أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (18- 23 نيسان/أبريل 2013)

حادث التوعية الذي نظمته حركة حماس في غزة بمناسبة الاحتفال بـ

حادث التوعية الذي نظمته حركة حماس في غزة بمناسبة الاحتفال بـ"يوم الأسير الفلسطيني" الذي يُشَبِّه كشك الحبس لسجناء فلسطينيين ومن حولهم السجانون الإسرائيليون

شبان فلسطينيون، بعضهم ملثمون، يقومون بمواجهة شرطيي حرس الحدود الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار والمستوطنات في قرية

شبان فلسطينيون، بعضهم ملثمون، يقومون بمواجهة شرطيي حرس الحدود الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار والمستوطنات في قرية "قدوم"

صالح العاروري (موقع الموسوعة الحرة

صالح العاروري (موقع الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" للإخوان المسلمين، على شبكة الإنترنت، 23 نيسان/أبريل 2013).

أعضاء التنظيم في القدس الذي خطَّط لاختطاف إسرائيليين (وكالة

أعضاء التنظيم في القدس الذي خطَّط لاختطاف إسرائيليين (وكالة "شهاب" للأنباء، 18 نيسان/أبريل 2013)

نشطاء فلسطينيون في قرية

نشطاء فلسطينيون في قرية "رافات" يُلحقون الضرر بالجدار الأمني [من خلال القيام بقصّ جزء منه] بالقرب من سجن "عوفير" في إطار فعاليات "يوم الأسير الفلسطيني" (القناة التلفزيونية "وطن"، 17 نيسان/أبريل 2013)

نشاط تضامني مع السجناء الفلسطينيين قبالة مكاتب

نشاط تضامني مع السجناء الفلسطينيين قبالة مكاتب "الصليب الأحمر" في غزة قام بتنظيمه الجهاد الإسلامي في فلسطين

أبو مازن يجتمع (بتأريخ 22 نيسان/أبريل 2013) مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان

أبو مازن يجتمع (بتأريخ 22 نيسان/أبريل 2013) مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان

  • لقد تواصل هذا الأسبوع أيضاً إطلاق الصواريخ باتجاه منطقة النقب الغربي على نطاق منخفض. وقد صرَّح ناشط سلفي في القطاع بأن "الجهاد لن يتوقف" بالرغم من الضغوطات التي تُمارسها حماس ومصر. إن إطلاق الصواريخ والتصريحات المستفزة التي يُدلي بها بعض النشطاء الجهاديين-سلفيين يضعان تحدياً أمنياً وأيديولوجياً أمام حركة حماس المعنية، وفقاً لتقديراتنا، بالحفاظ على التهدئة التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان").
  • تمت في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة النشاطات بمناسبة الاحتفال بـ"يوم الأسير الفلسطيني" بدون تسجيل أي أحداث شاذة وغير اعتيادية. تم خلال شهر آذار/مارس 2013 في الضفة الغربية الكشف عن خلايا إرهابية كانت تنوي لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنين إسرائيليين، حيث عادت  عمليات الكشف هذه لتُجسد من جديد الجهود التي تبذلها المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حماس، من أجل القيام بالتخطيط لتنفيذ العمليات الإرهابية في الضفة الغربية مع مشاركة آخذة بالازدياد للإرهابيين الذين أطلق سراحهم في إطار "صفقة [غلعاد] شليط".  
  • يتواصل إطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي على نطاق منخفض. فيما يلي عرض لعمليات الإطلاق:
  • بتأريخ 18 نيسان/أبريل 2013 الساعة 23:30 تقريباً تم رصد حالتي سقوط صواريخ. وقد انفجرت الصواريخ في مناطق مفتوحة. لم تقع إصابات ولم تُلحَق أية أضرار.
  • خلال ليلة 20-21 نيسان/أبريل 2013 تم رصد حالة سقوط واحدة في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "إيشكول". لم تقع إصابات ولم تُلحَق أية أضرار.
  • ليس معروفاً لدينا بعد ما هي هوية المنظمات التي قامت هذا الأسبوع بإطلاق الصواريخ. وفقاً لتقديراتنا، يتم تنفيذ معظم حالات الإطلاق على أيدي التنظيمات "العاقة" وفي مقدمتها تلك المحسوبة على الجهاد العالمي. إن نشاط هذه التنظيمات يضع تحدياً أمنياً وأيديولوجياً أمام حركة حماس التي تعتبر نفسها ملتزمة باتفاقية التهدئة التي تم التوصل إليها بعد حملة "عامود السحاب"[1].  

سقوط الصواريخ منذ مطلع عام 2012

أحداث وفعاليات "المقاومة الشعبية"

  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً النشاطات العنيفة "الشعبية" في مختلف المراكز في الضفة الغربية، وبما في ذلك، الفعاليات الاحتجاجية التي يتم تنظيمها في المواقع التقليدية بالقرب من الجدار الأمني وإلقاء قنبلة يدوية من صنع محلي باتجاه "قبة راحيل" ورشق الحجارة باتجاه السيارات الإسرائيلية.

شبان فلسطينيون، بعضهم ملثمون، يقومون بمواجهة شرطيي حرس الحدود الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار والمستوطنات في قرية "قدوم" (منطقة قلقيلية) (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 19 نيسان/أبريل 2013)
شبان فلسطينيون، بعضهم ملثمون، يقومون بمواجهة شرطيي حرس الحدود الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار والمستوطنات في قرية "قدوم" (منطقة قلقيلية) (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 19 نيسان/أبريل 2013)

الكشف عن خلايا إرهابية تنشط في الضفة الغربية
عام
  • لقد نُشر مؤخراً أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي قام خلال شهر آذار/مارس 2013 بالكشف عن تنظيمات إرهابية في مدينة نابلس والقدس الشرقية كانت تُخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنين إسرائيليين. إن عمليات الكشف هذه قد عادت لتُجسد من جديد الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإرهابية للقيام بالتخطيط لتنفيذ العمليات الإرهابية في الضفة الغربية، وذلك مع مشاركة آخذة بالازدياد للإرهابيين الفلسطينيين الذين أطلِق سراحهم في إطار "صفقة [غلعاد] شليط وتم خروجهم إلى القطاع والذين يقومون من هناك بتفعيل خلايا إرهابية في الضفة الغربية مع القيام بخرق سافر لاتفاقية إطلاق سراحهم التي تم التوصل إليها بتوسط مصري. ولهذا الغرض يتم استغلال كلٍّ من المملكة العربية السعودية والأردن كأماكن تتم فيها اللقاءات ما بين سكان الضفة الغربية ومَن يقوم بتفعيلهم في قطاع غزة. فيما يلي عرض لشرحٍ مفصل: 
اعتقال فلسطينيينمن سكان نابلس تم تفعيلهم على أيدي ناشط حمساوي
  •  تم خلال شهر شباط/فبراير 2013 اعتقال أمير بركات من مواليد 1988 ومن سكان مدينة نابلس الذي عاد في شهر شباط/فبراير 2013 من الحج إلى مكة "المكرمة". وقد أفاد بركات خلال التحقيق الذي أجراه معه جهاز الأمن العام الإسرائيلي بأنه خلال أدائه فريضة الحج قد التقى بأمير دوكان، الناشط الحمساوي من نابلس الذي  تم الإفراج عنه في إطار "صفقة شليط" والذي خرج عندئذٍ إلى غزة. وقد عرض أمير دوكان على بركات القيام بتنفيذ عملية إطلاق نار إرهابية على طريق نابلس الالتفافي أو القيام بإلقاء قنبلة يدوية باتجاه حاجز "حوارة" وذلك، لقاءَ مبلغ يصل قدره إلى 60,000$. وعند عودته إلى الضفة أقام أمير بركات اتصالاً مع مَن يقوم بتفعيله، ألا وهو، أمير دوكان، وأبلغه بأنه على استعداد لتنفيذ العملية الإرهابية بل وبأنه قد تمكن من الحصول على مسدس.  
  •  قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهري كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 2013 باعتقال ساعٍ ينتمي لحماس وباعتقال مَن قام بتفعيله، بعد أن حاول الاثنان العمل على تهريب أموال تعود لحركة حماس قد أعدَّت لتمويل الإرهاب إلى مناطق الضفة الغربية. إن المعتقلين هما شقيقين من سكان مخيم "فارعة" للاجئين الفلسطينيين الواقع في منطقة نابلس. وقد عُثر في جعبة الساعي الذي تم اعتقاله على معبر "ألمبي" على ما يًقارب 10,000 إيرو و-900 $ تم إخفاؤهم داخل علب سجائر.  لقد أفاد أحد هذين الشقيقين أثناء التحقيق الذي أجراه معه جهاز الأمن العام الإسرائيلي بأنه قد غادر إلى الأردن بعد أن أرسله شقيقه إلى هناك بهدف القيام بتهريب الأموال لتمويل الإرهاب والتي يعود مصدرها إلى حركة حماس. وقد تلقى الأموال في الأردن عن طريق شخص قد أرسله أمير دكان، ناشط فتح/تنظيم. إن أمير دكان هو أحد السجناء الفلسطينيين الذين أطلِق سراحهم في إطار "صفقة شليط" وقد تم طرده إلى قطاع غزة، حيث أقام اتصالاً مع منظمات مختلفة وبما فيها حماس. كما أفاد الساعي بأنه كان من المفترض له أن يتلقى المزيد من الأموال من قبل الناشط القيادي في حماس، صالح العاروري، الذي يُقيم خارج الضفة الغربية. وبتأريخ 13 آذار/مارس 2013 تم تقديم لوائح اتهام بحقّ الاثنين إلى المحكمة العسكرية في الضفة الغربية.  إن صالح العاروري الذي ذُكر اسمه كمَن كان من المفترض أن يقوم بتحويل الأموال إلى نشطاء حماس في نابلس يُعدُّ من مؤسسي الذراع العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية. وقد وُلد العاروري عام 1969 في قرية عارورة (شمالي-غربي مدينة رام الله) وكان مسجوناً داخل إسرائيل على مدار 15 عاماً، ثم تم الإفراج عنه عام 2007 عند إنهاء فترة حكمه داخل إحدى السجون الإسرائيلية. إن العاروري هو عضو المكتب السياسي لحماس والمسؤول عن "ملف الأسرى" لدى حركة حماس، وقد أفيد بأنه كان قد شارك في "صفقة شليط". وفي الانتخابات الأخيرة تم انتخابه من جديد للمكتب السياسي لحماس. 
الكشف عن تنظيم في القدس الشرقية كان يُخطط لاختطاف يهودي وقتله
  •  إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي وشرطة إسرائيل قاما خلال شهر آذار/مارس 2013 باعتقال خلية إرهابية مكونة من سبعة إرهابيين من سكان القدس الشرقية (رأس العامود، البلدة القديمة والطور). وخطَّط أفراد الخلية لاختطاف يهودي وقتله بهدف سرقة سلاحه الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، خططت الخلية إلى خطف سلاح بعض الشرطيين الإسرائيليين في منطقة الطور. وقد خرج أفراد الخلية مرات عدَّة إلى منطقة الطور من أجل العثور على أهداف للاعتداء عليها، وفي إحدى المرات قام هؤلاء بتركيب يهودي سيارتهم غير أنهم قد أخلوا سبيله بعد أن اتضح لهم أنه لا يحمل سلاحاً.  
  •  أفاد قائد الخلية الإرهابية، نور شحادة أحمد حمدان، من سكان رأس العامود، خلال التحقيق معه بأنه قد خطَّط لتنفيذ نشاط عسكري في محيط الحرم الشريف "بهدف الدفاع عن مسجد الأقصى وحمايته". وذلك بإيحاء من أفلام الفيديو التي شاهدها على موقع الـ"يو تيوب" حول العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في القدس وخاصةً العملية الإرهابية التي تم تنفيذها في المدرسة الدينية اليهودية "مركز هاراف" (التي اسفرت عن مقتل 8 أشخاص خلال شهر آذار/مارس 2008). وفي مسعىً منه لتحقيق رغبته قد توجه حمدان إلى تنظيمات فتح كتائب/شهداء الأقصى في قطاع غزة ونابلس وطلب منها مساعدته على تنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة في الحرم الشريف. وقام أحمد حمدان بتجنيد عدد من اصدقائه من سكان قرية الطور لتنفيذ العملية الإرهابية وقام معهم بعدَّة تدريبات على إطلاق النار بالمسدس، كما خطَّط للسفر إلى نابلس من أجل الحصول على وسائل قتالية وأموال من ناشط محلي ينتمي لفتح/تنظيم.
أحداث وفعاليات يوم الأسير الفلسطيني
  •  قام الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأسبوع المنصرم بتنظيم النشاطات والفعاليات احتفالاً بـ"يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يُصادف 17 من شهر نيسان/ابريل. وفي هذا الإطار، تم (ولم يزل يتم) تنظيم المؤتمرات والفعاليات المختلفة في كافة أنحاء الضفة الغربية التي تمت بدون وقوع أية مواجهات أو مشاحنات شاذة وغير اعتيادية في مراكز الاحتكاك مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي قطاع غزة أيضاً قامت حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية بتنظيم الفعاليات والمؤتمرات احتفالاً بهذا اليوم. وبتأريخ 18 نيسان/أبريل 2013 قامت أجهزة الأمن التابعة لحماس بتفريق المتظاهرين، مع القيام باستخدام وسائل العنف، أثناء مظاهرة الدعم والتأييد للسجناء التي قامت حركة فتح بتنظيمها في غزة. وقد أبرزت وسائل الإعلام الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية في تقاريرها الإخبارية الفعاليات والنشاطات التي تم تنظيمها بمناسبة الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني.  

من اليمين: إشعال الشُعَل في مدينة بيت لحم تضامناً مع السجناء الفلسطينيين المسجونين داخل إسرائيل (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 22 نيسان/أبريل 2013).
من اليمين: إشعال الشُعَل في مدينة بيت لحم تضامناً مع السجناء الفلسطينيين المسجونين داخل إسرائيل(وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 22 نيسان/أبريل 2013).

تدويل قضية السجناء
  •  من المتوقع أن يتم بتأريخ 23-24 نيسان/أبريل 2013 انعقاد مؤتمر دولي سوف يتناول موضوع المكانة القضائية للسجناء الفلسطينيين. قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين لدى السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، إنه سوف تُشارك في المؤتمر منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان. وفقاً لأقواله، سوف تتم في المؤتمر بلورة مفهوم قضائي حول قضية السجناء ستتم من خلاله النشاطات لأجلهم على الساحة الدولية وفي المؤسسات لحقوق الإنسان. 
إبرام اتفاقية لإطلاق سراح السجين الفلسطيني
المضرب عن الطعام، سامر عيساوي
  • لقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية بأنه قد تم التوصل إلى اتفاقية لإطلاق سراح الإرهابي الفلسطيني، سامر عيساوي، المضرب عن الطعام منذ 8 شهور. وقد أفيد بأن الاتفاقية التي تمت بلورتها (22 نيسان/أبريل 2013) بين جهات النيابة العسكرية والمحامي جواد بولس الموكَّل من قبل السجين، والذي يُشغل أيضاً منصب رئيس القسم القضائي في "نادي الأسير الفلسطيني"، سوف تُعرَض أمام المحكمة العسكرية ليتم إقرارها. طبقاً للصفقة التي تم إبرامها فسوف يقوم عيساوي بوقف إضرابه عن الطعام وسوف يتم الإفراج عنه بعد 8 شهور (صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وكالة "شهاب" للأنباء، وكالة "معا" الإخبارية، 23 نيسان/أبريل 2013).  
  • لقد تم إطلاق سراح الإرهابي السجين، سامر عيساوي، في إطار "صفقة شليط" وقد تم اعتقاله للمرة الثانية في شهر تموز/يوليو 2012 بعد أن خالف شروط الإفراج عنه، حيث عاد إلى دائرة النشاط الإرهابي ودخل مناطق الضفة الغربية. إن عيساوي، ناشطاً إرهابياً ينتمي إلى الجبهة الديمقراطية، ومن سكان قرية العيساوية في القدس الشرقية، كان قد حُكم عليه عام 2002 بالسجن الفعلي لمدة 26 عاماً لضلوعه في تنفيذ نشاط إرهابي (صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، 23 نيسان/أبريل 2013). وقد أدارت وسائل الإعلام الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة حملة إعلامية لإطلاق سراح سامر عيساوي. بالإضافة إلى ذلك، قام بعض النشطاء العرب داخل إسرائيل بإطلاق حملة داعمة وتضامنية مع سامر عيساوي.، حيث قام هؤلاء النشطاء في هذا الإطار بكتابة اسمه على الأوراق النقدية الإسرائيلية [العملات الورقية] وعلى أوراق الـ"إيرو" النقدية، وذلك، وفقاً لأقوالهم، لتكثيف التوعية حول الحالة التي يعيشها عيساوي (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 21 نيسان/أبريل 2013).          

كتابة اسم الإرهابي الفلسطيني، سامر عيساوي، المضرب عن الطعام داخل إسرائيل، على الأوراق النقدية الإسرائيلية وأوراق الـ"إيرو" النقدية في إطار النشاطات التضامنية معه (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 22 نيسان/أبريل 2013)
كتابة اسم الإرهابي الفلسطيني، سامر عيساوي، المضرب عن الطعام داخل إسرائيل، على الأوراق النقدية الإسرائيلية وأوراق الـ"إيرو" النقدية في إطار النشاطات التضامنية معه (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 22 نيسان/أبريل 2013)  

تصريح استفزازي يُدلي به ناشط سلفي في القطاع
  • لقد صرَّح أبو العيناء الأنصاري، من قادة السلفيين في القطاع في مقابلة صحفية أجريت معه قائلاً إن "الجهاد لن يتوقف" بالرغم من الضغوطات والتهديدات التي تُمارس عليهم. وفقاً لأقواله، إن السلفيين (في القطاع) سوف يستمرون في الجهاد بغضّ النظر عن موقف حماس أو مصر. وقد أكد الأنصاري على أن المجموعات السلفية-الجهادية ليست ملتزمة باتفاقية التهدئة في القطاع. واتهم الأنصاري مصرَ وحماس بمحاربة السلفيين مع القيام بالتنسيق فيما بينهما. وقال الأنصاري إنه يوجد الآن في القطاع 30 ناشطاً سلفياً تم اعتقالهم على أيدي  حماس. وفقاً لأقواله، إن معظم الاعتقالات في القطاع قد تم تنفيذها في أعقاب تعليمات مصرية. وأشار الأنصاري قائلاً إنه قد تم التحقيق مع بعضٍ من النشطاء السلفيين في القطاع من قبل ضباط الأمن المصريين (صحيفة "الشرق الأوسط" - لندن، 18 نيسان/أبريل 2013).       
  • إن هذا التصريح الذي أدلى به الأنصاري يُشكل تعبيراً آخر للتوترات التي تُخيم على العلاقات ما بين حماس والمجموعات الجهادية-السلفية في قطاع غزة، وذلك، على خلفية إطلاق الصواريخ الذي قام بتنفيذه تنظيم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" باتجاه الأراضي الإسرائيلية والذي رافقه عدد من التصريحات العلنية الاستفزازية التي تضع أمام حركة حماس تحدياً أمنياً وأيديولوجياً.  
إسماعيل هنية يقوم بزيارة إلى قطر
  • قام رئيس حكومة حماس في القطاع، إسماعيل هنية، بزيارة إلى قطر، حيث اجتمع هنية (بتأريخ 21 نيسان/أبريل) مع ولي العهد القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتباحث معه، مما قد تباحث فيه، في قضية إعادة إعمار القطاع. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن ولي العهد القطري قد تبرع بمبلغ يصل قدره إلى 11 مليون دولار لإقامة قصر العدل في القطاع [الذي يُشكل مجمعَ المحاكم المدنية] وذلك ما عدا الدعم القطري لإعادة إعمار القطاع (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 21 نيسان/أبريل 2013).   
  • بتأريخ 20 نيسان/أبريل 2013 قام أبو مازن [محمود عباس] بزيارة إلى تركيا استغرقت يومين، اجتمع خلالها مع كلٍّ من الرئيس التركي ووزير الخارجية التركي (صحيفة "الأيام"، 20 نيسان/أبريل 2013). بالإضافة إلى ذلك، التقى أبو مازن في تركيا بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الخارجية المصري، محمد عمر (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 21 نيسان/أبريل 2013). 
  • إن زيارة أبو مازن إلى تركيا وقضية الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إلى القطاع قد جعلت التوترات ما بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، تطفو على السطح. وفقاً لأقوال نائب رئيس حكومة حماس في القطاع، زياد الظاظا، فإن أبو مازن لا يُمثل أحداً، سواء كان ذلك الشعب الفلسطيني أو السلطة الفلسطينية، لأن فترة ولايته قد سبق أن وصلت إلى نهايتها عام 2009. وقد أضاف الظاظا أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قد قدَّم دعماً كبيراً للشعب الفلسطيني وأن حماس على استعداد لاستضافته في القطاع بشكل يليق به (موقع "فلسطين الآن، على شبكة الإنترنت، 20 نيسان/أبريل 2013). ومن جهة أخرى، فقد ادعى يحيى رباح، من قادة حركة فتح في القطاع، بأن الزيارات التي قام بها في الماضي بعضٌ من الشخصيات إلى القطاع لم تُعدُّ إلا لأغراض دعائية ولم تُساعد الشعب الفلسطيني أبداً سواء كان ذلك فيما يتعلق برفع "الحصار" أو بالمضي قدماً بعملية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 20 نيسان/أبريل 2013).        
  • لقد أفادت بعض "الجهات الرسمية التركية" لصحيفة "الشرق الأوسط" اليومية اللندنية بأن رئيس الوزراء التركي، أردوغان، لا ينوي لتأجيل زيارته المرتقبة إلى قطاع غزة وأنه من المتوقع حدوثها في أواخر شهر أيار/مايو 2013. وذلك، وفقاً لأقوال تلك الجهات، لأن هذا الموعد قريباً من التأريخ الذي يُصادف حادث إبحار سفينة الـ"مافي مرمرة". وقالت تلك الجهات إنه تُؤخذ بعين الاعتبار ادعاءات أبو مازن بالنسبة لزيارة أردوغان إلى القطاع ولِذا فلا يُستبعد أن يقوم أردوغان بزيارة إلى رام الله أيضاً (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 22 نيسان/أبريل 2013).  

أبو مازن يجتمع (بتأريخ 22 نيسان/أبريل 2013) مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان  (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 23 نيسان/أبريل 2013)
أبو مازن يجتمع (بتأريخ 22 نيسان/أبريل 2013) مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان 
(وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 23 نيسان/أبريل 2013)

[1] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة المعلومات التي أصدرها مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بتأريخ 18 نيسان/أبريل 2013:"مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، تنظيم ينشط في قطاع غزة محسوب على الجهاد العالمي يبرز مؤخراً كمَن يقوم بتنفيذ إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة...".
[2] صحيح لغاية 9 نيسان/أبريل 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [3] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.