ودعا المصري إلى تفعيل "خيار المقاومة" في الضفة الغربية مناشدا الفلسطينيين جميعا تنظيمات وأفرادا إلى المشاركة في "انتفاضة القدس". وشوهد المصري خلال بعض الفترة التي ظل فيها يخاطب ممسكا بسكين (قناة الأقصى، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • وقال عبد اللطيف القانوع أحد المتحدثين باسم حماس خلال مسيرة حاشدة لحماس في جباليا إن سكاكين وحجارة انتفاضة القدس سوف تلتقي في يوم من الأيام مع راجمات صواريخ المقاومة في غزة، مؤكدا أن "انتفاضة القدس" وفي نطاق المعركة، قد انطلقت في جميع الأراضي الفلسطينية ولا يمكن لإحد إيقافها (موقع دائرة الإعلام الحكومية لحماس في غزة، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
  • استنكر سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس في القطاع تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري التي وصف فيها عمليات الطعن بأعمال إرهابية. وقال إن هذه الموقف الأمريكي يظهر الوجه القبيح للإدارة الأمريكية (موقع حماس الرسمي، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015).
التحريض في الشبكات الاجتماعية الفلسطينية على ممارسة العنف
  • نشرت خلال الأسبوع الأخير أيضا على صفحات المتابعين الإسلاميين على الفيس بوك وصفحات الفيسبوك الفلسطينية، ولا سيما تلك المحسوبة على حماس، رسائل وبوسترات تدعو إلى العنف والإرهاب. ودعا المتابعون الإسلاميون في صفحات الفيسبوك إلى الانطلاق في مواجهات، معلنين عن تنظيم سفريات إلى مختلف بؤر المواجهة (ومنها حاجز حوارة على سبيل المثال). كما قدموا المشورة حول التصرف خلال المواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، حيث قدمت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح إيضاحا لكيفية التصرف خلال المواجهات (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت؛ صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل؛ صفحة الكتلة الإسلامية في النجاح؛ موقع سرايا القدس؛ صفحة سرايا القدس على الفيس بوك). وفيما يلي بعض الأمثلة:

على اليمين: كاريكاتير يظهر فيه فلسطيني وهو يطعن يهوديا في أحد شوارع القدس. وتضمن البوستر أعلى يمينه كلمة "اذبح" بالعربية والإنجليزية والعبرية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: بوستر تظهر فيه خارطة فلسطين على هيئة سكين، كتب تحتها "حرب السكاكين"، (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: كاريكاتير يظهر فيه فلسطيني وهو يطعن يهوديا في أحد شوارع القدس. وتضمن البوستر أعلى يمينه كلمة "اذبح" بالعربية والإنجليزية والعبرية (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: بوستر تظهر فيه خارطة فلسطين على هيئة سكين، كتب تحتها "حرب السكاكين"، (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

شعار "لايك" يمسك بسكين (صفحة أبو حمزة على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
شعار "لايك" يمسك بسكين (صفحة أبو حمزة على الفيس بوك، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

على اليمين: بوستر منشور ضمن صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت على الفيس بوك، يدعو إلى "المقاومة"، ويقول: "نعم للمقاومة... هي الخيار" ويظهر من فوق شاب فلسطيني ملثم وأمامه إطارات مشتعلة (صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: بوستر يعلن: "وانطلقت الانتفاضة الثالثة" (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: بوستر منشور ضمن صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت على الفيس بوك، يدعو إلى "المقاومة"، ويقول: "نعم للمقاومة... هي الخيار" ويظهر من فوق شاب فلسطيني ملثم وأمامه إطارات مشتعلة (صفحة الكتلة الإسلامية في بير زيت، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015). على اليسار: بوستر يعلن: "وانطلقت الانتفاضة الثالثة" (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

على اليمين: بوستر يظهر فيه شاب فلسطيني ملثم وهو يمسك بعلم السلطة الفلسطينية على خلفية المسجد الأقصى، ومكتوب فوقه: تقدموا كي تهزموا". على اليسار: بوستر كتب فيه "كيف يمكن أن ننتصر دون تضحية وجهاد" (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
على اليمين: بوستر يظهر فيه شاب فلسطيني ملثم وهو يمسك بعلم السلطة الفلسطينية على خلفية المسجد الأقصى، ومكتوب فوقه: تقدموا كي تهزموا". على اليسار: بوستر كتب فيه "كيف يمكن أن ننتصر دون تضحية وجهاد" (صفحة الكتلة الإسلامية في الخليل، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

بوستر تظهر فيه أيد متشابكة، تمثل التنظيمات العاملة ضمن السلطة الفلسطينية. وجاء في البوستر: "الانتفاضة انطلقت" وكتب من تحت "الضفة تقاوم". على اليسار: بوستر يظهر فيه شاب يطعن جنديا إسرائيليا يمسك بالعلم الإسرائيلي وشاب فلسطيني آخر وهو يصور عملية الطعن ومن فوق كتابة نصها: "صورة وسكين سلاح ينتفض به شباب الضفة" (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015)
بوستر تظهر فيه أيد متشابكة، تمثل التنظيمات العاملة ضمن السلطة الفلسطينية. وجاء في البوستر: "الانتفاضة انطلقت" وكتب من تحت "الضفة تقاوم". على اليسار: بوستر يظهر فيه شاب يطعن جنديا إسرائيليا يمسك بالعلم الإسرائيلي وشاب فلسطيني آخر وهو يصور عملية الطعن ومن فوق كتابة نصها: "صورة وسكين سلاح ينتفض به شباب الضفة" (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

على اليمين: بوستر يظهر فيه شاب فلسطيني ممسك بزجاجات حارقة كتب فيه: "جهز مولوتوفك". على اليسار: بوستر يظهر فيه ملثم يلقي زجاجة حارقة مشتعلة وتحته: "سلمت يداكم يا شباب فلسطين" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 9-10 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

على اليمين: بوستر يظهر فيه شاب فلسطيني ممسك بزجاجات حارقة كتب فيه: "جهز مولوتوفك". على اليسار: بوستر يظهر فيه ملثم يلقي زجاجة حارقة مشتعلة وتحته: "سلمت يداكم يا شباب فلسطين" (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على الفيس بوك، 9-10 تشرين الأول / أكتوبر 2015)

عن اليمين: بوستر يظهر فيه فلسطينيون ملثمون خلال المواجهات وهم يلقون الحجارة ويحرقون الإطارات. وجاء في البوستر ما نصله: اشعل الضفة لهيبا". عن اليسار: بوستر تظهر فيه يد تطعن جنديا في ظهره، وكتابة نصها: اطعن، فمن كفيك ينهمر النصر (سرايا القدس)
عن اليمين: بوستر يظهر فيه فلسطينيون ملثمون خلال المواجهات وهم يلقون الحجارة ويحرقون الإطارات. وجاء في البوستر ما نصله: اشعل الضفة لهيبا". عن اليسار: بوستر تظهر فيه يد تطعن جنديا في ظهره، وكتابة نصها: اطعن، فمن كفيك ينهمر النصر (سرايا القدس)

[1]  كان الإرهابي مقيما في أم الفحم في إطار جمع شمل عائلة والده المنحدر من قرية سيلة الحارثية قضاء جنين.
[2]  مهند الحلبي هو الإرهابي الذي ارتكب في 3 تشرين الأول / أكتوبر 2015 عملية الطعن في شارع هجاي في البلدة القديمة من القدس، والتي ذهب ضحيتها إسرائيليان.
[3]  قتل خلال المواجهات التي وقعت في 10 تشرين الأول / أكتوبر 2015 جهاد سالم العبيد، 22 عاما، من سكان غزة، وأقيمت له جنازة تحت رعاية كتائب عز الدين القسام في دير البلح. ويبدو أن القتيل كان عنصرا في حماس.
[4]  تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[5]    استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة