حملة “الجرف الصامد” – تحديث رقم 22 (10 آب/أغسطس 2014)

عام

موجز لصورة الوضع الحالية

1.    مع انتهاء الهدنة الإنسانية، ذات الـ 72 ساعة، جدّدت المنظمات الإرهابية إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات على إسرائيل. كان الإطلاق نحو بلدات النقب الغربي ولكن سقطت الصواريخ أيضا على بئر السبع وأشكلون (45 سقوطا في 8 آب/أغسطس؛ 30 سقوطا في 9 آب/أغسطس؛ الإطلاق نحو أشكلون والنقب الغربي في 10 آب/أغسطس).

2.    تحمّل الجهاد الإسلامي في فلسطين وعدد من المنظمات الإرهابية الصغيرة مسئولية الإطلاق. حسب تقديراتنا تمّ الإطلاق بسماح/تشجيع من حماس كجزء من سياسة الضغط على إسرائيل في إطار تسمح به حماس من الإطلاق المحدود نحو إسرائيل. بالتزامن صرح الناطقون باسم حماس في وسائل الإعلام، أن حماس مستعدة لتجديد المعركة عسكرية إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها. إسرائيل من جانبها، وبناء على ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أوضحت لمصر، أنها لن تبعث بطاقم المفاوضات طالما لن تتجدد الهدنة.

نشاط الجيش الإسرائيلي

عام

3.    انتهى في 8آب/أغسطس 2014 في الساعة 08:00 سريان مفعول هدنة من 72 ساعة التي أُعلن عنها. في الساعة 04:00، حوالي 4 ساعات قبل انقضاء موعد الهدنة الرسمي، أُطلقت قذيفتَي راجمات نحو إسرائيل وانفجرتا في مناطق خالية في المجلس الإقليمي إشكول. ابتداء من 08:00 بدأ إطلاق مكثف من الصواريخ وقذائف الراجمات نحو إسرائيل. كان أغلب الإطلاق على بلدات على حدود قطاع غزة ولكن سقطت الصواريخ أيضا على بئر السبع، أشكلون وسديروت.

4.    ردًا على تجدد إطلاق النار قصف سلاح الجو وسلاح البحرية أهدافا إرهابية في أنحاء قطاع غزة. قسم من سكان البلدات في محيط غزة، الذين كانوا قد قرروا العودة إلى بيوتهم عند إعلان الهدنة قرروا عدم العودة. أوضحت إسرائيل لمصر، أنها لن تبعث طاقم المفاوضات حتى تتجدد الهدنة.

5.    صرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عند افتتاح جلسة الحكومة أن إسرائيل لن تُجري مفاوضات تحت النار وسوف تعمل بكل الوسائل على تغيير الواقع من أجل الهدوء لمواطنيها (موقع رئيس الحكومة، 10 تموز/يوليو 2014).

رد فعل الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار

6.    ردًا على تجدد إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات على إسرائيل، قصفت طائرات سلاح الجو أهدافا إرهابية في أنحاء قطاع غزة. مجموع ما تم قصفه أكثر من مائة هدف إرهابي. قُصف عدد من الأهداف من البحر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي):

‌أ.      خلال 9 آب/أغسطس 2014– قُصف أكثر من ستين هدفا إرهابيا. من بينها قُصف نشطاء إرهاب، عملوا في التحضيرات لتنفيذ إطلاق النار على إسرائيل.

‌ب.  خلال 8 آب/أغسطس 2014– قصفت طائرات سلاح الجو نحو خمسين هدفا إرهابيا. من بينها قُصف نشطاء إرهاب، منصات صواريخ مدفونة، بنى تحتية للقيادة والتحكم ومحيطات عسكرية.

عن اليمين:قصف مهبط المروحيات لياسر عرفات في محيط أنصار في غزة (وفا، 9 آب/أغسطس 2014). عن اليسار: قصف هدف إرهابي في قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب/أغسطس 2014)
لمشاهدة الفيلم  https://www.youtube.com/watch?v=D683rBiPvFk

عن اليمين: قصف مسجد القسام(وفا، 9 تموز/يوليو 2014). عن اليسار: إصابة منصة بالقرب من المسجد (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب/أغسطس 2014)
لمشاهدة الفيلم https://www.youtube.com/watch?v=gdA34YKNWj0

إطلاق الصواريخ على إسرائيل

7.    في صبيحة الـ 8 آب/أغسطس 2014، في الساعة 08:00 لحظة انقضاء موعد الهدنة، بدأ إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات على إسرائيل. تمت غالبية الإطلاق نحو النقب الغربي، بالأساس البلدات الحدودية مع قطاع غزة، ولكن سقطت صواريخ أيضا على أشكلون، سديروت وبئر السبع. مجموع ما عُثر عليه منذ انقضاء الهدنة 75 سقوط صواريخ، أغلبها في منطقة النقب الغربي. كما أُطلق عدد مشابه من قذائف الراجمات نحو البلدات على حدود قطاع غزة. أصيب شخصان جراء إصابة قذيفة راجمات. كما ونجمت خسائر في الممتلكات.

8.    مجموع ما عُثر عليه خلال أيام الحملة سقوط 2,814صاروخا. عُثر منذ بداية العملية البرية على سقوط 1,629 صاروخا. سقط منذ انقضاء الهدنة 75 صاروخا على الأراضي الإسرائيلية.

سقوط الصواريخ من قطاع غزة بمقطع أيام من انقضاء الهدنة^[1]

تحمّل المسئولية

9.    تحمّل الجهاد الإسلامي في فلسطين ولجان المقاومة الشعبية وعدد من منظمات إرهابية صغيرة أخرى، غالبية أحداث الإطلاق منذ انقضاء الهدنة. يبدو أن حماس بالرغم من أنها لم تتحمل مسئولية إطلاق صواريخ إلا أنها لم تعمل على منع الإطلاق. وأكد مشير المصري، الناطق بلسان حماس، أن حماس لم تتحمل مسئولية إطلاق النار على إسرائيل. ومع هذا فقد أكد أيضا أن هناك وحدة بين جميع المنظمات الفلسطينية في حالة التهدئة كما في حالة الحرب (الميادين، 9 آب/أغسطس 2014).

10.أبلغت وسائل الإعلام الفلسطينية في 7 آب/أغسطس 2014 في ساعات المساء عن وفاة أربعة نشطاء تابعين للذراع العسكرية لحماس نتيجة انفجار شحنة متفجرات في شرق جباليا. وحسب ما جاء في البيان فقد قُتل النشطاء عندما عالجوا شحنة في إطار التحضيرات لتجديد القتال في القطاع في حالة فشل المفاوضات في القاهرة (فلسطين الآن، الرسالة.نت، 7 آب/أغسطس 2014).

سكان قطاع غزة

وضع السكان

11.يقول كريس غنس، الناطق بلسان الأونروا، إن 238,097 فلسطينيا ما زالوا موجودين في 90 ملجأ تابع للأونروا. ويضيف أن 16,543 مواطنا، الذين غادروا قد عادوا إلى الملاجئ (صفحة تويتر، 9 آب/أغسطس 2014). كما يمكث حوالي 30,000 مواطن في مدارس حكومية. تزودهم أونروا بالمؤن، الماء ومعدات أخرى (حساب تويتر للوكالة، 9 آب/أغسطس 2014).

إرسال المساعدات إلى قطاع غزة

12.على ضوء الوضع في قطاع غزة بدأ في أنحاء العالم إرسال المساعدات والأموال للسكان ولترميم القطاع:

‌أ.      بريطانيا– أعلنت وزيرة شؤون التطوير الدولي أنه في أعقاب الحاجة الماسّة للمؤن والمعدات الطبية في قطاع غزة فقد قررت بريطانيا أن تعيد تشغيل برنامج لجنة الطوارئ الخاصة بها، والتي تهدف إلى توفير الدعم لسكان القطاع. وتضيف أنه في أعقاب تجديد البرنامج فقد جُمعت تبرعات بمبلغ 3.37 مليون دولار للقطاع.

‌ب.  تركيا – أفاد الهلال الأحمر التركي أن أرسل إلى قطاع غزة 3,000 رزمة مؤن، آلاف الأسرّة والماء للعائلات التي تمكث في منشآت الأمم المتحدة (الأناضول، 9 آب/أغسطس 2014).

‌ج.    الإمارات المتحدة– وصلت بعثة من الهلال الأحمر من الإمارات المتحدة إلى قطاع غزة، ووصلت معها سبع شاحنات محملة بالمؤن والمعدات الطبية والملابس. كما أنشأت الإمارات المتحدة مستشفى ميدانيا لمعالجة الجرحى (معا، 9 آب/أغسطس 2014).

‌د.     السلطة الفلسطينية– دُشّنت في مدن الضفة الغربية حملات لمساعدة سكان القطاع. جُمعت خلال الحملات تبرعات من المعدات والمؤن والأموال (وفا، 9 آب/أغسطس 2014).

الوضع على المعابر

معبر كرم أبو سالم

13.في أعقاب سقوط صاروخين بالقرب من معبر كرم أبو سالم في 10 آب/أغسطس 2014 في ساعات الصباح، أُبلغ أن المعبر قد أغلق وأوقفت كل النشاطات فيه (معا، 10 آب/أغسطس 2014). فُتح المعبر ولكن سقوط صاروخ آخر، بالقرب من المعبر في ظهيرة 10 آب/أغسطس 2014 أدى إلى إعادة إغلاقه.

معبر رفح

14.في أعقاب تجد القتال في قطاع غزة رفعت السلطات المصرية درجة التأهب في منطقة الحدود بينها وبين قطاع غزة وبضمنها منطقة معبر رفح، حيث تمركزت مدرعات الجيش المصري (الشروق، 8 آب/أغسطس 2014). مع هذا فُتح المعبر لنقل الجرحى من قطاع غزة لمعالجتهم في المستشفيات المصرية وإدخال المساعدات إلى القطاع (اليوم السابع، 8 آب/أغسطس 2014).

الضفة الغربية

مظاهرات ونشاطات دعم لقطاع غزة

15.جرت خلال نهاية الأسبوع، بالأساس بعد صلاة الجمعة، مظاهرات ومسيرات كثيرة في أنحاء الضفة الغربية دعما لغزة. قامت حماس بتنظيم غالبية المظاهرات. رُفعت خلال المظاهرات أعلام حماس ولافتات داعمة "للمقاومة". تطور قسم من المظاهرات لدرجة مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية. قُتل فلسطينيان خلال هذه المواجهات أحدهما في الخليل والآخر في رام الله. كما جُرح عدة عشرات من المتظاهرين.

16.صرح سائد أبو البهاء، أحد كبار حماس في الضفة الغربية، أن هذه النشاطات تهدف إلى عرض مطالب الفلسطينيين على الملأ، وإظهارهم بأنهم متوحدون. وعندما توجّه لأعضاء الوفد الفلسطيني في القاهرة قال إن الشعب الفلسطيني من ورائهم وعليهم ألا يعودوا دون تلبية مطالب الفلسطينيين (قناة الأقصى، 8 آب/أغسطس 2014).

اتصالات للتوصل إلى هدنة

17.      على خلفية تجدد إطلاق النار من قبل المنظمات الإرهابية في نهاية الهدنة، أعادت إسرائيل وفد المفاوضات. وأوضحت إسرائيل أنها لن تعيد الوفد إلى القاهرة حتى يتوقف إطلاق النار على إسرائيل. حاول المصريون بلورة اتفاق لوقف إطلاق النار لتمكين تجديد المفاوضات (هآرتس، 10 آب/أغسطس 2014).

18.      اتهمت أطراف في حماس وفي المنظمات الإرهابية الأخرى إسرائيل بعدم تقدم المحادثات وادعت، أنه نتيجة ذلك تجدد الإطلاق. بالغم من تجدد الإطلاق وعودة الوفد الإسرائيلي بقي الوفد الفلسطيني في القاهرة. وصرح سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، أنهم ما زالوا ينتظرون رد الوفد الإسرائيلي (القدس، 9 آب/أغسطس 2014).

السلطة الفلسطينية

19.      أشار عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة،  أن الوفد الفلسطيني لن يغادر مصر حتى تتحقق تسوية نهائية. وذكر أنهم لا يخافون التصعيد ولكنهم مستعدون لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، يرفع جميع أنواع الحصار عن غزة. وانتقد الوفد الإسرائيلي لأنه لم يبق في مصر بل مكث بضع ساعات فقط (معا، سكاي نيوز، 8 آب/أغسطس 2014).

حماس

20.           فيما يلي عدد من تصريحات المتحدثين باسم حماس:

‌أ.      صرح موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، أن إسرائيل لا تُبدي جدية حقيقية في المفاوضات وأنها ترفض وتعيق متعمدة الرد على المطالب الفلسطينية. ويضيف أن وفد حماس لن يبقى لمدة طويلة في القاهرة إذا لم تبدأ مفاوضات جدية خلال الـ 24 الوشيكة (قدس نيوز، 9 آب/أغسطس 2014).

‌ب.  أكد سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، أن الوفد الإسرائيلي لم يتطرق إلى أي من المطالب الفلسطينية. كما أنه لم يرد في الوثيقة أي ذكر لرفع الحصار، مع أنه ورد ذكر فتح معبر كرم أبو سالم ومعبر إيرز المفتوحين الآن أيضا بصورة دائمة. واتهم إسرائيل بالمماطلة وإضاعة الوقت (الأقصى، 8 آب/أغسطس 2014).

‌ج.    صرح مشير المصري، الناطق بلسان حماس، أن إسرائيل لا تجيب إجابات شافية للمطالب الفلسطينية وأنها تسعى للعودة إلى الوضع السابق. ويضيف أنه إذا فشلت المفاوضات لن يكون مناص إلا بمعركة عسكرية أخرى "أقسى من سابقتها". ويفيد أن الوفد الفلسطيني لن يتفاوض مع الوسيط المصري إذا لم يكون الوفد الإسرائيلي حاضرا في القاهرة (الميادين، 9 آب/أغسطس 2014).

الجهاد الإسلامي في فلسطين

21.           ادعى خالد البطش، أحد كبار الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إسرائيل تحاول الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف، أنهم أبلغوا مصر أنهم متمسكون بمطالبهم وغير مستعدين لأي تنازلات. وذكر أن على رأس المطالب وقف العدوان ورفع الحصار. أما بخصوص معبر رفح فقال إن هذا الموضوع يُبحث بين الفلسطينيين ومصر ولذا لا شأن للمفاوضات مع إسرائيل بالموضوع (الميادين، 8 آب/أغسطس 2014).

المجتمع الدولي

22.           نددت جهات دولية تجدد إطلاق النار وناشدت بتجديد المفاوضات. وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن خيبة أمله إزاء عدم تمديد اتفاق الهدنة وشجب تجدد الإطلاق على إسرائيل. وحثّ الجانبين على العودة إلى احترام الهدنة ومواصلة المفاوضات في القاهرة (موقع الأمم المتحدة، 8 آب/أغسطس 2014).

23.           أعرب وزراء خارجية ألمانيا، فرنسا وبريطانيا، في تصريح مشترك، عن دعمهم للجهود المصرية وناشدوا الجانبين بتجديد الهدنة (موقع وزارة الخارجية الفرنسية، 9 آب/أغسطس 2014).

قضية تبادل الأسرى

24.      قال مصدر في الوفد الفلسطيني، إن مندوبي حماس يصرون بأن موضوع تبادل الأسرى أو الجثث يُبحث خارج مفاوضات الهدنة. ويضيف أن المندوبين رفضوا أيضا التأكيد أو النفي أن لديهم جثثا (الأناضول، 9 آب/أغسطس 2014).  أما محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحماس، فقد قال إن حماس مستعدة لإجراء مفاوضات حول الجندي الذي لديها ولكن ليس في جولة المفاوضات الحالية، التي هدفها رفع الحصار عن القطاع (الرسالة.نت، 9 آب/أغسطس 2014).

معركة الوعي القضائي

النشاط لتقديم شكاوى ضد إسرائيل

25.         كريستوف أوبرلين (Christophe Oberline )،طبيب فرنسي زار قطاع غزة وكشف تفاصيل حول الشكوى التي قدمها الفلسطينيون إلى ICC، قال إنه في أعقاب الضغط من جانب جهات غربية، ألغى أبو مازن الشكوى، التي قدمتها السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات. وأوضح أن رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، سلّم النيابة في المحكمة قرارا بخصوص سحب الشكوى (صفا ، 8 آب/أغسطس 2014).

26.         ادعى سليم السقا، وزير العدل في حكومة الوفاق الوطني، أن شكوى وزارته إلى محكمة الجنايات الدولية (ICC) ضد إسرائيل ما زالت مرفوعة ولم تُسحب. واتهم أطرافا دولية، إقليمية ومحلية بأنها تعرقل الشكوى وتمنع إتمام الخطوات التي تُتخذ لمحاكمة إسرائيل (الرسالة.نت، 8 آب/أغسطس 2014).

مقاطعة المنتَجات الإسرائيلية

27.          تستمر حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الضفة الغربية على شبكة التواصل الاجتماعي الفلسطيني. هناك دعوات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتفضيل المنتجات الفلسطينية أو المستوردة على خلفية الحرب على قطاع غزة، بادعاء أن الأموال المدفوعة للمنتجات الإسرائيلية تُستغل لشراء وسائل قتالية للجيش الإسرائيلي. نُشرت رسالة في إحدى قرى قضاء قلقيلية تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتمنح تسهيلات لمن يعمل هذا (غزة الآن، 9 آب/أغسطس 2014).

28.          صرح عزمي الشيوخي، رئيس جمعية حماية المستهلك، أن المقاطعة هي أحد أسلحة "المقاومة". كما هدد، أن من لم ينزل المنتجات الإسرائيلية عن رفوف حانوته حتى 15 أيلول/سبتمبر سوف تُتخذ ضده إجراءات قضائية (PNN، 10 آب/أغسطس 2014؛ صفحة الفيسبوك غزة الآن، 7-8 آب/أغسطس 2014).

عن اليمين: الرسالة التي تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتمنح تسهيلات وتخفيضات لمن يعمل هذا (غزة الآن، 9 آب/أغسطس 2014). عن اليسار: تأشير منتجات إسرائيلية على أنه ممنوع شراؤها (صفحة الفيسبوك PALINFO، 9 آب/أغسطس 2014)

إعلانات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية: عن اليسار: "ساهم في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشرائك منتجاتهم" (صفحة الفيسبوك للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح ، 8 آب/أغسطس 2014). في الوسط: "لا تدعم الحرب على غزة"، تُعرض سلة المنتجات الإسرائيلية على شكل دبابة إسرائيلية (صفحة الفيسبوك شبكة فلسطين للإعلام، 10 آب/أغسطس 2014). عن اليمين: "عيب عليك"، كل شراء لمنتج إسرائيلي يعود على غزة بواسطة صاروخ (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 7-8 آب/أغسطس 2014).

^[1]     يشير الرسم البياني إلى سقوط الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وهو لا يشمل الإطلاق المكثف لقذائف الراجمات نحو بلدات النقب الغربي والإطلاق الفاشل للصواريخ.

مقالات أخرى متصلة