داعش تؤيد تأييدًا علنيًا تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي المصري وتشجعه على تصعيد الحملة الإرهابية ضد الحكم المصري. أما أنصار بيت المقدس فيبايع زعيم داعش أبا بكر البغدادي.


دعوة إلى نصرة تنظيم أنصار بيت المقدس في منتدى داعش على شبكة الإنترنت. يظهر في الصورة ناشط في أنصار بيت المقدس كان قد فجر نفسه في مديرية الأمن المصري في جنوبي سيناء في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2013. جاء في العنوان: "معًا لنصرة أبناء سيناء الأشاوس فلننتصر لنصرتهم والشدّ على أيديهم ونشر إصداراتهم وجديدهم وبدعوات صادقات فيظهر الغيب" (alplatformmedia.com).
دعوة إلى نصرة تنظيم أنصار بيت المقدس في منتدى داعش على شبكة الإنترنت. يظهر في الصورة ناشط في أنصار بيت المقدس كان قد فجر نفسهفي مديرية الأمن المصري في جنوبي سيناء في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2013. جاء في العنوان: "معًا لنصرة أبناء سيناء الأشاوس فلننتصر لنصرتهم والشدّ على أيديهم ونشر إصداراتهم وجديدهم وبدعوات صادقات فيظهر الغيب" (alplatformmedia.com).

عام

1.      أعربت داعش مؤخرًا تأييدًا علنيًا لتنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي المصري الذي يقود الحملة الإرهابية ضد الحكم المصري. وقد نشرت داعش عدة "نصائح" استراتيجية وعملية تشجع فيها الناشطين الجهاديين في مصر على تصعيد الحملة الإرهابية ضد الحكم المصري ونقلها إلى قلب مدينة القاهرة. وذلك مع الانتباه الخاص لضرب الاقتصاد المصري، وإلحاق الإصابات بقوات الأمن المصرية والمؤسسات والشخصيات الخاصة بالحكم المصري. كذلك دعت داعش أنصار بيت المقدس إلى ضرب المسيحيين وإشعال حرب دينية – طائفية في مصر استنادًا إلى قوالب العمل التي تستمدّ من عمليات داعش (والمنظمات التي سبقتها) في العراق. أما تنظيم أنصار بيت المقدس فقد نشر في 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 بلاغًا بايع فيه زعيم داعش أبا بكر البغدادي وأعلن فيه عن انضمامه إلى الدولة الإسلامية التي ترأسها داعش.

2.      إن التأييد العلني الحازم الذي تقدمه داعش لأنصار بيت المقدس وبيعة أنصار بيت المقدس لزعيم داعش يشيران إلى بداية مرحلة جديدة من توثيق العلاقات والتعاون بين المنظمتين. وحسب اعتقادنا، فإن سبب ذلك هو أن المنظمتين تتوقّعان بأن تستفيدا من توثيق التعاون بينهما:

أ‌.         من منظور داعش، فإن بيعة أنصار بيت المقدس تشكّل نجاحًا باهرًا يشير إلى توسيع تأثير داعش ما وراء حدود العراق وسوريا إلى دولة مركزية في الشرق الأوسط. وقد ذُكر مؤخرًا، في هذا السياق، أن منظمات جهادية عالمية أخرى في الشرق الأوسط وخارجه، بايعت زعيم داعش، مما يعزز من هيبة زعيم داعش، الخليفة أبو بكر البغدادي، ويعزز مكانته سواء كان ذلك فيما يتعلق بقيادة القاعدة (التي طردته من صفوفها) أو تجاه خصومه في العراق وسوريا، بما فيها جبهة النصرة (وهي فرع القاعدة في سوريا).

ب‌.     حسب اعتبار أنصار بيت المقدس، قد يضمن لها التعاون مع داعش سنادًا داعمًا خارجيًا، في الحملة الإرهابية التي تشنّها ضد الحكم المصري. إن تفضيل أنصار بيت المقدس ومنظمات جهادية أخرى لداعش على قيادة القاعدة، يعود، في رأينا، إلى أن داعش تعتبر منظمة منتصرة ذات قدرات عسكرية ومالية جيدة، وتجتذب إليها الكثير من الجهاديين وتتصدر جبهة محاربة الولايات المتحدة والغرب.

داعش تعبّر عن تأييدها لتنظيم أنصار بيت المقدس وترشده وترشد منظمات جهادية أخرى إلى كيفية ضرب الحكم المصري

3.      يشنّ تنظيم أنصار بيت المقدس السلفي الجهادي وتنظيمات جهادية أخرى حملة إرهابية ضد الجيش المصري والحكومة المصرية، في جزيرة سيناء وأماكن أخرى في مصر. وقد بلغت هذه الحملة ذروتها في العملية الإرهابية التي تمّت بشبه جزيرة سيناء في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2014 وأسفرت عن مقتل 31 من الجنود المصريين. وفي الأشهر الأخيرة تقود داعش حملة إعلامية تشجع في نطاقها رسميًا وعلنيًا الحملة الإرهابية ضد الحكم المصري، وتمدح تنظيم أنصار بيت المقدس وتدعو الجهاديين في جميع أنحاء العالم إلى منح تأييدهم ودعمهم لهذا التنظيم. فيما يلي بعض الأمثلة.

4.      لقد بدأت داعش في أيلول / سبتمبر 2014 بتشجيع ناشطين جهاديين مصريين على الاعتداء على عسكريين مصريين. وقد قال أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي تم نشره على شبكة الإنترنت: "إننا نمدح إخواننا في سيناء الأبية. استمرّوا بهذه الطريقة لأنها الطريقة الصحيحة. ازرعوا ألغامًا على الطرقات التي يمرّون بها، هاجموا حصونهم ومواقعهم، اغزوا بيوتهم واقطعوا رؤوسهم… اقبضوا عليهم أينما وُجدوا، اجعلوا حياتهم رعبًا وجحيمًا وفجّروا بيوتهم." (العربية نت، 22 أيلول / سبتمبر 2014)

5.      في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2014،أصدر مؤيدو داعش في التويتر هاشتاج يدعى "سيناء – عرين الموحدين". ودعا فيه مؤيدو داعش جميع مؤيدي الجهاد إلى نصرة تنظيم أنصار بيت المقدس في حربه ضد الجيش المصري في سيناء. كذلك يطلب من أعضاء حركة الإخوان المسلمين حمل السلاح والانتقال إلى الاحتجاج الفعال ضد نظام الحكم المصري. إضافة إلى ذلك، نشر في حساب التويتر الخاص بداعش فيلم قصير يظهر فيه سكان سيناء يطلبون المساعدة بعد أن دُمّرت بيوتهم وهم يشتمون الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي.

6.      في بداية تشرين الثاني / نوفمبر 2014، افتتح المنتدى الرسمي لداعش والذي يدعى المنبر الإعلامي الجهادي زاوية خاصة تتناول شؤون سيناء. وقد نُشرت في الزاوية عدة ملصقات تدعو المقاتلين الجهاديين إلى تأييد تنظيم أنصار بين المقدس في سيناء ليتسنى له محاربة قوات الأمن المصرية.

(alplatformmedia.com)
من اليمين: ملصق في منتدى داعش يظهر فيه ناشطون في الليل كتب تحتهم: "في سيناء العزّ رجال بواسل كمأة ليوث لا يهابون طاغية
(يرمز إلى السيسي) ولا يهودًا. اللهم انصرهم ومكن لهم (الانتصار) ومدّهم بمدد وجنّد من عندك (يعني، جند المسلمين المؤمنين في سبيلهم" (alplatformmedia.com).
من اليسار: تصميم رسمي، يظهر فيه جندي يسقط (ربما جندي مصري)، وتحوم فوقه طائرة عمودية مكتوب تحته: "فرسان الجهاد،
حماة الأعراض في سيناء، سدّد الله رميكم وقواكم ومكنكم من رقاب اليهود وأذنابهم (يشار بذلك إلى حكم السيسي). الله أنتم أبطال الجهاد أحفاد الصحابة" (alplatformmedia.com).

7.      في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2014نُشرت في منتدى داعش "نصائح" استراتيجية وعملية للمقاتلين الجهاديين في مصر فيما يتعلق بكيفية إدارة الحملة الإرهابية في مصر ضد الحكم المصري، وخاصةً استنادًا إلى نمط العمليات في العراق. والفكرة في هذه النصائح كانت أنه يجب على المنظمات الجهادية نقل مركز الثقل للحملة الإرهابية من جزيرة سيناء إلى "مركز القاهرة" وإلى مدن كبيرة أخرى في مصر للتسبب "بالألم" للحكم المصري. وذلك، بين بقية العمليات، ضرب الاقتصاد المصري (السياحة، قناة السويس، أنابيب الغاز). وذلك مع التأكيد البالغ على استيعاب المتطوّعين الجهاديين الأجانب ودمجهم بتنفيذ العمليات الإرهابية من خلال استغلال دافعيتهم للقيام بالعمليات الانتحارية.

8.      فيما يلي النقاط الرئيسية في "النصائح" التي وفّرها ناشط داعش أبو مصعب المقدسي، الذي قد يشكل خلية اتصال بين داعش وأنصار بيت المقدس)alpatformmedia.com4 تشرين الثاني / نوفمبر 2014):

أبو مصعب المقدسي (twitter.com)

أبو مصعب المقدسي (twitter.com)

أ‌.        ضرب "العدو" (الحكم المصري) في القاهرة وفي المدن الكبرى: يجب نقل المعركة إلى "مركز القاهرة" ونقل اهتمام الحكومة ولفت انتباهها إلى هناك، بحيث يتسنى لجزيرة سيناء أن تصبح منطقة لا يستطيع الكافرون (المرتدّون) الدخول إليها وأن تصبح سيناء قاعدة خلفية لمواصلة الجهاد (ضد الحكم المصري). وينصّ هذا البيان على أنه يجب الانتباه إلى أن الحكم المصري لا يتأثر تأثيرًا بالغًا بالقتلى في سيناء، مثلما يتأثر بالإصابات في العاصمة القاهرة "ومن جثث كلابه المنتشرة فيها".

ب‌.    ضرب المؤسسات والشخصيات الحكومية:يجب تنفيذ عمليات اغتيال بواسطة كاتمات الصوت و"حصاد" جنود العدو (الجنود المصريين). يجب إصابة مراكز المحافظات المختلفة والأقسام الأمنية التابعة لوزارة الداخلية. وذلك "بهدف إضعاف القبضة الأمنية في الدولة" يجب التعلم من الضربات الشديدة التي عانى منها نظام الحكم العراقي في بغداد وفي بقية المحافظات العراقية. ونتيجة لهذه العمليات ضد مؤسسات الحكم العراقي، كان يحظر على موظفي المؤسسات الحكومية في العراق التحرك بسياراتهم الرسمية وبزيهم الرسمي.

ج‌.      استيعاب متطوّعين أجانب ("مهاجرين"):يجب على المقاتلين الجهاديين في مصر استيعاب ناشطين أجانب (مهاجرين) "لأنه لا تستطيع ساحة جهادية التقدّم دون المهاجرين". سيحفز وجودهم العمليات "خاصةً لأنهم (المتطوّعين الأجانب) يتميّزون برغبتهم في القيام بعمليات استشهادية (انتحارية)". يجب استغلال التوقيت الراهن الذي يسهل فيه دخول مصر والأخذ بعين الاعتبار أن دخولهم إلى مصر في المستقبل سيستلزم "جهدًا كبيرًا". لذلك، يجب على المقاتلين الجهاديين في مصر استيعاب الناشطين الأجانب ونشرهم في جميع المحافظات وتشغيلهم ضد المؤسسات الحكومية المصرية.

د‌.       إشعال حرب دينية طائفية:تدعو داعش المقاتلين الجهاديين إلى ضرب المسيحيين والشيعة (استنادًا إلى ما يجري في العراق وسوريا). وذلك "لأنهم طائفتان لا يوثق بهما ولا يمكن التوصّل معهما إلى أي اتفاق. ليستا إلا غنيمة يمنحها الله تعالى لكم …"

ه‌.        ضرب المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة: تدعو داعش المقاتلين الجهاديين في سيناء، وخاصةً تنظيم أنصار بيت المقدس إلى إصابة الشاحنات التي تحمل الأسلحة، الصواريخ والمتفجّرات من سيناء إلى المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة. وذلك لأن "هذه الأسلحة تضرب المسلمين أكثر مما تضرب اليهود، لأن حركة حماس والحكم الحماسي سرقا أسلحة إخوانكم المقاتلين الجهاديين في غزة"[1]. إن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة "لا تضمن الأمن للسكان في غزة، لدينهم ولجهادهم، وقصص خياناتهم … معروفة للكل".

و‌.      ضرب القضاة: يُدعى المقاتلون الجهاديون إلى التعرض لقضاة مصريين، "خاصةً وأن نسبة كبيرة من القضاة المصريين هم مسيحيون". لقد ارتدّ هؤلاء القضاة عن الإسلام وحكموا على شبان إسلاميين كثيرين بالإعدام أو بالسجن المؤبد. "إن قتل القضاة يشكّل إحدى الوسائل التي تخدم سجناءنا الذين يقبعون في سجون الطغاة".

ز‌.      ضرب الاقتصاد: يُدعى المقاتلون الجهاديون في مصر إلى ضرب الاقتصاد المصري "الذي يتيح للحكومة الطاغية والمجرمة محاربة الله تعالى ورسوله". إضافة إلى ذلك فإن "أغلبية أصحاب الأموال وصانعي القرارات في الاقتصاد المصري هم من المسيحيين أيضًا". أما المجالات التي يجب ضربها فهي مجال السياحة، أنابيب الغاز التي يتدفق فيها الغاز إلى إسرائيل وإلى دول الطغاة (يعني، الأردن)، المؤسسات الاقتصادية التابعة للجيش (المصري) والمناطق التجارية في قناة السويس. ويؤكّد هذا البيان خاصة ضرب قناة السويس، لأن الأموال التي تجبيها الحكومة من المرور بالقناة يستعملها السيسي "لنقل الصواريخ والأسلحة لمحاربة إخواننا في سوريا ولدعم طغاة مثله". كذلك "يجب أن تصل نار الجهاد إلى شرم الشيخ، وكفى للدعارة والترفيه اللذين تذوّقهما السياح اليهود والأجانب في هذه المنطقة".

ح‌.      يجب أن يتمّ قتل الأعداء والجواسيس بطريقة الذبح (يعني، قطع الرؤوس) وليس من خلال إطلاق النار. يدعو البيان المقاتلين الجهاديين إلى ذبح كل جاسوس وكل مندوب ثبت أنه ينتمي إلى الأجهزة الأمنية للدولة، أو أنه يتعاون مع المؤسسة العسكرية[2].

9.      لا تُذكر إسرائيلضمن "النصائح" الاستراتيجية والعملية التي أعطتها داعش لأنصار بيت المقدس. ونعتقد بأن ذلك ينتج عن سلم الأفضليات الاستراتيجية لداعش، الذي يؤكد محاربة الأعداء من الداخل. لكن في صيغة بيعة أنصار بيت المقدس لزعيم داعش من 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 (طالعوا أدناه)، تظهر الحرب ضد "اليهود" في افتتاحية البيان: "بعد عشرات السنين … أمرنا الله تعالى برفع علم الجهاد في بلادنا، ومنحنا الشرف بأن نكون الجنود الذين اختارهم (الله تعالى) ليحاربوا ألد أعداء الله تعالى – اليهود. إننا ألحقنا بهم إصابة بالغة في الغزوات الكثيرة مثل أم الرشراش (إيلات) و(غزوات) أخرى… لا تزال سيوفنا مشهرة عليهم، حتى يهزمهم الله تعالى". تشير هذه الصيغة، حسب اعتقادنا، إلى أن أنصار بيت المقدس تنوي دمج العمليات الإرهابية ضد إسرائيل، ضمن المعركة التي تشنها على الحكم المصري.

بيعة أنصار بيت المقدس لزعيم داعش

10.  في 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس رسميًا في حساب التويتر الخاص به أنه يبايع الخليفة أبا بكر البغدادي وأنه ينضمّ إلى الدولة الإسلامية التي يرأسها. وقد سبقت هذا البيان نشرات في مواقع جهادية ومصرية وضمنها موقع محسوب على داعش، جاء فيها أن تنظيم أنصار بيت المقدس يبايع الخليفة أبا بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية (داعش).

11.  يُفتتح بيان أنصار بيت المقدس بوصف الظروف التي يمرّ بها التنظيم خاصة والأمة الإسلامية عامةً وبمدح لتأسيس الخلافة في العراق وسوريا. وجاء في القسم العملي منها:

"نعلن بأننا نبايع الخليفة إبراهيم ابن عواد بن إبراهيم القريشي الحسيني (الاسم والألقاب الخاصة بأبي بكر البغدادي)، ونستمع له ونطيعه بكل أمر صعبًا كان أم سهلاً، محبوبًا أم مكروهًا. ويعتبر ذلك شرفًا لنا ولا نخالفه، إلا إذا تأكّدنا من أنه كفر واضح، وتوجد لذلك دلائل إلهية. ندعو المسلمين أينما كانوا أن يبايعوا الخليفة وينصروه، تلبية لله تعالى وتطبيقًا للفرض الضائع (يعني، الفرض الذي أضاعه هذا الجيل) …".

12.  بعد ذلك يدعو البيان المقاتلين الجهاديين في جميع الجبهات إلى نصرة الخليفة والدولة الإسلامية:

"… بعد أن تأسست دولة للإسلام وللمسلمين، وعُين خليفة يرأسها وأميرًا للمؤمنين، تمتنعون عن تقديم النصرة لها ولا تنضوون تحت رايتها، وذلك عندما يهاجمها العالم أجمعه. ما هو عذركم، يا جمهور المقاتلين الجهاديين؟ … لذلك اتخذوا القرار بشأنكم، تجمعوا وانصروا دولتكم، لأنكم جزء منها وهي جزء منكم …"

صفحة في التويتر الخاص بناشط داعش أبي مصعب المقدسي، الذي منح مجموعة من "النصائح" الاستراتيجية والعملية إلى أنصار بيت المقدس. في السطر الأخير باللون الأزرق يكتب: "أنصار بيت المقدس تبايع الخليفة". (twitter.com 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
صفحة في التويتر الخاص بناشط داعش أبي مصعب المقدسي، الذي منح مجموعة من "النصائح" الاستراتيجية والعملية إلى أنصار بيت المقدس. في السطر الأخير باللون الأزرق يكتب: "أنصار بيت المقدس تبايع الخليفة". (twitter.com 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

[1]     يتطرق البيان إلى الخطوات الحازمة التي اتخذها حكم حماس ضد المنظمات السلفية الجهادية في قطاع غزة، على خلفية التحدي الذي وجهته لحكمه.
[2]     يقوم تنظيم أنصار بيت المقدس بقطع الرؤوس العلني مثلما تقوم به داعش. في 28 آب / أغسطس 2014 نشر التنظيم فيلمًا قصيرًا تم فيه توثيق قطع رؤوس أربعة رجال، ادعى التنظيم أنهم تعاونوا مع الموساد الإسرائيلي. وكان الناشط الذي قرأ الإعلان من الصفحة هو الذي قام بإعدام الأربعة. (alarabya.net)